بوابة:الموصل
-
أحد جسور الموصل
بـــوابة الموصــــل
إبراهيم نعمة الله ذنون النعمة وهو من مواليد مدينة الموصل عام 1361هـ/1942م، وهو عالم وداعية إسلامي شغل منصب رئيس جمعية الشبان المسلمين في الموصل، وإمام وخطيب مسجد الحاج ذياب العراقي في حي التحرير شرق الموصل، وأحد أعضاء الحزب الإسلامي العراقي، وعضو رابطة علماء المسلمين، وهو نائب رئيس هيئة علماء المسلمين فرع الموصل، ولقد سافر إلى الكثير من بلدان أفريقيا للدعوة والإرشاد، ونشر الدين الإسلامي.
وتعرض في 30 حزيران 2005م، لعملية اغتيال ونجى منها سالماً وهو في مكتبهِ بالمسجد، وأصابتهُ طلقة في كتفه، حيث قام مجموعة من المسلحين بدخول مكتبهِ وإطلاق النار عليه، ولاذ المهاجمين بالفرار، وشهدت مدينة الموصل موجة من عمليات الاغتيال للشخصيات المهمة ولعلماء السنة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وشارك في شهر رمضان من عام 1427هـ/2006م في مؤتمر وثيقة مكة، التي وقع عليها مجموعة من علماء العراق من مختلف الطوائف، لأجل حقن الدماء وإيقاف الفتنة الطائفية، التي حدثت بعد الغزو الأمريكي للعراق وشارك في مؤتمرات عديدة داخل وخارج العراق.
معركة الخازر هي معركة حدثت عام 67هـ وقعت بين جيش المختار بن أبي عبيد الثقفي والي الكوفة وبين جيش الأمويين بقيادة عبيد الله بن زياد، وانتهت بهزيمة ومقتل عبيد الله وقادة جيشه. بعد انتصار جيش الامويين في معركة عين الوردة على جيش التوابين وقتل قائد جيش التوابين سليمان بن صرد اراد عبد الملك بن مروان انتزاع العراق من المختار الثقفي قبل أن يسيطر عليه عبد الله بن الزبير الذي ارسل أخاه مصعب بن الزبير إلى البصرة والتوجه للكوفة وانتزاعها من المختار وكان العراق ساحة حرب ونزاع بين الأمويين والزبيريين، مما جعل الامويين يرسلون جيشاً بقيادة عبد الله بن زياد والي العراق السابق. كانت من نتائج المعركة إيقاف زحف الامويين تجاه الكوفة وتثبيت حكم المختار، إلا أن حكم المختار لم يدم طويلا حيث ان مصعب بن الزبير لم يمهله طويلاً حتى غزاه في نفس العام بأهل البصرة ومن معه من المناوئين للمختار وانتهت بمقتل المختار ودخول مصعب الكوفة.
تميّزت العِمارة في الموصل عن مِثيلاتها في العراق بِخصائص منحتها لونا خاصا ويظهر الإبداع في البناء في الموصل القديمة في الجوامع والكنائسوالسرايا والبيوت على الرَغم من بَساطة المواد المُستعملّة في البناء آنذاك ويبدو واضِحاً إبداع البنائين والنقاشين والخزافيين في إظهار جمالية البِناء. بُني البيت الموصلي القديم على عوامل عديدة أخذت بِالحسبان مِنها مناخية واجتماعية واقتصادية أيضاً فَجُدران البيوت القديمة تكون مبنيةً من الحجر والجص والنورة (الإسمنت المُسلح حديثاً) وتزين واجهاتها بالمرمر الأزرق (الفرش) لمنع تآكلها ولبرودتها في موسم الصيف، أما السقوف فكانت مقوسة (مقببة) لِلغرف لعدة أغراض، فهي تُخفف الحرارة المتسربة داخل المباني بسبب الفراغات الداخلية الكبيرة، وتسمح لِلهواء بحرية الحركة ضمن الفراغ الكبير لِلمباني مما يلطف الجو الحار في فصل الصيف وكانت تُبنى من الجرار الفارغة لِتخفيف وزن السقف ولِتأمين العزل الحراري ومن الملاحظات المُهمة على الأبنية الموصلية القديمة خُلوها من الشبابيك المطلة على الطرق والشوارع لِمنع النظر إلى داخل البيت.
قلعة باشطابيا أو قلعة الموصل قلعة قديمة تقع في الجانب الأيمن مدينة الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق على ضفة نهر دجلة الأيسر ويعود تاريخ تاسيسها إلى القرن الثاني للهجرة. يرجع تسمية باشطابيا إلى اللغة التركية وتتالف من مفردتي (باش-رئيسي) (طابيا-برج) وتعني -البرج أو القلعة الرئيسية- وسميت بهذا الاسم لأنها تقع في أعلى نقطة في الموصل القديمة على ارتفاع 755 قدما من مستوى سطح البحر من جهة اليابسة و1500 قدما من جهة نهر دجلة. تعـتبر آثار قلـعة باشطابيا من المواقع الأثرية في الموصل، حيث تعتـبر الجزء المتبقي من سور الموصل. وهي إحدى المعالم الأصيلة التي تمثل شخصية المدينة وكانت تـزدحم بالسياح من داخل العراق وخارجـه وخاصة الأتراك.
عدد المقالات المتعلقة ببوابة الموصل في الموسوعة بلغ حتى الآن
|