حلف وارسو

حلف سياسي وعسكري في مواجهة حلف الناتو

كانت منظمة معاهدة وارسو،[1] التي عُرفت رسميًا بمعاهدة الصداقة والتعاون والمعونة المشتركة،[2] وبشكل عام بحلف وارسو،[3] معاهدة أمن مشترك وُقعت في وارسو عاصمة بولندا بين الاتحاد السوفييتي وسبع جمهوريات اشتراكية أخرى من الكتلة الشرقية في مايو من عام 1955 خلال الحرب الباردة. كان حلف وارسو التكملة العسكرية لمجلس التعاون الاقتصادي، وهو المنظمة الاقتصادية الإقليمية للدول الاشتراكية في أوروبا الشرقية والوسطى. أقيم حلف وارسو في رد فعل على انضمام ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي[4][5][6] في عام 1955 وفقًا لمؤتمري باريس ولندن لعام 1954.[7][8]

حلف وارسو
حلف وارسو
حلف وارسو

 

المناطق التي كانت ضمن حلف وارسو

الاختصار (بالروسية: ОВД)‏،  و(بالإنجليزية: WTO)‏،  و(بالصينية المبسطة: 华约)‏،  و(بالصينية التقليدية: 華約)‏،  و(بالأوكرانية: ОВД)‏،  و(بالبيلاروسية: АВД)‏،  و(بالبرتغالية: OTV)‏،  و(بالأذرية: VMT)‏،  و(بالأرمنية: ՎՊԿ)‏،  و(بالأوزبكية السيريلية: ВШТ)‏،  و(بالأوزبكية اللاتينية: VShT)‏  تعديل قيمة خاصية (P1813) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي موسكو،  الاتحاد السوفيتي
تاريخ التأسيس 14 مايو 1955؛ منذ 68 سنة (1955-05-14)
مكان التأسيس وارسو،  بولندا
تاريخ الحل 1 يوليو 1991؛ منذ 32 سنة (1991-07-01)
النوع حلف عسكري
اللغات الرسمية الروسية
الألمانية
البولندية
المجرية
التشيكية
الرومانية
البلغارية  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
عدد الموظفين 7.2   تعديل قيمة خاصية (P1128) في ويكي بيانات

أُسس حلف وارسو كتوازن للقوى أو كثقل موازن لحلف شمال الأطلسي.[9][10] لم تقع مواجهة عسكرية مباشرة بين التكتلين، بل خيض الصراع على أسس أيديولوجية في حروب بالوكالة. أدى إنشاء كل من حلف وارسو وحلف شمال الأطلسي إلى توسيع القوات العسكرية ودمجها ضمن التكتلين المعنيين. كان غزو حلف وارسو لتشيكوسلوفاكيا في أغسطس من عام 1968 أكبر انخراط عسكري له (شاركت فيه كل دول الحلف باستثناء ألبانيا ورومانيا)، وهو ما أسفر عن انسحاب ألبانيا من الحلف بعد مرور أقل من شهر. بدأ انهيار الحلف بكليته مع امتداد ثورات 1989 إلى الكتلة الشرقية، انطلاقًا من حركة التضامن في بولندا[11] ونجاحها الانتخابي في يونيو من عام 1989 ونزهة عموم أوروبا في أغسطس من عام 1989.[12]

انسحبت ألمانيا الشرقية من الحلف في أعقاب إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990. خلال اجتماع في المجر في 25 فبراير من عام 1991، أُعلنت نهاية الحلف من قبل وزراء الدفاع والخارجية للدول الأعضاء الست المتبقية. وتفكك الاتحاد السوفييتي نفسه في ديسمبر من عام 1991، على الرغم من تشكيل معظم الجمهوريات السوفييتية السابقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد ذلك بوقت قصير. خلال الأعوام العشرين التالية، انضمت جميع دول حلف وارسو خارج الاتحاد السوفييتي إلى حلف شمال الأطلسي (انضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف من خلال إعادة اتحادها مع ألمانيا الغربية، وانضمت إليه جمهورية التشيك وسلوفاكيا بصفتهما دولتين مستقلتين)، وانضمت إلى الحلف أيضًا دول البلطيق التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفييتي.

البنية عدل

كانت منظمة معاهدة وارسو ذات شقين: اللجنة الاستشارية السياسية التي تناولت المسائل السياسية، وسيطرت القيادة المشتركة للقوات المسلحة للحلف على القوات المتعددة الجنسيات، وكان مقرها يقع في وارسو، بولندا. كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الموحدة لمنظمة معاهدة وارسو، الذي ترأس وسيطر على كامل القوات العسكرية للدول الأعضاء، النائب الأول لوزير دفاع اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية أيضًا، وكان رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الموحدة لمنظمة معاهدة وارسو أيضًا النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السوفييتية. وبذلك، على الرغم من كونه ظاهريًا تحالفًا أمنيًا جماعيًا دوليًا، سيطر الاتحاد السوفييتي على القوات المسلحة لمعاهدة وارسو، على غرار سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على حلف شمال الأطلسي.

رومانيا وألبانيا عدل

كانت رومانيا –وألبانيا، حتى عام 1968- استثناءين. فإلى جانب يوغسلافيا، التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي قبل إنشاء حلف وارسو، رفضت هذه الدول الثلاثة بصورة تامة العقيدة السوفييتية التي صيغت للحلف. تركت ألمانيا المنظمة رسميًا في عام 1968، احتجاجًا على غزوها لتشيكوسلوفاكيا. كان لدى رومانيا أسبابها الخاصة للبقاء عضوًا رسميًا في حلف وارسو، مثل مصلحة نيكولاي تشاوشيسكو في الحفاظ على تهديد الحلف بالغزو لكي يتمكن من الترويج لنفسه كقومي إضافة إلى التمتع بامتياز إقامة صلات بنظرائه في حلف شمال الأطلسي ومقعد في العديد من منتديات الدول الأوروبية التي لم يكن ليحصل عليها بطريقة أخرى (على سبيل المثال، شكلت رومانيا وباقي دول حلف وارسو التي كانت تحت قيادة الاتحاد السوفييتي مجموعتين متمايزتين في صياغة اتفاقية هلسنكي[13]). حين تولى أندريه غريتشكو قيادة حلف وارسو، كانت كل من رومانيا وألبانيا قد انشقتا عن الحلف لأغراض عملية. في أوائل الستينيات من القرن العشرين، أطلق غريتشكو برامج تهدف إلى منع البدع العقائدية من الامتداد إلى باقي أعضاء الحلف. هددت عقيدة الدفاع عن الأراضي الرومانية وحدة الحلف وتماسكه. ولم تنجح أي دولة أخرى في الهروب من حلف وارسو كما نجحت رومانيا وألبانيا. على سبيل المثال، كانت نماذج الدعائم الأساسية لقوات الدبابات الرومانية مطورة محليًا. نُشرت القوات السوفييتية في رومانيا للمرة الأخيرة في عام 1963، كجزء من مناورات حلف وارسو. بعد عام 1964، مُنع الجيش الأحمر من العودة إلى رومانيا مع رفضها المشاركة في مناورات الحلف المشتركة.[14]

حتى قبل مجيء نيكولاي تشاوشيسكو، كانت رومانيا دولة مستقلة في حقيقة الأمر، على عكس بقية دول حلف وارسو. وكانت إلى حد ما أكثر استقلالًا من كوبا (دولة شيوعية لم تكن عضوًا في حلف وارسو). كان النظام الروماني إلى حد كبير منيعًا أمام النفوذ السياسي السوفييتي، وكان تشاوشيسكو الخصم المعلن الوحيد للغلاسنوست وبيريسترويكا. نظرًا إلى العلاقة المتضاربة بين بوخارست وموسكو، لم يحمّل الغرب الاتحاد السوفييتي مسؤولية السياسات التي انتهجتها بوخارست. لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للبلدان الأخرى في المنطقة، كتشيكوسلوفاكيا وبولندا.[15] في بداية عام 1990، أكد وزير الخارجية السوفييتي، إدوارد شيفرنادزه، ضمنيًا عدم وجود أي نفوذ سوفييتي على رومانيا في عهد تشاوشيسكو. وحين سُئل عما إذا كان من المنطقي بالنسبة له زيارة رومانيا بعد أقل من أسبوعين على ثورتها، أصر شيفرنادزه أنه فقط عبر الذهاب شخصيًا إلى رومانيا يمكنه معرفة كيفية «استعادة النفوذ السوفييتي».[16]

طلبت رومانيا الانسحاب الكامل للجيش الأحمر من أراضيها في عام 1958، ونالت ذلك. بلغت الحملة الرومانية لنيل الاستقلال أوجها في 22 أبريل 1964 حين أصدر الحزب الشيوعي الروماني إعلانًا ينص على أن: «كل حزب ماركسي لينيني يمتلك حقًا سياديًا في تطوير أو اختيار أو تغيير أشكال وأساليب البناء الاشتراكي» وأنه «ليس ثمة حزب «أب» وحزب «ابن»، ولا أحزاب «تابعة» و«خاضعة»، بل ثمة فقط الأسرة الكبيرة من الأحزاب الشيوعية والعمالية التي تمتلك حقوقًا متساوية» وأيضًا «ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أنماط ووصفات فريدة». كان هذا بمثابة إعلان الاستقلال السياسي والأيديولوجي عن موسكو.[17][18][19][20]

في أعقاب انسحاب ألبانيا من حلف وارسو، بقيت رومانيا العضو الوحيد في الحلف الذي يمتلك عقيدة عسكرية مستقلة منعت الاتحاد السوفييتي من اسخدام قواته المسلحة وتجنبت الاعتماد المطلق على الموارد السوفييتية للمعدات العسكرية.[21] كانت رومانيا العضو الوحيد غير السوفييتي في حلف وارسو الذي لم يكن مضطرًا للدفاع عسكريًا عن الاتحاد السوفييتي في حالة وقوع هجوم مسلح.[22] كانت رومانيا أيضًا العضو الوحيد في الحلف الذي لم يكن لديه قوات سوفييتية متمركزة على أراضيه.[23] في ديسمبر من عام 1964، أصبحت رومانيا العضو الوحيد في حلف وارسو (باستثناء ألبانيا، التي ستغادر المعاهدة بشكل نهائي في غضون 4 سنوات) الذي سُحب منه جميع المستشارين السوفييت، بما في ذلك مستشاري أجهزة الاستخبارات والأمن.[24] لم يقتصر الأمر على عدم مشاركة رومانيا في عمليات مشتركة في لجنة أمن الدولة، بل أنشات أيضًا «أقسامًا متخصصة في مكافحة التجسس الذي يستهدف لجنة أمن الدولة». وبقيت رومانيا على الحياد في الانقسام السوفييتي الصيني.[25]

الدول الأعضاء عدل

تاريخ الانضمام الدولة ملاحظات
1955م   الاتحاد السوفيتي
1955م   ألبانيا انسحبت في 1968م
1955م   بلغاريا
1956م   ألمانيا الشرقية سقطت في أكتوبر 1990م
1955م   بولندا
1955م   تشيكوسلوفاكيا
1955م   جمهورية رومانيا الاشتراكية انسحبت في 1989م[أ][28]
1955م   المجر

الدولة الأوروبية الشيوعية الوحيدة التي لم تنضم لهذا الحلف هي يوغسلافيا. من أهم أهداف هذا الحلف الدفاع عن أي دولة من أعضائه إذا هوجمت. تنص المعاهدة على أهمية التعاون المشترك بين دول الحلف دون التدخل في أي من الشؤون الداخلية لدولة ما (تتبع الحلف) واحترام سيادتها واستقلالها. على الرغم من ذلك، فإن هذا البند قد تم خرقه أكثر من مرة في تاريخ هذا الحلف ففي الثورة المجرية وربيع براغ تم التدخل من دول أخرى في الحلف لقمع الثورات المندلعة آنذاك وكانت الحجة في التدخل دائما هي أن القوى المتدخلة إنما دعيت للتدخل، ليس بإرادتها، وبالتالي فإن البند في المعاهدة رسميا لم يخرق.

انسحبت ألبانيا من الحلف بعد الانقسام الصيني السوفييتي والذي أدى لتكوين حلفاء جدد لكل من النظامين الشيوعيين؛ السوفيتي والصيني. ثم انسحبت ألبانيا من الحلف رسميا عام 1968 بعد أن وضحت تبعيّتها للنظام الشيوعي الصيني.

التاريخ عدل

خلال الثورة المجرية التي قامت عام 1956م، قامت الحكومة التي يتزعمها إيمري ناغ بالانسحاب من حلف وارسو. نتيجة لذلك اقتحم الجيش الأحمر المجر وقمع تلك الثورة بالعنف، مستندا في ذلك إلى دستور الحلف. ويجدر الذكر إلى أن أيّا من الدول الأخرى، لم تشارك في هذا الهجوم(راجع عن الرئاسة في المجر).

تم استخدام قوات حلف وارسو عدة مرات فمثلا خلال ثورة ربيع براغ عام 1968 م قامت القوات باقتحام تشيكوسلوفاكيا للقضاء على تلك الثورة التي كانت بقيادة ألكسندر دوبتشك.

ملاحظات عدل

  1. ^ The only independent permanent non-Soviet member of the Warsaw Pact, having التخلص من التبعية الستالينية في رومانيا الاشتراكية from its Soviet satellite status by the early 1960s.[26][27]

مراجع عدل

  1. ^ "Milestones: 1953–1960 - Office of the Historian". history.state.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-09-16.
  2. ^ "Text of Warsaw Pact" (PDF). United Nations Treaty Collection. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-22.
  3. ^ "Introduction". www.php.isn.ethz.ch. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11.
  4. ^ "Formation of Nato and Warsaw Pact". قناة التاريخ التلفزيونية. مؤرشف من الأصل في 2015-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-22.
  5. ^ "The Warsaw Pact is formed". قناة التاريخ التلفزيونية. مؤرشف من الأصل في 2015-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-22.
  6. ^ "In reaction to West Germany's NATO accession, the Soviet Union and its Eastern European client states formed the Warsaw Pact in 1955." Citation from: NATO website. "A short history of NATO". nato.int. مؤرشف من الأصل في 2017-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-24.
  7. ^ The Warsaw Pact Reconsidered: International Relations in أوروبا الشرقية, 1955–1969 Laurien Crump Routledge, p. 21–22, 11.02.2015
  8. ^ The Oder-Neisse Line: The United States, Poland, and Germany in the Cold War Debra J. Allen page 158 "Treaties approving Bonn's participation in NATO were ratified in May 1955...shortly thereafter Soviet Union...created the Warsaw Pact to counter the perceived threat of NATO"
  9. ^ Amos Yoder (1993). Communism in Transition: The End of the Soviet Empires. Taylor & Francis. ص. 58. ISBN:978-0-8448-1738-5. مؤرشف من الأصل في 2021-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-01.
  10. ^ Bob Reinalda (11 سبتمبر 2009). Routledge History of International Organizations: From 1815 to the Present Day. Routledge. ص. 369. ISBN:978-1-134-02405-6. مؤرشف من الأصل في 2016-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-01.
  11. ^ [1] نسخة محفوظة 23 December 2015 على موقع واي باك مشين. Cover Story: The Holy Alliance By Carl Bernstein Sunday, June 24, 2001
  12. ^ Thomas Roser: DDR-Massenflucht: Ein Picknick hebt die Welt aus den Angeln (German – Mass exodus of the GDR: A picnic clears the world) in: Die Presse 16 August 2018
  13. ^ Gabriel Ben-Dor, David Brian Dewitt, Lexington Books, 1987, Conflict Management in the Middle East, p. 242 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Emily O. Goldman, Leslie C. Eliason, Stanford University Press, 2003, The Diffusion of Military Technology and Ideas, pp. 140-143 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Jacques Lévesque, University of California Press, May 28, 2021, The Enigma of 1989: The USSR and the Liberation of Eastern Europe, pp. 192-193 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Robert Service, Pan Macmillan, 8 October 2015, The End of the Cold War: 1985 - 1991, p. 429 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Kevin McDermott, Matthew Stibbe, Springer, May 29, 2018, Eastern Europe in 1968: Responses to the Prague Spring and Warsaw Pact Invasion, p. 195 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Jonathan Eyal, Springer, Jun 18, 1989, Warsaw Pact and the Balkans: Moscow's Southern Flank, p. 68 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Jonathan C. Valdez, Cambridge University Press, Apr 29, 1993, Internationalism and the Ideology of Soviet Influence in Eastern Europe, p. 51 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Richard Voyles Burks, Princeton University Press, Dec 8, 2015, Dynamics of Communism in Eastern Europe, p. XVI نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Derek Leebaert, Timothy Dickinson, Cambridge University Press, 1992, Soviet Strategy and the New Military Thinking, pp. 102, 110 and 113-114 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Jonathan Eyal, Springer, Jun 18, 1989, Warsaw Pact and the Balkans: Moscow's Southern Flank, p. 74 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ M. O. Dickerson, Thomas Flanagan, Nelson Canada, 1990, An Introduction to Government and Politics: A Conceptual Approach, p. 75 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ R. J. Crampton, Routledge, Jul 15, 2014, The Balkans Since the Second World War, p. 189 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Henry F. Carey, Lexington Books, 2004, Romania Since 1989: Politics, Economics, and Society, p. 536 نسخة محفوظة 2021-10-16 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Tismaneanu، Vladimir؛ Stan، Marius (17 مايو 2018). Vladimir Tismaneanu, Marius Stan, Cambridge University Press, 17 May, 2018, Romania Confronts Its Communist Past: Democracy, Memory, and Moral Justice, p. 132. ISBN:9781107025929. مؤرشف من الأصل في 2023-01-18.
  27. ^ Cook، Bernard A.؛ Cook، Bernard Anthony (2001). Bernard A. Cook, Bernard Anthony Cook, Taylor & Francis, 2001, Europe Since 1945: An Encyclopedia, Volume 2, p. 1075. ISBN:9780815340584. مؤرشف من الأصل في 2021-10-08.
  28. ^ Mihail Lonescu، Dennis Deletant. "Romania and the Warsaw Pact:1955-1989". Woodrow Wilson International center for Scholars. مؤرشف من الأصل في 2023-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2004-4-1.[وصلة مكسورة]

وصلات خارجية عدل