مَرْسَىٰ عَلَم هي مدينة سياحية مصرية تتبع
محافظة البحر الأحمر، وتعد من المدن حديثة النشأة حيث بدأت تنميتها عام
1995 من خلال استثمارات
مجموعة الخرافي الكويتية التي تبنت إنشاء المدينة بكل مرافقها ومنتجعاتها وبنيتها الأساسية، لتصبح مرسى علم أحد أكثر بقاع مصر الجاذبة للسياحة. تقع المدينة على مساحة 38433 كم مربع، على بعد 274 كم جنوب
الغردقة، و134 كم جنوب
القصير، ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر في حدود 60 متر. يقطنها حوالي 11497 من السكان أغلبهم من قبيلتي العبابدة والبشارية، ويتبعها ثلاث قرى هي
برنيس، أبو الحسن الشاذلي، أبو غصون. تعتبر المدينة مركز عالمي للصيد والغوص والرحلات البحرية، كما يوجد بها
مطار دولي ومارينا لليخوت ومركز للمؤتمرات بجانب المنتجات والفنادق الفاخرة، وتنشط بصحرائها أعمال التنقب عن الذهب
بمنجم السكري. تعود تسمية مرسى علم إلى كلمة مرسى العلم، والمقصود بالعلم هو الجبل حيث تتميز المنطقة بكونها جبلية مرتفعة. واشتهرت المدينة في فترة العصر الفرعوني إلى العصر الروماني بمناجم الذهب، ولا تزال آثار تلك الفترة باقية حتى الآن في صورة بعض النقوش الفرعونية المحفورة في الصخور وتمثل صور حيوانات وصيادون من قدماء المصريون، بالإضافة إلى طريق يرجح أنه خطط في عصر
بطليموس الثاني. خلال العصر الحديث ظلت المدينة صحراء كاملة حتى عام
1995 حينما بدأت الحكومة المصرية تطويرها كمنطقة اقتصادية سياحية، من خلال استثمارات
مجموعة الخرافي الكويتية، التي تبنت إنشاء مدينة متكاملة بكل مرافقها ومنتجعاتها وطرقها وبنيتها الأساسية، لتصبح مرسى علم أحد أكثر بقاع مصر الجاذبة للسياحة. تعتبر مرسى علم من أجمل مناطق الغطس في مصر والعالم ووجهة محببة لهواة السفاري، حيث توجد بها مجموعة فريدة من الجزر من بينها جزيرة الزبرجد وجزيرة خوار وجزيرة الروكي وشهاب الفستون، كما يوجد بها مجموعة من الجبال والوديان الفريدة، ومجموعة من المناجم القديمة التي تم حفرها خلال العصور القديمة في الجبال المحيطة بها بحثاً عن
الذهب والزمرد، وبها يقع
ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي الذي يعتبر مركز إشعاع ثقافي وديني.