عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 10.

المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو من مساجد العراق التاريخية ويقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير. بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون، يُعتبر الجامع ثاني جامع يُبنى في الموصل بعد الجامع الأموي، أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ/1944م.

يشتهر الجامع بمنارتهِ المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. بعد معركة الموصل 2014 خطب فيه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في يوليو 2014؛ حيث كان أول ظهور له. تعرض محيط المسجد للقصف عدة مرات في معركة الموصل (2016–17)، ودُمّر مسجد النوري ومنارته الحدباء في 21 يونيو 2017. حيث اتهم تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الإخبارية طيران التحالف الدولى بقصف وتدمير المسجد والمنارة، بينما نفى التحالف ذلك. ولكن الحكومة العراقية اتهمت التنظيم بتفجيره، في محاولة لإبعاد التهمة عنها وبثت مقطع فيديو تقول أنه يثبت ذلك. وقد وُضِع حجر الأساس لأعادة بناء جامع النوري في الموصل يوم 16 ديسمبر 2018 وبمساعدة اليونسكو وتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة حيث تكفلت ببنائه متبرعة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وستستمر مدة بناءه خمس سنوات.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

متحف الموصل هو أحد أهم المتاحف في العراق ويعد في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد المتحف العراقي في بغداد تأسس غالباً في العام 1952 وكان مقتصراً على قاعة صغيرة إلا أنه تم إنشاء المبنى الجديد لمتحف الموصل والموجود في يومنا في العام 1972  حيث ضمت بنايته الجديدة 4 قاعات أحدها للآثار القديمة وأخرى للآثار الآشورية وثالثة للآثار الحضرية والأخيرة للآثار الإسلامية.

كباقي متاحف العراق ومؤسساته الحيوية الاخرى لم يسلم المتحف الحضاري في مدينة الموصل من السرقة المنظمة التي طالت بعض معروضاته النفيسة خلال احداث نيسان عام 2003 ولم تسترد لحد الآن، ومنذ ذلك التاريخ اقفلت أبواب المتحف دون أية صيانة تذكر، إلا أنه بقي مفتوحاً منذ ذلك الوقت لزيارات محدودة اقتصرت على الوفود الرسمية وطلبة الآثار والتاريخ فقط، وذلك حسب تصريحات المسوؤلة في المتحف ريا محسن في ذلك الوقت.

قامت عدة محاولات لإعادة تأهيل المتحف حسب ما قال قائم مقام الموصل آنذاك زهير الأعرجي وافتتاحه أمام الزوار من جديد كما كان هناك العديد من المطالب بإعادة تأهيل المتحف من قبل السكان والهيئات المحلية.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

قلعة باشطابيا أو قلعة الموصل قلعة قديمة تقع في الجانب الأيمن مدينة الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق على ضفة نهر دجلة  الأيسر ويعود تاريخ تاسيسها إلى القرن الثاني للهجرة. يرجع تسمية باشطابيا إلى اللغة التركية وتتالف من مفردتي (باش-رئيسي) (طابيا-برج) وتعني -البرج أو القلعة الرئيسية- وسميت بهذا الاسم لأنها تقع في أعلى نقطة في الموصل القديمة على ارتفاع 755 قدما من مستوى سطح البحر من جهة اليابسة و1500 قدما من جهة نهر دجلة. تعـتبر آثار قلـعة باشطابيا من المواقع الأثرية في الموصل، حيث تعتـبر الجزء المتبقي من سور الموصل. وهي إحدى المعالم الأصيلة التي تمثل شخصية المدينة وكانت تـزدحم بالسياح من داخل العراق وخارجـه وخاصة الأتراك.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

دير مار كوركيس هو دير يتبع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية على بعد 9 كم إلى الشمال من مركز مدينة الموصل، و800 م عن يمين الطريق المؤدي من الموصل إلى دهوك. وبعد أن كان يجثم وحيداً فوق رابية تطل على سهول خصبة وبساتين يرويها نهر دجلة الذي يترك دير مار ميخائيل وعين كبريت وباشطابيا إلى اليمين،ويشطر الموصل شطرين، الساحل الأيمن والساحل الأيسر،أخذت تمتد إليه في الآونة الأخيرة مكاسب العمران والازدهار، من جهتي الجنوب والغرب خاصة،بينما لا تزال التلول الأثرية والطبيعية تحميه من أخطار الضوضاء والصخب. يدعى هذا الدير باسم (دير مار كوركيس). وكل المصادر تذكر ذلك على شحتها، تذكره بهذه التسمية. وتدلنا هذه المصادر على أن شفيع الدير هو الشهيد مار كوركيس أو جرجس. وقد يكتب أو يلفظ أيضاً جرجيس أو جيورجيس، ويأتي في قرانا محرفاً بلفظ ججو، وفي الغرب جورج. وهو اسم معروف وشهير جداً في الأوساط المسيحية، وحتى الإسلامية.

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت   المكتبة المركزية العامة هي مكتبة عامة تقع بالقرب من جامع نبي الله يونس في  الساحل الأيسر من مدينة الموصل. تأسست المكتبة المركزية العامة في الموصل عام 1921 م وعرفت آنذاك بالمكتبة العمومية. ترأسها حسين الجميل بين عامي 1921-1928م. تتألف المكتبة من عدة أقسام، منها الأقسام العامة ومنها الخاصة التي تبرع بها أصحابها في حياتهم أو الورثة بعد وفاة أصحاب المكتبات. وتحتوي على كتب قيمة ونادرة ومخطوطات تراثية وأثرية غاية في الروعة. كما أنها تحوي كتب باللغة السريانية مطبوعة بأول مطبعة أنشئت في العراق، حيث كانت في أحد كنائس الموصل والتي تقع في منطقة الساعة على مقربة من الجامع النوري الكبير. وكانت الطباعة حينها تسمى الطباعة الحجرية. وكما تحوي على تحف نادرة استخدمها قدماء العرب في حياتهم العلمية مثل الاسطرلاب والساعة الرملية، وتحف أخرى. علاوة على الكثير من النفائس التي تبرع بها مثقفي الموصل وللإفادة منها من قبل طالبي العلم، ثم خوفا عليها من الضياع او التلف.


المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

باب نركال هو أحد أبواب أسوار مدينة نينوى في شمالها، ونركال او نرجال إله الموتى عند العراقيين القدماء وكان كبير آلهة مدينة كوثى.يوجد في مدخل الباب ثوران مجنحان كبيران هما بمثابة الملاك الحارس له، ويدعى بالآشورية والبابلية لاماسو احدهما كامل والثاني لم يبقى منه إلا جزؤه الأسفل.

وقد كشفت عن الباب هيئة تنقيب اوفدتها مديرية الآثار العامة في ربيع سنة 1941م، وفي سنة 1956م أعادت واجهته الخارجية إلى حالتها الاصلية، وتتألف من المدخل البالغ عرضه 7,8 متر وبرجين على الجانبين، فبلغ عرضها 20,7 متراً. وقد اتخذت هذه المديرية من البرجين ( تبلغ المساحة الداخلية لكل من البرجين 8,8×5 متر) بعد تعميرهما، متحفاً محلياٌ عرضت فيه نماذج من الآثار الآشورية وصوراً ومخططات تأريخية، وشيدت قربه مقراً لراحة الزوار.وقد عثر في اثناء اعمال الحفر والصيانة في موضع هذا الباب على منشورين من الطين متشابهين مدوَّن عليهما كتابة للملك الآشوري سنحاريب خلد فيهما أعماله العمرانية في نينوى.ومنها سور مدينة نينوى الذي يخترقه خمسة عشر باباً احدها باب نركال في الضلع الشمالية من السور. وفي عام 2015م دمر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بإسم داعش الكثير من الآثار، ومنها الثورين المجنحين.  وبعد تحرير الموصل واجه علماء الاثار العراقيين مهمة صعبة في تجميع القطع الاثرية المبعثرة التي تركها التنظيم وراءه وفي دهاليزه، حيث اكتشف هؤلاء العلماء، والقوات العراقية المرافقة لهم، وبالصدفة في احد تلك الانفاق وبعمق 40 متراً تحت الارض، ثور مجنح جديد، في تلة النبي يونس، محتمل ان يكون في مدخل بوابة معبد غير معروف، يعود للفترة الآشورية

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

البارودخانة هي إحدى المعالم التاريخية في الموصل والمكونة من كلمتين تركيتين تعني مخزن البارود وهي مشيدة على شكل قلعة حصينة، وكان جـزء مهم من نظام الدفاع الموصل القديمة حيث كانت مخزناً للبارود والمقذوفات (الدانات) المستخدمة في المدافع. يرجع تاريخ إلى العهد العثماني حيث يرجع تاريخ بناء إلى 1843م من قبل والي الموصل محمد بن أحمد اينجه البيرقدار حسب توصيات السلطان محمود الثاني ونفذ التجنيد الأجباري وشيد الثكنات متخصصة لاصناف الجيش: المدفعية، الخيالة، المشاة وأنـشأ مصنعاً للمدافع والقنابل. وكان مـشيد على هيئة قلعة حصينة على السور الشمالي لمدينة الموصل على أمـتداد قلعة باشطابيا الواقعة على نهر دجلة. البارود خانة مؤلفة من 3 مباني الأول الرئيسي وهو المبنى الرئيسي المحافظ على هيئته ومشكل على شـكل متوازي المستطيلات يتالف من طابقين ويبلغ مساحته 2,374م، طول البناية 22م وعرضها 17م وارتفاعها 10,5م تقريبا. تسندها دعامات منشورية بأبعاد 5.5م عند اسفل الجدار وبارتفاع 8م ويبلغ سمك الدعامة 1.1م والمبنى الثاني 12م وعرض 4م وهو عـبارة عن غرف بسيطة بطابق واحد ويقع شرق المبنى الرئيسي وقد يكون مخصص لسكن العاملين في البارود خانة وهو مهترئ البناء في الوقت الحاضر ,المبنى الثالث كان مخصص للضباط والمهام العسكرية وازيل هذا المبنى عند بناء مطبعة ابن الاثير.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

قره سراي دار المملكة أو دار الحكم كما عرفت قصر يقع في مدينة الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق على الضفة الغربية لنهر دجلة في الجانب الأيمن من المدينة بناها الاتابكيون وسكنها الحمدانيون والعقيليون وكل من حكم الموصل. لم يكن قره سراي اسم القصر عند بناءه بل كان يطلق على القصر اق سراي وهي كلمة تركية تتالف من مفردتي (اق-ابيض) و(سراي-القصر) اي القصر الأبيض نسبة إلى بياض القصر الذي بني من مادة الجص الأبيض وجمال القصر وروعته واما تسميته بقره سراي وذلك بعد دخول هولاكو الموصل وحراقه للقصر فسمي بقره سراي اي القصر الأسود.

يرجع تاريخ إلى عهد الدولة العباسيى ويقال انه امر ببناءه عماد الدين زنكي 1127-1261 م واستغلها بدر الدين لؤلؤ بعد ولاية نور الدين ارسلان الزنكي الاتابكي وحكم الموصل ووسع القصر ونقش على جدران القصر القابه التي بقت إلى وقتنا الحالي وصورة له وهو جالس قد وصلت عبر كتب التاريخ بعد ان خربت من على جدران القصر.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

كنيسة اللاتين أو كنيسة الآباء الدومنيكان وتعرف كذلك شعبيا بـ كنيسة الساعة، هي كنيسة كاثوليكية تقع في حي الساعة بمدينة الموصل. تعتبر إحدى أشهر كنائس الموصل و إحدى المعالم المميزة للمدينة. قام تنظيم داعش بتفخيخها وتدميرها بالكامل في 25 أبريل سنة 2016. تم البدء ببناء الكنيسة في 9 نيسان 1866 لتكون مركزا للآباء الدومنيكان في المدينة. واستغرق بناؤها ست سنوات فتم تدشينها في 4 آب 1873 بحضور القاصد البابوي نيقولا الكبوشي ومطراني الكنيسة السريانية الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية عبديشوع خياط، وبهنام بني. أما برجها الشهير فلم يكتمل حتى تموز 1882 ويحتوي على ساعة نصب قُدمت كهدية للآباء الدومنيكان من زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث عرفانا بخدماتهم في المدينة.

تتكون الكنيسة من قبتين متساويتين في الحجم وصحن فسيح يتسع لمئة مصلي بالإضافة إلى الجوقة. كما احتوت الكنيسة على أورغن ضخم مقابل المذبح كان الأول من نوعه في المنطقة. أما برجها فله ساعة ذات أربع وجوه كانت تدار بالنصب لأكثر من مئة سنة حتى تم استبدالها بأخرى إلكترونية في الثمانينيات. واشتهرت الساعة بدقاتها الجهورية التي كانت تسمع في القرى المجاورة مسافة أكثر من 15 كم.

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  

جامع خزام هو جامع تاريخي يقع في محلة جامع خزام في الموصل قرب مسجد المحكمة، ويعود تأريخ بناؤه إلى عام 985هـ/1576م، وسمي الجامع بهذا الأسم نسبة إلى الشيخ محمد خزام الثاني بن نور الدين الصيادي الرفاعي، حيث أنهُ نزل في مدينة الموصل شاباً وكان ذا ثروة وجاه وتقوى، وبنى الجامع وأنفق عليهِ وبعد وفاتهِ دفن فيهِ، ولقد غلب اسم الجامع على اسم المحلة التي بني فيها وسميت بمحلة جامع خزام، وهو من مساجد العراق الأثرية، وتبلغ مساحتهُ حوالي 250 م2 ولهُ ثلاثة أبواب، وتم تعميره وصيانتهِ على يد حسن باشا والي الموصل في عام 1107هـ، ثم جدد الجامع على يد الحاج جرجيس الجلبي عبد آل وبنى فيهِ مدرسة، وبقيت القبة والمنارة على نفس مبناها الأولي ولم تفقد طابعها الأثري.

بناه الشيخ نور الدين البصري ثم الموصلي حتى عرف في بداية الانشاء بـجامع ( جامع النور ) ثم أكمله ابنه الشيخ محمد خزام الثاني. للجامع سبيل خانة كتبت فوق باب غرفتها الآية ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام﴾. في الجامع مدرسة دينية ( مدرسة جامع خزام ) لتدريس علم القراءات القرانية أسست سنة 1202 هـ/ 1787م وأعيد فتحها سنة 1427 هـ/ 2006م ويشرف عليها امام وخطيب الجامع. ومن نشاطات المدرسة تدريس علم القراءات القرآنية واقامة الدورات والمسابقات القرانية في المدينة.

المكتبة المركزية العامة هي مكتبة عامة تقع بالقرب من جامع نبي الله يونس في  الساحل الأيسر من مدينة الموصل. تأسست المكتبة المركزية العامة في الموصل عام 1921 م وعرفت آنذاك بالمكتبة العمومية. ترأسها حسين الجميل بين عامي 1921-1928م. تتألف المكتبة من عدة أقسام، منها الأقسام العامة ومنها الخاصة التي تبرع بها أصحابها في حياتهم أو الورثة بعد وفاة أصحاب المكتبات. وتحتوي على كتب قيمة ونادرة ومخطوطات تراثية وأثرية غاية في الروعة. كما أنها تحوي كتب باللغة السريانية مطبوعة بأول مطبعة أنشئت في العراق، حيث كانت في أحد كنائس الموصل والتي تقع في منطقة الساعة على مقربة من الجامع النوري الكبير. وكانت الطباعة حينها تسمى الطباعة الحجرية. وكما تحوي على تحف نادرة استخدمها قدماء العرب في حياتهم العلمية مثل الاسطرلاب والساعة الرملية، وتحف أخرى. علاوة على الكثير من النفائس التي تبرع بها مثقفي الموصل وللإفادة منها من قبل طالبي العلم، ثم خوفا عليها من الضياع او التلف.