ابن منده

من كبار العلماء السلفيين ومُحدِّث من القرن الرابع الهجري

أبو عبد الله مُحمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني .[1]، صاحب التصانيف، إمام حافظ، ولد سنة 310 هـ وتوفي سنة 395 هـ[2]، مِمَن حفظ الحديث ونقله وتنقل في جمعه وطلب العلم، روى كثيراً من الأحاديث ويؤخذ عليه روايته لبعض الأحاديث الموضوعة أو المضعفة.

ابن منده
تخطيط اسم ابن منده بخط الثُّلُث، ملحوقًا بالترحم عليه: «رحمه الله» بالخط الفارسي.
معلومات شخصية
الميلاد سنة 922   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أصفهان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1005 (82–83 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى أبو بكر القفال الشاشي،  وأبو علي النيسابوري،  والطبراني،  وابن حبان  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون أبو عبد الله الحاكم النيسابوري،  وأبو نعيم الأصبهاني  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم عقيدة،  ومُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد،  وكتاب الإيمان لابن منده  [لغات أخرى]‏،  والرد على الجهمية لابن منده  [لغات أخرى]‏،  ومعرفة الصحابة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:ابن منده  - ويكي مصدر

مكانته

عدل

قال الذهبي: الإمام الحافظ الجوال، محدث الإسلام. كان أول سماعه في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، ولا أعلم أحدا كان أوسع رحلة منه ولا أكثر حديثا منه مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبعمائة شيخ، ولم يعمر كثيرا بل عاش أربعا وثمانين سنة، قال الباطرقاني: حدثنا أبو عبد الله بن منده إمام الأئمة في الحديث، لقَّاه الله رضوانه.

وقال أبو علي الحافظ: بنو منده أعلام الحفاظ في الدنيا قديماً وحديثاً، ألا ترون إلى قريحة أبي عبد الله؟ وقيل: إن أبا نعيم الحافظ ذُكر له ابنُ منده، فقال: كان جبلا من الجبال.

قال الذهبي: فهذا يقوله أبو نعيم الأصبهاني مع الوَحشة الشديدة التي بينه وبينه. وقال أبو نعيم في «تاريخ أصبهان»: ابن منده حافظ من أولاد الحفاظ. قال الذهبي: ولأبي عبد الله كتاب كبير في الإيمان في مجلد، وكتاب في النفس والروح، وكتاب في الرد على اللفظية. وإذا روى الحديث وسكت أجاد، وإذا بوب أو تكلم من عنده انحرف وحرفش؛ بلي ذنبه وذنب أبي نعيم أنهما يرويان الأحاديث الساقطة والموضوعة ولا يهتكانها، فنسأل الله العفو.[3]

مؤلفاته

عدل
  1. الإيمان.
  2. التوحيد.
  3. التاريخ.
  4. فتح الباب في الكُنى والألقاب، حقّق قسمًا منه المستشرق السويدي سفين ديدرينغ، فينا، 1927، ونشر كاملًا بتحقيق نظر بن محمد الفاريابي، الرياض: مكتبة الكوثر، 1417 هـ/ 1996 م.
  5. معرفة الصحابة.
  6. الكنى.
  7. جزء من روى هو وولده وولد ولده.

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الثاني، ص. 490، OCLC:235971276، QID:Q122197128
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. السادس، ص. 29، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  3. ^ سير أعلام النبلاء، للذهبي الطبقة الرابعة والعشرون، ابن منده، جـ 18، صـ 350: 355، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 18 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل
  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

مصادر

عدل