اسم إثني (الإثنونيم، من إثنو- «إثنية» و-نيم «اسم» بالإغريقية) هو الاسم الذي يطلق على مجموعة إثنية معينة. يمكن تقسيم الأسماء الإثنية إلى فئتين: الأسماء الأجنبية (حيث أنشئ اسم المجموعة الإثنية من قبل مجموعة أخرى من الأشخاص)، أو الأسماء الذاتية أو الأسماء المستعارة (تسمية ذاتية؛ حيث يتم إنشاء الاسم واستخدامه من قبل المجموعة الإثنية نفسها).[1][2][3]

اختلافات عدل

ويمكن أن تنطبق أسماء إثنية كثيرة على نفس المجموعة الإثنية أو العرقية، مع مستويات مختلفة من الاعتراف والقبول والاستخدام. وتعتزم مكتبة ولاية جنوب أستراليا هذه المسألة عند النظر في عناوين مكتبة الكونغرس للأدب المتعلق بالسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس. واعتبرت بنحو 20 لغة اسم إثني مختلف عناوين محتملة لمكتبة الكونغرس، ولكن أوصي باستخدام جزء منها فقط لأغراض الفهرسة.

التغير مع مرور الوقت عدل

يمكن أن تتغير الأسماء الإثنية في الطابع مع مرور الوقت؛ في حين أنها مقبولة أصلا اجتماعيا، لكن ربما قد تحور لتعتبر مسيئة. على سبيل المثال، استخدم مصطلح الغجر للإشارة إلى الروماني. وتشمل الأمثلة الأخرى الوندال، بوشمن، البرابرة، وفلستيون.

شهدت الأسماء الإثنية المطلقة على الأمريكيين من أصل أفريقي تطورا أكبر؛ فالمصطلحات القديمة مثل ملون تحمل دلالات سلبية واستعيض عنها بمكافئات العصر الحديث مثل أفارقة أمريكيين. هناك أسماء إثنية أخرى مثل نيقرو لها وضع مختلف. اعتبر هذا المصطلح مقبولا في استخدامه من قبل الناشطين مثل مارتن لوثر كينغ في الستينيات،[4] لكن نشطاء آخرين اتخذوا منظورا مختلفا. في مناقشة محاظرة في عام 1960 من قبل إيليا محمد، قيل «للمسلمين، مسطلح مثل نيقرو وملون هي تسميات أنشأها البيض لنفي العظمة الماضية من العرق الأسود».

بعد أربعة عقود، لا يزال هناك اختلاف مماثل في الرأي. في عام 2006، صرح أحد المعلقين التلفزيونيين أن مصطلح «نيقرو» عفا عليه الزمن أو مسيء في العديد من الجهات، وبالمثل، فإن كلمة «ملون» لا تزال تظهر في NAACP، أو الرابطة الوطنية للنهوض بالملونين.

وفي مثل هذه السياقات، تكون الأسماء الإثنية عرضة لظاهرة التسميل.[5]

انظر أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ "The game of the name" (PDF). Baltimore Sun. 3 أبريل 1994. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-19.
  2. ^ Aboriginal Rountable (1995): LCSH for ATSI People. نسخة محفوظة 21 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Bourne، Jill؛ Pollard، Andrew (26 سبتمبر 2002). Teaching and Learning in the Primary School. Taylor & Francis. ص. 34. ISBN:978-0-203-42511-4. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-29.
  4. ^ Jr., Martin Luther King,; Holloran, Peter; Luker, Ralph E.; Penny A. Russell (1 January 2005). The Papers of Martin Luther King, Jr.: Threshold of a New Decade, January 1959-December 1960. University of California Press. p. 40. ISBN 978-0-520-24239-5. Retrieved 29 July 2013. نسخة محفوظة 29 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Wayback Machine" (PDF). 15 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)