مخاط أنفي مجفف

المخاط الأنفي المُجَفَّف هي محتويات موجودة في أنف الإنسان. تنتج عن تجفيف المخاط الغرواني اللزج الطبيعي.

مخاط أنف مجفف، مع مخاط لزج معلق.

التشكيل عدل

 
جدار جانبي من تجويف الأنف، يظهر الدهليز ، حيث يوجد غالبًا مخاط أنفي جاف.

تنتج الأغشية المخاطية في التجويف الأنفي باستمرار مخاطًا رطبًا يبطن التجويف ويزيل الغبار ومسببات الأمراض من الهواء المتدفق من خلاله. غالبا، تعمل الأهداب التي تبطن التجويف أيضًا على تحريك المخاط أسفل تجويف الأنف إلى البلعوم حيث يمكن ابتلاعه. لا يبقى المخاط كله سائلاً بما يكفي لتحريكه بواسطة الأهداب. كلما اقترب المخاط من دهليز الأنف وفتحة الأنف، زاد فقدان الرطوبة للهواء الخارجي، وزادت احتمالية جفافه والالتصاق.[1][2]

أكل المخاط عدل

يناقش ستيفان غيتس في كتابه «غاستروناوت» (بالإنجليزية: Gastronaut)‏ قضية تناول مخاط الأنفي المُجفف، حيث يذكر أنَّ 44% من الأشخاص الذين قابلهم قالوا أنهم تناولوا مخاط أنفهم المجفف في مرحلة البلوغ وقالوا أنهم أحبوه.[3] نظرًا لأن المخاط يقوم بتصفية الملوثات المحمولة في الهواء، فقد يُعتقد أن تناوله غير صحيٍ، ولكن غيتس يُعلق على ذلك: «لقد بُنيت أجسامنا لاستهلاك المخاط»، حيث أنَّ مخاط الأنف عادةً ما يُبتلع بعد تحريكه إلى الداخل بواسطة حركة الأهداب.[3] يقول فريدريك بيشينجر، وهو أخصائي الرئة في عيادة بريفاتكلينيك هوكروم في إنسبروك،[4] بأنَّ العبث بالأنف وتناول المخاط قد يكون مفيدًا للجهاز المناعي.[5][6]

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ Stefan (2006). Gastronaut: Adventures in Food for the Romantic, the Foolhardy, and the Brave (بالإنجليزية). Houghton Mifflin Harcourt. ISBN:978-0-15-603097-7. Archived from the original on 2020-10-05.
  2. ^ "Privatklinik Hochrum || Sanatorium der Kreuzschwestern || Wirbelsäulenstützpunkt Tirol". web.archive.org. 9 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ أ ب ستيفان غيتس, Gastronaut: Adventures in Food for the Romantic, the Foolhardy, and the Brave, 2006, (ردمك 0-15-603097-7) (paperback), "Boogers", pp. 68, 69 نسخة محفوظة 2020-10-05 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Dr. Bischinger Friedrich: Lungenkrankheiten" (بالألمانية). Privatklinik Hochrum. Archived from the original on 2008-05-09. Retrieved 2008-12-07.
  5. ^ "Top doc backs picking your nose and eating it". Ananova. مؤرشف من الأصل في 2005-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-07.
  6. ^ Bankhofer, Hademar (2007). "Nasenbohren" (PDF). Gesundheit kennt keine Tabus (بالألمانية). München: Südwest. pp. 10–15. ISBN:978-3-517-08373-5. OCLC:185006183. Archived from the original (PDF) on 2016-03-13. Retrieved 2008-12-07.