القنيطرة مدينة سوريةوعاصمةمحافظة القنيطرة المدمرة الواقعة في جنوب غربي البلاد. تقع القنيطرة في وادي مرتفع في هضبة الجولان على ارتفاع 1,010م فوق مستوى سطح البحر. أُنشأت القنيطرة في الحقبة العثمانية كمحطة على طريق القوافل إلى دمشق، ثم أصبحت بلدة تأوي 20,000 شخص. تقع القنيطرة بشكل استراتيجي قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، واسمها يعني "الجسر الصغير". في 10 يونيو1967، أي في اليوم الأخير من حرب 1967، أصبحت القنيطرة تحت السيطرة الإسرائيلية، وعادت إلى سوريا لوقت قصير في حرب أكتوبر، لكن سرعان ما استعادت إسرائيل السيطرة عليها بهجومها المضاد. تدمرت المدينة بأكملها تقريبًا قبل الانسحاب الإسرائيلي في يونيو1974. تقع المدينة الآن تحت قوات الأندوف بين سوريا وإسرائيل على مسافة قريبة من الحدود بين الدولتين، ويسكنها فقط عدد قليل من العائلات. لم ترض سوريا بإعادة بناء المدينة وشجعت على عدم السكن فيها. انتقدت الأمم المتحدة بشدة إسرائيل على هدمها للمدينة، بينما انتقدت إسرائيل سوريا على عدم إعادة إعمارها.
ضابط في الجيش المصري. شغل منصب رئيس المخابرات الحربية (1972) ورئيس أركان القوات المسلحة (1973) ووزير الحربية (1974). تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
في حرب أكتوبر1973 كان المشير الجمسي يرأس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 235 هو قرار تم اعتماده في 9 يونيو 1967، بعد ملاحظة أن كل من حكومتي إسرائيلوسوريا قد قبلتا طلب المجلس بوقف إطلاق النار. وطالب المجلس بأن الأعمال العدائية يجب أن تتوقف على الفور وطلب من الأمين العام إجراء اتصالات فورية مع حكومتي إسرائيل وسوريا للترتيب الفوري للامتثال لقرار وقف إطلاق النار وتقديم تقرير لمجلس الأمن في غضون ساعتين من القرار.
تم بناء قصر الطاهرة في أوائل القرن العشرين، وقد قام ببنائه المعماري الإيطالي أنطونيو لاشيك للأميرة أمينة ابنة الخديوى إسماعيل والدة محمد طاهر باشا، وقد تم بنائه على الطراز الإيطالي، ويظهر ذلك جليًا في السلالم الرخام والسقوف المرمر الرائعة. وخلال عام 1973، شهد القصر لقاءات الاستعداد لحرب أكتوبر، وكان هناك نشاط من نوع مختلف في قصرالطاهرة. وفي تكتم شديد، تم إجراء تحويل أجزاء من القصر إلى غرف متابعة للحرب. ومنه أيضًا، وجه الرئيس السادات من قصر الطاهرة بشأن عبور القناة.
خطة جرانيت 2 هي خطة عسكرية وضعتها الأركان العامة المصرية برئاسة الفريق سعد الدين الشاذلي في أغسطس1971. كان الهدف الأساسي من الخطة هو احتلال المضائق الجبلية في شبه جزيرة سيناء. دمجت خطة جرانيت 2 مع خطة المآذن العالية تحت اسم خطة بدر.
كتاب حرب أكتوبر هو كتاب للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان السابق في القوات المسلحة المصرية. يؤرخ الشاذلي في هذا الكتاب أحداث حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة المصرية. كان الفريق سعد الشاذلى رئيسًا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الحين وكان من أشهر العسكريين المصريين والرأس المدبر وراء هذه العملية على حد تعبير البعض. في هذه المذكرات يقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر والأخطاء الجسيمة التي تلت النجاح الابتدائي المبهر، الصدام ما بين العسكريين والسياسيين، ودور الاتحاد السوفييتي، ثم ما بعد الحرب من تصيد كباش فداء. هذا الكتاب يعطى صورة واضحة عن سير العمليات وأداء الأله الحربية المصرية ومراحل اتخاذ القرار في مصر.