ليون الإفريقي
الحسن بن محمد الوزّان والمشهور بليون الأفريقي أو يوحنا ليون الأفريقي أو يوحنا الأسد الأفريقي. اُشتهر بتأليفه الجغرافي في عصر النهضة، ومن أشهر مؤلفاته «وصف أفريقيا».
الحسن بن محمد الوزان | |
---|---|
(بالإنجليزية: Leo Africanus) | |
رسم تخيلي يُعتقد أنه يمثل الحسن الوزان
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حسن ابن محمد الوزان الغرناطي |
الميلاد | 1488م غرناطة |
تاريخ الوفاة | 1554؟ |
مواطنة | أندلسي[1][2] |
اللقب | Joannes Leo Africanus (يوحنا ليو الأفريقي) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القرويين |
المهنة | كاتب، دبلوماسي |
اللغة الأم | العربيَّة |
اللغات | العربيَّة، والعبرية، والإيطالية، والإسبانية |
أعمال بارزة | كتاب وصف أفريقيا |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
مسيرتهعدل
يُرجّح البعض أنه ينتسب إلى قبيلة زناتة الأمازيغية،[3] عاشت أسرته حقبا من الزمن في الأندلس، وولد هو بمدينة غرناطة قُبيل سقوطها في يد الأسبانيين. يختلف المؤرخون في تحديد سنة ولادته، فيجعلها بعضهم عام 901 هـ / 1495م وبعضهم عام 906 هـ / 1500م. وانتقل للمغرب للعيش بفاس وأصبح سفيراً لسلطانها محمد البرتقالي في سفارة مَرَّ بها على تمبكتو وممالك أفريقيّة أخرى، وقد زار كذلك مصر وإسطنبول في رحلاته كما حج أثناء إقامته في غرب آسيا، ثم سقط في الأسر خلال توقّف سفينته في جزيرة جربة واقتيد إلى روما كهدية للبابا ليون العاشر الذي حمله على اعتناق المسيحية، والبقاء لتدريس العربية في روما، التي كتب فيها مجموعة كتب في اللغة والأدب والجغرافيا أشهرها كتاب «وصف أفريقيا» الذي تُرجم للعربية ونشر في عام 1399 هـ / 1979م على يد د. عبد الرحمن حميدة. لم يعلم هل مات في روما أم لا وإن كان الغالب أنه قفل راجعا لتونس ليعيش في دار الإسلام دون أن يشتهر في الجانب الإسلامي كشهرته في الغرب.
حول ليون الإفريقيعدل
خصّص المؤرخ التونسي محمد بن الخوجة هامشا طويلا يعرف فيه بِليون الأفريقي في أحد أبحاثه التاريخية المنشورة في المجلة الزيتونية في 1941 (وبعد ذلك في كتاب صفحات من تاريخ تونس المنشور بعد وفاته في 1986)، وقال أنه يعتقد أن تحول الحسن الوزان إلى المسيحية كان صوريا فقط، لأن كتابه حول تاريخ بلاد الإسلام لا يحتوي على شيء يحط من قدر الدين الإسلامي، خاصة وأن مصادر أخرى ذكرت أنه عاد لتونس وتوفي بها.[4]
أعمال عنهعدل
رواية أمين معلوفعدل
كتب أمين معلوف رواية ليون الإفريقي بذات القصة وحقّقت نجاحا منقطع النظير وترجمت إلى لغات عدة وساهمت بشكل كبير في التعريف به وإعادة اكتشافه من جديد بعد سنين طويلة من النسيان.
وثائقي بي بي سيعدل
عرضت قناة بي بي سي، في يونيو 2011، فيلما وثائقيا[5] بعنوان «ليون الأفريقي، رجل بين عوالم» Leo Africanus A Man Between Worlds، عرض لحياته منذ طفولته في غرناطة حتى وصوله إلى روما أسيرا مرورا بحياته في فاس ورحلته إلى تمبوكتو واختطافه في البحر المتوسط.
الفيلم كان من إعداد وتقديم بدر الدين الصائغ وإخراج جيريمي جيفس وقد أدّى الفنان جهاد الأطرش صوت الحسن الوزان، في النسخة العربية التي عُرضت في قناة بي بي سي العربية بعنوان «على خُطى ليون الأفريقي» وهو موجود على موقع اليوتيوب.
مؤلفاتهعدل
انظر أيضاعدل
مراجععدل
استشهاداتعدل
- ^ حجوري، محمد. ليون الإفريقي : حياة الوزان الفاسي وآثاره. ISBN 978-9954-581-67-4. OCLC 919202027.
- ^ "Leo Africanus Discoveries". www.leoafricanus.com. مؤرشف من الأصل في 2022-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-30.
- ^ Dietrich Rauchenberger (1999):Johannes Leo der Afrikaner. Seine Beschreibung des Raumes zwischen Nil und Niger nach dem Urtext , Harrassowitz Verlag, S. 27-28.
- ^ محمد بن الخوجة، صفحات من تاريخ تونس (تحقيق وتقديم حمادي الساحلي والجيلاني بن الحاج يحيى)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، الصفحة 361، 1986.
- ^ BBC documentary about Joannes Leo Africanus نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]