بوابة:الموصل
-
أحد جسور الموصل
بـــوابة الموصــــل
محمود سلمان الجنابي هو عقيد عسكري عراقي سايق ولد عام 1898م بدأ حياته العملية عام 1916 ضابطا برتبة ملازم وبمنصب آمر سرية في الجيش العثماني، ثم التحق ب الجيش العربي، ثم عاد إلى العراق بعد معركة ميسلون في ظل أوضاع قيض لها أن تلعب فيما بعد دورا حساسا وحاسما في تكوين تفكيره الشخصي والعسكري وتحديد مسار حياته حتى النهاية لقد كانت الخبرة التي اكتسبها إضافة إلى مزاياه العملية وتفوقه ذات أثر بالغ في تقدمه السريع داخل الجيش العراقي عند انضمامه إلى صفوفه عام 1934 وكذلك تاهليه واعداده لاشغال أعلى المراكز العسكرية واكثرها اهمية وحساسية واجتيازه مختلف الدورات العملية والنظرية بنجاح اثار دهشة معاصريه وعارفيه. توطدت الصلة بين العقيد محمود سلمان وصلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد وكامل شبيب وضباط آخرين في بداية ثورة مايس التحررية عام 1941، فقد قاسى أبطال هذه الثورة القهر والاضطهاد على يد الإنجليز فانتقلوا من معتقل إلى آخر ثم انتهوا إلى العراق فضحوا من اجله وفي سبيل امتهم العربية بكل شيء لايمكن وصفها لبشاعتها أبدا.
في عام 1930 عين محمود سلمان مساعدا لآمر المدرسة العسكرية ثم مدرسة الفروسية وغدا أستاذا للملك غازي الأول الذي تعلق به تعلقا شديدا فكان يخاطبه بلقب سيدي وذات يوم اتصل به الملك فيصل الأول ليكون مرافقا له، وهو مركز هام كان الكثيرون من الضباط يتطلعون اليه إلا أن محمود سلمان اعتذر عن قبول عرض الملك مفضلا البقاء في سلكه العسكري.
في يوم الخميس 21 مارس 2019غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبَّارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها. أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن عدد الضحايا قد وصل إلى 85 مواطناً وإنقاذ 55 آخرين. وأفاد مصدر أمني بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 96 مواطناً. بينما أفاد مصدر أمني يوم الجمعة 22 آذار/مارس بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 120 ضحية. انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 55 شخصاً من النهر وهم ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم 19 طفلا. ولقد أعلن مدير عام الدفاع المدني عن إنقاذ 61 شخصاً بحادث العبارة في الموصل، أغلبهم من النساء والأطفال، وأن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
كتلة الموصل العسكرية (1941- 1969) يطلق هذا الاسم للدلالة على مجموعة من كبار الضباط العسكريين العراقيين المنحدرين من مدينة الموصل في شمال العراق والذين كان لهم دور كبير في بناء وتأسيس الجيش العراقي السابق (1921-2003) وإدارة عملياته في خارج وداخل العراق ولقد برزت هذه الكتلة في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي خصوصا بعد تولي العسكريين للسلطة في العراق . وفي بداية الثمانينيات ابان الحرب العراقية الإيرانية أعتمد الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين علئ روادها القدماء في أدارة وبناء القوات المسلحة العراقية ومن أبرز ضباط هذه الكتلة، الزعيم طاهر عبد الغفور الاطرقجي الفريق الأول الركن عبد الجبار شنشل - وزير دفاع سابق،الفريق يونس عطار باشي - قائد الفرقة الرابعة سابقا،اللواء خليل جاسم الدباغ (1916-1969) - أمر الافواج الخفيفة سابقا، قائد الفرقة الرابعة وأمر موقع الموصل سابقا،الفريق سعيد حمو - امر اللواء الخامس سابقا،الزعيم عبد الرزاق السيد محمود متصرف السليمانية، والعميد كنعان نايف الملاح ،والزعيم صديق مصطفئ - امر اللواء الخامس سابقا ، أرشد زيباري وزير سابق ، والعميد عبد الهادي الحافظ ، اللواء سعدون حسين، والعميد سعيد صالح القطان قائد الفرقة الرابعة سابقا وإبراهيم فيصل الأنصاري قائد الفرقة الثانية في كركوك ،اللواء عبد العزيز العقيلي (1919-1981) - قائد الفرقة الأولى ، ووزير الدفاع سابقا.،الرئيس جمال جميل الموصلي - رئيس البعثة العسكرية العراقية إلى اليمن واحد ابرز قادة ثورة 1948 في اليمن.،العقيد الركن عبد الكريم شندالة،الفريق الأول الركن سلطان هاشم -وزير الدفاع السابق، والعميد نافع سليمان ، والعقيد نذير الطالب وطه حمو، وغيرهم.
باب نركال هو أحد أبواب أسوار مدينة نينوى في شمالها، ونركال او نرجال إله الموتى عند العراقيين القدماء وكان كبير آلهة مدينة كوثى.يوجد في مدخل الباب ثوران مجنحان كبيران هما بمثابة الملاك الحارس له، ويدعى بالآشورية والبابلية لاماسو احدهما كامل والثاني لم يبقى منه إلا جزؤه الأسفل.
وقد كشفت عن الباب هيئة تنقيب اوفدتها مديرية الآثار العامة في ربيع سنة 1941م، وفي سنة 1956م أعادت واجهته الخارجية إلى حالتها الاصلية، وتتألف من المدخل البالغ عرضه 7,8 متر وبرجين على الجانبين، فبلغ عرضها 20,7 متراً. وقد اتخذت هذه المديرية من البرجين ( تبلغ المساحة الداخلية لكل من البرجين 8,8×5 متر) بعد تعميرهما، متحفاً محلياٌ عرضت فيه نماذج من الآثار الآشورية وصوراً ومخططات تأريخية، وشيدت قربه مقراً لراحة الزوار.وقد عثر في اثناء اعمال الحفر والصيانة في موضع هذا الباب على منشورين من الطين متشابهين مدوَّن عليهما كتابة للملك الآشوري سنحاريب خلد فيهما أعماله العمرانية في نينوى.ومنها سور مدينة نينوى الذي يخترقه خمسة عشر باباً احدها باب نركال في الضلع الشمالية من السور. وفي عام 2015م دمر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بإسم داعش الكثير من الآثار، ومنها الثورين المجنحين. وبعد تحرير الموصل واجه علماء الاثار العراقيين مهمة صعبة في تجميع القطع الاثرية المبعثرة التي تركها التنظيم وراءه وفي دهاليزه، حيث اكتشف هؤلاء العلماء، والقوات العراقية المرافقة لهم، وبالصدفة في احد تلك الانفاق وبعمق 40 متراً تحت الارض، ثور مجنح جديد، في تلة النبي يونس، محتمل ان يكون في مدخل بوابة معبد غير معروف، يعود للفترة الآشورية
عدد المقالات المتعلقة ببوابة الموصل في الموسوعة بلغ حتى الآن
|