كليندامايسين

مركب كيميائي ومُضاد حيوي يفيد في مُعالجة العَدْاوَى الجُرْثومِيَّة

كليندامايسين[3][4][5][6][7] أو كلِينْداميسين[3][8][9][10][11] أو كلِنْدامَيسين[12] أو كلندامايسين[3][13] (بالإنجليزية: Clindamycin)‏ هو مُضادٌّ حيويٌّ يفيد في مُعالجة العَدْاوَى الجُرْثومِيَّة،*[14] ومنها عداوى الأُذن الوسطى وعداوى المَفْصِل أو العَظْم والدَّاء الالْتِهابِيّ الحَوضِيّ والْتِهابُ البُلْعومِ بالعِقْدِيَّات وذاتُ الرِّئَة والْتِهابُ الشَّغاف وأُخرى.[14] قد يكون مُفيدًا ضِدَّ بعض حالات العُنقوديات الذهبية مقاوِمَةُ الميثيسِيلين،[15] وأيضًا يُمكن استعمالُه للعُدِّ الشَّائِع (حَبُّ الشَّبَاب) وبالمُشارَكة مع الكِينِين لعلاج المَلاَريا.[14][16] يتوفَّر فَمَويًّا ووَريديًّا وبشكل كرِيْم لتطبيقه على الجِلْد أو في المَهْبِل.[14][16]

كليندامايسين

كليندامايسين
كليندامايسين
الاسم النظامي
methyl 7-chloro-6,7,8-trideoxy-6-{[(4R)-1-methyl-4-propyl-L-prolyl]amino}-1-thio-L-threo-α-D-galacto-octopyranoside
يعالج حب الشباب وأمراض العصوانيات المعدية وداء المتكيسات الرئوية والبكتيريا المهبلية وداء المقوسات والعدوى العنقودية.[1]
اعتبارات علاجية
اسم تجاري كلوسين، دالاسين، كليناسين
مرادفات 7-chloro-lincomycin
7-chloro-7-deoxylincomycin
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a682399
الوضع القانوني إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل A (أستراليا) B (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء فمويًا، موضعيًا، وريديًا، مهبليًا
بيانات دوائية
توافر حيوي 90% (فموي)
4–5% (موضعي)
ربط بروتيني 95%
استقلاب (أيض) الدواء كبد
عمر النصف الحيوي 2–3 ساعات
إخراج (فسلجة) في المرارة وكلية (تقريبا 20%)
معرّفات
CAS 18323-44-9 ☑Y
ك ع ت J01J01FF01 FF01 D10AF01‏ (منظمة الصحة العالمية) G01AA10‏ (منظمة الصحة العالمية)
تصنيف منظمة الصحة العالمية الوصول  [لغات أخرى][2]  تعديل قيمة خاصية (P12081) في ويكي بيانات
بوب كيم CID 446598
ECHA InfoCard ID 100.038.357  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB01190
كيم سبايدر 393915 ☑Y
المكون الفريد 3U02EL437C ☑Y
كيوتو D00277 ☑Y
ChEBI CHEBI:3745 ☒N
ChEMBL CHEMBL1753 ☒N
ترادف 7-chloro-lincomycin
7-chloro-7-deoxylincomycin
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C18H33ClN2O5S 
الكتلة الجزيئية 424.98 غ\مول

من تَأثيراتِه الجَّانبيَّة الشَّائعة الغَثَيان والإسْهَال والطَّفَح والألم في مكان الحَقْن،[14] ويَزيد بأربعة أَضعاف من خَطَر الْتِهاب القولون بالمِطَثِّيَّة العَسيرَة المُكْتَسَبَة مِنَ المُسْتَشْفَى؛[17] لهذا السَّبَب قد يُنصَح بمُضادَّات حيويَّة أُخرى بَدلًا عنه.[14] يُعتَبَر آمنًا عمومًا في الحَمْل؛[14] فهو ضمن طائِفة اللِّينكوساميد ويعمل لمَنْع الجُرْثومة من صُنْع البروتين.[14]

صُنِع لأوَّل مَرَّة في عام 1967م.[18] وأُدرِجَ في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، الَّتي تحتوي أكثر الأدوية فاعليَّةً وأمانًا واللَّازِمة في نِظام الرِّعاية الصِّحيَّة.[19] يتوفَّر كدواء جَنيس بثمنٍ غير مُرتَفِع؛[20] فثمنه في الدُّوَل النَّاميَة حوالي 0.06 إلى 0.12 دولار أمريكيّ للحَبَّة،[21] وحوالي 2.70 دولار في الولايات المتحدة للجُرعة.[14]

التاريخ عدل

في عام 1966 أُعلن لأول مرةٍ عن اصطناع الكليندامايسين بواسطة ماجرلين وبيركنماير وكاغان، وكان ذلك أثناءَ المؤتمرِ الخامس المشترك لمضادات الميكروبات والعلاج الكيميائي،[22] وأصبح الكليندامايسين منتشراً في الأسواق منذ عام 1968.[23]

الاستعمالات الطبية عدل

يُستعمل «كليندامايسين» في المقام الأوَّل لعلاج العَداوى اللَّاهوائيَّة الَّتي تُسبِّبها الجراثيم اللَّاهوائيَّة الحَسَّاسة، مثل العداوى السِنِّيَّة،[24] وعداوى السَّبيل التَّنَفُّسيّ والجلد والنَّسيج الرَّخو والْتِهابُ الصِّفاق.[25] ويمكن استعمالُه لعلاج العداوى الَّتي تسبِّبها الجراثيم الهوائيَّة الحَسَّاسة عند الأشخاص مُفرطي التَّحَسُّس تجاه البِنسلينات، وأيضًا لعلاج عداوى العَظْم والمَفْصِل خصوصًا تلك الَّتي تسبِّبها «العُنْقودِيَّةُ الذَّهَبِيَّة».[25][26] يُمكن تطبيقه مَوضِعيًّا لعلاج حبّ الشَّباب الخفيف إلى متوسِّط الشِّدَّة.[27]

حب الشباب عدل

تزيد مُشارَكة «كليندامايسين» مع «بيروكسيد البَنْزَويل» من فَعاليَّة مُعالجة العُدِّ (حَبُّ الشَّباب) أكثر ممَّا عليه الحال عند استعمال أحدهما وحده.[28][29][30] وأيضًا تعدُّ مُشارَكة كليندامايسين مع «أَدَابالِين» أكثر فَعاليَّة للمُعالَجة من استخدام أيٍّ منهما وحده، لكن تبقى الآثار الضَّائِرَة لهذه المُشاركة أكثر حدوثًا وتواترًا.[31]

الجراثيم الحساسة عدل

أكثر فَعاليَّته هي ضِدَّ العداوى النَّاجِمة عن الأنواع التَّالية من المُتَعَضِّيات:

تُقاوِم مُعظَم الجراثيم الهوائيَّة سَلبيَّة الغرام (مثل: الزَّائِفَة والفَيلَقِيَّة والمُسْتَدْمِيَة النَّزْلِيَّة والمُوراكْسِيلَّة) الكليندامايسين،[32][33] ونفس الأمر ينطبق على الأَمْعائِيَّات اللَّا هوائيَّة المُخَيَّرة.[34] هناك استثناءٌ مَلحوظ هو سُخامِيَّة عَضَّة الكَلْب الَّتي يستعمل ضِدَّها الكليندامايسين كدواء مُختار وخط أوَّل للمُعالجة.[35]

يُمَثَّل التَّالي بيانات حَساسيَّة التركيز المثبط الأدنى لمِمْراضات هامَّة طِبِّيًّا.

اختبار-D عدل

 
الاختبار D

من الشَّائع تنفيذ «الاختبار-D» لتحديد وجود جُمَيْهِرَةa جراثيم مُقاوِمة للماكروليد من عَدَمِه، وذلك عند اِختبار زَرْع إيجابيّ الغرام للحساسيَّة تجاه كليندامايسين. وهذا الاختبار ضَروريٌّ لأنَّ بعض الجراثيم تُعَبِّر عن نَمَطٍ ظَاهِريٍّ يدعى ملسب(ماكروليد-لينكوزاميد-ستربتوغرامين ب)، بحيث ستُشير اختبارات الحَساسيَّة أنَّ الجراثيم حَسَّاسة تجاه كليندامايسين، لكن تُبدي المِمْراضات في المُخْتَبَر مُقاوَمَة قَابِلة للتَّحريض.

للقيام بالاختبار-D، تُطَعَّم صفيحة الأغار بالجراثيم المُراد فحصها وبوجود قُرصين مُشبَعين بالدَّواء (أحدهما بالإريثروميسين والآخَر بالكليندامايسين) يوضعان على الصَّفيحة بعيدًا عن بعضهما البعض بمسافة 15–20 مم. فإذا كانت مَنطقة التَّثبيط حول قرص الكليندامايسين هي بشكل الحرف الإنجليزيّ «D»، عندها ستكون نتيجة الاختبار إيجابيَّة ممَّا يعني أنَّه لا يجب استعمال كليندامايسين بسبب احتماليَّة وجود مِمراضات مُقاوِمة وحدوث فَشَل للمُعالَجة. أمَّا إذا كان شَكل منطقة التَّثبيط دائِريًّا، فنتيجة الاختبار سَلبيَّة ويُمكن استعمال كليندامايسين.[37]

الملاريا عدل

الكليندامايسين فَعَّال وجيِّد التَّحمُّل عند إعطاءه مع كلوروكين أو كينين لمعالجة ملاريا المُتَصَوِّرَة المِنْجَلِيَّة؛ التَّوليفة الثَّانية (كليندامايسين مع كينين) مفيدة تحديدًا للأطفال وهي أيضًا العلاج المُختار للحوامِل المُصابات بالعدوى في المناطِق الَّتي تشيع فيها المُقاوَمة ضِدَّ كلوروكين.[38][39]

لا يجب استعمال كليندامايسين كمُضادٍّ للمَلاريا وحده، ذلك على الرُّغم من أنَّه يبدو فَعَّالًا للغاية لكن تأثيره بطيءٌ،[38][39] ولقد بُلِّغَ أنَّ جراثيم المُتَصَوِّرَة المِنْجَلِيَّة المَعزولة من الأمازون البيروفيّ أبدَت مُقاوَمة للكليندامايسين كما بَدا من اختبار حَساسيَّة الدَّواء «في المُختَبَر».[40]

أخرى عدل

يعدُّ كليندامايسين مُفيدًا في عداوى الجِلْد والنَّسيج الرَّخو المُسَبَّبة بواسطة العنقوديَّة الذَّهبيَّة المقاومة للميثيسيلين (معذمم)؛[15] العديد من هذه السلالات ما تزال حَساسَّة للكليندامايسين، لكن أصبحت مُقاوِمة بازديادٍ في الولايات المتَّحدة امتدادًا من السَّاحل الغربيّ وصولًا للشَّرقيّ.

يستعمل كليندامايسين في حالات الاشتباه بمتلازمة الصَّدمة التَّسمَّميَّة،[41] غالبًا بالمُشارَكة مع عَامِلٍ مُبيدٍ للجراثيم مثل فانكوميسين. الأَساس المَنطِقيُّ لهذا النَّهْج هو التَّآزُر المُفتَرَض بين فانكوميسين الَّذي يسبِّب موت الجراثيم من خلال تحطيم جدارها الخلويّ وبين كليندامايسين الَّذي يعتبر مُثبِّطًا قويًّا لاصطناع الذِّيفان، ولقد أظهرَت الدِّراسات «في المُخْتَبَر» و«في الأحياء» أنَّ الكليندامايسين يُقَلِّل إنتاج ذيفانات العُنْقُوُدِيَّات الخارِجيَّة؛[42] فقد يُحَرِّض أيضًا تغييرات في البِنية السَّطحيَّة للجرثومة ممَّا يجعلها أكثر حَساسيَّةً لهجمات الجِهاز المَناعِيّ (الطَّهي والبَلْعَمَة).[43][44]

ثَبت أنَّ الكليندامايسين يُقلل خطر الولادةِ المُبكرة لدى النساءِ المُصابات بالتهاب المِهبل البكتيري خلال فترةِ الحمل المُبكر، كما يُقلل الخطر إلى الثُلث في النساء غير المُعالجات.[45]

يُعتبر مزيج الكليندامايسين مع الكينين العِلاج النموذجي لداء البابسيات الشديد.[46]

يُمكن أيضًا استخدام الكليندامايسين لِعلاج داء المقوسات،[32][47][48] وأيضًا مزيجُ الكليندامايسين مع البريماكين فعالٌ في علاجِ ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية الخفيف حتى المُتوسط.[49]

الآثار الجانبية عدل

ترتَبط التفاعلات الدوائية الضارة مع العلاج الجِهازي بالكليندامايسين، حيثُ تحدث في أكثر من 1% من البشر، ومن أكثرها شيوعًا: الإسهال والتهاب القولون الغشائي الكاذب والغثيان والتقيؤ وألم البطن والشد العضلي وقد يَحدث طفح، كما أنَّ الجرعات العالية من الكليندامايسين (سواءً عبر الوريد أم الفم) قد تُسبب طعم معدني، أما التفاعلات الدوائية الضارة المُرتبطة بالعلاج الموضعي بالكليندامايسين تحدُث في 10% من البشر، وتتضمن: جُفاف وحَرق وحِكة وتَفَلِّس أو تقشُر في الجلد (دَهون، محلول)، وحُمامى (رَغوة، دَهون، محلول)، وَتزيُّت (هُلامة، دَهون). من الآثار الجانبية الأُخرى التهاب الجلد التماسي.[23][50] عند استعمال الكليندامايسين في الحالات المهبلية فإنَّ العدوى الفطرية تُعتبر من الآثار الجانبية الشائعة، حيثُ تحدُث في 10% من البشر.

يُعتبر التهاب القولون الغشائي الكاذب من الآثار الجانبية للكليندامايسين والتي قد تؤدي إلى الوفاة، مع العلم أنه قد يحدث مع مضادات حيوية أخرى.[17][51] فَرط نمو المطثية العسيرة التي هي أصلًا مُقاوِمة للمُضادات الحيوية، يؤدي إلى إنتاج ذيفان مُسبب آثار جانبية متنوعة، من الإسهال حتى التهاب القولون وتضخم القولون السمي.[50]

يرتبط العلاج بالكليندامايسين نادرًا في أقل من 0.1% من المرضى مع صدمة الحساسية واضطِرابُ الأخلاط والتهاب المفاصل المتعدد واليرقان وارتفاع مستويات إنزيم الكبد وخلل وظيفي كلوي وتوقف القَلب، وقد يؤدي إلى تسمم الكبد.[50]

موانع الاستعمال عدل

يُمنع استعمال الكليندامايسين في حال وجود فرط تحسس للينكوساميدات أو أي عُنصر مُكون، كما يُمنع الاستعمال في حال وجود أي تاريخ مرضي مِن التهاب الأمعاء المنطقي أو التهاب القولون التقرحي أو التهاب القولون المرافق للمضادات الحيوية.[52]

يُعتَبَر الكليندامايسين آمنًا عمومًا في الحَمْل، حيثُ يُصنف ضمن فئة السلامة B أثناء الحمل، كما أنهُ يخترق المشيمة.[52]

التآثرات عدل

من المُمكن أن يُطيل الكليندامايسين تَأثير المُحصرات العصبية العضلية مثل السكسينيل كولين والفيكوريوم،[53][54][55] وأيضًا ينبغي أن لا يُعطي الكليندامايسين في آنٍ واحدٍ مع الماكروليد والكلورامفينيكول؛ وذلك لتشابُهِه مع آليةِ عملِ هذه الأدوية، حيثُ أنهُ قد يُسبب مناهضةً لها[33] مع احتمالِ حدوثِ مقاومةٍ مُتصالبة.

الكيمياء عدل

 
فوسفات الكليندامايسين [56]

الكليندامايسين هو مُشتق مصطنع جزئياً من اللينكوميسين، وهو عبارةٌ عن مُضادٍ حيوي طبيعي يُنتجُ بواسطةِ المتسلسلة اللينكونية الشعاوية، ويُحصل على الكليندامايسين بواسطة تفاعل استبدال، بحيث تحل مجموعة 7(S)-كلورو (Cl) مكان مجموعة 7(R)-هيدروكسيل (OH) في اللينكوميسين.[57][58] يجرى تفاعل الاستبدال باستخدام كاشف ثلاثي فينيل الفوسفين في وسط من رباعي كلوريد الكربون.[59] يتم اصطناع الكليندامايسين حسب المعادلة التالية:

 

فوسفات الكليندامايسين هو الإستر الفوسفاتي للكليندامايسين، ويستخدم على شكل دواء أولي للكليندامايسين.[56]

علم التصنيف عدل

ينتمي الكليندامايسين إلى فئة من المُركبات العضوية تُسمى "البرولين ومشتقاته"، وهي عبارة عن مركبات تحتوي على برولين أو أحد مُشتقاته.[60] يُصنَف الكليندامايسين بأنه ينتمي إلى مملكة المُركبات العضوية، فوق صف الأحماض العضوية ومشتقاتها، صف الأحماض الكربوكسيلية ومشتقاتها، طويئفة الأحماض الأمينية والببتيدات ونظائرها، ومن أَصل البرولين ومشتقاته.[60]

آلية العمل عدل

يمتلكُ الكليندامايسين بشكلٍ أساسي تأثيرًا صادًا كابحًا للبكتيريا، حيثُ يُثبطُ تخليقَ البروتينِ البكتيري من خلالِ تثبيطِ النقلِ الريبوسومي[61] بنفسِ طريقةِ الماكروليد، ويفعلُ ذلكَ من خلالِ الارتباط مع 50 سفدبيرج حمض نووي ريبوزي ريبوسومي من الوحيدة الريبوسومية البكتيرية الكبيرة، ثم يتداخلُ مع مواقع الارتباط في المضادات الحيوية ماكروليد وبليوروموتيلين وأوكسازوليدينون وغيرها.[32][62]

حُددت الهياكلُ البلورية السينية للكليندامايسين المُتجهة إلى الريبوسومات (أو الوحيدات الريبوسومية) والمُستمدة مِن الإشريكية القولونية[63] والمكورة الغريبة المقاومة للإشعاع[64] والملحائية القوسية الماريسمورتية،[65] وأيضًا أُعدَ تقريرٌ عن هيكل اللينكوميسين المُتجه إلى الوحيدة الريبوسومية 50 سفدبيرج من المكورة العنقودية الذهبية،[66] حيثُ يُعتبر اللينكوميسين من المضادات الحيوية ذات الارتباط الوَثيق مع الكليندامايسين.

حركية الدواء عدل

الامتصاص عدل

عند إعطاء الكليندامايسين فمويًا فإنهُ يُمتص سريعًا، حيثُ يبلغ التركيز الأقصى للدواء في مصل الدم بعد إعطائه فمويًا 2.5 ميكروغرام/مليليتر، ويحتاج الدواء إلى 45 دقيقة للوصول إلى هذا التركيز. يبلغ التوافر الحيوي للكليندامايسين 90%.[52] أما عندَ إعطائِه عضليًا فإنهُ يحتاج إلى 3 ساعات في البالغين وساعة في الأطفال للوصول إلى تركيزهِ الأقصى.[52]

يبلغ التركيز الأقصى للدواء في مصل الدم بعد إعطائه وريديًا من 7 إلى 14 ميكروغرام/مليليتر، أما عند إعطائِه موضعيًا فإنَّ تركيزه في مصل الدم يبقى منخفضًا بين 0 إلى 3 نانوغرام/مليليتر وذلك بعد تكرار العملية أكثرَ من مرةٍ واحدة.[52] مهبليًا يُمتص 5% في حال استعمال كَريم و30% في حال استعمال تحاميل.[52]

لا يخترق الكليندامايسين الحاجز الدموي الدماغي.[60]

التوزع عدل

يتوزع الكليندامايسين بشكلٍ واسعٍ في الجسم (يتضمن ذلك العظم)، ولا تتواجد مُستويات عالية منه في السائل الدماغي الشوكي، كما أنهُ يَخرج مع حليب الثدي.[52]

الأيض عدل

يتحول في الكبد[60] بشكلٍ سريع إلى كليندامايسين مُفَعل.[52]

الإزالة عدل

يبلغ مُتوسط عمر النصف الحيوي للكليندامايسين بين 2.4 إلى 3.2 ساعة، حيثُ يخرج حوالي 10% من النشاط الحيوي في البول (0.2% عند الإعطاء الموضعي) و3.6% في البراز، أما المُتبقية فتخرج على شكل نواتج أيضية خاملة.[52] يزداد عُمر النصف للكليندامايسين قليلًا في حال وجود قصور كلوي أو كبدي.[52]

التسويق عدل

التكلفة عدل

يَتوافر الكليندامايسين كدواءٍ جَنيسٍ وبسعرٍ زَهيد،[20] فثمنهُ في الدول النامية يتراوح بين 0.06 و0.12 دولاراً أمريكياً للحَبَّة،[21] أما في الولايات المتحدة فيبلغُ سعرهُ 2.70 دولار أمريكي للجُرعة.[14]

الأشكال المتاحة عدل

تتضمن مُستحضرات الكليندامايسين المُعدَّة للإعطاء الفموي الكبسولات (تحتوي على هيدروكلوريد الكليندامايسين) والمُعَلَّقات الفموية (تحتوي على هيدروكلوريد بالميتات الكليندامايسين)،[38] مع العلم أنهُ من غير المُفضل إعطاء المُعَلَّقات الفموية للأطفال؛ بسبب طعمها الكِريه للغاية ورائِحتها السيئة. يتوافر الكليندامايسين أيضًا على شكل كريم مهبلي وعلى شكل بييضةٍ مهبلية، حيثُ تستخدمُ هذه الأشكال لعلاجِ التهاب المهبل البكتيري،[45] كما يتواجدُ الكليندامايسين على شكل هلام للاستعمال المَوضعي، ويُوجد على شكل رغوةٍ (تحتوي على فوسفات الكليندامايسين) وعلى شكلِ محلولٍ إثيلي (يحتوي على هيدروكلوريد الكليندامايسين) ويُستخدمُ بشكلٍ أساسي كوصفةٍ طبيةٍ لعلاجِ حب الشباب.[28]

سُوقت العديدُ من علاجاتِ حب الشباب المُحتوية على كليندامايسين، مثل تركيبات المنتج الوحيد من الكليندامايسين مع بيروكسيد البنزويل، مثلًا يباع تجاريًا تحت اسم بينزاكلين (شركة سانوفي) ودواك (شكل هلامي صُنع بواسطة مختبرات ستيفل) وأكانيا، أما في الولايات المتحدة تتكون التركيبة من كليندامايسين مع تريتينوين، وتباع تحت اسم زيانا.[67] تحتوي التحاميل المهبلية في الهند على تركيبةٍ من الكليندامايسين مع الكلوتريمازول، والتي صنعها مركز أوليف للرعاية الصحية حيث تباع تحت اسم كلينسوب، أما في مصر فإنَّ الكريم المهبلي يحتوي على كليندامايسين، وقد صنعته مجموعة بيوفارم ويباع تحت اسم فاجيكليند ويُوصف لحالات التهاب المهبل.

يتوافر الكليندامايسين كدواء جنيس، حيثُ يتوافر للاستعمال الجهازي (عبر الفم أو الوريد) أو للاستعمالِ الموضعي.[38]

الاستعمالات البيطرية عدل

الاستعمالاتُ البيطرية للكينداميسين مُشابهةٌ تقريبًا لاستعمالاتِه البشرية، والتي تتضمنُ علاجَ التهاب العظم والنقي[68] وإصابات الجلد وداء المقوسات، حيث يعتبر الكليندامايسين الدواء المُفضل لعلاج الكلاب والقطط من هذه الحالة.[69] يَندر أن يُسبب داء المقوسات أعراض مرضية في القطط ولكنهُ يُظهر هذه الأعراض في القطط والقطيطات منقوصة المناعة.

ملاحظات عدل

^ العَداوى هي جمع كلمة عَدْوَى.[70]
^ جُمَيْهِرَة (بالإنجليزية: Subpopulation)‏ هي دون الجمهرة[71] أو الجمهرة الجزئية.[71]

المراجع عدل

  1. ^ "RxNav". mor.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2018-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-09.
  2. ^ World Health Organization (26 Jul 2023), AWaRe classification of antibiotics for evaluation and monitoring of use, 2023 (بالإنجليزية), QID:Q123466662
  3. ^ أ ب ت "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2017-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  4. ^ الموسوعة العربية، الأخماج الرئوية بالجراثيم والڤيروسات (ذات الرئة) نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  5. ^ "ترجمة (Clindamycin) في قاموس مرعشي الطبي الكبير". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  6. ^ موسوعة الأدوية، الطبي نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ويب طب، كليندامايسين نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "ترجمة (Clindamycin) في المعجم الصيدلي الموحد". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  9. ^ "ترجمة (Clindamycin) في المعجم الطبي الموحد". مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  10. ^ "ترجمة ومعنى clindamycin بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  11. ^ "arabdict". www.arabdict.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  12. ^ "ترجمة (Clindamycin) في المعجم الطبي". ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08.
  13. ^ معجم الأمراض و علاجها : أول معجم شامل بكل مصطلحات الأمراض المتداولة في العالم وتعريفاتها بواسطة زينب منصور حبيب نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Clindamycin Hydrochloride". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-04.
  15. ^ أ ب Daum RS (2007). "Clinical practice. Skin and soft-tissue infections caused by methicillin-resistant Staphylococcus aureus". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 357 ع. 4: 380–90. DOI:10.1056/NEJMcp070747. PMID:17652653.
  16. ^ أ ب Leyden، James J. (2006). Hidradenitis suppurativa. Berlin: Springer. ص. 152. ISBN:9783540331018. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  17. ^ أ ب Thomas C، Stevenson M، Riley TV (2003). "Antibiotics and hospital-acquired Clostridium difficile-associated diarrhoea: a systematic review" (PDF). J Antimicrob Chemother. ج. 51 ع. 6: 1339–50. DOI:10.1093/jac/dkg254. PMID:12746372. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-01-07.
  18. ^ Neonatal Formulary: Drug Use in Pregnancy and the First Year of Life (ط. 7). John Wiley & Sons. 2014. ص. 162. ISBN:9781118819517. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08.
  19. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  20. ^ أ ب Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 108. ISBN:9781284057560.
  21. ^ أ ب "Clindamycin". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2016-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-06.
  22. ^ Magerlein، B. J.؛ Birkenmeyer، R. D.؛ Kagan، F. (1966). "Chemical modification of lincomycin". Antimicrobial Agents and Chemotherapy. ج. 6: 727–736. PMID:5985307.
  23. ^ أ ب De Groot، M. C. H.؛ Van Puijenbroek، E. N. P. (2007). "Clindamycin and taste disorders". British Journal of Clinical Pharmacology. ج. 64 ع. 4: 542–545. DOI:10.1111/j.1365-2125.2007.02908.x. PMC:2048568. PMID:17635503.
  24. ^ Brook I, Lewis MA, Sándor GK, Jeffcoat M, Samaranayake LP, Vera Rojas J. Clindamycin in dentistry: more than just effective prophylaxis for endocarditis? Oral Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol Endod. 2005 ;100:550-8
  25. ^ أ ب "Cleocin I.V. Indications & Dosage". RxList.com. 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01.
  26. ^ Darley ES، MacGowan AP (2004). "Antibiotic treatment of gram-positive bone and joint infections" (PDF). J Antimicrob Chemother. ج. 53 ع. 6: 928–35. DOI:10.1093/jac/dkh191. PMID:15117932. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-11-06.
  27. ^ Feldman S، Careccia RE، Barham KL، Hancox J (مايو 2004). "Diagnosis and treatment of acne" (PDF). Am Fam Physician. ج. 69 ع. 9: 2123–30. PMID:15152959. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-07-27.
  28. ^ أ ب Cunliffe WJ، Holland KT، Bojar R، Levy SF (2002). "A randomized, double-blind comparison of a clindamycin phosphate/benzoyl peroxide gel formulation and a matching clindamycin gel with respect to microbiologic activity and clinical efficacy in the topical treatment of acne vulgaris". Clin Ther. ج. 24 ع. 7: 1117–33. DOI:10.1016/S0149-2918(02)80023-6. PMID:12182256.
  29. ^ Leyden JJ، Berger RS، Dunlap FE، Ellis CN، Connolly MA، Levy SF (2001). "Comparison of the efficacy and safety of a combination topical gel formulation of benzoyl peroxide and clindamycin with benzoyl peroxide, clindamycin and vehicle gel in the treatments of acne vulgaris". Am J Clin Dermatol. ج. 2 ع. 1: 33–9. DOI:10.2165/00128071-200102010-00006. PMID:11702619.
  30. ^ Lookingbill DP، Chalker DK، Lindholm JS، وآخرون (1997). "Treatment of acne with a combination clindamycin/benzoyl peroxide gel compared with clindamycin gel, benzoyl peroxide gel and vehicle gel: combined results of two double-blind investigations". J Am Acad Dermatol. ج. 37 ع. 4: 590–5. DOI:10.1016/S0190-9622(97)70177-4. PMID:9344199.
  31. ^ Wolf JE، Kaplan D، Kraus SJ، وآخرون (2003). "Efficacy and tolerability of combined topical treatment of acne vulgaris with adapalene and clindamycin: a multicenter, randomized, investigator-blinded study". J Am Acad Dermatol. ج. 49 ع. 3 Suppl: S211–7. DOI:10.1067/S0190-9622(03)01152-6. PMID:12963897.
  32. ^ أ ب ت ث "Lincosamides, Oxazolidinones, and Streptogramins". دليل ميرك للتشخيص والعلاج  [لغات أخرى]. ميرك آند كو. نوفمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  33. ^ أ ب Bell EA (يناير 2005). "Clindamycin: new look at an old drug". Infectious Diseases in Children. مؤرشف من الأصل في 2011-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01.
  34. ^ Gold, Howard S.؛ Robert C. Moellering, Jr. (1999). "Macrolides and clindamycin". في Root, Richard E.؛ Francis Waldvogel؛ Lawrence Corey؛ Walter E. Stamm (المحررون). Clinical infectious diseases: a practical approach. Oxford: Oxford University Press. ص. 291–7. ISBN:0-19-508103-X. مؤرشف من الأصل في 2018-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-09.Retrieved January 19, 2009 through كتب جوجل.
  35. ^ Jolivet-Gougeon A، Sixou JL، Tamanai-Shacoori Z، Bonnaure-Mallet M (أبريل 2007). "Antimicrobial treatment of Capnocytophaga infections". Int J Antimicrob Agents. ج. 29 ع. 4: 367–73. DOI:10.1016/j.ijantimicag.2006.10.005. PMID:17250994.
  36. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20191222044023/http://www.toku-e.com/Assets/MIC/Clindamycin%20phosphate.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-22. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  37. ^ Woods، Charles. "Macrolide-Inducible Resistance to Clindamycin and the D-Test" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-16.
  38. ^ أ ب ت ث Lell B، Kremsner PG (2002). "Clindamycin as an Antimalarial Drug: Review of Clinical Trials" (PDF). Antimicrobial Agents and Chemotherapy. ج. 46 ع. 8: 2315–20. DOI:10.1128/AAC.46.8.2315-2320.2002. ISSN:0066-4804. PMC:127356. PMID:12121898. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-09-29.
  39. ^ أ ب Griffith KS، Lewis LS، Mali S، Parise ME (2007). "Treatment of malaria in the United States: a systematic review" (PDF). JAMA. ج. 297 ع. 20: 2264–77. DOI:10.1001/jama.297.20.2264. PMID:17519416. مؤرشف من الأصل في 2011-03-18.
  40. ^ Dharia NV، Plouffe D، Bopp SE، González-Páez GE، Lucas C، Salas C، Soberon V، Bursulaya B، Kochel TJ، Bacon DJ، Winzeler EA (2010). "Genome scanning of Amazonian Plasmodium falciparum shows subtelomeric instability and clindamycin-resistant parasites". Genome Research. ج. 20 ع. 11: 1534–44. DOI:10.1101/gr.105163.110. PMC:2963817. PMID:20829224. مؤرشف من الأصل في 2016-01-07.
  41. ^ Annane D، Clair B، Salomon J (2004). "Managing toxic shock syndrome with antibiotics". Expert Opin Pharmacother. ج. 5 ع. 8: 1701–10. DOI:10.1517/14656566.5.8.1701. PMID:15264985.
  42. ^ Coyle EA, Society of Infectious Diseases Pharmacists (2003). "Targeting bacterial virulence: the role of protein synthesis inhibitors in severe infections. Insights from the Society of Infectious Diseases Pharmacists". Pharmacotherapy. ج. 23 ع. 5: 638–42. DOI:10.1592/phco.23.5.638.32191. PMID:12741438. مؤرشف من الأصل في 2008-12-05.
  43. ^ Gemmell CG، O'Dowd A (1983). "Regulation of protein A biosynthesis in Staphylococcus aureus by certain antibiotics: its effect on phagocytosis by leukocytes". J Antimicrob Chemother. ج. 12 ع. 6: 587–97. DOI:10.1093/jac/12.6.587. PMID:6662837.
  44. ^ Gemmell CG، Peterson PK، Schmeling D، وآخرون (1981). "Potentiation of Opsonization and Phagocytosis of Streptococcus pyogenes following Growth in the Presence of Clindamycin". J Clin Invest. ج. 67 ع. 5: 1249–56. DOI:10.1172/JCI110152. PMC:370690. PMID:7014632.
  45. ^ أ ب Lamont RF (2005). "Can antibiotics prevent preterm birth—the pro and con debate". BJOG. ج. 112 ع. Suppl 1: 67–73. DOI:10.1111/j.1471-0528.2005.00589.x. PMID:15715599.
  46. ^ Homer MJ، Aguilar-Delfin I، Telford SR، Krause PJ، Persing DH (يوليو 2000). "Babesiosis" (PDF). Clin Microbiol Rev. ج. 13 ع. 3: 451–69. DOI:10.1128/CMR.13.3.451-469.2000. PMC:88943. PMID:10885987. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2006-07-21.
  47. ^ Pleyer U, Torun N, Liesenfeld O (2007). "Okuläre Toxoplasmose" [Ocular toxoplasmosis]. Ophthalmologe (بالألمانية). 104 (7): 603–16. DOI:10.1007/s00347-007-1535-8. PMID:17530262.
  48. ^ Jeddi A, Azaiez A, Bouguila H, et al. (1997). "Intérêt de la clindamycine dans le traitement de la toxoplasmose oculaire" [Value of clindamycin in the treatment of ocular toxoplasmosis]. Journal français d'ophtalmologie (بالفرنسية). 20 (6): 418–22. ISSN:0181-5512. PMID:9296037.
  49. ^ Fishman JA (يونيو 1998). "Treatment of Infection Due to Pneumocystis carinii" (PDF). Antimicrobial Agents and Chemotherapy. ج. 42 ع. 6: 1309–14. ISSN:0066-4804. PMC:105593. PMID:9624465. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-07.
  50. ^ أ ب ت Rossi S, editor. Australian Medicines Handbook 2006. Adelaide: Australian Medicines Handbook; 2006.
  51. ^ Starr J (2005). "Clostridium difficile associated diarrhoea: diagnosis and treatment". BMJ. ج. 331 ع. 7515: 498–501. DOI:10.1136/bmj.331.7515.498. PMC:1199032. PMID:16141157. مؤرشف من الأصل في 2008-03-09.
  52. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Clindamycin (Professional Patient Advice) - Drugs.com". مؤرشف من الأصل في 2017-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-30.
  53. ^ Fogdall RP، Miller RD (1974). "Prolongation of a pancuronium-induced neuromuscular blockade by clindamycin". Anesthesiology. ج. 41 ع. 4: 407–8. DOI:10.1097/00000542-197410000-00023. PMID:4415332.
  54. ^ al Ahdal O، Bevan DR (1995). "Clindamycin-induced neuromuscular blockade". Can J Anaesth. ج. 42 ع. 7: 614–7. DOI:10.1007/BF03011880. PMID:7553999.
  55. ^ Sloan PA، Rasul M (2002). "Prolongation of rapacuronium neuromuscular blockade by clindamycin and magnesium" (PDF). Anesth Analg. ج. 94 ع. 1: 123–4, table of contents. DOI:10.1097/00000539-200201000-00023. PMID:11772813. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25.
  56. ^ أ ب "Clindamycin Phosphate Topical Solution". RxList. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-27.
  57. ^ Birkenmeyer، R. D.؛ Kagan، F. (1970). "Lincomycin. XI. Synthesis and structure of clindamycin, a potent antibacterial agent". Journal of Medicinal Chemistry. ج. 13 ع. 4: 616–619. DOI:10.1021/jm00298a007. PMID:4916317.
  58. ^ Meyers BR، Kaplan K، Weinstein L (1969). "Microbiological and Pharmacological Behavior of 7-Chlorolincomycin". Appl Microbiol. ج. 17 ع. 5: 653–7. PMC:377774. PMID:4389137.
  59. ^ Hagers Handbuch der pharmazeutischen Praxis, S. 996 Springer Berlin 1993 ISBN 3-540-52640-4.(بالألمانية)
  60. ^ أ ب ت ث "Clindamycin". www.drugbank.ca. مؤرشف من الأصل في 2019-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-30.
  61. ^ Clindamycin University of Michigan. Retrieved July 31, 2009 نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  62. ^ Wilson، Daniel N. "Ribosome-targeting antibiotics and mechanisms of bacterial resistance". Nature Reviews Microbiology. ج. 12 ع. 1: 35–48. DOI:10.1038/nrmicro3155. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25.
  63. ^ Dunkle, Jack A.; Xiong, Liqun; Mankin, Alexander S.; Cate, Jamie H. D. (5 Oct 2010). "Structures of the Escherichia coli ribosome with antibiotics bound near the peptidyl transferase center explain spectra of drug action". Proceedings of the National Academy of Sciences (بالإنجليزية). 107 (40): 17152–17157. DOI:10.1073/pnas.1007988107. ISSN:0027-8424. PMID:20876128. Archived from the original on 2017-09-08.
  64. ^ Schlünzen، Frank؛ Zarivach، Raz؛ Harms، Jörg؛ Bashan، Anat؛ Tocilj، Ante؛ Albrecht، Renate؛ Yonath، Ada؛ Franceschi، François. "Structural basis for the interaction of antibiotics with the peptidyl transferase centre in eubacteria". Nature. ج. 413 ع. 6858: 814–821. DOI:10.1038/35101544. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25.
  65. ^ Tu، Daqi؛ Blaha، Gregor؛ Moore، Peter B.؛ Steitz، Thomas A. "Structures of MLSBK Antibiotics Bound to Mutated Large Ribosomal Subunits Provide a Structural Explanation for Resistance". Cell. ج. 121 ع. 2: 257–270. DOI:10.1016/j.cell.2005.02.005. مؤرشف من الأصل في 2018-11-09.
  66. ^ Matzov، Donna؛ Eyal، Zohar؛ Benhamou، Raphael I.؛ Shalev-Benami، Moran؛ Halfon، Yehuda؛ Krupkin، Miri؛ Zimmerman، Ella؛ Rozenberg، Haim؛ Bashan، Anat. "Structural insights of lincosamides targeting the ribosome of Staphylococcus aureus". Nucleic Acids Research. DOI:10.1093/nar/gkx658. مؤرشف من الأصل في 2017-10-03.
  67. ^ Waknine، Yael (1 ديسمبر 2006). "FDA Approvals: Ziana, Kadian, Polyphenon E" (free registration required). مدسكيب. مؤرشف من الأصل في 2011-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01.
  68. ^ (February 8, 2005) "Osteomyelitis" نسخة محفوظة 2008-01-07 على موقع واي باك مشين., in Kahn, Cynthia M., Line, Scott, Aiello, Susan E. (ed.): The Merck Veterinary Manual, 9th ed., جون وايلي وأولاده  [لغات أخرى]‏. (ردمك 0-911910-50-6). Retrieved 14 December 2007.
  69. ^ (February 8, 2005) "Toxoplasmosis: Introduction" نسخة محفوظة 2007-12-20 على موقع واي باك مشين., in Kahn, Cynthia M., Line, Scott, Aiello, Susan E. (ed.): The Merck Veterinary Manual, 9th ed., جون وايلي وأولاده  [لغات أخرى]‏. (ردمك 0-911910-50-6). Retrieved 14 December 2007.
  70. ^ "ترجمة و معنى infection بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
  71. ^ أ ب "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.

وصلات خارجية عدل

  إخلاء مسؤولية طبية