بوابة:علم البيئة

علم البيئة هو الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة. بيئة الكائن الحي تتضمن الشروط والخواص الفيزيائية التي تشكل مجموع العوامل المحلية اللا أحيائية كالطقس والجيولوجيا (طبيعة الأرض)، إضافة للكائنات الحية الأخرى التي تشاركها موطنها البيئي (مقرها البيئي).

يرجع الفضل الأول في تحديد مفهوم البيئة العلمي، إلى العلماء العاملين في مجال العلوم الحيوية والطبيعية، فيرى البعض أن للبيئة مفهومان يكمل بعضهما البعض، أولهما «البيئة الحيوية» وهو كل ما يختص بحياة الإنسان نفسه من تكاثر ووراثة فحسب، بل تشمل علاقة الإنسان بالكائنات الحية، الحيوانية والنباتية، التي تعيش في صعيد واحد. أما ثانيهما وهي «البيئة الطبيعية أو الفيزيقية» وهذه تشمل موارد المياه وتربة الأرض والجو ونقاوته أو تلوثه وغير ذلك من الخصائص الطبيعية للوسط.





بوابات شقيقة


تحرير
  مقالة مختارة
يمكن عمل تهوية طبيعية للمنزل بحسب التصميم الهندسي.
التهوية الداخلية للمباني والمنازل مهمة لمنع تلوث الهواء الداخلي، فهناك مصدرين لتلوث الهواء الداخلي، حيث يكون المبنى نفسه المصدر الأول من حيث سوء تصميمه الذي تجاهل ضمان التهوية الداخلية، مما أتاح الفرصة لمسببات التلوث الداخلية أن تقوم بدورها في هذا الشأن؛ مثل الأبخرة المتصاعدة من ماكينات تصوير المستندات أو من ورق الحائط أو مواد التنظيف التي يحتوي بعضها على غاز الفورمالدهيد المسبب للغثيان، أو الإصابة بطفح جلدي. وكذلك مثل الغازات الغير مرئية التي تنبعث من أجهزة التكييف والتدفئة المركزية التي يصاحبها تراب غني بالمواد العضوية أو العفن أو الفطر، إضافة إلى أول أكسيد الكربون الذي يتصف بالسُميّة والذي ينتج عن عن احتراق الكيروسين داخل المنازل التسمم بأول أكيد الكربون وكيفية الوقاية منه.] وكذلك الغازات الهيدروكربونية الناجمة عن قلي وشي الأطعمة. كما أن السجاد داخل المنازل يعتبر مأوى مثالي للسوس والعث الذي يؤدي إلى انتشار الربو بين السكان. أما المصدر الثاني للتلوث الداخلي للتلوث الداخلي فهي الملوثات الخارجية التي تقتحم المنازل.

وتتحدد إمكانيات التهوية بعدة عوامل رئيسية، مثل مدى القرب من المحيط الزراعي المفتوح، وشكل شبكة الشوارع ومدى تعامدها مع الرياح السائدة، وعرض الشوارع، وطول واجهات المنازل وعدد النواصي المطلة عليها.

تحرير
  علماء
راشيل كارسون (1907 – 1964م). عالمة أحياء بحرية وكاتبة علمية أمريكية، ألفت عدة كتب تعكس اهتمامها طوال حياتها بالحياة في البحار وسواحل البحار.

أكدت كارسون في كتبها العلاقة المتبادلة بين جميع الكائنات الحية واعتماد الرفاهية الإنسانية على العمليات الطبيعية. ويصف كتابها البحر حول الولايات المتحدة (1951م) كيمياء وجغرافية وتاريخ البحر. ولفت كتابها الربيع الصامت عام 1962م انتباه الرأي العام إلى الاستخدام الضار والمدمر لمبيدات الآفات.

حذرت كارسون من أن المبيدات تسمم المخزون الغذائي للحيوانات، وتقتل أعدادًا كبيرة من الطيور والأسماك، وأشارت أيضًا إلى أن المبيدات يمكن أن تلوِّث مصادر غذاء الإنسان أيضًا. وأسهمت أفكار كارسون في وضع قيود على استخدام المبيدات في العديد من أجزاء العالم.

ولدت راشيل لويز كارسون في سبرينج ديل بولاية بنسلفانيا، وتخرجت في كلية بنسلفانيا للنساء في عام 1929م، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة جونز هوبكنز في عام 1932م، وعملت في هيئة الأسماك والحياة الفطرية الأمريكية لوقت طويل من حياتها.

تحرير
  إتفاقيات دولية
الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة في البحر(بالإنجليزية: Safety of Life at Sea SOLAS)

هي الاتفاقية الأكثر أهمية لحماية السفن التجارية، وأول نسخة منها كانت عام 1914 بعد غرق التايتنك، وتصف هذه التفاقية عدد قوارب النجاة ومعدات الطوارئ وإجراءات السلامة بما فيها الرقابة اللاسلكية المستمرة.

وتم تبني نسخاً معدلة من هذه الاتفاقية في الأعوام 1929، 1948، 1960، 1974. وتعد اتفاقية 1960 التي تم تفعيلها في عام 1965 أول منجزات منظمة الملاحة الدولية (بالإنجليزية: International Maritime Organization IMO)وفي نسخة 1988 وبناء على تعديلات لوائح اللاسلكي الدولية (بالإنجليزية: International Radio Regulations) في عام 1987 تم استبدال شيفرة مورس (بالإنجليزية: Morse code) بالنظام البملاحي العالمي لإنذار السلامة (بالإنجليزية: Global Maritime Distress Safety System GMDSS) وبدأ تنفيذها في 1992. وتوفر منظمة الملاحة الدولية أطلس يقسم المناطق البحرية حسب نوعها.

تحرير
  محميات طبيعية
منظر قريب لتضاريس جبال جرجرة
الحديقة الوطنية جرجرة (بالإنجليزية:Djurdjura National Park) هي محمية طبيعية تتواجد في جبال جرجرة في شمال الجزائر. تقع في المنحدر الشمالي لولاية تيزي وزو وجزء من المنحدر الجنوبي لولاية البويرة. وهي على مقربة من الحديقة الوطنية قورايا في ولاية بجاية.
  • تأسست الحظيرة الوطنية جرجرة(18500هكتار) في عام 1983 لحمايتها من الاندثار لأنها من أجمل المناطق السياحية في الجزائر خاصة شتاءا لأنها تثلج، وتكون القمم المرتفعة مليئة بالثلوج من سبتمر إلى غاية ماي وكذلك تواجد مساحات غابية كثيفة والخوانق والوديان والبحيرات.
  • إن الحيوانات التي تحتوي عليها الحظيرة موجودة كلها تقريبا في التراب الوطني فهي بذلك متنوعة وغنية.ويوجد في أرجاء الحظيرة نوع من الطيور يعتبر طائر خاص بالجزائر هو كاسر الجوز القبائلي.
تحرير
  صورة مختارة
تركز الكربون الأسود حول العالم ويظهر أنه أكثر تركز في آسيا.
تحرير
  هل تعلم
  • هل تعلم أن العناصر اللاحيوية تأثر على توزع الكائنات الحية ونشاطها.
  • هل تعلم أن العديد من البلدان التي وقعت على بروتوكول كيوتو قد زادو من الانبعاثات لغازات الاحتباس الحراري، خلافا للمعاهدة.
  • هل تعلم أنه منذ سنة 1500 تم توثيق 784 حالة إنقراض.
تحرير
  ملوثات
خريطة توضيحية
تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ هو حدث طبيعي للتركيز العالي لمادة الزرنيخ في المستويات الاعمق للمياه الجوفية والتي أصبحت مشكلة بارزة في السنوات الأخيرة بسبب استخدام الآبار الانبوبية العميقة من اجل امداد المياه لدلتا نهر الغانج مما قد يؤدي إلى تسمم زرنيخي حقيقي لاعداد كبيرة من الناس.

في دراسة لعام 2007 وجد ان أكثر من 137 مليون شخص في أكثر من 70 بلدا على الارجح بتأثرون بالتسمم الزرنيخي عن طريق شرب المياه.وأيضا وجد تلوث المياه الجوفية بالزرنيخ في الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.ومن بين هؤلاء اربعة حوادث كبرى في آسيا, بما في ذلك مواقع في تايلاند وتايوان وجمهورية الصين الشعبية كما اثر هذا التلوث على دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي. وهناك العديد من المواقع في الولايات المتحدة حيث المياه الجوفية فيها تحتوي على تركيزات زرنيخية تتجاوز معيار وكالة حماية البيئة ب 10 اجزاء لكل مليار اعتمدت في عام 2001. فوفقا للفيلم الأخير الذي رصد عن طريق ِ استجابة بيئية شاملة الأمريكي بعنوان " في جرعات صغيرة" وجد ان الملايين من الابار تحتوي على مستويات زرنيخية غير معروفة وفي بعض المناطق للولايات المتحدة وجد أيضا أكثر من 20% من الابار التي قد تحتوي على مستويات غير امنة.

تحرير
  ويكيميديا
كومنز
مستودع الملفات
ويكاموس
القاموس الحر
ويكي اقتباس
الاقتباسات
ويكي مصدر
المكتبة الحرة
تحرير
  تصنيفات
علم البيئة (48 ت، 350 ص)