المهاجرون عدل

المشارك في الغزوة ولد توفي نبذة ملاحظات
محمد بن عبدالله 52 ق.هـ 11 هـ نبي الإسلام، وقائد المسلمين الديني والدنيوي، بدأ دعوته في مكة، ولم تلق قبولاً واسعًا بين قومه قريش، فعرض أمره على قبائل العرب التي كانت تأتي لمكة في موسم الحج، فلقيت دعوته استجابه بين رجال من الأوس والخزرج، فمهدوا له في بلدهم يثرب، فهاجر إليها بعد أن أمضى 13 سنة يدعو في مكة. كان انتقاله إلى يثرب تأسيسًا لدولة الإسلام التي استطاعت أن تنشر سلطتها على سائر شبه الجزيرة العربية خلال 10 سنوات فقط، وكانت غزوة بدر تحديدًا من المراحل المفصلية في حياة تلك الدولة الوليدة. استطاع محمد أن يؤسس نواة للحضارة الإسلامية، ووحَّد العرب للمرة الأولى على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[1][2] قائد جيش المسلمين
أبو بكر الصديق 50 ق.هـ 13 هـ صحابي ورافق النبي محمد في هجرته إلى يثرب، وهو أولُ الخُلفاء الراشدين من بعده، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته عائشة. شهد أبو بكر المشاهد كلها مع النبي مُحمد، وبعد وفاة النبي، واختياره لخلافته، نجح أبو بكر في العبور بالدولة الإسلامية من عنق الزجاجة بعد أن ارتدت معظم القبائل عن الإسلام، فخاض ضدها حروب الردة التي نجح فيها في استعادة وحدة الدولة، كما بدأت في عهده حركة الفتوح الإسلامية في العراق والشام، وقد توفي أبو بكر سنة 13هـ، وخلفه عمر بن الخطاب.
عمر بن الخطاب 40 ق.هـ 23 هـ صحابي، ثاني الخلفاء الراشدين بعد النبي محمد، وأحد أكثر الشخصيات أثرًا في التاريخ الإسلامي،[3] وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق سنة 13 هـ.[4] وفي عهده اتسعت رقعة الدولة الإسلامية حتى شملت كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان. قُتل عمر سنة 23 هـ على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وأوصى لستة من كبار الصحابة يختاروا من يخلفه من بينهم، فاختاروا عثمان بن عفان.
عثمان بن عفان 47 ق.هـ 35 هـ صحابي وثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، تزوج اثنتين من بنات النبي محمد رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم. كان عثمان من المهاجرين إلى الحبشة، ثم هاجر إلى يثرب. بويع بالخلافة بعد الشورى بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ،[5] ولمدة قبل أن يُقتل سنة 35 هـ، مما أدى لبداية أول حرب أهلية في الإسلام.
علي بن أبي طالب 23 ق.هـ 40 هـ صحابي وابن عم النبي محمد وزوج ابنته فاطمة، وربيبه صغيرًا، والخليفة الرابع من بعده، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. نشأ بمكة، وكان من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهاجر إلى يثرب بعد هجرة النبي محمد بثلاثة أيّام. شارك علي مع النبي محمد في كل الغزوات عدا غزوة تبوك حيث استخلفه فيها النبي محمد على المدينة.[6] وكان من شجعان المسلمين في المعارك. بويع علي بالخلافة سنة 35 هـ بالمدينة المنورة ثم نقل عاصمته إلى الكوفة، وشهدت فترة حكمه أول حرب أهليّة بين المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان، وانتهت بمقتل علي نفسه على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ.
سعد بن أبي وقاص 23 ق.هـ 55 هـ صحابي، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله،[7] وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[8] هاجر سعد إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث يوم فتح مكة، وكان من الرماة الماهرين،[9] اختاره عمر بن الخطاب لقيادة جيوش فتوح العراق وفارس، فتحقق بقيادته النصر في معركة القادسية وجلولاء، وفتح مدائن كسرى.[10] وكان أول ولاة الكوفة بعد إنشائها سنة 17 هـ،[11] اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً.[12]
طلحة بن عبيد الله 28 ق.هـ 36 هـ صحابي، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[13] هاجر طلحة إلى يثرب، وشهد جميع المشاهد، وكان ممن دافعوا عن النبي محمد في غزوة أحد حتى شُلَّت يده، فظل كذلك إلى أن مات.[14] وبعد مقتل عثمان بن عفان، خرج طلحة إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقُتِلَ في موقعة الجمل.
الزبير بن العوام 28 ق.هـ 36 هـ صحابي، وابن عمة النبي محمد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام.[15] أسلم وهو غلام، وكان إسلامه رابع أو خامس من أسلم،[16] وهاجر إلى الحبشة،[17] ثم هاجر إلى يثرب، وشهد جميع المشاهد، وكان قائد الميمنة في غزوة بدر،[18] وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وشارك في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده،[19] وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان، فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل.[20]
سعيد بن زيد 22 ق.هـ 51 هـ صحابي من السابقين الأولين إلى الإسلام،[21] وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عم عمر بن الخطاب زوج أخته عاتكة بنت زيد، وزوجته هي أخت عمر فاطمة بنت الخطاب. هاجر سعيد إلى يثرب، وشهد المشاهد كلها مع النبي. وبعد وفاة النبي محمد، شارك سعيد في الفتح الإسلامي للشام، وشهد معركة اليرموك وحصار دمشق وفتحها، وولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح. توفي سعيد بالعقيق. ودُفن في المدينة.
عبد الرحمن بن عوف 43 ق.هـ 32 هـ صحابي، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين الأولين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة،[22] ثم هاجر إلى يثرب، وشارك في جميع المشاهد.[23] كان عبد الرحمن أحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[24]
أبو عبيدة بن الجراح 40 ق.هـ 18 هـ صحابي وقائد مسلم من السابقين الأولين إلى الإسلام وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. هاجر أبو عبيدة إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وكان من الذين ثبتوا في ميدان المعركة مع النبي محمد يوم أُحُد. ثم شارك في الفتح الإسلامي للشام فكان واحدًا من قادة الجيوش الأربعة الذين عيَّنهم أبو بكر، قبل أن يوحّدهم تحت قيادة خالد بن الوليد. ولما ولي عمر بن الخطاب الخلافة عزل خالد، واستبدله بأبي عبيدة. توفي أبو عبيدة سنة 18 هـ في طاعون عمواس في غور الأردن ودُفن فيه.
حمزة بن عبد المطلب 54 3 صحابي وعمّ النبي محمد، وأخوه من الرضاعة، كان من أشد شباب قريش ووجهائها قبل الإسلام. أسلم بعد سنتين من دعوة النبي محمد، فكان إسلامه دعمًا للإسلام الناشئ، وحماية لنبيّه. هاجر حمزة إلى يثرب، وشهد مع النبي غزوة بدر، وقتل شيبة بن ربيعة مبارزةً في بداية المعركة، ثم شارك في غزوة أحد سنة 3 هـ، وفيها قُتل، ودفن مع ابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد. استشهد في المعركة
بلال بن رباح 42 ق.هـ 20 هـ صحابي ومؤذن النبي محمد ومولى أبي بكر الصديق، من السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام. شهد المشاهد كلها، ثم انتقل إلى الشام بعد وفاة النبي محمد ليرابط فيها، فتوفي هناك.[25]
خباب بن الأرت 36 ق.هـ 37 هـ صحابي من السابقين إلى الإسلام، كان حليفًا لبني زهرة بن كلاب. كان خباب من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام. هاجر إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها، ثم انتقل أواخر حياته إلى الكوفة، فمات بها.[26]
زيد بن حارثة 42 ق.هـ 8 هـ صحابي ومولى النبي محمد، اختطف من أهله صغيرًا، واشترته خديجة بنت خويلد، ثم اهدته لزوجها النبي محمد الذي تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلامًا، ومن السابقين الأولين للإسلام، والوحيد بين أصحاب النبي محمد الذي ذُكر باسمه في القرآن. وقد شهد زيد العديد من غزوات النبي محمد، كما بعثه قائدًا على عدد من السرايا. قُتل زيد في غزوة مؤتة وهو قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة يفوق المسلمين عددًا.[27]
عبد الله بن مسعود - 32 هـ صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث، وأحد رواة الحديث النبوي. كان حليفًا لبني زهرة، وهو أحد السابقين إلى الإسلام، هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وأدرك القبلتين، وهو أول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر بن الخطاب وصدر من خلافة عثمان.[28]
عمار بن ياسر 56 37 صحابي كان من موالي بني مخزوم، ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا لترك دين الإسلام. قيل هاجر إلى الحبشة، وكما هاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها. كما شارك بعد وفاة النبي محمد في حروب الردة، وقُطعت أُذنه في معركة اليمامة. ولاّه عمر بن الخطاب على الكوفة ثم عزله، وشارك في آخر عمره إلى جانب علي بن أبي طالب في حربه مع معاوية بن أبي سفيان إلى أن قُتل في وقعة صفين.[29]
مصعب بن عمير 42 3 صحابي من السابقين إلى الإسلام، بعثه النبي محمد للدعوة إلى الإسلام في يثرب بعد بيعة العقبة الأولى، كان حامل لواء المهاجرين في غزوتي بدر وأحد، قُتل في غزوة أحد[30] حامل لواء المهاجرين - استشهد في المعركة
الأرقم بن أبي الأرقم - 55 صحابي من السابقين إلى الإسلام، اتخذ النبي محمد من دار الأرقم مقرًا للدعوة بداية الدعوة إلى الإسلام. وقد هاجر الأرقم إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها. توفي الأرقم في العقد التاسع من عمره بالمدينة النبوية في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[31]
عتبة بن غزوان 40 17 صحابي كان حليفًا لبني نوفل بن عبد مناف وقيل بني عبد شمس، هاجر إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشهد المشاهد كلها، ثم شارك في فتح العراق وهو الذي اختطّ البصرة،[32] وكان أول ولاتها.
عبد الله بن جحش 41 3 صحابي من السابقين إلى الإسلام، وابن عمة النبي محمد، كان حليفًا لبني عبد شمس. هاجر إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشارك في غزوة بدر، وقُتل في غزوة أحد.[33] استشهد في المعركة
عامر بن فهيرة 36 4 صحابي ومولى أبو بكر الصديق، وأحد السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا لما اعتنقوا الإسلام. اشتراه أبو بكر الصديق، وأعتقه. لعب ابن فهيرة دورًا بارزًا في الهجرة النبوية، حيث كان يرعى غنم أبي بكر التي يمحو بها آثار أقدام عبد الله بن أبي بكر الذي كان يتردد على النبي محمد وأبي بكر أثناء تخفيهما في غار ثور، ثم صحبهم في هجرتهم، وشارك مع النبي محمد في غزوتي بدر وأحد، وقتل في سرية بئر معونة.[34]
شماس بن عثمان 31 3 صحابي من السابقين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة، ثم إلى يثرب، وشارك في غزوتي بدر وأحد التي قُتل فيها وهو يدافع عن النبي محمد.[35] استشهد في المعركة
أبو الروم بن عمير 15 هـ صحابي من السابقين الأولين إلى الإسلام، قيل اسمه منصو، وقيل عبد مناف وتركه لما أسلم. هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم عاد وهاجر إلى يثرب، وشهد غزوة أحد، ثم شارك في الفتح الإسلامي للشام، وقُتل يوم اليرموك.[36]
أبو سبرة بن أبي رهم - - صحابي من السابقين إلى الإسلام، وابن عمة النبي محمد. هاجر إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها. وبعد وفاة النبي محمد، شارك أبو سبرة في الفتح الإسلامي لفارس، واختاره الخليفة عمر بن الخطاب لقيادة الجيش الذي فتح تستر والسوس وجنديسابور. انتقل أبو سبرة في أواخر حياته للإقامة في مكة حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان.[37]
أبو سنان بن محصن 36 ق.هـ 5 هـ صحابي من السابقين إلى الإسلام، كان حليفًا لبني عبد شمس. هاجر إلى يثرب، شارك في غزوات بدر وأحد والخندق، وتوفي أثناء حصار بني قريظة.[38]
أبو قيس بن الحارث بن قيس - 12 هـ صحابي من بني سهم من قريش، كان من السابقين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع إخوته، ثم عاد وهاجر إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد غزوة أحد، وما بعدها من المشاهد، ثم شارك في حروب الردة، وقُتل في معركة اليمامة.[39][40]
عكاشة بن محصن 34 11 صحابي من السابقين إلى الإسلام، كان حليفًا لبني عبد شمس. هاجر إلى يثرب، وشهد المشاهد كلها، وقُتل في حروب الردة في معركة بزاخة.[41]
معمر بن الحارث - - صحابي من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد غزواته كلها،[42] وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
مسعود بن ربيعة - 30 صحابي من السابقين إلى الإسلام، كان حليفًا لبني زهرة. هاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها.[43]
عبد الله بن مخرمة 29 12 صحابي من السابقين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم هاجر إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وقُتل في معركة اليمامة.[44]
قدامة بن مظعون 32 36 صحابي من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها. تولي قدامة إمارة البحرين في عهد عمر بن الخطاب.[45]
سالم مولى أبي حذيفة - 12 صحابي، شهد المشاهد كلها، وهو المُرخّص له خاصةً في حديث رضاع الكبير.[46] كان سالم من بين القرآء الذين قُتلوا في معركة اليمامة.
أبو كبشة مولى النبي محمد - 13 هـ صحابي من موالي النبي محمد، هاجر وشهد المشاهد كلها، وتوفي في أول يوم من خلافة عمر بن الخطاب.[47]
أبو مرثد الغنوي 52 ق.هـ 12 هـ صحابي، كان حليفًا لحمزة بن عبد المطلب، شهد المشاهد كلها، وتوفي في خلافة أبي بكر الصديق.[48]
حاطب بن أبي بلتعة 35 30 صحابي، كان حليفًا لبني أسد بن عبد العزى. هاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها، وكان رسوله إلى المقوقس عظيم مصر.[49]
عمرو بن سراقة - - صحابي، شهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وتوفي في خلافة عثمان بن عفان.[50]
ثقف بن عمرو - 7 صحابي، كان حليفًا لبني عبد شمس. شهد بدر وأحد والخندق، وصلح الحديبية، وقتل يوم خيبر.[51]
سنان بن أبي سنان 16 32 صحابي، كان حليفًا لبني عبد شمس. هاجر إلى يثرب، شارك في غزوات بدر وأحد والخندق، كما شهد صلح الحديبية، وكان أول من بايع النبي محمد يوم بيعة الرضوان.[52]
الحارث بن عقبة - 3 صحابي من قبيلة مزينة، قدم مع عمه وَهْب بن قابوس من جبل مُزَينة بغَنَمٍ لهما المدينة المنورة، فوجدا المدينة خالية، فسألوا الناس، فأخبروهما أن المسلمين يقاتلون المشركين عند جبل أحد، فأسلما وذهبا إلى النبي، وقاتلا معه قتالاً شديداً، حتى قُتلا، فكان قتلهما في غزوة أحد في شوال سنة 3 هـ.[53][54] استشهد في المعركة

المراجع عدل

  1. ^ "Muhmmad," Encyclopedia of Islam and the Muslim world
  2. ^ انظر المراجع:
    • Holt (1977a), p.57
    • Lapidus (2002), pp 0.31 and 32
  3. ^ أحمد، نذير، الإسلام في التاريخ العالمي: منذ وفاة النبي محمد وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى، المعهد الأمريكي للثقافة والتاريخ الإسلامي، 2001، ص. 34. ISBN 0-7388-5963-X.
  4. ^ الدولة العربية الإسلامية الأولى (1-41 هـ / 623-661 م). الطبعة الثالثة 1995 م. دكتور عصام شبارو. دار النهضة العربية، بيروت - لبنان. صفحة: 279
  5. ^ موقع الرقية الشرعية: عثمان بن عفان نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2006 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ نصر، حسين، موسوعة بريتانيكا، مقالة "علي" سنة 2012 مـ نسخة محفوظة 03 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ شمس الدين الذهبي: سير أعلام النبلاء، الصحابة رضوان الله عليهم، سعد بن أبي وقاص، الجزء الأول، صـ 93: 102، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422 هـ / 2001م نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 138، 144. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  9. ^ محمد بن سعد البغدادي: الطبقات الكبرى، ترجمة سعد بن أبي وقاص، طبعة دار الكتب العلمية، جـ 3، صـ 105، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت، 1990م، موقع المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  10. ^ "ص452 - كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية - سعد بن مالك القرشي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2021-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  11. ^ فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شخصيته وعصره، د.علي محمد الصلابي، طبعة مكتبة الصحابة - الشارقة، 2002م، الفصل الخامس: فقه عمر في التعامل مع الولاة، صـ 371: 377
  12. ^ شمس الدين الذهبي: سير أعلام النبلاء، الصحابة رضوان الله عليهم، سعد بن أبي وقاص، الجزء الأول، صـ 114: 124، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422 هـ / 2001م نسخة محفوظة 08 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 138، 144. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  14. ^ صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر مناقب طلحة بن عبيد الله رضى الله تعالى عنه، وقال عمر توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض، حديث رقم 3518 على ويكي مصدر
  15. ^ ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 138، 144. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  16. ^ "ص95 - كتاب الطبقات الكبرى ط الخانجي - الزبير بن العوام - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  17. ^ البداية والنهاية جـ3، باب:هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة ـ على ويكي مصدر
  18. ^ الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري، الناشر: دار الهلال - بيروت، الطبعة الأولى، ص116-118
  19. ^ "ص307 - كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية - الزبير بن العوام - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2021-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  20. ^ البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي، الجزء السابع، فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل على ويكي مصدر
  21. ^ سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني، جـ 1، صـ 243 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  22. ^ البداية والنهاية جـ3، باب:هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة ـ على ويكي مصدر
  23. ^ فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، لمحمد نصر الدين محمد عويضة، سيرة عبد الرحمن بن عوف، صـ 565، المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  24. ^ ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 138، 144. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  25. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» بلال بن رباح نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» خباب بن الأرت نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» زيد بن حارثة نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عبد الله بن مسعود نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عمار بن ياسر نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» مصعب بن عمير نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» الأرقم بن أبي الأرقم نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  33. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - عبد الله بن جحش نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ صحيح البخاري» كتاب المغازي» باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة نسخة محفوظة 12 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - شماس بن عثمان نسخة محفوظة 16 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ ابن حجر العسقلاني (1995). الإصابة في تمييز الصحابة. تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، على محمد معوض (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 7. ص. 121.
  37. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو سبرة بن أبي رهم نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو سنان الأسدي نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو قيس بن الحارث نسخة محفوظة 21 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - أبو قيس بن الحارث نسخة محفوظة 21 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عكاشة بن محصن نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - مَعْمَرُ بْنُ الحارث نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - مسعود بن ربيعة نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  44. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - عبد الله بن مخرمة نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» قدامة بن مظعون نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» سالم مولى أبي حذيفة نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو كبشة، مولى رسول الله نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - كناز بن حصين نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» حاطب بن أبي بلتعة نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - عمرو بن سراقة القرشي نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - ثقف بْن عَمْرو بْن سميط نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  52. ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - سِنَان بْن أبي سنان نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  53. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير، ترجمة الحارث بن عقبة، موقع الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  54. ^ ابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ترجمة الحارث بن عقبة، طبعة دار الجبل بيروت، الطبعة الأولى، جـ 1، صـ 297 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.