مقتدى الصدر

زعيم التيار الصدري

مقتدى الصدر من مواليد (4 أغسطس 1974)، هو رجل دين شيعي وزعيم التيار الصدري الذي يعتبر أكبر تيار شعبي شيعي[3] في العراق، وقائد لاجنحة عسكرية تابعة لتياره متمثلة بكل من جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام، ومع أنّه قائد وزعيم لشريحة كبيرة من المجتمع الشيعي في وسط وجنوب العراق،[4] إلا أنه لم يصل إلى مرحلة الاجتهاد التي تخوله للتصدي للمرجعية.

مقتدى الصدر

معلومات شخصية
اسم الولادة مقتدى محمد محمد صادق الصدر
الميلاد 4 أغسطس 1974 (العمر 49 سنة)[1]
مدينة النجف ، محافظة النجف ،  العراق[2]
الإقامة النجف  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية العراق عراقي
العرق جامعة الدول العربية عربي
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي شيعة اثنا عشرية
الزوجة أسماء محمد باقر الصدر
الأولاد لا يوجد
الأب محمد محمد صادق الصدر
الأم مسرة محمد جعفر الصدر
الحياة العملية
اللقب الصدر الموسوي
التعلّم الدراسة المتوسطة، الحوزة العلمية
المهنة سياسي،  ورجل دين  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب التيار الصدري
سبب الشهرة زعيم التيار الصدري
التوقيع
 
المواقع
الموقع موقع المكتب الخاص لمقتدى الصدر الرسمي

نسبه عدل

مقتدى بن محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل بن صدرالدين محمد بن صالح شرف الدين بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين إبراهيم بن نور الدين علي بن علي نور الدين بن الحسين عز الدين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن عباس تاج الدين أبي الحسن بن محمد شمس الدين بن عبد الله جلال الدين بن أحمد بن حمزة أبي الفوارس بن سعد الله أبي محمّد بن حمزة «القصير» أبي أحمد بن محمد أبي السعادات بن عبد الله أبي محمّد بن محمد الحارث أبي الحرث بن علي «ابن الديلميّة» أبي الحسن بن عبد الله أبي طاهر بن محمد «المحدّث» أبي الحسن بن طاهر أبي الطيّب بن الحسين «القطعي» بن موسى بن إبراهيم المرتضى الأصغر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن السبط ابي عبد الله  الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[5]

حياته عدل

 
مقتدى الصدر مع والده وشقيقه مؤمل

هو الابن الرابع للزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر الذي هاجم علنا الرئيس العراقي صدام حسين وحزب البعث الحاكم آنذاك،[6] ينحدر من إحدى أبرز العوائل الدينية الشيعية في العراق وكان جده محمد حسن الصدر رئيساً لوزراء العراق في 1948 وعضواً ورئيساً لمجلس الاعيان في البلاد،[7] وأشقاؤه هم (مصطفى ومؤمل ومرتضى)، ومتزوج من ابنة عمه محمد باقر الصدر. التحق بالحوزة العلمية في النجف عام 1988، وتدرج في الدراسة في جامعة النجف الدينية، كما درس على يد والده، ومحمد كلانتر، ومحمد الجواهري، وكان يعطي بعض الدروس إبان حياة والده، وتولى الاشراف على جامعة الصدر الدينية، ومدرسة الامام المهدي في حينها، بالإضافة إلى توليه مسؤوليات لجنة الحقوق الشرعية التابعة لمكتب والده، وطباعة مؤلفاته، ورئاسة تحرير مجلة الهدى[8] وقد تم اعتقاله من قبل السلطات الحاكمة مع والده واشقائه في معتقل الرضوانية بعد الانتفاضة الشعبانية في عام 1991[9] وقاد حركات التمرد التي استهدفت السلطات وقواتها ومقرات قيادة حزب البعث اعقاب اغتيال والده محمد الصدر والتي عرفت بانتفاضة 1999[10] انتقل إلى حوزة قم في إيران بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 م وما رافقه من تصاعد أعمال المقاومة العراقية ضد الجيش الأمريكي، ووضع اسمه على رأس المطلوبين للاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية[11][12]، وقد حصل على درجة حجة الإسلام من حوزة قم، ويدرس حالياً ليحصل على درجة المجتهد.[13]

مؤلفاته عدل

له العديد من المؤلفات، ومنها:[14]

  • منهج العقيدة.
  • نصائح عامة إلى خطباء المنبر الحسيني.
  • محاضرات قرآنية.
  • مشروع الإصلاح.
  • كلمة حول المرأة.
  • كلمات القائد حول التطبير.
  • محاضرات عقائدية.
  • في ضيافة الله.
  • طريق الإصلاح.
  • زاد التقوى.
  • زيارة أمير المؤمنين في مولد النبي.
  • رسائل توعوية.
  • حوار قائد السلام مع جند السلام.
  • حدثني الولي.
  • حديث في فضل العلم.
  • توصيات في شهر رمضان.
  • حج الفقراء.
  • بحث حول التقليد.
  • بحث عن الهجرة.
  • الوصايا العشر.
  • الجهاد في كلمات.
  • اسأل و الصدر يجيب.
  • اضواء على اصول الدين و فروعه.
  • البكاء على الامام الحسين.
  • البكاء في الشريعة.
  • حوار التيار الديني مع التيار المدني.
  • رفع الشبهات.
  • الصوم - زكاة الفطر - الاعتكاف.
  • الهدف النبيل.
  • يوم العمال في نظر الإسلام.
  • الولاية حقيقتها و مصداقها.
  • نظرة قرآنية على مفهوم الصحابة.
  • آيات العطاء في التعامل مع النساء.
  • المنهج القويم في فهم كتاب الله العظيم.
  • نظرة في ألأجتهاد والتقليد.
  • نظرة حداثوية في الأحكام الشرعية وتكاملها.
  • دعوة الحق في شهري محرم الحرام وصفر الخير.

حياته السياسية عدل

  • بعد اغتيال والده واشقائه تولى مقتدى الصدر المسؤوليات التي كانت على عاتق والده، حيث اشرف على مدارس الحوزة العلمية، وفتح مكتب والده، كما اسس مجاميع سرية تولت استهداف قيادات واعضاء حزب البعث واجهزة الأمن والاستخبارات، وقد برز نشاطها بهجوم منظم استهدف مباني لجهات امنية وحكومية، ومقرات الأجهزة الاستخباراتية، ومكاتب لحزب البعث في محافظة البصرة ضمن ماعرف باسم انتفاضة الصدر[15]، حيث سيطر المسلحون على المدينة، وقتلوا محافظ البصرة، وعشرات من أعضاء وقادة حزب البعث في المدينة قبل ان يتدخل الفيلق الثالث في الجيش لاخماد التمرد[16]، وكان للتضييق الأمني الشديد، والمراقبة المستمرة، التي وضعت على شخص مقتدى الصدر الدور الكبير في عرقلة حركته وعدم صعوده اعلامياً خشية التعرض لمصير مماثل لوالده واخوته، وعلى هذا الاساس استمر بالدراسة في الحوزة العلمية تحت اشراف المرجع محمد اسحاق الفياض، كما كان الظهور الاعلامي الأبرز لاتباعه خلال تلك الحقبة في عام 2002 حينما تظاهروا امام وزارة الاعلام العراقية مطالبين باطلاق سراح المعتقلين من انصار الصدر.[16]
  • مع سقوط نظام صدام حسين، برز الصدر كقائد لقوة شعبية كبيرة في العراق، وانتشر انصاره في عدة مدن شيعية، وتولى عدد منهم حماية محطات الطاقة، وبعض الدوائر الحكومية وحراسة الاحياء السكنية، وتنظيف الشوارع، ورفع النفايات، وتوجيه المرور، وتوزيع الرواتب لكوادر المستشفيات والدوائر الصحية، وحمايتهم في بعض المدن.
  • استطاع مقتدى الصدر أن يعيد بناء القوى الاجتماعية التي كوَّنها والده بين الطبقة المسحوقة الشيعية، التي كانت ترى في كل من نظام البعث والولايات المتحدة والمنظومة الأرستقراطية الشيعية، بما فيها المرجعية التقليدية، عدوًّا لهم وسببًا لحرمانهم في الحياة الاجتماعية والسياسية.[17]
  • إستطاعت إيران وحلفاءها في الدولة العراقية الجديدة ومعهم الولايات المتحدة التي كانت ترحب بدور سياسي لزعيم التيار الصدريم من تحجيم دور مقتدى الصدر وربما إقصائه وحمله على التفكير بحلّ جيش المهدي.[16][18][19]

العلاقة مع أمريكا عدل

بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصبح الصدر رقما صعبا في المعادلة العراقية بالتفاف غالبية المجتمع الشيعي في وسط وجنوب العراق حوله، ومالبث ان حرك الجماهير نحو تظاهرات سلمية حاشدة لرفض الوجود الأمريكي وسيطرته على البلاد والغاء سلطة الحاكم المدني الذي عينته القيادة الأمريكية وأصبح يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كما كان يفعل والده ومع كل جمعة كان يتصاعد خطاب الصدر نحو أمريكا ووجودها العسكري ومجلس الحكم الذي تم تشكيله باشرافها تمثلت بنهاية المطاف باعلان الصدر تشكيل جيش المهدي خلال أحد خطب الجمعة في يونيو 2003 الأمر الذي مهد للوصول إلى الصدام المسلح في عام 2004 بعد أن أصدر الحاكم الذي عينه الاحتلال على العراق بول بريمر قرارا بإغلاق صحيفة الحوزة التابعة للحوزة الناطقة (وهو الاسم الذي عرف به مقلدي واتباع محمد الصدر قبل تسمية التيار الصدري) وقامت قوات التحالف بفتح النار على محتجين من انصار الصدر في النجف اعترضوا على اغلاق الصحيفة واعتقال أحد مساعدي الصدر في 4 أبريل 2004 وكانت تلك نقطة التحول في الرفض السلمي الصدر لقوات الاحتلال وأدت إلى تصاعد الأحداث الدامية بين أنصار الصدر وجناحه العسكري جيش المهدي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي توسع تدريجيا ليصبح صراع دموي في جميع محافظات وسط وجنوب العراق بعد أن اكد الصدر ان المقاومة السلمية لم تعد مجدية وحث انصاره على «ارهاب العدو»[20] كما أصدرت سلطة الائتلاف المؤقتة مذكرة اعتقال بحق مقتدى الصدر واعلنت انه خارج عن القانون ما انتج تصعيد دموي من قبل عناصر جيش المهدي نحو قوات التحالف في بغداد وعدد من المحافظات حيث هاجم مسلحيه دورية من فرقة الفرسان الأولى الأمريكية في مدينة الصدر مما اوقع ثمانية جنود امريكيين قتلى مع اصابة واحد وخمسين وتدمير عدد من الاليات الأمريكية[21] استمر القتال لشهرين وامتد بصورة سريعة إلى معظم محافظات وسط وجنوب العراق كالنجف والكوفة وكربلاء والناصرية والكوت وسيطر جيش المهدي عليها، خلال تلك الفترة أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الصدر عدو رسمي للولايات المتحدة موجها قوات التحالف لاعتقاله أو قتله قائلا لا يمكن أن نسمح لرجل واحد بتغيير مسار البلاد.[22]

أحداث النجف عدل

بعد احداث 4 أبريل 2004 ومقتل واصابة عدد من المتظاهرين من انصار الصدر برصاص قوات التحالف في النجف باتت المدينة مسرحاً لمعارك دامية بين القوات الأمريكية وسرايا جيش المهدي وبالتحديد في مقبرة النجف في محاولة من القوات الأمريكية للقبض على الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة في الضلوع باغتيال عالم الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي التي نفتها المحكمة الجنائية العليا ومحكمة التمييز العراقي حيث امتدت المواجهات إلى اغلب محافظات وسط وجنوب العراق وسيطر جيش المهدي على مراكزها.

أحداث 2007 عدل

عام 2007 حدثت اشتباكات دموية بين جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر وقوات التحالف المدعومة بقوات الأمن العراقية وقد كان آخر هذه الاشتباكات هي اشتباكات كربلاء في أغسطس 2007 خلال الزيارة الشعبانية التي هي يوم مولد الإمام المهدي حيث أُتهم جيش المهدي باحداث فوضى في المدينة وقتل ما لا يقل عن 52 شخص وقد نفى مقتدى الصدر ضلوع جيشه في هذه الأحداث الا انه أصدر قراراً عقبها بتجميد أنشطة جيش المهدي كافة عتباراً من يوم 29 آب/أغسطس 2007م من أجل إعادة تنظيمه وطرد بعض من اسماهم بالمجرمين الذين اندسو في تشكيلاته ولأفساح المجال للحكومة العراقية من أجل تصفية بعض المتصيدين الذي يدعون الانتماء إلى جيش المهدي من اجل مصالح شخصية وتحمل انصاره الصدر تجاوزات الحكومة على الكثير من انصاره الذين ذاقو من أمر العذاب لاستغلالها أمر التجميد من أجل تصفية الحساب مع انصار التيار الصدري[23] ثم وفي يوم 22 شباط/فبراير 2008م أمر مقتدى الصدر من أحد مساجد بغداد جيش المهدي بوقف إطلاق النار حتى إشعار آخر حقناً للدماء في ذروة الاتهامات لجيش المهدي بالمسؤولية بالحرب الطائفية.[24]

لواء اليوم الموعود عدل

قام الصدر بعد تجميد جيش المهدي عام 2007 بتأسيس قوة تقاوم الاحتلال الأمريكي أسماها لواء اليوم الموعود[25] وقد قام هذا اللواء بعدد من العمليات ضد القوات الأمريكية خلال الأعوام 2009، 2010 و2011.

مقتل الخوئي عدل

اُتهم مقتدى الصدر بضلوع أتباعه باغتيال عالم الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي رئيس مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن الذي قتل في 10 أبريل 2003 داخل مرقد الإمام علي في النجف على يد حشد من الناس بعد دخوله برفقة حيدر الكليدار الذي يتهم آنذاك بالتعاون مع استخبارات النظام السابق صدر لاحقا أمر من أحد القضاة باعتقال الصدر[26] الا ان عائلة الخوئي رفضت تلك الدعوة ولم يتم تحريك الأمر لغاية الآن، في اعقاب اغتيال الخوئي قال الناطق باسم الصدر - وقتئذ - قيس الخزعلي أن ما جرى مكيدة مدبرة وقع ضحيتها الخوئي وقال ان عناصر من التيار الصدري تحركوا لتدارك الموقف وانقاذ الخوئي من بين حشود الناس الغاضبين الا انهم لم يستطيعوا ذلك وقد سخر الخزعلي في حينها من اتهام اتباع الصدر بما جرى لقوله ان من اتهموا بالعمل ذاتهم من وقفوا بالضد من الصدر سابقا فكيف أصبحوا من اتباعه[27][28]

اتهامات بالإرهاب عدل

يُتهم مقتدى الصدر وقوات ميليشيا جيش المهدي التابعة له بالقيام بجرائم وأعمال عنف وإرهاب في العراق،[29][30] حيث اتهمتها بذلك عدة جهات بينها تقرير صدر في 2006 من قبل وزارة الدفاع الأمريكية اتهم الميليشيا بأنها «تعتبر الآن المهدِّد الأكبر للإستقرار في العراق».[31][32]

العلاقة مع الحوثيين عدل

على خلفية العمليات العسكرية التي بداتها الحكومة اليمنية بمساعدة السعودية ضد جماعة الحوثيين في اليمن عام 2009 أعلن مقتدى الصدر دعمه للحوثيين داعياً المجتمع العربي والإسلامي بالتدخل لحمايتهم وايقاف الانتهاكات التي تمارس ضدهم[33] واتهمه الرئيس اليمني في حينها علي عبد الله صالح بدعم جماعة الحوثيين مؤكداً ان الصدر عرض الوساطة بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثي لايقاف القتال ونزيف الدم[34] الا ان تلك الوساطة فشلت في ايقاف القتال بعد رفض الطرفين الاتفاق حول شروط وضعتها الحكومة كان من بينها انسحاب المسلّحين الحوثيين من مواقعهم وإعادة معدّات مدنيّة وعسكريّة والإعلان عن مصير أجانب مختطفين[35][36] كما لم يخفي الصدر موقفه الداعي إلى ايقاف الحرب ونزف الدماء بعد عمليات عاصفة الحزم التي قادتها السعودية والذي استهدف جماعة الحوثيين في اعقاب سيطرتهم على الحكومة في اليمن عام 2014 واندلاع الحرب الاهلية في اليمن حيث هاجم الصدر التحالف الذي تقوده السعودية واصفاً تلك الحرب بالظالمة والطائفية[37] ودعا عبد ربه منصور هادي إلى التنحي واصفاً اياه ب«عدو ربه»[38] كما طالب السعودية بايقاف الحرب على اليمن وسوريا والبحرين وتوجيهها ضد إسرائيل.[39]

سرايا السلام عدل

هو تشكيل مسلح قام مقتدى الصدر بتاسيسه اعقاب سقوط الموصل ومحافظات ومدن أخرى في العراق في حزيران 2014 وسيطرة تنظيم داعش عليها وقد تشكلت وفق بيان أصدره الصدر بتاريخ 11 يونيو حزيران 2014 حيث أعلن ان دورها سيكون بالدفاع عن المقدسات وفي بيان لاحق اعقب فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية في النجف للقتال والتطوع في صفوف القوات الامنية دعا مقتدى الصدر المتطوعين في صفوف سرايا السلام إلى تنظيم استعراض عسكري في جميع المحافظات التي ضمت الوية تابعة لهيكلة السرايا وقد تم الاستعراض بعد أيام قليلة حيث ظهر آلاف من المتطوعين ضمن صفوف سرايا السلام في مختلف المحافظات وهم يستعرضون برفقة اسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة تتقدمهم صواريخ وراجمات ومدافع وانخرطت سرايا السلام في القتال ضد داعش في سامراء بعد اسابيع قليلة اعقبه دخولها في جرف الصخر وامرلي والاسحاقي وديالى.

المراجع عدل

  1. ^ "بطاقة الناخب لمقتدى الصدر". مؤرشف من الأصل في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-8-4.
  2. ^ "مقتدى الصدر". مؤرشف من الأصل في 2020-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-20.
  3. ^ الحدث نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ «لعبة النفوذ».. كيف هندسَ مقتدى الصدر صعوده الشعبي بالعراق؟ نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "نسب السادة آل الصدر وتاريخ الأجداد". مؤرشف من الأصل في 2019-04-04.
  6. ^ Who is Shiite cleric Muqtada al-Sadra? - CNN نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Muqtada al-Sadr - Chapter 17 of Balloon Wars by Rob CrimminsRob Crimmins' Site نسخة محفوظة 10 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الجزيرة - شخصيات - مقتدى الصدر نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ نبذة عن حياة القائد السيد مقتدى الصدر (حفظه الله) نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ kitabat.com/ar/html/24520.php
  11. ^ تسليم مذكرة قضائيه بحق مقتدى الصدر لجريمته بقتل عبدالمجيد الخوئي. نسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ "المالكي يامر بتنفيذ امر اعتقال مقتدى الصدر نسخة محفوظة 2 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.". جاكوك نسخة محفوظة 2 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Whatever Happened to Muqtada al-Sadr? - TIME نسخة محفوظة 08 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "المكتب الخاص لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر دام عزه - مطبوعات". jawabna.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
  15. ^ انتفاضة الصدر عام 1999 هيومن رايتس ووتش نسخة محفوظة 21 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ أ ب ت muqtada al-sadr the shia revival and the struggle for iraq Patrick Cockburn
  17. ^ "استراتيجيات الصدر في مواجهة القوى الشيعية العراقية". 22 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-25.
  18. ^ IWPR Iraq- عندما واجه الصدريون صدام نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ "هل حصُل توافق في العراق على تحجيم مقتدى الصدر؟!". 27 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-12-14.
  20. ^ القوات الأميركية تصدر مذكرة اعتقال بحق الصدر نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ nationalinterest نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ "The 2008 TIME 100 - TIME" [en-US] (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2016-05-08. Retrieved 2020-01-02.
  23. ^ BBCArabic.com | الشرق الأوسط | الصدر "يجمد" نشاطات جيش المهدي نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ BBCArabic.com | الشرق الأوسط | مقتدى الصدر يجدد التزام جيش المهدي بالهدنة نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ الصدر: الأميركيون ليسوا أعداءنا لطالما لا يحتلون أرضنانسخة محفوظة 27 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ روى تفاصيل محاولة اغتياله في النجف اليوم :علاوي: 7 رصاصات اطلقت فاصابت مساعدي- إيلاف - تاريخ النشر 4 ديسمبر-2005 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ https://hajrnet.net/hajrvb/showthread.php?t=402707352&page=3 نسخة محفوظة 2018-08-23 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ كتابات نسخة محفوظة 10 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ "مقتدى الصدر يعلن اعتزاله الحياة السياسية في العراق". العربية. 16 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-13.
  30. ^ الصدر يهدد بمعاودة نشاطات جيش المهدي - إيلاف - تاريخ النشر 1 فبراير-2008 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ البنتاغون : «جيش المهدي» الخطر الأكبر في العراق - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 20 ديسمبر-2006 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ جيش المهدي والعنف الطائفي في العراق - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 23 ديسمبر-2006 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)[وصلة مكسورة]
  33. ^ . على يوتيوب
  34. ^ صالح: إيران والصدر يدعمان الحوثيين نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ الوحدوي - الممثل الخاص لمقتدى الصدر: بادرنا بوساطة في اليمن لحقن الدماء نسخة محفوظة 19 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ المصدر أونلاين - السفير فيصل أبو راس لـ"المصدر أونلاين": تمسك الحكومة بالنقاط الست أساس رفض مبادرة الصدر نسخة محفوظة 19 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ الصدر: حرب السعودية على اليمن ظالمة وزادت الطائفية نسخة محفوظة 16 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ المكتب الخاص لسماحة حجة الاسلام والمسلمين مقتدى الصدر دام عزه - سماحة القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) : "على الدكتاتور عبد ربه بل (عدو ربه) التنحي" ويستنكر قتل الأب... نسخة محفوظة 19 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ السيد مقتدى الصدر مخاطبا السعودية : توقفوا عن حربكم في اليمن وسوريا والبحرين وتوجهوا لنصرة القدس - YouTube نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل