تحرير أبيات شعر

1

ولايتي لأمير النحل تكفيني
عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني
بحب حيدر كيف النار تكويني
غير معروف

2

يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخمٍّ واسمع بالرسول مناديا
وقد جاءه جبريل عن أمر ربه
بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلّغهم ما أَنزَل الله ربهم
إليك ولا تخشَ هناك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه
بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال:
فمن مولاكم ونبيكم
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا
ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له :
قم يا علي فإنني
رضيتك من بعدي إمامًا وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له أتباع صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه
وكن للذي عادا عليًّا معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم
إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا

3

يا راكباً قِف بالمُحَصَبِ مِن مِنى
و اهتف بِساكن خِيفها و الناهضِ
سحراً إذا فاض الحَجيج إلى مِنى
فيضاً كَمُلتَطَم الفُرات الفائِضِ
إن كان رفضاً حُبُ آل مُحَمَدٍ
فَليَشهَد الثقلان أنِّي رافضي

4

هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ
هذاالتّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا
يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ
لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ
عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها
إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
أظهر بقية الشعر
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه
فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ
من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ
رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ جَرَى
بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ
لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا
فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ
عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فضْلُ الآنْبِياءِ لَهُ
وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ
طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ
كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ
في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ
أوْ قيل: من خيرُ أهل الأرْض؟ قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ
وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ
وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ
سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشَرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ
وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
الفرزدق في الإمام علي السجاد

5

كَوني مَلك المُلوكِ هَباءٌ
لكن كوني أصغر متسولي الزهراء بَهاءٌ
علي فاني، مُنشد إيراني (مُترجم(

6

وددتُ لو أن الطريق لكربلا
من مولدي سيرًا لحين مماتي
لأنادي في يوم الحساب تفاخرا
أفنيت في حُب الحُسين حياتي
عبدالخالق المحنه

7

أفاطم لو خلت الحسين مجدلا
إذا للطمت الخد فاطم عنده
وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي
نجوم سماوات بأرض فلاة
قبور بكوفان واخرى بطيبة
واخرى بفخ نالها صلواتي
واخرى بأرض الجوزجان محلها
وقبر بباخمري لدى الغربات
وقبر ببغداد لنفس زكية
تضمنها الرحمن في الغرفات[1]

وقبر بطوس يا لها من مصيبة
ألحت على الاحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائمًا
يفرج عنا الغم والكربات[2]

8

بوابة:شيعة/شعر/8


9

بوابة:شيعة/شعر/9


10

بوابة:شيعة/شعر/10



  1. ^ أدب الطف -سيد جواد شبر. ج1، ص297
  2. ^ كشف الغمة في معرفة الأئمة
    الغدير في الكتاب والسنة - عبد الحسين أحمد الأميني النجفي - ج2 ص361