مستخدم:Alaa M Hussein/ملعب


حقن شرجي جاف

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Dry_enema

هو أسلوب بديل لتنظيف شرج الإنسان، لأسباب متعلقة بالصحة عامة أو بالصحة الجنسية على الأخص أو بالنظافة الشخصية. يتم ذلك بحقن كمية صغيرة من مزلق مُعقَم في فتحة الشرج، فيُحدِث حركة في الأمعاء بشكلٍ أسرع وبعنفٍ أقل مقارنة ًبما يُحدثه تناول مُليّن من خلال الفم. وتم وصفه بـ "الجاف" تمييزًا له عن الحقن الشرجية الرطبة التي يدخل في محتوياتها الماء.

تقنيات

عدل

اللبوس (تحميلة الجلسرين)

عدل

يتمثل الشكل الأوّلي للحقن الجافة في لبوس الجلسرين غير المُعالج طبيًا.[1] ونظرًا لصلابة الجلسرين-الضرورية لإدخاله للجسم- فإنه يجب يذوب بفعل حرارة الجسم ولا يُحدِث مفعوله قبل مرور ما يصل إلى ساعة. عادة ما يهيج الجلسرين المرطب الأغشية الحساسة للمستقيم والشرج مسببًا إخراج اللبوس دون أي تأثير له كمُليّن.

حُقن التزليق

عدل

حُقن التزليق هي الشكل الأسرع من الحقنة الشرجية الجافة وتستخدم في حقن كمية صغيرة من زيوت التزليق التي تعتمد على الماء مثل هلام كيه واي، في المستقيم عبر محقنة لا تؤخذ تحت الجلد، مثل حقنة عن طريق الفم، أو مصدر آخر. لذا، نظرًا لأن الجليسرين نفسه يعتبر منتج فعال لحدوث الانقباض العضلي المراد لعضلات القولون، فمن الأسهل - ويسهل التحكم فيه - حقن 5-10 سم مكعب من الجلسرين مباشرة في المستقيم. المحاقن المتخصصة متاحة لهذا الغرض ولكن يصعب العثور عليها. فالبديل هو استخدام منفث حقنة شرجية لها طرف سحب متوافق مع محقنة قياسية تؤخذ تحت الجلد. مما يسمح بالحقن الفوري لـ 5-10سم. ومن المتوقع تحقيق النتائج المطلوبة في 2-4 دقائق. بديل آخر هو استخدام حقنة طبيعية 5 أو 10 تدخل مباشرة في فتحة الشرج. ويجب القيام بذلك بعناية لتجنب خدش فتحة الشرج. يجب تزليق الفتحة باستخدام كريم السوربولين أو أي مواد تزليق مائية. يجب استخدام محقنة فقط مع قسيمة لور، وليس طرف القفل لور (طرف محقن مصمم لوضع إبرة لولبية). يتم تنفيذ الايلاج بشكل أفضل إذا قام به المريض وذلك للقضاء على أي ألم. ويجب تشجيع المريض على الانتظار لمدة 15 دقيقة على الأقل حتى يصل التمعج إلى أقصى طول المستقيم، لكن الكثير منهم سيجدون هذا مستحيلًا ولذلك يجب تطبيق هذا العلاج فقط عندما تكون المرافق في مكان قريب.

وتكون الكمية المعتادة من زيوت التزليق المستخدمة هي بمقدار معلقتين شاي (أي 10 سم مكعب)، والتي سينتج عنها تبرز خلال 30 دقيقة أو أقل. وسيحدث التبرز في كتلة مكتنزة، وليس في شكل سائل أكثر وفرة كما يحدث عند الحقن بحقنة شرجية رطبة؛ وبما أنه لا يتم استخدام المياه، فلن يتم الاحتفاظ بأي منها في أعلى القولون، ليتم طرده في وقت لاحق، وربما في وقت غير ملائم.

ومن المزايا الأخرى لهذه التقنية للصحة الجنسية أن أي آثار طفيفة متبقية من البراز سوف تلتصق - بسبب وجود مواد التشحيم - بجدار المستقيم فضلاً عن أي جسم غريب قد يتم إدخاله لاحقًا.

مراجع

عدل



اهتمام دولي بحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Public_Health_Emergency_of_International_Concern

خلفية عامة

عدل

ظهرت نظم الرقابة والاستجابة الصحية من أجل الاكتشاف المبكر والاستجابة الفعالة في مواجهة إنتشار الأمراض. ومع ذلك ما زالت حالات التأخير تحدث لسببين: الأول هو التأخر الذي يحدث في الفترة الزمنية ما بين اكتشاف الحالة الأولى، وتأكيد نظام الرعاية الصحية على انتشار المرض، وذلك مصحوبًا بنظام مراقبة ملائم يقوم بجمع البيانات، وتنظيمها وتطويرها. الثاني يتمثل في الفترة الزمنية ما بين اكتشاف انتشار المرض، والاعتراف بالانتشار الواسع النطاق له وإقراره كمحل للاهتمام الدولي.[2] صدر الإعلان من قِبل لجنة الطوارىء المكونة من خبراء يعملون في إطار القواعد المُنظِمة للصحة الدولية IHR لعام 2005،[3] والتي تم تطويرها بعد تفشي وباء السارس (2002- 2003).[4] وتم الإعلان عن أربع حالات طواريء للصحة العامة في الفترة ما بين عامي 2009 م و2016 م. ظهرت الحالة الخامسة  "وباء إيبولا" والمسماة بوباء "كيفو إيبولا" ما بين عامي 2018 م و2019 م، وتم الإعلان عنها تحديدًا في السابع عشر من يوليو لعام 2019 م.[5]

ووفقًا للقواعد المُنظِمة للصحة العامة الصادرة عام 2005م، هناك إلزام قانوني للدول بالاستجابة الفورية لإعلانات طوارئ الصحة العامة.[6]

التعريف

عدل

تُعرّف حالات طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي PHEIC بأنها:

حدث استثنائي يشكل خطر على الصحة العامة للدول الأخرى من خلال انتشار المرض بين الدول، وقد يتطلب استجابة دولية مُنسَّقة.[7]

التعريف يحدد سمات معينة للأزمة الصحية المحتمل انتشارها دوليًا، فمن شروط الموقف أن يكون خطير، أو مفاجيء، أو إستثنائي غير معتاد بما قد يتطلب تحرك دولي فوري.[7][8]

ويعتبر الإعلان بمثابة دعوة للعمل (برنامج عمل)، وتدبير أخير.[9]



سلوكيات جنسية خطرة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Risky_sexual_behavior

السلوكيات الجنسية الخطرة هي توصيف للنشاط الذي يُزيد من احتمالية انتقال العدوى أثناء النشاط الجنسي من الطرف المصاب إلى الطرف المعافى، فتنتقل إليه الأمراض المنقولة جنسيًا،[10] أو تحمل المرأة. هذا التوصيف يعني شيئين متماثلين: السلوك نفسه، ووصف قيام أحد الطرفين بالسلوك. السلوك قد يكون جِماع غير محمي سواء مهبلي أو فموي أو شرجي. الشريك قد يكون شريك غير أساسي، أو مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو مُتعاطٍ للمخدِرات من خلال الحقن الوريدي.[11] هناك علاقة ارتباطية بين تعاطي المخدرات والسلوكيات الجنسية الخطرة.[12]

الوصف

عدل

  السلوك الجنسي الخطر قد يكون:

  • الجماع دون استخدام واقٍ.
  • الجنس الفموي.
  • الاتصال الجنسي في سن صغير.
  • وجود أكثر من شريك.
  • أن يكون لدى الفرد شريك خطر للغاية؛ لإصابته بعدوى أو أكثر، أو لتعامله مع شركاء عِدة.
  • الجنس الشرجي.
  • الاشتراك في علاقة جنسية مع شريك تعاطى أو ما زال يتعاطى المُخدِرات من خلال الحقن الوريدي.
  • الاشتغال في أعمال البغاء (الدعارة)، أو التعامل مع شريك يعمل بها.[13]

تتضمن السلوكيات الجنسية الخطرة الجماع غير المحمي، الدخول في علاقة جنسية مع عدة شركاء، الاستخدام غير القانوني للمخدرات.[14] حيث إن استخدام الكحوليات أو الاستخدام غير القانوني للمخدرات يُزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالسيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، وفيروس الكبد الوبائي باء، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). كما صُنفت الصدمة الناتجة عن الجنس الشرجي باستخدام القضيب كسلوك جنسي خطير.[15]

يعد المراهقون في قارة أمريكا الشمالية نشطين جنسيًا بمعنى أنهم يشاركون في أنشطة جنسية/ يمارسون الجنس، ولكنهم لا يقومون بإجراءات وقائية ملائمة لمنع العدوى أو منع حدوث حمل. الفهم الخاطئ لمفهوم الحصانة -الوقاية-، والاستهتار بالعواقب بعيدة المدى للسلوكيات الجنسية يعززا السلوكيات الجنسية الخطرة. حيث تؤدي هذه السلوكيات إلى عواقب جسيمة للفرد ولشريكه أو شركاءه. تتضمن هذه العواقب سرطان عنق الرحم، والحمل خارج الرحم، والعقم.[11] هناك ربط بين الأشخاص الذين لديهم نسب أعلى من استخدام فنون الجسد من ثقب الجسد لتركيب حُلي ووشوم له، وبين السلوكيات الجنسية الخطرة.[15]

علم الأوبئة

عدل

يتسم أغلب البالغين في المرحلة العمرية ما بين (15: 19) عامًا في كندا والولايات المتحدة الأمريكية بممارسة الجنس (الجماع) لمرة واحدة على الأقل. فنجد أن من بين سكان الدولتين هناك نسبتين 23.9%، و45.5% على التوالي من الإناث المراهقات قد مارسن الجنس مع شريكين أو أكثر خلال عامٍ مضى. أما بالنسبة للذكور المراهقين فنجد في كندا نسبة 32.1%، وفي الولايات المتحدة نسبة 50.8% ممن مارسوا الجنس مع شريكين أو أكثر.[11]

التدخلات

عدل

هناك عوامل عدة مرتبطة بالسلوكيات الجنسية الخطرة مثل: الاستخدام الخاطيء أو غير المستمر للواقي الذكري، وتعاطي الكحوليات، وتعاطي أكثر من نوع من المخدرات، والاكتئاب، ونقص الدعم الاجتماعي، والاحتجاز مؤخرًا بالسكن مع شريك والتعرض لعنف من الشريك الحميم، والاعتداء الجنسي على الأطفال. وعليه، فإن التعامل مع هذه العوامل يمثل نقاط تدخل مناسبة لمنع حدوث السلوكيات الجنسية الخطرة. ومع ذلك، مازالت هناك حاجة لمزيدٍ من الأبحاث كي نحدد بشكل دقيق العلاقة السببية بين السلوكيات الجنسية الخطرة وكل عامل من العوامل السابق ذِكرها.[16][17] يمكن تقليل السلوكيات الجنسية الخطرة من خلال تمارين تحفيزية، ومهارات توكيدية (عن الحزم في العلاقات)، وتدخلات تعليمية وسلوكية. وقد تم تطوير وتنفيذ خدمة الاستشارات لمن يعانون من أمراض عقلية ذات درجة شديدة كوسيلة لتحسين معارف، وتوجهات، ومعتقدات، وسلوكيات أو ممارسات المشاركين بما في ذلك المهارات التوكيدية، وكل ذلك بالنهاية قد يؤدي إلى تقليل السلوكيات الجنسية الخطرة.[14][14]

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل



لجنة المساواة بين الجنسين

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Commission_for_Gender_Equality

لجنة المساواة  بين الجنسين (GGE) هي مؤسسة مستقلة من ضمن المؤسسات الناتجة عن مؤسسات الفصل التاسع في جنوب أفريقيا، وتستمد سلطتها من دستور جنوب أفريقيا، ومن قانون لجنة المساواة بين الجنسين الصادر عام 1996م.[18]

الرؤية والرسالة

عدل

تتلخص رؤية لجنة المساواة بين الجنسين في "مجتمع خالٍ من الاضطهاد والتمييز بناءًا على النوع الاجتماعي". وتتلخص الرسالة في رفع وتعزيز وحماية المساواة بين الجنسين في جنوب أفريقيا عن طريق إجراء الأبحاث، وتوعية وتثقيف العامة، وتطوير السياسات، والمبادرات التشريعية، والتأكد من فعالية نظم الرقابة والتقاضي.[19][20]

أعضاء اللجنة

عدل

عيَّن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما تسعة أعضاء مفوضين لمدد ولاية مختلفة تبدأ من الأول من يونيو لعام 2012 م. تم تعيين سبعة أعضاء متفرغين وهم كل من السيد مفانزلوي شوزي، والسيدة ثوكو مبوملوانا، والسيدة جانين هيكس، والسيدة سيلفيا ديزيريه ستيفنز- مازيا، والسيد والاس أموس موجي، والسيدة ناديلكا أوميرا أورتيا لويان، والسيدة نوندوميسو مابازي رانوجا، وتم تعيين عضوين غير متفرغين وهما السيدة لولاما نار، والأستاذ الدكتور أماندا جوس. عمل السيد شوزي كنائب رئيس سابق وقائم بأعمال رئيس اللجنة بعدما انضم إليها في عام 2002 م، وشغل منصب رئيس اللجنة بدءًا من الأول من يونية لعام 2012 م وحتى آخر يناير لعام 2017 م.[20][21][22] وقد أولى الاهتمام بتشجيع الرجال لتبني فكرة المساواة بين الجنسين.[22][23][24]

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل


اللجنة الفلبينية المعنية بالمرأة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Philippine_Commission_on_Women

اللجنة الفلبينية المعنية بالمرأة (المسماة رسميًا باللجنة الوطنية المعنية بالمرأة الفلبينية) هي وكالة حكومية تُديرها الحكومة الفلبينية بهدف حماية وتعزيز حقوق المرأة الفلبينية، وقد أُنشئت في السابع من يناير لعام 1975 م بموجب المرسوم الرئاسي رقم 633.

تم إقرار الماجنا كارتا الخاصة بالمرأة لتصبح قانونًا يضمن حماية أفضل للمرأة، وذلك في الرابع عشر من اغسطس لعام 2009 م. وقد شغلت الفلبين المركز الأربعين من بين 155 دولة في مؤشر التنمية الجنسانية (المتعلقة بالمساواة بين الجنسين) عند المقارنة المباشرة  بين نتائج الدول في هذا البند المُدرج في مؤشر التنمية البشرية، وذلك وفقًا لتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2009 م. وشغلت الفلبين المركز التاسع من بين مئة وثلاثين دولة في تقرير الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2009 م.[25]

في الرابع عشر من يوليو لعام 2016 م، تم نقل الإشراف (الرقابة) على ستة عشر وكالة حكومية من ضمنها اللجنة، لتصبح خاضعة لسكرتارية رئاسة الوزراء بعدما كانت تحت إشراف رئيس الجمهورية، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 1 الصادر عن رئيس الجمهورية رودريفو دوتيرتي.[26] وقد صدر أمر تنفيذي آخر برقم 67  في 31 من أكتوبر لعام 2018 م، بموجبه تم نقل الاشراف على اللجنة الفلبينية المعنية بالمرأة واللجنة الوطنية المعنية بمسلمي الفلبين واللجنة الوطنية للشباب من سكرتارية رئاسة الوزراء لتخضع لوزارة الداخلية والحكم المحلي.

عن المنظمة

عدل

أُنشئت اللجنة في البداية ككيان استشاري يساعد رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء فيما يتعلق بسياسات وبرامج تحسين أوضاع المرأة. كُلِفت اللجنة بالمراجعة والتقييم واقتراح مؤشرات للقياس وتحديد الأولويات؛ لضمان الدمج الشامل للمرأة في كافة برامج التطوير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعلى كافة المستويات المحلية والوطنية والاقليمية والدولية، وتحقيق أكبر قدر من المساواة بين المرأة والرجل.[27]

تضمنت أهداف المنظمة ما يلي:

  • تنظيم النساء في حركة وطنية تسمى "باليكاتان سا كونونلان" (مسجلة الآن كمنظمة نسائية مستقلة).
  • إجراء الدراسات السياسية وكسب التأييد لإصدار التدابير التنفيذية والتشريعية المتعلقة بالمرأة.
  • إنشاء مركز لتبادل المعلومات ومركز المعلومات عن النساء
  • مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل





الجائحة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Pandemic


الجائحة (وجمعها جائحات وجوائح) هي تفشي مرض أو وباء، وانتشاره في أرجاء مناطق شاسعة، قد تشمل -على سبيل المثال- عدة قارات أو تتسع لتضم كافة أرجاء العالم. الوباء المستوطن واسع الانتشار المستقر من حيث معرفة عدد الأفراد الذين يمرضون بسببه لا يعتبر جائحة. وعليه يستبعد من جائحة الانفلونزا النزلات الموسمية المتكررة للبرد. ظهر عبر التاريخ العديد من الجوائح مثل الجدري والسُلّ. ويعتبر الطاعون الأسود أحد أكثر الجوائح تدميرًا؛ إذ قتل ما يزيد عن 20 مليون شخصًا في عام 1350م. ويشتهر من الجوائح الحديثة فيروس نقص المناعة المكتسبة والإنفلونزا الإسبانية و جائحة إنفلونزا الخنازير2009، وفيروس الإنفلونزا أ H1N1.

التعريف والمراحل

عدل

الجائحة هي وباء ينتشر على نطاق شديد الاتساع يتجاوز الحدود الدُوليَّة، مؤثرًا -كالمعتاد- على عدد كبير من الأفراد[28]. قد تحدث الجوائح لثؤثر على البيئة والكائنات الزراعية من ماشية ومحاصيل زراعية والأسماك والأشجار وغير ذلك.

وقد قسمت منظمة الصحة العالمية دورة حدوث الجوائح من خلال تصنيف من ستة مراحل، ليصف العملية التي من خلالها ينتقل فيروس الانفلونزا الجديد من كونه مرض أُصيب به أفراد قلة، إلى نقطة تحوله إلى جائحة. هذا يحدث مع فيروس يصاب به على الأغلب حيوانات، مع حالات قِلة لانتقال العدوى إلى الإنسان، يليها مرحلة انتقال المرض ما بين البشر من فرد إلى آخر مباشرة، ويتحول الأمر بالنهاية إلى جائحة مع انتشاره عالميًا وضعف القدرة على السيطرة عليه، حتى نتمكن من إيقافه.[29] لا يُصنّف مرض ما على أنه جائحة بسبب انتشاره الواسع وقتله لكثير من الأفراد، وإنما لابد أن يكون مُعديًا ويمكن انتقاله من شخص لآخر. فمرض السرطان مثلا قد تسبب في وفاة الكثيرين حول العالم ولكنه ليس مُعديًا أو منقولاً بين الأفراد.[30]

وقد عُقِد مؤتمرٍ صحفي افتراضي في مايو لعام 2009 م عن جائحة الإنفلونزا، وأشار فيه المدير العام المساعد للأمن الصحي والبيئة لمنظمة الصحة العالمية وقتئذ د. كيجي فوكو إلى أنه لتسهيل فكرة الجائحة... فمن الممكن القول بأنها إندلاع عالمي، ثم يسأل المرء نفسه ما هو الاندلاع العالمي؟ فهو انتقال المرض بكلا الطريقتين بالعدوى بصورة مباشرة من فرد لآخر، وبانتقال المرض من الشيء الملوث إلى الفرد دون أنتقاله من فرد لآخر، وأن نرى أنشطة وتغيرات المرض، وانتشار الفيروس.[31]

نشرت منظمة الصحة العالمية مقالًا في االكتاب الارشادي التأهب للجوائح في عام 1999م ؛ لمواجهة جائحة محتملة للانفلونزا، وتم تحديثه في عامي 2005 م، و 2009 م، وفيه عرّفت المراحل والإجراءات المناسبة للتعامل مع كل مرحلة ، وذلك في مذكرة مساعدة بعنوان " منظمة الصحة العالمية: وصف مراحل الجائحة والإجراءات التنفيذية الرئيسة لكل مرحلة". وفي النسخة المعدلة لعام 2009 م، وضعت التعريفات والمراحل بشكل أكثر تفصيلاً وتوضيحًا، وصدرت هذه النسخة في فبراير 2009 م. لم تُذكر جائحة فيروس انفلونزا أ H1N1 في المقال ولم تكن قد ظهرت بعد.[32][33] كل نسخ المقال تتناول مرض الانفلونزا. تضمنت النسخ القديمة تصنيف مراحله بحسب الانتشار ومدى شدة وضراوة المرض (حدة الجرثوم) ولا معدل الوفيات الناتجة عنه، ولكنها حُذِفت من المقال الأخير المحدّث.[34]

الجوائح الحالية

عدل

فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة والإيدز

عدل

نشأ فيروس نقص المناعة المكتسبة في أفريقيا وانتقل منها عبر هايتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة كما بين 1966- 1972 م. [35] ويصنف الإيدز كجائحة ذات معدل انتقال عدوى بنسبة تصل إلى 25% في شمال وجنوب أفريقيا. وفي عام 2006 م، وصلت نسبة انتشاره بين النساء الحوامل في جنوب أفريقيا إلى 29.1%.[36] وقد ساعد التعليم الفعال عن الممارسات الجنسية الآمنة، والتدريبات الوقائية ضد الأمراض المنقولة عن طريق الدم في خفض معدلات العدوى في عدة دول بأفريقيا ممن اهتممن ببرامج التعليم الوطني. وما تزال ترتفع معدلات العدوى (الإصابة) في أسيا والأمريكتين. ومن المحتمل وصول عدد ضحايا الإيدز إلى ما بين 90- 100 مليون شخصًا في أفريقيا بحلول عام 2025 م.[37]

الجائحات وأبرزها عبر التاريخ

عدل

أنظر أيضًا: قائمة الأوبئة، التبادل الكولومبي، العولمة والمرض.

سُجل عدد كبير من الجائحات خلال التاريخ البشري، منها أي مرض حيواني المنشأ بشكل عام ينتج عن استئناس (تدجين) الحيوانات مثل الإنفلوانزا والسُلّ (الدرن). وهناك العديد من الجائحات الجديرة بالاستفاضة عنها؛ لما سببته من تدمير "تام" للمدن، وترد على النحو كالتالي:

  • طاعون أثينا: ظهر في الفترة من 430 إلى 426 قبل الميلاد. وأثناء الحرب البيلوبونيسية، قتلت حمى التيفوئيد ربع القوات العسكرية الأثينية، وربع سكانها خلال أربعة أعوام. وقد أضعفت هذه الجائحة قوى وسيطرة أثينا بشكل مُهلِك، ولكن حالت ضراوة المرض وسرعة إهلاكه للمصابين به دون انتشاره. فقد قتلت الأفراد على نحو سريع يسبق امكانية نقلهم للعدوى. ولم يكن معروفًا السبب الجذري وراء الطاعون لسنوات عدة. وفي عام 2006، حلل عدة باحثين من جامعة أثينا سن متعافٍ من مقبرة جماعية موجودة تحت المدينة، واستطاعوا معرفة البيكتريا المسببة لحمى التيفوئد.[38]
  • الطاعون الأنطوني: ظهر في الفترة ما بين (165: 180) م، هو جُدريّ انتقل إلى شبه الجزيرة الايطالية من خلال الجنود العائدين من الشرق الأدني، وتسبب في وفاة ربع المصابين به، وما يصل إلى خمسة ملايين في المجمل.[39] وفي إندلاعه الثاني، سُمي المرض ذاته بالطاعون القبرصي (215: 266) م ، وروي عن تسببه في وفاة خمسة ألاف فرد في يومٍ واحد في روما.
  • طاعون جستنيان: ظهر في الفترة ما بين (165: 180) م، وتم تسجيل أول اندلاع له باسم الطاعون الدملي، مندلعًا في مصر ومنتقلاً منها إلى القسطنطينية في الربيع التالي، وتسبب فيذروته في وفاة عشرة آلاف (10000) فردًا في اليوم، وربما 40% من سكان المدينة وذلك بحسب ما ذكره المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس. فهذا الطاعون أنهى حياة ما بين ربع إلى نصف سكان العالم بأكمله، فقد اجتاح كل الأرجاء المعلومة في العالم.[40][41] وتسبب في انخفاض سكان أوروبا بنسبة 50% في الفترة ما بين 550: 700 م.[42]
  • الطاعون الأسود: ظهر في الفترة ما بين 1330: 1353 م، وقُدِرَ عدد المتوفين بسببه حول العالم بحوالي 75 مليون فردًا.[43] وبعد 800 عام من الاندلاع الأول له، ظهر المرض مجددًا في أوروبا. انطلق المرض من آسيا ليصل لدول البحر المتوسط وغرب أوروبا في عام 1348م، ربما من خلال الجنود الايطاليين الهاربين من النزاع في شبه جزيرة القرم، وتسبب في وفاة ما يقدر بحوالي 20 إلى 30 مليون أوروبي في 6 سنوات[44]، بما يعادل ثلث سكانها، وبما يصل إلى نصف سكان المدن الحضرية الأكثر تأثرًا.[45] وكانت هذه الدورة الأولى لتفشي هذا الطاعون الأوروبي، والذي استمر حتى نهاية القرن الثامن عشر.[46] وقد تفشى ما يزيد عن مئة طاعون في أوروبا خلال هذه الفترة. وصار المرض يتكرر في انجلترا بمعدل مرة كل سنتين أو ثلاث أو أربع أو خمس سنوات وذلك خلال الفترة من 1361م إلى 1480م. [47] ويعد طاعون لندن العظيم في عامي 1665، 1666م آخر اندلاعات هذا المرض في انجلترا. وتسبب هذا المرض في وفاة حوالي مئة ألف فردًا، بما يمثل 20% من سكان لندن.[48]
  • الوباء الثالث: بدأ في الصين عام 1855م، وانتقل إلى الهند مسببًا وفاة عشرة ملايين فردًا.[49] وخلال تفشي المرض، عاصرته الولايات المتحدة الأمريكية في صورة طاعون سان فرانسيسكو 1900: 1904م[50]. واليوم، مازالت هناك حالات فردية لهذا الطاعون في غرب الولايات المتحدة. [51]
  • الأنفلونزا الأسبانية أو ما يسمى بجائحة أنفلونزا 1918- 1920م، والتي أصيب بها 500 مليون فرد حول العالم[52]، بما في ذلك قاطني جزر المحيط الهادي، والمنطقة القطبية الشمالية، وتسببت في وفاة ما بين 50 إلى 100 مليون فردًا [53] [52]. أغلب اندلاعات الانفلونزا تقتل بشكل غير متناسب الشباب واليافعين من صغار السن، والمسنيين، مع نسب مرتفعة للنجاة للواقعين في الفئة بين هذه وتلك، ولكن الانفلونزا الاسبانية تمركز أثرها في وفاة الشباب من صغار السن.[54] وقد تسببت هذه الانفلونزا في وفاة أعداد تزيد عما أحدثه الأفراد خلال الحرب العالمية الأولى، وكانت حصيلة 25 أسبوع من الأنفلونزا أعداد وفيات كبيرة تتجاوز ما أحدثه الأيدز في أول 25 عامًا من ظهوره.[55][56] وتسببت تحركات القوات العسكرية وتغيير الثكنات خلال هذه الحرب في انتشار وتحور المرض بشكل أسرع، وضعُفت مناعة الجنود وصاروا أكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا لأسباب مثل الاجهاد وسوء التغذية والحروب الكيميائية. [57]كما أسهم تحسن نظم النقل في تسهيل نشر المسافرين من جنود وبحارة ومدنيين للمرض.[58]

تسببت المواجهات بين المسكتشفين الأوروبيين والسكان الأصليين في بقية أرجاء العالم في انتشار الجائحات المحلية ذات الآثار الخبيثة المُهلِكة، فقتل المرض نسبة من السكان الأصليين (غوانش) في جزر الكناري في القرن السادس عشر. وقد قتل الجدري نصف السكان الأصليين لجزيرة هيسبانيولا. ودمر الجدري المكسيك في العقد 1520: 1530 م، حيث أدى لوفاة 150000 فردًا في تينوتشتيتلان وحدها، بما في ذلك الامبراطور، وبيرو في 1530: 1540م بمساعدة الغزاة الأوروبيين.[59] وقد قتل الجدري ما يزيد عن 2 مليون من السكان المكسيكيين الأصليين في القرن السابع عشر. وفي عامي 1618- 1619 م، قضت الجدري على 90% من الأميركيين الأصليين بخليج ماساتشوستس.[60] وخلال الفترة 1770- 1780م، أدى الجدري لوفاة 30% من الأمريكيين الأصليين في إقليم الشمال الغربي الهاديء[61]. وقد أحدث في فترة جائحة الجدري في أمريكا الشمالية 1775- 1782م، وجائحة جدري السهول الكبرى 1837- 1838م دمارًا شاملاً، وتسبب في إجلاء السكان وهم هنود السهول. [62] ويرى البعض أن وفاة ما يزيد عن 95 % من الشعوب الأصلية للأمريكتين في العالم الجديد يرجع إلى جائحات العالم القديم من جدري وحصبة وانفلونزا. [63] وطورالأوروبيين بمرور القرون مناعتهم ضد هذه الأمراض، بينما لم يقدر السكان الأصليون على ذلك.[64]

ودمر الجدري السكان الأصليون في استراليا، وأهلك 50% من الاستراليين الأصليين في الأعوام الأولى من الاستعمار البريطاني. [65] فقتل الكثير من سكان نيوزلاندا من الماوري. ويقدر عدد الوفيات خلال عامي 1848- 1849م بحوالي 40000 فردًا من أصل 150000 فردًا يمثلون سكان هاواي، وذلك نتاج أمراض الحصبة والسعال الديكي والانفلونزا. وقد قضت الأمراض المستحدثة وبالأخص الجدري على السكان الأصليين لـجزيرة القيامة. [66]

وقد قتلت الحصبة أكثر من 40000 من سكان فيجي بما يوازي حوالي ثلث السكان[67]، كما دمرت سكان أندامانيس[68]. وانخفض عدد سكان إينو بشكل كبير في القرن التاسع عشر، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الأراض المعدية التي جلبها المستوطنون اليابانيون الذين تدفقوا على هوكايدو.[69]

وقد خلص الباحثون إلى أن مرض الزهري انتقل من العالم الجديد إلى أوروبا نتيجة رحلات كولومبوس، حيث حمل الأوروبيون بكتريا الزهري المدارية غير المنقولة جنسيًا إلى أوطانهم حيثما تطورت البكتريا إلى أشكال أكثر فتكًا في ظل الظروف البيئية المختلفة.[70] وكان هذا المرض أكثر شراسة مما هو عليه حاليًا، فقد مثّلَ القاتل الأكبر في أوروبا خلال عصر النهضة.[71] وفي الفترة ما بين عامي 1602- 1796 م، أرسلت شركة الهند الشرقية الهولندية بعثة من مليون أوروبي للعمل في أسيا، وانتهي الحال بنجاة وعودة أقل من الثلث إلى أوروبا، فقد مات البقية بسبب الأمراض.[72] فقد قتلت الأمراض من الجنود البريطانيين في أكثر مما قتلته الحرب. [73]

نظمت إسبانيا بعثة ( بعثة بالميس) في بداية عام 1803م ، ومهمتها نقل لقاح الجدري إلى مستعمرات أسبانيا، ونفذت فيها حملات تطعيم كبرى[74]. كما صممت حكومة الولايات المتحدة برنامج تطعيم ضد الجدري للأمريكيين الأصليين وذلك في بداية عام 1832م.[75] وبحلول القرن العشرين، أصبح القضاء على الأمراض أو تقليصها وتقليل أثرها في الدول المدارية من القضايا ذات الأولوية لكل القوى الاستعمارية.[76]

اكتُشِفَت جائحة داء النوم في أفريقيا -أو ما سُمي بداء المثقبيات الأفريقي- بسبب الحملات المتنقلة التي فحصت بشكل ممنهج ملايين الأفراد المعرضين للإصابة بالمرض. [77]وعليه، شهد العالم في القرن العشرين أكبر زيادة في السكان في تاريخ البشرية، بسبب انخفاض معدل الوفيات في الكثير من الدول لما حدث من تطورات طبية. وزاد عدد سكان العالم من 1.6 مليار إلى 1900 مليار، أي بزيادة 7 مليارات حتى الآن.[78]

الكوليرا

عدل

المقالة الرئيسة ː الكوليراː التفشي والتحول إلى جائحة

انتشرت الكوليرا في القرن التاسع عشر، وتسببت في مقتل عشرات الملايين من الأفراد.[79]

  • جائحة الكوليرا الأولى (1817-1824) مː انحصر في شبه القارة الهندية في البداية، حيث بدأ في البنغال، وانتقل منها إلى الهند في عام 1820م، فتوفي على إثرها عشرة ألاف جندي بريطاني وعدد غير معروف من الهنود. [80]وامتدت بعدها إلى الصين، واندونيسيا (حيثما استسلم ما يزيد على مئة ألف فرد ليموتوا في جزيرة جاوة)، ثم امتدت إلى بحر قزوين قبل أن تنحسر. تجاوز عدد الوفيات في شبه القارة الهندية 15 مليون فردًا خلال الفترة (1817- 1860) م. وأدت أيضًا إلى وفاة 23 مليون فرد آخرين خلال الفترة 1865- 1917 م، وتجاوز عدد القتلى بسببها في روسيا 2 مليون فرد خلال الفترة ذاتها[81].
  • جائحة الكوليرا الثانية (1863- 1875) مː وصلت روسيا (أعمال الشغب بسبب الكوليرا)، وهنجاريا (ما يقارب 100 ألف قتيل)، وألمانيا في عام 1831م، ولندن في عام 1832م (مايزيد عن 55 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة)[82]، ثم فرنسا، وكندا (أونتاريو)، والولايات المتحدة الأمريكية (نيويورك) في العام ذاته[83]، وساحل المحيط الهادي في أمريكا الشمالية في عام 1834م. ويعتقد أن ما يزيد عن 150 ألف أمريكي قد توفوا بسبب الكوليرا خلال الفترة 1832- 1849م.[84]
  • جائحة الكوليرا الثالثة (1846- 1860) م ː أتسببت في مقتل ما يزيد على مليون فردًا في روسيا. وقد اندلعت في أول عامين لها في انجلترا وويلز لتحصد أرواح 52000 فردٍ. [85]وتسببت في اسبانيا في حصيلة وفيات بأكثر 236 ألف فردٍ خلال عامي 1854- 1855 م. [86] وأودت بحياة مئتي ألف فردٍ في المكسيك.[87]
  • جائحة الكوليرا الرابعة (1863- 1875) م ː انتشرت في أوروبا وافريقيا. وتوفي على إثرها على الأقل ثلاثين ألف فردٍ من أصل تسعين ألف من الحُجَاجِ في مكة. وحصدت أرواح 90,000 فردٍ في روسيا في عام 1866م.[88]
  • اندلعت في عام 1866م في أمريكا الشمالية موديةً بحياة 50 ألف أمريكي.[89]
  • جائحة الكوليرا الخامسة (1881- 1896) مː أودت بحياة 250 ألف شخص في أوروبا و على الأقل 50 ألف فرد من الأمريكتين، وذلك خلال عامي 1883- 1887م، وحصدت أرواح 267,890 فردًا في روسيا في عام 1892م[90]، و120,000 فردٍ في أسبانيا[91]، و 90,000 فردٍ في اليابان، و60,000 فردٍ في إيران.
  • في عام 1892م ، لوثت الكوليرا إمدادات المياة في هامبورج، وأدت لمقتل 8,806 أفراد. [92]
  • جائحة الكوليرا السادسة (1899- 1923) مː كان لها تأثير ضعيف على أوروبا بسبب التطورات الطبية، بينما تأثرت روسيا بها بشدة فتسببت في مقتل 500,000 فرد في الربع الأول من القرن العشرين[93]. وقتلت هذه الجائحة ما يزيد على 800,000 فردٍ في الهند. وقد حصدت أرواح ما يزيد عن 200,000 فرد في الفلبين ما بين عامي 1902-1904 م.[94]
  • جائحة الكوليرا السابعة (1961-1975) مː بدأت في اندونيسيا، وسميت بـكوليرا الطور بعد تطور النمط الحيوي المسئول عن الجائحة، ووصلت بنجلاديش في عام 1963م، والهند في عام 1964م، والاتحاد السوفيتي في عام 1966م. وقد وصلت بعدئذ إلى أفريقيا، وجنوب أفريقيا، ووسط أفريقيا.

حمى التيفوس:

عدل

حمى التيفوس المسماة أيضًا بحمى المعسكرات، بسبب ارتباط ظهورها بأوقات النزاعات، وتسمى أيضًا بحمى السجون، وحمى السفن؛ لظهورها عادة في الأماكن الضيقة كغرف الاحتجاز بالسجون وغرف السفن. وظهرت أثناء الحروب الصليبية مُحدثةً أثرها الأول في أوروبا وتحديدًا في إسبانيا في عام 1489م. وكان نتاج القتال بين المسيحيين الإسبان ومسلمي غرناطة، أن تكبد الإسبان خسائر تتمثل في 3,000 قتيل كضحايا للحرب، و20,000 قتيلٍ كضحايا للحمى.

العنف ضد المرأة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Violence_against_women#cite_ref-290

أنواع العنف ضد المرأة

عدل

يندرج العنف ضد المرأة تحت تصنيفات عديدة واسعة، فقد تتضمن عنف تنفذه أفراد أو دول، فالعنف الذي قد يقترفه الأفراد مثل الاغتصاب، والعنف الأسري، والتحرش الجنسي، واعتداءات رش الحمض، والإكراه على الإنجاب، ووأد البنات، والإجهاض الانتقائي بسبب الجنس المتوقع للجنين، والإساءة أثناء الولادة، وفي أحداث الشغب، إضافة إلى الممارسات التقليدية والعرفية مثل جرائم الشرف والقتل بسبب المهور، وختان الاناث، واختطاف العروس، والزواج بالإكراه. وهناك أنواع من العنف ترتكبها أو تتغاضى عنها الحكومات مثل الاغتصاب أثناء الحروب، والعنف الجنسي والاستعباد الجنسي أثناء النزاعات، والتعقيم الإجباري والإجهاض بالإكراه، والعنف الممارس من قبل الشرطة والموظفيين العموميين مثل الرجم والجلد. وتنفِّذ شبكات إجرامية منظمة أنواع عديدة من العنف ضد المرأة مثل الإتجار بالبشر والبغاء القسري.[95] واستمرت أنواع منظمة من العنف ضد المرأة عبر التاريخ مثل محاكمات السحرة في بدايات العصر الحديث، والاستعباد الجنسي للنساء، وظاهرة نساء المتعة.

وقد حللت وصنّفت منظمة الصحة العالمية -في بحوثها عن العنف العنف ضد المرأة- ممارسات العنف ضد المرأة في مختلف مراحل حياتها من قبل الولادة حتى مرحلة الشيخوخة.[96]

ظهر مؤخرًا توجه التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة على مستوى دولي بأدوات منها الاتفاقات، أو من خلال التوجيه (التشريع) في الاتحاد الأوروبي كالتوجيهات ضد التحرش الجنسي، والاتجار بالبشر.[97][98]

نظرة عامة

عدل

وفقًا لما أقرته الأمم المتحدة "لا توجد منطقة بالعالم أو دولة أو ثقافة تحقق وتضمن حماية كاملة للمرأة من العنف". وتتجلى بوضوح أنواع متعددة من العنف ضد المرأة في مناطق بعينها في العالم، كـالدول النامية. فعلى سبيل المثال تتنشر في الهند وبنجلاديش وسيريلانكا ونيبال ممارسات مثل القتل بسبب المهر وحرق العروس. وتنتشر في هذه البلدان وأيضًا في بلدان شمال شرق أسيا وبالأخص كمبوديا اعتداءات رش الحمض (مواد حارقة) على النساء لتشويههن وقتلهن. وفي الشرق الأوسط وجنوب أسيا ينتشر القتل بسبب جرائم الشرف. ويتنشر بشدة في أفريقيا الختان وتشوية الأعضاء الجنسية للنساء، ويمتد بدرجةٍ أقل ليشمل الشرق الأوسط وأجزاء من أسيا. تظهر ممارسات اختطاف العروس في أثيوبيا ووسط أسيا ومنطقة القوقاز. وتبرز ممارسات الإيذاء الناتج عن تسعير العروس ( مثل العنف والاختطاف والزواج بالاجبار) في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا وأوقيانوسيا.[99] [100](أنظر أيضًا لوبولو)

حاليًا نجحت بعض المناطق في التخلص من إلتصاق اسمها بممارسة ما للعنف ضد المرأة، ففي تلك الحالات لم يعد إسم المنطقة أو الدولة مرتبطًا بممارسة معينة من العنف ضد المرأة كما في السابق، ولكن حتى فترة قريبة ظلت أسماؤها مرتبطًة بأحد أنواع العنف الشائع، فظل ذكر دول شمال أوروبا والدول الأورومتوسطية حاضرًا عند ذكر جرائم الشرف.[101] وعلى سبيل المثال في إيطاليا قبل عام 1981 م، نص قانون العقوبات على ظروف مُخفِفَة للعقوبة في حالة قتل امرأة أو شريكها الجنسي لأسباب تتعلق بالشرف، حيث نص على تخفيف الحكم عليه.[102]

يتزايد خطر الاستناد للثقافة لتبرير أنواع متعددة من العنف ضد المرأة عند تقنين هذه الثقافات. وهناك خلاف وجدل واسع حول الأساليب التي يتم بها استخدام وتطويع التقاليد والإرث الثقافي والعادات والتقاليد المحلية والتوقعات المجتمعية والتفسيرات المختلفة للنصوص الدينية عند التعامل مع الممارسات المسيئة والمؤذية للمرأة. حيث تدفع بعض الدول والمجموعات المجتمعية في بعض البلدان بتبريرات ثقافية لتجنب المساءلة عن ممارسات بعينها من العنف ضد المرأة، متخذةً الدفاع عن التقاليد كغطاء.[103] [104]هذه التبريرات مشكوك فيها؛ لأنها مدفوعة عادةً من قِبل قادة سياسيين، أو سلطات عامة، وليس من المتأثرين بهذه القضايا والقوانين. ومع ذلك ما يزال احترام الثقافة ومراعاتها عنصرًا حساسًا لا يمكن إغفاله. وعليه، فقد نشأ نقاش حساس للغاية، وما زال مستمرًا.[105]

هناك تاريخ يعترف بالآثار المدمرة والمؤذية للعنف ضد المرأة، ففي سبعينيات القرن التاسع عشر ميلاديًا (العقد 1870 :1880 م) أوقفت محاكم الولايات المتحدة العمل بمبدأ القانون العام الذي ينص على أحقية الزوج في معاقبة الزوجة المخطئة/ المنحرفة بالإيذاء الجسدي.[106] وكانت ألاباما أول ولاية توقف العمل بهذا النص في عام 1871م،[107] كما ألغت المملكة المتحدة النص على حق الزوج في توقيع عقوبة بدنية على زوجته "كيلا تخرج عن حدود الواجبات المرسومة لها" وذلك في عام 1891م.[108][109]

في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وتحديدًا منذ تسعينيات القرن العشرين، ازدادت الأنشطة على المستويين المحلي والدولي من بحثٍ ونشرٍ للوعي ودفاعٍ عن الحقوق بهدف منع كافة أنواع العنف ضد المرأة.[110] وفي أغلب الأوقات، تُدرج قضايا العنف ضد المرأة كقضايا صحية، وكانتهاك لحقوق الإنسان. وخلصت دراسة أجريت في عام 2002 م إلى تعرض امرأة واحدة من بين كل خمس نساء للإيذاء الجسدي أو الجنسي من رجل في فترة ما من حياتها، وأن العنف القائم على النوع الاجتماعي متسبب في النسبة الاكبر من نسب الوفيات وسوء الصحة العامة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15: 44 عامًا بأثرٍ مساوٍ لأثر السرطان، كما أن أثر العنف ضد المرأة على الصحة العامة لها يفوق آثار الملاريا وحوادث الطرق مجتمعين.[111]

استخلصت الأبحاث سمات بعينها للعنف ضد المرأة. فعلى سبيل المثال ممارسات العنف ضد المرأة على الأغلب ليست حوادث عرضية مميزة، وإنما هي مستمرة طوال الوقت. وغالبًا ما يقترف هذه الممارسات رجلٌ تعرفه المرأة.[112] فقدمت الأبحاث دلائل مقنعة على أن العنف ضد المرأة يمثل مشكلة خطيرة شديدة الانتشار ذات آثار مدمرة على صحة وسلامة النساء والأطفال.[113]

التعقيم الإجباري، والإجهاض القسري

عدل

لمزيد من المعلومات انظر: تحسين النسل في الولايات المتحدة، والعنف ضد المرأة في الولايات المتحدة.

التعقيم الإجباري والإجهاض الإجباري هما نوعان من أنواع العنف ضد المرأة. ففُرِضَ التعقيم الإجباري -كممارسة مسيئة- في كثير من أنحاء العالم من قبل الدول والشريك الحميم للمرأة، واستخلصت الدراسات أن فرض هذا التعقيم غالبًا ما يقع على الفئات المهمشة اجتماعيًا وسياسيًا، مثل الأقليات العرقية والاثنية، والفقراء، والسكان الأصليين للبلاد.[114] ووفقًا لاتفاقية القضاءعلى جميع أشكال التمييز ضد المرأة فإن "لكل امرأة الحق في أن تحدد بحرية وبمسئولية عدد أطفالها والفوارق العمرية بينهم، وأن يوفر لها الوصول للمعلومات والتعليم والوسائل التي تُمكِّنها من ممارسة هذا الحق".[115]

الولايات المتحدة الأمريكية لها تاريخ طويل في فرض التعقيم الإجباري، وذلك لأسباب تتعلق بإرث تحديد النسل، وبـالعنصرية بها. وظن الكثير من الأطباء آنذاك أنهم أسدوا خدمة لبلدهم من خلال تعقيم الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء من الأقليات بأنواعها؛ لإعتبارهم أن هولاء عبئًا على النظام.[116] [114] أُجبرت النساء من فئات الأمريكيين الأصليين، والأمريكيين المكسيكيين، والأمريكيين الأفارقة، والبورتوريكيون على التعقيم، واسُتهدف على نحو الخصوص السكان الأصليون والأمريكيون الأفارقة.[114] وأظهرت الوثائق أن الفتيات من السكان الأصليين خضعن لعمليات استئصال الرحم وهن بعمر أحد عشر عامًا.[117]

ظهر في أوروبا عددًا من الدعاوى القضائية والاتهامات الموجهة ضد جمهورية التشيك وسلوفاكيا لتعقيم نساء روما دون معلومات كافية أو فترة انتقالية للانتظار والتقييم.[118] وعليه، استجابت الدولتان بفرض سبعة أيام إلزامية كفترة انتظار مع الحصول على موافقة كتابية. وأدانت المحكمةُ الأوروبية لحقوق الإنسان سلوفاكيا في قضية التعقيم الجبري لنساء روما لمرات متعددة.

طرح ألبرتو فوجيموري في بيرو مبادرة تنظيم الأسرة في عام 1995م، مستهدفًا النساء الفقيرات والنساء من السكان الأصليين. نتج عن ذلك تعقيم 215,000 إمرأة، منهم ما يزيد عن 200,000 إمرأة تم إجبارها.[119] واعترف وزير الصحة فرناندو كاربوني في عام 2002 م أن الحكومة أعطت معلومات خاطئة مضللة، ووفرت حوافز غذائية، وهددت بتغريم الوالدين إن أنجبا طفلاً إضافي. وتم تجاهل الاجراءات الضرورية، حيث أقل من نصف الحالات توفر لهن مخدر مناسب.[120]

فرضت سياسة الطفل الواحد في الصين، وتضمنت الإجهاض والتعقيم الجبريين.[121] وفرض التعقيم الجبري في أوزباكستان.[122][123]

العلاقة بين العنف ضد النساء وقوانين الزواج

عدل

لمزيد من المعلومات انظر: التمييز على أساس الجنس.

دار نقاش حول العلاقة بين العنف ضد النساء والقوانين والتشريعات والعادات والتقاليد المنظمة للزواج.[124] [125] طبق كلا من الولايات المتحدة والقانون الانجليزي نظام "حجز الإرادة" حتى القرن العشرين، وهو مبدأ قانوني بموجبه تنتقل حقوق المرأة القانونية عند الزواج لتُدرج تحت حقوق زوجها.[126] ونجد اليوم خارج الغرب أن الكثير من الدول تقيّد وتلغي أغلب حقوق المرأة المتزوجة، ففي اليمن توجب قوانين الزواج طاعة الزوجة لزوجها وعدم خروجها من المنزل إلا بإذنه.[127] يعطي التشريع في العراق للزوج حق "معاقبة" زوجته، وينص القانون الجنائي في الفقرة 41 منه أنه لا توجد جريمة ما دام الفعل قد تم أثناء ممارسة حق قانوني، ومن أمثلة الحقوق القانونية " معاقبة الزوج لزوجته، وتأديب الآباء والمعلمين للأطفال الواقعين تحت سلطتهم بحدود معينة يحددها القانون أو العرف".[128]

واجهن النساء التمميز ضدهن في الغرب حتى عقود قريبة، ففي فرنسا لم يُسمح للنساء المتزوجات بحق العمل دون إذن الزوج وذلك في عام 1965م،[129] وفي إسبانيا خلال عهد فرانكو طولبت المرأة المتزوجة بالحصول على إذن زوجها "إجازة الزوج" كي تمارس تقريبًا كل الأنشطة الاقتصادية من العمل والتملك والسفر بعيدًا عن المنزل، وتوقف العمل بهذا المبدأ في عام 1975م.[130] تنقسم القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة في الزواج إلى أمورمتعلقة بالزواج نفسه من إيذاء بدني وعنف أثناء ممارسة الجنس وتقييد لحرية المرأة، وأمور تتعلق بالعرف والتقاليد المرتبطة بالزواج مثل المهور وجهاز للعروس والصداق والزواج بالإجبار وزواج القاصرات واختطاف العروس (السبي) والعنف المرتبط بعذرية الفتاة قبل الزواج. وقد كتبت كلوديا كارد أستاذ الفلسفة في جامعة ويسكونسين ماديسون ما يلي[131]:

"جعلت الحقوق القانونية التي تتيح وصول كل من الزوجين لشريكه الآخر جسديًا ولملكيات الآخر وحياته من المستحيل قيام الشريكة (أو الشريك) بالدفاع عن نفسها (نفسه)، أو حماية نفسها من التعذيب والاغتصاب والاعتداء والمراقبة والإيذاء أو التشوية المتعمد أو القتل قبل الشريك... وعليه فإن الزواج القانوني يتضمن دعم الدول للظروف التي تُفضي إلى القتل أو الإضرار المتعمد".

آثار وتداعيات الاغتصاب

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Effects_and_aftermath_of_rape?fbclid=IwAR2fUBQY9MVrLWXWsD6WjrkhIVKoij075Ff96SFTEOOejVo5VE1ZVZUp2AU#Immediate_Effects

الآثار النفسية

عدل

لمزيد من المعلومات أنظر: متلازمة صدمة الاغتصاب
يمر أغلب الناجين من الاغتصاب بآثار نفسية بالغة الحدة في الفترة الأولى التي تعقب الإساءة، وكثير من هولاء يستمر معهم الأذى النفسي لفترات طويلة الأمد. [132]

الآثار الفورية

عدل

غالبًا ما تعاني الناجيات من الاغتصاب من القلق والخوف عقب الاعتداء مباشرة.[133] وقد خلص بحث أجرته المجلة الأمريكية لطب النفس التقويمي عن ردود الأفعال بعد الاغتصاب إلى أن 96% من النساء أشرن إلى أنهن ظللن خائفات ويرتجفن خوفًا لعدة ساعات عقب الاعتداء.[134] وبعد مرور فترات أطول تقل هذه الأعراض، بينما تزداد لديهن مستويات الاكتئاب والاستنزاف والانهاك الشديد والأرق.[135]

القلق

عدل

تعاني الناجيات من الاغتصاب من ارتفاع معدلات القلق والخوف لديهن. وأشار عالم النفس دين جي كلباتريك إلى أن الناجيات من الاغتصاب يرتفع لديهن معدلات القلق، والاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق[134]. ومن أبرز ما يعانينه ما يلي:

  • الشعور بالهلع.
  • الشعور بالعصبية أي التوتر الأنفعالي.
  • الشعور بالتوتر العضلي، والشدة، وعدم الارتياح.
  • نوبات الهلع.
  • استجابات غير عقلانية إزاء محفز/ مثير معين.
  • التجنب والعزلة، و/ أوالهروب كاستجابة لما يحدث حولها.

اضطراب كرب ما بعد الصدمة

عدل

يعاني كثير من الناجيات من الاغتصاب من اضطراب كرب ما بعد الصدمة. وقد أصدر المركز القومي للضحايا، ومركز علاج وبحث ضحايا الجرائم تقريرًا أشارا فيه إلى أن 30% من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب تتراكم مشاعرهن، فيعانين من اضطراب كرب ما بعد الصدمة في مرحلة ما من مراحل حياتهن عقب الاعتداء. [136] وأشار البحث ذاته إلى أن 3.8 مليون إمرأة أمريكية تعاني من اضطراب كرب ما بعد الصدمة متعلق بالاغتصاب، وأن 1.8 مليون إمرأة تعاني من اضطراب كرب ما بعد الصدمة الناتج عن الاغتصاب.[137]

الاكتئاب

عدل

استخلصت دراسة أن النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب يعانين من درجات أعلى من الاكتئاب مقارنة بنظيراتهن ممن لم تتعرضن لهذا الاعتداء. وتم قياس مستويات الاكتئاب في هذا البحث باستخدام مقياس بيك للاكتئاب. وخلص البحث إلى أن نسبة 45% من نساء عينة الدراسة لديهن اكتئاب بدرجة متوسطة أو حادة. [134]

جلد الذات

عدل

لاحظ تانجني وجود ارتباط بين الشعور بالذنب (الخزي)، والغضب. "فعندما يشعر الافراد في الحياة اليومية بالخزي والغضب، فإنهم يصبحون أكثر ميلاً للعودة إلى الجاني والانتقام".

يضاف إلى ذلك إتصال الخزي بمشكلات نفسية كاضطرابات الاكل، وإساءة استخدام العقاقير أو المواد المخدرة، والقلق، والاكتئاب، والاضطرابات العقلية، ومشكلات متعلقة بالسلوكيات الاخلاقية. وفي دراسة امتدت لعدة أعوام وجد أن الأطفال المعرضون للاحساس بالخزي، أكثر عرضة لإساءة استخدام المواد العقاقير والمواد المخدررة، وللنشاط الجنسي المبكر، وللأنشطة الجنسية الأقل أمانًأ، وتضمينهم في نظام العدالة الجنائية.

ترتبط سلوكيات جلد الذات بمشاعر الخزي لدى الناجية . فبينما أن اعتقاد الفرد بأنه كان لديه قدرة على السيطرة أثناء الإساءة يتصل بشعوره بكرب نفسي عظيم، فإن اعتقاده بأنه لديه سيطرة أكبر حاليًا أثناء عملية التعافي يتصل بكرب أقل، ورغبة في الانسحاب أقل، وإعادة المعالجة المعرفية بدرجة أكبر. [138] تنبع هذه الحاجة إلى السيطرة من اعتقاد بأن العالم منصف، والذي يعني أن الأفراد يحصلون على ما يستحقونه، وأن هناك نظام معين للأشياء يمكن للفرد السيطرة عليه. هذة السيطرة تطمئنهم إلى أن هذا الحدث لن يتكرر في حياتهم مرة أخرى. [139]


وجد من استجابات العلاج والارشاد النفسي عدة أساليب تقلل من جلد الذات وهي الاستجابات الداعمة، والاستجابات التربوية النفسية (إقرأ أكثر عن متلازمة كرب الاغتصاب)، والاستجابات التي تناقش مشكلة اللوم. [140] ويعتبر أسلوب إعادة الهيلكة المعرفية، أو العلاج السلوكي المعرفي أسلوب علاجي مناسب في حالات جلد الذات. حيث إن إعادة المعالجة المعرفية تعني ترتيب وتجميع الحقائق للوصول منها إلى استنتاج منطقي أقل تأثرًا بالخزي والاحساس بالذنب.[141] أغلب الناجيات من جرائم الاغتصاب يصعب عليهن تقبل فكرة أن "الأمر لم يكن خطأهن". وهذا الأسلوب يساعدهن على مواجهة شعور الخزي، والشعور بالأمان، وأن يحزنن بأسلوب صحي. في أغلب الحالات يعتبر طول الفترة وطول فترة العلاج النفسي ضروريان للناجية وأهلها كي يتمكنوا من معالجة المعلومات المتعلقة بما حدث، ومن ثم الشفاء.

[142]

الأثر النفسي على الرجال

عدل

خلص بحث أجراه كل من جين واكر، وجون آرتشر، وميشيل ديفيز إلى أن الذكور عقب الاعتداء يعانون من الاكتئاب على المدى الطويل، والقلق، والغضب، والتشوش بشأن ذكورتهم، والتشوش بشأن نشاطهم الجنسي، والحزن العميق. أقر 97% من الذكور بشعورهم بالاكتئاب عقب الاعتداء، [143]كما أقر حوالي 93% من الرجال بشعورهم بالقلق[143]، وكان الشعور الأكثر تكرارًا بجانب الاكتئاب هو الغضب. وأشارت نسبة 95% من الضحايا الذكور إلى ملازمة أفكار خيالية (فانتازيا) لهم يرون فيها أنفسهم ينتقمون ويثأرون من المعتدين.[143] وأشار الضحايا لقيامهم بشراء أسلحة لقتل المعتدين عليهم. وأشار الرجال إلى معاناتهم من أزمات طويلة الأجل بشأن توجهاتهم الجنسية، وذكورتهم. شعر الناجون من جرائم الاغتصاب بأنهم عديمو الحيلة؛ لاعتقادهم بأنهم فقدوا فخر وكرامة الرجال. وأشار الرجال إلى معاناتهم من الحزن العميق لفقدانهم الاحساس باحترام الذات وبالقيمة الذاتية. فقد 90% من الرجال الناجون احترامهم لذواتهم بسبب الاعتداء.[143]

الانتحار

عدل

ضحايا الاغتصاب أكثر ميلاً لمحاولة الانتحار أو لارتكابه بالفعل. [144] [145][146] واستمر الاتصال بين العاملين الاغتصاب والانتحار حتى مع التحكم في عوامل أخرى وهي الجنس والعمر والمستوى التعليمي وأعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة ووجود اضطرابات نفسية. [147] [148][149] قد يؤدي المرور بتجربة الاغتصاب إلى سلوكيات انتحارية في وقت مبكر من مرحلة البلوغ. في اثيوبيا، سُجلت نسبة 6% كنسبة محاولة الانتحار بين فتيات المدارس اللواتي تعرضن للاغتصاب، كما شعرن بالخزي والاحراج عند محاولة الحديث عما حدث لهن. [150] وخلص بحث عن البالغين في البرازيل إلى أن الانتهاك الجنسي يعتبر عامل يقود إلى التنبؤ بسلوكيات خطيرة على الصحة منها أفكار ومحاولات الانتحار. [151]

مراجع

عدل
  1. ^ "Handbook of the Connecticut Cancer Society, Inc. (Branch of the American Cancer Society, Inc.)". Journal of the American Medical Association. ج. 138 ع. 2: 163. 11 سبتمبر 1948. DOI:10.1001/jama.1948.02900020059034. ISSN:0002-9955.
  2. ^ "Irvine, Surg. Captain Gerard Sutherland, (19 June 1913–9 Aug. 1997), Medical Officer, Department of Health and Social Security, 1971–78". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  3. ^ "Irvine, Surg. Captain Gerard Sutherland, (19 June 1913–9 Aug. 1997), Medical Officer, Department of Health and Social Security, 1971–78". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  4. ^ Insights، Editage. "Zika virus declared a global health emergency by WHO". Editage Insights. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  5. ^ "Ebola Public Health Emergency of International Concern, Democratic Republic of the Congo, 2019". Eurosurveillance. ج. 24 ع. 29. 18 يوليو 2019. DOI:10.2807/1560-7917.es.2019.24.29.190718e. ISSN:1560-7917.
  6. ^ Cheung، Felix (23 ديسمبر 2009). "Public health: When swine flu first hit China". Nature China. DOI:10.1038/nchina.2009.242. ISSN:1751-5793.
  7. ^ ا ب "Croll, Hon. David Arnold, (12 March 1900–11 June 1991), Senator; Chairman, Senate Committees on: Poverty, since 1968; Aging, since 1963; Retirement Age Policies, since 1977". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  8. ^ International health law and ethics : basic documents (ط. 3rd revised edition). Apeldoorn, the Netherlands. ISBN:9789046607923. OCLC:932270468. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  9. ^ Rull, Monica; Kickbusch, Ilona; Lauer, Helen (8 December 2015). "Policy Debate | International Responses to Global Epidemics: Ebola and Beyond". International Development Policy. 6 (2). doi:10.4000/poldev.2178. ISSN 1663-9375.
  10. ^ Dimbuene, Zacharie Tsala; Emina, Jacques B.O.; Sankoh, Osman (2014). "UNAIDS 'multiple sexual partners' core indicator: promoting sexual networks to reduce potential biases". Global Health Action. 7 (1): 23103. doi:10.3402/gha.v7.23103. ISSN 1654-9716. PMC 3955766. PMID 24647127.
  11. ^ ا ب ج ACHESON، L (2004-09). "Genetics for primary care clinicians". Primary Care: Clinics in Office Practice. ج. 31 ع. 3: xv–xviii. DOI:10.1016/s0095-4543(04)00066-1. ISSN:0095-4543. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Fryar، Cheryl D.؛ Hirsch، Rosemarie؛ Porter، Kathryn S.؛ Kottiri، Benny؛ Brody، Debra J.؛ Louis، Tatiana (2007). "Drug use and sexual behaviors reported by adults: United States, 1999-2002". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  13. ^ Lee، T. D. (1 يونيو 1980). "Theoretical high energy physics. Progress report, May 1, 1979-April 30, 1980. [Columbia Univ. , New York]". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  14. ^ ا ب ج Pandor, Abdullah; Kaltenthaler, Eva; Higgins, Agnes; Lorimer, Karen; Smith, Shubulade; Wylie, Kevan; Wong, Ruth (2015). "Sexual health risk reduction interventions for people with severe mental illness: a systematic review". BMC Public Health. 15 (1): 138. doi:10.1186/s12889-015-1448-4. ISSN 1471-2458. PMC 4330652. PMID 25886371.
  15. ^ ا ب Fundamentals of nursing (ط. Eighth edition). St. Louis, Mo. ISBN:9780323079334. OCLC:776773386. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  16. ^ Engstrom، Malitta؛ Winham، Katherine؛ Gilbert، Louisa (17 فبراير 2016). "Types and Characteristics of Childhood Sexual Abuse: How Do They Matter in HIV Sexual Risk Behaviors Among Women in Methadone Treatment in New York City?". Substance Use & Misuse. ج. 51 ع. 3: 277–294. DOI:10.3109/10826084.2015.1058823. ISSN:1082-6084.
  17. ^ Icard، Larry D.؛ Jemmott، John B.؛ Teitelman، Anne؛ O’Leary، Ann؛ Heeren، G. Anita (2014-02). "Mediation effects of problem drinking and marijuana use on HIV sexual risk behaviors among childhood sexually abused South African heterosexual men". Child Abuse & Neglect. ج. 38 ع. 2: 234–242. DOI:10.1016/j.chiabu.2013.08.002. ISSN:0145-2134. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Manzoor، Davood؛ Shahmoradi، Asghar؛ Haqiqi، Iman (14 فبراير 2012). "An analysis of energy price reform: a CGE approach". OPEC Energy Review. ج. 36 ع. 1: 35–54. DOI:10.1111/j.1753-0237.2011.00200.x. ISSN:1753-0229.
  19. ^ Salam 3 mission report (7 October - 19 November 1988). University of Arizona Libraries. 2012.
  20. ^ ا ب Arshinoff، Steve A. (2012-12). "IOL Power Prediction". Ophthalmology. ج. 119 ع. 12: 2646. DOI:10.1016/j.ophtha.2012.07.055. ISSN:0161-6420. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  21. ^ Mtonga، R (2012-10). "Age and gender distribution of road car crash mortalities between June 2007 and November 2008 in Lusaka, Zambia". Injury Prevention. ج. 18 ع. Suppl 1: A212.2–A212. DOI:10.1136/injuryprev-2012-040590u.29. ISSN:1353-8047. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  22. ^ ا ب "Table S4: The retrieved KEGG metabolic profiles for each sample". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  23. ^ "Governments have a long way to go in preparing to address gender inequality and the SDGs". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-06.
  24. ^ Historic Documents of 2012. 2300 N Street, NW,  Suite 800,  Washington  DC  20037  United States: CQ Press. ص. 465–481. ISBN:9781452282060. {{استشهاد بكتاب}}: no-break space character في |place= في مكان 19 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  25. ^ IMF. Research Dept. (2009). "World Economic Outlook, October 2009: Sustaining the Recovery". World Economic Outlook. DOI:10.5089/9781589068070.081. ISSN:0256-6877.
  26. ^ naab action foundation annual report 1st july 2002-1st july 2003. University of Arizona Libraries. 2013.
  27. ^ Jurgette؛ Ofreneo، Rosalinda Pineda (30 يوليو 2018). Mainstreaming gender, democratizing the state?. Manchester University Press. ISBN:9781526137494.
  28. ^ A dictionary of epidemiology (ط. 5th ed.). Oxford: Oxford University Press. 2008. ISBN:9780199338931. OCLC:610974909. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  29. ^ Martin، John (1 يونيو 2009). "Global institutions: the World Health Organization (WHO)". Bulletin of the World Health Organization. ج. 87 ع. 6: 484–484. DOI:10.2471/blt.08.060814. ISSN:0042-9686.
  30. ^ Swine flu : what you need to know. [Place of publication not identified]: Brownstone Books. 2009. ISBN:1434458326. OCLC:401165992.
  31. ^ Zarocostas، J. (12 يونيو 2009). "World Health Organization declares A (H1N1) influenza pandemic". BMJ. ج. 338 ع. jun12 1: b2425–b2425. DOI:10.1136/bmj.b2425. ISSN:0959-8138.
  32. ^ Penn، Charles R (1 يوليو 2011). "Future perfect? Improving preparedness through the experiences of the influenza A (H1N1) 2009 pandemic". Bulletin of the World Health Organization. ج. 89 ع. 7: 470–470. DOI:10.2471/blt.11.091389. ISSN:0042-9686.
  33. ^ "Internet Archive Wayback Machine". Choice Reviews Online. ج. 48 ع. 11: 48–6007-48-6007. 1 يوليو 2011. DOI:10.5860/choice.48-6007. ISSN:0009-4978. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  34. ^ Kreling، Kai (8 يوليو 2009). "Cash-Flow-Optimierung – in der Praxis schwieriger als in der Theorie". pferde spiegel. ج. 10 ع. 01: 24–26. DOI:10.1055/s-0029-1233639. ISSN:1860-3203.
  35. ^ "Vacation/Recreation Travel Consumer Trend Analysis. Marketing Research, Los Angeles Times, Times Mirror Square, Los Angeles, California 90053. May 1982. 23p". Journal of Travel Research. ج. 21 ع. 4: 30–30. 1983-04. DOI:10.1177/004728758302100407. ISSN:0047-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  36. ^ Ndlovu، Victor (2006-01). "The limits of simplification in translated isiZulu health texts". South African Journal of African Languages. ج. 26 ع. 3: 121–130. DOI:10.1080/02572117.2006.10587275. ISSN:0257-2117. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  37. ^ Zarocostas، John (27 سبتمبر 2007). "Better access to drugs could save 10 million lives a year, says UN expert". BMJ. ج. 335 ع. 7621: 635.2–635. DOI:10.1136/bmj.39349.706782.db. ISSN:0959-8138.
  38. ^ Ancient Athenian Plague Proves to Be Typhoid . Scientific American. January 25, 2006 ^
  39. ^ Pearson، Helen (13 يناير 2005). "Scientists seek action to fix Asia's ravaged ecosystems". Nature. ج. 433 ع. 7022: 94–94. DOI:10.1038/433094b. ISSN:0028-0836.
  40. ^ Humphries، Mark (11 مارس 2009). "The Plague - (L.K.) Little (ed.) Plague and the End of Antiquity. The Pandemic of 541–750. Pp. xx + 360, map. Cambridge: Cambridge University Press, 2007. Cased, £45, US$75 (Paper, £15.99). ISBN: 978-0-521-84639-4 (978-0-521-71897-4 pbk)". The Classical Review. ج. 59 ع. 1: 233–235. DOI:10.1017/s0009840x08002667. ISSN:0009-840X.
  41. ^ Plague and the end of antiquity : the pandemic of 541-750. New York: Cambridge University Press. 2007. ISBN:9780521846394. OCLC:65361042.
  42. ^ After the Black Death. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. 31 ديسمبر 2018. ص. 148–162. ISBN:9780812295214.
  43. ^ Mitchell، Piers D (5 نوفمبر 2010). "The black death cemetery, East Smithfield, London Lynne Cowal, Ian Grainger, Ducan Hawkins, Richard Mikulski, (eds). Museum of London Archaeology Service, Monograph 43, Museum of London, London, UK, 2008. 64 pp, ISBN 978-1-901992-82-3". International Journal of Osteoarchaeology. ج. 21 ع. 1: e6–e6. DOI:10.1002/oa.1223. ISSN:1047-482X.
  44. ^ Tolan، R. W. (1 مايو 2013). "Pandemic Influenza, but Not Vaccine, Increases Risk of Fetal Death". AAP Grand Rounds. ج. 29 ع. 5: 49–49. DOI:10.1542/gr.29-5-49. ISSN:1099-6605.
  45. ^ "Chisholm, Hugh, (22 Feb. 1866–29 Sept. 1924), Editor of the Encyclopædia Britannica (10th, 11th and 12th editions)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  46. ^ "Israel's Messenger, Volume 08, Issue 04 - 1921-08-05". Manchuria Daily News Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  47. ^ "DSHS Statewide Survey of Washington Residents". PsycEXTRA Dataset. 2003. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  48. ^ "The Great Plague in London in 1665". Notes and Queries. ج. CXLVII ع. nov01: 327–328. 1 نوفمبر 1924. DOI:10.1093/nq/cxlvii.nov01.327c. ISSN:1471-6941.
  49. ^ K. F. World Class Parasites. Boston, MA: Springer US. ص. 123–134. ISBN:9781402078149.
  50. ^ KELLOGG، W. H. (19 مايو 1900). "THE BUBONIC PLAGUE IN SAN FRANCISCO". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. XXXIV ع. 20: 1235. DOI:10.1001/jama.1900.24610200021001g. ISSN:0098-7484.
  51. ^ "Human Plague—United States, 1993-1994". JAMA: The Journal of the American Medical Association. ج. 271 ع. 17: 1312. 4 مايو 1994. DOI:10.1001/jama.1994.03510410024012. ISSN:0098-7484.
  52. ^ ا ب Taubenberger JK, Morens DM (January 2006). "1918 Influenza: the mother of all pandemics". Emerging Infectious Diseases. 12 (1): 15–22. doi:10.3201/eid1201.050979. PMC 3291398. PMID 16494711.
  53. ^ Ribeiro da Silva، Filipa (20 فبراير 2013). "African Population Estimates, 1850-1960". Journal of World-Historical Information. ج. 1 ع. 1: 43–46. DOI:10.5195/jwhi.2013.5. ISSN:2169-0812.
  54. ^ agnon A, Miller MS, Hallman SA, Bourbeau R, Herring DA, Earn DJ, Madrenas J (2013). "Age-Specific Mortality During the 1918 Influenza Pandemic: Unravelling the Mystery of High Young Adult Mortality". PLOS ONE. 8: e69586. doi:10.1371/journal.pone.0069586. PMC 3734171. PMID 23940526.
  55. ^ Zhang، Shenghai؛ Yan، Ping؛ Winchester، Brian؛ Wang، Jun (2010-01). "Transmissibility of the 1918 pandemic influenza in Montreal and Winnipeg of Canada". Influenza and Other Respiratory Viruses. ج. 4 ع. 1: 27–31. DOI:10.1111/j.1750-2659.2009.00117.x. ISSN:1750-2640. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  56. ^ "Swine Flu Vaccine: Facts vs. Fears". Science News. ج. 110 ع. 18: 277. 30 أكتوبر 1976. DOI:10.2307/3961152. ISSN:0036-8423.
  57. ^ Adnan I (2016). Ebola Virus Disease. Elsevier. ص. 159–166. ISBN:9780128042304.
  58. ^ "January Strikes". Brill’s Digital Library of World War I. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  59. ^ "UK leads the charge in eradicating scourge of modern slavery". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  60. ^ Rosengard، Ariella M. (15 ديسمبر 2003). "Smallpox: the fight to eradicate a global scourge". Journal of Clinical Investigation. ج. 112 ع. 12: 1775–1775. DOI:10.1172/jci20529. ISSN:0021-9738.
  61. ^ Kenneth W. (7 ديسمبر 2018). First Americans. Routledge. ص. 2–26. ISBN:9781315161389.
  62. ^ Houston CS, Houston S (March 2000). "The first smallpox epidemic on the Canadian Plains: In the fur-traders' words". Can J Infect Dis. 11 (2): 112–5. doi:10.1155/2000/782978. PMC 2094753. PMID 18159275
  63. ^ Deadly Dermatologic Diseases. New York, NY: Springer New York. ص. 129–132. ISBN:9780387254425.
  64. ^ "NETWATCH: Botany's Wayback Machine". Science. ج. 316 ع. 5831: 1547d–1547d. 15 يونيو 2007. DOI:10.1126/science.316.5831.1547d. ISSN:0036-8075.
  65. ^ "NETWATCH: Botany's Wayback Machine". Science. ج. 316 ع. 5831: 1547d–1547d. 15 يونيو 2007. DOI:10.1126/science.316.5831.1547d. ISSN:0036-8075.
  66. ^ "The Mysterious Statues of Easter Island". Scientific American. ج. 62 ع. 1607supp: 25743–25743. 20 أكتوبر 1906. DOI:10.1038/scientificamerican10201906-25743bsupp. ISSN:0036-8733.
  67. ^ "NETWATCH: Botany's Wayback Machine". Science. ج. 316 ع. 5831: 1547d–1547d. 15 يونيو 2007. DOI:10.1126/science.316.5831.1547d. ISSN:0036-8075.
  68. ^ "south-american-tribe-labelled-backward-by-bbc-hits-back". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
  69. ^ "Annual Meeting, August 18-21, 2000". Poultry Science. ج. 79 ع. 12: 1862–1870. 1 ديسمبر 2000. DOI:10.1093/ps/79.12.1862. ISSN:0032-5791.
  70. ^ "New York Times New York City Poll, January 2003". ICPSR Data Holdings. 16 مايو 2003. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
  71. ^ "Asteroid bombardment may have brought water to Mars". Physics Today. 2016. DOI:10.1063/pt.5.029692. ISSN:1945-0699.
  72. ^ Hall، Sarah (2 يناير 2016). "The Australian Register: UNESCO Memory of the World Program". Archives and Manuscripts. ج. 44 ع. 1: 44–45. DOI:10.1080/01576895.2016.1135718. ISSN:0157-6895.
  73. ^ "British Medical Association". BMJ. ج. 1 ع. 2766: 26–27. 3 يناير 1914. DOI:10.1136/bmj.1.2766.26. ISSN:0959-8138.
  74. ^ Campos، Antonio (2 سبتمبر 2019). "Francisco Xavier Balmis y Berenguer, a pioneer of the public health, on the bicentenary of his death". ACTUALIDAD MEDICA. ج. 104 ع. 807: 137–139. DOI:10.15568/am.2019.807.hca01. ISSN:0365-7965.
  75. ^ Pearson، J. Diane (2003). "Lewis Cass and the Politics of Disease: The Indian Vaccination Act of 1832". Wicazo Sa Review. ج. 18 ع. 2: 9–35. DOI:10.1353/wic.2003.0017. ISSN:1533-7901.
  76. ^ The Conquest of History. University of Pittsburgh Press. ص. XV–XVIII. ISBN:9780822971092.
  77. ^ "Sleeping Sickness or African Trypanosomiasis". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  78. ^ Iliffe, John (1989). "The Origins of African Population Growth". The Journal of African History. 30 (1): 165–169. doi:10.1017/S0021853700030942. JSTOR 182701.
  79. ^ Health impacts of globalization : towards global governance. Houndsmills, Basingstoke, Hampshire: Palgrave Macmillan. 2003. ISBN:0333802543. OCLC:49942810.
  80. ^ John. Deadly Cultures. Cambridge, MA and London, England: Harvard University Press. ISBN:9780674045132.
  81. ^ Jane (2003). Framing and Imagining Disease in Cultural History. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 92–110. ISBN:9781349511556.
  82. ^ Paul A. Vibrio cholerae and Cholera. American Society of Microbiology. ص. 293–295. ISBN:9781555810672.
  83. ^ Charles E. (1987). The Cholera Years. University of Chicago Press. ISBN:9780226726779.
  84. ^ Jane (2003). Framing and Imagining Disease in Cultural History. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 92–110. ISBN:9781349511556.
  85. ^ Christian W. (8 ديسمبر 2016). Pandemics: A Very Short Introduction. Oxford University Press. ص. 60–72. ISBN:9780199340071.
  86. ^ Encyclopedia of plague and pestilence : from ancient times to the present (ط. 3rd ed). New York: Facts on File. 2008. ISBN:9780816069354. OCLC:77047802. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  87. ^ Encyclopedia of pestilence, pandemics, and plagues. Westport, Conn.: Greenwood Press. 2008. ISBN:9780313341014. OCLC:226357719.
  88. ^ Plagues and Epidemics : Infected Spaces Past and Present. Bloomsbury Academic. ISBN:9781847885487.
  89. ^ Jane (2003). Framing and Imagining Disease in Cultural History. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 92–110. ISBN:9781349511556.
  90. ^ "Chisholm, Hugh, (22 Feb. 1866–29 Sept. 1924), Editor of the Encyclopædia Britannica (10th, 11th and 12th editions)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  91. ^ "Japan Times Weekly, Volume 06, Issue 08 - 1940-06-20". Manchuria Daily News Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  92. ^ The great influenza : the epic story of the deadliest plague in history. New York: Viking. 2004. ISBN:0670894737. OCLC:52853905.
  93. ^ "Encyclopedia". JAMA. ج. 279 ع. 17: 1409. 6 مايو 1998. DOI:10.1001/jama.279.17.1409-jbk0506-6-1. ISSN:0098-7484.
  94. ^ Didier، Hannon A. (22 مايو 2014). "Friction in the U.S. Army During Irregular Warfare". Fort Belvoir, VA. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  95. ^ Biersteker، T.J. (1 أغسطس 2017). "Privatization of Global Governance". MGIMO Review of International Relations. ج. 4 ع. 55: 289–297. DOI:10.24833/2071-8160-2017-4-55-289-297. ISSN:2071-8160.
  96. ^ "stop-violence-against-women-world-health-organization-releases-report-on-joint-prevention-of-violence-against-women-and-hivaids-sept-7-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  97. ^ Masselot، Annick (2004). "The New Equal Treatment Directive: Plus Ça Change …: Comment on Directive 2002/73/EC of 23 September 2002 Amending Council Directive 76/207/EEC on the Implementation of the Principle of Equal Treatment for Men and Women as Regards Access to Employment, Vocational Training and Promotion, and Working Conditions". Feminist Legal Studies. ج. 12 ع. 1: 93–104. DOI:10.1023/b:fest.0000026117.71863.56. ISSN:0966-3622.
  98. ^ Gromek- Broc، Katarsyna (15 ديسمبر 2011). "EU Directive on preventing and combating trafficking in human beings and protecting victims: Will it be effective?". Nova et Vetera. ج. 20 ع. 64: 227. DOI:10.22431/25005103.180. ISSN:2500-5103.
  99. ^ Jean G. (2012-07). Engendering Violence in Papua New Guinea. ANU Press. ISBN:978-1-921862-86-1. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  100. ^ Bonthuys، Elsje (2014-01). "Domestic Violence and Gendered Socio-Economic Rights: An Agenda for Research and Activism?". South African Journal on Human Rights. ج. 30 ع. 1: 111–133. DOI:10.1080/19962126.2014.11865100. ISSN:0258-7203. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  101. ^ Wieviorka، Michel (2006). "Face au terrorisme «global»". Canadian Journal of Criminology and Criminal Justice. ج. 48 ع. 3: 471–480. DOI:10.1353/ccj.2006.0036. ISSN:1911-0219.
  102. ^ William؛ Morris، May. The Collected Works of William Morris. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 60–63. ISBN:978-1-139-34312-1.
  103. ^ Ending Violence Against Women. UN. 29 يناير 2009. ص. 41–64. ISBN:978-92-1-156245-3.
  104. ^ Dislocating cultures : identities, traditions, and Third-World feminism. New York: Routledge. 1997. ISBN:0-415-91418-3. OCLC:36656481.
  105. ^ Ending Violence Against Women. UN. 29 يناير 2009. ص. 41–64. ISBN:978-92-1-156245-3.
  106. ^ Violence in the family,. New York,: Harper & Row. 1974. ISBN:0-06-046419-4. OCLC:2156939.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  107. ^ "Stalking and Domestic Violence: Report to Congress". PsycEXTRA Dataset. 2001. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  108. ^ "Samuel Cartwright". BMJ. ج. 2 ع. 1603: 671–671. 19 سبتمبر 1891. DOI:10.1136/bmj.2.1603.671. ISSN:0959-8138.
  109. ^ "Collection of Articles on Industries and Manufactures (loose sheets) from the New (Eleventh) Edition of the "Encyclopaedia Britannica"". Nature. ج. 86 ع. 2162: 169–170. 1911-04. DOI:10.1038/086169a0. ISSN:0028-0836. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  110. ^ Ending Violence Against Women. UN. 29 يناير 2009. ص. 41–64. ISBN:978-92-1-156245-3.
  111. ^ Venis, Sarah; Horton, Richard (6 April 2002). "Violence against women: a global burden". The Lancet. Elsevier. 359 (9313): 1172. doi:10.1016/S0140-6736(02)08251-X. PMID 11955533.
  112. ^ Watts, Charlotte; Zimmerman, Cathy (6 April 2002). "Violence against women: global scope and magnitude". The Lancet. Elsevier. 359 (9313): 1232–1237. doi:10.1016/S0140-6736(02)08221-1. PMID 11955557.
  113. ^ Ending Violence Against Women. UN. 29 يناير 2009. ص. 41–64. ISBN:978-92-1-156245-3.
  114. ^ ا ب ج Volscho, Thomas W. (Spring 2010). "Sterilization racism and pan-ethnic disparities of the past decade: the continued encroachment on reproductive rights". Wíčazo Ša Review. Johns Hopkins University Press. 25 (1): 17–31. doi:10.1353/wic.0.0053. JSTOR 40891307.
  115. ^ "Convention on the elimination of all forms of discrimination against women". dx.doi.org. 28 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  116. ^ Kundahl، George G.، المحرر (24 يوليو 2014). "Brigade Commander (II), November 1863–May 1864". University of North Carolina Press. DOI:10.5149/9780807895702_kundahl.11.
  117. ^ LINDA M. Crime and Social Justice in Indian Country. University of Arizona Press. ص. 39–53. ISBN:978-0-8165-3839-3.
  118. ^ ERRC (November 2016). Coercive and cruel – a report by the European Roma Rights Centre: Sterilisation and its consequences for Romani women in the Czech Republic (1966–2016) (PDF). Budapest, Hungary: European Roma Right Centre. ISBN 9789638991638.
  119. ^ Boesten، Jelke (15 أبريل 2007). "Free Choice or Poverty Alleviation? Population Politics in Peru under Alberto Fujimori". European Review of Latin American and Caribbean Studies | Revista Europea de Estudios Latinoamericanos y del Caribe. ج. 0 ع. 82: 3. DOI:10.18352/erlacs.9637. ISSN:1879-4750.
  120. ^ "Keane, John B., (21 July 1928–30 May 2002), writer". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  121. ^ Schwartz، Robert A. (2013-02). "International Vitiligo Symposium, Shenyang, China, November 16-18, 2012". International Journal of Dermatology. ج. 52 ع. 2: 261–262. DOI:10.1111/ijd.12131_1. ISSN:0011-9059. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  122. ^ Marie (3 يناير 2013). Diasporas and Diplomacy. Routledge. ISBN:978-0-203-12515-1.
  123. ^ Albert (2000-02). Cowan, Louis George (?16 Dec. 1909–18 November 1976), radio and television producer. American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  124. ^ ClareChambers؛ r/Science. "I am Clare Chambers, philosopher working on contemporary political philosophy and author of 'Against Marriage: An Egalitarian Defence of the Marriage-Free State'. AMA!". The Winnower. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  125. ^ The industrial vagina : the political economy of the global sex trade. London: Routledge. 2009. ISBN:978-0-415-41232-2. OCLC:166379393.
  126. ^ Commentaries on the laws of England (ط. The Oxford edition of Blackstone, First edition). Oxford, United Kingdom. ISBN:978-0-19-960103-5. OCLC:959284651. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  127. ^ "enewsletter-stopping-violence-against-women-and-girls-mar-2009-2pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  128. ^ "Original PDF". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  129. ^ "Original PDF". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  130. ^ Demidenko، Serge؛ Solsten، Eric (1993). "Current literature on drug and alcohol abuse: An annotated bibliography". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  131. ^ Card, Claudia (August 1996). "Against marriage and motherhood". Hypatia: A Journal of Feminist Philosophy. Wiley 11 (3): 1–23. doi:10.1111/j.1527-2001.1996.tb01013.x. JSTOR 3810319. Pdf.
  132. ^ Resick, Patricia A. (1993-06). "The Psychological Impact of Rape". Journal of Interpersonal Violence (بالإنجليزية). 8 (2): 223–255. DOI:10.1177/088626093008002005. ISSN:0886-2605. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  133. ^ Steketee, Gail; Foa, Edna B. (1987-01). "Rape victims: Post-traumatic stress responses and their treatment:". Journal of Anxiety Disorders (بالإنجليزية). 1 (1): 69–86. DOI:10.1016/0887-6185(87)90024-7. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  134. ^ ا ب ج Kilpatrick, Dean G.; Veronen, Lois J.; Resick, Patricia A. (October 1979). "The aftermath of rape: Recent empirical findings". American Journal of Orthopsychiatry. 49 (4): 658–669. doi:10.1111/j.1939-0025.1979.tb02651.x. ISSN 1939-0025.
  135. ^ Resick, Patricia A. (1993-06). "The Psychological Impact of Rape". Journal of Interpersonal Violence (بالإنجليزية). 8 (2): 223–255. DOI:10.1177/088626093008002005. ISSN:0886-2605. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  136. ^ Resick, Patricia A. (1993-06). "The Psychological Impact of Rape". Journal of Interpersonal Violence (بالإنجليزية). 8 (2): 223–255. DOI:10.1177/088626093008002005. ISSN:0886-2605. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  137. ^ Resick, Patricia A. (1993-06). "The Psychological Impact of Rape". Journal of Interpersonal Violence (بالإنجليزية). 8 (2): 223–255. DOI:10.1177/088626093008002005. ISSN:0886-2605. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  138. ^ Frazier, Patricia A.; Mortensen, Heather; Steward, Jason (2005-07). "Coping Strategies as Mediators of the Relations Among Perceived Control and Distress in Sexual Assault Survivors". Journal of Counseling Psychology (بالإنجليزية). 52 (3): 267–278. DOI:10.1037/0022-0167.52.3.267. ISSN:1939-2168. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  139. ^ Vonderhaar, Rebecca (2014). "There are no 'innocent'". Journal of Interpersonal Violence. 10 (30): 1615–1632.
  140. ^ Cabral، Giannina E.؛ Ahrens، Courtney (2006). "Self-blame as a Mediator of Avoidance Coping Among Rape Survivors". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.
  141. ^ Branscombe, Nyla R.; Wohl, Michael J. A.; Owen, Susan; Allison, Julie A.; N'gbala, Ahogni (2003-12). "Counterfactual Thinking, Blame Assignment, and Well-Being in Rape Victims". Basic and Applied Social Psychology (بالإنجليزية). 25 (4): 265–273. DOI:10.1207/S15324834BASP2504_1. ISSN:0197-3533. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  142. ^ Miles؛ Cairns، Ed. Ethnopolitical warfare: Causes, consequences, and possible solutions. Washington: American Psychological Association. ص. 319–342. ISBN:1-55798-737-8.
  143. ^ ا ب ج د Walker, Jayne; Archer, John; Davies, Michelle (1 February 2005). "Effects of Rape on Men: A Descriptive Analysis". Archives of Sexual Behavior. 34 (1): 69–80. doi:10.1007/s10508-005-1001-0. ISSN 1573-2800. PMID 15772770.
  144. ^ Davidson JR; et al. (June 1996). "The association of sexual assault and attempted suicide within the community". Archives of General Psychiatry. 53 (6): 550–555. doi:10.1001/archpsyc.1996.01830060096013. PMID 8639039.
  145. ^ Luster T, Small SA (1997). "Sexual abuse history and problems in adolescence: exploring the effects of moderating variables". Journal of Marriage and the Family. 59 (1): 131–142. doi:10.2307/353667. JSTOR 353667
  146. ^ McCauley J; et al. (1997). "Clinical characteristics of women with a history of childhood abuse: unhealed wounds". Journal of the American Medical Association. 277 (17): 1362–1368. doi:10.1001/jama.277.17.1362. PMID 9134941
  147. ^ Nagy S; et al. (1994). "A comparison of risky health behaviors of sexually active, sexually abused, and abstaining adolescents". Pediatrics. 93 (4): 570–575. CiteSeerX 10.1.1.468.7957. doi:10.1176/ajp.152.9.1336. PMID 8134211.
  148. ^ Romans SE; et al. (September 1995). "Sexual abuse in childhood and deliberate self-harm". American Journal of Psychiatry. 152 (9): 1336–1342. CiteSeerX 10.1.1.468.7957. doi:10.1176/ajp.152.9.1336. PMID 7653690.
  149. ^ Sansone، Randy A.؛ Wiederman، Michael W.؛ Sansone، Lori A. (1997-01). "Health Care Utilization and History of Trauma Among Women in a Primary Care Setting". Violence and Victims. ج. 12 ع. 2: 165–172. DOI:10.1891/0886-6708.12.2.165. ISSN:0886-6708. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  150. ^ Mulugeta، Yeshalem؛ Berhane، Yemane (31 مايو 2014). "Factors associated with pre-marital sexual debut among unmarried high school female students in bahir Dar town, Ethiopia: cross- sectional study". Reproductive Health. ج. 11 ع. 1. DOI:10.1186/1742-4755-11-40. ISSN:1742-4755.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  151. ^ Anteghini M; et al. (2001). "Health risk behaviors and associated risk and protective factors among Brazilian adolescents in Santos, Brazil". Journal of Adolescent Health. 28 (4): 295–302. doi:10.1016/S1054-139X(00)00197-X. PMID 11287247.