المنصورة (مصر)

مدينة مصرية ومركز محافظة الدقهلية

المَنصُورَة هي مدينة مصرية، عاصمة محافظة الدقهلية، وكذلك عاصمة مركز المنصورة. تقع المدينة شرق الدلتا وشمال مصر وتطل على الضفة الشرقية لفرع دمياط بنهر النيل، وتواجه مدينة طلخا مباشرةً. أُنشئت المنصورة في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) في عهد السلطان الكامل الأيوبي، وسُمّيت بهذا الاسم تفاؤلا بانتصار القوات الأيوبية على قوات الحملة الصليبية الخامسة.

المنصورة
جزيرة الورد
مدينة
نهر النيل في المنصورة، جامعة المنصورة، غروب الشمس في المنصورة، كوبري المنصورة، فن المنصورة، مباني المنصورة.
المنصورة (مصر)
المنصورة (مصر)
علم
المنصورة (مصر)
المنصورة (مصر)
شعار
الموقع
تقسيم إداري
البلد  مصر
عاصمة لـ محافظة الدقهلية
مركز المنصورة  تعديل قيمة خاصية (P1376) في ويكي بيانات
المحافظة محافظة الدقهلية
المركز المنصورة
المسؤولون
المحافظ طارق مرزوق
رئيس المركز والمدينة رحاب المزين[وب 1]
خصائص جغرافية
إحداثيات 31°03′00″N 31°23′00″E / 31.05°N 31.383333333333°E / 31.05; 31.383333333333   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
المساحة 25 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
الارتفاع 15 متر[1]  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
السكان
إجمالي السكان 638,124 نسمة (2024)
الكثافة السكانية 24878 نسمة/كم2
معلومات أخرى
التوقيت شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +2 غرينيتش
الرمز الهاتفي 050 (2+)
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
الرمز الجغرافي 360761[2]  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
خريطة

تضم المدينة جامعة المنصورة أحد أقدم وأهم الجامعات بمصر وتضم كليات متعددة في الطب والهندسة والعلوم والآداب وغيرها. كما تشتهر بمراكزها الطبية المتخصصة مثل مركز جراحة الجهاز الهضمي ومركز الكلى والمسالك البولية ومركز زراعة الكبد والتي تقدم خدماتها على مستوى الجمهورية.

التاريخ

عدل
 
صورة لشارع قديم بالمنصورة

أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل من ملوك الدولة الأيوبية عام 616 هـ ـ 1219م[3] واختار موقع المدينة الحالي بالذات لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات فيسهل التحصن بها وعدة أسباب أخرى أبرزها موقعه الاستراتيجي الذي يُمكِّن قطع طريق السفن الصليبية إن استخدمت مجرى النيل، فضلًا عن قربه من ميناء سمنود الذي كان يمد جنود الأيوبيين بالمؤن والذخائر.[4] واسماها الكامل المنصورة تفاؤلا بانتصاره على قوات الحملة الصليبية الخامسة المتمركزة بدمياط.[3]

سارت القوات الصليبية من دمياط واتجهت نحو معسكر الكامل بالمنصورة،[5] ولما علم الكامل بهذا الأمر بعث بجمع القوات المصرية من القاهرة إلى أسوان واجتمعت عنده قوات شامية بقيادة أخويه الأشرف موسى والمعظم عيسى وعدد من ملوك المدن الأيوبية.[6] فوصلت القوات الصليبية وعسكرت على ضفة بحر أشموم الذي فصلها عن قوات المسلمين، حاولت القوات الصليبية عبور الترعة لملاقاة جيش المسلمين فقوبلوا بوابل من ضربات المنجنيق.[7]

تمركزت القوات المسلمة في مكانها حتى فاض النيل فعبرت طائفة منهم إلى معسكر الصليبين فوقعوا بين حصار مياه النيل وضربات المسلمين. لم يتبقَ أمامهم سوى ممر ضيق للانسحاب إلى دمياط، فآثروا الفرار منه في 26 أغسطس.[8] وقتها كان السلطان الكامل قد بعث فرق لتخريب السدود الواقعة بين المنصورة ودمياط بهدف قطع طريق الانسحاب على القوات الصليبية. فحاصرت المياه الصليبين مجددًا عند البرامون. وهناك انهالت عليهم سهام المسلمين ونبالهم، واستمرت المعركة حتى طلب الصليبيون الصلح في فجر يوم 28 أغسطس .[8]

ذكرها تقي الدين المقريزي في خططه فقال «إن هذه البلد على رأس بحر أشموم (وهو البحر الصغير الآن)، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيم به، وبنى قصراً لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر (يقصد فرع النيل الشرقي) وستره بالآلات الحربية والستائر».[3]

احتلت قوات الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع مدينة دمياط وبعدها بنحو خمسة أشهر في 20 نوفمبر 1249 ساروا إلى المنصورة[9] فعسكروا على ضفاف بحر أشموم في 21 ديسمبر[10] وأصبح البحر مثل المعركة السابقة الفاصل بينهم وبين المسلمين.[11] حاول الصليبيون إقامة جسر ليعبروا عليه إلى الجانب الآخر ولكن المسلمين أمطروهم بالقذائف حتى تخلوا عن الفكرة.[12] شاعت أخبار أحداث المنصورة في مصر فتجمع الناس إليها للمشاركة في صد قوات الحملة.[13]

عثر الصليبيين على مخائض في بحر أشموم في يوم 8 فبراير 1250 فعبرتها فرقتين منهم وهاجموا معسكر المسلمين في «جديلة».[14] بعدما احتل الصليبيون معسكر جديلة تقدموا خلف «روبرت دو أرتوا» نحو المنصورة على أمل القضاء على الجيش المصري برمته.[15] أمسك فارس الدين أقطاي بزمام الأمر ونظم القوات المنسحبة،[16] خطط الجيش لاستدراج القوات الصليبية المهاجمة داخل مدينة المنصورة، فأمر بيبرس بفتح باب من أبواب المنصورة وبتأهب المسلمين من الجنود والعوام داخل المدينة مع الالتزام بالسكون التام.[17]

 
منظر عام لبيوت المدينة

دخلت القوات الصليبية المدينة ظنًا منها أنها خوت من الجنود والسكان كما حدث من قبل في دمياط فاندفعوا إلى داخل المدينة فخرج عليهم بغتة المماليك البحرية والجمدارية بالسيوف ومعهم العربان والعوام والفلاحين يرمونهم بالرماح والمقاليع والحجارة.[17] قُتل عدد كبير من القوات الصليبيية المهاجمة، فلم ينج إلا ثلاثة مقاتلين من فرسان المعبد وفرسان الإسبتارية وقتل قائدي الهجوم روبرت دي أرتوا ووليم أوف ساليزبري.[18]

راحت القوات المسلمة تهاجم المعسكر الرئيس للصليبيين الذين تحصنوا في معسكرهم ثمانية أسابيع في أمل انهيار القيادة في مصر حتى يقدروا على معاودة الهجوم. لكن وصل السلطان الأيوبي الجديد توران شاه إلى المنصورة في 28 فبراير عام 1250م لقيادة الجيش.[19] فر الصليبيون إلى دمياط في 5 أبريل سنة 1250م بعد فشلهم في فك حصار المسلمين عليهم وفشل مفاوضات الصلح.[20]

كانت بلدة أشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك حتى أصدر سليمان الخادم والى مصر أمرِا في سنة 933 هـ، 1527م بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل بخلاف أشمون الرمان البعيدة عن النيل (طريق النقل) والتي لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة بها.[3] قال الرحالة التركي أوليا جلبي أن المنصورة يتبعها 320 قرية ويقام بها سوق أسبوع يجتمع فيه نحو 50 ألف شخص، وقال أن المدينة تضم 9000 دار وقصر وسراي و14 جامع و291 مسجد و6 مدارس و70 مكتب و40 سبيل وحمامان و18 خان و40 مقهى و1150 دكان و7 مصانع للزيوت و75 طاحونة و22 خان للمسافرين.[21]

عين نابليون بونابرت الجنرال فيال قائدًا على مديريتي المنصورة ودمياط فسار إليهما بقواته في أغسطس 1798 فدخل المنصورة وترك بها حامية عسكرية وتوجه إلى دمياط، غير أن أهل المدينة لم يصبروا على الحامية ففتكوا بمن فيها من الجنود،[22] أحدث هذا الأمر الحماسة في نفوس أهالي القرى المجاورة فثاروا هم أيضا على الحكم الفرنسي.[22] ترك أهل المدينة مدينتهم بعد علمهم بمسير القوت الفرنسية والتي وجدت المدينة خاوية، ففرض الجيش جزية على من تبقى في المدينة.[23]

أنشئت بها مدرسة ابتدائية عام 1837 إلا أن المدرسة أُغلقت عام 1841 بعد الحرب المصرية العثمانية.[24] كما أنشئ بها في نفس الفترة مصنع للغزل والنسيج به 120 دولاب و80 محلج وألحق بالمصنع مسبك للحديد ومصنع للبرادة والخراطة.[25] انتشر في المنصورة مع إنشاء مسبك الحديد سابق الذكر حرفة المشغولات المعدنية فاستخدم الحديد في أبواب المنزل وأسوارها وأسوار الشرفات عوضًا عن الخشب.[26]

أنشئ قسم المنصورة في سنة 1871 وجعلت المنصورة قاعدة له ثم سمي مركز المنصورة من سنة 1881، ولاتساع دائرة المنصورة وكثرة أعمال الإدارة والضبط فيها أصدرت نظارة الداخلية في سنة 1890 قراراً بإنشاء مأمورية خاصة لبندر المنصورة منفصلة عن المركز.[27]

ابتعلت مدينة المنصورة أثناء نموها قريتي ميت حدر وميت طلخا فضمتا إليها في 1903 مع قريتي البشطمير وجزيرة السيد على اللاوندي بزمامها الزراعي، الأربع قرى السابقة هي التي كانت تعرف في السجلات الحكومية باسم توابع المنصوة.[28] تظاهر أهل المدينة عدة تظاهرات سلمية في ثورة 1919 قابلتها القوات البريطانية بقتل 19 متظاهر في يوم 18 مارس بالرصاص الحي.[29] انطلقت شرارة مظاهرات ثورة 1935 بالمدينة في يوم 13 نوفمبر حينما خرج طلابها وطالباتها إلى الشوارع، تلتها أخرى يوم 16 نوفمبر اصطدمت فيها قوات الشرطة بالمتظاهرين ليصاب فيها مأمور بندر المنصورة وبعض من الجنود وبعض من المتظاهرين. خرجت المظاهرات مرة أخرى في 3 ديسمبر بسبب فصل بعض طلاب المدارس ومحاكمة أخرين ثم في يوم 9 و11 ديسمبر حتى أعيد دستور 1923.[30]

ولكن المظاهرات عادت في فترة تشكيل وزارة علي ماهر فخرجت في يوم 27 يناير الذي استشهد فيه 3 طلاب برصاص الشرطة.[30] فصل بندر المدينة إلى قسمين أول وثان في عام 1960 وضمت إليها قرى سندوب وكفر المناصرة وجديلة،[31] وألغيت وحدة قرية قولنجيل وضمت للمدينة في عام 1970.[32]

وقع في سماء المدينة وبالقرب منها معركة المنصورة الجوية يوم 14 أكتوبر 1973 أثناء حرب أكتوبر عندما اعترض سلاح الجو المصري تشكيلات من المقاتلات الإسرائيلية كانت تستهدف القواعد الجوية المصرية.[وب 2][وب 3] اندلعت المعركة فوق سماء مدينة المنصورة، واستمرت 53 دقيقة، بمشاركة نحو 160 طائرة مقاتلة غالبيتها من الجانب الإسرائيلي. تذكر مصر أن الدفاعات الجوية والمقاتلات المصرية أسقطت 18 طائرة إسرائيلية وانسحبت البقية،[وب 3] بينما تعترف إسرائيل بسقوط طائرتين فقط.[وب 2] غيّرت الحكومة المصرية عيد القوات الجوية من 2 نوفمبر إلى 14 أكتوبر تخليدًا لذكرى هذا الحدث.[وب 3]

شهدت المدينة في عام 2005 مظاهرات غير مسبوقة لحركة كفاية،[وب 4] كان في المدينة وقت ثورة 25 يناير في عام 2011 احتجاجات رافضة لنظام حسني مبارك فقيل أن مظاهرة يوم 6 فبراير شارك فيها ربع مليون شخص.[وب 5]

الجغرافيا

عدل
 
خريطة للمدينة سنة 1912

تقع المنصورة على الضفة الشرقية لنهر النيل - فرع دمياط ويقابلها على الضفة الغربية مدينة طلخا، ويحد المدينة من الشرق ترعة المنصورية[33] ومن الجنوب طريق المنصورة دمياط المحلة الدائري وزمام قرية ميت خميس.[34] تقوم المدينة على عدة طرق رئيسة أهمها شارع الجيش (مسار ترعة المنصورية سابقًا) الذي عليه عدد من المباني الخدمية للمدينة وشارع الجمهورية وشارع المشاية المحاذي للنيل وشارع الجلاء وشارع بورسعيد.[35] أما الميادين فمن أشهرها ميدان سندوب وميت الشعلة وميدان جديلة والنصب التذكاري وميدان المحافظة وميدان أم كلثوم.[35]

النمو العمراني

عدل

كانت المدينة عند نشأتها تقتصر على قصر بجواره دور الأمراء والعساكر ومع الوقت جاءت إليها الأسواق والحمامات والفنادق واتسمت شوارعها في تلك الفترة بالضيق والتعرج،[36] تأثر عمرانها أيضا بالمجاري المائية مثل فرع دمياط وترعة المنصورية وترعة أم جلال، بالإضافة إلى خط السكة الحديد الذي أنشئ سنة 1869،[36] وامتد إليه العمران وتخطاه إلى أن التحم بقرية ميت حدر.[37]

كما أدى بناء جسر طلخا الحديدي إلى استقامة الطرق وتنظيم النسيج العمراني للمدينة.[37] وفي ذلك العهد ظهرت المباني الحكومية على جانبي فرع دمياط وبعضها على ترعة المنصورية.[37] بلغت المساحة العمراني للمدينة نحو 2,13 كم مربع في عام 1903 أصبحت 4,04 كم مربع في بداية 1947،[37] وفي هذه المرحلة أغلب العمران كان في الاتجاه الشمالي الشرقي فتخطى ترعة المنصورية وابتلع كفر البدماص وعزبة واصف وأمية حسين وكفر أبو دبوس.[38]

ثم أصبحت مساحتها 10,2 كم مربع في بداية عام 1975 كان لهذا النمو عدة أسباب أولها قيام المصانع التي جذبت أهل الريف وإنشاء جامعة المنصورة وهجرة أهل القناة من مدنهم بعد حرب 1967.[39] شهدت الفترة ردم ترعة أم جلاجل (1950) ليحل محلها شارع الجلاء وتحويل مأخذ ترعة المنصورية (1962) ليصبح مكانها شارع الجيش والتحام قرية جديلة بالمنصورة.[39] بلغت مساحة الرقعة العمرانية نحو 14,46 كم مربع في بداية عام 1988 وفي هذه الفترة اتجه العمران نحو الجنوب بعد إنشاء الكوبري العلوي الذي وصلها بمدن المحلة وطنطا والإسكندرية والقاهرة ودمياط، ووصلت مساحة الكتلة السكنية إلى 17,83 كم مربع في عام 2003 وفي هذه الفترة أخذ النمو العمران اتجاه الشمال الشرقي حول شياختي جديلة وقولنجيل وفي الجنوب حول شياخة سندوب.[40]

المناخ

عدل
البيانات المناخية لـالمنصورة
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 19.0
(66.2)
19.8
(67.6)
22.4
(72.3)
26.3
(79.3)
32.1
(89.8)
33.0
(91.4)
32.6
(90.7)
33.3
(91.9)
32.0
(89.6)
28.6
(83.5)
25.0
(77.0)
20.7
(69.3)
27.1
(80.7)
المتوسط اليومي °م (°ف) 12.9
(55.2)
13.5
(56.3)
15.8
(60.4)
19.0
(66.2)
23.6
(74.5)
25.7
(78.3)
26.6
(79.9)
26.8
(80.2)
25.3
(77.5)
22.8
(73.0)
19.4
(66.9)
14.9
(58.8)
20.5
(68.9)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 6.8
(44.2)
7.3
(45.1)
9.2
(48.6)
11.8
(53.2)
15.2
(59.4)
18.4
(65.1)
20.6
(69.1)
20.4
(68.7)
18.7
(65.7)
17.0
(62.6)
13.9
(57.0)
9.1
(48.4)
14.0
(57.3)
الهطول مم (إنش) 13
(0.5)
9
(0.4)
6
(0.2)
3
(0.1)
3
(0.1)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
4
(0.2)
7
(0.3)
11
(0.4)
56
(2.2)
المصدر: Climate-Data.org[وب 6]

التقسيم الإداري

عدل
 
حي غرب المنصورة
 
حي شرق المنصورة

تتكون المدينة من قسمين حي غرب (قسم أول) وحي شرق (قسم ثان) و12 شياخة 7 منها في حي شرق و5 بحي ثاني.[وب 7]

حي غرب حي شرق
الشياخة عدد السكان (2018)[وب 8] الشياخة عدد السكان (2018)[وب 8]
ميت طلخا 130,452 صيام 2443
الحوار 41,915 الحسنية

(ميت حدر)

3655
ريحان 42,542 البحر الصغير 38,749
النجار 22,091 المنصورية 13,715
سندوب وكفر المناصرة 88,589 البدماص 108,707
ـــــ
جديلة 47,437
قولنجيل 29,977
الجملة 325,588 الجملة 244,683

النقل

عدل

المدينة مربوطة بخط السكة الحديد وفيها محطتين واحدة مركزية بوسط المدينة والأخرى في سندوب،[33] يمر على محطتي المدينة خط الزقازيق كفر صقر السنبلاوين المنصورة وخط المنصورة بورسعيد المار بدكرنس والمطرية.[41] ترتبط المدينة كذلك بعدد من الطرق الإقليمية التي تصلها بمدن المحافظة والمحافظات الأخرى مثل طريق المنصورة المنزلة وطريق دمياط القاهرة الذي يمر على المنصورة معها شربين وأجا وميت غمر وبنها وطريق الزقازيق المار على السنبلاوين،[42][43] وطريق طنطا دمياط الذي يمر على المحلة وسمنود فالمنصورة.[44][42] يمر بالمدينة 26 خط سرفيس للنقل الداخلي يربط المدينة بمدن المحافظة وبالمدن الكبرى بمصر.[33] يربط لين المدينة وطلخا جسرين هما كوبري طلخا المنصورة والكوبري العلوي الجديد بجنوب المدينة.[45]

السكان

عدل

المنصورة هي أكبر مدينة بالدلتا وسابع أكبر مدينة بمصر، فبلغ عدد ساكنها 635,124 نسمة في تقدير يوليو 2024.[وب 9] ترجع القفزة الكبيرة في عدد سكان المدينة بين تعداد سكاني وأخر إلى زيادة معدل النمو الطبيعي والهجرة من الريف، فبلغ من هاجر إلى المدينة من الريف 25,902 نسمة بين تعدادي 1996 و2006 زادوا إلى 40,827 نسمة بين عامي 2006 و2016.[46] بشكل عام تضاعف عدد سكان المدينة 12 مرة بين تعدادي 1882 وتعداد 1996 والسبب يرجع إلى أهمية المدينة الإدارية والصناعية إذ أنها كانت أهم مراكز تجميع القطن في شرق الدلتا وبها عدد من مصانع الغزل بالإضافة إلى ربطها بالمصانع الأخرى لهذه الصناعة في المحلة الكبرى وغيرها.[47] يلاحظ من بيانات التعداد السكاني انخفاض نسبة الزيادة الطبيعية في فترة 1882-1937 ويرجع ذلك إلى عدم الاستقرار وانتشار الأمراض والأوبئة.[48]

هذا كله يؤدي إلى عدة مشاكل مثل زيادة أسعار الأراضي والشقق والبناء الأراضي الزراعية وانتشار العشوائية في البناء وعدة مشاكل أخرى في مجلات المرور والخدمات الحكومية والصحة العامة.[46] يفاقم من هذه المشاكل أن المدينة حبيسة ليس لها ظهير صحراوي تفرغ فيه الزيادة السكاني التي لا تتحملها مرافق المدينة الحالية.[46]

تطور عدد سكان المدينة
السنة حي أول حي ثاني المجموع السنة حي أول حي ثاني المجموع
1882[49] 31,710 1966[50]
غير مُبيّن
191,459
1897[49] 37,266 1976[51] 150,015 109,372 259,387
1907[49] 41,897 1986[52] 178,212 129,295 307,507
1917[49] 51,446 1996[53] 200,265 161,771 362,036
1927[49] 62,676 2006[54] 428,292
1937[49] 69,036 2017[55] 310,350 233,231 543,581
1947[49] 101,965 2024[وب 9] 362,614 272,510 635,124
1960[56] 97,737 53,455 151,192
ـــــ

الدين

عدل

مثل باقي المدن المصرية معظم سكان المدينة مسلمون سنة مع وجود أقلية مسيحية أغلبها من الأقباط الأرثوذكس، فبلغ عدد مسلمي المدينة 305,013 نسمة وعدد المسيحين 12,482 ويهوديان و15 من أصحاب الديانات الأخرى في تعداد عام 1986 من أصل 307,507 سكان بالمدينة وقتها.[52] يوجد في المنصورة 8 كنائس من أصل 16 كنيسة تتبع للإيبارشية المنصورة.[وب 10] كان يوجد بالمدينة جالية يهودية صغيرة لها معبدان أحدهما أنشئه إبراهيم حسين سنة 1898 والثاني أقامه مخلوف كوهين سنة 1908 أو سنة 1913[57][58] ومحفل ماجن دافيد[57] ومدرسة تلمود تواراه.[59]

الثقافة

عدل

أنشئت دار كتب بالمنصورة في عام 1918 في شارع الجمهورية أمام مبنى محافظة المنصورة على النيل، ونمت المكتبة من هبات أعيان وعلماء المنصورة ليبلغ عدد مقتنياتها 18,975 مجلد منها 338 مخطوطة.[60] استخدمت مكتبة مصر العامة مقر دار الكتب وطورته ليصبح فرعًا لها بالمدينة، المساحة الكلية للمكتبة 2100 متر مربع منها مبنى المكتبة ومساحات خضراء.[60] تتكون المكتبة من دور أرضي وأربع أدوار علوية، الأرضي للخدمات والأول لمكتبة الطفل والثاني لمكتبة الكبار والثالث قاعة ندوات والرابع غرف الإدارة.[60] تحتوي المكتبة اليوم على 355 مخطوطة أكثرها من القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجري في مجالات الفقه واللاهوتيات والأدب والبلاغة وغيرها.[60]

الاقتصاد

عدل

تزدهر في مدينة المنصورة عدد من الصناعات الحرفية والتجارية، أبرزها صناعة الملابس وتجارتها إذ تُعد من أهم مراكز تجارة وتوزيع الملابس الجاهزة بالجملة والقطاعي على مستوى الدلتا، ويتوافد إليها التجار والمتسوقون من مختلف المناطق.[وب 11] كما تشتهر المدينة بورش الحدادة المنتشرة في سوق الحدادين بمنطقة الشيخ حسانين والتي تصنع فيها العديد من المنتجات المعدنية مثل عصارات القصب ومبردات المياه وأقفاص الطيور وأدوات المطاعم كالمفارم وأفران الغاز، إلى جانب معدات متنوعة تُستخدم في المحال التجارية.[وب 7] توجد في نفس المنطقة أيضا صناعة للأثاث والتريكو والصباغة.[61]

ومن الصناعات الأخرى ضرب الأرز في مصانع بهرند وشرق الدلتا ومنتجات الألبان وتعبئة اللحوم والخشب الحبيبي في شياخة سندوب والقرى المجاورة لها.[62] أغلب تلك الصناعات السابق ذكرها موجودة في مجمع سندوب الصناعي.[62] يوجد في قلب المدينة على شارع عبد السلام عارف منطقة صناعية صغيرة تُعرف بـ"حاضنة أعمال المنصورة"، وهي مساحة تحتضن مشروعات ناشئة تعمل على مدار الساعة. تضم الحاضنة 13 مشروعًا في مجالات متنوعة منها تصنيع شواحن الحواسيب المحمولة وأجهزة الشحن المحمولة ومنتجات النانو تكنولوجي والمناديل المعطرة وإضافات الأعلاف والمفروشات.[وب 12]

تعتبر الأنشطة التجارية ذات أهمية بالنسبة للمدينة وسكان المحافظة وتنتشر في ربوعها وبالأخص منطقة وسط المدينة الواقعة بين شارع السكة الحديدة وشارع سوق التجار الشرفي والغربي وشارع بورسعيد وشارع الجمهورية،[63] ثم هناك سوق الجملة بشارع محمود شاهين وسوق الفاكهة بشارع مصطفى كامل وسوق الأسماك في مدين الشيخ حسانين وسوق الماشية وسوق ستوتة.[63]

التعليم

عدل

بلغ عدد الأميين بالمدينة 39,626 في تعداد 2017 ومن لديهم شهادة جامعية 128,272 نسمة وهم أكبر فئة تعليمية ثم تليهم فئة من لديهم تعليم فني 99,896 نسمة.[55] بلغ العدد المقيدين في جميع فئات التعليم الثلاث 150,834 نسمة في تعداد 2017 وتقل فيها حالات التسرب من التعليم حيث بلغت (التحق وتسرب ولم يلتحق) 71,5530 نسمة.[55] يوجد فرع لجامعة الأزهر بالمدينة فيه كلية أصول الدين والدعوة التي أسست عام 1978،[64] وكلية اللغة العربية.[وب 13]

جامعة المنصورة

عدل
 
جامعة المنصورة

بدأت الجامعة بكلية الطب التي تأسست سنة 1962 فرعًا لجامعة القاهرة، وأصبحت جامعة مستقلة باسم جامعة شرق الدلتا في عام 1972، قبل أن يُعدّل اسمها رسميًا إلى جامعة المنصورة عام 1973.[وب 14] يرأس الجامعة اليوم شريف يوسف خاطر منذ 1 نوفمبر 2022.[وب 14]

يمتد الحرم الجامعي لجامعة المنصورة على مساحة تُقدّر بحوالي 300 فدان في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة وفيه كليات: الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والزراعة والتجارة والحقوق والعلوم والتربية والتربية النوعية والآداب والحاسبات والمعلومات والتمريض والطب البيطري والتربية الرياضية والتربية للطفولة المبكرة والسياحة والفنادق والفنون الجميلة، كما يتبع للجامعة كليات في ميت غمر ومنية النصر.[وب 14]

الطب والعلاج

عدل

مدينة المنصورة هي احدى المراكز الطبية في مصر فتكثر بها المستشفيات الكبيرة بمختلف التخصص الطبي والقدرة الاستيعابية للمرضى والعيادات الصغيرة لدرجة أنها تلقب عاصمة الطب،[65] وأكبر مستشفياتها وأكثرها ازدحامًا:

  • مستشفى المنصورة العام التي أسست عام 1979 وطورت عدة مرات في السنوات الماضية، بها 1261 سرير.[66]
  • مستشفى المنصورة الدولي به 1147 سرير.[66]
  • مستشفى الطوارئ أكبر وأهم مستشفى بالمدينة وبها 1435 سرير.[66]
  • مستشفى المنصورة الجامعي بها 1092 سرير.[66]
  • مستشفى الصدر والحميات بها 432 سرير.[66]
  • مستشفى الأطفال الجامعي بها 365 سرير.[67]
  • مستشفى الرمد بها 275 سرير.[66]

مركز الكلى والمسالك البولية

عدل

يُعد مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة واحدًا من أكبر المراكز الطبية أنشئ المركز بجهود الدكتور محمد أحمد غنيم وأساتذة قسم جراحة المسالك بكلية طب المنصورة، صدر قرار من المجلس الأعلى للجامعات بإنشاء المركز في 8 أغسطس 1981 وافتتحه الرئيس حسني مبارك في مايو 1983. افتتح في عام 1999 المبنى (F) امتداد للمركز وفيه عدد من الوحدات المتخصصة مثل وحدة الرنين المغناطيسي ووحدة ديناميكية التبول وغرفة فحص البروستاتا وجهاز تفتيت الحصوات وأقسام داخلية للأطفال ومرضى الكلى وجناح عمليات الأطفال.[68][وب 15] وللمركز مبنى منفصل للعيادات الخارجية افتتح في عام 2009.[وب 15]

مركز الأورام

عدل

مركز الأورام بجامعة المنصورة هو واحد من أكبر وأحدث المؤسسات الطبية المتخصصة، المركز هو الثاني أهمية في مصر بعد المعهد القومي للأورام، يخدم المركز مرضى الأورام الموجودين في محافظات الدلتا وعدد من محافظات القناة. صدر قرار بإنشاء المركز في 29 أكتوبر 1984. وقد شُيّد المبنى على مساحة 2500 متر مربع داخل الحرم الجامعي بارتفاع 11 طابقًا وسعة إجمالية تصل إلى 500 سرير.[وب 16]

مركز الجهاز الهضمي

عدل

أنشئت وحدة جراحة الجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة المنصورة في عام 1976 لتقديم خدمات متقدمة في جراحات الكبد والقنوات المرارية والمعدة والقولون والبنكرياس ودوالي المريء، وتطورت الوحدة لتصبح مركز مستقل بدأ العمل فيه في 25 أبريل 1992 يخدم سكان المحافظة وأهل الدلتا والقناة، أجريت بالمركز أول عملية زراعة كبد ناجحة في 26 مايو 2004.[وب 17]

مركز زراعة الكبد

عدل

افتتح الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور مع عدد من الشخصيات مركز زراعة الكبد بالجامعة في ديسمبر 2024 بالجامعة، أُنشئ المركز على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من 9 طوابق تشمل غرف عمليات وعناية مركزة ومعامل طبية وعيادات خارجية.[وب 18] يأتي افتتاح هذا المركز دعمًا لجهود قسم زراعة الكبد بالجامعة والذي بدأ نشاطه في عام 2004 محققًا نجاحًا ملحوظًا بإجراء أكثر من 1150 عملية زراعة حتى الآن.[وب 18]

الرياضة

عدل

يعد نادي المنصورة الرياضي الذي أسس عام 1932 باسم النادي الملكي من أقدم الأندية بمصر،[69] صعد النادي إلى دوري الدرجة الأولى في سبتمبر 1955 وهو أول نادي من خارج القاهرة والمدن الساحلية يصعد له.[70] وهو يلعب اليوم في الدوري المصري الدرجة الثانية. يلعب النادي مباريات العودة على استاد المنصورة الرياضي، والذي هو منشأة رياضية متكاملة تضم ملعبًا رسميًا لكرة القدم وحمام سباحة أولمبيًا وناديًا اجتماعيًا.[35][وب 19]

تملك جامعة المنصورة القرية الأولمبية التي تُعرف أيضًا بـ"استاد جامعة المنصورة". أُنشئت القرية على مساحة تقارب 34 فدانًا وتضم القرية استادًا رياضيًا يتسع لحوالي 12 ألف متفرج، ويشمل مضمارًا وميدان ألعاب قوى من الترتان.[وب 20] تحتوي القرية على صالة مغطاة بمساحة 3,000 متر مربع، وتُستخدم لتعليم كرة اليد والتايكوندو، وتضم مجمعًا لحمامات السباحة ومجمع للتنس الأرضي يضم ثلاثة ملاعب رملية، ومجمع للإسكواش ومدرجات و مركز للياقة البدنية. تُفتح أبواب القرية الأولمبية أمام طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والراغبين من الخارج لممارسة الألعاب الفردية والجماعية.[35][وب 20]

المعالم

عدل

دار ابن لقمان

عدل
 
بوابة الدار

تقع دار ابن لقمان أو متحف المنصورة القومي وسط مدينة المنصورة على شارع بورسعيد، وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة بعد أسره في معركة فارسكور لمدة شهر حتى فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250م.[71] حول جزء من الدار إلى متحف افتتحه جمال عبد الناصر في عام مايو 1960[72] وبقي جزء من الدار على حالته الأثرية الأولى، يحوي المتحف الكثير من اللوحات الزيتية والصور التي توضح دور الشعب المصري في مقاومة قوات الصليبين، إلى جانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.[وب 21][73]

المساجد

عدل
 
مسجد النصر

المنصورة كثيرة المساجد والمساجد الأثرية وكلها كان فيها فيما سبق دروس في الدين وحلق.[74] ومن هذه المساجد مسجد الموافي ومسجد الشيخ ياسين ومسجد ريحان ومسجد النجار الذي هدم بنائه الأثري في عام 2013[وب 22] ومسجد الكتخدا ومسجد إدريس كاشف ومسجد البهلول ومسجد الدولتي ومسجد الحرار ومسجد سيدي خالد ومسجد الأربعين ومسجد العجمي ومسجد الشيخ سنبل ومسجد الجعفرية ومسجد الشيخة عائشة.[75]

أما مسجد الموافي فيقع وسط مدينة المنصورة بالقرب من دار ابن لقمان أسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب والذي فيه قبر عبد الله الموافي.[76][77] يقال أن المسجد بناه الصالح أيوب في عام 583 هجرية، جدد المسجد عدة مرات أخرها في التسعينات بعدما هدمت الأوقاف المسجد القديم لتبني أخر حديث.[وب 23][وب 22] وهناك مسجد أخر مشهور وهو مسجد النصر في قلب ميدان الثورة بالمنصورة، وتأسس المسجد في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في 1954 على مساحة تزيد على 4 آلاف متر مربع، وافتتحه الرئيس محمد أنور السادات بعد تجديده في عام 1974.[وب 24]

القصور

عدل
 
واجهة قصر الشناوي

يتفرد حي المختلط بين أحياء المنصورة بقصوره المبني على الطراز الأوروبي، يقع الحي بين شارع فريدة حسن وشارع الجمهورية بمحاذاة النيل وشارع الجيش الشرقي.[78] أبرز قصور ذلك الحي قصر إسكندر المعروف باسم القصر الأحمر أو قصر البارون بالدقهلية، سمي بالأحمر بسبب لون جدرانه الخارجية المطليّة بذلك اللون وقصر البارون بسبب الشبه الكبير بينه وبين قصر البارون في القاهرة.[78] بني القصر في عام 1920 على الطراز القوطي. لم يسلم القصر من الإهمال فأصبحت حديقته مكبًا للقمامة وانتُزعت نوافذه وأبوابه وسُرقت زخارفه، ونسجت حوله قصص من قبيل أنه مسكون ومأوى للمنحرفين.[78]

والأخر قصر الشناوي الذي بني عام 1928 على الطراز المعماري الإيطالي، عرف القصر بقصر الأمة بعدما نزله على كبير من الشخصيات المصرية العامة مثل سعد زغلول ومصطفى النحاس باشا والملك فاروق.[وب 25] تملك القصر وزارة الثقافة بعدما اشترته عام 2005،[وب 25] خضع القصر لمشروع ترميم وتطوير على مرحلتين الأولى عام 2009 والثاني في أواخر شهر ديسمبر عام 2017، ولكن العمل توقف لعدم توافر اعتمادات مالية.[وب 26]

الحدائق

عدل

كان يوجد بالمنصورة فيما سبق حديقة حيوان على مساحة 12,300 متر مربع كانت حديقة الحيوان الوحيد بالمحافظة كلها واحتوت على متحف للتحنيط وبيت للقرود وأخر للأسود والنمور وبحيرة للأوز والبجع والبط،[35] أما اليوم فهي أرض خلاء يُعتزم تطويرها.[وب 4] ومثل حالها حديقة جزيرة الورد (شجرة الدرة) والتي كانت جزيرة في النيل ردم الفصل بينها وبين اليابسة وحولت إلى حديقة بمساحة 30 فدان،[35] وتعتزم المحافظة تطويرها.[وب 27]

الأعلام

عدل

معرض صور

عدل

انظر أيضا

عدل

مصادر

عدل

منشورات

عدل
  1. ^ http://www.geonames.org/360761/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
  3. ^ ا ب ج د رمزي (1994)، ج. 1، ص. 215.
  4. ^ عمران (1978)، ص. 338-340.
  5. ^ عمران (1978)، ص. 370.
  6. ^ عمران (1978)، ص. 374-377.
  7. ^ عمران (1978)، ص. 386.
  8. ^ ا ب عمران (1978)، ص. 387-393.
  9. ^ الشيال (2007)، ج. 2، ص. 97.
  10. ^ Runciman (1880), vol. 3, p. 265.
  11. ^ المقريزي (1997)، ج. 1، ص. 446.
  12. ^ الشيال (2007)، ج. 2، ص. 99.
  13. ^ المقريزي (1997)، ج. 1، ص. 447-446.
  14. ^ المقريزي (1997)، ج. 1، ص. 447.
  15. ^ Runciman (1880), vol. 3, p. 266.
  16. ^ قاسم (1994)، ص. 19.
  17. ^ ا ب المقريزي (1997)، ج. 1، ص. 448.
  18. ^ Runciman (1880), vol. 3, p. 267.
  19. ^ Runciman (1880), vol. 3, p. 269.
  20. ^ المقريزي (1997)، ج. 1، ص. 445.
  21. ^ أوزتونا، يلماز (1988). تاريخ الدولة العثمانية. ترجمة: سليمان، عدنان محمود. مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري. استانبول: مؤسسة فيصل للتمويل. ج. 2. ص. 849. OCLC:4770494871.
  22. ^ ا ب العشري (1980)، ص. 45.
  23. ^ مبارك (1886)، ص. 89.
  24. ^ الأيوبي، إلياس (2022) [1922]. تاريخ مصر في عهد الخديو إسماعيل باشا. مؤسة هنداوي. ص. 174–176. ISBN:9781527304390.
  25. ^ الرفاعي، عبد الرحمن (1951). عصر محمد على (ط. 3). القاهرة: مطبعة النهضة المصرية. ص. 595.
  26. ^ الشعراوي، أحمد محمد أحمد عبد؛ عبد الجواد، تفيدة؛ رشدي، غادة (1 أكتوبر 2023). "الطرز الفنية في اشغال المعادن في العمائر الاسلامية الباقية بمدينة المنصورة في القرن ١٩م وأوائل القرن ٢٠ م". المجلة العلمية بكلية الآداب. ج. 2023 ع. 53: 1–2. DOI:10.21608/jartf.2023.300042. ISSN:2735-3672. مؤرشف من الأصل في 2025-05-03.
  27. ^ رمزي (1994)، ج. 1، ص. 216.
  28. ^ رمزي (1994)، ج. 1، ص. 216-217.
  29. ^ الرافعي (1987)، ص. 248-249.
  30. ^ ا ب إسماعيل (2008)، ص. 41-45.
  31. ^ "قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 1755 لسنة 1960". الجريدة الرسمية (نُشِر في 7 نوفمبر 1960). ع. 254. 12 أكتوبر 1960. ص. 1945. مؤرشف من الأصل في 2023-03-11.
  32. ^ "قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 837 لسنة 1970". الجريدة الرسمية. ع. 21. 16 مايو 1970 [21 مايو 1970]. ص. 366.
  33. ^ ا ب ج طاهر محمود، وائل محمد (1 يوليو 2018). "الجزر الحراریة في مدینة المنصورة". مجلة کلیة الآداب جامعة بورسعید. ج. 12 ع. 12: 155–162. DOI:10.21608/jfpsu.2018.56841. ISSN:2356-6493. مؤرشف من الأصل في 2025-05-10.
  34. ^ مصلحي (2007)، ص. 127.
  35. ^ ا ب ج د ه و ربيع، عبد الحميد إبراهيم (1 يناير 2012). "الفضاء الحضري والمكشوف لمدينة المنصورة (دراسة في جغرافية الحضر)". مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة. ج. 50 ع. 50: 652-654، 662-670، 677-680، 701-703. DOI:10.21608/artman.2012.162606. ISSN:1110-2438. مؤرشف من الأصل في 2022-04-06.
  36. ^ ا ب مصلحي (2007)، ص. 138.
  37. ^ ا ب ج د مصلحي (2007)، ص. 139.
  38. ^ مصلحي (2007)، ص. 140.
  39. ^ ا ب مصلحي (2007)، ص. 141-143.
  40. ^ مصلحي (2007)، ص. 144-146.
  41. ^ خضر (2004)، ص. 162.
  42. ^ ا ب خضر (2004)، ص. 157.
  43. ^ الزوكه (2000)، ص. 279، 285.
  44. ^ علي (2000)، ص. 141-142.
  45. ^ مصلحي (2007)، ص. 129.
  46. ^ ا ب ج Al Makawy، Mohamad Abdelrahman؛ El-Maadawy، Ahmed El-Tantawy؛ Gaber، Shymaa Abdelghany Ali (1 يناير 2019). "الكثافة السكانية في المدينة المصرية بين الحاضر والمستقبل: دراسة حالة مدينة المنصورة". Engineering Research Journal (Shoubra). ج. 39 ع. 1: 127–135. DOI:10.21608/erjsh.2019.406931. ISSN:3009-6022. مؤرشف من الأصل في 2025-04-29.
  47. ^ مصلحي (2007)، ص. 148.
  48. ^ مصلحي (2007)، ص. 150.
  49. ^ ا ب ج د ه و ز مصلحة الإحصاء والتعداد (1947)، ص. 1.
  50. ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (1966)، ص. 20.
  51. ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (1976)، ص. 54-56.
  52. ^ ا ب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (1986)، ص. 2-4.
  53. ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (1996)، ص. 1-2.
  54. ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (2006)، ص. 3.
  55. ^ ا ب ج الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (2017)، ص. 2.
  56. ^ مصلحة الإحصاء والتعداد (1960)، ص. 1.
  57. ^ ا ب علي (2010)، ص. 329.
  58. ^ غنيم (1969)، ص. 34.
  59. ^ غنيم (1969)، ص. 38.
  60. ^ ا ب ج د الحباطي، محمد خميس السيد (1 مارس 2024). "مخطوطات مكتبة مصر العامة بمدينة المنصورة: دراسة ببليوجرافية تحليلية مع وضع خُطة للرقمنة والإتاحة - الجزء الأول". بحوث في علم المكتبات والمعلومات. ج. 32 ع. 32: 229–282. DOI:10.21608/sjrc.2024.345379. ISSN:2682-4418. مؤرشف من الأصل في 2025-04-29.
  61. ^ مصلحي (2007)، ص. 169.
  62. ^ ا ب سليمان، محمود مجدي عوض؛ الهيتي، منير بسيوني (1 يوليو 2024). "جغرافية التنمية الصناعية ومشكلاتها في مركز ومدينة المنصورة: دراسة في الجغرافية الاقتصادية". مجلة کلية الآداب بقنا. ج. 33 ع. 64: 182–183. DOI:10.21608/qarts.2024.295762.1974. ISSN:1110-709X. مؤرشف من الأصل في 2025-04-06.
  63. ^ ا ب مصلحي (2007)، ص. 170.
  64. ^ "قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 181 لسنة 1978". الجريدة الرسمية (نُشِر في 4 مايو 1978). ع. 18. 16 أبريل 1978. ص. 483.
  65. ^ عبد الحافظ، غادة (5 يونيو 2013). "«المنصورة».. عاصمة مصر الطبية". المصري اليوم. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  66. ^ ا ب ج د ه و أحمد، هويدا إبراهيم رمضان (1 أغسطس 2017). "التحليل الجغرافي للأمراض في محافظة الدقهلية ورحلة العلاج لمستشفى المنصورة العام". مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة. ج. 61 ع. 61: 841. DOI:10.21608/artman.2017.146210. ISSN:1687-448X. مؤرشف من الأصل في 2024-11-18.
  67. ^ "نبذة عن المستشفى". مستشفى الأطفال الجامعي. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  68. ^ خضر (2004)، ص. 149.
  69. ^ أيوب (2018)، ص. 284.
  70. ^ ياسر (2018)، ص. 432.
  71. ^ محمد (1966)، ص. 174-175.
  72. ^ جمال عبد الناصر وعصره. إشراف وتقديم: عادل غنيم. القاهرة: دار المعارف. 2013. ص. 328. OCLC:853440199.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  73. ^ خضر (2004)، ص. 147.
  74. ^ "معهد ديني جديد بالمنصورة". مجلة الأزهر. مطبعة الأزهر ع. 20: 99–100. 1948.
  75. ^ مبارك (1886)، ص. 90-91.
  76. ^ خضر (2004)، ص. 146.
  77. ^ مبارك (1880)، ج. 13، ص. 90.
  78. ^ ا ب ج ثابت، احمد؛ كمال، رولا (1 يناير 2025). "الارتقاء الحضري من أجل الحفاظ: نظرة على مستقبل المدينة المصرية المعاصرة دراسة حالة: حي المختلط، مدينة المنصورة". مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية. ج. 10 ع. 49: 131–147. DOI:10.21608/mjaf.2023.202350.3070. ISSN:2356-9654.
  79. ^ قاسم (2020)، ج. 1، ص. 345.
  80. ^ أبو القاسم، نبيل (2018). أعلام علماء مصر ونجومها. مكتبة المشارق. ص. 567.
  81. ^ قاسم (2020)، ج. 2، ص. 544.
  82. ^ جوادي، محمد محمد (1986). الدكتور نجيب محفوظ: رائد أطباء النساء والولادة. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 16. OCLC:18245578.
  1. ^ "بالأسماء..نقل عدد من رؤساء المدن وحركة محليات في الدقهلية". مصراوي. 14 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-15. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |تاويخ= (مساعدة)
  2. ^ ا ب סדן، ניצן (27 سبتمبر 2020). "קרב אל-מנצורה: כשהפאנטומים של צה"ל ניצחו והפסידו בו זמנית". calcalist (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  3. ^ ا ب ج "عيد القوات الجوية.. في ذكرى أطول معارك الجو في التاريخ". الهيئة الوطنية للإعلام. 9 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  4. ^ ا ب "اعتقالات وتضييق على مظاهرات تطالب بالإصلاح في مصر". الجزيرة نت. 30 مارس 2005. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
  5. ^ "احتجاجات مصر تدخل يومها الـ14". الجزيرة نت. 7 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-18.
  6. ^ "Climate: Mansoura - Climate graph, Temperature graph, Climate table". Climate-Data.org. مؤرشف من الأصل في 2013-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-15.
  7. ^ ا ب "محافظة الدقهلية". الهيئة العامة للاستعلامات. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-06.
  8. ^ ا ب "تقديرات السكان 2018". الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-03.
  9. ^ ا ب "تقديرات السكان 7/1/ 2024 - أقسام ومراكز" (PDF). الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 2024. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-23.
  10. ^ "الكنائس القبطية الأرثوذكسية في إيبارشية المنصورة وتوابعها، الدقهلية، مصر". الأنبا تكلا هيمانوت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
  11. ^ رفعت، حسناء (6 سبتمبر 2021). "تعرّف على أهم الصناعات التقليدية بمحافظة الدقهلية". دار الهلال. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  12. ^ رمضان، صالح؛ العميد، أحمد (23 أبريل 2018). "حاضنة أعمال الدقهلية: منطقة صناعية تضم 13 مشروعاً في قلب المنصورة". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  13. ^ شحتة، محمد (31 مايو 2023). "كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في المنصورة تحصل على الاعتماد والجودة". صدى البلد. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  14. ^ ا ب ج "تاريخ الجامعة". جامعة المنصورة. اطلع عليه بتاريخ 20 ابريل 2025. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ-الوصول= (مساعدة)
  15. ^ ا ب "نشأة المركز". مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة. 22 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  16. ^ "المركز في سطور". مركز الأورام جامعة المنصورة. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  17. ^ "نبذة عن نشاط المركز". مركز جراحة الجهاز الهضمي. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-29.
  18. ^ ا ب "مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طب في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه". اليوم السابع. 26 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  19. ^ الديب، شريف (12 يناير 2025). "تفاصيل تطوير ملعب استاد المنصورة الرياضي بتكلفة 20 مليون جنيه". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  20. ^ ا ب الباز، سارة (18 يناير 2025). "القرية الأوليمبية بالمنصورة.. ستاد وصالة مغطاة ومجمع حمامات سباحة وملاعب تنس". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-20.
  21. ^ فرج، عبد الفتاح (7 نوفمبر 2018). "دار ابن لقمان... متحف شاهد على هزيمة لويس التاسع في مصر". الشرق الأوسط. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  22. ^ ا ب حيزة، محمد (22 ديسمبر 2017). "صور.. هدم مسجد عمره 319 عاما بالمنصورة". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  23. ^ مصطفى، همت (14 أبريل 2023). "مسجد الموافى.. تاريخ طويل بالمنصورة من العصر العثمانى حتى اليوم". صدى البلد. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  24. ^ العشماوي، إبراهيم (13 أغسطس 2019). "مسجد النصر.. أيقونة معمارية في قلب المنصورة". بوابة الأهرام. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  25. ^ ا ب "سمي بقصر الأمة.. أبرز المعلومات عن قصر الشناوي بالمنصورة". الشروق نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-20.
  26. ^ الديب، شريف (13 نوفمبر 2024). "قصر الشناوى بالمنصورة تحفة معمارية إيطالية في قلب المدينة.. وينتظر افتتاحه". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  27. ^ باشا، منى (20 مارس 2025). "اجتماع بمحافظة الدقهلية لبحث تنفيذ تطوير حديقتي الحيوان وشجرة الدر بالمنصورة". بوابة الأهرام. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  28. ^ الكفراوي، حسن (29 يناير 2025). "استعادة «روائع» المخرج المصري حسن الإمام في الذكرى 37 لرحيله". الشرق الأوسط. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  29. ^ الشريف، أحمد إبراهيم (18 أغسطس 2017). "رفعت السعيد.. اليسارى شاهد العيان على تاريخ مصر". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.
  30. ^ سليمان، شريف (27 يونيو 2024). "محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي بذكرى وفاته". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-19.

ثبت المراجع

عدل