معركة أيام الغضب

معركة أيام الغضب أو أيام الندم «بحسب التسمية الإسرائيلية» هي عملية عسكرية بريّة مدعومة جوًا شنتها قوات الجيش الاسرائيلي شمالي قطاع غزة في الفترة ما بين 29 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر 2004م،[1][2] جاءت التسمية «أيام الغضب» من قبل المقاومة الفلسطينية كنوع من الرد على اسم العملية الإسرائيلية،[3] ركّزت العملية على مناطق بيت حانون، بيت لاهيا وجباليا شمالي قطاع غزة واستهدفت بحسب القوات الإسرائيلية وقف خطر صواريخ القسام التي تستهدف مدينة سديروت والمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.

معركة "أيام الغضب"
جزء من الانتفاضة الثانية
معلومات عامة
التاريخ 29 سبتمبر – 16 أكتوبر 2004
الموقع فلسطين
النتيجة فشلت أهداف الجيش الاسرائيلي، واستمر إطلاق صواريخ القسام. وتبع ذلك الانسحاب أحداي الجانب من قطاع غزة في 2005
المتحاربون
دولة فلسطين قطاع غزة  إسرائيل
الخسائر
نحو 130 فلسطيني 1 جندي

لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من الحرب النفسية لإرهاب المقاومة والفلسطينيين الذين التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي مصطفى الصواف قائلاً:«عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على إجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين».

تقدمت أكثر من مائة دبابة ميركافا تحت غطاء من طائرات الاباتشي والاستطلاع، من جهة الإدارة المدنية وجبل الريس شرقاً، وتلة قليبو شمالاً وكذلك المناطق الغربية لبيت حانون والشرقية لمدينة بيت لاهيا، استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً. كان أحد الجرحى أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى. وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي قد استهدفته، عمليات قتل رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت، وأكد زقوت ان القوات افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين مما اوقع مئات القتلى والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية. قال الناطق باسم حركة حماس شمال القطاع آنذاك عبد اللطيف القانوع:«مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها».

انطلقت عملية «أيام الندم» في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة ميركافا وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر صواريخ القسام التي استباحت بلدة سديروت الإسرائيلية.

ردود الفعل عدل

صدر تصريح أميركي على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان مفاده: «أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها»، كما دعا نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية آدم إريلي الحكومة الإسرائيلية «لاستخدام القوة المناسبة فقط لمواجهة التهديد الفلسطيني».

مصادر ومراجع عدل

  1. ^ "Court unmoved by demand for probe into 2004 IDF Gaza op". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2016-03-03. Retrieved 2022-03-14.
  2. ^ "Disproportionate Force Suspected in Northern Gaza Strip". B'Tselem (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-04-21. Retrieved 2022-03-14.
  3. ^ اليوم ..الذكرى الـ 9 لمعركة أيام الغضب نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]