الأندلس هو الاسم الذي أطلقه المسلمون على
شبه جزيرة أيبيريا عام
711م. بعد أن دخلها المسلمون بقيادة
طارق بن زياد وضمّوها للخلافة
الأموية واستمر وجود المسلمين فيها حتى سقوط مملكة غرناطة عام
1492م. وتشتمل على عدة مراحل، منها مرحلة ما قبل فتح الأندلس، والتي حقّق بها المسلمون تقدّماً واسعاً في شمال أفريقيا، ووصلوا إلى المغرب الأقصى المواجه لشبه جزيرة أيبيريا. وذلك في عهد
الوليد بن عبد الملك (86-96هـ). ثم استُبدلَ القائد
حسان بن النعمان، والي إفريقية وفاتحها، عام 85هـ، بموسى بن نصير الذي توجّه من مصر إلى القيروان مصطحباً أولاده الأربعة الذين كانت لهم أدوار مهمة في التوسعات. ثم مرحلة
الفتح الإسلامي للأندلس، والتي أرسل بها
موسى بن نصير القائد الشاب طارق بن زياد من
طنجة مع جيش صغير من البربر والعرب يوم
30 أبريل 711م، عبر
المضيق الذي سمي على اسمه، ثم استطاع الانتصار على القوط الغربيين وقتل ملكهم
لذريق في
معركة كورة شذونة في
19 يوليو 711م أو معركة وادي برباط في 28 رمضان 92هـ.