طالبان
طالبان (وتعني بالعربية الطلبة أو الطلاب)، هي حركة إسلاميّة سِيَاسِية سُنية ديوبندية مُسلحة تكونت من طلبة المدارس الدينية في باكستان بقيادة الملا محمد عمر خلال فترة التسعينيات[57][58]، وتهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة إمارة إسلامية في أفغانستان. وتحكم حاليًا أفغانستان تحت مسمى إمارة أفغانستان الإسلامية بعد هزيمة وإستسلام الجيش الوطني الأفغاني.[59] تأسست سنة 1994. وهي إحدى الفصائل البارزة في الحرب الأهلية الأفغانية.[60] ومعظم منتسبيها هم من الطلبة من مناطق البشتون في شرق وجنوب أفغانستان الذين تلقوا تعليمهم في مدارس إسلامية تقليدية، وقاتلوا خلال فترة الحرب السوفيتية الأفغانية.[5][6][61][62] و بقيادة الملا عمر انتشرت الحركة في معظم أفغانستان، وابتعدت عن المجاهدين أمراء الحرب.[2][63] وحينها حَكمَت أجزَاءً كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996م معلنة قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان ونقلت العاصمة إلى قندهار، واستمرت بالحكم حتى 2001، عندما أطيح بها بعد غزو الولايات المتحدة لأفغانستان في ديسمبر 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر. وفي ذروتها لم تعترف بحكومة إمارة أفغانستان الإسلامية دبلوماسيا إلا ثلاث دول فقط: باكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. أعادت المجموعة تنظيم صفوفها لاحقًا كحركة مقاومة لمحاربة «إدارة كرزاي» المدعومة من الولايات المتحدة وقوات إيساف بقيادة الناتو في الحرب في أفغانستان. وأميرها الحالي هو هبة الله آخوند زاده.[64][65][66] قُدر عدد طالبان بنحو 200 ألف جندي في 2017.[20]
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في | ||||
علم طالبان
| ||||
سنوات النشاط |
|
|||
الأيديولوجيا | ||||
مجموعات | الأغلبية بشتون؛[13][14] ومنهم طاجيك من شمال أفغانستان[15] | |||
المؤسس | ||||
قادة |
|
|||
مقرات | قندهار، أفغانستان (1994–2001) | |||
قوة | ||||
حلفاء | تحالف حكومي
|
|||
خصوم | دول وحكومات دولية معارضة معارضون غير حكوميين | |||
معارك/حروب | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
تم إدانة حركة طالبان دوليًا لتطبيقها القاسي للشريعة الإسلامية، ومعاملتها الوحشية للعديد من الأفغان كما أتهمتها الحكومة الأفغانية السابقة بأنهم خوارج ويشوهون صورة الإسلام.[67][68][69] وخلال فترة حكمها من 1996 إلى 2001، ارتكبت الحركة مع حلفائها مذابح ضد المدنيين الأفغان، وحرمت إمدادات الأمم المتحدة الغذائية لـ 160 ألف مدني جائع، واتخذت سياسة الأرض المحروقة، وحرقت مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، ودمرت عشرات الآلاف من المنازل.[70][71][72][73][74][75] وأثناء سيطرتها على أفغانستان قامت الحركة بحظر الأنشطة و وسائل الإعلام بما في ذلك الرسومات[76] والتصوير الفوتوغرافي[77] والأفلام التي تصور الأشخاص أو الكائنات الحية الأخرى.[78] كما حرموا الموسيقى التي تستخدم الآلات باستثناء الدف.[79] ومنعت الفتيات والشابات من الالتحاق بالمدارس،[80] ومنعت النساء من العمل خارج الرعاية الصحية (منع الأطباء الذكور من علاج النساء)،[81] وطالبت النساء برفقة قريب ذكر (محرِم) وارتداء البرقع في كل الأوقات عندما تكون في الأماكن العامة.[82] وإذا خالفت النساء قواعد معينة، يتم جلدهن أو إعدامهن علانية.[83] تعرضت الأقليات الدينية والعرقية للتمييز الشديد خلال حكم طالبان. وفقًا للأمم المتحدة كانت طالبان وحلفاؤها مسؤولين عن 76٪ من الضحايا المدنيين الأفغان في 2010، و 80٪ في 2011 و2012.[84][85][86][87][88][89] كما انخرطت حركة طالبان في الإبادة الثقافية، ودمرت العديد من المعالم بما في ذلك تمثال بوذا الشهير الذي يبلغ من العمر 1500 عام في باميان.[90][91][92][93]
تم وصف أيديولوجية طالبان بأنها تجمع بين شكل «مبتكر» من الشريعة الإسلامية على أساس أصولية ديوبندية[94] والإسلاموية المتشددة،[94] إلى جانب المعايير الاجتماعية والثقافية البشتونية المعروفة باسم الباشتونوالي،[13][14][95][96] حيث أن معظم طالبان هم من رجال قبائل البشتون.
يزعم المجتمع الدولي والحكومة الأفغانية على نطاق واسع أن المخابرات الباكستانية والقوات المسلحة الباكستانية قدمت الدعم لطالبان أثناء تأسيسها وفترة وجودها في السلطة، واستمرت في دعمهم أثناء التمرد. ونفت باكستان ذلك وصرحت بأنها أسقطت كل الدعم للجماعة بعد هجمات 11 سبتمبر.[97][98][99][100][101][102] وفي سنة 2001 ورد أن 2500 عربي تحت قيادة زعيم القاعدة أسامة بن لادن قاتلوا مع طالبان.
بعد سقوط كابل في 15 أغسطس 2021 بعد هجوم طالبان على الحكومة الأفغانية، استعادت طالبان السيطرة الفعالة على حكم أفغانستان، وقد أعلن قلب الدين حكمتيار زعيم «الحزب الإسلامي الأفغاني» أحد فصائل الإخوان المسلمون في أفغانستان دعمه لحكومة طالبان المرتقبة دون شروط مسبقة وقال «نحن أشقاء مع طالبان ويوجد بيننا توافق في الآراء».[103]
الخلفية
عدلالتدخل السوفياتي في أفغانستان (1978-1992)
عدلبعد تدخل الاتحاد السوفيتي واحتلال أفغانستان سنة 1979، انخرط المجاهدون المسلمون في حرب مع القوات السوفيتية. قاتلت جميع القيادات الأصلية لطالبان تقريبًا سابقًا في الحرب السوفيتية الأفغانية إما لصالح حزب خالص الإسلامي أو فصائل حركة الإنقلاب الإسلامية للمجاهدين.[104]
خشي الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق من أن السوفييت كانوا يخططون لغزو بلوشستان الباكستانية، لذلك أرسل أختر عبد الرحمن إلى المملكة العربية السعودية لحشد الدعم للمقاومة الأفغانية ضد قوات الاحتلال السوفياتي. بعد فترة قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئاسة الاستخبارات العامة السعودية بنقل الأموال والمعدات من خلال المخابرات الباكستانية (ISI) إلى المجاهدين الأفغان.[105] وفي الثمانينيات دربت المخابرات الباكستانية حوالي 90 ألف أفغاني، ومنهم الملا عمر.[105]
الحرب الأهلية الأفغانية (1992–1996)
عدلبعد سقوط نظام محمد نجيب الله المدعوم من الاتحاد السوفيتي في أبريل 1992، اتفقت عدة أحزاب سياسية أفغانية على اتفاق السلام وتقاسم السلطة وإنشاء دولة أفغانستان الإسلامية وتعيين حكومة مؤقتة من أجل المرحلة الانتقالية. لم يشارك قلب الدين حكمتيار وحزبه حزب الإسلامي وحزب الوحدة والاتحاد الإسلامي [الإنجليزية]. كانت الدولة مشلولة منذ البداية بسبب تزاحم الجماعات المتنافسة على السلطة الكاملة على كابل وأفغانستان.[106]
رفض حزب قلب الدين حكمتيار الاعتراف بالحكومة المؤقتة، وتسلل في أبريل إلى كابل للاستيلاء على السلطة بنفسه، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية. وفي مايو بدأ حكمتيار هجمات ضد القوات الحكومية وكابل.[107] حيث تلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا وعملياتي من الاستخبارات الباكستانية.[108] وبهذه المساعدة تمكنت قواته من تدمير نصف كابل.[109] وساعدت إيران قوات حزب الوحدة التابعة لعبد العلي مزاري. ودعمت المملكة العربية السعودية فصيل الاتحاد الإسلامي لسياف.[107][109][110] فتصاعد الصراع بين الميليشيات إلى حرب أهلية.
بسبب الاندلاع المفاجئ للحرب الأهلية، لم يكن لدى الإدارات الحكومية العاملة أو وحدات الشرطة أو نظام العدالة أو المساءلة لدولة أفغانستان الإسلامية حديثة النشأة الوقت لتشكيلها. فجرى تفاوض على وقف إطلاق النار بين ممثلو وزير الدفاع المعين حديثًا للدولة الوليدة أحمد شاه مسعود والرئيس صبغت الله مجددي والرئيس المستقبلي برهان الدين رباني (الحكومة المؤقتة)، ومسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولكنه انهار في غضون أيام.[107] وظل ريف شمال أفغانستان الذي كانت أجزاء منه تحت سيطرة وزير الدفاع مسعود هادئًا، وجرت بعض عمليات إعادة الإعمار. كما شهدت مدينة هرات الواقعة تحت حكم حليف الدولة الأفغانية إسماعيل خان هدوءًا نسبيًا.
في تلك الفترة لم يكن جنوب أفغانستان تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من الخارج أو الحكومة في كابل، بل كان يحكمه أمراء الحرب المحليون مثل غل أغا شيرزي وميليشياتهم. ظهرت حركة طالبان لأول مرة على الساحة في أغسطس 1994، معلنة البدء بتحرير أفغانستان من قياداتها الحالية الفاسدة لأمراء الحرب وإنشاء مجتمع إسلامي خالص.
تاريخ
عدل1994
عدلطالبان هي حركة من الطلاب المتدينين من مناطق البشتون في شرق وجنوب أفغانستان الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الإسلامية التقليدية في باكستان.[61] وكان معهم أيضًا طلاب طاجيك وأوزبك، مما أدى إلى فصلهم عن مجموعات المجاهدين الأكثر تركيزًا على العرق والتي لعبت دورًا رئيسيًا في نمو طالبان السريع ونجاحها.[111]
التعليم والتحرك
عدلأسس المجموعة الملا محمد عمر في سبتمبر 1994 في مسقط رأسه في قندهار مع 50 طالبًا.[112][113] وكان عمر منذ 1992 يدرس في مدرسة سنغيسار في مايواند (شمال ولاية قندهار). وكان غير سعيد لأن الشريعة الإسلامية لم يتم وضعها في أفغانستان بعد الإطاحة بالحكم الشيوعي، وتعهد مع مجموعته بتخليص أفغانستان من أمراء الحرب والمجرمين.[114]
في غضون أشهر انضم 15000 طالب أكثرهم من اللاجئين الأفغان من المدارس الدينية في باكستان إلى المجموعة، إحدى المصادر تقول من المدارس التي تديرها جمعية علماء الإسلام.[112]
في محاولة لمساعدة التمرد ضد السوفييت، قدمت الحكومة الأمريكية سرا كتبًا مدرسية تروج للتعاليم الإسلامية المتشددة وتضمنت صورًا للأسلحة والجنود في محاولة لغرس كراهية الغزاة الأجانب في نفوس الأطفال. استخدمت طالبان الكتب المدرسية الأمريكية لكنها مسحت الوجوه البشرية بما يتماشى مع التفسير الأصولي الصارم. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ملايين الدولارات لجامعة نبراسكا في أوماها في الثمانينيات لتطوير ونشر الكتب المدرسية باللغات المحلية.[115]
كانت حركة طالبان المبكرة مدفوعة بمعاناة الشعب الأفغاني، والتي اعتقدوا أنها نتجت عن صراعات على السلطة بين الجماعات الأفغانية التي لا تلتزم بالقواعد الأخلاقية للإسلام؛ وفي مدارسهم الدينية تعلموا الإيمان بالشريعة الإسلامية الصارمة.[5][6]
التدخل الباكستاني
عدلذكرت المصادر أن باكستان تدخلت بقوة مع طالبان منذ أكتوبر 1994 عند إنشاء الحركة.[116][117] وكانت وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI) تأمل في وجود قوة حاكمة جديدة في أفغانستان مواتية لباكستان. ومع أن طالبان تلقت دعمًا ماليًا من باكستان في 1995 و 1996، وأن هذا الدعم كان موجودا منذ مرحلة إنشاء حركة طالبان، إلا أن الاتصالات كانت هشة وضعيفة، وأظهرت تصريحات من كل من وكالة الاستخبارات الباكستانية وطالبان في وقت مبكر الطبيعة المضطربة للعلاقة بينهما، حيث كان هدف وكالة الاستخبارات الباكستانية والحكومة الباكستانية هو ممارسة السيطرة، بينما كانت قيادة طالبان تناور بين الحفاظ على استقلالها والحفاظ على دعمها. كان الداعمون الرئيسيون في باكستان هما الجنرال نصير الله بابر الذي كان يفكر من منظور جيوسياسي (فتح طرق التجارة إلى آسيا الوسطى)، ومولانا فضل الرحمن من جمعية علماء الإسلام، بأنها «تمثل الجماعة الديوبندية ويجب عليها مواجهة تأثير الجماعة الإسلامية والوهابية المتنامية».[118]
الاستيلاء على قندهار
عدلفي 3 نوفمبر 1994 تمكنت طالبان في هجوم مفاجئ من الاستيلاء على مدينة قندهار. وفي يوم 4 يناير 1995 كانت الحركة مسيطرة على 12 ولاية أفغانية. غالبًا ما استسلمت الميليشيات المسيطرة على تلك مناطق دون قتال. كان قادة الحركة هم خليط من قادة وحدات عسكرية صغيرة سابقين ومعلمي المدارس.[119][120][121][122][123] وتمتعت طالبان في ذلك الوقت بشعبية لأنها قضت على الفساد وأخمدت الفوضى، وجعلت الطرق والمنطقة آمنة.
1995 – سبتمبر 1996
عدلفي محاولة لفرض سيطرتهم على كل أفغانستان، توسعت حركة طالبان من قاعدتها في قندهار واجتاحت مناطق شاسعة. ففي بداية 1995 تحركت الحركة نحو كابل لكنها عانت من هزيمة مدمرة على يد القوات الحكومية بقيادة أحمد شاه مسعود. وفي أثناء انسحابهم من كابل بدأ مقاتلو طالبان بقصف المدينة،[124] مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين. وذكرت وسائل الإعلام في مارس 1995 أنه بعد قصف طالبان، فقدت الكثير من الاحترام من الأفغان الذين نظروا إليهم على أنهم مجرد ميليشيا أخرى «متعطشة للسلطة».[125]
وبعد سلسلة من النكسات، تمكنت طالبان من السيطرة على مدينة هرات الغربية في 5 سبتمبر 1995. وبعد ادعاء الحكومة الأفغانية بأن باكستان ساعدت طالبان، هاجمت حشود كبيرة من الناس السفارة الباكستانية في كابل في اليوم التالي.[126]
في 26 سبتمبر 1996 بينما كانت طالبان تستعد لهجوم كبير آخر، أمر مسعود رجاله بالانسحاب من كابل لمواصلة المقاومة ضد طالبان في جبال هندو كوش الشمالية الشرقية بدلاً من الانخراط في معارك الشوارع في كابل. دخلت طالبان كابل في 27 سبتمبر 1996 وأنشأت إمارة أفغانستان الإسلامية. وصف المحللون حركة طالبان حينها بأنها تتطور إلى قوة بالوكالة لمصالح باكستان الإقليمية.[109][121][124][127][128][129]
إمارة أفغانستان الإسلامية (1996–2001)
عدلاعترفت باكستان بحركة طالبان حكومة شرعية في أفغانستان وتلتها المملكة العربية السعودية في اليوم التالي وآخر المعترفين في حركة طالبان كممثل شرعي في أفغانستان كان الإمارات العربية المتحدة. وكان الهدف العسكري لطالبان خلال الفترة من 1995 إلى 2001 هو إعادة حكم عبد الرحمن خان (الأمير الحديدي) بإعادة إنشاء دولة ذات هيمنة البشتون داخل المناطق الشمالية.[130] سعت طالبان إلى إقامة حكومة إسلامية من خلال القانون والنظام إلى جانب تطبيق صارم للشريعة، وفقًا للمذهب الحنفي للفقه الإسلامي وفتاوى الملا عمر، على كل أرض أفغانستان.[131] وبحلول 1998 كانت الإمارة الإسلامية قد سيطرت على 90٪ من أفغانستان.
في ديسمبر 2000 أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1333 الذي يعترف بالاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني ويدين استخدام أراضي طالبان لتدريب «الإرهابيين» وتوفر طالبان ملاذًا آمنًا لأسامة بن لادن، وفرض عقوبات صارمة ضد المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.[132] وفي 22 سبتمبر 2001 ونتيجة ضغوط دولية من أطراف عديدة سحبت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات اعترافهما بحكومة طالبان مما ترك باكستان الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة طالبان. وفي أكتوبر 2001 غزت الولايات المتحدة مع حلفائها بما في ذلك التحالف الشمالي أفغانستان ودمرت نظام طالبان. فهربت قيادة طالبان إلى باكستان.
أفغانستان تحت حكم طالبان
عدلعندما استلمت طالبان السلطة في 1996، وجدت أن عشرين عامًا من الحرب المستمرة قد دمرت البنية التحتية والاقتصاد في أفغانستان. لم تكن هناك شبكة مياه ولا كهرباء ولا طرق سالكة، والهواتف قليلة، ولا يوجد إمداد طاقة منتظم. وتعاني الضروريات الأساسية مثل الماء والغذاء والمسكن وغيرها من نقص شديد. بالإضافة إلى ذلك تضرر بشدة النسيج العشائري والعائلي الذي يوفر للأفغان شبكة أمان اجتماعية / اقتصادية. كانت وفيات الرضع في أفغانستان هي الأعلى في العالم. توفي ربع الأطفال بالكامل قبل بلوغهم سن الخامسة، وهو معدل أعلى بعدة مرات من معظم البلدان النامية الأخرى.[133][134][135]
كانت المنظمات الخيرية والتنموية الدولية (المنظمات غير الحكومية) مهمة للغاية في توفير الغذاء والتوظيف وإعادة الإعمار وغيرها من الخدمات، لكن طالبان أبدت شكوكها الشديدة تجاه تلك المساعدات التي تقدمها تلك المنظمات (انظر § الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تحت). مع مقتل أكثر من مليون شخص على مدار سنوات الحرب، وصل في سنة 1998 عدد الأسر التي ترأسها أرامل إلى 98,000. وفي كابل حيث الهجمات الصاروخية دمرت أجزاء شاسعة من المدينة، استفاد أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة بطريقة ما من أنشطة المنظمات غير الحكومية، حتى في مياه الشرب. استمرت الحرب الأهلية وتدفق اللاجئين الذي لا ينتهي طوال فترة حكم طالبان. وأدت هجمات مزار شريف وهرات ووادي شوملي إلى نزوح أكثر من ثلاثة أرباع مليون مدني، باستخدام سياسة الأرض المحروقة لمنعهم من إمداد العدو بالمساعدة.[136][137][138]
نادرًا ما تحدَث صناع القرار في طالبان وبالذات الملا عمر مباشرة مع الأجانب غير المسلمين، لذلك كان على مقدمي المساعدات التعامل مع الوسطاء الذين غالبًا ما يتم إبطال موافقاتهم واتفاقياتهم.[139] وفي سبتمبر 1997 طُرد رؤساء ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة في قندهار من البلاد بعد احتجاجهم على إجبار محامية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على التحدث من وراء ستارة حتى لا يظهر وجهها.[140]
عندما زادت الأمم المتحدة من عدد الموظفات المسلمات لتلبية مطالب طالبان، طلبت طالبان حينها من كل موظفات الأمم المتحدة المسلمات اللواتي يسافرن إلى أفغانستان أن يرافقهن محرم أو قريب بالدم.[141] في يوليو 1998 أغلقت طالبان جميع مكاتب المنظمات غير الحكومية في كابل بعد أن رفضت تلك المنظمات الانتقال إلى كلية البوليتكنيك السابقة التي تعرضت للقصف كما أمرت.[142] وبعد شهر أُغلقت مكاتب الأمم المتحدة بدورها.[143] مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور الأوضاع أوضح وزير التخطيط قاري الدين محمد عدم مبالاة طالبان بفقدان المساعدات الإنسانية:
- نحن المسلمين نؤمن أن الله سبحانه وتعالى سيطعم الجميع بطريقة أو بأخرى. إذا غادرت المنظمات غير الحكومية الأجنبية فهذا قرارهم. نحن لم نطردهم.[144]
لم تخضع المنظمات القليلة الناشطة في قندهار لنفس المطالب وواصلت عملياتها.
دور الجيش الباكستاني خلال حكم طالبان
عدلساعدت المخابرات الباكستانية في تأسيس حركة طالبان بداية 1994. وأعانوها لإقامة نظام في أفغانستان يكون في صالح باكستان، حيث كانوا يحاولون اكتساب عمق استراتيجي. فمنذ إنشاء حركة طالبان قدمت المخابرات الباكستانية والجيش الباكستاني الدعم المالي واللوجستي والعسكري.[160]
وبحسب الخبير الباكستاني في شؤون أفغانستان أحمد رشيد:«خلال سنوات 1994 و 1999 تلقى مابين 80,000 - 100,000 باكستاني تدريبات عسكرية، وقاتلوا في أفغانستان إلى جانب طالبان». صرح بيتر تومسن أنه حتى 11 سبتمبر شاركت الاستخبارات الباكستانية مع الآلاف من أفراد القوات المسلحة الباكستانية في القتال في أفغانستان.[161][162]
وفي سنة 2001 ووفقًا لعدة مصادر دولية، كان 28,000 - 30,000 مواطن باكستاني و 14,000-15,000 أفغاني من طالبان و 2000-3000 من مقاتلي القاعدة يقاتلون ضد القوات المناهضة لطالبان في أفغانستان لتكون قوة عسكرية قوامها 45,000 فرد. وكان برويز مشرف - الذي كان آنذاك رئيس أركان الجيش - مسؤولاً عن إرسال آلاف الباكستانيين للقتال إلى جانب طالبان وبن لادن ضد قوات أحمد شاه مسعود. من بين 28,000 باكستاني يقاتلون في أفغانستان، كان هناك 8,000 مقاتل تم تجنيدهم في المدارس الدينية التي تملأ الرتب العادية لجيش طالبان. وتنص الوثيقة كذلك على أن والدي هؤلاء المواطنين الباكستانيين «لا يعرفون شيئًا عن تورط أطفالهم العسكري مع طالبان حتى يتم إعادة جثثهم إلى باكستان». تؤكد وثيقة صدرت 1998 عن وزارة الخارجية الأمريكية أن «20-40 بالمائة من جنود طالبان [النظاميين] هم باكستانيون». وطبقاً لتقرير وزارة الخارجية وتقارير هيومن رايتس ووتش فإن الباكستانيين الذين يقاتلون في أفغانستان كانوا جنوداً باكستانيين نظاميين، وبالذات من فيلق الحدود ولكن أيضاً من الجيش الذي يقدم الدعم القتالي المباشر.[168]
كتبت هيومن رايتس ووتش سنة 2000:
- من بين جميع القوى الأجنبية المنخرطة في جهود إدامة القتال المستمر والتلاعب به [في أفغانستان]، تتميز باكستان بكل من اكتساح الأهداف وحجم جهودها، وتشمل التماس التمويل والدعم العملياتي لطالبان، وتقديم الدعم الدبلوماسي كمبعوثين افتراضيين لطالبان في الخارج، وتدريب مقاتلي طالبان وتجنيد القوى العاملة الماهرة وغير الماهرة للخدمة في جيش طالبان، وتخطيط وتوجيه الهجمات، وتوفير وتسهيل شحنات الذخيرة والوقود و ... تقديم الدعم القتالي المباشر.[98]
في 1 أغسطس 1997 شنت طالبان هجومًا على شبرغان القاعدة العسكرية الرئيسية لعبد الرشيد دوستم. قال دوستم إن سبب نجاح الهجوم يرجع إلى مشاركة 1500 كوماندوز باكستاني وأن القوات الجوية الباكستانية قدمت الدعم أيضًا.[169]
وفي 1998 اتهمت إيران باكستان بإرسال قواتها الجوية لقصف مزار شريف لدعم قوات طالبان واتهمت القوات الباكستانية مباشرة بارتكاب «جرائم حرب في باميان». وفي العام نفسه قالت روسيا إن باكستان كانت مسؤولة عن التوسع العسكري لطالبان في شمال أفغانستان من خلال إرسال أعداد كبيرة من القوات الباكستانية، وبعضهم اعتقل لاحقًا من قبل الجبهة المتحدة المناهضة لطالبان.[170][171]
وفي سنة 2000 فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظرًا على الأسلحة ضد الدعم العسكري لطالبان، مع تحديد مسؤولي الأمم المتحدة صراحةً باكستان. وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة ضمنيًا باكستان لدعمها العسكري وصرح مجلس الأمن بأنه «يشعر بقلق شديد [بسبب التقارير التي تتحدث عن تورط آلاف المواطنين غير الأفغان في القتال من جانب طالبان». وفي يوليو 2001 تعرضت باكستان للاتهامات من عدة دول ومنها الولايات المتحدة بأنها «تنتهك عقوبات الأمم المتحدة بسبب مساعدتها العسكرية لطالبان». حصلت طالبان أيضًا على موارد مالية من باكستان. ففي 1997 بعد استيلاء طالبان على كابل، قدمت باكستان 30 مليون دولار مساعدات و 10 ملايين دولار أخرى للأجور الحكومية.[172][173][174]
وفي سنة 2000 ذكرت جهاز الاستخبارات البريطاني أن المخابرات الباكستانية كانت تقوم بدور نشط في العديد من معسكرات تدريب القاعدة. ساعدت وكالة الاستخبارات الباكستانية في بناء معسكرات تدريب لكل من طالبان والقاعدة. من 1996 إلى 2001 أصبح تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري دولة داخل دولة طالبان. أرسل بن لادن مقاتلي القاعدة من العرب وآسيا الوسطى للانضمام إلى القتال ضد الجبهة المتحدة، ومن بينهم اللواء 055.[175][176][177][178][179]
وقد وصف المراقبون الدوليون والزعيم المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود دور الجيش الباكستاني بأنه غزو زاحف.[161]
المقاومة المناهضة لطالبان بقيادة مسعود
عدلفي أواخر 1996 أنشأ أحمد شاه مسعود وعبد الرشيد دوستم أعداء الأمس وحلفاء اليوم، الجبهة المتحدة (التحالف الشمالي) ضد طالبان التي كانت تعد لشن هجمات ضد المناطق المتبقية تحت سيطرة مسعود وتلك الواقعة تحت سيطرة دوستم. وضمت الجبهة المتحدة إلى جانب قوات مسعود ذات الأغلبية الطاجيكية وقوات دوستم الأوزبكية وقوات الهزارة بقيادة الحاج محمد محقق وقوات البشتون بقيادة قادة مثل عبد الحق وحاجی عبدالقدیر. ومن أبرز السياسيين والدبلوماسيين في الجبهة المتحدة عبد الرحيم غفورزاي وعبد الله عبد الله ومسعود خليلي. منذ استيلاء طالبان على كابول في سبتمبر 1996 حتى نوفمبر 2001 كانت الجبهة المتحدة تسيطر على ما يقرب من 30٪ من أفغانستان في ولايات مثل بدخشان وكابيسا وتخار وأجزاء من بروان وكنر ونورستان ولغمان وسمنكان وقندوز وغور وباميان.
بعد معارك طويلة وخاصة في مدينة مزار شريف الشمالية، هزمت حركة طالبان وحلفاؤها عبد الرشيد دوستم وقواته من جنبش في 1998. فذهب دوستم إلى المنفى. وظل أحمد شاه مسعود الزعيم الرئيسي الوحيد المناهض لطالبان داخل أفغانستان والذي كان قادرًا على الدفاع عن أجزاء واسعة من أراضيه ضد طالبان. أقام مسعود في المناطق الواقعة تحت سيطرته مؤسسات ديمقراطية ووقع إعلان حقوق المرأة. في منطقة مسعود لم يكن على النساء والفتيات ارتداء البرقع الأفغاني. وسُمح لهم بالعمل والذهاب إلى المدرسة. في حالتين معروفتين على الأقل تدخل مسعود بنفسه ضد حالات الزواج القسري.[163]
بدءًا من 1999 بدأ أحمد شاه مسعود وعبد الحق الشروع في عملية لتوحيد جميع الأعراق في أفغانستان. بينما وحد مسعود الطاجيك والهزارة والأوزبك بالإضافة إلى بعض قادة البشتون تحت قيادته للجبهة المتحدة، التحق بعبد الحق أعدادًا متزايدة من البشتون المنشقين عن طالبان مع تراجع شعبية طالبان. اتفق كلاهما على العمل مع الملك الأفغاني المنفي ظاهر شاه.[180] وفي بداية 2001 ألقى أحمد شاه مسعود ومعه زعماء من جميع أنحاء أفغانستان خطابًا أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل مطالبين المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان. وذكر أن طالبان والقاعدة أدخلوا تصورًا خاطئًا جدًا للإسلام، وأنه بدون دعم باكستان وبن لادن لن تتمكن طالبان من الاستمرار في حملتها العسكرية لمدة تصل إلى عام. في هذه الزيارة إلى أوروبا حذر أيضًا من أن معلوماته الاستخباراتية قد جمعت معلومات حول هجوم وشيك على الأراضي الأمريكية. ووصفته رئيسة البرلمان الأوروبي نيكول فونتين بقطب الحرية في أفغانستان.[181][182]
اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر 2001 في عملية انتحارية، وكان ذلك قبل يومين فقط من أحداث 11 سبتمبر. ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة «خواجة بهاء الدين» بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة.[110][183][184]
الإطاحة والحرب التالية
عدلمقدمة
عدلفي 20 سبتمبر 2001 ألقى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في حديثه أمام جلسة مشتركة للكونجرس باللوم مؤقتًا على القاعدة في هجمات 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أن «قيادة القاعدة لها تأثير كبير في أفغانستان، وتدعم نظام طالبان في السيطرة على معظم هذا البلد». وأضاف قائلا: «ندين نظام طالبان». ومضى يقول:«الليلة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية طالبان بما يلي، والمطالب ليست مفتوحة للتفاوض أو النقاش»:[185][186]
- تسليم كل قادة القاعدة للولايات المتحدة.
- إطلاق سراح جميع الرعايا الأجانب الذين تم سجنهم ظلما.
- حماية الصحفيين والدبلوماسيين وعمال الإغاثة الأجانب.
- الإغلاق الفوري لجميع معسكرات تدريب الإرهابيين.
- تسليم كل إرهابي وداعميه للسلطات المختصة.
- منح الولايات المتحدة حق الوصول الكامل إلى معسكرات تدريب الإرهابيين للتفتيش.
طلبت الولايات المتحدة من المجتمع الدولي دعم حملة عسكرية للإطاحة بطالبان. أصدرت الأمم المتحدة قرارين بشأن الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر. ودعت القرارات جميع الدول إلى «[زيادة] التعاون والتنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية ذات الصلة المتعلقة بالإرهاب» وتوصيات محددة بالإجماع لجميع الدول.[187][188] ووفقًا لإيجاز بحثي قدمته مكتبة مجلس العموم، وعلى الرغم من أن مجلس الأمن لم يصرح بالحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة، إلا أنه يُنظر إليها على نطاق واسع (وإن لم يكن عالميًا) بأنها شكل مشروع من أشكال الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتحرك المجلس بسرعة لتفويض عملية عسكرية لتحقيق الاستقرار في البلاد في أعقاب الغزو.[189] علاوة على ذلك وافق الناتو في 12 سبتمبر 2001 على شن حملة ضد أفغانستان للدفاع عن النفس ضد أي هجوم مسلح.[190]
ورد سفير طالبان في باكستان عبد السالم ضعيف على الإنذار بالمطالبة بـ «أدلة مقنعة» على تورط بن لادن في الهجمات، قائلاً «موقفنا هو أنه إذا كان لدى أمريكا الدليل والأدلة فعليهم إبرازها». بالإضافة إلى ذلك أصرت طالبان على أن أي محاكمة لابن لادن ستعقد في محكمة أفغانية. وذكر ضعيف أيضًا أن 4000 يهودي يعملون في المركز التجاري كانوا على علم مسبق بالعمليات الانتحارية، وكانوا غائبين في ذلك اليوم. تم رفض هذا الرد بشكل عام باعتباره أسلوب تأخير وليس محاولة صادقة للتعاون مع الإنذار.[191][192][193][194][195][196][تحقق من الاقتباس] وفي 22 سبتمبر سحبت الإمارات والسعودية بعدها، اعترافها بحركة طالبان حكومة شرعية لأفغانستان، تاركة باكستان المجاورة باعتبارها الدولة الوحيدة المتبقية التي تربطها علاقات دبلوماسية. وفي 4 أكتوبر وافقت طالبان على تسليم بن لادن إلى باكستان لمحاكمته في محكمة دولية تعمل وفقًا للشريعة الإسلامية، لكن باكستان منعت العرض لأنه لم يكن من الممكن ضمان سلامته. وفي 7 أكتوبر عرض سفير طالبان في باكستان اعتقال بن لادن ومحاكمته بموجب الشريعة الإسلامية إذا قدمت الولايات المتحدة طلبًا رسميًا وقدمت لطالبان أدلة. ورفض مسؤول في إدارة بوش -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- عرض طالبان، وصرح بأن الولايات المتحدة لا تتفاوض بشأن مطالبهم.[197][198][199]
غزو التحالف
عدلفي 7 أكتوبر 2001 بعد أقل من شهر من هجمات 11 سبتمبر، بدأت الولايات المتحدة بمساعدة المملكة المتحدة وكندا ودول أخرى بما في ذلك العديد من حلف شمال الأطلسي عملياتها العسكرية، وقصفت طالبان والمعسكرات المرتبطة بالقاعدة.[200][201] كان القصد المعلن للعمليات العسكرية هو إزاحة طالبان من السلطة، ومنع استخدام أفغانستان أن تكون قاعدة عمليات إرهابية.[202]
كانت وحدات قسم الأنشطة الخاصة (SAD) في وكالة المخابرات المركزية هي أول القوات الأمريكية التي دخلت أفغانستان (كانت العديد من وكالات الاستخبارات في البلدان المختلفة على الأرض أو تعمل داخل مسرح العمليات قبل SAD، و SAD ليست قوات عسكرية من الناحية الفنية، ولكنها قوات مدنية شبه العسكرية). وانضمت إلى التحالف الشمالي للتحضير لوصول قوات العمليات الخاصة الأمريكية لاحقًا. تضافرت جهود التحالف الشمالي و SAD والقوات الخاصة للإطاحة بطالبان بأقل خسائر في صفوفهم، ودون استخدام القوات البرية التقليدية الدولية. ذكرت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها سنة 2006:
- ما جعل الحملة الأفغانية علامة فارقة في التاريخ العسكري الأمريكي هو أن المطاردات كانت من قوات العمليات الخاصة من جميع الخدمات ، جنبًا إلى جنب مع القوة التكتيكية للقوات البحرية والجوية، وكانت عمليات التحالف الشمالي مع وكالة المخابرات المركزية على نفس القدر من الأهمية ومتكاملة تمامًا. لم يتم استخدام قوة كبيرة من الجيش أو المارينز.[203]
وفي 14 أكتوبر عرضت طالبان مناقشة تسليم أسامة بن لادن إلى دولة محايدة مقابل وقف القصف، ولكن فقط إذا أعطيت طالبان دليلًا على تورط بن لادن.[204] رفضت الولايات المتحدة هذا العرض وواصلت العمليات العسكرية. سقطت مزار شريف في أيدي قوات الجبهة المتحدة بقيادة عطا محمد نور وعبد الرشيد دوستم في 9 نوفمبر، مما أدى إلى سقوط سلسلة من المقاطعات بأقل قدر من المقاومة.
في نوفمبر 2001 قبل سقوط قندوز بيد قوات الجبهة المتحدة بقيادة محمد داود داود، تم إجلاء الآلاف من كبار القادة والمقاتلين النظاميين لطالبان والقاعدة، وعملاء المخابرات الباكستانية وأفراد الجيش، وغيرهم من المتطوعين والمتعاطفين في جسر قندوز الجوي ونقلهم جواً من قندوز بواسطة طائرات شحن تابعة للجيش الباكستاني إلى القواعد الجوية للقوات الجوية الباكستانية في شيترال وغلغت في المناطق الشمالية الباكستانية. أطلقت القوات الأمريكية على هذا اسم جسر الشر الجوي حول قندز، واستخدم لاحقًا كمصطلح في التقارير الإعلامية.[205][206][207][208][209][210]
في ليلة 12 نوفمبر تراجعت طالبان جنوبا من كابول. في 15 نوفمبر أطلقوا سراح ثمانية عمال إغاثة غربيين بعد ثلاثة أشهر في الأسر. بحلول 13 نوفمبر، انسحبت طالبان من كل من كابول وجلال أباد. أخيرًا في أوائل ديسمبر تخلت طالبان عن قندهار معقلهم الأخير، وتفرقوا دون استسلام.
قتل مستهدف
عدلنفذت الولايات المتحدة عمليات قتل مستهدفة ضد قادة طالبان، باستخدام القوات الخاصة بشكل أساسي، وأحيانًا الطائرات بدون طيار. واستخدمت القوات البريطانية أيضًا تكتيكات مماثلة، معظمها في ولاية هلمند . وخلال عملية هيريك نفذت القوات الخاصة البريطانية عمليات قتل مستهدفة ضد ما لا يقل عن خمسين من كبار قادة طالبان المحليين في مقاطعة هلمند.
كما استخدمت طالبان عمليات القتل المستهدف. فقتلوا قادة بارزين مناهضين لطالبان في سنة 2011 وحدها، مثل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني، وقائد الشرطة في شمال أفغانستان، وقائد النخبة المناهضة لطالبان 303 فيلق بامير، ومحمد داود داود ورئيس شرطة قندز عبد الرحمن سعيد خيلي. كلهم ينتمون إلى فصيل مسعود التابع للجبهة المتحدة. طبقاً للوائح الاتهام في خليج غوانتانامو، تعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن طالبان قد تحتفظ بوحدة سرية قوامها 40 رجلاً تُدعى «جهاد قندهار»، والتي تُستخدم في العمليات السرية ومنها القتل المستهدف.[211]
العودة بعد 2001
عدلبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 اتهمت الولايات المتحدة باكستان بمواصلتها دعم طالبان، وهو ادعاء نفته باكستان.[100][212] لأنه بعد سقوط كابول في أيدي القوات المناهضة لطالبان في نوفمبر 2001، عملت قوات المخابرات الباكستانية مع ميليشيات طالبان التي كانت في حالة انسحاب كامل وساعدتها. حيث أجلت مقاتلي طالبان والقاعدة وعناصر المخابرات الباكستانية من قندوز على متن طائرة شحن تابعة للجيش الباكستاني إلى قواعد القوات الجوية الباكستانية في المناطق الشمالية الباكستانية. كتب الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في مذكراته أن ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق قال إن باكستان «ستعود إلى العصر الحجري» إذا استمرت في دعم طالبان، على الرغم من أن أرميتاج نفى منذ ذلك الحين استخدام «عبارة العصر الحجري».[205][213][214][215][216][217][218][219][220]
في مايو ويونيو 2003 أعلن مسؤولون كبار في طالبان أن طالبان أعادت تنظيم صفوفها ومستعدة لحرب عصابات لطرد القوات الأمريكية من أفغانستان.[221][222] وفي أواخر 2004 أعلن زعيم طالبان الملا محمد عمر عن تمرد ضد أمريكا وعملائها (وهم قوات الحكومة الأفغانية الانتقالية) «من أجل استعادة سيادة بلدنا».[223]
وفي 29 مايو 2006 ذكر موقع The Spokesman-Review أن أفغانستان تواجه تهديدًا متزايدًا من مقاتلي طالبان المسلحين في الريف، فقدت شاحنة عسكرية أمريكية السيطرة من قافلتها في كابول واصطدمت باثنتي عشرة مركبة مدنية، مما أسفر عن مقتل شخص و جرح ستة اشخاص. غضب الحشد المحيط واندلعت أعمال شغب استمرت طوال اليوم وانتهت بمقتل 20 شخصًا وإصابة 160 آخرين. وقال متحدث عسكري أمريكي إنه عندما رشق حشد من حوالي 400 رجل بالحجارة وإطلاق النار، فاستخدمت القوات الأمريكية أسلحتها «للدفاع عن نفسها» أثناء مغادرتها المكان. أشار مراسل لصحيفة فاينانشيال تايمز في كابول إلى أن هذا كان اندلاع موجة من الاستياء على الأرض والعداء المتزايد للأجانب الذي كان يتزايد ويتراكم منذ سنة 2004، وربما يكون سبب ذلك أيضًا غارة جوية أمريكية قبل أسبوع في جنوب أفغانستان قتل 30 مدنياً، حيث افترضت أن طالبان كانوا يحتمون في منازل مدنية.[224][225]
استمرار الدعم من الجماعات القبلية الأفغانية وغيرها في باكستان، وقلة عدد قوات الناتو إلى جانب التاريخ الطويل للمقاومة والعزلة، كل هذا يشير إلى بقاء قوات وقيادات طالبان في مأمن. أصبحت الهجمات الانتحارية التي لم تستخدم في 2001 أكثر شيوعًا. وأشار المراقبون إلى وفيات المدنيين بسبب الغارات الجوية، قد حفز على عودة ظهور طالبان. أكد هؤلاء المراقبون أن السياسة يجب أن تركز على «القلوب والعقول» وعلى إعادة البناء الاقتصادي.[226]
رأى معلقون آخرون تحول إسلام أباد من الحرب إلى الدبلوماسية على أنه محاولة لتهدئة الاستياء المتزايد.[227] وبسبب الهيكل القيادي لطالبان لم يكن لاغتيال الملا داد الله في مايو 2007 تأثير كبير عدا الإضرار بالعلاقات الأولية مع باكستان.[228]
في 8 فبراير 2009 قال قائد العمليات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال ومسؤولون آخرون أن قيادة طالبان هي في كويتا الباكستان.[229] وفي سنة 2009 اندمجت حركة تمرد قوية عُرفت باسم عملية الفتح في شكل حرب عصابات.[230][231][232] تتمتع قبائل البشتون التي تضم أكثر من 40 مليون عضو (بما في ذلك الأفغان والباكستانيون) بتاريخ طويل من المقاومة لقوات الاحتلال، لذلك ربما تكون طالبان قد شكلت جزءًا فقط من التمرد. كان معظم مقاتلي طالبان بعد الغزو مجندين جددًا، معظمهم من المدارس الدينية المحلية.
وفي ديسمبر 2009 أفاد موقع آسيا تايمز أونلاين بأن طالبان عرضت منح الولايات المتحدة «ضمانات قانونية» بأنها لن تسمح باستخدام أفغانستان لشن هجمات على دول أخرى وأن الولايات المتحدة لم تقدم أي رد.[233]
وقدرت مجلة التايم الأمريكية أنه اعتبارًا من يوليو 2016 فإن 20٪ من أفغانستان هي تحت سيطرة طالبان وأن ولاية هلمند أقصى الجنوب معقلهم،[234] بينما صرح قائد تحالف الدعم الحازم الأمريكي والدولي الجنرال نيكولسون في ديسمبر 2016 أن 10٪ في أيدي طالبان بينما 26٪ أخرى من أفغانستان متنازع عليها بين الحكومة الأفغانية ومجموعات التمرد المختلفة.[235]
في 7 أغسطس 2015 قتلت طالبان حوالي 50 شخصًا في كابول. وفي أغسطس 2017 ردًا على خطاب معاد للرئيس الأمريكي ترامب، قال متحدث باسم طالبان بأنهم سيواصلون القتال لتحرير أفغانستان من الغزاة الأمريكيين.[236] وفي يناير 2018 قتل انتحاري من طالبان أكثر من 100 شخص في كابول باستخدام قنبلة في سيارة إسعاف.
وفي سنة 2020 بعد أن فقدت الدولة الإسلامية في العراق والشام جميع الأراضي التي احتلتها تقريبًا، اعتبر مركز الأبحاث العالمي الذي يُدعى معهد الاقتصاد والسلام أن حركة طالبان قد تجاوزت تنظيم الدولة الإسلامية بسبب حملاتها الأخيرة للتوسع الإقليمي.[237]
في 29 مايو 2020، أفيد أن الملا محمد يعقوب نجل الملا عمر يتصرف الآن كزعيم لطالبان بعد إصابة العديد من أعضاء مجلس شورى كويتا بفيروس كورونا.[238] تم التأكيد سابقًا في 7 مايو 2020 على أن يعقوب أصبح رئيسًا للجنة العسكرية لطالبان، مما جعله القائد العسكري للمتمردين.[239] ومن بين المصابين في مجلس شورى كويتا الذي استمر في عقد اجتماعات شخصية هبة الله آخند زاده وسراج الدين حقاني، ثم قادة طالبان وشبكة حقاني.
هجوم 2021 والعودة إلى السلطة
عدلبدأت طالبان في منتصف 2021 بهجوم كبير في أفغانستان أثناء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مما منحهم السيطرة على أكثر من نصف مقاطعات أفغانستان البالغ عددها 421 بدءًا من 23 يوليو 2021.[240] [241]
وسيطرت في منتصف أغسطس 2021 على كل المدن الرئيسية في أفغانستان. بعد الاستيلاء على العاصمة كابل دخلت طالبان القصر الرئاسي بعد فرار رئيسها أشرف غني من أفغانستان إلى طاجيكستان في 15 أغسطس 2021.[242][243][244] وتراجعت القوات الأفغانية المتبقية بقيادة أمر الله صالح وأحمد مسعود وبسم الله خان محمدي إلى بنجشير لمواصلة المقاومة.[245][246][247]
المفاهيم والأهداف
عدلتوصف أيديولوجية طالبان بأنها «شكل مبتكر للشريعة يجمع بين الرموز القبلية البشتونية»،[248] أو البشتونية، مع التفسيرات الديوبندية للإسلام التي تفضلها جمعية علماء الإسلام والجماعات المنشقة عنها.[249] قالت حركة طالبان إنها تهدف إلى إعادة السلام والأمن إلى أفغانستان، بما في ذلك مغادرة القوات الغربية وفرض الشريعة الإسلامية بمجرد وصولها إلى السلطة.[250][251][252]
طبقاً للصحفي أحمد رشيد تبنت طالبان في السنوات الأولى من حكمها معتقدات ديوبندية والإسلاميين المناهضين للقومية، ومعارضة الهياكل القبلية والإقطاعية، مما أدى إلى استبعاد الزعماء القبليين والإقطاعيين التقليديين من مناصب قيادية.[253]
فرضت طالبان مفاهيمها بصرامة في المدن الكبرى مثل هرات وكابل وقندهار. لكن في المناطق الريفية لم يكن لدى الطالبان سيطرة مباشرة تذكر، وشجعوا الجركة القروية، لذلك لم يفرضوا آرائهم على نحو صارم في المناطق الريفية.[254]
المبادئ الإسلامية (الديوبندية)
عدلطبق نظام طالبان الشريعة بما يتوافق مع المذهب الحنفي للفقه الإسلامي وفتاوى الملا عمر.[131] حرمت طالبان الكحول والعديد من أنواع التكنولوجيا الاستهلاكية مثل الموسيقى والتلفزيون والتصوير والإنترنت،[255] بالإضافة إلى معظم أشكال الفن مثل اللوحات أو التصوير الفوتوغرافي[255] والمشاركة في الرياضة مثل كرة القدم والشطرنج؛[256] كما تم حظر الأنشطة الترفيهية مثل تحليق الطائرات الورقية وتربية الحمام أو الحيوانات الأليفة الأخرى.[256] تم إغلاق دور السينما وتغيير أغراضها لتصبح مساجد. كان الاحتفال رأس السنة الميلادية أو نوروز ممنوعاً.[257] والتقاط الصور وممنوع عرض الصور أو اللوحات، حيث اعتبرته طالبان شكلاً من أشكال عبادة الأصنام.[256] مُنعت النساء من العمل ومُنعت الفتيات من الالتحاق بالمدارس أو الجامعات،[258] طُلب منهن لبس البرقع وأن يرافقهن أقاربهن من الذكور خارج المنزل؛ ومن يخالف هذه الأوامر يعاقب.[258] حرم الرجال من حلق لحاهم وطلب منهم السماح لها بالنمو وإبقائها طويلة حسب رغبة طالبان، وارتداء العمائم خارج المنزل.[259][260] وجُعلت الصلاة إجبارية ومن لم يحترم الفريضة بعد الأذان اعتقل.[259] تم حظر القمار[257] وعوقب اللصوص ببتر أيديهم أو أقدامهم.[256] وفي سنة 2000 حظر زعيم طالبان الملا عمر رسميًا زراعة الأفيون وتهريب المخدرات في أفغانستان؛[261][262][263] ونجحت طالبان في القضاء تقريبًا على غالبية إنتاج الأفيون (99٪) بحلول 2001.[262][263][264] ويتعرض كل من متعاطي المخدرات أو من يتاجر بها للملاحقة القضائية الشديدة.[261]
تعرض الشيعة للاضطهاد خلال حكم طالبان. يتكون الشيعة في أفغانستان في الغالب من مجموعة الهزارة العرقية، والتي يبلغ مجموع سكانها ما يقرب من 10 ٪ من سكان أفغانستان.[265] ومع ذلك فقد دعم عدد قليل من الإسلاميين الشيعة حكم طالبان، مثل الأستاذ محمد أكبري.[266] في السنوات الأخيرة حاولت حركة طالبان مغازلة الشيعة وتعيين رجل دين شيعي حاكمًا إقليميًا، وتجنيد الهزارة لمحاربة تنظيم الدولة من أجل إبعاد أنفسهم عن سمعتهم الطائفية السابقة وتحسين العلاقات مع الحكومة الشيعية في إيران.[267]
إلى جانب المسلمين الشيعة، تعرضت الطائفة المسيحية الصغيرة للاضطهاد من قبل حركة طالبان.[268] أعلنت حركة طالبان في مايو 2001 أنها ستفرض شارات على السكان الهندوس في أفغانستان، والتي تم مقارنتها بمعاملة اليهود في ألمانيا النازية.[269] كان السيخ في أفغانستان بشكل عام أكثر تسامحًا من قبل طالبان مقارنة بالشيعة والهندوس والمسيحيين.[270] قضى آخر يهود أفغانستان المتبقين خلال فترة حكمهم زابلون سيمينتوف وإسحاق ليفي، وقتًا في السجن بسبب «الجدال» المستمر ، لكن تم إطلاق سراحهما لاحقًا عندما انزعج مسؤولو طالبان من جدالهم.[271]
على عكس المنظمات الأصولية الإسلامية الأخرى، فإن طالبان ليست سلفية. على الرغم من أن دول الخليج الثرية قد جلبت المدارس السلفية إلى أفغانستان خلال الحرب السوفيتية في الثمانينيات، إلا أن القيادة الديوبندية الصارمة لطالبان قمعت الحركة السلفية في أفغانستان بعد وصولها إلى السلطة لأول مرة في التسعينيات. بعد الغزو الأمريكي سنة 2001، تحالفت حركة طالبان مع السلفيين ضد القوات الأمريكية، لكنها أبقتهم في مجموعات صغيرة تحت قيادة طالبان.[272] وكانت طالبان تكره مناقشة العقيدة مع المسلمين الآخرين. لم تسمح طالبان حتى للمراسلين المسلمين بالتشكيك في فتاوى هم أو مناقشة تفسيرات القرآن.[133] أكدت طالبان على الأحلام بأنها وسيلة للوحي.[273]
تأثير الثقافة البشتونية
عدلكثيرا ما استخدمت طالبان قانون قبائل البشتون قبل الإسلام «البشتونية» في تقرير بعض الأمور الاجتماعية. هذا هو الحال مع ممارسة البشتون في تقسيم الميراث بالتساوي بين الأبناء، على الرغم من أن القرآن ينص بوضوح على أن المرأة يجب أن تحصل على نصف نصيب الرجل.[274][275]
وبحسب علي جلالي وليستر غراو، فإن طالبان «تلقت دعما كبيرا من البشتون في جميع أنحاء البلاد الذين اعتقدوا أن الحركة قد تعيد هيمنتهم الوطنية. حتى المثقفون البشتون في الغرب، الذين اختلفوا مع طالبان في العديد من القضايا، أعربوا عن دعمهم للحركة على أسس عرقية بحتة».[276]
آراء حول باميان بوذا
عدلفي عام 1999 ، أصدر الملا عمر مرسومًا يحمي تماثيل بوذا باميان، وهما تمثالان ضخمان من القرن السادس لبوذا يقفان منحوتان في جانب منحدر في وادي باميان في منطقة هزارجات بوسط أفغانستان. لكن في مارس 2001 دمرت حركة طالبان التمثالين، بعد صدور مرسوم ينص على: «يجب تدمير جميع التماثيل حول أفغانستان».[277]
ذكر يحيى مسعود شقيق أحمد شاه مسعود المناهض لطالبان وزعيم المقاومة الحادث التالي بعد تدمير تماثيل بوذا في باميان:
- كان ذلك في ربيع 2001. كنت في وادي بنجشير في أفغانستان، مع أخي أحمد شاه مسعود وبسم الله خان الذي يشغل حاليًا منصب وزير داخلية أفغانستان. أراد أحد قادتنا القائد مؤمن أن نرى 30 من مقاتلي طالبان تم احتجازهم كرهائن بعد معركة بالأسلحة النارية. وافق أخي على مقابلتهم. أتذكر أن سؤاله الأول يتعلق بتماثيل بوذا التي تعود إلى قرون والتي فجرتها حركة طالبان بالديناميت في مارس من ذلك العام، قبل وقت قصير من لقاءنا. رد اثنان من مقاتلي طالبان من قندهار بثقة بأن عبادة أي شيء خارج الإسلام أمر غير مقبول، وبالتالي يجب تدمير هذه التماثيل. نظر إليهم أخي وقال هذه المرة بلغة الباشتو:«لا يزال هناك الكثير ممن يعبدون الشمس في هذا البلد. هل ستحاول أيضًا التخلص من الشمس؟»[278]
آراء حول باشا بازي
عدلكما تم حظر العرف الأفغاني للباشا بازي، وهو شكل من أشكال العبودية الجنسية بين الأطفال والمراهقين الذين يمارسون الجنس مع الأطفال بشكل تقليدي في مختلف مقاطعات أفغانستان لست سنوات في ظل حكم نظام إمارة أفغانستان الإسلامية،[279] تم تنفيذ عقوبة الإعدام بالباشا بازي، وهو شكل من أشكال الاعتداء الجنسي على الأطفال بين الرجال الأكبر سنًا والشباب المراهقين «الفتيان الراقصين» داخل البلاد.[280][281]
ظلت هذه الممارسة غير قانونية خلال حكم جمهورية أفغانستان الإسلامية، ولكن نادرًا ما تم تطبيق القوانين ضد المخالفين الأقوياء، وتفيد التقارير أن الشرطة كانت متواطئة في الجرائم ذات الصلة.[282][283][284][285] نشأ جدل أثناء حكم جمهورية أفغانستان الإسلامية، بعد ظهور مزاعم بأن القوات الحكومية الأمريكية في أفغانستان بعد غزو البلاد تعمدت تجاهل باشا بازي.[286] ورد الجيش الأمريكي بالقول إن الانتهاكات تقع إلى حد كبير على عاتق الحكومات الأفغانية المحلية.[287] وانتقدت طالبان الدور الأمريكي في الإساءة للأطفال الأفغان.
تماسك الأيديولوجية
عدللم تكن أيديولوجية طالبان ثابتة. فقبل الاستيلاء على كابل، تحدث أعضاء من طالبان عن التنحي جانبا بمجرد تولي حكومة «المسلمين الطيبين» السلطة واستعادة القانون والنظام. تمت صياغة عملية صنع القرار لطالبان في قندهار على غرار مجلس قبائل البشتون (جيرغا)، إلى جانب مع ما كان يُعتقد أنه النموذج الإسلامي المبكر. أعقب المناقشة بناء إجماع بين المؤمنين.[288]
مع تنامي قوة طالبان اتخذ الملا عمر القرارات دون استشارة لويا جيرغا ودون زيارته لأجزاء أخرى من البلاد. وزار العاصمة كابل مرتين فقط أثناء وجوده في السلطة. وأوضح المتحدث باسم طالبان الملا وكيل:
- تتخذ القرارات بناء على نصيحة أمير المؤمنين. بالنسبة لنا التشاور ليس ضروريا. نعتقد أن هذا يتماشى مع الشريعة الإسلامية. فنحن نلتزم برأي الأمير حتى لو كان هذا الرأي وحده. لن يكون هناك رئيس دولة. بدلا من ذلك سيكون هناك أمير المؤمنين. سيكون الملا عمر أعلى سلطة ولن تكون الحكومة قادرة على تنفيذ أي قرار لا يوافق عليه. الانتخابات العامة لا تتفق مع الشريعة وبالتالي نحن نرفضها.[289]
تطور آخر لإيديولوجية طالبان كان مرسوم الملا عمر 1999 الذي دعا إلى حماية تماثيل بوذا في باميان، ثم تدميرها في مارس 2001.[290]
القيادة والتنظيم
عدلملخص
عدلكان الملا محمد عمر القائد الأعلى لطالبان حتى وفاته سنة 2013. ثم انتُخب الملا أختر منصور ليخلفه في 2015،[291] وبعد مقتله في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في مايو 2016، أصبح الملا هبة الله آخند زاده زعيم الجماعة.[64] وقد تمتعت طالبان في البداية بالرضا من الأفغان الذين سئموا فساد أمراء الحرب ووحشيتهم والقتال المتواصل.[292] لم تكن تلك الشعبية عامة، خاصة بين غير البشتون.
بحكم القانون سيطرت حركة طالبان على 85٪ من أفغانستان في 2001. ولكن واقعيًا فإن المناطق التي تحت السيطرة المباشرة هي المدن الرئيسية والطرق السريعة في أفغانستان. كان للخانات القبلية وأمراء الحرب سيطرة فعلية مباشرة على مختلف البلدات الصغيرة والقرى والمناطق الريفية.[293]
وصف رشيد حكومة طالبان بأنها «جمعية سرية تدار من قندهار ... غامضة وسرية وديكتاتورية».[294] لم يجروا انتخابات كما أوضح المتحدث باسمهم:
- الشريعة لا تسمح بالسياسة أو الأحزاب السياسية. لهذا السبب لا نعطي رواتب لمسؤولين أو جنود، فقط أغذية وملابس وأحذية وأسلحة. نريد أن نعيش حياة مثل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام، والجهاد حقنا. نريد إعادة خلق زمن النبي، ونقوم فقط بما أراده الشعب الأفغاني على مدى السنوات الـ 14 الماضية.[295]
لقد صاغوا عملية صنع القرار لديهم على غرار المجلس القبلي البشتوني (جيرغا)، إلى جانب مع ما اعتقدوا أنه النموذج الإسلامي الأول. تعقب المناقشة إجماع من المؤمنين.[288] قبل الاستيلاء على كابل كان هناك حديث عن التنحي بمجرد تولي حكومة المسلمين الطيبين السلطة، واستعادة القانون والنظام.
مع تنامي قوة طالبان، اتخذ الملا عمر القرارات دون استشارة مجلس الجيرغا ودون استشارة أجزاء أخرى من البلاد. وزار العاصمة كابل مرتين فقط أثناء وجوده في السلطة. وبدلاً من الانتخابات جاءت شرعية زعيمهم من يمين الولاء («البيعة»)، تقليدًا للنبي والخلفاء الأربعة الأوائل. وفي 4 أبريل 1996 أخذ الملا عمر «عباءة النبي محمد» من ضريحه لأول مرة منذ 60 عامًا. ولف نفسه بالذخيرة وظهر على سطح مبنى في وسط قندهار بينما صاح مئات الملالي البشتون أدناه «أمير المؤمنين»! عهداً بالنصر. وأوضح المتحدث باسم طالبان الملا وكيل:
- تتخذ القرارات بناء على نصيحة أمير المؤمنين. بالنسبة لنا التشاور ليس ضروريا. نعتقد أن هذا يتماشى مع الشريعة الإسلامية. فنحن نلتزم برأي الأمير حتى لو كان هذا الرأي وحده. لن يكون هناك رئيس دولة. بدلا من ذلك سيكون هناك أمير المؤمنين. الملا عمر سيكون أعلى سلطة ولن تكون الحكومة قادرة على تنفيذ أي قرار لا يوافق عليه. الانتخابات العامة غير متوافقة مع الشريعة وبالتالي فإننا نرفضها.[289]
كانت حركة طالبان مترددة للغاية في تقاسم السلطة، وبما أن الأغلبية الساحقة من صفوفها هم بشتون، فقد حكموا كقادة على 60٪ من الأفغان من المجموعات العرقية أخرى. وهيمن الموالون لطالبان على الحكومات المحلية مثل مجلس مدينة كابل[294] وهرات[296] وليس السكان المحليون، حتى عندما لا تستطيع طالبان الناطقة بالبشتو التواصل مع نصف السكان تقريبًا الذين يتحدثون لغة دارية أو غير الناطقين بالبشتو.[296] اشتكى النقاد من أن هذا «الافتقار إلى التمثيل المحلي في الإدارة الحضرية جعل طالبان تبدو كقوة احتلال».[139]
التنظيم والقيادة
عدلانسجاما مع حكم المسلمين الأوائل فإن عدم وجود مؤسسات الدولة أو منهجية للقيادة والتحكم هي المعيار اليوم حتى بين الدول غير الغربية. لم تصدر طالبان بيانات صحفية أو بيانات سياسية أو تعقد مؤتمرات صحفية منتظمة. لم يكن العالم الخارجي ولا حتى أكثر الأفغان يعرفون كيف يبدو شكل قادتهم، لأن التصوير ممنوع.[297] ويشبه الجيش النظامي عسكر أو قوة الميليشيا القبلية التقليدية مع 25,000 رجل فقط (منهم 11,000 من غير الأفغان).
كان الوزراء والنواب من الملالي الذين تلقوا التعليم في المدارس الدينية. العديد منهم مثل وزير الصحة ومحافظ مصرف الولاية كانوا في الأساس قادة عسكريين يتركون مناصبهم الإدارية للقتال عند الحاجة. أدت الانتكاسات العسكرية التي حاصرتهم وراء خطوط أو وفاتهم إلى زيادة الفوضى في الإدارة الوطنية.[298] على المستوى الوطني، فقد استبدل جميع كبار الموظفين الطاجيك والأوزبك والهزارة بالبشتون سواء أكانوا مؤهلين أم لا. وبالتالي فإن الوزارات توقفت إلى حد كبير عن العمل.[139]
النشاطات الاقتصادية
عدلاستجابت أسواق المال في كابل بشكل إيجابي خلال الأسابيع الأولى من حكم طالبان. (1996). لكن سرعان ما تراجعت قيمة الأفغاني. لقد فرضوا ضريبة بنسبة 50 ٪ على أي شركة تعمل في البلاد، وتعرض أولئك الذين فشلوا في الدفع للهجوم. كما فرضوا ضريبة استيراد بنسبة 6٪ على أي شيء يدخل البلاد، وفي 1998 سيطروا على المطارات الرئيسية والمعابر الحدودية مما سمح لهم بفرض احتكار على جميع التجارة. وفي سنة 2001 كان دخل الفرد للشعب البالغ 25 مليون نسمة أقل من 200 دولار، وأضحت البلاد على وشك الانهيار الاقتصادي الكامل. وبدأ الاقتصاد اعتبارًا من 2007 بالانتعاش، مع احتياطيات أجنبية تقدر بثلاثة مليارات دولار وزيادة بنسبة 13٪ في النمو الاقتصادي.[299][300][301][302][303][304]
بموجب معاهدة العبور بين أفغانستان وباكستان، تم تطوير شبكة ضخمة للتهريب. ويقدر حجم مبيعاتها بنحو 2.5 مليار دولار مع حصول طالبان على ما بين 100 و 130 مليون دولار في السنة. إلا أن لها آثار جانبية لتدمير الصناعات الناشئة في باكستان. وأوضح أحمد رشيد أيضًا أن تجارة الترانزيت الأفغانية التي وافقت عليها باكستان كانت «أكبر مصدر رسمي لإيرادات حركة طالبان».[305][306][307]
كانت هناك أيضًا خسائر بيئية للبلاد، حيث تم إزالة الغابات بشكل كبير من التجارة غير المشروعة في الأخشاب مع إزالة مئات الأفدنة من غابات الصنوبر والأرز في ولاية كنر وبكتيا. تم تجريد ملايين الأفدنة في جميع أنحاء البلاد لتزويد الأسواق الباكستانية بالخشب، دون أي محاولة لإعادة التحريج، مما أدى إلى أضرار بيئية كبيرة. وفي 2001 عندما تولت الإدارة الأفغانية المؤقتة السلطة، كانت البنية التحتية للبلاد في حالة خراب، فلا وجود للاتصالات السلكية واللاسلكية، وشبكة الطرق مدمرة وكانت مباني وزارة المالية في حالة سيئة كان بعضها على وشك الانهيار. في 6 يوليو 1999 وقع الرئيس بيل كلينتون على الأمر التنفيذي رقم 13129. هذا الأمر نفذ حظرا كاملا على أي تجارة بين أمريكا ونظام طالبان وفي 10 أغسطس جمدوا 5 ملايين جنيه إسترليني في أصول أريانا. وفي 19 ديسمبر 2000 صدر قرار الأمم المتحدة 1333، طالبت بتجميد جميع الأصول ودعت جميع الدول إلى إغلاق أي مكاتب تابعة لطالبان. وشمل ذلك مكاتب الخطوط الجوية الأفغانية أريانا. وفي 1999 أصدرت الأمم المتحدة القرار 1267 الذي حظر جميع الرحلات الجوية الدولية من قبل أريانا باستثناء المهام الإنسانية المعتمدة مسبقًا.[308][309][310][311][312][313][314][315]
وفقًا للدعوى المرفوعة في ديسمبر 2019 في محكمة مقاطعة دي سي نيابة عن عائلات غولد ستار، فإن بعض مقاولي الدفاع الأمريكيين المتورطين في أفغانستان قد دفعوا أموال حماية غير قانونية إلى طالبان، وهو يعد تمويل تمرد إرهابي بقيادة طالبان الذي قتل وجرح آلاف الأمريكيين في أفغانستان.[316][317] وقد قالت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون في 2009 إن «أموال الحماية» تلك كانت أحد المصادر الرئيسية لتمويل طالبان.[318]
العلاقات الدولية
عدلخلال فترة وجودها (1996-2001) لم تحصل طالبان أو إمارة أفغانستان الإسلامية إلا على اعتراف دبلوماسي من ثلاث دول فقط: الإمارات وباكستان والسعودية، وكلها قدمت مساعدات كبيرة. أما بقية الدول والمنظمات الأخرى، ومن ضمنها الأمم المتحدة فقد اعترفت بحكومة دولة أفغانستان الإسلامية (1992-2002) (جزء منها هو الجبهة المتحدة وتسمى أيضًا التحالف الشمالي) بأنها حكومة شرعية لأفغانستان. فيما يتعلق بعلاقاتها مع بقية العالم، اتبعت إمارة أفغانستان الإسلامية سياسة الانعزالية: «تؤمن طالبان بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ولا ترغب بالمثل في عدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية».[319]
إيران
عدلكانت إيران تاريخياً عدواً لطالبان. في أوائل أغسطس 1998، بعد مهاجمة مدينة مزار شريف، قتلت قوات طالبان عدة آلاف من المدنيين ومقتل الدبلوماسيين الإيرانيين في مزار شريف في القنصلية الإيرانية. تشير عمليات الاعتراض اللاسلكية المزعومة إلى أن الملا عمر وافق شخصياً على عمليات القتل.[320] مما تسبب بأزمة بين إيران وطالبان، وحشدت الحكومة الإيرانية 200 ألف جندي نظامي على الحدود الأفغانية الإيرانية.[321] ولكن تم تجنب الحرب في نهاية الأمر.
يعتقد العديد من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين مثل روبرت جيتس[322] وستانلي مكريستال[323] وديفيد بتريوس[324] وآخرون أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني شارك في مساعدة طالبان إلى حد ما خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. بدأت التقارير التي اتهمت فيها دول الناتو إيران بتزويد وتدريب بعض متمردي طالبان بالتقدم منذ 2004/2005.
هناك عدة مصادر أيضًا توضح العلاقة بين طالبان وإيران خلال العقد الأول من القرن الحالي. وشمل ذلك تغيير القيادة في حركة طالبان نفسها، حيث سعى أختر منصور بشكل خاص إلى تحسين العلاقات مع إيران.[35] كما أفادت وسائل الإعلام الموالية لإيران أن طالبان قامت بإدخال مقاتلين شيعة من الهزارة في صفوفها.[325] أدانت حركة طالبان الهجمات المرتبطة بداعش على أقلية الهزارة الشيعية.[326] في أغسطس 2019 ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن علاقة إيران مع طالبان تمتد الآن إلى المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية ومن المرجح أن تنمو مع تأكيد طالبان نفسها مرة أخرى.[327]
في أغسطس 2020 قدر مسؤولو المخابرات الأمريكية أن إيران قدمت مكافآت لشبكة حقاني المرتبطة بطالبان لقتل جنود أجانب، ومنهم أمريكان في أفغانستان سنة 2019.[328] قررت المخابرات الأمريكية أن إيران دفعت مكافآت لمتمردي طالبان عن هجوم 2019 على مطار باغرام.[329] ووفقًا لشبكة سي إن إن، فإن إدارة دونالد ترامب «لم تشر قط إلى علاقة إيران بالقصف، وقال مسؤولون حاليون وسابقون إنه مرتبط بإعطاء الأولوية الأوسع لاتفاقية السلام والانسحاب من أفغانستان».[328]
في يناير 2020 أدانت حركة طالبان قتل الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ووصفت سليماني بأنه محارب عظيم.[330] ومع ذلك فقد اضطرت إيران لإغلاق سفارتها وقنصلياتها في أغسطس 2021 بعد سيطرة طالبان على كابل.[331][332]
باكستان
عدلكان الملا فضل الرحمن زعيم حزب جمعية علماء الإسلام الباكستاني (الديوبندي) حليفًا لبينظير بوتو رئيسة الوزراء الباكستانية في 1993-1996، فاستطاع الوصول إلى الحكومة الباكستانية والجيش والمخابرات الباكستانية، الذين لهم نفوذ في مساعدة طالبان.[333] وقد دعمت الاستخبارات الباكستانية طالبان بقوة منذ 1994، عندما غزت الحركة معظم أفغانستان في 1994-1998.[334]
كتبت هيومن رايتس ووتش أن «الطائرات الباكستانية ساعدت في تناوب القوات لجنود طالبان أثناء العمليات القتالية أواخر 2000 و ... شارك أعضاء بارزون في المخابرات والجيش الباكستاني في التخطيط للعمليات العسكرية».[335] ونفت باكستان رسميًا دعمها لطالبان.
يدعي الكاتب أحمد رشيد أن طالبان كان لها وصول غير مسبوق بين جماعات الضغط ومجموعات المصالح الباكستانية. وكتب أيضًا أنهم كانوا في بعض الأحيان قادرين على التلاعب بأحد جماعات الضغط ضد أخرى وتوسيع نفوذهم في باكستان أكثر.[336] وخلال سنة 1998-1999 كانت جماعات على غرار طالبان في حزام البشتون في باكستان، وإلى حد ما في كشمير الباكستانية، «تحظر التليفزيون ومقاطع الفيديو ... وتجبر الناس وخاصة النساء على التكيف مع لباس طالبان ونظام الحياة.»[337]
بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 والعملية الأمريكية في أفغانستان، ذكر أن قيادة طالبان الأفغانية هربت إلى باكستان حيث أعادوا تنظيم صفوفهم وأنشأوا عدة مجالس شورى لتنسيق تمردهم في أفغانستان.[229]
أشار المسؤولون الأفغان إلى تورط وكالة الاستخبارات الباكستانية في هجوم طالبان في يوليو 2008 على السفارة الهندية [الإنجليزية]. واتهم العديد من المسؤولين الأمريكيين وكالة الاستخبارات الباكستانية بدعم الجماعات الإرهابية بما في ذلك حركة طالبان الأفغانية. حيث أشار وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس وغيره إلى أن وكالة الاستخبارات الباكستانية تحافظ على روابط مع مجموعات مثل حركة طالبان الأفغانية «كوسيط استراتيجي» لمساعدة إسلام أباد على كسب النفوذ في كابل بمجرد خروج القوات الأمريكية من المنطقة. وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأدميرال مايك مولين في 2011 شبكة حقاني (بالعنصر الأكثر تدميراً في حركة طالبان الأفغانية) بأنها «ذراع حقيقي للمخابرات الباكستانية».[338][339]
وفي 2010 زعم تقرير صادر عن مؤسسة بريطانية رائدة أن جهاز المخابرات الباكستاني لا يزال حتى يومنا هذا على صلة قوية مع طالبان في أفغانستان. وذكر التقرير الذي نشرته كلية لندن للاقتصاد بأن الوكالة لديها سياسة رسمية لدعم طالبان. وقالت إن وكالة الاستخبارات الباكستانية توفر التمويل والتدريب لطالبان، وأن للوكالة ممثلين في ما يسمى ب«مجلس شورى كويتا» مجلس قيادة طالبان.[229]
وقال التقرير «يبدو أن باكستان تلعب لعبة مزدوجة ذات حجم مذهل». كما ربط التقرير أعضاء رفيعي المستوى في الحكومة الباكستانية بطالبان. وقالت إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري التقى بكبار سجناء طالبان في 2010 ووعد بالإفراج عنهم. وبحسب ما ورد قال زرداري للمعتقلين إنهم اعتقلوا فقط بسبب الضغط الأمريكي. قال والدمان: «إن ازدواجية الحكومة الباكستانية الواضحة - وإدراكها في أوساط الجمهور الأمريكي والمؤسسة السياسية - يمكن أن يكون لها تداعيات جيوسياسية هائلة، وبدون تغيير في السلوك الباكستاني سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل على القوات الدولية والحكومة الأفغانية إحراز تقدم ضد التمرد». لطالما شكك المسؤولون الأفغان في دور المخابرات الباكستانية. قال أمر الله صالح المدير السابق لجهاز المخابرات الأفغاني لرويترز إن المخابرات الباكستانية هي «جزء من مشهد الدمار في هذا البلد».[340]
وأنكرت باكستان بشدة جميع الروابط مع طالبان حتى 2011.[341]
في 15 يونيو 2014 أطلق الجيش الباكستاني عملية «زرب عزب» في شمال وزيرستان لإزالة واجتثاث طالبان من باكستان. في هذه العملية قتل 327 متشددا بينما تم تدمير 45 مخبأ ومصنعين لصنع القنابل للإرهابيين في شمال وزيرستان مع استمرار العملية.[342]
تركيا
عدلصنفت تركيا حركة طالبان الأفغانية بأنها منظمة إرهابية. في خضم الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في 2021،[343] وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة الناتو في بروكسل [الإنجليزية] في 14 يونيو أن تركيا مستعدة لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي في كابل، والذي يُعتبر أنه يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار والوجود الدولي. وفي أفغانستان حذرت طالبان تركيا من عواقب وخيمة إذا بقي جيشها في أفغانستان عندما انسحبت القوات الأجنبية الأخرى.[344][345] وفي يوليو 2021 ذكّر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن طالبان تريد علاقات طبيعية مع الحكومة التركية، لكنها تعتبر القوات التركية محتلة إذا بقيت بعد الانسحاب.[346]
روسيا
عدلتم اتهام روسيا بتسليح طالبان من قبل العديد من السياسيين بما في ذلك ريكس تيلرسون والحكومة الأفغانية.[347] ولكن لا يوجد دليل علني يدعم مثل تلك المزاعم، وشكك العديد من الخبراء المستقلين في أن روسيا تدعم طالبان ماديًا بأي شكل من الأشكال.[348] ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية فإن روسيا قلقة للغاية من صعود الأصولية الإسلامية في المنطقة التي تنتشر في اتجاهها. وترى طالبان على أنها حصن محتمل ضد هذا.[349]
التقى وفد من مسؤولي طالبان وكبار السياسيين الأفغان في موسكو في فبراير ومرة أخرى في مايو 2019، لعقد جولة جديدة من محادثات عملية السلام الأفغانية.[350][351] أفادت رويترز أن المسؤولين الروس وكذلك الزعماء الدينيين والشيوخ طالبوا بوقف إطلاق النار.[352]
في يونيو 2020 قيم مسؤولو المخابرات الأمريكية بثقة متوسطة أن مديرية المخابرات الرئيسية الروسية قدمت منحًا لمقاتلي طالبان لقتل قوات التحالف في أفغانستان.[353][354] قال كبار قادة البنتاغون إن برنامج المكافآت الروسي لم يتم تأكيده.[355]
اتخذت روسيا فيما بعد خطوات متمهلة لبناء علاقات مع طالبان منذ أن عادت الحركة إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021، لكن طالبان بقيت محظورة رسميًا في روسيا.
في يوليو/ تموز 2024، قال الرئيس الروسي بوتين أن "روسيا تعتبر حركة طالبان حليفًا في مكافحة الإرهاب"، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن قراراً برفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية "اتخذ على أعلى مستوى".[356]
السعودية
عدلالسعودية متهمة بدعم طالبان.[357] حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في برقية دبلوماسية بعثت بها في ديسمبر 2009 إلى موظفي وزارة الخارجية الأمريكية (تم الإعلان عنها في تسريبات البرقيات الدبلوماسية في العام التالي) والدبلوماسيين الأمريكيين على زيادة الجهود لمنع ذهاب الأموال من دول الخليج إلى طالبان في باكستان وأفغانستان وكتبت أن «المانحين في السعودية يشكلون أهم مصدر لتمويل الجماعات الراديكالية السنية في جميع أنحاء العالم، وأن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لأن السعودية لا تزال قاعدة دعم مالي مهمة للقاعدة وطالبان ولشكر طيبة وغيرها».[358]
الصين
عدليُعتقد بأن الصين كانت تدعم الحكومة الجديدة في كابل ماليًا وسياسيًا، وأن لها علاقات غير رسمية مع حكومة طالبان وفقًا لمالك ستيز، مستشار العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الأفغانية.[359] ولم تنف وزارة خارجية بكين مثل هذه التفاعلات.[360]
قطر
عدلبموافقة الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية سمحت قطر في 2013 لحركة طالبان الأفغانية بإنشاء مكتب دبلوماسي وسياسي داخل البلاد.[361][362] تم ذلك من أجل تسهيل مفاوضات السلام وبدعم من الدول الأخرى.[361][363]
وكتب أحمد رشيد في صحيفة فاينانشيال تايمز: أن قطر سهلت من خلال المكتب اجتماعات بين طالبان والعديد من الدول والمنظمات، بما فيها وزارة الخارجية الأمريكية والأمم المتحدة واليابان والعديد من الحكومات الأوروبية والمنظمات غير الحكومية، وجميعهم يحاولون دفع فكرة محادثات السلام.[363] وكانت السعودية في ذلك الوقت في صراع حاد مع قطر، دون تأكيد زعمت في يوليو 2017 أن قطر تدعم الإرهاب بما في ذلك حركة طالبان «الإرهابيون المسلحون».[361]
وفي سبتمبر 2017 طالب رئيسا الولايات المتحدة وأفغانستان قطر بإغلاق مكتب طالبان.[364] لكن في فبراير 2020 سهلت قطر اتفاق الدوحة (2020) بين الولايات المتحدة وطالبان. وبحسب الاتفاق ستقطع طالبان كل علاقاتها مع القاعدة وتبدأ مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية. في المقابل ستبدأ الولايات المتحدة في سحب قواتها.[365]
كندا
عدلصنفت كندا حركة طالبان على أنها جماعة إرهابية.[366]
المملكة المتحدة
عدلبعد هجمات 11 سبتمبر جمدت المملكة المتحدة أصول طالبان في المملكة المتحدة، بما يقرب من 200 مليون دولار في بداية أكتوبر 2001. كما دعمت المملكة المتحدة قرار الولايات المتحدة بإزالة طالبان سياسيًا وعسكريًا.[367][368]
ووافقت الأمم المتحدة على أن الناتو سيتصرف نيابة عنها، مع التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان بعد هزيمة طالبان. تولت المملكة المتحدة المسؤولية التشغيلية عن ولاية هلمند، ونشرت قوات هناك في منتصف 2006 وواجهت مقاومة من قوات طالبان المعاد تشكيلها التي زُعم أنها دخلت أفغانستان من باكستان. واتجهت طالبان نحو استخدام العبوات الناسفة.[369]
وفي سنة 2008 أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لدفع مقاتلي طالبان لتغيير ولائهم أو إلقاء أسلحتهم. في العام التالي أشاروا إلى دعمهم لفتح مفاوضات مع طالبان.[370][371]
الهند
عدللم تعترف الهند بنظام طالبان في أفغانستان وبدلاً من ذلك حافظت على علاقات إستراتيجية وعسكرية وثيقة مع التحالف الشمالي من أجل احتواء صعود طالبان خلال التسعينيات. كانت الهند من أقرب حلفاء الرئيس الأفغاني السابق محمد نجيب الله، وأدانت بشدة قيام حركة طالبان بإعدامه علنًا. كانت الجماعات المسلحة التي تتخذ من باكستان وكشمير مقراً لها والتي يُعتقد أن لها صلات بطالبان متورطة تاريخياً في تمرد كشمير الذي استهدف قوات الأمن الهندية.[372][373][374][375]
في ديسمبر 1999 تم اختطاف رحلة الخطوط الجوية الهندية رقم 814 في طريقها من كاتماندو إلى دلهي وتم نقلها إلى قندهار. وحركت حركة طالبان ميليشياتها بالقرب من الطائرة المخطوفة بدعوى منع القوات الخاصة الهندية من اقتحام الطائرات، وعرقلت المفاوضات بين الهند والخاطفين لعدة أيام. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق أن هناك روابط موثوقة بين الخاطفين وطالبان. وكجزء من صفقة تحرير الطائرة أطلقت الهند سراح ثلاثة مسلحين. وأعطت طالبان ممرًا آمنًا للخاطفين والمسلحين المفرج عنهم.[376][377]
بعد عملية الاختطاف زادت الهند بشكل كبير من جهودها لمساعدة مسعود، بتوفير مستودع أسلحة في دوشانبي الطاجيكية. قدمت الهند أيضًا مجموعة واسعة من معدات الحرب على ارتفاعات عالية وفنيي طائرات الهليكوبتر والخدمات الطبية والنصائح التكتيكية. وفقًا لأحد التقارير، بلغ إجمالي الدعم العسكري الهندي للقوات المناهضة لطالبان 70 مليون دولار أمريكي، ومنها خمس طائرات هليكوبتر من طراز ميل مي-17 و 8 ملايين دولار أمريكي من المعدات عالية الارتفاع في 2001. وقد دعمت الهند الإدارة الجديدة في أفغانستان على نطاق واسع، وقاد العديد من مشاريع إعادة الإعمار، وفي 2001 كان أكبر مانح إقليمي للبلاد.[378][379][380]
وفي 2012 قالت طالبان إنها تريد إقامة علاقات ودية مع الهند، وأثنت على الهند لمقاومتها دعوات الولايات المتحدة لمزيد من التدخل العسكري في أفغانستان.[381]
الولايات المتحدة
عدللم تعترف الولايات المتحدة أبدًا بحكومة طالبان في أفغانستان. يذكر أحمد رشيد أن الولايات المتحدة دعمت طالبان بشكل غير مباشر من خلال حليفها في باكستان خلال سنوات 1994 و 1996 لأن واشنطن اعتبرت طالبان معادية لإيران ومعادية للشيعة وربما موالية للغرب. علاوة على ذلك كانت واشنطن تأمل في أن تدعم طالبان التنمية التي تخطط لها شركة النفط الأمريكية يونوكال. فلذلك لم تدل بأي تعليق عندما استولت طالبان على هرات في 1995، وطردت آلاف الفتيات من المدارس. وفي أواخر 1997 بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت بإبعاد الولايات المتحدة عن طالبان، وانسحبت شركة النفط الأمريكية يونوكال من المفاوضات بشأن إنشاء خط أنابيب من آسيا الوسطى.[382][383][384][385]
قبل يوم واحد من الاستيلاء على مزار شريف في أغسطس 1998، قامت عناصر تابعة لبن لادن بتفجير سفارتين أمريكيتين في إفريقيا، مما أسفر عن مقتل 224 وإصابة 4500، معظمهم من الأفارقة. ردت الولايات المتحدة بإطلاق صواريخ كروز على معسكرات إرهابية مشتبه بها في أفغانستان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا على الرغم من فشلها في قتل بن لادن أو حتى العديد من القاعدة. وأدان الملا عمر الهجوم الصاروخي ورئيس أمريكا بيل كلينتون. وطردت السعودية مبعوث طالبان احتجاجا على رفض تسليم بن لادن، وبعد زعم أن الملا عمر أهان العائلة المالكة السعودية. وفي منتصف أكتوبر صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على حظر رحلات الطائرات التجارية من وإلى أفغانستان، وتجميد حساباتها المصرفية في جميع أنحاء العالم.[386][387]
بعد تعديل استراتيجيتها لمكافحة التمرد في أكتوبر 2009، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لدفع أموال لمقاتلي طالبان لتغيير ولائهم.[388] وفي 26 نوفمبر 2009 في مقابلة مع كريستين أمان بور من السي إن إن، قال الرئيس حامد كرزاي إن هناك حاجة ملحة للتفاوض مع طالبان، وأوضح أن إدارة أوباما عارضت مثل هذه المحادثات. فلم يكن هناك رد أمريكي رسمي.[389][390]
في ديسمبر 2009 ذكرت صحيفة آسيان تايمز أونلاين أن طالبان عرضت إعطاء الولايات المتحدة ضمانات قانونية بأنهم لن يسمحوا باستخدام أفغانستان لشن هجمات على دول أخرى، ولكن لم يكن هناك رد أمريكي رسمي.[233] وفي 6 ديسمبر أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم لم يستبعدوا إجراء محادثات مع طالبان. بعد عدة أيام أفيد بأن جيتس رأى إمكانية المصالحة مع طالبان، ولكن ليس مع القاعدة. وقال إن المصالحة ستنهي التمرد والحرب سياسيًا، لكنها يجب أن تكون بشروط الحكومة الأفغانية، وأن طالبان يجب أن تخضع لسيادة الحكومة.[391][392] وفي 2010 قال الجنرال مكريستال إن زيادة عدد القوات قد تؤدي إلى مفاوضات سلام مع طالبان.[393]
في 29 فبراير 2020 وقعت إدارة ترامب اتفاقية سلام مشروط مع طالبان،[394] والتي تدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية في غضون 14 شهرًا إذا التزمت طالبان بشروط الاتفاقية.[395] في مارس 2020 بدأت الولايات المتحدة انسحابًا تدريجيًا لقواتها حسب اتفاق سلام مع طالبان.[396]
الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية
عدلعلى الرغم من المساعدة التي قدمتها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية (انظر § أفغانستان تحت حكم طالبان)، كان موقف طالبان في 1996-2001 تجاه الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في كثير من الأحيان موضع شك. فالأمم المتحدة لم تعترف بحركة طالبان حكومة شرعية لأفغانستان، وكان معظم المانحين الأجانب وعمال الإغاثة من غير المسلمين، وأبدت طالبان اعتراضاتها الأساسية على نوع المساعدة التي قدمتها الأمم المتحدة. وكما قال المدعي العام لطالبان مولوي جليل الله مولفيزادا سنة 1997:
- دعونا نذكر نوع التعليم الذي تريده الأمم المتحدة. هذه سياسة كافرة كبيرة تمنح المرأة مثل هذه الحرية الفاحشة التي من شأنها أن تؤدي إلى الزنا وتنذر بهدم الإسلام. في أي بلد إسلامي ينتشر فيه الزنا يدمر هذا البلد ويدخل في سيطرة الكفار لأن رجالهم يصبحون مثل النساء ولا تستطيع النساء الدفاع عن أنفسهن. يجب على أي شخص يتحدث إلينا أن يفعل ذلك في إطار الإسلام. لا يمكن للقرآن الكريم أن يتكيف مع متطلبات الآخرين، بل يجب على الناس أن يتكيفوا مع مقتضيات القرآن الكريم.[397]
وفي يوليو 1998 أغلقت طالبان جميع مكاتب المنظمات غير الحكومية بالقوة بعد أن رفضت تلك المنظمات الانتقال إلى كلية البوليتكنيك السابقة التي تعرضت للقصف كما أمرت.[142] بعد شهر تم إغلاق مكاتب الأمم المتحدة بدورها.[143]
وفي سنة 2000 فرضت الأمم المتحدة عقوبات على مسؤولي وقادة طالبان، بسبب إيوائهم أسامة بن لادن. وقتل العديد من قادة طالبان فيما بعد.[398]
وفي 2009 دعا وزير الخارجية البريطاني إد ميلباند ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إجراء محادثات مع مقاتلي طالبان العاديين مع تجاوز كبار قادتهم الذين يُفترض أنهم ملتزمون بالجهاد العالمي. دعا كاي إيدي كبير مسؤولي الأمم المتحدة في أفغانستان إلى إجراء محادثات مع طالبان على أعلى مستوى، مشيرًا إلى الملا عمر - على الرغم من أن عمر رفض مؤخرًا مثل هذه المبادرات طالما كانت القوات الأجنبية موجودة في أفغانستان.[399]
وفي 2010 رفعت الأمم المتحدة العقوبات المفروضة على طالبان، وطالبت بإزالة قادة طالبان وغيرهم من قوائم مراقبة الإرهاب. وفي 2010 أعلنت الولايات المتحدة وأوروبا دعمهما لمحاولة الرئيس كرزاي الأخيرة للتفاوض على السلام مع طالبان.[398]
ممارسات مدانة لطالبان
عدلالتقييم والانتقادات
عدلويشير الكاتب أحمد رشيد إلى أن الدمار والمصاعب التي خلفها الغزو السوفييتي والفترة التالية أثرت على أيديولوجية طالبان.[400] ويقال إن طالبان لم تضم علماء من علماء الشريعة الإسلامية والتاريخ. الطلاب اللاجئون الذين نشأوا في مجتمع ذكوري تمامًا، لم يتلقوا تعليمًا في الرياضيات أو العلوم أو التاريخ أو الجغرافيا فحسب، بل لم يكن لديهم أيضًا مهارات تقليدية في الزراعة أو الرعي أو صناعة الحرف اليدوية، ولا حتى معرفة القبائل وأنسابها.[400] في مثل هذه البيئة كانت الحرب تعني العمالة، والسلام يعني البطالة. فببساطة هيمنة المرأة تقييم الرجولة. بالنسبة لقيادتهم لم تكن الأصولية الجامدة مسألة مبدأ فحسب بل كانت أيضًا مسألة بقاء سياسي. قال قادة طالبان مرارًا وتكرارًا لرشيد إنهم إذا منحوا المرأة قدرًا أكبر من الحرية أو فرصة للذهاب إلى المدرسة فسوف تفقد دعم مكانتها وقيمتها.[401]
تعرضت طالبان لانتقادات بسبب تشددها تجاه من خالفوا قواعدها المفروضة عليها، وتعرض الملا عمر لانتقادات لأنه أطلق على نفسه اسم أمير المؤمنين على أساس أنه يفتقر إلى المعرفة العلمية أو النسب القبلية أو العلاقات بأسرة النبي. تتطلب العقوبة على العنوان عادةً دعم جميع علماء البلاد، في حين أن حوالي 1200 من البشتون الداعمين لطالبان أعلنوا عمر الأمير. وبحسب أحمد رشيد، «لم يتبنَّ أي أفغاني هذا اللقب منذ عام 1834، عندما تولى الملك دوست محمد خان اللقب قبل أن يعلن الجهاد ضد مملكة السيخ في بيشاور. وكان دوست محمد يقاتل الأجانب، في حين أن الملا عمر أعلن الجهاد ضد الأفغان الآخرين».
تمت مقارنة طالبان بخوارج في القرن السابع في توسعة المذاهب المتطرفة التي تميزهم عن كل من المسلمين السنة والشيعة. وقد اشتهر الخوارج بشكل خاص بتبنيهم نهجًا راديكاليًا للتكفير، حيث أعلنوا أن المسلمين الآخرين كفار، وبالتالي اعتبروهم مستحقين للموت.[405][406][407]
واتهمت طالبان بالخصوص بتكفيرها الشيعة. بعد مذبحة أغسطس 1998 ل 8000 معظمهم من الهزارة الشيعة من غير المقاتلين في مزار شريف، أعلن الملا نيازي قائد طالبان للهجوم والحاكم الجديد لمزار من مسجد مزار المركزي:
- العام الماضي تمردتم علينا وقتلتمونا. أطلقتم النار علينا من كل منازلكم. نحن الآن هنا لنتعامل معك. الهزارة ليسوا مسلمين وعلينا الآن قتل الهزارة. إما أن تقبل أن تكون مسلماً أو تغادر أفغانستان. أينما تذهب سوف نلحق بك. إذا صعدت سنجذبك من قدميك؛ إذا كنت تختبئ أدناه فسوف نرفعك من شعرك.[408]
معاداه الغير سلفيين
مثل معاداة اليهود واضطهاد الشيعة ومعاداة النسوية و معاداه العقيدة الصوفيةو اضطهاد لمسيحين و محاربةال عقيدة الاشعريه
حملات قتل
عدلوبحسب تقرير من 55 صفحة للأمم المتحدة، ارتكبت حركة طالبان أثناء إحكام سيطرتها على شمال وغرب أفغانستان، مذابح ممنهجة ضد المدنيين. وصرح مسؤولو الأمم المتحدة بوقوع 15 مجزرة بين 1996 و 2001. وقالوا أيضًا:«إنها كانت منظمة للغاية وكلها تعود إلى وزارة الدفاع [طالبان] أو إلى الملا عمر نفسه». ونقل عن مسؤول بالامم المتحدة قوله:«هذه هي نفس نوع جرائم الحرب التي ارتكبت في البوسنة ويجب محاكمتهم في محاكم دولية». كما تكشف الوثائق دور المقاتلين العرب والقوات الباكستانية في عمليات القتل هذه. كان اللواء 055 التابع لبن لادن مسؤولاً عن القتل الجماعي للمدنيين الأفغان. صرح سفير طالبان السابق في باكستان الملا عبد السلام ضعيف أواخر 2011 أن السلوك القاسي تحت حكم طالبان ومن قبله كان ضروريًا.[71][72][409]
وفي 1998 اتهمت الأمم المتحدة حركة طالبان بحرمان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من تقديم الغذاء الطارئ إلى 160 ألف جائع ويتضور جوعًا لأسباب سياسية وعسكرية.[410] وقالت الأمم المتحدة إن طالبان كانت تجوع الناس بسبب أجندتها العسكرية وتستخدم المساعدة الإنسانية سلاحًا في الحرب.
في 8 أغسطس 1998 شنت طالبان هجومًا على مزار شريف. ومن 1500 مدافع نجا 100 فقط من الاشتباك. وما أن سيطرت طالبان على المدينة، حتى بدأت في قتل الناس بشكل عشوائي. في البداية أطلقوا النار على الناس في الشارع، سرعان ما بدأوا في استهداف الهزارة. وتعرضت النساء للاغتصاب، وحُبس الآلاف في حاويات وتركوا ليختنقوا. خلف هذا التطهير العرقي ماقدر بنحو 5000 إلى 6000 قتيل. وقتل في ذلك الوقت عشرة دبلوماسيين وصحفيين إيرانيين. افترضت إيران أن طالبان قتلتهم، وحشدت جيشها ونشرت جنودها على طول الحدود مع أفغانستان. وفي منتصف سبتمبر كان هناك 250 ألف جندي إيراني يتمركز على الحدود. توسطت باكستان وأعيدت الجثث إلى طهران عند نهاية الشهر. تم تنفيذ عمليات قتل الدبلوماسيين من قبل جيش الصحابة، وهي جماعة سنية باكستانية لها علاقات وثيقة مع وكالة الاستخبارات الباكستانية. أحرقوا البساتين والمحاصيل ودمروا أنظمة الري، وأجبروا أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم مع وجود مئات الرجال والنساء والأطفال في عداد المفقودين.[411][412][413][414][415]
في محاولة كبيرة لاستعادة سهول شومالي إلى الشمال من كابل من الجبهة المتحدة، قتلت طالبان المدنيين بشكل عشوائي، بينما اقتلعت وطردت السكان. وكتب كمال حسين مراسل خاص للأمم المتحدة عن جرائم الحرب هذه من استالف وهي بلدة تشتهر بالفخار اليدوي والتي كان يسكنها أكثر من 45000 شخص، أعطت طالبان إخطارًا مدته 24 ساعة للسكان بالمغادرة، ثم دمرت المدينة بالكامل تاركة الناس معدمين.[75][416]
وفي 1999 تم الاستيلاء على مدينة باميان. وهدمت المنازل، وأعدم المئات من الرجال والنساء والأطفال، واستخدم بعضهم في السخرة. ووقعت مذبحة أخرى في بلدة ياكولانج في يناير 2001. قُتل ماقدر بنحو 300 شخص إلى جانب وفدين من شيوخ الهزارة حاولوا التوسط.[417][418]
وفي 1999 أجبرت طالبان مئات الآلاف من الأشخاص من سهول شومالي ومناطق أخرى على اتباع سياسة الأرض المحروقة للمنازل والأراضي الزراعية والحدائق.[75]
اضطهاد المرأة
عدلانتشر التشدد تجاه النساء في حكم طالبان وواجه إدانة دولية كبيرة.[146][299][420][421][422][423][424][425][426] كانت الانتهاكات لا تعد ولا تحصى ونُفذت بعنف من الشرطة الدينية.[427] على سبيل المثال، أصدرت طالبان فتاوى تمنع تعليم النساء وتجبر الفتيات على ترك المدارس والكليات.[428][429] كان يُطلب من النساء اللاتي يغادرن منازلهن أن يصحبهن أحد الأقارب الذكور ويُلزمن بارتداء البرقع، وهو لباس تقليدي يغطي الجسم بالكامل باستثناء فتحة صغيرة يمكن رؤيتها.[428][429] وتعرض المتهمون بالعصيان للضرب علانية. اقتصر عمل الإناث على القطاع الطبي، حيث مُنع العاملون في المجال الطبي من علاج النساء والفتيات.[428] أدى هذا الحظر الواسع على توظيف النساء أيضًا إلى إغلاق واسع النطاق للمدارس الابتدائية، حيث كان جميع المعلمين تقريبًا قبل صعود طالبان من النساء، مما زاد من تقييد الوصول إلى التعليم ليس فقط للفتيات ولكن أيضًا للفتيان. أصبحت القيود شديدة بشكل خاص بعد سيطرة طالبان على العاصمة. في فبراير 1998 أجبرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جميع النساء على عدم الخروج إلى شوارع كابول وأصدرت لوائح جديدة تأمر الناس بتعتيم نوافذهم حتى لا تظهر النساء للخارج.[430]
العنف ضد المدنيين
عدلوفقًا للأمم المتحدة كانت طالبان وحلفاؤها مسؤولين عن 76٪ من الضحايا المدنيين في أفغانستان في 2009، و 75٪ في 2010، و 80٪ في 2011.[87][431]
وبحسب منظمة هيومان رايتس ووتش، فقد تصاعدت تفجيرات طالبان وغيرها من الهجمات التي أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين بشكل حاد في 2006 عندما قُتل ما لا يقل عن 669 مدنياً أفغانياً في 350 هجوماً مسلحاً على الأقل، يبدو أن معظمها قد تم عمداً في غير المقاتلين.[432][433]
أفادت الأمم المتحدة أن عدد المدنيين الذين قتلوا على يد كل من طالبان والقوات الموالية للحكومة في الحرب ارتفع بنسبة تقارب 50٪ بين 2007 و 2009. ويعزى ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا على يد طالبان جزئيًا إلى زيادة استخدامهم للأسلحة المرتجلة. فمثلا: زرعت طالبان 16 عبوة ناسفة في مدارس البنات.[434]
التمييز ضد الهندوس والسيخ
عدليعد الهندوس والسيخ في أفغانستان أقلية بارزة في أفغانستان.[435] فبعد الحرب الأهلية الأفغانية بدأوا في الهجرة إلى الهند والدول الأخرى.[436] بعد استلام طالبان للحكم في أفغانستان وفرضهم لقوانين شريعة صارمة، بدأ التمييز ضدهم، وانخفض عدد السكان من الهندوس والسيخ بمعدل سريع جدًا، ويرجع ذلك إلى هجرتهم إلى العالم الغربي.[437] أصدرت طالبان قرارات منعت غير المسلمين من بناء دور العبادة ولكنها سمحت لهم بالعبادة في الأماكن المقدسة الموجودة، ومنعت غير المسلمين من انتقاد المسلمين، وأمرت غير المسلمين بتحديد منازلهم عن طريق وضع قطعة قماش صفراء على أسطح منازلهم.[438]
العنف ضد عمال الإغاثة والمسيحيين
عدلزعمت حركة طالبان عدة مرات بين 2008 و 2012 أنها اغتالت العاملين الطبيين أو العاملين في مجال الإغاثة الغربيين والأفغان في أفغانستان، إما خوفًا من تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال أو للاشتباه في أن العاملين الطبيين كانوا جواسيس أو مبشرين بالمسيحية.
في أغسطس 2008 قُتلت ثلاث نساء غربيات (بريطانية وكندية وأمريكية) يعملن في مجموعة المساعدة لجنة الإنقاذ الدولية في كابل. وزعمت طالبان أنها قتلتهم لأنهم جواسيس أجانب.[439] وفي أكتوبر 2008 قُتلت البريطانية جايل ويليامز التي تعمل في مؤسسة خيرية مسيحية في المملكة المتحدة - وعملها هو تدريب وتعليم المعوقين - بالقرب من كابل. زعمت طالبان أنهم قتلوها لأن منظمتها كانت تبشر بالمسيحية في أفغانستان.[439] وحتى أكتوبر 2008 قُتل 29 عامل إغاثة 5 منهم غير أفغان في أفغانستان.[439]
في أغسطس 2010 زعمت حركة طالبان أنها قتلت 10 من العاملين في مجال المساعدة الطبية الذين كانوا في طريقهم من كابل إلى ولاية نورستان عبر ولاية بدخشان - وأيضًا نسب الحزب الإسلامي الأفغاني لحكمتيار عمليات القتل لنفسه. وكان الضحايا ستة أمريكيين وبريطاني وألماني وأفغانيان يعملون لصالح منظمة مسيحية لا تهدف للربح تسمى بعثة المساعدة الدولية. قالت طالبان إنها قتلتهم بسبب التبشير بالمسيحية، بعد أن وجدت أناجيل بلغة الداري في حوزتهم عندما تمت مصادفتهم. وزعمت المنظمة بعد ذلك أنهم «لم يكونوا مبشرين».[440]
في ديسمبر 2012 قتل مسلحون مجهولون أربع عاملات في شلل الأطفال بالأمم المتحدة في كراتشي بباكستان؛ وأشارت وسائل الإعلام الغربية إلى وجود صلة باعتراضات طالبان الصريحة والشكوك حول لقاحات شلل الأطفال هذه.[441] أخيرًا حظر قائد طالبان باكستان في شمال وزيرستان الباكستانية في 2012 التطعيم ضد شلل الأطفال.[442] واضطرت الحكومة الأفغانية في مارس 2013 إلى تعليق جهود التطعيم في ولاية نورستان بسبب نفوذ طالبان الكبير في الإقليم.[443] ولكن غير قادة طالبان موقفهم من التطعيم ضد شلل الأطفال في مايو 2013، قائلين إن اللقاح هو السبيل الوحيد للوقاية من شلل الأطفال وأنهم سيعملون مع المتطوعين في التحصين طالما أن العاملين في مجال شلل الأطفال غير منحازين ومنسجمين مع الظروف الإقليمية والقيم الإسلامية والتقاليد الثقافية المحلية.[444][445]
تقييد التعليم الحديث
عدلفرضت طالبان قيودًا على التعليم الحديث، وحظرت تعليم الإناث وشجعت فقط المدارس الدينية الإسلامية وتعليم القرآن. تم تدمير حوالي نصف المدارس في أفغانستان.[446] وفقًا لتقرير اليونيسف لسنة 1998 كان 9 من كل 10 فتيات و 2 من كل 3 فتيان لم يلتحقوا بالمدارس. وفي سنة 2000 كان أقل من 4-5٪ من الأطفال الأفغان يتلقون تعليمهم على مستوى المدارس الابتدائية وعدد أقل من ذلك في المرحلة الثانوية والجامعية. استمرت الهجمات على المؤسسات التعليمية والطلاب والمعلمين والتطبيق القسري للتعاليم الإسلامية حتى بعد الإطاحة بطالبان من السلطة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في ديسمبر 2017 أن أكثر من 1000 مدرسة دمرت أو تضررت أو احتلت وأن طالبان قتلت 100 من المعلمين والطلاب.[446][447]
التجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال
عدلوفقًا لشهادة أسرى غوانتانامو أمام محاكم مراجعة وضع المقاتلين، قامت طالبان بالإضافة إلى تجنيد الرجال للعسكرية، قامت بتجنيد آخرين للعمل في الخدمة المدنية.[448][449][450] وفقًا لتقرير صادر عن جامعة أكسفورد، استخدمت طالبان على نطاق واسع تجنيد الأطفال في 1997 و 1998 و 1999.[451] ويشير التقرير إلى أنه خلال الحرب الأهلية التي سبقت نظام طالبان، التحق آلاف الأطفال الأيتام بميليشيات مختلفة من أجل «العمل والغذاء والمأوى والحماية والفرص الاقتصادية». وذكر التقرير أنه خلال الفترة الأولية لطالبان اعتمدت لفترة طويلة على مجموعات من الشباب. وذكر شهود عيان أنه كان على كل عائلة تمتلك أرضًا أن تدفع شابًا واحدًا وأن تدفع 500 دولار أمريكي نفقات. في أغسطس من ذلك العام غادر 5000 طالب يتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عامًا المدارس الدينية في باكستان للانضمام إلى طالبان.
الجماعات المتشددة
عدلالقاعدة
عدلانتقل بن لادن إلى أفغانستان سنة 1996 قادما من السودان بدون دعوة. وقد أثار غضب الملا عمر أحيانًا بإعلانه الحرب وفتاوى ضد مواطني دول أخرى، لكن العلاقات بين المجموعتين تحسنت بمرور الوقت لدرجة أن الملا عمر رفض حماية السعودية لجماعته، وأهان الوزير الأمير تركي ناكثا بوعد سابق بتسليم بن لادن لهم.[452][453]
تمكن بن لادن من تشكيل تحالف بين طالبان والقاعدة. تم دمج اللواء 055 الذي دربه تنظيم القاعدة مع جيش طالبان سنوات 1997 و 2001. ساعد عدة مئات من المقاتلين العرب والأفغان الذين أرسلهم بن لادن طالبان في معركة مزار شريف [الإنجليزية] سنة 1998.[454] ومنذ 1996 إلى 2001 أصبح تنظيم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري دولة افتراضية داخل دولة طالبان. ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية في سبتمبر 2001 أن 2500 عربي تحت قيادة بن لادن قاتلوا مع طالبان.[455]
كما تعززت العلاقات بين طالبان والقاعدة من خلال ما تردد عن زواج أحد أبناء بن لادن من ابنة عمر. أثناء وجوده في أفغانستان ربما يكون بن لادن قد ساعد في تمويل حركة طالبان.[456]
بعد تفجيرات السفارة الأمريكية في أفريقيا سنة 1998 تم توجيه الاتهام إلى بن لادن والعديد من أعضاء القاعدة في محكمة جنائية أمريكية. رفضت طالبان طلبات التسليم التي قدمتها الولايات المتحدة بإدعاءات مختلفة أن بن لادن اختفى، أو أن واشنطن لم تستطع تقديم أي دليل على أن بن لادن متورط في أنشطة إرهابية «وأنه بدون دليل فإن بن لادن رجل بلا خطيئة ... إنه رجل حر».[457][458]
وشملت الأدلة ضد بن لادن شهادات في قاعة المحكمة وسجلات هاتف يعمل بالأقمار الصناعية. وأثنى بن لادن بدوره على طالبان ووصفها بأنها الحكومة الوحيدة الإسلامية، وأثنى على الملا عمر لتدميره الأصنام مثل تماثيل بوذا في باميان.[459][460]
في نهاية 2008 كانت طالبان تجري محادثات لقطع جميع العلاقات مع القاعدة.[461] في يوليو 2012 صرح قائد مجهول رفيع المستوى في طالبان أن «شعبنا يعتبر القاعدة وباءً أرسل إلينا من السماء. حتى أن البعض استنتج أن القاعدة هم في الواقع جواسيس لأمريكا. في الأصل طالبان كانت ساذجة وجاهلة بالسياسة ورحبت بالقاعدة في منازلها، لكن القاعدة أساءت إلى ضيافتنا». ومضى في الادعاء بأن حوالي 70٪ من طالبان غاضبون من القاعدة، وكشف عن العلاقة الجليدية بين المجموعتين.[462]
الدولة الإسلامية في العراق والشام
عدلترتبط طالبان بعلاقة سلبية مع الدولة الإسلامية في العراق والشام - ولاية خراسان. بدأ تنظيم الدولة الإسلامية بنشاط في تجنيد المنشقين عن حركة طالبان الأفغانية، ولا سيما بين أولئك الذين كانوا ساخطين على قادتهم أو عدم نجاحهم في ساحة المعركة. ودفع ذلك زعيم طالبان البارز أختر منصور إلى كتابة رسالة موجهة إلى أبو بكر البغدادي، يطلب فيها وقف التجنيد في أفغانستان، ويذكر بأن الحرب في أفغانستان يجب أن تكون بقيادة طالبان.[463] ومع ذلك اندلع القتال بين المجموعتين في ولاية ننكرهار، وفي يونيو 2015 تمكن تنظيم الدولة لأول مرة من الاستيلاء على أراض في أفغانستان.[464] وفي سبتمبر 2015 طرد تنظيم الدولة حركة طالبان من مناطق معينة من ننكرهار بعد أشهر من الاشتباكات.[465]
وفي أبريل 2016 أفادت حركة طالبان أن عددًا من كبار قادة ومتوسطي المستوى في ولاية خراسان في مقاطعة ننكرهار قد انشقوا عن داعش وتعهدوا بالولاء لزعيم طالبان أختر منصور. وكان من بين المنشقين أعضاء في المجلس المركزي للجماعة والمجلس القضائي ومجلس الأسرى وبعض القادة الميدانيين والمقاتلين.[466]
ملاكند طالبان
عدلملاكند طالبان هي جماعة مسلحة قادها صوفي محمد -محتجز لدى الحكومة الباكستانية- وصهره مولاي فضل الله الذي يعتقد أنه موجود في أفغانستان. في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2011، سقط ثمانية من أفراد الأمن والمدنيين ضحية لأربعمائة مسلح من حركة طالبان هاجموا نقطة تفتيش شالتالو في دير، وهي منطقة حدودية في خيبر بختونخوا، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الأفغانية. على الرغم من ارتباطهم بحركة طالبان الباكستانية التي تتخذ من وزيرستان مقراً لها، إلا أن العلاقة بينهما كانت بسيطة.[467]
طالبان باكستان
عدلقبل إنشاء حركة طالبان باكستان، كان يُشار إليها باسم (بالأردوية: تحریک طالبان پاکستان)، ترجمة حرفية 'تحريك طالبان باكستان'[468] كان بعض قادتهم ومقاتليهم جزءًا من 8000 من المقاتلين الباكستانيين الذين قاتلوا في الحرب الأهلية الأفغانية (1996-2001) والحرب في أفغانستان (2001–2021) ضد الجبهة الإسلامية المتحدة وقوات الناتو. ينحدر معظمهم من الجانب الباكستاني من المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان. وبعد سقوط حركة طالبان الأفغانية في أواخر 2001، فر معظم المسلحين الباكستانيين ومعهم أعضاء حركة طالبان باكستان من ديارهم إلى باكستان.
بعد إنشاء تحريك طالبان باكستان في 2007 برئاسة بيت الله محسود، حدد أعضاؤها رسميًا أهدافًا لتأسيس حكمهم على المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان. واشتبكوا مع الجيش الباكستاني في عمليات قتالية عنيفة. ويعتقد بعض محللي الاستخبارات أن هجمات طالبان باكستان على الحكومة الباكستانية والشرطة والجيش أدت إلى توتر علاقات حركة طالبان باكستان مع حركة طالبان الأفغانية.[469][470][471]
تختلف حركة طالبان الأفغانية وحركة طالبان باكستان اختلافًا كبيرًا في تاريخهما وقيادتهما وأهدافهما على الرغم من أنهما يشتركان في تفسير مشترك للإسلام وكلاهما من البشتون.[470] لا تنتمي حركة طالبان الأفغانية إلى حركة طالبان الباكستانية وتنكر بشكل متكرر أي صلة لها بحركة طالبان الباكستانية. ونقلت نيويورك تايمز عن متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية قوله:
- لا نحب أن نتورط معهم، فقد رفضنا كل الانتماء لمقاتلي طالبان الباكستانية ... نتعاطف معهم كمسلمين، أما غير ذلك فلا يوجد بيننا أي شيء.[472]
ويُزعم أن حركة طالبان الأفغانية اعتمدت في السابق على دعم الجيش الباكستاني، التي ما زال يدعمها إلى اليوم في حملتها للسيطرة على أفغانستان. قاتلت قوات الجيش الباكستاني النظامية إلى جانب حركة طالبان الأفغانية في الحرب الأهلية الأفغانية (1996-2001). يعتقد أن قادة طالبان الأفغان مثل الملا عمر وجلال الدين حقاني وسراج الدين حقاني، تمتعوا بملاذ آمن في باكستان. وفي 2006 ووصف مسؤول كبير في المخابرات الداخلية جلال الدين حقاني بأنه «باكستاني ثمين جدا». وتنفي باكستان أي صلة لها بحقاني أو بجماعات إرهابية أخرى. كما أنكر حقاني نفسه أي صلة بباكستان.[101][127][163][473][474][475][476][477]
طلب زعيم طالبان الأفغانية الملا عمر من حركة طالبان باكستان في أواخر 2008 وبداية 2009 وقف الهجمات داخل باكستان، وتغيير تركيزهم كمنظمة ومحاربة الجيش الوطني الأفغاني وقوات إيساف في أفغانستان بدلاً من ذلك. وأرسل وفداً في نهاية ديسمبر 2008 وبداية يناير 2009 بقيادة المعتقل السابق في خليج غوانتانامو الملا عبد الله ذاكر لإقناع أعضاء بارزين في حركة طالبان باكستان بتنحية الخلافات مع باكستان جانباً.[472]
يذكر بعض الخبراء الإقليميين أن الاسم الشائع «طالبان» قد يكون مضللًا أكثر من كونه مضيئًا. يقول جيل دورونسورو الباحث في شؤون جنوب آسيا ويعمل حاليًا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن:
- حقيقة حملهما نفس الاسم قد سبب كل أنواع الإشكال.[470]
عندما بدأ الجيش الباكستاني هجماته ضد طالبان الباكستانية اعتقد الكثير ممن ليسوا على دراية بالمنطقة بشكل خاطئ أن الهجوم كان ضد طالبان الأفغانية بقيادة الملا عمر وهو ما لم يكن كذلك.[470]
تم وضع طالبان الباكستانية تحت العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي بسبب الهجمات الإرهابية في باكستان ومحاولة تفجير سيارة تايمز سكوير 2010.[471]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ "كيف أعادت طالبان الإسلام السياسي إلى أفغانستان؟" en. thmanyah. ثمانية. مؤرشف من الأصل في 2021-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-01.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة) - ^ ا ب Whine، Michael (1 سبتمبر 2001). "Islamism and Totalitarianism: Similarities and Differences". Totalitarian Movements and Political Religions. ج. 2 ع. 2: 54–72. DOI:10.1080/714005450. ISSN:1469-0764. S2CID:146940668.
- ^ ا ب Deobandi Islam: The Religion of the Taliban U. S. Navy Chaplain Corps, 15 October 2001
- ^ ا ب Maley، William (2001). Fundamentalism Reborn? Afghanistan and the Taliban. C Hurst & Co. ص. 14. ISBN:978-1-85065-360-8.
- ^ ا ب ج Ogata، Sadako N. (2005). The Turbulent Decade: Confronting the Refugee Crises of the 1990s. W. W. Norton & Company. ص. 286. ISBN:978-0-393-05773-7. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ ا ب ج McNamara، Melissa (31 أغسطس 2006). "The Taliban In Afghanistan". CBS. مؤرشف من الأصل في 2021-7-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-05.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب http://www.digitaljournal.com/article/347009 "To rule Afghanistan and impose the groups interpretation of Islamic law which includes influences of Deobandi fundamentalism and Pashtunwali culture" نسخة محفوظة 2019-11-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://www.oxfordislamicstudies.com/print/opr/t236/e0895 "The Taliban's primary religious and ideological influence is a form of Deobandī Islam." نسخة محفوظة 2019-5-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rashid, Taliban (2000)
- ^ "Why are Customary Pashtun Laws and Ethics Causes for Concern? | Center for Strategic and International Studies". Csis.org. 19 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ "Understanding taliban through the prism of Pashtunwali code". CF2R. 30 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ "Afghan Taliban". National Counterterrorism Center. مؤرشف من الأصل في 2015-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-07.
- ^ ا ب Giustozzi، Antonio (2009). Decoding the new Taliban: insights from the Afghan field. Columbia University Press. ص. 249. ISBN:978-0-231-70112-9. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ ا ب Clements، Frank A. (2003). Conflict in Afghanistan: An Encyclopedia (Roots of Modern Conflict). ABC-CLIO. ص. 219. ISBN:978-1-85109-402-8.
- ^ "The Non-Pashtun Taleban of the North: A case study from Badakhshan – Afghanistan Analysts Network". www.Afghanistan-Analysts.org. 3 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
- ^ "Taliban and the Northern Alliance". US Gov Info. About.com. مؤرشف من الأصل في 2016-1-1. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-26.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ 9/11 seven years later: US 'safe,' South Asia in turmoil نسخة محفوظة 10 January 2015 على موقع واي باك مشين.. Retrieved 24 August 2010.
- ^ Hamilton، Fiona؛ Coates، Sam؛ Savage، Michael (3 مارس 2010). "MajorGeneral Richard Barrons puts Taleban fighter numbers at 36000". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2011-6-29.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Despite Massive Taliban Death Toll No Drop in Insurgency". Voice of America. Akmal Dawi. مؤرشف من الأصل في 2016-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-17.
- ^ ا ب "Afghanistan's Security Forces Versus the Taliban: A Net Assessment". Combating Terrorism Center at West Point. 14 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-8-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Remarks by President Biden on the Drawdown of U.S. Forces in Afghanistan". The White House. 8 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.
- ^ "Taliban Sweep in Afghanistan Follows Years of U.S. Miscalculations". The New York Times. 14 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.
- ^ "Taliban's Afghanistan takeover raises big questions for U.S. security chiefs". NBC News. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.
- ^ "Turkmenistan-Foreign Relations". Globalsecurity. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01.
- ^ "Turkmenistan Takes a Chance on the Taliban". Stratfor. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- ^ Are Chechens in Afghanistan? – By Nabi Abdullaev, 14 December 2001 Moscow Times نسخة محفوظة 7 August 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kullberg, Anssi. "The Background of Chechen Independence Movement III: The Secular Movement". The Eurasian politician. 1 October 2003
- ^ Guelke، Adrian (25 أغسطس 2006). Terrorism and Global Disorder – Adrian Guelke – Google Libros. ISBN:9781850438038. مؤرشف من الأصل في 2021-8-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-15.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "The Taliban – Mapping Militant Organizations". web.stanford.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-7-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-20.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Taliban Leader Feared Pakistan Before He Was Killed". نيويورك تايمز. 9 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Qatar's Dirty Hands". ناشونال ريفيو. 3 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-10-8.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Saudi has evidence Qatar supports Taliban: Envoy". وكالة بجواك للأخبار. 7 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
- ^ ا ب "Why did Saudi Arabia and Qatar, allies of the US, continue to fund the Taliban after the 2001 war?". scroll.in. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-19.
- ^ "Iranian Support for Taliban Alarms Afghan Officials". معهد الشرق الأوسط. 9 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-6-13.
Both Tehran and the Taliban denied cooperation during the first decade after the US intervention, but the unholy alliance is no longer a secret and the two sides now unapologetically admit and publicize it.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب Kugelman، Michael. "What Was Mullah Mansour Doing in Iran?". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Iran Backs Taliban With Cash and Arms". The Wall Street Journal. 11 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-7-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Iran Closes Consulate in Mazar-i-Sharif as Fighting Escalates in Northern Afghanistan - Politics news". Tasnim News Agency (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-8-15. Retrieved 2021-8-16.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (help) - ^ Small، Andrew (23 أغسطس 2015). "China's Man in the Taliban". فورين بوليسي Argument. مؤرشف من الأصل في 2021-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-26.
- ^ Danahar، Paul (3 سبتمبر 2007). "Taleban 'getting Chinese arms'". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 2021-6-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-26.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Is Russia arming the Afghan Taliban?". BBC News. أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-8-16.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Diplomat، Samuel Ramani, The. "What's Behind Saudi Arabia's Turn Away From the Taliban?". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2021-1-26.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Shehzad، Mohammad (10 مارس 2006). "Why is the Pakistan army scared of this man?". in.rediff.com. ريديف دوت كوم . مؤرشف من الأصل في 2007-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-14.
بيت الله محسود was appointed as ملا عمر's governor of the Mehsud tribe in a special ceremony attended by five leading Taliban commanders
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Gall، Carlotta (26 مارس 2009). "Pakistan and Afghan Taliban Close Ranks". نيويورك تايمز. Islamabad، باكستان. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-14.
The Afghan Taliban delegation urged the Pakistani Taliban leaders to settle their internal differences, scale down their activities in Pakistan and help counter the planned increase of American forces in Afghanistan, the fighters said.
- ^ Zahid، Farhan (15 أبريل 2019). "Profile of New TTP Chief Mufti Noor Wali Mehsud: Challenges and Implications" (PDF). pakpips.com. Islamabad، باكستان: Pak Institute for Peace Studies. ص. 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-7-5. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-14.
According to Mehsud, the real jihad is against US forces in occupied Afghanistan to restore the Islamic Emirate while using tribal areas of Pakistan as base of operations and safe haven for both Taliban and Al-Qaeda. He further explains the goals and aims of the jihadi movement as: maintaining the independent status for Mehsud tribe, defeating the US in Afghanistan, establishing caliphate in Afghanistan
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ {{استشهاد بخبر|عنوان=Afghan militant fighters 'may join Islamic State'|مسار= https://www.bbc.com/news/world-asia-29009125 |عمل=BBC News|تاريخ=2 September 2014|تاريخ الوصول=3 March 2017|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210816182128/https://www.bbc.com/news/world-asia-29009125%7Cتاريخ أرشيف=2021-8-16}"Afghanistan: Ghani, Hekmatyar sign peace deal". Al Jazeera. 29 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-9-20.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Why Central Asian states want peace with the Taliban". DW News. 27 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-5-14.
"Taliban have assured Russia and Central Asian countries that it would not allow any group, including the IMU, to use Afghan soil against any foreign state," Muzhdah said.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Roggio، Bill؛ Weiss، Caleb (14 يونيو 2016). "Islamic Movement of Uzbekistan faction emerges after group's collapse". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-4-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Rare look at Afghan National Army's Taliban fight". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2017-2-3. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Taliban attack NATO base in Afghanistan – Central & South Asia". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2020-9-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "ISIS reportedly moves into Afghanistan, is even fighting Taliban". 12 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-27.
- ^ "ISIS, Taliban announced Jihad against each other". Khaama Press. 20 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-8-8. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-23.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Taliban leader: allegiance to ISIS 'haram'". Rudaw. 13 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-7-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-23.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Taliban say gap narrowing in talks with US over Afghanistan troop withdrawal". Military Times. 5 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-7-12.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب "Afghanistan's warlord vice-president spoiling for a fight with the Taliban". The Guardian. 4 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-7-25.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Ibrahimi, Niamatullah. 2009. "Divide and Rule: State Penetration in Hazarajat (Afghanistan) from Monarchy to the Taliban", Crisis States Working Papers (Series 2) 42, London: Crisis States Research Centre, LSE
- ^ Jonson، Lena (25 أغسطس 2006). Tajikistan in the New Central Asia. ISBN:9781845112936. مؤرشف من الأصل في 2016-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-17.
- ^ "كيف هو حال المدارس الدينية في أفغانستان في ظل حكم طالبان؟". euronews. 2 أكتوبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-5-23.
- ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "طالبان | DW | 22.05.2022". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2022-05-19. Retrieved 2022-5-23.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Post، The Jakarta. "US welcomes Qatar decision on Taliban name change". The Jakarta Post. مؤرشف من الأصل في 2021-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-07.
- ^ "The Taliban". Mapping Militant Organizations. Stanford University. مؤرشف من الأصل في 2019-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-05.
- ^ ا ب "Afghanistan: The massacre in Mazar-i Sharif. (Chapter II: Background)". هيومن رايتس ووتش. نوفمبر 1998. مؤرشف من الأصل في 2008-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-16.
- ^ Masood Ashraf Raja (6 مايو 2016). The Religious Right and the Talibanization of America. Springer. ص. 16–. ISBN:978-1-137-58490-8. مؤرشف من الأصل في 2021-07-19.
- ^ Arnett-6 October 2008.pdf "Problems of perception and vision: Turkey and the U.S" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-22.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - ^ ا ب "Afghan Taliban announce successor to Mullah Mansour". BBC News. 26 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-26.
- ^ "U.S., Gulf States Blacklist Afghan Taliban، إيرانian Officers For Terrorist Financing". RadioFreeEurope/RadioLiberty. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
- ^ "Quetta: Symbol of Pakistan's war on militants or Taliban haven?". The National. 2 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-09-13.
- ^ "مسئول أفغانى: طالبان "خوارج العصر"". اليوم السابع. 29 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2022-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-5-26.
- ^ Skain، Rosemarie (2002). The women of Afghanistan under the Taliban. McFarland. ص. 41. ISBN:978-0-7864-1090-3.
- ^
- Gerstenzan، James؛ Getter، Lisa (18 نوفمبر 2001). "Laura Bush Addresses State of Afghan Women". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-12-9. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-14.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) * "Women's Rights in the Taliban and Post-Taliban Eras". A Woman Among Warlords. بي بي إس. 11 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-14.
- Gerstenzan، James؛ Getter، Lisa (18 نوفمبر 2001). "Laura Bush Addresses State of Afghan Women". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-12-9. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-14.
- ^ Rashid، Ahmed (2002). Taliban: Islam, Oil and the New Great Game in Central Asia. I.B.Tauris. ص. 253. ISBN:978-1-86064-830-4.
- ^ ا ب Gargan، Edward A (أكتوبر 2001). "Taliban massacres outlined for UN". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2018-9-11.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب "Confidential UN report details mass killings of civilian villagers". Newsday. newsday.org. 2001. مؤرشف من الأصل في 2002-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2001-10-12.
- ^ U.N. says Taliban starving hungry people for military agenda، 7 يناير 1998، مؤرشف من الأصل في 2018-9-13
{{استشهاد}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) والوسيط غير المعروف|agency=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ Goodson، Larry P. (2002). Afghanistan's Endless War: State Failure, Regional Politics and the Rise of the Taliban. University of Washington Press. ص. 121. ISBN:978-0-295-98111-6. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ ا ب ج "Re-Creating Afghanistan: Returning to Istalif". NPR. 1 أغسطس 2002. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23.
- ^ "Afghanistan: Kabul Artists Tricked Taliban To Save Banned Paintings". RadioFreeEurope/RadioLiberty. مؤرشف من الأصل في 2021-8-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Constable، Pamela (26 مارس 2001). "Taliban Ban on Idolatry Makes a Country Without Faces". Washington Post. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-13.
- ^ "Afghanistan's Love Of The Big Screen". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2021-8-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Ethnomusicologist Discusses Taliban Vs. Musicians". RadioFreeEurope/RadioLiberty. مؤرشف من الأصل في 2021-8-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Lakanwal، Emran Feroz, Abdul Rahman. "In Rural Afghanistan, Some Taliban Gingerly Welcome Girls Schools". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2021-8-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "A Woman Among Warlords ~ Women's Rights in the Taliban and Post-Taliban Eras | Wide Angle | PBS". Wide Angle. 11 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
- ^ "Afghan women forced from banking jobs as Taliban take control". Reuters. 13 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-8-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Staff، Reuters (1 سبتمبر 2015). "Afghan man and woman given 100 lashes in public for adultery". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-8-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-8-13.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) و|الأول=
باسم عام (مساعدة) - ^ ISAF has participating forces from 39 countries, including all 26 NATO members. See ISAF Troop Contribution Placement (PDF)، NATO، 5 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-11-09
- ^ Skaine، Rosemarie (2009). Women of Afghanistan in the Post-Taliban Era: How Lives Have Changed and Where They Stand Today. McFarland. ص. 41. ISBN:978-0-7864-3792-4.
- ^ Shanty، Frank (2011). The Nexus: International Terrorism and Drug Trafficking from Afghanistan. Praeger. ص. 86–88. ISBN:978-0-313-38521-6.
- ^ ا ب "Citing rising death toll, UN urges better protection of Afghan civilians". United Nations Assistance Mission in Afghanistan. 9 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-07-26.
- ^ Haddon، Katherine (6 أكتوبر 2011). "Afghanistan marks 10 years since war started". Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 2011-10-10.
- ^ "UN: Taliban Responsible for 76% of Deaths in Afghanistan". The Weekly Standard. 10 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-10-16.
- ^ Novic، Elisa (13 أكتوبر 2016). The Concept of Cultural Genocide: An International Law Perspective. Oxford University Press. ص. 1. ISBN:9780191090912. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ Kinloch، Graham Charles؛ Mohan، Raj P. (2005). Genocide: Approaches, Case Studies, and Responses. Algora Publishing. ص. 220–229, 313–314. ISBN:9780875863818. مؤرشف من الأصل في 2021-7-19.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "GENERAL ASSEMBLY 'APPALLED' BY EDICT ON DESTRUCTION OF AFGHAN SHRINES; STRONGLY URGES TALIBAN TO HALT IMPLEMENTATION | Meetings Coverage and Press Releases". www.un.org. الأمم المتحدة. 9 مارس 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-7-5. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-02.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Cultural 'cleansing' exposes outrageous methods of Taliban | The Japan Times". The Japan Times. مؤرشف من الأصل في 2021-7-1. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-02.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب Rashid 2000، صفحات 132, 139
- ^ Maley، William (2002). The Afghanistan wars. Palgrave Macmillan. ص. ?. ISBN:978-0-333-80290-8.
- ^ Shaffer، Brenda (2006). The limits of culture: Islam and foreign policy (ط. illustrated). MIT Press. ص. 277. ISBN:978-0-262-69321-9. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
The Taliban's mindset is, however, equally if not more defined by Pashtunwali
- ^ ا ب Giraldo، Jeanne K. (2007). Terrorism Financing and State Responses: A Comparative Perspective. Stanford University Press. ص. 96. ISBN:978-0-8047-5566-5. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ ا ب "Pakistan's support of the Taliban". Human Rights Watch. 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ Joscelyn، Thomas (22 سبتمبر 2011). "Admiral Mullen: Pakistani ISI sponsoring Haqqani attacks". The Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-5-7. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب Barnes، Julian E.؛ Rosenberg، Matthew؛ Habib Khan Totakhil (5 أكتوبر 2010). "Pakistan Urges On Taliban". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-8-9.
the ISI wants us to kill everyone—policemen, soldiers, engineers, teachers, civilians—just to intimidate people,
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب US attack on Taliban kills 23 in Pakistan, نيويورك تايمز, 9 September 2008 نسخة محفوظة 20 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Partlow، Joshua (3 أكتوبر 2011). "Karzai accuses Pakistan of supporting terrorists". مؤرشف من الأصل في 2019-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21 – عبر www.WashingtonPost.com.
- ^ "حكمتيار: تشكيل الحكومة سيبدأ عقب وصول قادة طالبان إلى كابل". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-5-21.
- ^ "Afghanistan: Political Parties and Insurgent Groups 1978-2001" (PDF). ecoi.net. Australian Refugee Review Tribunal . 7 مارس 2013. ص. 18–19. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.
Most of the original Taliban leadership came from the same three southern provinces—Kandahar, Uruzgan and Helmand—and nearly all of them fought under one of the two main clerical resistance parties during the war against the Soviets: Hezb-e Islami (Khales) and Mohammad Nabi Mohammadi's Harakat-I Ineqelab-ye Islami. The Taliban fighting ranks were mostly filled with former veterans of the war against Soviet forces.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ ا ب "Pakistan: A Plethora of Problems" (PDF). Global Security Studies, Winter 2012, Volume 3, Issue 1, by Colin Price, School of Graduate and Continuing Studies in Diplomacy. Norwich University, Northfield, VT. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-22.
- ^ 'The Peshawar Accord, 25 April 1992'. Website photius.com. Text from 1997, purportedly sourced on The Library of Congress Country Studies (USA) and CIA World Factbook. Retrieved 22 December 2017. نسخة محفوظة 4 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج "Blood-Stained Hands, Past Atrocities in Kabul and Afghanistan's Legacy of Impunity". هيومن رايتس ووتش. مؤرشف من الأصل في 2015-01-13.
- ^ Neamatollah Nojumi (2002). The Rise of the Taliban in Afghanistan: Mass Mobilization, Civil War, and the Future of the Region (ط. 2002 1st). Palgrave, New York. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ ا ب ج Amin Saikal (2006). Modern Afghanistan: A History of Struggle and Survival (ط. 1st). London New York: I.B. Tauris & Co. ص. 352. ISBN:978-1-85043-437-5.
- ^ ا ب Gutman, Roy (2008): How We Missed the Story: Osama Bin Laden, the Taliban and the Hijacking of Afghanistan, Endowment of the United States Institute of Peace, 1st ed., Washington DC.
- ^ Alex Strick van Linschoten and Felix Kuehn, An Enemy We Created: The Myth of the Taliban-Al Qaeda Merger in Afghanistan, Oxford University Press (2012), p. 122
- ^ ا ب Matinuddin, Kamal, The Taliban Phenomenon, Afghanistan 1994–1997, دار نشر جامعة أكسفورد, (1999), pp. 25–26
- ^ Rashid 2000، صفحة 25
- ^ 'The Taliban'. Mapping Militant Organizations. Stanford University. Updated 15 July 2016. Retrieved 24 September 2017. نسخة محفوظة 17 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Washington Post, 23 March 2002, "From U.S., the ABC's of Jihad" نسخة محفوظة 21 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Shaffer، Brenda (2006). The Limits of Culture: Islam and Foreign Policy. MIT Press. ص. 267. ISBN:978-0-262-19529-4. مؤرشف من الأصل في 2021-07-19.
Pakistani involvement in creating the movement is seen as central
- ^ See further references in § Role of the Pakistani military، § Relations with Pakistan, and article الحرب الأهلية الأفغانية
- ^ Alex Strick van Linschoten and Felix Kuehn, An Enemy We Created: The Myth of the Taliban-Al Qaeda Merger in Afghanistan, Oxford University Press (2012), pp. 121–122
- ^ Felbab-Brow، Vanda (2010). Shooting up: counterinsurgency and the war on drugs. Brookings Institution Press. ص. 122. ISBN:978-0-8157-0328-0.
- ^ Rashid 2000، صفحات 27–29.
- ^ ا ب "II. Background". Reports 1998, Afghan. Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2008-11-02.
- ^ Rashid 2000، صفحة 29
- ^ Goodson 2002، صفحة 114.
- ^ ا ب Amnesty International. "Document – Afghanistan: further information on fear for safety and new concern: deliberate and arbitrary killings: civilians in Kabul". 16 November 1995 Accessed at Amnesty.org نسخة محفوظة 15 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Refugees، United Nations High Commissioner for. "Refworld | Afghanistan: Background information on the Taliban movement". Refworld. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Publications، Europa (2 سبتمبر 2003). A Political Chronology of Central, South and East Asia. ISBN:9781135356804. مؤرشف من الأصل في 2021-07-19.
- ^ ا ب ج "Documents Detail Years of Pakistani Support for Taliban, Extremists". جامعة جورج واشنطن. 2007. مؤرشف من الأصل في 2016-10-07.
- ^ Coll, Ghost Wars (New York: Penguin, 2005), 14.
- ^ Marcin، Gary (1998). "The Taliban". King's College . مؤرشف من الأصل في 2021-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ B.G. Williams 12 May 2013. work (PDF). published by روتليدج – تايلور وفرانسيس group. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-12.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحات 37, 42–43.
- ^ UNSC Resolution 1333, 19 December 2000 (sanctions against Taliban territory). Retrieved 26 September 2017. نسخة محفوظة 2021-02-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Rashid 2000، صفحة 107.
- ^ Rashid 2000، صفحة 126.
- ^ UNCP Country Development Indicators, 1995.
- ^ Nichols، Robert (2005). "Quoting the ICRC". History Compass. Blackwell-synergy.com. ج. 3: **. DOI:10.1111/j.1478-0542.2005.00141.x.
- ^ Rashid 2000، صفحة 72.
- ^ Rashid 2000، صفحات 64, 78.
- ^ ا ب ج Rashid 2000، صفحات 101–102.
- ^ Rashid 2000، صفحة 65.
- ^ Rashid 2000، صفحة 71.
- ^ ا ب Aid agencies pull out of Kabul The building had neither electricity or running water. نسخة محفوظة 2008-06-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Rashid 2000، صفحات 71–72.
- ^ وكالة فرانس برس, "Taliban reject warnings of aid pull-out", 1998-07-16.
- ^ Shaffer، Brenda (2006). The Limits of Culture: Islam and Foreign Policy. MIT Press. ص. 267. ISBN:978-0-262-69321-9. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
Pakistani involvement in creating the movement is seen as central
- ^ ا ب Forsythe، David P. (2009). Encyclopedia of human rights (ط. Volume 1). Oxford University Press. ص. 2. ISBN:978-0-19-533402-9.
In 1994 the Taliban was created, funded and inspired by Pakistan
- ^ Gardner، Hall (2007). American global strategy and the 'war on terrorism'. Ashgate. ص. 59. ISBN:978-0-7546-7094-0. مؤرشف من الأصل في 2020-07-25.
- ^ Jones، Owen Bennett (2003). Pakistan: eye of the storm. Yale University Press. ص. 240. ISBN:978-0-300-10147-8. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
The ISI's undemocratic tendencies are not restricted to its interference in the electoral process. The organisation also played a major role in creating the Taliban movement.
- ^ Randal، Jonathan (2005). Osama: The Making of a Terrorist. I.B.Tauris. ص. 26. ISBN:978-1-84511-117-5.
Pakistan had all but invented the Taliban, the so-called Koranic students
- ^ Peiman، Hooman (2003). Falling Terrorism and Rising Conflicts. Greenwood. ص. 14. ISBN:978-0-275-97857-0. مؤرشف من الأصل في 2022-06-16.
Pakistan was the main supporter of the Taliban since its military intelligence, the Inter-Services Intelligence (ISI) formed the group in 1994
- ^ Hilali، A. Z. (2005). US-Pakistan relationship: Soviet invasion of Afghanistan. Ashgate. ص. 248. ISBN:978-0-7546-4220-6.
- ^ Rumer، Boris Z. (2002). Central Asia: a gathering storm?. M. E. Sharpe. ص. 103. ISBN:978-0-7656-0866-6.
- ^ Pape، Robert A (2010). Cutting the Fuse: The Explosion of Global Suicide Terrorism and How to Stop It. University of Chicago Press. ص. 140–141. ISBN:978-0-226-64560-5. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
- ^ Harf، James E.؛ Mark Owen Lombard (2004). The Unfolding Legacy of 9/11. University Press of America. ص. 122. ISBN:978-0-7618-3009-2.
- ^ Hinnells، John R. (2006). Religion and violence in South Asia: theory and practice. Routledge. ص. 154. ISBN:978-0-415-37290-9. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Boase، Roger (2010). Islam and Global Dialogue: Religious Pluralism and the Pursuit of Peace. Ashgate. ص. 85. ISBN:978-1-4094-0344-9.
Pakistan's Inter-Services Intelligence agency used the students from these madrassas, the Taliban, to create a favourable regime in Afghanistan
- ^ Armajani، Jon (2012). Modern Islamist Movements: History, Religion, and Politics. Wiley-Blackwell. ص. 48. ISBN:978-1-4051-1742-5. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Bayo، Ronald H. (2011). Multicultural America: An Encyclopedia of the Newest Americans. Greenwood. ص. 8. ISBN:978-0-313-35786-2.
- ^ Goodson 2002، صفحة 111.
- ^ According to various sources since at least 1994.[97][145][146][147][148][149][150][151][152][153][154][155][156][157][158][159]
- ^ ا ب Maley، William (2009). The Afghanistan wars. Palgrave Macmillan. ص. 288. ISBN:978-0-230-21313-5. مؤرشف من الأصل في 2021-11-02.
- ^ Tomsen، Peter (2011). Wars of Afghanistan. PublicAffairs. ص. 322. ISBN:978-1-58648-763-8. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
- ^ ا ب ج Marcela Grad. Massoud: An Intimate Portrait of the Legendary Afghan Leader (ط. March 1, 2009). Webster University Press. ص. 310.
- ^ "Pakistan's support of the Taliban". Human Rights Watch. 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ Edward Girardet (2011). Killing the Cranes: A Reporter's Journey Through Three Decades of War in Afghanistan (ط. 3 August 2011). Chelsea Green Publishing. ص. 416. مؤرشف من الأصل في 2022-03-10.
- ^ Rashid 2000، صفحة 91
- ^ "Inside the Taliban". منظمة ناشيونال جيوغرافيك. 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
- ^ [127][163][164][165][166][167]
- ^ Clements، Frank (2003). Conflict in Afghanistan: a historical encyclopedia. ABC-CLIO. ص. 54. ISBN:978-1-85109-402-8. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11.
- ^ Constable، Pamela (16 سبتمبر 1998). "Afghanistan: Arena for a New Rivalry". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2013-02-23.
- ^ "Pak involved in Taliban offensive – Russia". Express India. 1998. مؤرشف من الأصل في 2005-01-28.
- ^ "Afghanistan & the United Nations". الأمم المتحدة. 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-06-10.
- ^ "U.S. presses for bin Laden's ejection". واشنطن تايمز. 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24.
- ^ Byman، Daniel (2005). Deadly connections: states that sponsor terrorism. Cambridge University Press. ص. 195. ISBN:978-0-521-83973-0.
- ^ Atkins، Stephen E. (2011). The 9/11 Encyclopedia. ABC-CLIO. ص. 540. ISBN:978-1-59884-921-9.
- ^ Litwak، Robert (2007). Regime change: U.S. strategy through the prism of 9/11. Johns Hopkins University Press. ص. 309. ISBN:978-0-8018-8642-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ McGrath، Kevin (2011). Confronting Al-Qaeda. Naval Institute Press. ص. 138. ISBN:978-1-59114-503-5.
the Pakistani military's Inter-services Intelligence Directorate (IsI) provided assistance to the taliban regime, to include its military and al Qaeda–related terrorist training camps
- ^ "Book review: The inside track on Afghan wars by Khaled Ahmed". ديلي تايمز. 2008. مؤرشف من الأصل في 2013-10-22.
- ^ "Brigade 055". CNN. مؤرشف من الأصل في 2015-07-19.
- ^ Marcela Grad. Massoud: An Intimate Portrait of the Legendary Afghan Leader (ط. 1 March 2009). Webster University Press. ص. 65.
- ^ Defense Intelligence Agency (2001) report GWU.edu نسخة محفوظة 2014-06-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ "" (5 مارس 2001). "see video". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-31.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|مؤلف=
يحوي أسماء رقمية (مساعدة) - ^ "Taliban Foe Hurt and Aide Killed by Bomb". The New York Times. Afghanistan. 10 سبتمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Burns، John F. (9 سبتمبر 2002). "Threats and responses: assassination; Afghans, Too, Mark a Day of Disaster: A Hero Was Lost". The New York Times. Afghanistan. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ "Transcript of President Bush's address". CNN. 21 سبتمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2010-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Text: President Bush Addresses the Nation Washington Post, 20 September 2017. نسخة محفوظة 2021-08-13 على موقع واي باك مشين.
- ^ United Nations S.C. Res. 1368, 12 September 2001[استشهاد دائري]
- ^ S.C. Res. 1373, 28 September 2001[استشهاد دائري]
- ^ Smith and Thorp، Ben and Arabella (26 فبراير 2010). "The legal basis for the invasion of Afghanistan" (PDF). House of Commons Library. International Affairs and Defence Section. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-19.
- ^ "Statement by the North Atlantic Council, September 12, 2001, in Press Release 124". NATO. 12 سبتمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
- ^ Burns, John F. "Pakistan Says Taliban Demands Evidence That Bin Laden Is Tied to Attacks". The New York Times. 18 September 2001 نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "US resolute on Bin Laden hunt نسخة محفوظة 2021-08-15 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jones, Gary and Francis, Wayne. "WAR ON TERROR: MUSLIM ANGER". The Mirror. 22 September 2001 نسخة محفوظة 2021-02-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Taliban 'will try Bin Laden if US provides evidence'". The Guardian. London. 5 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20.
- ^ "America Speaks Out: What's the Next Threat?" TalkBack Live. CNN. 1 October 2001 نسخة محفوظة 2021-02-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ Helen, Kennedy. "Taliban Mock U.S., Say They're Hiding Osama Warn Washington To Rethink Assault". Daily News. 1 October 2001
- ^ "Briefing 05: The Smoking Gun". J-n-v.org. 8 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Bishop, P., Pakistan blocks bin Laden trial, The Daily Telegraph, 4 October 2001. Also known in print as "Pakistan halts secret plan for bin Laden trial". نسخة محفوظة 2021-08-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Taliban offers to try bin Laden in an Islamic court". CNN. 7 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2004-06-14.
- ^ "Afghanistan wakes after night of intense bombings. CNN: October 7, 2001". CNN. 7 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Pike، John. "Operation Enduring Freedom". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Pike، John (7 أكتوبر 2001). "Intentions of U.S. military operation". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Lehman، John (31 أغسطس 2006). "We're Not Winning This War". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-03.
- ^ "Taliban offers to hand bin Laden to a neutral nation for trial". The Guardian. London. 14 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ ا ب Hersh، Seymour M. (28 يناير 2002). "The Getaway". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 2014-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-15.
- ^ Ratnescar، Romesh (10 أكتوبر 2002). "Afghanistan: One year on". Time. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-05.
- ^ Moran، Michael (29 نوفمبر 2001). "The 'airlift of evil'". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-15.
- ^ Press Trust of India (24 يناير 2002). "India protests airlift of Pakistani fighters from Kunduz". اكسبريس الهندية. مؤرشف من الأصل في 2021-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-05.
- ^ George، Marcus (26 نوفمبر 2001). "Kunduz celebrates end of siege". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-15.
- ^ Rashid، Ahmed (2008). Descent into Chaos: The United States and the Failure of Nation Building in Pakistan, Afghanistan, and Central Asia. الولايات المتحدة: فايكينغ برس. ISBN:978-0-670-01970-0. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء (2008). Unclassified Summary of Administrative Review Board Proceedings (pp. 651–742). وزارة الدفاع, pp. 685–690, retrieved 16 August 2013.
- ^ Researcher، CQ (2010). Issues in Terrorism and Homeland Security: Selections From CQ Researcher. Sage. ص. 196. ISBN:978-1-4129-9201-5.
- ^ Lansford، Tom (2011). 9/11 and the Wars in Afghanistan and Iraq: A Chronology and Reference Guide. ABC-CLIO. ص. 37. ISBN:978-1-59884-419-1.
- ^ Lall، Marie (2008). DeRouen، Karl R. (المحرر). International security and the United States: an encyclopedia (ط. Volume 1). Praeger. ص. 10. ISBN:978-0-275-99254-5.
- ^ Hussain، Zahid (2007). Frontline Pakistan: The Struggle With Militant Islam. Columbia University Press. ص. 49. ISBN:978-0-85368-769-6. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
However, Pakistani intelligence agencies maintained some degree of cooperation with the Taliban elements fleeing the fighting.
- ^ Morgan، Matthew J. (2007). A Democracy Is Born: An Insider's Account of the Battle Against Terrorism in Afghanistan. Praeger. ص. 166. ISBN:978-0-275-99999-5. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Musharraf، Pervez (2006). In the line of fire: a memoir. The Free Press. ص. 201. ISBN:978-0-7432-8344-1. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
- ^ Gartenstein-Ross، Daveed (2011). Bin Laden's Legacy: Why We're Still Losing the War on Terror. Wiley. ص. 189. ISBN:978-1-118-15095-5.
- ^ Hansen، Stig Jarle (2010). The Borders of Islam: Exploring Huntington's Faultlines, from Al-Andalus to the Virtual Ummah. Columbia University Press. ص. 77. ISBN:978-0-231-15422-2.
- ^ Riedel، Bruce O. (2011). Deadly embrace: Pakistan, America, and the future of the global jihad. Brookings Institution Press. ص. 65. ISBN:978-0-8157-0557-4. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
- ^ Tohid, Owias & Baldauf, Scott (8 مايو 2003). "Taliban appears to be regrouped and well-funded". كريستشن ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-28.
- ^ Tohid, Owias (27 يونيو 2003). "Taliban regroups – on the road". كريستشن ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2021-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-02-28.
- ^ Gall، Carlotta (13 نوفمبر 2004). "Asia: Afghanistan: Taliban Leader Vows Return". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-08.
- ^ "npr: Truck Accident Sparks Riots in Afghanistan". 29 مايو 2006. مؤرشف من الأصل في 2021-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-12.
- ^ Constable، Pamela (1 يونيو 2006). "U.S. troops fired at mob after Kabul accident". The Washington Post. Washington. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-12.
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link) (PDF), pp. 77–90, archived from the original نسخة محفوظة 11 July 2007 على موقع واي باك مشين. on 11 July 2007. - ^ "Pakistan Security Research Unit (PSRU)". Spaces.brad.ac.uk:8080. 22 فبراير 1999. مؤرشف من الأصل في 2012-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Shahzad، Syed Saleem (8 سبتمبر 2006). "Pakistan: Hello Al-Qaeda, goodbye America". Asia Times. مؤرشف من الأصل في 2006-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-12.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link) - ^ ا ب ج Gall، Carlotta (21 يناير 2007). "At Border, Signs of Pakistani Role in Taliban Surge". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Harnden، Toby (11 ديسمبر 2010). "Man on a mission. US defence Secretary Robert Gates is still hungry for the fight in Afghanistan". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22.
- ^ Gall، Carlotta. "Taliban". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ "Empowering "Soft" Taliban Over "Hard" Taliban: Pakistan's Counter-Terrorism Strategy by Sadia Sulaiman". مؤرشف من الأصل في 2008-08-20.
- ^ ا ب "South Asia news, business and economy from India and Pakistan". Asia Times. 17 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link) - ^ "When War Is Just Another Day in Afghanistan". Time. 18 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-09.
- ^ "Carter visits Afghanistan as Obama plans handoff of 15-year war". CNN. 9 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-09.
- ^ "Trump calls out Pakistan, India as he pledges to 'fight to win' in Afghanistan". CNN, 24 August 2017. Retrieved 25 September 2017. نسخة محفوظة 2021-08-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ "ISIL is no longer the world's deadliest terrorist group". Vision of Humanity. معهد الاقتصاد والسلام. 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-20.
- ^ O'Donnell, Lynn, and Mirwais Khan (29 May 2020). "Taliban Leadership in Disarray on Verge of Peace Talks." فورين بوليسي. Retrieved 5 January 2021. نسخة محفوظة 20 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ben Farmer (7 May 2020), "Taliban founder's son appointed military chief of insurgents", The Telegraph. Retrieved 7 June 2020. نسخة محفوظة 2021-08-19 على موقع واي باك مشين.
- ^ Stewart، Idrees (21 يوليو 2021). "Taliban Consolidation and Foothold". Reuters. Reuters, Asia Pacific. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-26.
- ^ Roggio، Bill (9 يوليو 2021). "Taliban squeezes Afghan government by seizing key border towns". FDD's Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
- ^ Mishal Husain, Paul Adams, Malik Mudassir, Ben Wright, Jon Sopel (15 Aug 2021). Taliban seize power in Afghanistan as President flees country (Television production) (بالإنجليزية). لندن: بي بي سي نيوز. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-15 – via يوتيوب.
- ^ "President Ashraf Ghani leaves Afghanistan: Live". Al Jazeera. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Afghan Pres Ghani leaves for Tajikistan - interior ministry official Reuters نسخة محفوظة 2021-08-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kramer, Andrew E. (18 Aug 2021). "Leaders in Afghanistan's Panjshir Valley defy the Taliban and demand an inclusive government". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "Leadership". Northern Alliance: Fighting for a Free Afghanistan (بالإنجليزية الأمريكية). Friends of the Northern Alliance. Archived from the original on 2021-08-20. Retrieved 2021-08-21.
- ^ "'Panjshir stands strong': Afghanistan's last holdout against the Taliban". the Guardian (بالإنجليزية). 18 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2021-08-19.
- ^ Martin، Richard C. (2004). Encyclopedia of Islam and the Muslim World. Macmillan Reference USA. ISBN:978-0-02-865605-2. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23.
- ^ Rashid 2000، صفحات 132, 139.
- ^ "Who are the Taliban?". BBC News. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25.
- ^ "Interview with Taliban Spokesperson". fas.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
- ^ "What Does the Taliban Want? | Wilson Center". www.wilsoncenter.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14.
- ^ Rashid 2000، صفحة 92.
- ^ Griffiths 227.
- ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحات 35–36.
- ^ ا ب ج د Matinuddin 1999، صفحة 35.
- ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحة 36.
- ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحة 34.
- ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحة 37.
- ^ "US Country Report on Human Rights Practices – Afghanistan 2001". State.gov. 4 مارس 2002. مؤرشف من الأصل في 2021-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-04.
- ^ ا ب Matinuddin 1999، صفحة 39.
- ^ ا ب Farrell، Graham؛ Thorne، John (مارس 2005). "Where Have All the Flowers Gone?: Evaluation of the Taliban Crackdown Against Opium Poppy Cultivation in Afghanistan". International Journal of Drug Policy. إلزيفير. ج. 16 ع. 2: 81–91. DOI:10.1016/j.drugpo.2004.07.007. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15 – عبر ريسيرش غيت.
- ^ ا ب Ghiabi، Maziyar (2019). "Crisis as an Idiom for Reforms". Drugs Politics: Managing Disorder in the Islamic Republic of Iran. كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 101–102. ISBN:978-1-108-47545-7. LCCN:2019001098.
- ^ "Afghanistan, Opium and the Taliban". مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-04.
- ^ "IV. Incitement of violence against Hazaras by governor Niazi"، Human Rights Watch Report, 'Afghanistan, the massacre in Mazar-e-Sharif', November 1998.، Human Rights Watch، مؤرشف من الأصل في 2008-10-19، اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01
- ^ Alikuzei، Hamid Wahed. A Concise History of Afghanistan in 25 Volumes. ج. 1. ص. 529.
- ^ "Why Are the Taliban Wooing a Persecuted Afghanistan Minority Group?". The Diplomat. 28 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-03.
- ^ SPIEGEL، Matthias Gebauer, DER. "Christians in Afghanistan: A Community of Faith and Fear". www.spiegel.de. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أسوشيتد برس (22 May 2001). "Taliban to Enforce Hindu 'Badges.'" وايرد. Retrieved 22 July 2020. نسخة محفوظة 2021-03-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Sikhs set example for getting along with the Taliban". Christian Science Monitor. 13 أبريل 2001. ISSN:0882-7729. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-11.
- ^ Adkins, Laura E. (31 October 2019). "'Last Afghani Jews' kicked out of Taliban prison for being too annoying." جيروزاليم بوست. Retrieved 5 October 2020. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Islamic State Khorasan Province's Peshawar Seminary Attack and War Against Afghan Taliban Hanafis". Jamestown (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-05-13. Retrieved 2021-08-26.
- ^ Roy, Olivier, Globalized Islam, Columbia University Press, 2004, p. 239.
- ^ "Peoples and Ethnic Groups – Pashtunwali: The Code". uwf.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-11-04.
- ^ "<?php echo $header ?>". www.Lubnaa.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
- ^ "Foreign Military Studies Office, "Whither the Taliban?" by Mr. Ali A. Jalali and Mr. Lester W. Grau". Fas.org. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Harding، Luke (3 مارس 2001). "How the Buddha got his wounds". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Massoud، Yahya (يوليو 2010). "Afghans Can Win This War". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2011-01-10.
- ^ McFate، Montgomery (2018). "Conclusion". Military Anthropology: Soldiers, Scholars and Subjects at the Margins of Empire. نيويورك: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 334. DOI:10.1093/oso/9780190680176.003.0009. ISBN:9780190680176.
حظرت حركة طالبان "باشا بازي" خلال فترة حكمها الذي استمر ستة أعوام في أفغانستان، ولكن بمجرد أن أطاحت الولايات المتحدة بطالبان، أعاد أمراء الحرب الذين تم تمكينهم حديثًا إحياء ممارسة "باشا بازي".
- ^ "What About the Boys: A Gendered Analysis of the U.S. Withdrawal and Bacha Bazi in Afghanistan". Newlines Institute (بالإنجليزية). 24 Jun 2021. Archived from the original on 2021-08-20. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "Bacha bazi: Afghanistan's darkest secret". Human Rights and discrimination (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-08-22. Retrieved 2021-08-18.
- ^ Quraishi, Najibullah Uncovering the world of "bacha bazi" at نيويورك تايمز April 20, 2010 نسخة محفوظة 2016-04-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bannerman, Mark The Warlord's Tune: Afghanistan's war on children at هيئة البث الأسترالية February 22, 2010 نسخة محفوظة 2021-08-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Bacha bazi: the scandal of Afghanistan's abused boys". The Week. 29 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-16.
- ^ "Afghanistan must end the practice of bacha bazi, the sexual abuse of boys". European Interest. 25 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-16.
- ^ Goldstein, Joseph (20 Sep 2015). "U.S. Soldiers Told to Ignore Sexual Abuse of Boys by Afghan Allies". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2018-01-24.
- ^ Londoño، Ernesto. "Afghanistan sees rise in 'dancing boys' exploitation". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
- ^ ا ب Rashid 2000، صفحة 95.
- ^ ا ب Interview with Taliban spokesman Mullah Wakil in Arabic magazine Al-Majallah, 1996-10-23.
- ^ "How the Buddha got his wounds". the Guardian. 3 مارس 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
- ^ * "Analysis: Who are the Taleban?". BBC News. 20 ديسمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26.
- "From the article on the Taliban in Oxford Islamic Studies Online". Oxford Islamic Studies. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- Mullah Omar: Taliban choose deputy Mansour as successor, BBC News, 30 July 2015
- ^ Encyclopedia of Islam and the Muslim world / editor in chief, Richard C. Martin, Macmillan Reference USA : Thomson/Gale, c2004
- ^ Griffiths 226.
- ^ ا ب Rashid 2000، صفحة 98.
- ^ Rashid 2000، صفحة 43 Interview with Mullah Wakil, March 1996
- ^ ا ب Rashid 2000، صفحات 39–40.
- ^ Rashid 2000، صفحة 5.
- ^ Rashid 2000، صفحة 100.
- ^ ا ب Skaine، Rosemarie (2009). Women of Afghanistan in the Post-Taliban Era: How Lives Have Changed and Where They Stand Today. McFarland. ص. 57. ISBN:978-0-7864-3792-4.
- ^ Lansford، Tom (2011). 9/11 and the Wars in Afghanistan and Iraq: A Chronology and Reference Guide. ABC-CLIO. ص. 147. ISBN:978-1-59884-419-1.
- ^ Marsden، Peter (1998). The Taliban: war, religion and the new order in Afghanistan. Zed Books. ص. 51. ISBN:978-1-85649-522-6. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Pugh، Michael C.؛ Neil Cooper Jonathan Goodhand (2004). War Economies in a Regional Context: Challenges of Transformation. Lynne Rienner. ص. 48. ISBN:978-1-58826-211-0.
- ^ Castillo، Graciana del (2008). Rebuilding War-Torn States: The Challenge of Post-Conflict Economic Reconstruction. Oxford University Press. ص. 167. ISBN:978-0-19-923773-9.
- ^ Skaine، Rosemarie (2009). Women of Afghanistan in the Post-Taliban Era: How Lives Have Changed and Where They Stand Today. McFarland. ص. 58. ISBN:978-0-7864-3792-4.
- ^ Nojum، Neamatollah (2002). The Rise of the Taliban in Afghanistan: Mass Mobilization, Civil War and the Future of the Region. St Martin's Press. ص. 178. ISBN:978-0-312-29584-4. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Nojum، Neamatollah (2002). The Rise of the Taliban in Afghanistan: Mass Mobilization, Civil War and the Future of the Region. St Martin's Press. ص. 186. ISBN:978-0-312-29584-4. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ Chouvy، Pierre-Arnaud (2010). Opium: uncovering the politics of the poppy. Harvard University Press. ص. 52ff. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07.
- ^ Griffin، Michael (2000). Reaping the whirlwind: the Taliban movement in Afghanistan. Pluto Press. ص. 147. ISBN:978-0-7453-1274-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
- ^ Wehr، Kevin (2011). Green Culture: An A-to-Z Guide. Sage. ص. 223. ISBN:978-1-4129-9693-8. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ Rashid، Ahmed (2002). Taliban: Islam, oil and the new great game in central Asia. I.B.Tauris. ص. 187. ISBN:978-1-86064-830-4.
- ^ Clements، Frank (2003). Conflict in Afghanistan: a historical encyclopedia. ABC-CLIO. ص. 148. ISBN:978-1-85109-402-8. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11.
- ^ Bennett، Adam (2005). Reconstructing Afghanistan (ط. illustrated). International Monetary Fund. ص. 29. ISBN:978-1-58906-324-2.
- ^ Farah، Douglas؛ Braun، Stephen (2008). Merchant of Death: Money, Guns, Planes, and the Man Who Makes War Possible. Wiley. ص. 146. ISBN:978-0-470-26196-5.
- ^ Askari، Hossein (2003). Economic sanctions: examining their philosophy and efficacy. Potomac. ص. 56. ISBN:978-1-56720-542-8.
- ^ Pillar، Paul R. (2003). Terrorism and U.S. foreign policy. Brookings Institution. ص. 77. ISBN:978-0-8157-7077-0.
- ^ "US contractors sued for allegedly paying 'protection money' to the Taliban in Afghanistan". CNBC. 27 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24.
- ^ "Gold Star Families Sue Defense Contractors, Alleging They Funded The Taliban". NPR. 28 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Gold Star family lawsuit alleges contractors in Afghanistan funneled money to the Taliban". CNN. 28 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ Matinuddin 1999، صفحة 42.
- ^ Rashid 2000، صفحات 74–75.
- ^ Pike، John (15 سبتمبر 1998). "Iranian-Afghan tensions". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "Gates Warns Iran Over Afghan 'Double Game'". CBS News. 8 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "US General Accuses Iran Of Helping Taliban". Eagleworldnews.com. 31 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ Meyer، Henry (14 فبراير 2009). "Iran Is Helping Taliban in Afghanistan, Petraeus Says (Update1)". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2011-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "Shi'ite Hazara gunmen join the Taliban". 4 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ AFP (7 سبتمبر 2015). "Afghan Taliban take apparent dig at IS over Hazara killings". مؤرشف من الأصل في 2021-07-19.
- ^ Tabatabai، Ariane M. (9 أغسطس 2019). "Iran's cooperation with the Taliban could affect talks on U.S. withdrawal from Afghanistan". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ ا ب "US intelligence indicates Iran paid bounties to Taliban for targeting American troops in Afghanistan". CNN. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Iran reportedly paid bounties to Afghan group for attacks on Americans". The Guardian. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Taliban condemn killing of Iran's Qassem Soleimani". Al Arabiya. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
- ^ Presse، AFP-Agence France. "Iran Reduces Number Of Diplomats In Afghanistan". barrons.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Iran closes consulate in Mazar-i-Sharif، أفغانستان". Tehran Times. 4 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Rashid 2000، صفحة 26.
- ^ Waldman، Matt (يونيو 2010). "The Sun in the Sky: The Relationship between Pakistan's ISI and Afghan Insurgents". Crisis States Working Papers. Crisis States Research Centre, كلية لندن للاقتصاد and Political Science ع. series no.2, no. 18: 3. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-12.
- ^ Crisis of Impunity (Report). Human Rights Watch. يوليو 2001. مؤرشف من الأصل في 2012-11-20.
- ^ Rashid 2000، صفحات 185–186
- ^ Rashid 2000، صفحات 93, 137.
- ^ Joscelyn، Thomas (22 سبتمبر 2011). "Admiral Mullen: Pakistani ISI sponsoring Haqqani attacks". The Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "The ISI and Terrorism: Behind the Accusations – Council on Foreign Relations". Cfr.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "Afghan ex-intel chief opposed Karzai peace plan". Reuters. 8 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Chris Allbritton (27 أكتوبر 2011). "Pakistan strongly denied Thursday a BBC report that alleged the Pakistani military, along with its intelligence arm, supplied and protected the Afghan Taliban and al Qaeda". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-27.
- ^ "Pakistan army launches operation 'Zarb-e-Azb' in North Waziristan". The News International. 15 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-18.
- ^ Sönmez, Göktuğ; Bozbaş, Gökhan; Konuşul, Serhat (27 Dec 2020). "AFGAN TALİBANI: DÜNÜ, BUGÜNÜ VE YARINI". Necmettin Erbakan Üniversitesi Siyasal Bilgiler Fakültesi Dergisi (بالتركية). 2 (2): 59–77. ISSN:2667-8063. Archived from the original on 2021-08-16.
- ^ Welle (www.dw.com)، Deutsche. "Afghanistan: Can Turkey tame the Taliban? | DW | 12 July 2021". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-10.
- ^ "Erdogan Pushes for Turkish Role in Afghanistan after US Leaves | Voice of America – English". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-10.
- ^ "Turkey should send engineers not troops to Afghanistan, Taliban spokesperson says". Middle East Monitor. 20 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-10.
- ^ Rasmussen، Sune Engel (22 أكتوبر 2017). "Russia accused of supplying Taliban as power shifts create strange bedfellows". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Calamur، Krishnadev (25 أغسطس 2017). "Is Russia Really Arming the Taliban?". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-28.
- ^ Marcus، Jonathan (29 يونيو 2020). "What's going on between Russia، الولايات المتحدة and Afghanistan?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Higgins، Andrew؛ Mashal، Mujib (6 فبراير 2019). "Taliban Peace Talks in Moscow End With Hope the U.S. Exits, if Not Too Quickly". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ "Taliban says progress made at Afghan talks in Moscow". Al Jazeera. 30 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Rodionov، Maxim (30 مايو 2019). "Taliban say progress made at Afghan talks in Moscow but no breakthrough". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ "New Administration Memo Seeks to Foster Doubts About Suspected Russian Bounties". The New York Times. 3 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ "Why we need a little skepticism, and more evidence, on Russian bounties". The Hill. 7 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-29.
- ^ "Top Pentagon officials say Russian bounty program not corroborated". ABC News. 10 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ ""القرار اتخذ".. هل سترفع روسيا طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية؟". التلفزيون العربي. 5 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-04.
- ^ "Saudis Bankroll Taliban, Even as King Officially Supports Afghan Government". The New York Times. 12 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ Walsh، Declan (5 ديسمبر 2010). "WikiLeaks cables portray Saudi Arabia as a cash machine for terrorists". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2016-12-15.
- ^ "ICS- Institute of Chinese Studies : China's Role in Afghan-Taliban Peace Talks: Afghan Perspectives". icsin.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-08.
- ^ "China courted Afghan Taliban in secret meetings". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20.
- ^ ا ب ج 'Saudi envoy criticizes Qatari backing of Afghan Taliban'. aa.com.tr, 8 July 2017. Retrieved 6 November 2017. نسخة محفوظة 25 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Siegel، Robert (23 ديسمبر 2013). "How Tiny Qatar 'Punches Above Its Weight'". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-01-13.
- ^ ا ب Ahmed Rashid، Ahmed (4 أكتوبر 2017). "Why closing the Taliban's Qatar office would be an erro". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-30.
- ^ "Closing the Taliban's Office in Qatar Would Be a Historic Mistake". Defense One. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
- ^ Graham-Harrison، Emma؛ Sabbagh، Dan؛ Makoii، Akhtar Mohammad؛ Borger، Julian (29 فبراير 2020). "US and Taliban sign deal to withdraw American troops from Afghanistan". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
- ^ "Currently listed entities". Public Safety Canada. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-23.
- ^ "AM Archive – UK freezes $200 million worth of Taliban assets". Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
- ^ Clements، Frank (2003). Conflict in Afghanistan: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. ص. 154. ISBN:978-1-85109-402-8. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23.
- ^ "General Sir Michael Jackson: We must maintain our will in Afghanistan". The Daily Telegraph. London. 21 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-04.
- ^ Meo، Nick (9 أغسطس 2008). "British cash to buy off Taliban 'goes to farmers'". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ "UK news". The Guardian. London. 23 يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ "Massoud joins hands with India". Rawa.org. 1 يوليو 1999. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ Cohen، Stephen P. (2004). India: Emerging Power. Brookings Institution Press. ص. 248. ISBN:978-0-8157-9839-2. مؤرشف من الأصل في 2021-07-19.
- ^ Pigott, Peter. Canada in Afghanistan: The War So Far. Toronto: Dundurn Press Ltd, 2007. (ردمك 1-55002-674-7), (ردمك 978-1-55002-674-0). P. 54. نسخة محفوظة 8 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gall، Carlotta (21 يناير 2007). "At Border, Signs of Pakistani Role in Taliban Surge". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "Bombay terrorist reveals links with IC 814 hijackers". Rediff.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
- ^ "India reaches out to Afghanistan". Asia Times. 30 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2005-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link) - ^ Sreedhar, T., "India's Afghan policy" (7 March 2003), The Hindu, Government of India, Ministry of External Affairs. Retrieved 10 September 2013. نسخة محفوظة 2021-08-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bedi, Rahul,"Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2006-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-03.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link), (15 March 2001), Jane's Intelligence Review, archived from the original نسخة محفوظة 26 February 2008 على موقع واي باك مشين. on 16 February 2006. - ^ McLeod، Duncan (2008). India and Pakistan: Friends, Rivals Or Enemies?. Ashgate Publishing, Ltd. ص. 93. ISBN:978-0-7546-7437-5. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ PTI (17 يونيو 2012). "Taliban praises India for resisting U.S. pressure on Afghanistan". The Hindu. ISSN:0971-751X. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-03.
- ^ Rashid 2000، صفحة 176.
- ^ Rashid 2000، صفحات 175–8.
- ^ Rashid 2000، صفحة 177.
- ^ "US pledges support for Afghan oil pipeline if Taliban makes peace". BBC News. 10 ديسمبر 1997. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ Reuters, "Taliban blame Clinton scam for attacks", 21 August 1998.
- ^ Rashid 2000، صفحات 138, 231, 78.
- ^ "U.S. set to pay Taliban members to switch sides". CNN. 29 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ "IPS Inter Press Service". Ipsnews.net. مؤرشف من الأصل في 2011-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ "Right after interviewing Karzai". CNN. 6 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ Homan، Timothy R. (6 ديسمبر 2009). "Talks With Taliban Not Ruled Out, U.S. Officials Say (Update1)". Bloomberg L.P. مؤرشف من الأصل في 2010-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ "Pentagon sees reconciliation with Taliban". Stuff (company). Reuters. 11 سبتمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2016-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ "McChrystal focuses on peace with Taliban: report". Agence France-Presse. 24 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Basit، Abdul (يونيو 2020). "The US-Taliban Deal and Expected US Exit from Afghanistan: Impact on South Asian Militant Landscape". Counter Terrorist Trends and Analyses. جامعة نانيانغ التكنولوجية, Singapore: International Centre for Political Violence and Terrorism Research . ج. 12 ع. 4: 8–14. JSTOR:26918076.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ McLaughlin، Elizabeth؛ Martinez، Luis؛ Finnegan، Conor (27 مايو 2020). "Trump says 'it is time' for US troops to exit Afghanistan, undermining agreement with Taliban". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "U.S. begins troop withdrawal from Afghanistan, official says". Politico. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
- ^ Maulvi Jalil-ullah Maulvizada, June 1997 interview with Ahmed Rashid; Rashid 2000، صفحات 111–112.
- ^ ا ب Farmer، Ben (25 يناير 2010). "UN: lift sanctions on Taliban to build peace in Afghanistan". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2021-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^