القيارة

عاصمة الجبور

القيارة هي بلدة عراقية تقع في جنوب محافظة نينوى على الضفة الغربية لنهر دجلة، وحوالي 60 كم (35 ميلا) جنوب الموصل.[2] تقع في محافظة الموصل وهي مركز ناحية القيارة. يبلغ عدد سكانها 398,989 نسمة.[3] وتقع البلدة بالقرب من حقل القيارة النفطي وفي ضواحيها الجنوبية الغربية مصفاة لتكرير النفط. يقع مطار القيارة الغربي على بعد 20 كيلومترًا غرب المدينة.[4]

القيارة
 
خريطة
الإحداثيات 35°48′01″N 43°17′23″E / 35.800277777778°N 43.289722222222°E / 35.800277777778; 43.289722222222   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد العراق[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى ناحية القيارة  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
عدد السكان
 تقدير (2018) 400,000 نسمة
رمز جيونيمز 99003  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

سقطت المدينة والمنطقة الفرعية في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في يونيو 2014. أفادت التقارير أن استعادة السيطرة عليها كانت ذات أهمية إستراتيجية للهجوم لاستعادة الموصل في عام 2016.[5] في أغسطس 2016، تم الاستيلاء على القيارة بالكامل من قبل القوات العراقية، حيث صرح الفريق رياض جلال توفيق بأنهم سيطروا على جميع أنحاء المدينة، وأشاد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستيلاء على المدينة باعتباره «خطوة رئيسية في القتال» ضد داعش.[6] في يوليو/تموز 2016، قال البنتاغون إنه سيرسل 560 جنديًا آخر إلى العراق، بشكل أساسي لتطوير مطار القيارة واستخدامه كدعم للهجوم المخطط له على الموصل.[7] بعد تحرير البلدة، شكل أفراد قبيلة الجبور من القيارة والقرى المجاورة الفوج 39 لقوات الحشد الشعبي (الملقب بـ «مغاوير الجبور» أو «أسود دجلة») لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (ISIL). شاركت هذه الوحدة لاحقًا في معركة الموصل (2016-2017).[8]

اشتق اسم المدينة من الكلمة العربية التي تعني القطران

اشتهرت القيارة بينابيع القار منذ العصور الوسطى على الأقل. مر ابن بطوطة بالقيارة ووصف كيف يُصدَّر القار إلى البلدات الأخرى. كما أشار شهاب الدين العمري إلى أن ينابيع القيارة تدر دخلاً كبيرًا على السلاطين.[9]

مشاهير القيارة

عدل

المراجع

عدل
  1. ^    "صفحة القيارة في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
  2. ^ Zebari، Abdelhamid (25 أغسطس 2016). "Iraq forces retake key town south of Mosul". AFP. مؤرشف من الأصل في 2021-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-21.
  3. ^ Giblin، Ruaidhrí (1 أكتوبر 2016). "Retreating Isis fighters leave dark pall in their wake in Iraq". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2016-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-01.
  4. ^ "Iraq: Iraqi forces liberate Alqayara air force base from ISIS". Arab 24. 11 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-21. [...] the Qayara Air Force Base, located 20 km from the town of Qayara [...].
  5. ^ "Iraqi army launches offensive to push Isis out of Mosul". The Guardian. Reuters. 24 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-21.
  6. ^ "Iraqi forces seize strategic town near Mosul from ISIL". Al Jazeera. 25 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-25.
  7. ^ Lamothe، Dan؛ Morris، Loveday (11 يوليو 2016). "Pentagon will send hundreds more troops to Iraq following seizure of key airfield". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-14.
  8. ^ Aymenn Jawad Al-Tamimi (6 سبتمبر 2019). "Tribal Hashd of Ninawa: Interview with the 39th Regiment". مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-07.
  9. ^ al-Feel، Muhammad Rashid (1965). The historical geography of Iraq between the Mongolian and Ottoman conquests, 1258-1534, Vol. 1. Najaf: Al-Adab Press. ص. 95. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-11.