شهد اليمن حضارات قديمة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد أشهرها سبأ و مملكة حضرموت و حمير تفوقت على كثير من حضارات العالم القديم في مجال بناء السدود و الزراعة و الري و عدد النصوص و الكتابات و الشواهد الأركيولوجية في اليمن أكثر من باقي أقاليم و أقطار شبه الجزيرة العربية أطلق عليها الإغريق تسمية ( لاتينية: Arabia Felix) وتعني " العربية السعيدة" أو "العربية المباركة".... واصل القراءة
محمد محمود الزبيري (1910 -1965) شاعر وثائر وسياسي يمني ولد في حي "بستان السلطان" بصنعاء، وهو أحد الأحياء التاريخية في صنعاء القديمة، عام 1910م، وهو من أسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، ويشتغل بعض أفرادها بالقضاء والبعض الآخر بالتجارة، وقد ابتعدت به موهبته عن اهتمامات أسرته، وأنشأته ـ منذ الطفولة الباكرة ـ نشأة روحية متصوفة غير ميال إلى القضاء، وغير ميّال إلى التجارة". ذهب إلى مصر لإكمال تعليمه، فالتحق بدار العلوم، ثم عاد إلى اليمن عام 1941م، وقد خطب الناس جمعةً ـ في العام نفسه فدخل السجن، وخرج من السجن عام 1942م، فاتجه إلى تعز ومنها إلى عدن.عاش الزبيري فترة حرجة من تاريخ اليمن، وهي فترة المملكة المتوكلية اليمنية (1918-1962)، التي كثرت فيها الصِّراعات والثورات، وحينما شبت ثورة الدستور عام 1948م في اليمن عاد من عدن إلى صنعاء وزيراً للمعارف، وعندما فشلت طورد، ورفضت الدول ا لعربية استضافته فاتجه إلى باكستان، وحينما شبت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م في اليمن عاد وزيراً للتربية والتعليم في صنعاء. عدل
عسب العيد وهو عبارة عن مبلغ مالي دون تقدير معين يدفع من قبل الكبير لأهاليه وبالذات النساء والأطفال. ويعد عسب العيد رافدا مهما للأسر الفقيرة التي تقوم بقضاء جزء كبير من ديونها بسبب تكاليف العيد من خلاله. كما أن التجار والجمعيات الخيرية يعتبرون العيد مناسبة جيدة لتقديم عطاءاتهم للفقراء والمساكين, وتشمل أحيانا تلك العطاءات معظم أصحاب الدخول المحدودة. عدل
تقع مدينة إب إلى الجنوب من العاصمةصنعاء، وتبعد عن العاصمة بحدود 193 كيلو متر، تتصل من الشمال بمحافظة ذمار، ومن الغرب أجزاء من أراضي محافظتا ذمار والحديدة، ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظتا الضالع وتعز، ومن الشرق أجزاء من أراضي محافظات ذمار والبيضاء والضالع ويطلق على المحافظة أسم (اللواء الأخضر)، لأنها من أجمل مدن الجمهورية، من أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينةظفار عاصمة الحميريينوجبلة عاصمة الصليحيين. عدل
تعد اليمن من أفقر دول العالم في الموارد المائية، وتقع في أسفل سلم الدول الواقعة تحت خط الفقر المائي. يتراوح المتوسط السنوي لكمية الأمطار بين 250- 400ملم.وتبلغ الحدود الدنيا بين 50- 100ملم وتصل إلى 800 ملم في الحدود العليا، وتتميز الأمطار بعدم الانتظام والتذبذب وهو الأمر الذي ينعكس في تذبذب الإنتاج الزراعي لاسيما الحبوب التي تعتمد بدرجة شبه تامة على الأمطار. عدل