ألم

تجربة حسية وعاطفية بغيضة
(بالتحويل من الألم)

الألم[1][2] هو «تجربة حسية وعاطفية بغيضة متعلقة بضرر نسيجي فعلي أو كامن، أو موصوفة بمصطلحات تمثل ضرر كهذا».[3]

ألم
امرأة مقطبة الوجه بسبب ألم حقنة
امرأة مقطبة الوجه بسبب ألم حقنة
امرأة مقطبة الوجه بسبب ألم حقنة
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي،  ورعاية أولية،  وعلم التخدير،  وطب الطوارئ،  ورعاية ملطفة  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع عرض،  ومعاناة  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الإدارة
أدوية
ديسفلوران،  وليفوبوبيفاكائين،  وإتيدوكاين،  وفينتانيل،  وحمض الميفيناميك،  وكلوروبروكائين،  وبنزوكايين،  وتوبيرامات،  وكيتامين،  وفينول،  وإيبوبروفين،  والميتاكسالون،  ومورفين،  وكلورفينسين،  وثنائي هيدروكودين،  وديزوسين،  وبروكائين،  وفالديكوكسيب،  وميبيفاكايين،  وكابسيسين،  ودوكسيبين  [لغات أخرى]‏،  وميتوكسانترون،  وبنتازوسين،  وليفوميبرومازين،  وديسيبرامين،  وساليسيلاميد،  وفنلافاكسين،  وديكلونين،  وغابابنتين،  وكيتوبروفين،  وكلورزوكسان،  وترامادول،  وأورفينادرين،  وسيكلوبينزابرين،  وبوبيفاكايين،  وإندوميتاسين،  وفينازوبيريدين،  وديكسميديتوميدين،  وبوتورفانول،  وإيميبرامين،  وديكلوفيناك،  وليدوكائين،  وبروميثازين،  وفينوبروفين،  وأوكسيكودون،  وكوكايين،  وإتودولاك،  ورميفنتانيل،  وتيزانيدين،  وفينازون،  وديفلونيزال،  وسالسالات،  وكاريزوبرودول،  وفيناسيتين،  وبرومفيناك،  ونالبوفين،  وأتريكايين،  وبريلوكائين،  ونابروكسين،  وهيدروكودون،  ومنثول،  وكوربادرين،  وسوفينتانيل،  وسيليكوكسيب،  ونابوميتون،  وأسبرين،  وبروبوفول،  وباراسيتامول،  وليفورفانول،  وأوكسيمورفون،  وبيوبرينورفين،  وإيتوميدات،  وروفيكوكسيب،  وأميتربتيلين،  وتيتراكائين،  وكلوميبرامين،  ومابروتيلين،  وميثوكاربامول،  وهيدرومورفون،  ودروبيريدول،  ونورتريبتيلين،  وبراموكائين،  وكودين،  وبيثيدين،  وديبوكايين،  وثلاثي كلورو فلورو الميثان،  وحمض ميكلوفيناميك،  وكلورو الإيثان،  وثنائي إيثيل الإيثر،  وإدارة الألم  تعديل قيمة خاصية (P2176) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
مخطوط يصف شرابا لمعالجة الوجع
لوحة الصداع لجورج كروكشانك

الألم عادةً هو إحساس أو شعور سلبي بعدم السعادة والمعاناة. والألم بحسب العوامل التي تسببه قد يكون معنوي نتيجةً لإحساس أو شعور مثل الحزن والقلق والتوتر، أو قد يكون مادي مثل الصداع أو المغص. كما أن الإحساس بالألم يختلف من شخصٍ لآخر حسب العوامل والأسباب.

وقد يكون الألم حاد يبدأ بشكل مفاجئ و يكون بمثابة انذار للجسم من مرض أو تهديد معين وقد يكون ألم مزمن يستمر لفترات طويلة ويؤثر على الصحة الجسدية والنفسية والعاطفية.[4]

وظيفة الألم هي التنبيه بوجود مرض معين أو خلل في الجسم، ولكن قد يكون الألم في حد ذاته مرضا عندما يستمر بعد الشفاء من المرض، ويوجد عدة طرق للحد من تأثير الألم منها استخدام التخدير أو مسكنات الألم

وفي دراسة نشرت في صحيفة «جورنال سايكولوجيكال ساينس» توصل باحثون نفسيون إلى أن الذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاما من تلك المتعلقة بالألم البدني[5]

التصنيف

عدل

في عام 1994، تنامت الحاجة إلى نظام أكثر دقة لوصف الألم المزمن، صنفت الجمعية الدولية لدراسة الألم (IASP) وفقا لخصائص محددة: (1) منطقة من مناطق الجسم المعنية (على سبيل المثال البطن، الأطراف السفلية)، (2)الجهاز الذي تسبب في الألم (على سبيل المثال، العصبي، الجهاز الهضمي)، (3) المدة ونمط حدوثها، (4) الشدة منذ البداية والوقت، و (5)مسببات الاختلال الوظيفي[6] وقد انتقد هذا النظام من قبل كليفورد وولف J. وغيرها لعجزه عن توجيه البحوث والعلاج .[7] وفقا لوولف، وهناك ثلاث فئات من الألم: الألم مسبب، ألم الالتهاب الذي يرتبط بتلف الأنسجة وخراب الخلايا المناعية، والآلام المرضية التي هي حالة ناجمة عن الأمراض والأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي (أعصاب الألم، أو عن طريق وظيفتها غير الطبيعية (ألم مختلة، مثلا في فيبروميالغيا، ومتلازمة القولون العصبي، التوتر والصداع، الخ).[8]

المدة

عدل

مدة الألم عادة ما تكون عابرة، دائمة فقط إلى حين إزالة الحوافز الضارة أو الأضرار الكامنة أو عندما تلتئم من الأمراض، ولكن هنالك بعض الحالات المؤلمة.

أنواع الألم

عدل
  • ألم متواصل وعميق مثل وجع الظهر
  • ألم قطعي مثل قطع السكين
  • ألم حاد وشديد مثل المغص الكلوي
  • ألم ملتهم مثل حرقان المعدة[9]

مسبب للألم

عدل

تتنوع مسببات الآلام بين نفسي (روحي) وجسدي (فيزيائي)، فقد ينتج الألم بسبب اختراق الأنسجة الجسمية، كالتعرض إلى إصابة (الطعن بآلة حادة مثلًا)، أو نتيجة تلف الخلايا كالتعرض إلى الحروق والالتهابات، أمّا إذا كان الألمُ نفسيًا، فعادة يكون السبب متعلّقًا بمسبّبات نفسية كالحزن والاكتئاب إلخ، وقد ينتج الألم النفسي عن أذىً جسدي أيضًا.

علاج الألم المزمن[4]

عدل

العلاج بالأدوية

الإجراءات الطبية

نمط الحياة

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 114. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  2. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 262، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  3. ^ "International Association for the Study of Pain | Pain Definitions". Retrieved 12 October 2010. Derived from
    Bonica, JJ (1979). "The need of a taxonomy". Pain 6 (3): 247–252. دُوِي:10.1016/0304-3959(79)90046-0 ISSN 0304-3959 ببمد460931
  4. ^ ا ب "الألم المزمن: أسباب، وأعراض، وعلاج". Webteb (بar-eg). Retrieved 2024-08-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)[وصلة مكسورة]
  5. ^ جرح المشاعر أكثر إيلاما من الإيذاء البدني، بي بي سي نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Merskey H & Bogduk N. Classification of Chronic Pain. 2 ed. Seattle: International Association for the Study of Pain; 1994. ISBN 0-931092-05-1. p. 3 & 4.
  7. ^ Woolf CJ, Bennett GJ, Doherty M, Dubner R, Kidd B, Koltzenburg M, Lipton R, Loeser JD, Payne R, Torebjork E. Towards a mechanism-based classification of pain?. Pain. 1998;77(3):227–9. معرف الوثيقة الرقمي:10.1016/S0304-3959(98)00099-2. PMID 9808347.
  8. ^ Woolf CJ. What is this thing called pain?. Journal of Clinical Investigation. 2010;120(11):3742–4. معرف الوثيقة الرقمي:10.1172/JCI45178. PMID 21041955.
  9. ^ Turk DC, Okifuji A. Pain terms and taxonomies of pain. In: Bonica JJ, Loeser JD, Chapman CR, Turk DC, Butler SH. Bonica's management of pain. Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins; 2001. ISBN 0-683-30462-3.

وصلات خارجية

عدل
  إخلاء مسؤولية طبية