عبد الله العمري

عالم مسلم وشاعر عراقي - عثماني

عبد الله أفندي بن محمد جلبي العُمَري الموصلي الملّقب بـباشْ عالِم (1793 - 1879) (1204 - 1295 هـ) عالم مسلم وشاعر عراقي. ولد في الموصل ونشأ بها نشأ نشأةً دينية ودرَس في معاهد الموصل وتضلَّعَ في علوم كثيرة منها الفقه والأدب والقراءات السبع. عمل مدرسًا في عدة مدارس وتتلمذ على يديه كثير من طلاب العلم ولقّبه السلطان العثماني برتبة باش عالم. له فصول نثريّة وأشعار متفرّقه لم تجمع وله تاريخ العلم عند العرب. توفي في مسقط رأسه.[2]

عبد الله العمري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1793   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1879 (85–86 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة عالم مسلم،  وشاعر،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

ولد عبد الله بن محمد جلبي العمري سنة 1793 م/ 1204 هـ في مدينة الموصل. نشأ في أسرة علم وأدب نبغ فيها عدد من العلماء والأدباء والشعراء. ينتسب إلى العُمَريّين الذين حطوا الرحال في منطقة باب الجديد بمدينة الموصل، قادمين من الحجاز وينتهي نسبهم إلى عمر بن خطاب. تتلمذ على يد أبيه منذ حداثته الأولى، وأخذ العلم عن محمد أمين الشهير بابن سعد، ثم قرأ الفقه والحديث والتفسير والأصول على عمه، كما أخذ عن ابن الحبار، ثم رحل إلى بغداد طلبًا للعلم، وانتسب لمدرسة الوزير داود باشا، فقرأ على علي محضر باش الذي أجازه إجازةً عامة، وقد امتدح أبو الثناء الآلوسي علمه الوفير.

سافر إلى إسطنبول وأنعم عليه السلطان العثماني برتبة باش عالم (تكتب:باشْعالم) ومعناها: رئيس العلماء. ثم عاد إلى الموصل وتولى الإفتاء فيها، ودرَّسَ في مدارس عديدة. فتصدر التدريس في دار القرآن وفي مدرسة الحاج زكر المشهورة. وممن درس عليه في دار القرآن صالح الخطيب الموصلي الحريني.

توفي عبد الله العمري في مسقط رأسه سنة 1295 هـ/ 1878 م ودُفنَ في جامع العُمَريَّة فيها.

شعره عدل

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال «يعتمد شعره الشكل التقليدي للقصيدة، ويميل إلى الاسترسال والإطالة، يتبع البناء الفني للقصيدة في الشعر القديم فيستهلها بالفخر فالغزل فالمديح، وتتنوع قصائده موضوعيًا بين المديح الذي جاء جل شعره فيه، والوصف والحكمة، تراكيبه وصوره مستمدة من القديم، ويستخدم التأريخ الشعري والتخميس. يُعنى بالمحسنات البديعية، والتشبية المتعدد المفصل.»[3]

مؤلفاته عدل

له قصائد في كتاب تاريخ الموصل، وله ديوان مخطوط جمعه محمود أفندي الجبقجي، نسخة منه بحوزة أسرته، وثانية في مكتبة المجمع العلمي العراقي، وثلاث نسخ أخرى لدى أشخاص آخرين. وله أيضاً تاريخ العلم عند العرب.

المراجع عدل

  1. ^ http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=4286. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 750.
  3. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.