بوابة:النجف
| ||
النجف أو النجف الأشرف هي إحدى المدن المقدسة عند الشيعة ، حيث مرقد الإمام علي بن أبي طالب أول إمام عند الشيعة. تقع النجف في جنوب وسط العراق و ما يسمى بـالفرات الأوسط بالقرب من مدينة الكوفة التاريخية، و مدينة النجف هي عاصمة محافظة النجف. تَبعُد عن بغداد حوالي 160 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي، وتبعد عن كربلاء حوالي 80 كيلومتر في اتجاه الشمال الغربي. كانت النجف قرية صغيرة نشأت في سنة 2000 ق.م و هذا ما أكدته بعض الروايات التي تذكر ان نبي الله إبراهيم مر بها و له حادثة فيها و كانت تسمى انذاك بانيقيا ثم توالت عليها القرون حتى صارت متنزها لملوك الحيرة و المناذرة ثم صارت بعد ذلك مدينة لهم و ذلك في القرن الرابع الميلادي وكما ظهرت في الاونة الاخيرة اديرة مسيحية فيها بعد تنقيب علماء الاثار كما ان قبري هود و صالح فيها مما يدل على انها لم تهجر في فترة من الفترات حتى زمن الرسالة المحمدية ثم نشأت من جديد و تطورت و اسست فيها ما تدعى بالحوزة العلمية على يد الشيخ الطوسي طاب ثراه لوجود قبر علي بن ابي طالب (ع) فيها و لنفس السبب اصبحت ذات قدسية لدى الشيعة المسلمين و توافد عليها الطلبة من كل مكان لوجود المدارس و المكتبات , و قد اكتشف قبر الامام علي (ع) من قبل الخليفة العباسي هارون الرشيد و لذلك حادثة تروى . السوق الكبير هو واحد من أشهر أسواق مدينة النجف العراقية الأشرف، ويقع في قلب محافظة النجف الأشرف القديمة أمام مرقد الإمام علي بن أبي طالب .. السوق مغطى بسقف حديدي بنائه مشابه لطراز الأسواق العثمانية التي قد يَعود إلى حقبتها، ويزوره العديد من السياح ومن مختلف البلدان للتمتع بمشاهدة البضائع المختلفة والجمال الفريد. يكثر بيع الذهب والمجوهرات والعطور في السوق فلا بد وأن يسحرك السوق بلمعانه وعطره البهي.
يبدأ السوق من ضريح الأمام علي مباشرة وحتى ما يسمى الآن ساحة الميدان تعتبر محلات السوق ملك لسكان النجف الأصليين (المشاهدة) كما أنه يحتوى على فروع داخلية تدعى (قيصريات) ومفردها قيصرية حيث تباع فيها مختلف البضائع وتتخصص كل قيصرية بنوع محدد من البضائع مثل البهارات والألبسة والحلويات والجلود والأقمشة وبضائع ومنتجات أخرى من كافة المناشيء العالمية.مقبرة وادي السلام هي أحد مقابر المسلمين الشيعة تقع في مدينة النجف في العراق، وتعد من أكبر مقابر العالم حيث تحتوي على ما يقارب ستة ملايين قبر وادرجت ضمن قائمة التراث العالمي.. وتحتوي المقبرة على نوعين من المدافن حيث هنالك القبور التي يصل ارتفاعها إلى 80 سم وهنالك السراديب التي يكون عمقها حوالي من 5 إلى 8 امتار تحت الأرض
و مدفون فيها العديد من الشخصيات المهمة مثل قبور أنبياء الله هود وصالح وآدم ونوح، وقبور ملوك وشيوخ وسياسيين وعلماء وفقراء وأغنياء لا فرق بين قبورهم كلهم في بقعة واحدة.
محمد مهدي الجواهري. هو محمد بن عبد الحسين الجواهري أحد الشعراء العراقيين الكبار ولد في (26 يوليو 1899) وتوفي في (1 يناير 1997) شاعر عراقي شهير، لقب بشاعر العرب الأكبر ولد في مدينة النجف في العراق، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام (1928). وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام (1924) لتُنشر تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة (الفرات) وجريدة (الانقلاب) ثم جريدة (الرأي العام) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين.
المزيد عن النجف في المشاريع الشقيقة:
هل تعلم .. ان هوداً و صالح و آدم و نوح عليهم السلام مدفونون في النجف !!
ضريح الإمام علي ابن أبي طالب في النجف.
«صدق الذي سماك في (وادي طوى)
يا دار بل وادي طوى وعراء جلست على الأنهار بلدان الورى فعلام أنت جلست في الصحراء؟ الخ...»
|