بَوَّابَةُ ٱلْعُلُوم




العلوم كلمة تدل على المعرفة الإنسانية المتشكلة عن طريق الملاحظة ورصد الظواهر الطبيعية والإنسانية ووضع الفرضيات وإجراء التجارب، إضافة للمحاكمة المنطقية بغرض شرح الحوادث والتنبؤ بحوادث مستقبلية. غالباً ما تحاول النظريات العلمية صياغة هذه الظواهر الطبيعية بشكل رياضي كمي أي بشكل قوانين رياضية. تلعب دوماً إجراءات مثل الرصد، التجريب، المحاكمة النقدية أسس وأركان تطوير المعرفة العلمية. ولا يعتبر تخصص أو توجه ما بأنه علمي ما لم يطبق فيه ما يُدعى بالمنهج العلمي. وحسب معتنقة فلسفة التكذيب، فإن هذا يتضمن تشكيل فرضية قابلة للفحص، يتبعها محاولات مستمرة لتفحص هذه الفرضية عن طريق المحاكمة النقدية، الملاحظة والتجريب. الفرضية التي تفحص بشدة تحت العديد من الظروف والشروط وتبقى منطقية وقابلة للتطبيق تكتسب بشكل متزايد موثوقية أكثر فأكثر كتبرير قريب من الحقيقة والواقع، أي أنها أفضل مقاربة لوصف الواقع الفيزيائي وتأخذ بالتالي صفة النظرية ولكن يبقى هناك احتمال لوجود ملاحظات مستقبلية تدحضها وتثبت بعض الخلل بها.


- عدد المقالات المتعلقة بالعلوم في الموسوعة بلغ حتى الآن -

4٬729


مقالة مختارة

الانفجار العظيم هو النظرية السائدة في علم الكون الفيزيائي حول نشأة الكون. تعتمد فكرة النظرية أن الكون كان في الماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد، وأن الكون كان يومًا جزء واحد عند نشأة الكون. بعض التقديرات الحديثة تُقدّر حدوث تلك اللحظة قبل 13.8 مليار سنة، والذي يُعتبر عمر الكون. وبعد التمدد الأول، بَرُدَ الكون بما يكفي لتكوين جسيمات دون ذرية كالبروتونات والنيترونات والإلكترونات. ورغم تكوّن نويّات ذرية بسيطة خلال الثلاث دقائق التالية للانفجار العظيم، إلا أن الأمر احتاج آلاف السنين قبل تكوّن ذرات متعادلة كهربيًا. معظم الذرات التي نتجت عن الانفجار العظيم كانت من الهيدروجين والهيليوم مع القليل من الليثيوم. ثم التئمت سحب عملاقة من تلك العناصر الأولية بالجاذبية لتُكوّن النجوم والمجرات، وتشكّلت عناصر أثقل من خلال تفاعلات الانصهار النجمي أو أثناء تخليق العناصر في المستعرات العظمى. تُقدّم نظرية الانفجار الكبير شرحاً وافياً لمجموعة واسعة من الظواهر المرئية، بما في ذلك وفرة من العناصر الخفيفة والخلفية الإشعاعية للكون والبنية الضخمة للكون وقانون هابل.

تابع القراءةأرشيف


شخصية مختارة

ألفريد لوثر فيجنر (1 نوفمبر 1880 - نوفمبر 1930) عالم وفلكي ألماني اهتم بدراسة فيزياء الأرض وعلم طقس القطب الشمالي. أثناء حياته، اشتهر فيجنر لإنجازاته في علم الطقس وكرائد في أبحاث القطب الشمالي، لكن اليوم يعد قيامه بوضع نظرية الانجراف القاري عام 1912 م أعظم أعماله، والتي افترضت أن القارات كانت تنجرف ببطء حول الأرض. ظلت فرضية فيجنر محل جدل ولم تلق قبولاً واسعًا حتى خمسينيات القرن العشرين، عندما تم التوصل إلى العديد من الاكتشافات مثل الباليومغناطيسية التي قدمت دعمًا قويًا لنظرية الانجراف القاري، والتي أصبحت قاعدة أساسية في النماذج المعاصرة لتكتونيات الصفائح. كما توصل فيجنر إلى تفسير لظاهرة الغيوم المتألقة ليلاً. شارك فيجنر في العديد من الحملات إلى غرينلاند لدراسة دورة الهواء القطبي قبل قبول فكرة وجود التيار النفاث القطبي. قدم المشاركون العديد من الملاحظات الطقسية، ووصلوا لأول مرة إلى المناطق الداخلية في غرينلاند، وقاموا بأول عملية ثقب لأخذ عينات من نهر جليدي متحرك.

تابع القراءةأرشيف


صورة مختارة

صورةٌ مُتحرِّكةٌ تُظهرُ مُحرِّك جنيف من النوع السُداسي أثناء تشغيله

- أرشيف -


هل تعلم؟

أول صورة فوتوغرافية
أول صورة فوتوغرافية

- أرشيف -

مواضيع في فروع العلوم


علوم طبيعية

علوم اجتماعية

علوم سلوكية

علوم تطبيقية

علوم الصحة

أخرى




بإمكانك المساهمة في مشروع ويكي علوم


للتعرف على المشروع

تصنيفات


بوابات شقيقة

ويكيميديا