تنتشر الغابات الطبيعية في سوريا في مناطق عديدة وتمتد في شمال سوريا والوسط والجنوب وبعض مناطق شرق سوريا مكونه غابات رائعة يتخللها الكثير من ينابيع الماء الأنهار والبحيرات ومساقط المياه والشلالات والغابات السورية غابات متوسطية (غابات البحر الأبيض المتوسط)وتمتد الكثير من الغابات من ساحل البحر إلى اعالي الجبال وتغطى الغابات الطبيعية حوالي 240650 هكتار تتنوع فيها الاشجار الحراجية مثل الاشجار عريضة الاوراق مثل البلوط وتغطى 57%واالمخروطيات 29%واشجار السنديان بأنواعه والبطم وتشكل9%واشجار اللزاب والشوح والأرز التي تشكل غابات على ارتفاعات عالية من الجبال السورية.
حلب مدينة سورية تقع في شمال سوريامحافظة حلب أكبر محافظات سوريا من حيث السكان. تتميز حلب بتاريخها القديم في كافة العصور وتشتهر بأوابدها التاريخية الكثيرة مثل قلعتها الشهيرة وأبوابها وأسواقها من أعرق أسواق الشرق وبكنائسها ومساجدها ومدارس العلم وبصناعاتها الشهيرة منذ زمن بعيد وبما تمتلكه من تراث عريق في كافة المجالات العلمية والفنية والأدبية والثقافية.
نظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية التي تتمتع بها مدينة حلب فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو مدينة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم يجب حمايته خاصة وأن فيها أكثر من 150 أثرًا هامًا تمثل مختلف الحضارات الإنسانية والعصور. وفي العام 1986 سجلت مدينة حلب القديمة بالسجلات الأثرية ووضعت إشارة على صحائفها العقارية تثبيتًا لعدم جواز هدمها أو تغيير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد أخذ موافقة الجهات الأثرية العالمية.
تاج الدين الحسني (1885 - 1943) هو ثالث رئيس للدولة السورية بين 15 فبراير 1928 و9 نوفمبر 1931 ورئيس وزراء سوريا بعد إعلان النظام الجمهوري بين 16 مارس 1934 و22 فبراير 1936، ورئيس الجمهورية السورية الأولى بالتعيين بين 16 سبتمبر 1941 و17 يناير 1943، وسابع حاكم سوريا بعد سقوط سوريا العثمانية؛ كما أنه رجل الدين الوحيد الذي شغل مناصب رفيعة في الدولة السوريّة، إذ كان والده الشيخ بدر الدين الحسني مفتيًا وعالمًا مرموقًا في دمشق أواخر القرن التاسع عشر، وكان الحسني نفسه قاضيًا شرعيًا في دمشق، عندما تمّ تكليفه رئاسة الدولة. .
قلعة حلب قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى. تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم، يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية. أجرت عليها مؤسسة آغا خان للثقافة والجمعية الأثرية في حلب عمليات حفظ واسعة في عام 2000. تقع القلعة في مركز المدينة القديمة التي أدرجتها منظمة اليونسكو على لائحة مواقع التراث العالمي عام 1986.