بوابة:الإسلام في الصين
يمثل المسلمون في الصين نسبة من 1.5 إلى 4% حسب الإحصاءات الرسمية، حيث يبلغ عددهم من 100 إلى 120 مليون مسلم أغلبهم من أهل السنة والجماعة، ويشكل أغلبهم في تركستان الشرقية، وتوجد عدة حركات إسلامية تسعى للانفصال عن الصين وإقامة دولة إسلامية في تركستان الشرقية مثل الحزب الإسلامي التركستاني. وصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين: المحور البري: حيث جاء إليها من الغرب، وتمثل في فتح التركستان الشرقية في العصر الأموي، في منطقة كاشغر، فقبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت غزوات قتيبة بن مسلم الباهلي الحدود الغربية للصين، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين، إلا أن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان له أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين، ولقد عرف هذا الطريق بطريق الحرير، كما أن لمجاورة الإسلام في منطقة التركستان بوسط آسيا للحدود الغربية للصين أثره في بث الدعوة في غربي البلاد. والمحور البحري: وقد تمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين، ففي نهاية عصر الخلفاء الراشدين، في عهد عثمان بن عفان، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة 21 هـ، ثم توالت البعثاث الإسلامية على الصين حتي بلغت 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31 هـ - 651م) و(184 هـ - 800م)، وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري البعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخذ الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل. |
مقالة مختارة تمرد دونغان (1862–1877) أو حرب أقلية الهوي هي حرب عرقية ودينية اندلعت في القرن التاسع عشر في الصين، وهو المصطلح الذي يشمل أحيانًا تمرد بانثاي الذي وقع في مقاطعة يونان خلال نفس الفترة. اندلع التمرد على أيدي مسلمي عرقية الهوي وغيرهم من العرقيات المسلمة في الصين في مقاطعات شنشي وقانسو ونينغشيا وسنجان بين سنتي 1862-1877 م. كان سبب اندلاع التمرد هو الخلاف على سعر أعواد البامبو التي يبيعها الهوي للتجار الهان. بلغ عدد القتلى نحو 20.77 مليون في شنشي وقانسو معظمهم مات بسبب كوراث طبيعية كالمجاعة التي سببتها الحرب وكان معظمهم من المدنيين الهان. اندلع التمرد في الضفة الغربية للنهر الأصفر في شنشي وقانسو ونينغشيا، ولم تمتد إلى مقاطعة تشينجيانغ. شهد التمرد حالة من الفوضى، وحروب عصابات وانعدام للهدف بين المتقاتلين، وهو عكس ما شاع أن التمرد كان ضد أسرة تشينغ، فلم يحاولوا اقتحام العاصمة بكين، أو حتى محاولة طرد أسرة تشينغ. وبعد فشل التمرد، هاجر شعب دونغان هجرة جماعية إلى أراضي الإمبراطورية الروسية.
|
مدينة مختارة نينغشيا (بالإنجليزية: Ningxia)، هي منطقة ذات حكم ذاتي في جمهورية الصين الشعبية. تقع في شمال غرب الصين، على هضبة يتدفق عبرها النهر الأصفر، يمتد على طول حدودها الشمالية الشرقية سور الصين العظيم، وهي موطن لشعب هوى، وهي واحدة من القوميات الـ56 المعترف بها رسميا في الصين، وعاصمتها مدينة ينشوان. يحدها شنشى شرقاً وقانسو من جميع الاتجاهات ما عدا من الشمال ومنطقة منغوليا الداخلية من الشمال. تبلغ مساحتها حوالي 66400 كيلو متر مربع، وهي من أصغر المناطق مساحة وسط المقاطعات والمناطق على مستوى المقاطعة بالصين. تأسست مقاطعة نينغشيا في عام 1954 كتابعة لمحافظة قانسو، ولكن تم فصلها وإعادة تشكيلها باعتبارها منطقة ذات حكم ذاتي لشعب هوى في عام 1958. تقع هذه المنطقة الصحراوية قليلاً في سهل واسع في الشمال والتي تم ريها لعدة قرون من النهر الأصفر. تم بناء نظام واسع من القنوات على مر السنين. أدت عمليات استصلاح الأراضي ومشاريع الري الواسعة إلى زيادة إمكانية الزراعة. يسكن بها قومية هوي المسلمة ذوي الأصول العربية والفارسية الذين قدم أجدادهم إلى الصين للتجارة أو الدعوة، عبر طريق الحرير قبل مئات السنين، وبعضهم جاء إلى الصين مع جيش جنكيز خان العائد مهزوما من غزواته، فاستقروا في منطقة نينغشيا السهل الصحراوي القاحل شمال غربي الصين الذي يعبره النهر الأصفر ومحافظات أخرى على طول طريق الحرير القديم من بينها مقاطعة قانسو. يوجد بالمدينة مركزًا ضخمًا لإنتاج وتصدير الأطعمة الإسلامية الحلال، ولوازم المسلمين للبلدان الإسلامية خصوصا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
|
تصنيفات |
شخصية مختارة خوجا نياز حاج (بالأويغورية: خوجا نىياز ھاجى) (1889 - 1941) من زعماء حركة استقلال المسلمين الأويغور، قاد العديد من الثورات في سنجان ضد الحاكم الصيني جين شو رن، كما قاتل ضد المسلمين الصينين الموالين للحكومة الصينية من قبيلة هوي. وكان أول رئيس لجمهورية تركستان الشرقية الأولى منذ عام 1933 حتى سقوطها في عام 1934. كان من قادة تمرد كومول، والذي أدى لاستقلال تركستان الشرقية عن الصين، قاد خوجا نياز قواته في عدة معارك منها معركة توكسون التي انهزم فيها من قبل قوات ما شيه مينغ. ثم انهزم مرة أخرى في معركة كاشغر في 13 يناير 1934، وكان ذلك نهاية جمهورية تركستان الشرقية الأولى.
|
مسجد مختار مسجد نيوجيه (بالصينية 牛街礼拜寺) هو من أقدم المساجد في شمالي الصين. وقد بني سنة 996م حسب ما جاء في تاريخ قانغشانغ أن أحد العرب يُدعى الشيخ قوام الدين قد جاء من بلده إلى الصين. وكان معه ثلاثة أولاد: ابنه البكر صدر الدين، وابنه الثاني ناصر الدين، وابنه الثالث سعد الدين، وكلهم أذكياء وأكفاء فوق العادة. وكان من طبيعتهم أن عاشوا عيشة الاعتكاف، فلم يستسيغوا أبدًا الوظائف التي منحهم إياها البلاط الإمبراطوري. ولذلك فقد أنعم على كل منهم بلقب إمام المسلمين حين استوطنوا الصين. أما صدر الدين فقد غادر مقره إلى أماكن أخرى لنشر الإسلام ولم يرجع. وقام سعد الدين ببناء مسجد في دونغقوه، الناحية الشرقية من بكي، كما قام ناصر الدين ببناء مسجد في ضاحية بكين الجنوبية بأمر من الإمبراطور. وهذا المسجد الأخير هو مسجد نيوجيه اليوم.
|
صورة مختارة مسلم صيني من عرقية دونغشيانغ. |
هل تعلم؟ أن دار العلوم الحميدية هي دار للعلوم الدينية سُميت بذلك نسبة للسلطان عبد الحميد الثاني، تم إنشائها في عام 1908 بأمر من السلطان عبد الحميد. وضمت المدرسة مكتبة جمعت مئات الكتب الدينية في الحديث والتفسير والشريعة التي حملها إلى هناك عدد من كبار العلماء وأساتذة العلوم الدينية. |
قوالب |
بوابات شقيقة |
مشاريع شقيقة
|