بوابة:الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة الرئيسية   مشـاريع البوابة   تصنيفات  


أهلاً بِكم في بوَّابة شيعة
بوابة:ثقافة بوابة:أعلام بوابة:تصفح بوابات جغرافيا بوابة:تصفح بوابات تاريخ بوابة:تصفح بوابات رياضيات بوابة:تصفح بوابات علوم بوابة:تصفح بوابات المجتمع بوابة:تصفح بوابات التقنية بوابة:تصفح بوابات فلسفة بوابة:تصفح بوابات الأديان ويكيبيديا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقانات الفلسفة الأديان فهرس البوابات
تحرير التشيُّع

التشيع مفردة تطلق يُراد منها الإشارة إلى ثاني أكبر طائفة في الإسلام، يرى أتباعه أن النبي محمد قد نصَّ على خلافة (إمامة) علي بن أبي طالب من بعده، ومن بعد علي تكون الإمامة في أحد عشر إمامًا من ولده منصوص عليهم، وأنهم الحماة الحقيقيون والمبينون لواقع الإسلام وقيمه ومثله وأنهم معصومون وعلى الجميع طاعتهم والامتثال لأمرهم. يطلق على معتنقي مذهب التشيُّع اسم الشيعة.


إمام

تخطيط اسم الإمام جعفر الصادق
أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في مساء 25 شوال من سنة 148 هـ)، إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع المسلمين.

لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب، ويعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية والخامس عند الإسماعيلية)، وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية.[1] ولذلك تُسمّى الشيعة الإمامية بالجعفرية أيضاً، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساسٌ لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته بنصبٍ من الله، وروى عنه كثير من كتَّاب الحديث السنة والشيعة على حدٍ سواء، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء. ومن الجدير بالذِكر أن جعفر الصادق يُعتبر واحداً من أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أتباع الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة.[2]

يقال أنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان.[3][4] كذلك فقد كان عالم فلك، ومتكلماً، وأديباً، وفيلسوفاً، وطبيباً، وفيزيائياً.[5][6]


...أرشيف للمزيد...

أصل

التوحيد هو أوَّل أصل من أصول الدين عند الشيعة، ومعنى التوحيد عندهم هو أنَّه «يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب - ثانيا - توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته، وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية، فهو في العلم والقدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ند له».

فهم يوجبون توحيد الله في جميع الجهات، والمقصود من الجهات؛ توحيده في الذات، وتوحيده في الصفات، بالإضافة إلى توحيده في العبادة «فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أي نوع من أنواع العبادة، واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات. ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك كمن يرائي في عبادته ويتقرب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الأصنام والأوثان، لا فرق بينهما».[7]

ويعتقدون أنَّ صفات الله «الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات (الجمال والكمال)، كالعلم والقدرة والغنى والإرادة والحياة» هي كلها عين ذاته، وأن وجودها هو وجود الذات، فقدرة الله من حيث الوجود حياته. وحياته قدرته، بل «هو قادر من حيث هو حي، وحي من حيث هو قادر، لا اثنينية في صفاته ووجودها وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية».[8]


...أرشيف للمزيد...

حدث

...وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لانك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا ، فقال له عمار : يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكن بكيت عليك وعلي ، أما بكائي على نفسي فانك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه ، ورفضوا أمر فرعون ، واستسلموا لكل ما نزل بهم ، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه ، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله ، وفعل كل ما أمره الله ، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟.

وإن مابكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عزوجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عزوجل ويقول : يا عمار أكنت رافضا للاباطيل ، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني ، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني ، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.

وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلي ، وإن جعلته من أرذلها كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟.

فقال الصادق عليه السلام : لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الارضين لمحيت عنه بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عزوجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة. [9]

ميديا

نقشٌ لِحديثٍ نبويٍّ عن الإمام الحُسين بن عليّ في مسجد الإمام الحُسين في القاهرة: «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ»
...أرشيف للمزيد...

من عقيدة الشيعة

1-عقيدة الشيعة في الله

الله تعالى هو الربّ الخالق لهذا العالم وما فيه من إنس وجنٍّ وحيوان ونبات وجماد و... .

وهو الرازق، والمحيي والمميت، العادل في خلقه، الرحيم بعباده، فلا يكلّف نفساً إلاّ وسعها، لم يزل ولا يزال، له الخلق والأمر، وحده لا شريك له في خلقه، ولا شبيه له ولا نظير،  لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ  وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ  .

ليس بجسم فيحلّ بمكان، وهو يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو السميع البصير، العالم القدير.

2-عقيدة الشيعة في الإسلام

الإسلام سبيل السعادة والسلام في الدنيا والآخرة، وهو الدين الذي ارتضاه الله لخلقه أجمعين «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِْسْلامُ» (3:19)،  وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ  .

وفي الدين الإسلامي المتمثّل في الكتاب والسنّة المتمثلة في ما ورد عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيت النبي : مَن أحكام وتعاليم وآداب وفرائض وحكم تضمن للإنسان سعادة الدارين، ولا نجدها في دين من الأديان المعاصرة، فنحن نبرأ إلى الله من كلّ دين ونظام سواه.

فرع

الجهاد في سبيل الله هو أحد الفروض الإسلامية وهو فرع من فروع الدين. وهناك نوعين من الجهاد: الجهاد الأكبر وهو مجاهدة النفس في طاعة الله تعالى، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله، وهو یکون فرض عين وواجب على كل مسلم حققت فيه الشروط منها التكليف والقدرة والعقل والذكورة، فمثلا يسقط الجهاد عن النساء والشيوخ والمرضى ومن ليس له القدرة والصبيان والمجانين وغيرهم. ويُقسم الجهاد الأصغر إلى نوعين: جهاد ابتدائي وجهاد دفاعي. اختلف الفقهاء حول مشروعية الجهاد الابتدائي في عصر الغيبة، أما الجهاد الدفاعي فهو واجب دون خلاف.

يعتقد الشيعة بان الإمام الحسين هو رمزا للجهاد في سبيل الله.

...أرشيف للمزيد...

حديث

بوابة:الشيعة ...أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَدْبَرَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ مُقْبِلًا وَأَقْبَلَ مِنْهَا مَا كَانَ مُدْبِراً وَأَزْمَعَ التَّرْحَالَ عِبَادُ اللَّهِ الْأَخْيَارُ وَبَاعُوا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا لَا يَبْقَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْآخِرَةِ لَا يَفْنَى مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ بِصِفِّينَ أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً يُسِيغُونَ الْغُصَصَ وَيَشْرَبُونَ الرَّنْقَ قَدْ وَاللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ وَأَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَمَضَوْا عَلَى الْحَقِّ أَيْنَ عَمَّارٌ وَأَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ وَأَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ وَأَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَأُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ .
قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ فَأَطَالَ الْبُكَاءَ. ثُمَّ قَالَ عليه السلام:

أَوِّهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ وَتَدَبَّرُوا الْفَرْضَ فَأَقَامُوهُ أَحْيَوُا السُّنَّةَ وَأَمَاتُوا الْبِدْعَةَ دُعُوا لِلْجِهَادِ فَأَجَابُوا وَوَثِقُوا بِالْقَائِدِ فَاتَّبَعُوهُ.

بوابة:الشيعة

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، نهج البلاغة - خ182

أبيات شعر

هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ
هذاالتّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا
يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ
لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ
عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها
إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
أظهر بقية الشعر
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه
فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ
من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ
رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ جَرَى
بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ
لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا
فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ
عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فضْلُ الآنْبِياءِ لَهُ
وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ
طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ
كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ
في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ
أوْ قيل: من خيرُ أهل الأرْض؟ قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ
وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ
وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ
سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشَرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ
وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
الفرزدق في الإمام علي السجاد

من كتب الشيعة

نهج البلاغة هو أحد المصادر المهمة عند الشيعة الذي يشمل علی مجموعة مختارة من كلام الإمام علي بن أبي طالب. جَمعه السيد الشريف الرضي فی أواخر القرن الرابع الهجري ويعدّ ذلك من أبرز آثاره. يحتوي الکتاب علی الخطب والمواعظ والعهود والرسائل والحكم والوصايا والآداب، وتوزع ذلك على 238 خطبة، و 79 رسالة و 489 قول.

هل تعلم

تحرير فرق الشيعة
الاِثنا عَشريَّة
الشيعة الاثني عشرية أو الإمامية أو الجعفرية هم أكبر طائفة شيعية وأبرزها، وعادة فإن لفظة الشيعة إذا قيلت مطلقة دون تخصيص فإن المعنى يكون الاثني عشرية لكونها الطائفة الأكبر من حيث عدد الأتباع من بين الطوائف الشيعية الأخرى، أُطلقت عليهم هذه التسمية تمييزًا لهم عن الطوائف الأخرى التي تحمل اسم الشيعة (الزيدية والإسماعيلية)، ولاعتقادهم بأنَّ النبي محمد قد نصَّ على اثني عشر خليفة (إمام) من بعده، فكانت عقيدة الإمامة هي المائز الرئيس بينها وبين بقية الطوائف الإسلامية.
الزَّيْديَّة
فرقة إسلامية تبلورت في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري وسميت بالزيدية نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وهم أحد الفرق الإسلامية الشيعية. يختلفون في مذهبهم وفكرهم في العديد من النواحي عن الشيعة الجعفرية.
الإسماعيليَّة
يشترك الإسماعيلية مع الاثناعشرية في مفهوم الإمامة، إلا أن الانشقاق وقع بينهم وبين باقي الشيعة بعد موت الإمام السادس جعفر الصادق، إذ رأى فريق من جمهور الشيعة أن الإمامة في ابنه الأكبر الذي أوصى له إسماعيل المبارك، بينما رأى فريق أخر أن الإمام هو أخوه موسى الكاظم لثبوت موت إسماعيل في حياة أبيه وشهادة الناس ذلك.
تحرير المحتوى المميز
تحرير قوالب
تحرير بوابات شقيقة
تحرير مشاريع شقيقة
تحرير عدد المقالات المتعلقة بالبوابة

يوجد بالموسوعة 1٬649 مقالة متعلقة ببوابة الشيعة.

تحرير مراجع
  1. ^ "Ja'far ibn Muhammad." Encyclopædia Britannica. 2007. Encyclopædia Britannica Online.
  2. ^ السلسة الذهبيَّة عند النقشبنديَّة
  3. ^ روائع الحضارة الإسلامية، للدكتور علي عبد الله الدفاع.
  4. ^ موسوعة العلماء الكيميائيين، للدكتور موريس شربل.
  5. ^ Glick، Thomas؛ Eds (2005). Medieval science, technology, and medicine : an encyclopedia. New York: Routledge. ص. 279. ISBN:0-415-96930-1.
  6. ^ Haq، Syed N. (1994). Names, Natures and Things. Dordrecht, The Netherlands: Boston Studies in the Philosophy of Science, Volume 158/ Kluwar Academic Publishers. ص. 14–20. ISBN:0-7923-3254-7.
  7. ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 37. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |accessyear=، |origmonth=، |accessmonth=، |origdate=، |chapterurl=، |coauthors=، و|month= (مساعدة)
  8. ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 39. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |accessyear=، |origmonth=، |accessmonth=، |origdate=، |chapterurl=، |coauthors=، و|month= (مساعدة)
  9. ^ بحار الأنوار ج68 ص156-157