بوابة:لسانيات
اللغويات أو اللسانيات هو علم يدرس اللغات الإنسانية ودراسة خصائصها وتراكيبها ودرجات التشابه والتباين فيما بينها. أما اللغوي فهو الشخص الذي يقوم بهذه الدراسة.
تعنى اللغويات بدراسة جميع لغات البشر بما فيها اللغات المعاصرة، ويتركز اهتمام دارس اللغويات على اللغة نفسها أساسا، فيهتم بأصولها وتطورها وبنائها، وبالتالي يستطيع عالم اللغويات أن يعيد رسم صورة تاريخ اللغات والأسر اللغوية، ويقارن بينها لتحديد السمات المشتركة وفهم العمليات التي تظهر من خلالها اللغات إلى الوجود وتتنوع كما نراها اليوم والواقع أن دراسة اللغويات تعتمد على منهج علمي وتعتبر أحد فروع علم الإنسان الثقافي، لأن اللغة هي أحد أهم عناصر الثقافة إن لم تكن أهمها على الإطلاق، وينقسم علم اللغويات إلى علم اللغات الوصفي وعلم أصول اللغات. |
اللغة التركية (بالتركية: Türkçe،[ˈtyɾct͡ʃɛ] )، والتي يُشار إليها أحيانًا باسم التركية الأناضولية أو التركية الإسطنبولية، هي أكثر لغات الترك انتشارًا وأكثرها تحدثًا، إذ أنها تعتبر اللغة الأم لقرابة 83 مليون نسمة. تنتشر هذه اللغة في تركيا وقبرص الشمالية بشكل رئيسي، وتُعد لغة أقلية في كل من العراق، واليونان، وجمهورية مقدونيا، وكوسوفو، وألبانيا، وفي بضعة دول وأقاليم أخرى في أوروبا الشرقية. تُشكل التركية أيضًا اللغة الأم، أو اللغة الثانية لملايين الأشخاص ذوي الجذور التركية من سكنة أوروبا الغربية، وبالأخص ألمانيا.
ترجع جذور اللغة التركية إلى آسيا الوسطى، حيث عُثر على نقوش ومخطوطات كُتبت بهذه اللغة وقُدّر عمرها بحوالي 1,300 سنة. انتشرت اللغة التركية وتوسع نطاقها غربًا وارتفع عدد متحدثيها مع اتساع رقعة الدولة العثمانية، خاصة مع استيطان عدد من التُرك بلاد الروملي حديثة الفتح، واعتماد الحكومة العثمانية لغتها الأم اللغة الرسمية في جميع الإدارات بمختلف الولايات. عام 1927 أقدم مصطفى كمال "أتاتورك"، أوّل رئيس للجمهورية التركية، على إجراء عدّة تغييرات على المستوى الإداري والثقافي للبلاد، كان منها استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية. وفي وقت لاحق أُنشئت جمعية اللغة التركية (بالتركية: Türk Dil Kurumu؛ اختصارًا: TDK) بهدف توحيد اللغة وإعادة تنظيمها بحيث تتناسب مع الأبجدية الجديدة.
⇧ ✎ 👈
علم النحو أو علم النظم أو نظام تركيب الجُمَل. يعرف هذا العلم باللغة الإنجليزية ب(syntax) وهو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
- أن بعض اللغات التي تعتمد في كتابتها على الأبجدية العربية كالفارسية تميز بين صوتي /d͡ʒ/ و /ʒ/ الذين يُكتبان كحرف واحد في اللغة العربية (ج)، حيث ابتكرت حرف ژ بإضافة نقطتين لحرف الزاي الموجود مسبقًا للتعبير عن الأخير واستعملت الجيم للتعبير عن الصوت الأول.
- أن معظم ألفبائيات العالم اليوم مشتقة من الأبجدية الفينيقية.
- أن صوت الضاد الحالي في اللغة العربية الفصحى يختلف عن لفظه في الجاهلية وبداية الإسلام وعن اللغة السامية الأم.
- أن اللغة السامية الأم كانت تحتوي على 29 صوتًا، احتفظت بها جميعًا بعض اللغات العربية الجنوبية القديمة بينما احتفظت اللغة العربية الفصحى بـ28 منها.
- أن 41% من المفردات الإنگليزية أتت من الفرنسية.
- أن اللغة الفنلندية واللغة المجرية ليستا لغات هندية أوروبية.