هايتي
هَايتي (بالفرنسية: Haïti) /ˈheɪti/ ⓘ، الكريولية الهايتية: Ayiti [ajiti]) رسمياً جمهورية هايتي (بالفرنسية: République d'Haïti)(بالكريولية الهايتية:Repiblik d Ayiti)[11] هي دولة تقع في جزيرة هيسبانيولا في جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، تحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.[12][13] تبلغ مساحة هايتي 27,750 كم2، (6,236 ميل2)، وهي ثالث أكبر دولة في منطقة البحر الكاريبي من حيث المنطقة، ويقدر عدد سكانها بـ 11.4 مليون نسمة،[14][15] مما يجعلها الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في منطقة البحر الكاريبي. عاصمتها هي بورت أو برانس.
هايتي | |
---|---|
(بالفرنسية: Haïti) | |
علم هايتي | شعار هايتي |
الشعار: (بالفرنسية: L'Union fait la force) | |
النشيد: | |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 19°00′N 72°48′W / 19°N 72.8°W [1] |
أعلى قمة | قمة لاسيل (2674 متر) |
أخفض نقطة | البحر الكاريبي (0 متر) |
المساحة | 27750.0 كيلومتر مربع[2] |
عاصمة | بورت أو برانس |
اللغة الرسمية | الفرنسية، والكريولية الهايتية |
التعداد السكاني (2023) | 11,470,261 نسمة (83) |
|
5535128 (2019)[3] 5605395 (2020)[3] 5672850 (2021)[3] 5738710 (2022)[3] |
|
5625310 (2019)[3] 5701407 (2020)[3] 5774718 (2021)[3] 5846285 (2022)[3] |
عدد سكان الحضر | 6271273 (2019)[3] 6454827 (2020)[3] 6635469 (2021)[3] 6814295 (2022)[3] |
عدد سكان الريف | 4889165 (2019)[3] 4851974 (2020)[3] 4812100 (2021)[3] 4770701 (2022)[3] |
متوسط العمر | 63.33 سنة (2016) |
الحكم | |
رئيس هايتي | أرييل هنري (20 يوليو 2021–) |
رئيس وزراء هايتي | كلود جوزيف (14 أبريل 2021–) |
السلطة التشريعية | برلمان هايتي |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 1 يناير 1804 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
سنة التقدير | 2021 |
← الإجمالي | $34.189▲ (144) |
← للفرد | $2,962▲ (174) |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
سنة التقدير | 2021[4] |
← الإجمالي | $22.431▲ (139) |
← للفرد | $1,943▲ (172) |
معامل جيني | |
الرقم | 41.1 (2012)[5] |
مؤشر التنمية البشرية | |
المؤشر | 0.535 (2021)[6] |
معدل البطالة | 7 نسبة مئوية (2014)[7] |
اقتصاد | |
معدل الضريبة القيمة المضافة | 10 نسبة مئوية |
بيانات أخرى | |
العملة | جوردة هايتية |
البنك المركزي | بنك هايتي المركزي |
رقم هاتف الطوارئ |
(الحماية المدنية) |
المنطقة الزمنية | ت ع م-05:00 |
جهة السير | يمين [10] |
رمز الإنترنت | .ht |
أرقام التعريف البحرية | 336 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | HT |
رمز الهاتف الدولي | +509 |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الجزيرة مأهولة في الأصل من قبل التاينو الذين يرجعوا إلى أمريكا الجنوبية.[16] وصل الأوروبيون الأوائل في 5 ديسمبر 1492 خلال رحلة كريستوفر كولومبوس الأولى الذي اعتقد أنه وصل إلى الهند أو الصين.[17] أسس كولومبوس لاحقًا أول مستوطنة أوروبية في الأمريكتين، وهي لا نافيداد على ما يعرف الآن بالساحل الشمالي الشرقي لهايتي.[18][19][20][21] طالبت إسبانيا بالجزيرة وأطلقت عليها اسم لا اسبانيولا، وظلت جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية حتى أوائل القرن السابع عشر. ولكن أدت المطالبات والتافس على الجزيرة مع الفرنسيين، إلى تنازلت إسبانيا عن الجزء الغربي من الجزيرة لفرنسا في عام 1697، وسميت لاحقًا بسانت دومينج. وجعلوا منها أغنى مستعمرة في البحر الكاريبي، وجلبوا إليها أعداداً كبيرة من الأفارقة، للعمل في مزارع البن والتوابل. وبحلول عام 1788، كان عدد الأفارقة يربو على نصف المليون نسمة، أي ما يعادل ثمانية أضعاف المستعمرين الفرنسيين أنفسهم.
وفي عام 1791، خلال اشتعال الثورة الفرنسية، ثار الأفارقة على الفرنسيين، ودمروا المزارع والمدن، واستولى توسان لوفتير الذي كان عبدًا على زمام الأمور. وبعد أن تولى نابليون الأول الحكم في فرنسا، عام 1799، أرسل جيشاً إلى هاييتي، لاستعادة الحكم الفرنسي مرة أخرى، فاعتقل الجيش توسان، وزُج به في السجن، ثم أُرسل إلى فرنسا. بعد 12 عامًا من الصراع هُزمت قوات نابليون بونابرت على يد خليفة لوفرتور، جان جاك ديسالين (لاحقًا الإمبراطور جاك الأول)، الذي أعلن استقلال هايتي في 1 يناير 1804 وهي أول دولة مستقلة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وثاني جمهورية في الأمريكتين وأول دولة ألغت العبودية في الأمريكتين والدولة الوحيدة في التاريخ التي أسستها ثورة العبيد الناجحة.[22][23] باستثناء ألكسندر بيتيون أول رئيس للجمهورية، كان جميع قادة هايتي الأوائل عبيدًا سابقين.[24] بعد فترة وجيزة انقسمت خلالها البلاد إلى قسمين، وحد الرئيس جان بيير بوير البلاد ثم حاول إخضاع هيسبانيولا بأكملها للسيطرة الهايتية، مما أدى إلى سلسلة طويلة من الحروب التي انتهت في سبعينيات القرن التاسع عشر حتى اعترفت هايتي رسمياً باستقلال جمهورية الدومينيكان.
تميز القرن الأول من استقلال هايتي بعدم الاستقرار السياسي ونبذ المجتمع الدولي لها، ودفعها ديون مرهقة لفرنسا. دفعت التقلبات السياسية والنفوذ الاقتصادي الأجنبي في البلاد الولايات المتحدة إلى احتلال البلاد من عام 1915 إلى عام 1934. بعد سلسلة من الرؤساء قصيروا العمر، تولى فرانسوا دوفالييه السلطة في عام 1956، مبشرًا بفترة طويلة من الحكم الاستبدادي الذي استمر عن طريق جان كلود دوفالييه حتى عام 1986؛ اتسمت فترة دوفالييه بالعنف الذي ترعاه الدولة ضد المعارضة والمدنيين وانتشار الفساد والركود الاقتصادي. بعد عام 1986 بدأت هايتي في محاولة إقامة نظام سياسي أكثر ديمقراطية.
هايتي عضو مؤسس للأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية،[25] رابطة دول شرق الكاريبي،[26] والمنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية والجماعة الكاريبية وهي عضو في صندوق النقد الدولي،[27] منظمة التجارة العالمية،[28] ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. دولة فقيرة تاريخياً وغير مستقرة سياسياً، تمتلك هايتي أدنى مؤشر للتنمية البشرية في الأمريكتين، فضلاً عن انتشار العبودية. منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، عانت البلاد من انقلابات عسكرية، مما دفع الأمم المتحدة إلى التدخل، فضلاً عن الزلزال الكارثي الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص.
التسمية
عدلتأتي كلمة هايتي (Haiti كانت تعرف سابقًا Hayti) من لغة التاينو الأصلية والتي تعني أرض الجبال العالية.[29] كان يطلق الاسم على جزيرة هيسبانيولا بأكملها.[N 1] أعاد الثوري الهايتي جان جاك ديسالين استخدام الاسم تكريما للهنود الحمر.[33]
يعني لقب هايتي في الفرنسية لؤلؤة جزر الأنتيل (La Perle des Antilles) بسبب جمالها الطبيعي[34] وكمية الثروة التي جمعتها لمملكة فرنسا. حيث كانت خلال القرن الثامن عشر أكبر منتج للسكر والبن في العالم.[35]
التاريخ
عدلتاريخ ما قبل الاستعمار
عدلجزيرة هيسبانيولا، التي تحتل هايتي الجزء الغربي منها،[12][13] مأهولة بالسكان منذ حوالي 5000 قبل الميلاد بمجموعات من الأمريكيين الأصليين الذين يُعتقد أنهم جاءوا من أمريكا الوسطى أو الجنوبية.[36] تظهر الدراسات الجينية أن بعض هذه المجموعات كانت مرتبطة بشعب اليانومامي الموجود في حوض الأمازون.[16][37] كان من بين هؤلاء السكان الأوائل شعب سيبوني يليهم التاينو.
قُسمت جزيرة هيسبانيولا بين خمس مشيخات للتاينو: ماجوا في الشمال الشرقي ومارين في الشمال الغربي وجاراغوا في الجنوب الغربي وماجوانا في المناطق الوسطى من سيباو وهيجوي في الجنوب الشرقي.[38][39]
تشمل قطع التاينو الأثرية الثقافية لوحات الكهوف في عدة مواقع في البلاد. أصبحت هذه رموز هايتي الوطنية ومناطق الجذب السياحي. تقع مدينة يوغان الحديثة، التي بدأت مدينة استعمارية فرنسية في الجنوب الغربي، بجوار العاصمة السابقة لإقليم زاراغوا.[40]
الحكم الأسباني (1492–1625)
عدلنزل كريستوفر كولومبوس في هايتي في 6 ديسمبر 1492، في منطقة سماها مول سانت نيكولاس،[41] وطالب بالجزيرة لتاج قشتالة. بعد تسعة عشر يومًا، جنحت سفينته سانتا ماريا بالقرب من الموقع الحالي لكاب هايتيان. ترك كولومبوس 39 رجلاً على الجزيرة، الذين أسسوا مستوطنة لا نافيداد في 25 ديسمبر 1492.[36] ساءت علاقات المستوطنون مع الشعوب الأصلية وقَتل التاينو المستوطنون بعد خطفهم نساء التاينو.[42]
حمل البحارة الأمراض الأوراسية المعدية التي كانت الشعوب الأصلية تفتقر إلى المناعة ضدها، مما تسبب في موتهم بأعداد كبيرة.[43][44] ظهر وباء الجدري لأول مرة في هيسبانيولا في عام 1507.[45] انخفضت أعداد السكان الأصليين بشكل كبير بسبب قسوة نظام إنكوميندا، حيث أجبر الإسبان السكان الأصليين على العمل في مناجم الذهب والمزارع.[42][46] أقر الإسبان قوانين بورغوس (1512-1513)، التي تحظر إساءة معاملة السكان الأصليين وتأيد تحولهم إلى الكاثوليكية.[47]
عندما ركز الأسبان جهودهم الاستعمارية على الثروات الأكبر في البر الرئيسي لأمريكا الوسطى والجنوبية، أصبحت هيسبانيولا إلى حد كبير مركزًا تجاريًا للتزود بالوقود. ونتيجة لذلك انتشرت القرصنة على نطاق واسع بتشجيع من القوى الأوروبية المعادية لإسبانيا مثل فرنسا وإنجلترا.[42] تخلى الأسبان عن الثلث الغربي من الجزيرة، وركزوا جهودهم الاستعمارية على الثلثين الشرقيين.[36][48] احتل القراصنة الفرنسيون الجزء الغربي من الجزيرة تدريجيًا. قامت فرنسا وإسبانيا في 1697 بتوقيع صلح رايسفايك والتي قسمت هيسبانيولا بينهما.[36][49]
الحكم الفرنسي (1625-1804)
عدلحكمت فرنسا الثلث الغربي وأطلقت عليه لاحقًا اسم سان دومينغ، وهو المقابل الفرنسي لسانتو دومينغو، المستعمرة الإسبانية في هيسبانيولا.[50] بدأ الفرنسيون في زرع السكر والبن وجلبوا إلى المنطقة أعدادًا كثيفة من عبيد وسط وغرب أفريقيا، ونمت سان دومينغ لتصبح أغنى ممتلكاتهم الاستعمارية.[36][49]
وفقًا لتعداد عام 1788، كان سكان هايتي يتألفون من حوالي 25,000 أوروبي و22,000 ملون حر و700,000 عبد من وسط وغرب أفريقيا.[51] في شمال الجزيرة كان العبيد قادرين على الاحتفاظ بالعديد من الروابط مع الثقافات والدين واللغة الأفريقية. تمسك بعض عبيد غرب إفريقيا بمعتقداتهم التقليدية من خلال التوفيق بين الفودو سرا مع الكاثوليكية.[36]
سن الفرنسيون القانون الأسود الذي أعده جان بابتيست كولبير وصدق عليه لويس الرابع عشر، والذي وضع قواعد بشأن معاملة العبيد والحريات المسموح بها.[52] وُصِفَت سانت دومينغ بأنها واحدة من أكثر مستعمرات العبيد وحشية، حيث توفي ثلث الأفارقة الوافدين في غضون بضع سنوات.[53] مات العديد من العبيد من أمراض مثل الجدري وحمى التيفوئيد.[54] وكانت معدلات مواليدهم منخفضة،[55] وهناك دليل على أن بعض النساء أجهضن الأجنة بدلاً من إنجاب الأطفال في العبودية.[56] عانت البيئة أيضًا حيث أُزيلت الغابات لإفساح المجال أمام الزراعة وكانت الأرض تعمل فوق طاقتها من أجل جني أقصى ربح لأصحاب المزارع الفرنسيين.[36]
كما هو الحال في مستعمرتها في لويزيانا، سمحت الحكومة الاستعمارية الفرنسية ببعض الحقوق للأحرار الملونون، المنحدرين من الأعراق المختلطة للمستعمرين الأوروبيين والعبيد الأفارقة.[49] كثيرًا ما أرسل الآباء الفرنسيين البيض أبناءهم ذوي العرق المختلط إلى فرنسا لتعليمهم، وقبل بعض الرجال الملونين في الجيش. عاش المزيد من الملونين الأحرار في جنوب الجزيرة بالقرب من بورت أو برنس، وتزاوج الكثيرون داخل مجتمعهم.[49] كانوا يعملون في العادة حرفيين وتجار، وبدأوا في امتلاك بعض الممتلكات بما في ذلك العبيد.[36][49] قدم الملونون التماسات للحكومة الاستعمارية لتوسيع حقوقهم.[49]
دفعت وحشية حياة العبودية العديد من العبيد للهروب إلى المناطق الجبلية، حيث أقاموا مجتمعاتهم الذاتية الحكم وأصبحوا معروفين باسم المارون.[36] قاد رانسوا ماكاندال أحد زعماء المارون تمردًا في خمسينيات القرن الثامن عشر ولكن قبض عليه وأعدمه الفرنسيون في وقت لاحق.[49]
الثورة الهايتية (1791-1804)
عدلبعد الثورة الفرنسية عام 1789 ضغط المستوطنون الفرنسيون والأحرار الملونون أجل مزيد من الحرية السياسية والحقوق المدنية.[52] أدت التوترات بين هاتين المجموعتين إلى الصراع، حيث أنشئ فينسينت أوجي ميليشيا من ذوي الألوان الحرة في عام 1790 مما أدى إلى القبض عليه وتعذيبه وإعدامه.[36] أنشئ توسان لوفرتور في 1791 أول جيش للعبيد في شمال هايتي وسرعان ما اندلع تمرد العبيد الشامل في جميع أنحاء المستعمرة بدعم من الإسبان في سانتو دومينغو.[36]
أرسلت الحكومة الفرنسية في عام 1792 ثلاثة مفوضين لإعادة السيطرة، لبناء تحالف مع الأحرار الملونون ومفاوضة العبيد والتي أنتهت بوعد إلغاء العبودية في المستعمرة.[52] بعد ستة أشهر أيد المؤتمر الوطني بقيادة ماكسيميليان دي روبسبير واليعاقبة الإلغاء وامتد ليشمل جميع المستعمرات الفرنسية.[57]
تأرجحت الولايات المتحدة التي كانت جمهورية جديدة بحد ذاتها بين دعم أو عدم دعم توسان لوفرتور ودولة هايتي الناشئة. حافظت واشنطن التي كانت مالكة للعبيد على حياد الولايات المتحدة، على الرغم من أن مواطنين أمريكيين عاديين قدموا في بعض الأحيان المساعدة للمزارعين الفرنسيين الذين كانوا يحاولون إخماد التمرد. دعم جون آدامز وهو معارض صريح للعبودية تمرد العبيد بشكل كامل من خلال تقديم الاعتراف الدبلوماسي والدعم المالي والذخائر والسفن الحربية ابتداءً من عام 1798. وانتهى هذا الدعم في عام 1801 عندما تولى جيفرسون الرئاسة واستدعى مكتب البحرية الأمريكية.[58][59][60]
بعد إلغاء العبودية تعهد توسان لوفرتير بالولاء لفرنسا، وقاتل القوات البريطانية والإسبانية التي استغلت الوضع وغزت سانت دومينغ.[61][62] أُجبر الأسبان فيما بعد على التنازل عن جزئهم من الجزيرة لفرنسا بموجب شروط معاهدة بازل عام 1795، وتوحيد الجزيرة تحت حكومة واحدة. ولكن اندلع تمرد ضد الحكم الفرنسي في الشرق، وفي الغرب جرت حرب السكاكين (1799-1800) بين قوات لوفرتور والأحرار الملونين بقيادة أندريه ريغو.[63][64] غادر فيها أكثر من 25000 من الملونين الباقين في الجزيرة.[65]
بعد أن أنشأ لوفرتير دستورًا انفصاليًا وأعلن نفسه حاكمًا عامًا مدى الحياة، أرسل نابليون بونابرت في عام 1802 حملة قوامها 20000 جندي والعديد من البحارة[66] تحت قيادة صهره تشارلز لوكلير، لإعادة تأكيد السيطرة الفرنسية. حقق الفرنسيون بعض الانتصارات، لكن في غضون بضعة أشهر مات معظم جيشه بسبب الحمى الصفراء.[67] في نهاية المطاف مات أكثر من 50,000 جندي فرنسي في محاولة لاستعادة المستعمرة، بما في ذلك 18 جنرالا.[68] تمكن الفرنسيون من الاستيلاء على لوفيرتور ونقله إلى فرنسا لمحاكمته. سجن في فورت دي جو وتوفي عام 1803 من التعذيب وربما السل.[53][69]
واصل العبيد جنبًا إلى جنب مع الأحرار الملونون والحلفاء معركتهم من أجل الاستقلال،بقيادة الجنرالات جان جاك ديسالين وألكسندر بيتيون وهنري كريستوف.[69] تمكن المتمردون أخيرًا من هزيمة القوات الفرنسية بشكل حاسم في معركة فيرتيير في 18 نوفمبر 1803 وتأسيس أول دولة على الإطلاق تنجح في الحصول على الاستقلال عبر تمرد العبيد.[70] جنبت الجيوش الهايتيةت حت القيادة العامة لديسالين المعركة المباشرة، وبدلاً من ذلك نفذت حملة حرب عصابات ناجحة ضد القوات النابليونية، واستخدمت أمراض مثل الحمى الصفراء لتقليل أعداد الجنود الفرنسيين.[71] سحبت فرنسا في وقت لاحق من ذلك العام قواتها المتبقية البالغ عددها 7000 جندي من الجزيرة وتنازل نابليون عن فكرته لإعادة تأسيس إمبراطورية فرنسية في أمريكا الشمالية، وباع لويزيانا إلى الولايات المتحدة في صفقة لويزيانا.[69] تشير التقديرات إلى أنه مات في الثوةر ما بين 24,000 و100,000 أوروبي، وما بين 100,000 و350,000 من العبيد الهايتيين السابقين.[72] يمكن القول بعد هذه المعركة أن ديسالين هو القائد العسكري الأكثر نجاحًا في النضال ضد فرنسا النابليونية.[73]
هايتي المستقلة
عدلإمبراطورية هايتي الأولى (1804-1806)
عدلأعلن جان جاك ديسالين استقلال سان دومينغ تحت الاسم الأصلي هايتي في 1 يناير 1804 في غوناييف[74][75] وأعلنه جيوشه إمبراطورًا مدى الحياة تحت اسم الإمبراطور جاك الأول.[76] وعد ديسالين في البداية بحماية المزارعين البيض وغيرهم.[77] ولكن بمجرد توليه السلطة أمر بذبح جميع الرجال والنساء والأطفال البيض المتبقيين تقريبًا. قُتل 3000 إلى 5000 من البيض بين يناير وأبريل 1804، بمن فيهم أولئك الذين كانوا ودودين ومتعاطفين مع السكان السود.[78] استثنيت ثلاث فئات فقط من البيض وهم: الجنود البولنديون، الذين ترك غالبيتهم الجيش الفرنسي وقاتلوا إلى جانب المتمردين الهايتيين؛ مجموعة صغيرة من المستعمرين الألمان الموجودين في المنطقة الشمالية الغربية؛ ومجموعة من الأطباء والمهنيين.[79] وبحسب ما ورد، فإن الأشخاص الذين لهم صلات بضباط في الجيش الهايتي قد أعفوا، وكذلك النساء اللائي وافقن على الزواج من رجال غير بيض.[80]
خوفًا من التأثير المحتمل الذي يمكن أن يحدثه استقلال هايتي من تمرد العبيد رفض الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الاعتراف بالجمهورية الجديدة. منع السياسيون الجنوبيون الذين كانوا كتلة تصويت قوية في الكونغرس الأمريكي الاعتراف بهايتي حتى انسحبوا في عام 1861 لتشكيل الكونفدرالية.[81]
أدت الثورة إلى موجة نزوح.[82] حيث استقر في عام 1809 9000 لاجئ من سانت دومينج من المزارعين البيض والملونين في نيو أورلينز مما ضاعف عدد سكان المدينة، بعد أن طردتهم السلطات الإسبانية من كوبا.[83] بالإضافة إلى ذلك زاد العبيد الوافدون حديثًا نسبة سكان المدينة الأفارقة.[84]
أعيد نظام إصلاح المزارع في هايتي إلا أن العديد من الهايتيين تم تهميشهم.[69] انشق المتمردين واغتالوا ديسالين في 17 أكتوبر 1806.[69][85]
دولة هايتي ومملكة هايتي (1806-1820)
عدلبعد وفاة ديسالين انقسمت هايتي إلى قسمين، مملكة هايتي في الشمال بقيادة هنري كريستوف الذي سمى نفسه لاحقًا هنري الأول، وجمهورية في الجنوب تتركز حول بورت أو برانس بقيادة ألكسندر بيتيون.[69][87][88][89][90] أنشأ كريستوف نظام سخرة شبه إقطاعي.[91] كانت جمهورية بيتيون أقل استبدادًا حيث بدأ سلسلة من إصلاحات الأراضي التي أفادت طبقة الفلاحين.[69] كما قدم الرئيس بيتيون المساعدة العسكرية والمالية للزعيم الثوري سيمون بوليفار، والتي كانت حاسمة في تمكينه من تحرير غرناطة الجديدة.[92] في هذه الأثناء، هزم المتمردين بقيادة خوان سانشيز راميريز الفرنسيين الذين تمكنوا من الاحتفاظ بسيطرة غير مستقرة في شرق هيسبانيولا، وعادت المنطقة إلى الحكم الإسباني في عام 1809 بعد معركة بالو هينكادو.[93]
توحيد هيسبانيولا (1821-1844)
عدلبدأ الرئيس جان بيير بوير وهو خليفة بيتيون بإعادة توحيد الجزيرة في 1821 بعد انتحار هنري كريستوف.[36][94] بعد إعلان سانتو دومينغو استقلالها عن إسبانيا في 30 نوفمبر 1821، غزها بوير ساعيًا إلى توحيد الجزيرة بأكملها بالقوة وإنهاء العبودية في سانتو دومينغو.[95]
أصدر بوير قانون الريف الذي حرم العمال الفلاحين من الحق في مغادرة الأرض أو دخول المدن أو إنشاء مزارع أو متاجر خاصة بهم من أجل إنعاش الاقتصاد الزراعي، مما تسبب في استياء الكثير من الفلاحين حيث كان أكثرهم يرغبون في امتلاك مزارع خاصة بهم بدلاً من العمل في المزارع.[96][97]
ابتداءً من سبتمبر 1824 هاجر أكثر من 6000 أمريكي من أصل أفريقي إلى هايتي، دفعت تكاليف النقل مجموعة أمريكية مماثلة في وظيفتها لجمعية الاستعمار الأمريكية.[98] وجد الكثيرون الظروف قاسية للغاية وعادوا إلى الولايات المتحدة.
أرسل الملك شارل العاشر ملك فرنسا، خلال فترة استعادة الملكية الفرنسية، في يوليو 1825 أسطولًا لاستعادة هايتي. وافق الرئيس بوير تحت الضغط على معاهدة تعترف بموجبها فرنسا رسميًا باستقلال الأمة مقابل دفع 150 مليون فرنك.[36] تخلى ملك فرنسا عن حقوقه في السيادة واعترف رسميًا باستقلال هايتي بأمر صادر في 17 أبريل 1826.[99][100][101] أعاق دفع 150 مليون فرنك لفرنسا النمو الاقتصادي في هايتي لسنوات، وتفاقمت المشكلة بسبب أن العديد من الدول الغربية استمرت في رفض الاعتراف الدبلوماسي بهايتي؛ اعترفت بريطانيا باستقلال هايتي في عام 1833 واعترفت الولايات المتحدة في عام 1862.[36] اقترضت هاييتي بكثافة من البنوك الغربية بأسعار فائدة مرتفعة للغاية لسداد الديون. على الرغم من تخفيض مبلغ التعويضات إلى 90 مليون في عام 1838، بحلول عام 1900 كان 80% من إنفاق حكومة هايتي على سداد الديون ولم تنته الدولة من سداد الديون حتى عام 1947.[102][103]
فقدان الجزء الإسباني من الجزيرة
عدلأُطيح بوير في عام 1843 بعد فقدانه دعم النخبة الهايتية وحل محله تشارلز ريفيير-هيرار.[36] استولت القوات الدومينيكية القومية في شرق هيسبانيولا بقيادة خوان بابلو دوارتي على سانتو دومينغو في 27 فبراير 1844.[36] استسلمت القوات الهايتية الغير المستعدة لانتفاضة كبيرة للمتمردين، مما أدى فعليًا إلى إنهاء الحكم الهايتي في شرق هيسبانيولا. حاول ريفيير هيرارد في مارس إعادة فرض سلطته لكن الدومينيكان قاوموا بشدة وأوقعوا به خسائر فادحة.[104] أُزيل ريفيير هيرارد من منصبه واستبدل بالجنرال المسن فيليب غيرييه، الذي تولى الرئاسة في 3 مايو 1844.
توفي غيرييه في أبريل 1845 وخلفه الجنرال جان لوي بييرو.[105] كانت أكثر مهمة مطلوبة من لبييرو هي إيقاف توغلات الدومينيكان الذين كانوا يضايقون القوات الهايتية.[105] كانت الزوارق الحربية الدومينيكية تقوم بعمليات نهب على سواحل هايتي.[105] قرر الرئيس بييرو شن حملة ضد الدومينيكان الذين اعتبرهم مجرد متمردين ولكن الهجوم الهايتي عام 1845 توقف عند الحدود.[104]
أعلن بييرو في 1 يناير 1846 حملة جديدة لإعادة فرض سيادة هايتي على شرق هيسبانيولا، لكن ضباطه استقبلوا هذا الإعلان الجديد بازدراء.[104] ولذلك بعد شهر في فبراير 1846 عندما أمر بييرو قواته بالحرب ضد الدومينيكان تمرد الجيش الهايتي وأعلن جنوده الإطاحة به.[104] وعين الجنرال جان بابتيست ريتشي رئيسًا لهايتي.[104]
إمبراطورية هايتي الثانية (1849–1859)
عدلتوفي الرئيس ريتشي في 27 فبراير 1847 بعد عام واحد فقط في السلطة واستبدل بضابط غامض هو الجنرال فوستين سولوك.[36] خلال العامين الأولين من إدارة سولوك كانت المعارضة التي واجهها في الاحتفاظ بالسلطة متشعبة لدرجة أن الدومينيكان مُنحوا مساحة تنفس إضافية لتعزيز استقلالهم.[104] ولكن عندما اعترفت فرنسا أخيرًا في عام 1848 باستقلال جمهورية الدومينيكان ووقعت مؤقتًا معاهدة سلام وصداقة وتجارة وملاحة، احتجت هايتي على الفور مدعية أن المعاهدة كانت هجومًا على أمنها.[104] قرر سولوك غزو الجمهورية الجديدة قبل أن تصدق الحكومة الفرنسية على المعاهدة.[104]
هاجم الجنود الهايتيون الحامية الدومينيكية في لاس ماتاس في 21 مارس 1849. لم يبد المدافعون المحبطون أي مقاومة تقريبًا قبل التخلي عن أسلحتهم. ضغط سولوك على سان خوان، لم يترك هذا سوى بلدة أزوا بين الجيش الهايتي والعاصمة. سقطت أزوا في 6 أبريل في يد الجيش الهايتي الذييبلغ قوامه 18,000 فرد مع فشل هجوم مضاد دومينيكاني قوامه 5000 رجل في الإطاحة بهم.[61] أصبح الطريق إلى سانتو دومينغو الآن سهلًا. لكن نبأ السخط السائد في بورت أو برانس والذي وصل إلى سولوك أوقف تقدمه ودفعه للعودة مع الجيش إلى عاصمته.[106]
شجع التراجع المفاجئ للجيش الهايتي الدومينيكان بالهجوم المضاد. ذهب أسطولهم إلى حد ديم ماري حيث نهبوها وأضرموا فيها النار.[105] قرر سولوك الذي نصب نفسه الآن إمبراطورًا باسم فاوستين الأول بدء حملة جديدة ضدهم. حيث غزا أراضي جمهورية الدومينيكان مرة أخرى في عام 1855. ولكن بسبب عدم الاستعداد الكافي على الرغم من شجاعة الجنود اضطر الإمبراطور مرة أخرى للتخلي عن فكرة توحيد الجزيرة تحت سيطرة هايتي.[105] بعد هذه الحملة تدخلت بريطانيا وفرنسا ووقعوا هدنة عن جمهورية الدومينيكان.[105]
أثارت المعاناة التي تعرض لها الجنود خلال حملة عام 1855 والخسائر والتضحيات التي لحقت بالبلاد دون تعويض أو أي نتائج عملية استياءً شديداً.[105] بدأت ثورة بقيادة الجنرال فابر جيفرارد في عام 1858. هزم جيفرارد الجيش الإمبراطوري في ديسمبر من ذلك العام واستولى على السيطرة على معظم البلاد.[36] ونتيجة لذلك تنازل الإمبراطور عن عرشه في 15 يناير 1859. رفضت المفوضية الفرنسية المساعدة ونقل فاوستين إلى المنفى على متن سفينة حربية بريطانية في 22 يناير 1859.
أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
عدلكانت الفترة التي أعقبت إطاحة سولوك حتى مطلع القرن فترة مضطربة في هايتي. أطيح بالرئيس جيفرارد في انقلاب عام 1867،[107] وخلفه سيلفان سالناف حتى عام 1869.[108] وتحت رئاسة ميشال دومينيك (1874-1876) تحسنت العلاقات مع جمهورية الدومينيكان بشكل كبير من خلال التوقيع على معاهدة أقر فيها الطرفان باستقلال الطرف الآخر ووضع حد لأحلام هايتي في حكم هيسبانيولا كاملة. حدث بعض التحديث في الاقتصاد والبنية التحتية أيضًا في هذه الفترة خاصة في ظل رئاسات ليسيوس سالومون (1879-1888) وفلورفيل هيبوليت (1889-1896).[109]
كانت علاقات هايتي مع القوى الخارجية متوترة في كثير من الأحيان. حاولت الولايات المتحدة في عام 1889 إجبار هايتي على السماح لها ببناء قاعدة بحرية في مول سانت نيكولاس وهي فكرة رفضها الرئيس هيبوليت بشدة.[110]
في العقود الأولى من القرن العشرين عانت هايتي من حالة عدم استقرار سياسي كبيرة وكان الأمر يرجع إلى فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. جاء سلسلة من الرئاسات قصيرة العمر: حيث أُجبر الرئيس بيير نورد الكسيس على التنحي عن السلطة عام 1908،[111][112] وكذلك خليفته فرانسوا جيم انطوان سمعان في عام 1911؛[113] قُتل الرئيس سينسيناتوس لوكونتي (1911-12) في انفجار (ربما متعمدًا) في القصر الوطني.[114] أُطيح بميشال أوريستى (1913-14) في انقلاب وكذلك خليفته أوريست زامور في عام 1914.[115]
احتلال الولايات المتحدة (1915-1934)
عدلزادت ألمانيا من نفوذها في هايتي في هذه الفترة ووجد مجتمع صغير من المستوطنين الألمان الذين يمارسون نفوذًا غير متناسب في اقتصاد هايتي.[116][117] أثار النفوذ الألماني مخاوف الولايات المتحدة التي استثمرت أيضًا بكثافة في البلاد وعارضت حكومتها التدخل الأجنبي في الأمريكتين بموجب مبدأ مونرو.[36][105] قام الأمريكيون في ديسمبر 1914 بسحب 500,000 دولار من بنك هايتي الوطني لحفظها في نيويورك، مما أعطى الولايات المتحدة السيطرة على البنك الوطني.
سعى رئيس هايتي الجديد فيلبرون غيوم سام في عام 1915 إلى تعزيز حكمه الهش بإعدام جماعي لـ 167 سجينًا سياسيًا. أدى الغضب من قرار الإعدام إلى أعمال شغب وقُبض على سام وقُتل على يد حشد من الغوغاء.[117][118] خوفًا من التدخل الأجنبي المحتمل أو ظهور حكومة جديدة بقيادة السياسي الهايتي المعادي للولايات المتحدة روسالفو بوبو أرسل الرئيس وودرو ويلسون مشاة البحرية الأمريكية إلى هايتي في يوليو 1915 تحت قيادة الأميرال كابيرتون في محاولة لاستعادة النظام وحماية المصالح الأمريكية. في غضون أيام سيطرت قوات مشاة البحرية الأمريكية على العاصمة ومصارفها ودائرة الجمارك. أعلنت القوات الأحكام العرفية وفرضت رقابة شديدة على الصحافة. في غضون أسابيع نُصب الرئيس الهايتي الجديد الموالي للولايات المتحدة فيليب سودري دارتيجينيف، وكُتب دستور جديد كان في صالح الولايات المتحدة. تضمن الدستور (الذي كتبه الرئيس الأمريكي المستقبلي فرانكلين روزفلت) بندًا يسمح لأول مرة للأجانب بملكية الأراضي في هايتي وهو بند عارضه المجلس التشريعي الهايتي والمواطنون بشدة.[117][119]
أدى الاحتلال إلى تحسين البنية التحتية في هايتي.[117] ونُظم التعليم الزراعي حيث أنشئت مدرسة مركزية للزراعة و69 مزرعة في البلاد.[120] ولكن بُنيت العديد من مشاريع البنية التحتية باستخدام السخرة حيث سُمح للحكومة/قوات الاحتلال بأخذ الناس من منازلهم ومزارعهم تحت تهديد السلاح إذا لزم الأمر، لبناء الطرق والجسور.[117][121] أُدخل السيزال إلى هايتي وأصبح قصب السكر والقطن من الصادرات المهمة.[122] كان الهايتيون العاديون المتواجدون في المناطق الريفية يقاومون بشدة التغييرات التي تدعمها الولايات المتحدة، في حين أن النخبة الحضرية رحبت بالاقتصاد المتنامي لكنها أرادت المزيد من السيطرة السياسية.[117] ساعد الرئيس ستينيو فنسنت (1930-1941) في تأمين إنهاء الاحتلال في عام 1934.[117][123] تولى المستشار المالي العام للولايات المتحدة ميزانية هايتي حتى عام 1941.[117][124]
أصبح شارلمان بيرالت زعيم المعارضة المسلحة للوجود الأمريكي، شهيدًا وطنيًا بعد أن القبض عليه وأعدم عام 1919.[36][117][125] أثناء جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ في عام 1921 أفاد قائد سلاح مشاة البحرية أنه خلال 20 شهرًا من الاضطرابات النشطة قُتل 2250 هايتيًا. ولكن في تقرير لوزير البحرية أفاد أن عدد القتلى بلغ 3250.[126] زعم المؤرخون الهايتيون أن الرقم الحقيقي كان أعلى من ذلك بكثير، لكن هذا لا يدعمه معظم المؤرخين خارج هايتي.[127]
حقبة ما بعد الاحتلال (1934-1957)
عدلبعد مغادرة القوات الأمريكية في عام 1934 استخدم الدكتاتور الدومينيكي رافائيل تروخيو المشاعر المعادية لهايتي كأداة قومية. حيث أمر جيشه في مجزرة البقدونس بقتل الهايتيين الذين يعيشون على الجانب الدومينيكي.[128][129] قتل عدد قليل بالرصاص، وبدلاً من ذلك ضُرب من 20,000 إلى 30,000 من الهايتيين بالهراوات ورموا بالحراب ورُموا في البحر حيث أنهت أسماك القرش ما بدأه تروخيو.[130] وصف عضو الكونجرس هاميلتون فيش العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مذبحة البقدونس بأنها أفظع الأعمال الوحشية التي ارتكبت في القارة الأمريكية.[131]
أصبح الرئيس ستينيو فنسنت ديكتاتوريًا بشكل متزايد واستقال تحت ضغط الولايات المتحدة في عام 1941 وحل محله إيلي ليسكوت (1941-1946).[132] أثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1941 أعلن ليسكوت الحرب على اليابان (8 ديسمبر) وألمانيا (12 ديسمبر) وإيطاليا (12 ديسمبر) وبلغاريا (24 ديسمبر) والمجر (24 ديسمبر) ورومانيا (24 ديسمبر).[133] من بين دول المحور الستة ردت رومانيا فقط بالمثل وأعلنت الحرب على هايتي في نفس اليوم (24 ديسمبر 1941).[134] أصبحت هايتي في 27 سبتمبر 1945[135] دولة عضو مؤسس في الأمم المتحدة (خليفة عصبة الأمم، وهايتي أيضا عضو مؤسس لها).[136][137]
أطاح الجيش بليسكوت في عام 1946 وأصبح دومارسيس إيستيمه الرئيس الجديد (1946-1950).[36] سعى إيستيمه إلى تحسين الاقتصاد والتعليم وتعزيز دور الهايتيين السود، ولكن عندما سعى إلى تعزيز حكمه أُطيح به أيضًا في انقلاب قاده بول ماغلوار الذي حل محله (1950-1956).[36][138] كان مناهضًا للشيوعية بشدة ومدعومًا من الولايات المتحدة. بدأ السياح في زيارة هايتي مع زيادة الاستقرار السياسي.[139] أُعيد تطوير منطقة الواجهة البحرية في بورت أو برانس للسماح لركاب السفن السياحية بالسير من الأرصفة إلى مناطق الجذب الثقافية.
سلالة دوفالييه (1957-1986)
عدلمرت هايتي باضطراب سياسي حاد في الفترة 1956-1957. أُجبر ماغلوار على الاستقالة ومغادرة البلاد في عام 1956 وتبعه أربع رؤساء قصيروا العمر.[36] انتخب الدكتور فرانسوا دوفالييه رئيسًا لهايتي في انتخابات سبتمبر 1957. ظل دوفالييه الذي عُرف بابا دوك والذي كان يتمتع بشعبية في البداية رئيسًا حتى وفاته في عام 1971.[140] بسبب عدم ثقته في الجيش على الرغم من عمليات التطهير المتكررة للضباط الذين يعتبرون غير موالين له، أنشأ دوفالييه ميليشيا خاصة به تعرف باسم تونتون ماكوت، حافظت العصابة على النظام من خلال ترويع الجماهير والمعارضين السياسيين.[140][141] نصب دوفالييه نفسه رئيسًا مدى الحياة في عام 1964. قمع انتفاضة ضد حكمه في ذلك العام في جيريمي بعنف حيث قتل المئات من المواطنين في المدينة.[140] بدأ الجزء الأكبر من المتعلمين والمهنيين بمغادرة البلاد وانتشر الفساد.[36][140] سعى دوفالييه إلى خلق عبادة شخصية عرفت بالبارون ساميدي. على الرغم من الانتهاكات التي جرت في ظل حكمه، فإن معاداة دوفالييه الشديدة للشيوعية أكسبته دعم الأمريكيين الذين قدموا المساعدة إلى البلاد.[140][142]
توفي دوفالييه في عام 1971، وخلفه ابنه جان كلود دوفالييه، الملقب بـبيبي دوك الذي حكم حتى عام 1986.[140][143] واصل جان سياسات والده إلى حد كبير ولكنه حد من بعض التجاوزات لكسب الدعم الدولي.[36] عادت السياحة التي تراجعت في زمن بابا دوك مرة أخرى وأصبحت صناعة متنامية.[138] ولكن مع استمرار تدهور الاقتصاد بدأت قبضة بيبي دوك على السلطة تضعف. تسب ذبح خنازير هايتي في تفشي حمى الخنازير في أواخر السبعينيات في معاناة المجتمعات الريفية التي استثمرت فيها.[36][144] زادت المعارضة أكثر فأكثر ودعمها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى البلاد عام 1983 ونقده الرئيس علانية.[145] وقعت مظاهرات في غوناييف عام 1985 ثم انتشرت في جميع أنحاء البلاد. تحت ضغط من الولايات المتحدة غادر دوفالييه البلاد إلى فرنسا في فبراير 1986.
في المجموع قُتل ما يقرب من 40,000 إلى 60,000 من الهايتيين في عهد دوفالييه.[146] بسبب خلال استخدام أساليب الترهيب والإعدام فر العديد من المثقفين الهايتيين، في هجرة عقول هائلة لم تتعافى منها البلاد بعد.[147]
حقبة ما بعد دوفالييه
عدلبعد رحيل دوفالييه ترأس قائد الجيش الجنرال هنري نامفي المجلس الوطني للحكومة.[36] لم تُجرى الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر 1987 بعد إطلاق النار على عشرات السكان في العاصمة من قبل الجنود وتونتون ماكوت.[36][148] أعقب ذلك انتخابات مزورة في عام 1988، صوت فيها 4% فقط من المواطنين.[36][149] أطيح بالرئيس ليزلي مانيجات الذي أنتخب حديثًا بعد بضعة أشهر في انقلاب يونيو 1988.[36][150] تبع ذلك انقلاب آخر في سبتمبر 1988، بعد مذبحة القديس جان بوسكو التي قتل فيها 13-50 شخصًا (تختلف التقديرات) كانوا يحضرون قداسًا قاده الناقد الحكومي البارز والقس الكاثوليكي جان برتران أريستيد.[150][151] حكم الجنرال بروسبر أفريل البلاد حتى مارس 1990.[36][152][153] بعد رحيل دوفالييه ترأس قائد الجيش الجنرال هنري نامفي المجلس الوطني للحكومة.[36] لم تُجرى الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر 1987 بعد إطلاق النار على عشرات السكان في العاصمة من قبل الجنود وتونتون ماكوت.[36][148] أعقب ذلك انتخابات مزورة في عام 1988، صوت فيها 4% فقط من المواطنين.[36][154] أطيح بالرئيس ليزلي مانيجات الذي أنتخب حديثًا بعد بضعة أشهر في انقلاب يونيو 1988.[36][155] تبع ذلك انقلاب آخر في سبتمبر 1988، بعد مذبحة القديس جان بوسكو التي قتل فيها 13-50 شخصًا (تختلف التقديرات) كانوا يحضرون قداسًا قاده الناقد الحكومي البارز والقس الكاثوليكي جان برتران أريستيد.[150][151] حكم الجنرال بروسبر أفريل البلاد حتى مارس 1990.[36][153][156]
انتخب جان برتران أريستيد رئيسًا في الانتخابات العامة الهايتية في ديسمبر 1990. لكن أجندته الإصلاحية الطموحة أثارت قلق النخب، وفي سبتمبر من العام التالي أطاح به الجيش بقيادة راؤول سيدراس في انقلاب هايتي عام 1991.[36][157] وسط الاضطرابات المستمرة حاول العديد من الهايتيين الفرار من البلاد.[36][140]
تفاوضت الولايات المتحدة في سبتمبر 1994 على مغادرة القادة العسكريين هايتي والدخول السلمي لـ 20,000 جندي أمريكي في إطار عملية دعم الديمقراطية.[140] مكن هذا جان برتران أريستيد من استعادة منصبه وإكمال فترة ولايته بدأ من أكتوبر.[158][159] قام أريستيد لتنفيذ إصلاحات في السوق الحرة في محاولة لتحسين الاقتصاد الهايتي، ولكنها كانت ذات نتائج متباينة حيث ذكرت بعض المصادر أن هذه الإصلاحات كان لها تأثير سلبي على الصناعة الهايتية.[36][160] اجتاح إعصار جوردون هايتي في نوفمبر 1994. قتل الإعصار ما يقدر بـ 1122 شخصًا، ولكن بعض التقديرات تصل إلى 2200.[161][162]
أجريت انتخابات في عام 1995 وفا بها رينيه بريفال بنسبة 88% من الأصوات الشعبية، ولكن الانتخابات كانت ذات إقبال منخفض.[36][163][164] شكل أريستيد لاحقًا حزبه فانمي لافالاس، وتلا ذلك مأزق سياسي. أعادت انتخابات نوفمبر 2000 أريستيد إلى الرئاسة بنسبة 92% من الأصوات.[165] في السنوات اللاحقة كان هناك عنف متزايد بين الفصائل السياسية المتنافسة.[166][167]
اندلعت ثورة ضد أريستيد في عام 2004 في شمال هايتي. وصل التمرد في النهاية إلى العاصمة وأُجبر أريستيد على ترك البلاد.[36][166] التفاصيل الدقيقة للأحداث متنازع عليها. حيث ذكر البعض بمن فيهم أريستيد وحارسه الشخصي فرانز غابرييل أنه كان ضحية انقلاب جديد من قبل القوات الأمريكية.[166] صرحت السيدة أريستيد أن الخاطفين كانوا يرتدون زي القوات الخاصة الأمريكية، لكنهم ارتدوا ملابس مدنية عند صعودهم على متن الطائرة التي كانت تخرج أريستيد من هايتي.[168][169] نفت حكومة الولايات المتحدة هذه الاتهامات.[166][170] مع تزايد العنف السياسي والجريمة شُكلت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي.[171] أثارت عثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي الجدل من حيث نهجها القاسي في بعض الأحيان للحفاظ على القانون والنظام وارتكابها العديد من حالات الانتهاكات بما في ذلك الانتهاكات الجنسية المزعومة، مما أثار استياء وانعدام ثقة عامة الشعب الهايتي.[36][172][173] تولى بونيفاس أليكساندر السلطة المؤقتة حتى عام 2006، عندما أعيد انتخاب رينيه بريفال رئيسًا في انتخابات 2006.[36][171][174]
حقبة ما بعد أريستيد (2004 إلى الوقت الحاضر)
عدلوسط الفوضى السياسية المستمرة ضربت سلسلة من الكوارث الطبيعية هايتي. حيث اجتاحت إعصار جين الساحل الشمالي في عام 2004، مخلفة 3006 قتلى في فيضانات وانهيارات طينية، معظمهم في مدينة غوناييف.[175] تعرضت هايتي مرة أخرى في عام 2008 لعاصفة فاي وإعصار غوستاف وإعصار حنا وإعصار آيك وأسفرت عن مقتل 331 شخصًا وحاجة حوالي 800,000 إلى المساعدات الإنسانية.[176] تفاقمت الحالة التي نتجت عن هذه العواصف بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود الذي تسبب في أزمة الغذاء والاضطرابات السياسية في أبريل 2008.[36][177][178]
ضرب زلزال بقوة -7.0 درجة هايتي في 12 يناير 2010 في الساعة 4:53 مساءً بالتوقيت المحلي. كان هذا أقوى زلزال شهدته البلاد منذ أكثر من 200 عام.[179] ورد أن الزلزال خلف ما بين 220,000 و300,000 قتيل وتشريد ما يصل إلى 1.6 مليون شخص.[180][181] تفاقم الوضع بسبب تفشي الكوليرا عندما تلوثت محطة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.[171][182][183] بلغت وفيات الكوليرا في عام 2017 ما يقرب من 10,000 هايتي ومرض ما يقرب من مليون. بعد سنوات من الإنكار اعتذرت الأمم المتحدة في عام 2016 ولكنهم رفضوا الاعتراف بالخطأ من عام 2017 وبالتالي تجنبوا المسؤولية المالية.[184]
كان من المقرر إجراء الانتخابات العامة في يناير 2010 ولكن أُجلت بسبب الزلزال.[36] أجريت انتخابات مجلس الشيوخ والبرلمان والجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر 2010. جرت جولة الإعادة بين ميشال مارتيلي وميرلاند مانيجات في 20 مارس 2011 أعلنت النتائج الأولية التي صدرت في 4 أبريل فوز ميشال مارتيلي.[185][186] عاد كل من الدكتاتور السابق جان كلود دوفالييه وجان برتران أريستيد إلى هايتي في عام 2011. توقفت محاولات محاكمة دوفالييه على جرائم ارتكبت في ظل حكمه بعد وفاته في 2014.[185][187][188][189] دعت هايتي الدول الأوروبية إلى دفع تعويضات عن العبودية وإنشاء لجنة رسمية لتسوية أخطاء الماضي في عام 2013.[190][191] بعد استمرار الخلاف السياسي مع المعارضة ومزاعم بتزوير الانتخابات، وافق مارتيلي على التنحي في عام 2016 دون وجود خليفة.[185][192] ثم تولى جوسليرم بريفيرت الرئاسة.[36] بعد العديد من التأجيلات بسبب آثار إعصار ماثيو، أجريت الانتخابات في نهاية المطاف في نوفمبر 2016.[193][194] فاز جوفينيل مويس من حزب تيت كالي الهايتي وأدى اليمين الدستورية في عام 2017.[195][196] حدثت مظاهرات في مدن في جميع أنحاء هايتي بدأً من 7 يوليو 2018، استجابة لارتفاع أسعار الوقود. مع مرور الوقت تطورت هذه الاحتجاجات إلى مطالب باستقالة الرئيس مويس.[197]
اغتيل الرئيس مويس في هجوم على مسكنه الخاص في 7 يوليو 2021، ونقلت السيدة الأولى مارتين مويس إلى المستشفى بعد الهجوم الذي وقع ليلاً.[198] وسط الأزمة السياسية نصبت حكومة هايتي أرييل هنري.[199][200] تعرضت هايتي لزلزال ضخم آخر أدى إلى سقوط العديد من الضحايا في أغسطس 2021.[201] كما أضر الزلزال بالظروف الاقتصادية لهايتي وأدى إلى ارتفاع جرائم العنف في البلاد.[202][203] اعتبارًا من مارس 2022، لم يكن رئيس لهايتي رئيس ولا محكمة عليا مختلة بسبب نقص القضاة.[199]
الجغرافيا
عدلتبلغ مساحة هايتي 27,750 كم2، (6,236 ميل2) تشغل هايتي الثلث الغربي من جزيرة هسبانيولا، في حين تحتل جمهورية الدومنيكان ثلثي الجزيرة من جهة الشرق. هايتي هي ثالث أكبر دولة في منطقة البحر الكاريبي بعد كوبا وجمهورية الدومينيكان تفصلها مياه البحر الكاريبي غربا عن كوبا وجامايكا، وهي أقرب إلى كوبا. تشبه الدولة شكل حدوة الحصان تقريبًا ولهذا لديها خط ساحلي طويل، والثانية في الطول (1,771 كـم أو 1,100 ميل) بعد كوبا في جزر الأنتيل الكبرى.[204][205]
هايتي هي أكثر دولة جبلية في منطقة الكاريبي، وتتكون تضاريسها من جبال تتخللها سهول ساحلية صغيرة ووديان أنهار.[206] مناخ البلاد استوائي، مع بعض الاختلاف حسب الارتفاع. أعلى نقطة هي بيك لا سيل، على ارتفاع 2,680 متر (8,793 ft).[17][36][206]
تشمل هايتي أيضًا العديد من الجزر البحرية. تقع جزيرة تورتوجا (Île de la Tortue) قبالة ساحل شمال هايتي. تعد جزيرة غوناف التي تقع في خليج غوناف؛ أكبر جزيرة في هايتي. وجزيرة البقر قبالة الساحل الجنوبي الغربي. ولي كايمتس الواقعة في خليج غوناف شمال بيستيل. هناك نزاع إقليمي حول جزيرة نافاسا الواقعة على بعد 40 ميل بحري (46 ميل؛ 74 كـم) غرب جيريمي في جنوب غرب شبه جزيرة هايتي،[207] بين هايتي والولايات المتحدة التي تدير الجزيرة حاليًا عبر المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية.[208]
المناخ
عدلمناخ هايتي استوائي ويختلف من نطاق إلى آخر حسب الارتفاع.[206] تتراوح درجة حرارة في بورت أو برانس في يناير من 23 إلى 31 درجة مئوية (73.4-87.8 فهرنهايت) وفي يوليو من 25 إلى 35 درجة مئوية (77-95 درجة فهرنهايت).
تتلقى بورت أو برانس متوسط هطول أمطار سنوي يبلغ 1,370 مـم (53.9 بوصة). هناك فصلان للمطر أبريل ويونيو وأكتوبر ونوفمبر. هايتي معرضة بشكل دوري للجفاف والفيضانات والزلازل.[206]
الجيولوجيا
عدلهناك فالق دفع في صدع إنريكيو-بلينتين غاردن [الإنجليزية] حيث تقع هايتي.[209] لم يجد الجيولوجيون بعد زلزال عام 2010 دليلًا على تمزق السطح.[210]
أشارت دراسة مخاطر الزلازل لعام 2007 إلى أن منطقة صدع إنريكيو-بلينتين غاردن [الإنجليزية] يمكن أن تكون في نهاية دورتها الزلزالية وخلصت إلى أن أسوأ حالة ستشمل زلزالًا بقوة 7.2 Mw، مشابه في الحجم لزلزال جامايكا 1692.[211] قدم فريق دراسة مخاطر الزلازل الدرسة إلى المؤتمر الجيولوجي الكاريبي الثامن عشر في مارس 2008. نقلت جريدة لو ماتين الهايتية في سبتمبر 2008 تصريحات للجيولوجي باتريك تشارلز بوجود مخاطر عالية لحدوث نشاط زلزالي كبير في بورت أو برنس؛[212] وحدث زلزال هايتي 2010 الذي بلغت قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر في منطقة الصدع هذه في 12 يناير 2010.
تمتلك هايتي أيضًا عناصر نادرة مثل الذهب الذي يمكن العثور عليه في منجم مونت أورغينيس.[213] لا يوجد في هايتي حاليا براكين نشطة.[214]
البيئة
عدليتسبب تآكل التربة وإزالة الغابات في حدوث فيضانات دورية وشديدة في هايتي، كما حدث على سبيل المثال في 17 سبتمبر 2004. وفي وقت سابق في مايو من ذلك العام قتلت الفيضانات أكثر من 3000 شخص على الحدود الجنوبية لهايتي مع جمهورية الدومينيكان.[215]
كانت تغطي الغابات 60% من مساحة البلاد قبل 50 عام، ولكن تقلص ذلك في تقديرات الحالية إلى بنسبة 30%. يفرض هذا التقدير اختلافًا صارخًا عن الرقم الخاطئ البالغ 2% والذي استشهد به كثيرًا في الخطاب المتعلق بالظروف البيئية للبلاد.[216] حصلت هايتي في مؤشر سلامة المناظر الطبيعية للغابات لعام 2019 على درجة 4.01 /10، لتحتل المرتبة 137 عالميًا من بين 172 دولة.[217]
يعمل العلماء في معهد الأرض (CIESIN) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مبادرة هايتي المتجددة، وهي مبادرة تهدف إلى الحد من الفقر والتعرض للكوارث الطبيعية في هايتي من خلال استعادة النظام البيئي وإدارة الموارد المستدامة.[218]
التنوع البيولوجي
عدلهايتي هي موطن لأربع مناطق إيكولوجية: غابات هيسبانيولا الرطبة وغابات هيسبانيولا الجافة وغابات هيسبانيولا الصنوبرية، ومانغروف جزر الأنتيل الكبرى.[219]
على الرغم من صغر حجمها أدت التضاريس الجبلية في هايتي وما نتج عنها من مناطق مناخية متعددة إلى مجموعة متنوعة من الحياة النباتية.[220] تشمل أنواع الأشجار: فاكهة الخبز والمانجو والسنط والماهوجني وجوز الهند والنخيل الملكي وسيدريلا أودوراتا.[220] كانت الغابات في السابق أكثر اتساعًا ولكنها خضعت لإزالة شديدة.[36]
معظم أنواع الثدييات ليست أصلية حيث أُحضرت إلى الجزيرة منذ العصور الاستعمارية.[220] ولكن هناك أنواع مختلفة من الخفافيش المحلية، بالإضافة إلى هوتيا هيسبانيولا ومشقوق الأسنان الهسبانيولي.[220] يمكن أيضًا العثور على أنواع مختلفة من الحيتان والدلافين قبالة سواحل هايتي.
هناك أكثر من 260 نوعًا من الطيور، 31 منها مستوطنة في هيسبانيولا.[221] تشمل الأنواع المتوطنة البارزة: نهاسية هيسبانيولا وببغاء هيسبانيولا وتناجر رمادي.[221] هناك أيضًا العديد من أنواع الطيور الجارحة وكذلك البجع والطيور الطنانة والبط.
الزواحف شائعة مع أنواع مثل إغوانا وحيد القرن والأفعى الهايتية والتمساح الأمريكي والوزغة.[222]
السكان
عدلقُدر عدد سكان هايتي في 2018 بحوالي 10,788,000 نسمة.[206] كان نصف السكان في 2006 أصغر من 20 عامًا.[223] جرى أول تعداد رسمي للسكان في 1950 وبلغ 3.1 مليون نسمة.[224] يبلغ متوسط الكثافة السكانية حوالي 350 شخصًا لكل كيلومتر مربع (حوالي 900 لكل ميل مربع)، ويتركز السكان بشكل كبير في المناطق الحضرية والسهول الساحلية والوديان.
ينحدر معظم الهايتيين من العبيد الأفارقة السابقين.[206] البقية من أصول أوروبية أو عربية وهم من نسل المستوطنين (بقايا الاستعمار والهجرة خلال حقبة الحربين العالميتين).[225][226]
يعيش الملايين من أصل هايتي في الخارج حيث يقدر أنه يعيش 881,500 شخص من أصل هايتي في الولايات المتحدة في عام 2015،[227] بينما في جمهورية الدومينيكان ما يقدر بنحو 800,000 في عام 2007،[228] و300,000 في كوبا في عام 2013،[229] و100,000 في كندا في عام 2006،[230] و80,000 في فرنسا في 2010،[231] وما يصل إلى 80,000 في باهاماس في 2009.[232]
بلغ في 2018 متوسط العمر المتوقع عند الولادة 63.66 سنة.[233]
اللغات
عدلاللغتان الرسميتان في هايتي هما الفرنسية والكريولية الهايتية. اللغة الفرنسية هي اللغة الرئيسية المكتوبة واللغة الرئيسية للصحافة ويتحدث بها 42% من الهايتيين.[234][235] يتحدث بها جميع المتعلمين الهايتيين وهي وسيلة التدريس في معظم المدارس وتستخدم في قطاع الأعمال. كما أنها تستخدم في المناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والتخرج والقداس الكنسي. هايتي هي واحدة من دولتين مستقلتين في الأمريكتين (إلى جانب كندا) فيها الفرنسية لغة رسمية. وتأتي بدرجة أقل اللغة الإنجليزية بسبب النفوذ الأمريكي. يتحدث الإسبانية بعض الهايتيين الذين يعيشون على طول الحدود بين هايتي والدومينيكان.[236]
يتحدث بالكاريولية الهايتية جميع سكان هايتي تقريبًا.[237][238] الكريولية الهايتية هي إحدى لغات الكريول الفرنسية. 90% من مفرداتها مشتقة من الفرنسية، لكن قواعدها تشبه تلك الموجودة في بعض لغات غرب إفريقيا. كما أن به تأثيرات من لغة التاينو والإسبانية والبرتغالية.[239]
الدين
عدلوفقًا لكتاب حقائق العالم نسخة 2017 فإن حوالي 54.7% من الهايتيين كاثوليكيين بينما شكل البروتستانت حوالي 28.5% من السكان (المعمدانية 15.4%، الخمسينية 7.9%، السبتية 3%، الميثودية 1.5%، 0.7% أخرى). وفقًا مصادر أخرى يشكل البروتستانت نسبة أعلى من ذلك، مما يشير إلى أنهم ربما شكلوا ثلث السكان في عام 2001.[241] مثل البلدان الأخرى في أمريكا اللاتينية شهدت هايتي توسعًا بروتستانتيًا عامًا، والذي يعد إلى حد كبير إنجيليًا وخمسينيًا.[242][243][244]
يمارس بعض الهايتيين اليوم الفودو وهو دين غرب أفريقي. بسبب التوفيق الديني بين الكاثوليكية والفودو، من الصعب تقدير عدد الفودو في هايتي.[245][246] اعترفت الحكومة بالديانة في عام 2003 رسميًا للأمة.[206] ينظر البروتستانت إلى التبجيل الكاثوليكي للقديسين على أنه عبادة الأوثان، وكثيرًا ما يدمر بعض البروتستانت التماثيل الكاثوليكية.[247]
التمييز العنصري
عدليشكل الخلاسيون 5% من سكان البلاد.[248] تحت الحكم الاستعماري، كان الخلاسيون الهايتيون يتمتعون عمومًا بامتيازات أعلى من الأغلبية السوداء وأقل من السكان البيض. خلال ذلك الوقت مُنح العبيد فرصًا محدودة في التعليم والدخل والمهن، ولكن حتى بعد الاستقلال، لم يتم إصلاح التفاوت بين الطبقات العليا والدنيا بشكل ملحوظ منذ أيام الاستعمار.[249] ونتيجة لذلك تتكون طبقة النخبة اليوم من مجموعة صغيرة من الأشخاص المؤثرين ذوي اللون الفاتح الذين يسيطرون على المناصب العليا والمرموقة.[250]
التعليم
عدليعتمد النظام التعليمي في هايتي على النظام الفرنسي. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن التعليم العالي،[251] الذي تقدمه الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى.[252]
أكثر من 80% من المدارس الابتدائية تدار بشكل خاص من قبل المنظمات غير الحكومية والكنائس، مع الحد الأدنى من الإشراف الحكومي.[253] وفقًا لتقرير الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2013 عززت هايتي معدل الالتحاق الصافي في التعليم الابتدائي من 47% في عام 1993 إلى 88% في عام 2011، مما أدى إلى تحقيق مشاركة متساوية للبنين والبنات في التعليم.[254] وفقًا لكتاب حقائق العالم لعام 2015 يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في هايتي 60.7% (تقديرات عام 2015).
سبب زلزال يناير 2010 نكسة كبيرة لإصلاح التعليم في هايتي حيث حول الموارد المحدودة للبقاء على قيد الحياة.[255]
دعا العديد من الإصلاحيين إلى إنشاء نظام تعليم مجاني وعام وشامل لجميع الطلاب في سن الدراسة الابتدائية في هايتي. يقدر بنك التنمية للبلدان الأمريكية أن الحكومة ستحتاج على الأقل 3 مليارات دولار لإنشاء نظام ممول بشكل كاف.[256]
الصحة
عدلاعتبارًا من عام 2012 طُعمم 60% من الأطفال في هايتي دون سن العاشرة،[257][258] مقارنة بمعدلات تطعيم الأطفال في البلدان الأخرى في نطق 93-95%.[259] كانت هناك حملات تلقيح جماعية تدعي تلقيح ما يصل إلى 91% من السكان المستهدفين ضد أمراض معينة.[260]
بحسب منظمة الصحة العالمية تعد أمراض الإسهال والإيدز والتهاب السحايا والتهابات الجهاز التنفسي أسباب شائعة للوفاة في هايتي.[261] تسعون بالمائة من أطفال هايتي يعانون من الأمراض المنقولة بالمياه والطفيليات المعوية.[262] عُثر على فيروس نقص المناعة البشرية في 1.71% من سكان هايتي (تقديرات 2015).[199] معدل الإصابة بمرض السل في هاييتي أعلى بعشر مرات مما هو عليه في بقية أمريكا اللاتينية.[263] يصاب حوالي 30,000 هايتيًا بالملاريا كل عام.[264] بلغ معدل وفيات الرضع في 2019 في هايتي 48.2 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي، مقارنة بـ 5.6 لكل 1000 مولود حي في الولايات المتحدة.[265]
بعد زلزال عام 2010، أسس Partners In Health Hôpital Universitaire de Mirebalais [الإنجليزية]، وهو أكبر مستشفى يعمل بالطاقة الشمسية في العالم.[266][267]
السياسة
عدلحكومة هايتي هي جمهورية شبه رئاسية متعددة الأحزاب حيث يكون رئيس هايتي هو رأس الدولة ويُنتخب مباشرة عن طريق الانتخابات الشعبية التي تُجرى كل خمس سنوات.[36][268] رئيس وزراء هايتي هو رئيس الحكومة ويعينه الرئيس، ويُختار من حزب الأغلبية في الجمعية الوطنية.[36] السلطة التنفيذية يمارسها الرئيس ورئيس الوزراء اللذين يشكلان الحكومة معًا.
السلطة التشريعية مناطة بكل من الحكومة ومجلسي الجمعية الوطنية في هايتي (مجلس الشيوخ ومجلس النواب).[36][206] تقوم الحكومة المركزية بتفويض الصلاحيات إلى الإدارات دون الحاجة الدستورية للموافقة. وُضع الهيكل الحالي للنظام السياسي في هايتي في دستور هايتي في 29 مارس 1987.[36][206]
كانت السياسة الهايتية مثيرة للجدل: حيث عانت هايتي منذ الاستقلال من 32 انقلابًا.[269] هايتي هي الدولة الوحيدة في نصف الكرة الغربي التي خضعت لثورة العبيد الناجحة. ولكن لها تاريخًا طويلًا من الاضطهاد من قبل ديكتاتوريين مثل فرانسوا دوفالييه وابنه جان كلود دوفالييه. كانت هايتي تنتقل إلى نظام ديمقراطي منذ نهاية حقبة دوفالييه.[36]
التقسيم الإداري
عدلتنقسم هايتي من الناحية الإدارية إلى عشر إدارات.[206] وتنقسم المقاطعات كذلك إلى 42 دائرة و145 بلدية و571 قسم كوميوني.[270][271][272]
الإدارة | العاصمة | المساحة (كم²) | تعداد السكان | العدد على الخريطة |
---|---|---|---|---|
إدارة أرتيبونيت
Artibonite |
غوناييف
Gonaïves |
4,984 | 1,168,800 | 1 |
الإدارة الوسطى
Centre |
هنش
Hinche |
3,675 | 564,200 | 2 |
إدارة أنس الكبرى
Grand'Anse |
جيريمي
Jérémie |
1,912 | 337,516 | 3 |
إدارة نيبيس
Nippes |
ميراغوان
Miragoâne |
1,267 | 266,379 | 4 |
الإدارة الشمالية
Nord |
كاب هايتيان
Cap-Haïtien |
2,106 | 872,200 | 5 |
الإدارة الشمال شرقية
Nord-Est |
فورت ليبرتي
Fort-Liberté |
1,805 | 283,800 | 6 |
الإدارة الشمال غربية
Nord-Ouest |
بورت دي بيه
Port-de-Paix |
2,176 | 488,500 | 7 |
الإدارة الغربية
Ouest |
بورت أو برانس
Port-au-Prince |
4,827 | 2,943,200 | 8 |
الإدارة الجنوب شرقية
Sud-Est |
جاكميل
Jacmel |
2,023 | 518,200 | 9 |
الإدارة الجنوبية
Sud |
ليس كايس
Les Cayes |
2,794 | 745,000 | 10 |
العلاقات الخارجية
عدلهايتي عضو في الأمم المتحدة والجماعة الكاريبية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وصندوق النقد الدولي ومنظمة الدول الأمريكية والمنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية وأوبانال ومنظمة التجارة العالمية.[206]
أشارت هايتي في فبراير 2012 إلى أنها ستسعى إلى رفع مستوها من مراقب إلى وضع عضو منتسب كامل في الاتحاد الأفريقي.[273] أفيد أن الاتحاد الأفريقي يخطط لترقية وضع هايتي من مراقب إلى مشارك في قمته في يونيو 2013[274] ولكن لم يتم التصديق على الطلب حتى مايو 2016.[275]
العسكرية
عدلوزارة الدفاع في هايتي هي الهيئة الرئيسية للقوات المسلحة.[276] تم تسريح القوات المسلحة الهايتية السابقة في عام 1995، ولكن هناك جهود مبذولة لإعادة تشكيلها حاليًا.[277] قوة الدفاع الحالية لهايتي هي الشرطة الوطنية الهايتية وتعمل جنبًا إلى جنب مع خفر السواحل الهايتي. في عام 2010 بلغ عدد قوات الشرطة الوطنية الهايتية 7000.[278]
الاقتصاد
عدلتعد هايتي واحدة من أفقر البلدان في الأمريكتين ويرجع ذلك إلى الفساد وعدم الاستقرار السياسي وضعف البنية التحتية ونقص الرعاية الصحية ونقص التعليم.[206] تسيطر الدولة على اقتصاد هايتي في الغالب، حيث تحتل المرتبة 145 من بين 177 دولة في مؤشر الحرية الذي تي قامت به مؤسسة هيريتيج.[279] يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في هايتي 1800 دولار وناتجها المحلي الإجمالي 19.97 مليار دولار (تقديرات عام 2017).[206] تستخدم الدولة الجوردة الهايتية عملة لها. معدل البطالة مرتفع ويسعى العديد من الهايتيين للهجرة. تراجعت التجارة بشكل كبير بعد زلزال عام 2010 وما تلاه من تفشي الكوليرا، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي تعادل القوة الشرائية للبلاد بنسبة 8% (من 12.15 مليار دولار أمريكي إلى 11.18 مليار دولار أمريكي).[206] احتلت هايتي المرتبة 145 من بين 182 دولة في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2010.[280]
بعد انتخابات 2000 المتنازع عليها والاتهامات حول حكم الرئيس أريستيد،[281] انقطعت المساعدات الأمريكية للحكومة الهايتية بين عامي 2001 و2004.[282] بعد رحيل أريستيد في عام 2004 عادت المساعدات وقاد الجيش البرازيلي بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي. بعد ما يقرب من أربع سنوات من الركود نما الاقتصاد بنسبة 1.5% في عام 2005.[283] استوفت هايتي في سبتمبر 2009 الشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي وبرنامج البنك الدولي للبلدان الفقيرة المثقلة بالديون للتأهل لإلغاء ديونها الخارجية.[284]
المساعدات الخارجية
عدلتلقت هايتي مساعدات بين 1990 و2003 بلغت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، بما في ذلك 1.5 مليار دولار أمريكي من الولايات المتحدة.[285] أكبر مانح هي الولايات المتحدة تليها كندا والاتحاد الأوروبي.[286] بعد الزلزال في يناير 2010 وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم 1.15 مليار دولار أمريكي مساعدات.[287] تعهدت دول الاتحاد الأوروبي بتقديم بأكثر من 400 مليون يورو (616 مليون دولار أمريكي).[288] قدمت جمهورية الدومينيكان المجاورة أيضًا مساعدات إنسانية واسعة النطاق لهايتي، بما في ذلك تمويل وبناء جامعة عامة،[289] وتقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية في المنطقة الحدودية والدعم اللوجستي بعد زلزال عام 2010.[290]
ذكرت الأمم المتحدة أنه خصص إجمالي 13.34 مليار دولار أمريكي لإعادة الإعمار بعد الزلزال حتى عام 2020. اعتبارًا من عام 2015 خصصت الحكومة الأمريكية 4 مليارات دولار أمريكي أُنفق منها بالفهل 3 مليارات دولار أمريكي والباقي مخصص لمشاريع طويلة الأجل.[291]
الطاقة
عدلكانت مدينة جاكميل في عام 1925 أول مدينة في منطقة الكاريبي تحصل على الكهرباء وأطلق عليها فيما بعد مدينة النور.[292] اليوم تعتمد هايتي بشدة على تحالف بتروكاريبي في الحصول على احتياجاتها من الطاقة.
اعتبارًا من عام 2017 من بين جميع البلدان في الأمريكتين هايتي هي أقل دولة إنتاجًا للطاقة. وأقل من ربع مساحة البلاد لديه كهربائية.[293] تُوفر الكهرباء من قبل عدد صغير من الشركات المستقلة: سوجينر وإي باور وهايتراك.[294] لا توجد شبكة كهرباء وطنية داخل الدولة.[295] المصدر الأكثر شيوعًا للطاقة هو الخشب إلى جانب الفحم. يستهلك في هايتي حوالي 4 ملايين طن متري من المنتجات الخشبية سنويًا.[296] تستورد هايتي حوالي 691,000 طن من النفط إلى البلاد.[295]
أعلن إيفنسون كاليكست المدير العام لتنظيم الطاقة (ANARSE) في 31 أكتوبر 2018 عن مشروع الكهرباء على مدار 24 ساعة. في الوقت الحاضر فقط 27.5% من السكان يحصلون على الكهرباء. علاوة على ذلك، فإن وكالة الطاقة الوطنية كهرباء هايتي (Ed'H) قادرة فقط على تلبية 62% من إجمالي الطلب على الكهرباء بحسب فريتز كايو، وزير الأشغال العامة والنقل والاتصالات (TPTC).[297]
الزراعة
عدلهايتي هي أكبر منتج لنجيل الهند في العالم، حيث تنتج مما يوفر نصف الإمدادات العالمية،.[298][299][300] ونجيل الهند هو نبات يستخدم في صناعة العطور الفاخرة والزيوت العطرية، ما يقرب من 40-50% من الهايتيين يعملون في القطاع الزراعي.[206][301] تعتمد هايتي على الواردات في تلبية نصف احتياجاتها الغذائية و80% من أرزها.[301]
تصدر هايتي محاصيل مثل المانجو والكاكاو والبن والبابايا وجوز الماهوجني والسبانخ والجرجير.[302] تشكل المنتجات الزراعية 6% من إجمالي الصادرات.[303] بالإضافة إلى ذلك، تشمل المنتجات الزراعية المحلية الذرة والفاصوليا والكسافا والبطاطا الحلوة والفول السوداني والفستق والموز والدخن والبازلاء وقصب السكر والأرز والسورغم والخشب.[302][304]
السياحة
عدلالسياحة في هايتي غير متطور وتروج الحكومة بشدة لهذا القطاع. تتمتع هايتي بالعديد من الميزات التي تجذب السياح إليها مثل الشواطئ ذات الرمال البيضاء والمناظر الجبلية والمناخ الدافئ على مدار العام. ولكن فإن الصورة السيئة للبلاد في الخارج، والمبالغ فيها في بعض الأحيان، أعاقت تنمية هذا القطاع.[36]
كرنفال هايتي أحد أشهر الكرنفالات في منطقة الكاريبي. قررت الحكومة في عام 2010 تنظيم الحدث في مدينة مختلفة خارج بورت أو برانس كل عام في محاولة لتحقيق اللامركزية في البلاد.[305][306] يتبع الكرنفال الوطني الذي يقام عادة في واحدة من أكبر مدن البلاد كرنفال جاكميل المشهور جدًا والذي يقام قبل أسبوع في فبراير أو مارس.[305]
مجمع كاراكول الصناعي
عدلافتتح الرئيس الهايتي ميشال مارتيلي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وبيل كلينتون وريتشارد برانسون وبن ستيلر وشون بن في 21 أكتوبر 2012 مجمع كاراكول الصناعي الذي يبلغ مساحته 240 هكتارًا (600 فدان) وهي الأكبر في منطقة الكاريبي.[307] بلغت تكلفة المشروع 300 مليون دولار أمريكي ويهدف المشروع الذي يتضمن محطة طاقة 10 ميجاوات ومحطة معالجة المياه وسكن العمال، إلى تطوير الجزء الشمالي من البلاد من خلال خلق 65,000 فرصة عمل.[307]
الحديقة هي جزء من لتطوير إدارات شمال وشمال شرق هايتي، بما في ذلك توسيع مطار كاب هايتيان الدولي لاستيعاب الرحلات الجوية الدولية الكبيرة وبناء ميناء بحري دولي في فورت ليبرتي ووضع 50 مليون دولار في إنشاء حرم روي هنري كريستوف الجامعي في ليموناد (بالقرب من كاب هايتيان) في 12 يناير 2012.[308]
أحد المصنعيين الرئيسيين في المجمعي شركة تصنيع الملابس الكورية الجنوبية Sae-A Trading [الإنجليزية]، خلقت 5000 فرصة عمل دائمة من أصل 20,000 متوقعة وقامت ببناء 8600 منزل في المنطقة المحيطة لعمالها. تمتلك المنطقة الصناعية في نهاية المطاف القدرة على خلق ما يصل إلى 65,000 فرصة عمل بمجرد تطويرها بالكامل.[309][310]
البنية التحتية
عدلالنقل
عدليوجد في هايتي طريقان سريعان رئيسيان، الطريق السريع الشمالي، الطريق الوطني رقم 1 (الطريق السريع الوطني الأول)، يربط بورت أو برنس بكاب هايتيان متعرجًا عبر المدن الساحلية مونترويس وغوناييف. الطريق السريع الجنوبي، الطريق الوطني رقم 2، يربط بورت أو برنس بليس كاي عبر يوغان وبيتي غواف. حالة الطرق في هايتي سيئة بشكل عام، والعديد منها مليء بالحفر ويصبح غير سالك في الطقس القاسي.[36]
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست قال مسؤولون من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي يوم السبت [23 يناير 2010] أنهم قيموا الأضرار الناجمة عن الزلزال [12 يناير] في بورت أو برنس، هايتي، ووجدوا أن العديد من الطرق ليسوا أسوأ مما كانت عليه من قبل أنها كانت دائمًا في حالة سيئة.[311]
استخدمت هايتي في الماضي النقل بالسكك الحديدية، ولكن كانت البنية التحتية للسكك الحديدية سيئة الصيانة عندما كانت قيد الاستخدام وتجاوزت تكلفة إعادة التأهيل إمكانيات الاقتصاد الهايتي. اقترح مجلس التنمية الإقليمي في جمهورية الدومينيكان في عام 2018 إنشاء خط سكة حديد بين البلدين.[312]
الاتصالات
عدلتشمل الاتصالات في هايتي الراديو والتلفزيون والهواتف الثابتة والمتنقلة والإنترنت. احتلت هايتي المرتبة الأخيرة بين دول أمريكا الشمالية المرتبة و143 من 148 بشكل 2014، بانخفاض عن 141 في عام 2013 في مؤشر جاهزية الشبكة (NRI) للمنتدى الاقتصادي العالمي - وهو مؤشر لتحديد مستوى تطوير تقنيات المعلومات والاتصالات في بلد ما.[313]
الثقافة
عدلتتمتع هايتي بهوية ثقافية غنية وفريدة من نوعها، تتكون من مزيج من الثقافة الأفريقية التقليدية والفرنسية ممزوجة ببعض من ثقافات التاينو والإسبانية.[314] تنعكس ثقافة هايتي بشكل كبير في لوحاتها وموسيقاها وأدبها. تعرض المعارض والمتاحف في الولايات المتحدة وفرنسا أعمال الفنانين الهايتيين المعروفين.[315]
العمارة
عدلتشمل المعالم الأثرية قصر سانس سوسي وقلعة لافيرير، المدرجين على قائمة موقع التراث العالمي في عام 1982.[316] يقع قصؤ سانس سوسي في شمال ماسيف دو نور في أحد المتنزهات الوطنية في هايتي ويعود إلى أوائل القرن التاسع عشر.[317] كانت المباني من أوائل المباني التي شُيدت بعد استقلال هايتي عن فرنسا. قلعة لافيرير هي أكبر قلعة في الأمريكتين، وتقع في شمال هايتي. بنيت بين عامي 1805 و1820 ويشار إليه اليوم من قبل بعض الهايتيين على أنه الأعجوبة الثامنة في العالم.[86]
احتفظ معهد حماية التراث الوطني بـ 33 معلمًا تاريخيًا والمركز التاريخي لمدينة كاب هايتيان.[318] تعرضت مدينة جاكميل، المدينة الاستعمارية التي قبت مبدئيًا كموقع للتراث العالمي، تعرضت لأضرار بالغة جراء زلزال هايتي عام 2010.[317]
المتاحف
عدليوجد بمتحف بانثيون ناشيونال هايتيان (MUPANAH)، في بورت أو برانس، هايتي مرساة سفينة سانتا ماريا مرساة أكبر سفينة لكريستوفر كولومبوس.[319]
الفولكلور والأساطير
عدلتشتهر هايتي أساطير الفودو الهايتية.[320] الإيمان بالزومبي شائع أيضًا.[321] تشمل المخلوقات الفولكلورية الأخرى اللوغارو.[321]
الرياضة
عدلكرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في هايتي حيث تتنافس المئات من أندية كرة القدم الصغيرة على المستوى المحلي. تتزايد شعبية كرة السلة والبيسبول.[322][323] يستخدم معلب سيلفيو كاتور في بورت أو برنس، حاليًا في الغالب لمباريات كرة القدم التي تتسع لـ10000 شخص. كان منتخب هايتي لكرة القدم في عام 1974 هو ثاني فريق كاريبي يصل إلى كأس العالم (بعد دخول كوبا عام 1938). فاز المنتخب الوطني بكأس أمم الكاريبي 2007.[324]
شاركت هايتي في الألعاب الأولمبية منذ عام 1900 وفازت بعدد من الميداليات. سجل لاعب كرة القدم الهايتي جو غايتجنز لمنتخب الولايات المتحدة في كأس العالم 1950 هدف الفوز في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0 على إنجلترا.[325]
ملاحظات
عدلمراجع
عدل- ^ "صفحة هايتي في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-12.
- ^ https://www.cia.gov/the-world-factbook/countries/haiti/summaries/#geography.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د . قاعدة بيانات البنك الدولي.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ "هايتي - الناتج المحلي الإجمالي / 1960-2021 معطيات / 2022-2024 التوقعات". مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-20.
- ^ https://data.worldbank.org/indicator/SI.POV.GINI.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ تقرير التنمية البشرية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2022، QID:Q1185686
- ^ http://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "International Numbering Resources Database" (بالإنجليزية). Retrieved 2016-07-08.
- ^ "International Numbering Resources Database" (بالإنجليزية). Retrieved 2016-07-10.
- ^ http://chartsbin.com/view/edr.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Konstitisyon Repiblik Ayiti 1987". Ufdc.ufl.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|ترتيب الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد=
تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف|ترتيب الناتج المحلي الإجمالي الاسمي=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ ا ب Dardik, Alan، المحرر (2016). Vascular Surgery: A Global Perspective. Springer. ص. 341. ISBN:978-3-319-33745-6. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-08.
- ^ ا ب Josh, Jagran، المحرر (2016). "Current Affairs November 2016 eBook". ص. 93. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-08.
- ^ ""World Population prospects – Population division"". population.un.org. United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
- ^ ""Overall total population" – World Population Prospects: The 2019 Revision" (xslx). population.un.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
- ^ ا ب Lawler، Andrew (23 ديسمبر 2020). "Invaders nearly wiped out Caribbean's first people long before Spanish came, DNA reveals". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2021-01-30.
- ^ ا ب NgCheong-Lum, Roseline (2005). Haiti (Cultures of the World). New York: Times Editions Pte Ltd. ص. 19. ISBN:978-0-7614-1968-6. مؤرشف من الأصل في 2022-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-29.
- ^ Davies، Arthur (1953). "The Loss of the Santa Maria Christmas Day, 1492". The American Historical Review: 854–865. DOI:10.1086/ahr/58.4.854.
- ^ Maclean, Frances (يناير 2008). "The Lost Fort of Columbus". Smithsonian Magazine . مؤرشف من الأصل في 2022-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-24.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Haïti histoire – 7 Bord de Mer de Limonade". Nilstremmel.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-15.
- ^ "En Bas Saline". Florida Museum of Natural History. 20 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2016-10-01.
- ^ Danticat, Edwidge (2005). Anacaona, Golden Flower. New York: Scholastic Inc. ج. 11. ص. 163–165. ISBN:978-0-439-49906-4. JSTOR:41715319.
{{استشهاد بكتاب}}
:|صحيفة=
تُجوهل (مساعدة) - ^ Matthewson, Tim (1996). "Jefferson and the Nonrecognition of Haiti". Proceedings of the American Philosophical Society. ج. 140 ع. 1: 22–48. ISSN:0003-049X. JSTOR:987274.
- ^ "Country profile: Haiti". BBC News. 19 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-23.
- ^ OAS (1 أغسطس 2009). "OAS – Member State: Haiti". www.oas.org. OAS – Organization of American States: Democracy for peace, security, and development. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22.
- ^ Press، المحرر (2014). "Association of Caribbean States (1994–2014)" (PDF). ص. 46. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-25.
- ^ "International Monetary Fund: List of Members". www.imf.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21.
- ^ "WTO ¦ World Trade Organization: Members and Observers". www.wto.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27.
- ^ Haydn, Joseph؛ Benjamin Vincent (1860). A Dictionary of Dates Relating to All Ages and Nations: For Universal Reference Comprehending Remarkable Occurrences, Ancient and Modern, The Foundation, Laws, and Governments of Countries-Their Progress In Civilization, Industry, Arts and Science-Their Achievements In Arms-And Their Civil, Military, And Religious Institutions, And Particularly of the British Empire. ص. 321. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-12.
- ^ Guitar، Lynne؛ Ferbel-Azcárate، Pedro؛ Estevez، Jorge (2006). "iii: Ocama-Daca Taíno (Hear me, I am Taíno)". Indigenous Resurgence in the Contemporary Caribbean. New York: Peter Lang Publishing. ص. 41. ISBN:978-0-8204-7488-5. LCCN:2005012816. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-10.
- ^ Edmond، Louisket (2010). The Tears of Haiti. Xlibris. ص. 42. ISBN:978-1-4535-1770-3. LCCN:2010908468. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-10.
- ^ Senauth، Frank (2011). The Making and Destruction of Haiti. Bloomington, Indiana, USA: أوثر هاوس. ص. 1. ISBN:978-1-4567-5384-9. LCCN:2011907203. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Martineau, Harriet (2010). The Hour and the Man: A Fictional Account of the Haitian Revolution and the life of Toussaint L'Ouverture. ص. 12. ISBN:978-99904-1-167-6. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-12.
- ^ Eldin, F. (1878). "Haïti, 13 ans de séjour aux Antilles" (بالفرنسية). p. 33. Archived from the original on 2022-09-29. Retrieved 2015-07-21.
- ^ "Voyage a Saint-Domingue, pendant les années 1788, 1789 et 1790". 1797. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-31.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب كج كد كه كو كز كح كط ل لا لب لج لد له لو لز لح لط م ما مب مج مد مه مو مز مح مط ن نا نب نج ند نه "Haiti | History, Geography, Map, Population, & Culture | Britannica". www.britannica.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-13. Retrieved 2022-09-11.
- ^ LALUEZA-FOX، C.؛ CALDERÓN، F. LUNA (2001). "MtDNA from extinct Tainos and the peopling of the Caribbean". Annals of Human Genetics. ج. 2001 ع. 65: 137–151. DOI:10.1046/j.1469-1809.2001.6520137.x. S2CID:221450280.
- ^ Cassá, Roberto (1992). Los Indios de Las Antillas. Editorial Abya Yala. ص. 126–. ISBN:978-84-7100-375-1. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Wilson، Samuel M. (1990). Hispaniola: Caribbean Chiefdoms in the Age of Columbus. University of Alabama Press. ص. 110. ISBN:978-0-8173-0462-1.
- ^ Royal, Robert (Spring 1992). "1492 and Multiculturalism". The Intercollegiate Review. ج. 27 ع. 2: 3–10. مؤرشف من الأصل في 2009-02-16.
- ^ Ober, Frederick Albion، المحرر (1906). Columbus the Discoverer. Harper & Brothers Publishers New York and London. ص. 96. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-02.
- ^ ا ب ج Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 10.
- ^ "What Became of the Taíno?". Smithsonian. أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-16.
- ^ Koplow, David A. (2004). Smallpox: The Fight to Eradicate a Global Scourge. University of California Press. ISBN:978-0-520-24220-3. مؤرشف من الأصل في 2022-06-24.
- ^ "History of Smallpox – Smallpox Through the Ages". Texas Department of State Health Services. مؤرشف من الأصل في 2019-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Graves, Kerry A. (2002). Haiti. Capstone. ص. 22. ISBN:978-0-7368-1078-4. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ "Laws of Burgos, 1512–1513". Faculty.smu.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Knight, Franklin, The Caribbean: The Genesis of a Fragmented Nationalism, 3rd edn, p. 54, New York, Oxford University Press 1990.
- ^ ا ب ج د ه و ز Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 11.
- ^ "Dominican Republic – The first colony". Country Studies. مكتبة الكونغرس؛ Federal Research Division. مؤرشف من الأصل في 2021-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-19.
- ^ Coupeau، Steeve (2008). The History of Haiti. Greenwood Publishing Group. ص. 18. ISBN:978-0-313-34089-5. مؤرشف من الأصل في 2022-07-24.
- ^ ا ب ج Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 12.
- ^ ا ب Farmer, Paul (15 أبريل 2004). "Who removed Aristide?". مؤرشف من الأصل في 2008-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-19.
- ^ Kiple, Kenneth F. (2002). The Caribbean Slave: A Biological History. Cambridge University Press. ص. 145. ISBN:978-0-521-52470-4. مؤرشف من الأصل في 2022-05-17.
- ^ Stinchcombe, Arthur L. (11 Dec 1995). Sugar Island Slavery in the Age of Enlightenment: The Political Economy of the Caribbean World (بالإنجليزية). Princeton University Press. ISBN:978-1-4008-2200-3. Archived from the original on 2022-09-29.
- ^ Journal of Haitian Studies (بالإنجليزية). Haitian Studies Association. 2001. p. 67. Archived from the original on 2022-09-13.
- ^ "Decree of the National Convention of 4 February 1794, Abolishing Slavery in all the Colonies". Chnm.gmu.edu. مؤرشف من الأصل في 2011-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "1784–1800 – The United States and the Haitian Revolution". History.state.gov. مؤرشف من الأصل في 2013-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Joseph, Raymond A. (22 مارس 1987). "Poles in Haiti". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "John Adams Supports Toussaint Louverture, Horrifies Jefferson". 29 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21.
- ^ ا ب Scheina، Robert L. (2003). Latin America's Wars: Volume 1. Potomac Books.
- ^ Avengers of the New World: The Story of the Haitian Revolution. دار نشر جامعة هارفارد. 2009. ص. 182.
- ^ Corbett، Bob. "The Haitian Revolution of 1791–1803". Webster University. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10.
- ^ Smucker، Glenn R. (ديسمبر 1989). Richard A. Haggerty (المحرر). A Country Study: Haiti. Library of Congress Federal Research Division. Toussaint Louverture. مؤرشف من الأصل في 2015-07-11.
- ^ Magazine, Smithsonian. "The History of the United States' First Refugee Crisis". Smithsonian Magazine (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-06-10. Retrieved 2022-06-10.
- ^ Frasier, Flora (2009). Venus of Empire:The Life of Pauline Bonaparte. John Murray.
- ^ "The Haitian Debacle: Yellow Fever and the Fate of the French". Montana State University. مؤرشف من الأصل في 2013-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Adam Hochschild (30 مايو 2004). "Birth of a Nation / Has the bloody 200-year history of Haiti doomed it to more violence?". San Francisco Chronicle. مؤرشف من الأصل في 2012-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ ا ب ج د ه و ز Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 13.
- ^ Jackson، Maurice؛ Bacon، Jacqueline (2010). Jackson، Maurice؛ Bacon، Jacqueline (المحررون). Fever and Fret: The Haitian Revolution and African American Responses. Routledge. ج. African Americans and the Haitian Revolution: Selected Essays and Historical Documents. ISBN:978-1-134-72613-4. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
...the momentous struggle that began in 1791 and yielded the first post-colonial independent black nation and the only nation to gain independence through slave rebellion.
- ^ C.L.R. James, Black Jacobins (London: Seckur & Warburg, 1938)
- ^ Wilson، Colin؛ Wilson، Damon (2015). An End To Murder: Human beings have always been cruel, savage and murderous. Is all that about to change?.
- ^ Christer Petley, White Fury: A Jamaican Slaveholder and the Age of REvolution (Oxford: Oxford University Press, 2018), p. 182.
- ^ ""A Brief History of Dessalines", 1825 Missionary Journal". Webster University. مؤرشف من الأصل في 2005-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 209.
- ^ Constitution of Haiti [ [ك]] New-York Evening Post 15 July 1805.
- ^ Monthly Magazine and British Register. R. Phillips. ج. XLVIII. 1819. ص. 335. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Boyce Davies, Carole (2008). Encyclopedia of the African Diaspora: Origins, Experiences, and Culture. A-C. Volume 1. ABC-CLIO. ص. 380. ISBN:978-1-85109-700-5. مؤرشف من الأصل في 2022-01-28.
- ^ Popkin, Jeremy D. (15 فبراير 2010). Facing Racial Revolution: Eyewitness Accounts of the Haitian Insurrection. University of Chicago Press. ص. 137. ISBN:978-0-226-67585-5. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-20.
- ^ Popkin, Jeremy D. (11 فبراير 2011). The Slaves Who Defeated Napoleon: Toussaint Louverture and the Haitian War of Independence, 1801–1804. University of Alabama Press. ص. 322. ISBN:978-0-8173-1732-4. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-20.
- ^ "The United States and the Haitian Revolution, 1791–1804". history.state.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-09-19. Retrieved 2017-02-07.
- ^ "From Saint-Domingue to Louisiana, The African-American Migration Experience". Inmotionaame.org. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "In Congo Square: Colonial New Orleans". Thenation.com. 10 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haitians". Center for Cultural & Eco-Tourism, University of Louisiana. مؤرشف من الأصل في 2013-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Sontag، Deborah. "News about Haiti, including commentary and archival articles published in The New York Times". topics.nytimes.com. NEWS. مؤرشف من الأصل في 2016-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-24.
- ^ ا ب United Press International، المحرر (29 يناير 1978). "Haiti's Citadelle Described As 8th Wonder of the World". Reading Eagle. ص. 40. مؤرشف من الأصل في 2022-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
- ^ Bell, Madison Smartt (10 يونيو 2009). Toussaint L'Ouverture: A Biography. New York: Pantheon, 2007 (Vintage Books, 2008). ISBN:978-1-4000-7935-3. مؤرشف من الأصل في 2022-09-15.
- ^ Sutherland, Claudia E. (16 يوليو 2007). Haitian Revolution (1791–1804). مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-29.
- ^ Peguero, Valentina (نوفمبر 1998). "Teaching the Haitian Revolution: Its Place in Western and Modern World History". The History Teacher. ج. 32 ع. 1: 33–41. DOI:10.2307/494418. JSTOR:494418. S2CID:141205471. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Thompson, Krista A (Fall 2007). "Preoccupied with Haiti: The Dream of Diaspora in African American Art, 1915–1942". American Art. ج. 21 ع. 3: 74–97. DOI:10.1086/526481. JSTOR:10.1086/526481. S2CID:161805052.
- ^ "Henri Christophe: Biography". Answers.com. مؤرشف من الأصل في 2013-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Bushnell, David؛ Lester Langley، المحررون (2008). Simón Bolívar: essays on the life and legacy of the liberator. Rowman & Littlefield. ص. 5. ISBN:978-0-7425-5619-5.
- ^ "La Reconquista: Batalla de Palo Hincado (La Reconquista: Battle of Palo Hincado) (In Spanish)". Mi país: Historia (My Country). 29 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-11.
- ^ Sagás, Ernesto (14 أكتوبر 1994). "An apparent contradiction? Popular perceptions of Haiti and the foreign policy of the Dominican Republic". Sixth Annual Conference of the Haitian Studies Association. مؤرشف من الأصل في 2012-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-19.
- ^ "Dominican Republic – History". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Jean-Pierre Boyer (President of Haiti)". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Corbett, Bob (يوليو 1995). "1820 – 1843: The rule of Jean-Pierre Boyer". Webster University. مؤرشف من الأصل في 2013-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Firire, Girard Alphonse (27 أغسطس 1999). "Haiti And Its Diaspora: New Historical, Cultural And Economic Frontiers, reprint from US Gazette Philadelphia, 1824". Webster.edu. مؤرشف من الأصل في 2013-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "La première ambassade française en Haïti". Menu Contenu Plan du siteAmbassade de France à Port-au-Prince (بالفرنسية). Government of France. Archived from the original on 2022-04-08. Retrieved 2017-10-27.
- ^ M. Degros, Création des postes diplomatiques et consulaires, Revue d'histoire diplomatique, 1986; in French
- ^ J-F. Brière, Haïti et la France, 1804–1848 : le rêve brisé, Paris, Karthala 2008; in French
- ^ Henley, Jon (14 Jan 2010). "Haiti: a long descent to hell". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-08-28. Retrieved 2018-10-15.
- ^ Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 13.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Bethell، Leslie (1984). The Cambridge History of Latin America: Volume 3. Cambridge University Press. ص. 267–69. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Léger، Jacques Nicolas (1907). Haiti: Her History and Her Detractors. The Neale Publishing Company. ص. 197–98. مؤرشف من الأصل في 2022-12-18. تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
- ^ Léger، Jacques Nicolas (1907). Haiti: Her History and Her Detractors. The Neale Publishing Company. ص. 202–04. مؤرشف من الأصل في 2022-12-18. تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
- ^ Rogozinski، Jan (1999). A Brief History of the Caribbean (ط. Revised). New York: Facts on File, Inc. ص. 220. ISBN:0-8160-3811-2. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
- ^ Léger, Jacques Nicolas (1907). Haiti, Her History and Her Detractors (بالإنجليزية). Neale Publishing Company. pp. 211–216. Archived from the original on 2022-11-09. تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
- ^ Haiti, Her History and Her Detractors By Jacques Nicolas Léger, U. Mich, 2006, 235–236
- ^ Léger, Jacques Nicolas (1907). Haiti, her history and her detractors (بالإنجليزية). New York; Washington: The Neale Pub. Co. pp. 245–247. Archived from the original on 2022-11-12. تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
- ^ "Hurry Election Of Simon In Haiti; Followers Fear Delay May Cause Disorders And Invite Intervention From United States" New York Times 8 December 1908 نسخة محفوظة 2021-03-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Simon Elected President; Following Action by Haitian Congress, He Is Recognized By The United States", The New York Times 18 December 1908 نسخة محفوظة 2021-03-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Leconte in Haiti's Capital; Revolutionary Leader Takes Possession of National Palace" (PDF). The New York Times. 8 أغسطس 1911. ص. 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-13.
- ^ Hayes، Carlton H.؛ Edward M. Sait (ديسمبر 1912). "Record of Political Events". Political Science Quarterly. ج. 27 ع. 4: 752. DOI:10.2307/2141264. JSTOR:2141264.
- ^ Kaplan, U.S. Imperialism in Latin America, p. 61.
- ^ Occupation of Haiti, 1915–34, US Department of State نسخة محفوظة 2022-05-01 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 15.
- ^ Millett، Allan Reed (1991). Semper Fidelis: The History of the United States Marine Corps. New York: Simon and Schuster. ص. 185. ISBN:9780029215968. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
- ^ Hans Schmidt (1971). The United States Occupation of Haiti, 1915–1934. Rutgers University Press. ص. 99. ISBN:9780813522036.
- ^ Heinl 1996، صفحات 454–455.
- ^ Danticat, Edwidge (28 July 2015), New Yorker Magazine.
- ^ Henl, pp. 454–455.
- ^ Angulo, A. J. (2010). "Education During the American Occupation of Haiti, 1915–1934". Historical Studies in Education. ج. 22 ع. 2: 1–17. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Munro، Dana G. (1969). "The American Withdrawal from Haiti, 1929–1934". The Hispanic American Historical Review. ج. 49 ع. 1: 1–26. DOI:10.2307/2511314. JSTOR:2511314.
- ^ "An Iconic Image of Haitian Liberty". The New Yorker. 28 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
- ^ Schmidt 1971، صفحة 102
- ^ Farmer، Paul (2003). The Uses of Haiti. Common Courage Press. ص. 98.
- ^ Farmer، Paul (2006). AIDS and Accusation: Haiti and the Geography of Blame. California University Press. ص. 180–181. ISBN:978-0-520-24839-7.
- ^ Wucker, Michele. "Why the Cocks Fight: Dominicans, Haitians and the Struggle for Hispaniola". Windows on Haiti. مؤرشف من الأصل في 2022-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-26.
- ^ Malone، David (1998). Decision-making in the UN Security Council: The Case of Haiti, 1990–1997. ISBN:978-0-19-829483-2. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22.
- ^ Atkins، G. Pope؛ Wilson، Larman Curtis. The Dominican Republic and the United States: From Imperialism to Transnationalism. University of Georgia Press. ص. 76.
- ^ John Pike. "Haiti – 1941–1946 – Elie Lescot". مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-21.
- ^ Dr Erik Goldstein, Routledge, 2005, Wars and Peace Treaties: 1816 to 1991, p. 217.
- ^ Dr Erik Goldstein, Routledge, 2005, Wars and Peace Treaties: 1816 to 1991, p. 218.
- ^ "Founding Member States". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24.
- ^ "League of Nations Photo Archive – First Assembly, Geneva, November 15- December 18, 1920". www.indiana.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Hall, Michael R.، المحرر (2012). Historical Dictionary of Haiti. Scarecrow Press. ص. 255. ISBN:978-0-8108-7810-5. مؤرشف من الأصل في 2022-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-22.
- ^ ا ب Clammer, Paul، المحرر (2016). Haiti. Bradt Travel Guides. ص. 16. ISBN:9781841629230. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-09.
- ^ Raymond، Prospery (26 يوليو 2013). "Tourism can help Haiti return to its halcyon days". guardian.co.uk. London. مؤرشف من الأصل في 2022-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-26.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 17.
- ^ Bryan, Patrick E. (1984). The Haitian Revolution and Its Effects. Heinemann. ISBN:978-0-435-98301-7. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21.
- ^ Štraus، Stane. "Biographies: François Duvalier (1907–1971)". PolymerNotes.org. مؤرشف من الأصل في 2015-07-11.
- ^ Shaw, Karl (2005) [2004]. Power Mad! [Šílenství mocných] (بالتشيكية). Praha: Metafora. p. 52. ISBN:978-80-7359-002-4.
- ^ Abrams، Elliott (نوفمبر 2014). "Getting Rid of Baby Doc". Commentary. ج. 138: 27–30. ISSN:0010-2601. مؤرشف من الأصل في 2018-08-11.
- ^ "'Things in Haiti must change,' pope tells Duvalier". The Spokesman-Review. Spokane, Washington. Associated Press. 10 مارس 1983. ص. 15. ISSN:1064-7317. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
The Roman Catholic pontiff responded with a stern lecture to the island country's tiny moneyed elite, telling the 31-year-old president-for-life of the Western Hemisphere's poorest country, 'Things must change in Haiti.' ... 'I call on all those who have power, riches and culture so that they can understand the serious and urgent responsibility to help their brothers and sisters,' [يوحنا بولس الثاني] said.
- ^ "Valbrun، Marjorie (28 يناير 2011). "'Baby Doc' Duvalier missed Haiti. That's why he came back". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-07-20.
- ^ Wilentz, Amy، المحرر (2013). Farewell, Fred Voodoo: A Letter from Haiti. Simon and Schuster. ص. 13. ISBN:9781451643978. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-24.
- ^ ا ب Whitney, Kathleen Marie (1996), "Sin, Fraph, and the CIA: U.S. Covert Action in Haiti", Southwestern Journal of Law and Trade in the Americas, Vol. 3, Issue 2 (1996), pp. 303–32, esp. p. 319.
- ^ Carter، Jimmy (30 سبتمبر 1990). "Haiti's Election Needs Help". Carter Center. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
- ^ ا ب ج "Haiti 1988 - Chapter IIe". www.iachr.org. مؤرشف من الأصل في 2021-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
- ^ ا ب Americas Watch Committee (U.S.), National Coalition for Haitian Refugees، منطقة البحر الكاريبي Rights (Organization). The More things change-- human rights in Haiti, هيومن رايتس ووتش, 1989. pp. 96–8. نسخة محفوظة 2022-04-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rohter, Larry، المحرر (15 نوفمبر 1991). "Ex-Ruler of Haiti Faces Human Rights Suit in U.S." The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-10.
- ^ ا ب Anthony Payne and Paul K. Sutton (1993), Modern Caribbean politics. JHU Press, 1993. p90
- ^ Carter، Jimmy (30 سبتمبر 1990). "Haiti's Election Needs Help". Carter Center. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20.
- ^ "Haiti 1988 - Chapter IIe". www.iachr.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19.
- ^ Rohter, Larry، المحرر (15 نوفمبر 1991). "Ex-Ruler of Haiti Faces Human Rights Suit in U.S." The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-10.
- ^ Collins, Edward Jr., Cole, Timothy M. (1996), "Regime Legitimation in Instances of Coup-Caused Governments-in-Exile: The Cases of Presidents Makarios and Aristide", Journal of International Law & Practice 5(2), p 220.
- ^ "Activities by Country: Haiti". The Carter Center. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-19.
- ^ Manegol, Catherine S. (16 أكتوبر 1994). "For Aristide's Followers, Every Step Is a Dance, Every Cheer a Song". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Bell، Beverly (2013). Fault Lines: Views across Haiti's Divide. Ithaca, NY: Cornell University Press. ص. 30–38. ISBN:978-0-8014-7769-0.
- ^ "Hurricane Gordon 1994". Hurricane Central. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-04.
- ^ "Hurricane Gordon 1994". NOAA. مؤرشف من الأصل في 2016-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-04.
- ^ Haiti: Elections held in 1995 Inter-Parliamentary Union نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Nohlen, D (2005) Elections in the Americas: A data handbook, Volume I, p392 (ردمك 978-0-19-928357-6)
- ^ Hallward، P. (2007). Damming the Flood:Haiti, Aristide, and the Politics of containment. London, UK: Verso Books. ص. xiii, 78–79.
- ^ ا ب ج د Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 19.
- ^ Buss، Terry F.؛ Gardner، Adam (2009). Haiti in the Balance: Why Foreign Aid Has Failed and What We Can Do about It. Brookings Institution Press. ISBN:978-0-8157-0164-4. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28.
- ^ "Aristide Kidnapped by US Forces?". Globalpolicy.org. 1 مارس 2004. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Exclusive: Aristide and His Bodyguard Describe the U.S. Role In His Ouster". Democracynow.org. 16 مارس 2004. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Buschschluter، Vanessa (16 يناير 2010). "The long history of troubled ties between Haiti and the US". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ ا ب ج Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 20.
- ^ Varner، Bill (25 أغسطس 2005). "Haitian Gangs Seek Truce That Would Ease Elections". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Klarreich، Kathie (13 يونيو 2012). "Will the United Nations' legacy in Haiti be all about scandal?". The Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-10.
- ^ Thompson, Ginger (10 فبراير 2006). "Candidate of Haiti's Poor Leads in Early Tally With 61% of Vote". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2014-04-24.
- ^ "Photo Gallery: Jeanne hits Haiti". Orlando Sentinel. مؤرشف من الأصل في 2009-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-16.
- ^ "UN seeks almost US$108 million for Haiti floods". يو إس إيه توداي. 10 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Preval declared Haiti poll winner". BBC News. 16 فبراير 2006. مؤرشف من الأصل في 2022-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-04.
- ^ "Haiti's government falls after food riots". Reuters. 12 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-16.
- ^ "Magnitude 7.0 – Haiti Region". مؤرشف من الأصل في 2010-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-12.
- ^ "Haiti Earthquake Fast Facts". CNN. 12 ديسمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
- ^ Archibold, Randal C. (13 يناير 2011). "Haiti: Quake's Toll Rises to 316,000". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-18.
- ^ "A year of indecision leaves Haiti recovery at a standstill". Oxfam.org. 6 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Sontag، Deborah. "In Haiti, Global Failures on a Cholera Epidemic". مؤرشف من الأصل في 2022-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
- ^ Gladstone، Rick (27 يونيو 2017). "U.N. Brought Cholera to Haiti. Now It Is Fumbling Its Effort to Atone". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-12.
- ^ ا ب ج Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 21.
- ^ "Haiti – Inauguration : Michel Martelly, 56th President of Haiti". Haitilibre.com. 14 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Ginger Thompson (19 يناير 2011). "Aristide Says He Is Ready to Follow Duvalier Back to Haiti". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-01-02.
- ^ Agencies (4 أكتوبر 2014). "Jean-Claude Duvalier, former Haitian dictator, dies aged 63". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2015-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-17.
- ^ Kushner، Jacob (17 يناير 2011). "Haiti's 'Baby Doc' in surprise return from exile". Salon. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2013-05-27.
- ^ Gifford, Lord Anthony (2012). "Formulating the Case for Reparations". Colonialism, Slavery, Reparations and Trade: Remedying The 'Past'?. Routledge. ص. 96. ISBN:978-1-136-59792-3.
- ^ "Slavery reparations: Blood money". ذي إيكونوميست. 5 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-12-04.
- ^ Robles, Frances (7 فبراير 2016). "Michel Martelly, Haiti's President, Departs Without a Successor". News report. New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-07.
- ^ Guyler Delva, Joseph (25 أبريل 2016). "Haiti says election could drag on for months, protests grow". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-26.
- ^ "Haiti – FLASH : The elections of October 9 postponed". Haiti Libre. 5 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-06.
- ^ cep_haiti (28 نوفمبر 2016). "Résultats préliminaires des élections présidentielles du 20 Novembre 2016 pic.twitter.com/i9GsrkkU8p" (تغريدة).
- ^ Brice، Makini (29 نوفمبر 2016). "Businessman Moise wins Haiti election in first round – provisional results". Reuters. Port-au-Prince. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-16.
- ^ "Haiti: Thousands protest against corruption". دويتشه فيله (بالإنجليزية البريطانية). 8 Feb 2019. Archived from the original on 2022-09-22.
- ^ "Official: Haiti President Jovenel Moïse assassinated at home". AP NEWS (بالإنجليزية). 7 Jul 2021. Archived from the original on 2022-09-22. Retrieved 2021-07-07.
- ^ ا ب ج "The World Factbook: HAITI. Central Intelligence Agency. Central Intelligence Agency, 12 Jan. 2017. Web. 20 Feb. 2017. — Central Intelligence Agency". www.cia.gov. 22 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-09.
- ^ Hu، Caitlin؛ Gallón، Natalie؛ Rivers، Matt؛ Dupain، Etant (19 يوليو 2021). "Haiti's acting prime minister Claude Joseph to step down amid power struggle after president's assassination". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-19.
- ^ "Haiti struck by deadly 7.2-magnitude earthquake". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية البريطانية). 14 Aug 2021. Archived from the original on 2022-09-22. Retrieved 2021-08-15.
- ^ Cavallo، Eduardo؛ Laura Giles Álvarez؛ Andrew Powell (28 سبتمبر 2021). "Estimating the Potential Economic Impact of Haiti's 2021 Earthquake". IDB. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21.
- ^ "Haiti facing stalled elections, kidnapping surge, rampant insecurity". UN News. United Nations. 4 أكتوبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21.
- ^ "Geography: Haiti". مكتبة الكونغرس. مؤرشف من الأصل في 2022-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-29.
- ^ "Geography: Haiti". مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-29.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه "CIA World Factbook – Haiti". مؤرشف من الأصل في 2021-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-03.
- ^ Larry Rohter (19 أكتوبر 1998). "Whose Rock Is It? Yes, the Haitians Care". Port-au-Prince Journal (reprinted in New York Times). مؤرشف من الأصل في 2022-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-28.
- ^ US Geological Survey(August 2000). "Navassa Island: A Photographic Tour (1998–1999)". US Geological Survey. مؤرشف من الأصل في 2012-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-18.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ""Magnitude 7.0 – HAITI REGION Tectonic Summary" United States Geological Survey, 12 January 2010". Earthquake.usgs.gov. مؤرشف من الأصل في 2010-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-11.
- ^ Hayes، G.P.؛ Briggs R.W.؛ Sladen A.؛ Fielding E.J.؛ Prentice C.؛ Hudnut K.؛ Mann P.؛ Taylor F.W.؛ Crone A.J.؛ Gold R.؛ Ito T.؛ Simons M. (2010). "Complex rupture during the 12 January 2010 Haiti earthquake" (PDF). Nature Geoscience. ج. 3 ع. 11: 800–805. Bibcode:2010NatGe...3..800H. DOI:10.1038/ngeo977. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-03-16.
- ^ DeMets، C.؛ Wiggins-Grandison W. (2007). "Deformation of Jamaica and motion of the Gonâve microplate from GPS and seismic data". Geophysical Journal International. ج. 168 ع. 1: 362–378. Bibcode:2007GeoJI.168..362D. DOI:10.1111/j.1365-246X.2006.03236.x.
- ^ Delacroix، Phoenix (25 سبتمبر 2008). "Haiti/ Menace de Catastrope Naturelle / Risque sismique élevé sur Port-au-Prince". مؤرشف من الأصل في 2010-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-12.
- ^ ENVIRONMENTAL ASSESSMENT OF THE USAID/HAITI NORTH PARK POWER PROJECT. United States Agency for International Development. ute.gouv.ht. June 2011 نسخة محفوظة 2022-08-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Brown، John S. (1924). "The Hot Springs of the Republic of Haiti". The Journal of Geology. University of Chicago Press. ج. 32 ع. 5: 384–399. DOI:10.1086/623111. ISSN:0022-1376. مؤرشف من الأصل في 2022-08-22.
- ^ "Deforestation Exacerbates Haiti Floods". USA Today. 23 سبتمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2011-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ EnviroSociety (19 May 2016). "Haiti Is Covered with Trees". EnviroSociety (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-11. Retrieved 2022-09-11.
- ^ Grantham، H. S.؛ Duncan، A.؛ Evans، T. D.؛ Jones، K. R.؛ Beyer، H. L.؛ Schuster، R.؛ Walston، J.؛ Ray، J. C.؛ Robinson، J. G.؛ Callow، M.؛ Clements، T.؛ Costa، H. M.؛ DeGemmis، A.؛ Elsen، P. R.؛ Ervin، J.؛ Franco، P.؛ Goldman، E.؛ Goetz، S.؛ Hansen، A.؛ Hofsvang، E.؛ Jantz، P.؛ Jupiter، S.؛ Kang، A.؛ Langhammer، P.؛ Laurance، W. F.؛ Lieberman، S.؛ Linkie، M.؛ Malhi، Y.؛ Maxwell، S.؛ Mendez، M.؛ Mittermeier، R.؛ Murray، N. J.؛ Possingham، H.؛ Radachowsky، J.؛ Saatchi، S.؛ Samper، C.؛ Silverman، J.؛ Shapiro، A.؛ Strassburg، B.؛ Stevens، T.؛ Stokes، E.؛ Taylor، R.؛ Tear، T.؛ Tizard، R.؛ Venter، O.؛ Visconti، P.؛ Wang، S.؛ Watson، J. E. M. (2020). "Anthropogenic modification of forests means only 40% of remaining forests have high ecosystem integrity - Supplementary Material". Nature Communications. ج. 11 ع. 1: 5978. DOI:10.1038/s41467-020-19493-3. ISSN:2041-1723. PMC:7723057. PMID:33293507.
- ^ "Haiti GeoPortal at CIESIN". New York: Columbia University. 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-09-11.
- ^ Dinerstein، Eric؛ Olson، David؛ Joshi، Anup؛ Vynne، Carly؛ Burgess، Neil D.؛ Wikramanayake، Eric؛ Hahn، Nathan؛ Palminteri، Suzanne؛ Hedao، Prashant؛ Noss، Reed؛ Hansen، Matt؛ Locke، Harvey؛ Ellis، Erle C؛ Jones، Benjamin؛ Barber، Charles Victor؛ Hayes، Randy؛ Kormos، Cyril؛ Martin، Vance؛ Crist، Eileen؛ Sechrest، Wes؛ Price، Lori؛ Baillie، Jonathan E. M.؛ Weeden، Don؛ Suckling، Kierán؛ Davis، Crystal؛ Sizer، Nigel؛ Moore، Rebecca؛ Thau، David؛ Birch، Tanya؛ Potapov، Peter؛ Turubanova، Svetlana؛ Tyukavina، Alexandra؛ de Souza، Nadia؛ Pintea، Lilian؛ Brito، José C.؛ Llewellyn، Othman A.؛ Miller، Anthony G.؛ Patzelt، Annette؛ Ghazanfar، Shahina A.؛ Timberlake، Jonathan؛ Klöser، Heinz؛ Shennan-Farpón، Yara؛ Kindt، Roeland؛ Lillesø، Jens-Peter Barnekow؛ van Breugel، Paulo؛ Graudal، Lars؛ Voge، Maianna؛ Al-Shammari، Khalaf F.؛ Saleem، Muhammad (2017). "An Ecoregion-Based Approach to Protecting Half the Terrestrial Realm". BioScience. ج. 67 ع. 6: 534–545. DOI:10.1093/biosci/bix014. ISSN:0006-3568. PMC:5451287. PMID:28608869.
- ^ ا ب ج د Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 6.
- ^ ا ب Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 4.
- ^ Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide – Haiti, p. 5
- ^ "New Haiti Census Shows Drastic Lack of Jobs, Education, Maternal Health Services". United Nations Population Fund. 10 مايو 2006. مؤرشف من الأصل في 2013-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haiti – Population". Library of Congress Country Studies. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Aimaq, Firozkohi of Afghanistan Ethnic People Profile". Joshua Project. مؤرشف من الأصل في 2010-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-14.
- ^ "The Virtual Jewish History Tour: Haiti". Jewishvirtuallibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2017-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-14.
- ^ Bureau، U.S. Census. "American FactFinder – Results". مؤرشف من الأصل في 2015-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
- ^ Pina, Diógenes (21 مارس 2007). "DOMINICAN REPUBLIC: Deport Thy (Darker-Skinned) Neighbour". Inter Press Service (IPS). مؤرشف من الأصل في 2009-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-14.
- ^ "Haiti in Cuba". www.afrocubaweb.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-07.
- ^ "Ethnic origins, 2006 counts, for Canada, provinces and territories – 20% sample data". مؤرشف من الأصل في 2008-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-26., Statistics Canada (2006).
- ^ "France Suspends Expulsions Of Illegal Haitians". Gulfnews.com. 14 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2014-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Davis، Nick (20 سبتمبر 2009). "Bahamas outlook clouds for Haitians". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Life expectancy at birth, total (years) - Haiti | Data". data.worldbank.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-22.
- ^ La langue française dans le monde 2014 (PDF). Nathan. 2014. ISBN:978-2-09-882654-0. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-20.
- ^ À ce propos, voir l'essai Prétendus Créolismes : le couteau dans l'igname, Jean-Robert Léonidas, Cidihca, Montréal 1995
- ^ "What Languages Are Spoken in Haiti?". 29 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-07-29.
- ^ "creolenationallanguageofhaiti". جامعة إنديانا. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-11.
- ^ Valdman, Albert. "Creole: The National Language of Haiti". Footsteps. Indiana University Creole Institute. ج. 2 ع. 4: 36–39. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-06.
- ^ Bonenfant، Jacques L. (ديسمبر 1989). Haggerty, Richard A. (المحرر). "History of Haitian-Creole: From Pidgin to Lingua Franca and English Influence on the Language" (PDF). Library of Congress Federal Research Division. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-01.
- ^ "Religions in Haiti – PEW-GRF". www.globalreligiousfutures.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ Rey، Terry؛ Stepick، Alex (2013). Crossing the Water and Keeping the Faith: Haitian Religion in Miami. NYU Press. ص. 6. ISBN:978-1-4798-2077-1. مؤرشف من الأصل في 2022-08-17.
With no indications of any subsequent decline in Protestant affiliation either in Port-au-Prince or the countryside, one could reasonably estimate that today Haiti is already more than one-third Protestant
- ^ Lee، Morgan. "Sorry, Pope Francis: Protestants Are Converting Catholics Across Latin America". News & Reporting. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09.
- ^ "Religion in Latin America". 13 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-03-30.
- ^ "Overview: Pentecostalism in Latin America". 5 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2022-03-27.
- ^ Blier، Suzanne Preston (1995). "Vodun: West African Roots of Vodou". في Donald J.، Cosentino (المحرر). Sacred Arts of Haitian Vodou. Los Angeles: UCLA Fowler Museum of Cultural History. ص. 61–87. ISBN:978-0-930741-47-1.
- ^ McAlister, Elizabeth (1998). "The Madonna of 115th St. Revisited: Vodou and Haitian Catholicism in the Age of Transnationalism". في Warner، S. (المحرر). Gatherings in Diaspora. Philadelphia: Temple Univ. Press. ISBN:978-1-56639-614-1.
- ^ Rey, Terry؛ Stepick, Alex، المحررون (2013). Crossing the Water and Keeping the Faith Haitian Religion in Miami. NYU Press. ص. 197. ISBN:9780814777084. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-16.
- ^ Smucker، Glenn R (ديسمبر 1989). Haggerty, Richard A. (المحرر). "A Country Study: Haiti; The Upper Class". Library of Congress Federal Research Division. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06.
- ^ Wingfield، Roland؛ Parenton، Vernon J. (1965). "Class Structure and Class Conflict in Haitian Society". Social Forces. ج. 43 ع. 3: 338–347. DOI:10.2307/2574763. JSTOR:2574763.
- ^ Lobb، John (2018). "Caste and Class in Haiti". American Journal of Sociology. ج. 46 ع. 1: 23–34. DOI:10.1086/218523. JSTOR:2769747. S2CID:144100302.
- ^ "Ministry of Education". مؤرشف من الأصل في 2018-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
- ^ "Education in Haiti; Primary Education". مؤرشف من الأصل في 2008-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-15.
- ^ "Education: Overview". United States Agency for International Development. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-30.
- ^ "Haiti boosts health and education in the past decade, says new UNDP report". United Nations Development Programme. مؤرشف من الأصل في 2015-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-30.
- ^ "Haiti's Lost Children". Haitiedstories.org. مؤرشف من الأصل في 2011-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Franz، Paul (25 أكتوبر 2010). "Improving Access to Education in Haiti". Pulitzercenter.org. مؤرشف من الأصل في 2013-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haiti to vaccinate 95 percent of children under 10 - KSL.com". مؤرشف من الأصل في 2018-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
- ^ "Haiti – Pan American Health Organization". مؤرشف من الأصل في 2022-12-06.
- ^ "Vaccination Coverage Among Children in Kindergarten — United States, 2013–14 School Year". مؤرشف من الأصل في 2022-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
- ^ "CDC Global Health – Stories – 5 things CDC has done to help rebuild Haiti's immunization system since the 2010 earthquake". مؤرشف من الأصل في 2022-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
- ^ Madison Park, CNN (13 يناير 2010). "Haiti earthquake could trigger possible medical 'perfect storm". cnn.com. مؤرشف من الأصل في 2022-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-31.
{{استشهاد بخبر}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ Leahy, Stephen (13 نوفمبر 2008). "Haiti Can't Face More Defeats". Ipsnews.net. مؤرشف من الأصل في 2022-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Pike, John (30 يوليو 2003). "Haiti Introduction". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haiti and Dominican Republic Look to Eradicate Malaria". Foxnews.com. 8 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Mortality rate, infant (per 1,000 live births) - Haiti, United States | Data". data.worldbank.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
- ^ "Solar-Powered Hospital in Haiti Yields Sustainable Savings". مؤرشف من الأصل في 2017-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-21.
- ^ Lombardo, Tom، المحرر (23 يونيو 2013). "Solar Powered Hospital". Engineering.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-18.
- ^ "1987 Constitution of the Republic of Haiti". Georgetown University. Article 134. مؤرشف من الأصل في 2022-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-09.
- ^ Michele Kelemen (2 مارس 2004). "Haiti Starts Over, Once Again". Npr.org. مؤرشف من الأصل في 2021-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Olivier, Louis-Joseph, ed. (14 Aug 2015). "Création de cinq nouvelles communes par décret présidentiel". Le Nouvelliste (بالفرنسية). Archived from the original on 2016-03-23. Retrieved 2016-03-17.
- ^ "Haïti – Politique: 5 nouvelles communes en Haïti". Haiti Libre. 16 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-17.
- ^ "7300.- Divisions territoriales" (بالفرنسية). Haiti-Référence. 17 Aug 2015. Archived from the original on 2022-03-22. Retrieved 2016-03-17.
- ^ "Haiti becomes a member of the African Union". Haitilibre.com. 2 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Sampson, Ovetta (29 فبراير 2012). "Long distance relationship: Haiti's bid to join the African Union". كريستشن ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2022-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-01.
- ^ "Despite reports, Haiti not joining the African Union". PBS NewsHour (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2017-10-17. Retrieved 2017-04-05.
- ^ "Missions et Attributions du Ministère de la Défense". Ministere de la Defense. مؤرشف من الأصل في 2021-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
- ^ "Haiti a step closer to having army again". USA Today. 16 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ Sadowski, Dennis (6–19 أغسطس 2010). "Hope and struggles remain in Haiti six months after earthquake". Florida Catholic. Orlando, Florida. ص. A7.
- ^ "Country Rankings: World & Global Economy Rankings on Economic Freedom". www.heritage.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-12.
- ^ "International Human Development Indicators: Haiti". برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-04-23.
- ^ "Jean Bertrand Aristide net worth". WOW509. مؤرشف من الأصل في 2014-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-16.
- ^ Farah Stockman (7 مارس 2004). "Before fall of Aristide, Haiti hit by aid cutoff by". Boston.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haiti: Economy". globaledge.msu.edu (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-04-07. Retrieved 2022-09-12.
- ^ "Haiti: Enhanced Initiative for Heavily Indebted Poor Countries" (PDF). International Monetary Fund. سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Anastasia Moloney (28 سبتمبر 2009). "Haiti's aid controversy". Thomson Reuters Foundation. مؤرشف من الأصل في 2015-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Christopher Marquis (21 يوليو 2004). "$1 Billion Is Pledged to Help Haiti Rebuild, Topping Request". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Katz، Jonathan M. (11 أبريل 2010). "Haiti's police struggle to control ravaged capital". Fox News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2015-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-14.
- ^ "Haiti fears grows despite surge in relief effort". ياهو! نيوز. 18 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.[وصلة مكسورة]
- ^ "Universidad de Haití donada por RD se llamará ahora 'Roi Henry I'". El Nuevo Diario. مؤرشف من الأصل في 2016-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
- ^ "República Dominicana: Ayuda a su vecino Haití después del terremoto". Global Voices en Español (بالإسبانية). 16 Jan 2010. Archived from the original on 2022-09-12. Retrieved 2022-09-12.
- ^ "What Does Haiti Have to Show for $13 Billion in Earthquake Aid?". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-04. Retrieved 2022-09-12.
- ^ Leeder, Jessica (2012). "Lighting the way forward in Haiti". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12.
- ^ "The Haiti Sustainable Energy Programme" (PDF). UNEP. مايو 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-09-12.
- ^ Pauyo، Jean (مارس 2017). "Transmitting and Distributing Electricity in Haiti" (PDF). Copenhagen Consensus Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-09-12.
- ^ ا ب Matthew Lucky, Katie Auth, Alexander Ochs, et al., Haiti Sustainable Energy Roadmap: Harnessing Domestic Energy Resources to Build an Affordable, Reliable, and Climate-Compatible Electricity System (Washington, DC: Worldwatch Institute, 2014).
- ^ "Energy". U.S. Agency for International Development. 16 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
- ^ "Vant Bèf Info Énergie : le projet d'électrification 24/24 présenté aux Citoyens haïtiens -". Vant Bèf Info (بfr-FR). 31 Oct 2018. Archived from the original on 2018-11-05. Retrieved 2018-11-04.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ International Trade Centre؛ International Trade Forum (المحررون). "Frager, Haiti: shortening the perfume chain to become world number one". مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-12.
- ^ "Perfume manufacturers must cope with the scarcity of precious supplies". The Guardian. 4 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-12.
- ^ Adams, David (24 أبريل 2014). "FEATURE-Perfumers promote fair trade for Haiti's 'super-crop'". Reuters UK. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-12.
- ^ ا ب "Feeding Haiti: A new menu". ذي إيكونوميست. 22 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ ا ب "Environmental Accessment of the USAID/Haiti North Park Power Project" (PDF). USAID. 2011. ص. 23. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20.
- ^ Watkins، Tate (8 مايو 2013). "How Haiti's Future Depends on American Markets". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "Haiti Economy Profile 2016". مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
- ^ ا ب "More than 300,000 people celebrated the Carnival 2012 in Les Cayes". Haitilibre.com. 22 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ DeGennaro, Vincent. "Global Doc: Kanaval". مؤرشف من الأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.
- ^ ا ب "Clintons land in Haiti to showcase industrial park". يو إس إيه توداي. 22 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-11.
- ^ "Clintons preside at star-studded opening of Haitian industrial park". Reuters.com. 22 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "State Dept. Fact Sheet on Haiti's Caracol Industrial Park". US Policy. 22 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20.
- ^ "Caracol Industrial Park". USAID. 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20.
- ^ Hedgpeth, Dana (23 يناير 2010). "Haiti's Bad Roads not Damaged by Quake, Army Engineers Say". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ "CRD Wants to Build Railway that Runs Through Haiti". www.dreamintv.com. 20 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
- ^ "NRI Overall Ranking 2014" (PDF). World Economic Forum. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-28.
- ^ fdanYurnet-Thomas, Mirta (2002). A Taste of Haiti. ص. 13–15. ISBN:978-0-7818-0998-6. مؤرشف من الأصل في 2021-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-18.
- ^ "Haitians - Introduction, Location, Language, Folklore, Religion, Major holidays, Rites of passage". www.everyculture.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-12.
- ^ "National History Park – Citadel, Sans the great Souci, Ramiers". UNESCO.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-23.
- ^ ا ب "Heritage in Haiti". UNESCO.org. 20 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2022-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-23.
- ^ "Institut de Sauvegarde du Patrimoine National". Haiti.org. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-24.
- ^ Paret، Robert (2010). "MUPANAH and the Promotion of Historical and Cultural Values". Museum International. ج. 62 ع. 4: 39–45. DOI:10.1111/j.1468-0033.2011.01744.x. S2CID:142632278.
- ^ Munro, Martin (2013). Exile and Post-1946 Haitian Literature: Alexis, Depestre, Ollivier, Laferrière, Danticat. Liverpool University Press. ص. 14–. ISBN:978-1-84631-854-2. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ ا ب Clammer, Paul (2016), Bradt Travel Guide - Haiti, p. 35.
- ^ Toman، Chris (13 مايو 2012). "Blue Jays helping bring baseball to Haiti". MLB.com. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12.
- ^ Arthur, Charles (2002). Haiti in Focus: A Guide to the People, Politics, and Culture. Interlink Pub Group Inc. ص. 82–83. ISBN:978-1-56656-359-8. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29.
- ^ "History of Caribbean teams in the FIFA World Cup". مؤرشف من الأصل في 2022-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-02.
- ^ Ewen MacAskill (10 يونيو 2010). "World Cup 2010: How the USA's 1950 amateurs upset England and the odds". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-09-12.
هايتي في المشاريع الشقيقة: | |
|