الطبراني

(260 هـ - 360 هـ)، أحد علماء وأئمة أهل السنة والجماعة.

سليمان بن أحمد الطبراني (260 هـ / 821م - 360 هـ / 918م)، أحد علماء وأئمة أهل السنة والجماعة. هو أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي الطبراني، وسمي الطبراني نسبة إلى طبرية الشام قصبة كورة الأردن. ولد في شهر صفر سنة 260 هـ (821م) بعكا بفلسطين من أم عكاوية، هو أحد رواة الحديث المشهورين وعلمائه.

الطبراني
معلومات شخصية
الميلاد 260 هـ / 821م
بعكا، فلسطين
عكا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 360 هـ / 918م
أصفهان[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب أبو القاسم، الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدِّث الإسلام، علَمُ المعمَّرين، صاحب المعاجم الثلاثة
المذهب الفقهي عقيدة أهل السنة والجماعة، وله كتاب (ذم الرأي وأهله) [2][3]
الحياة العملية
تعلم لدى أبو عوانة الإسفراييني،  وأبو يعلى الموصلي،  وأبو زرعة الدمشقي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون أبو نعيم الأصبهاني،  وأبو بكر البزار  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الحديث النبوي
أعمال بارزة المعجم الكبير
المعجم الأوسط
تفسير الطبراني
مؤلف:الطبراني  - ويكي مصدر

ألقابه عدل

  • الإمام،
  • الحافظ،
  • الثقة،
  • الرحال الجوال،
  • محدِّث الإسلام،
  • علَمُ المعمَّرين،
  • صاحب المعاجم الثلاثة.

طلبه للعلم عدل

ارتحل به أبوه، وحرص عليه، لأنه كان صاحب حديث[؟]، من أصحاب دحيم، فأوَّل ارتحاله كان سنة ثلاث وسبعين، فبقي في ارتحال ولقي الرجال ستة عشر عاماً، وكتب عمّن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف، وعمّر دهراً طويلاً، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الأقطار.

شيوخه عدل

وغيرهم.

كما لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، أبي عاصم، وحجاج بن محمد، وعبد الرزاق الصنعاني، ولم يزل يكتب حتى كتب عن أقرانه، وحدَّث عن ألف شيخ أو يزيدون.

تلامذته عدل

وغيرهم.

ثناء العلماء عليه عدل

  • قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام: «الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق والأمانة»[4] وقال عنه في سير أعلام النبلاء: «الإمام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الإسلام».[5] وقال: «ولم يزل حديث الطبراني رائجاً، نافقاً، مرغوباً فيه، ولا سيما في زمان صاحبه ابن ريذة، فقد سمع منه خلائق، وكتب السّلفي عن نحو مئة نفس منهم».
  • قال أبو بكر بن أبي علي المعدل: «الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه، كان واسع العلم كثيرا التصانيف».
  • وقال أبو نعيم: «سمعت أحمد بن بندار يقول: دخلت العسكر سنة ثمان وثمانين ومائتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي فجعل المستملي يقول له: إن رأيت أن تملي علي فيقول: حتى يحضر الطبراني قال: فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزراً بإزار مرتدياً بآخر، ومعه أجزاء، وقد تبعه نحو عشرين نفساً من الغرباء من بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث».
  • قال أبو بكر بن أبي علي: سأل والدي أبو القاسم الطبراني عن كثرة حديث[؟]ه فقال: «كنت أنام على البواري (يعني الحصير) ثلاثين سنة».
  • قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: "ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث[؟] ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه"، أو كما قال.

مصنّفاته عدل

من تصانيفه:

وغيرها...

وفاته عدل

أصيب بالعمى في آخر أيامه، فكان يقول: «الزنادقة سحرتني».

قال أبو نعيم توفي الطبراني لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة قلت [أي الذهبي]: «استكمل مائة عام وعشرة أشهر وحديثه قد ملأ البلاد».[6]

المراجع عدل

  1. ^ "Табарани Сулейман". Али-заде, А. А., Исламский энциклопедический словарь. М., 2007. (بالروسية). 2007. ISBN:978-5-98443-025-8. QID:Q80229375.
  2. ^ انظر الحجة على تارك المحجّة [ (2/484) ].
  3. ^ انظر مختصر العلو للذهبي صفحة 234
  4. ^ تاريخ الإسلام للذهبي.
  5. ^ سير أعلام النبلاء للذهبي (16/119-130).
  6. ^ تذكرة الحفاظ، طبقات الحفاظ للذهبي، الجزء الثالث، ص 87.

مصادر أخرى عدل