قوات درع الأمن العسكري
تعد قوات درع الأمن العسكري، التي يطلق عليها أيضًا اسم قوة درع الأمن العسكري أو ببساطة الدرع العسكري، ميليشيا موالية للحكومة ضالعة في الحرب الأهلية السورية التي تنتسب إلى شعبة الاستخابرات العسكرية.
قوات درع الأمن العسكري | |
---|---|
شعار قوات درع الأمن العسكري
| |
نشط | 2016[1] – الآن |
جماعات | صقارة الأمن العسكري[2] لواء درع الجنوب[3] |
قادة | |
منطقة العمليات | سوريا |
قوة | 1300+[1][4] |
جزء من | شعبة الاستخبارات العسكرية |
حلفاء | |
الجيش السوري
المقاومة السورية[1] مختلف الميليشيات الموالية للحكومة[ا] |
|
خصوم | |
الجيش السوري الحر جيش الفتح فتح حلب تنظيم الدولة الإسلامية جند الأقصى جبهة النصرة |
|
معارك وحروب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ
عدلشكلت قوات درع الأمن العسكري في يناير 2016 كوحدة شبه عسكرية مستقلة تابعة لفرع شعبة الاستخبارات العسكرية 223 في محافظة اللاذقية، وربما في محاولة لتعزيز نفوذ هذه الأخيرة والتعويض عن النقص الواسع في القوى العاملة الذي تعاني منه الحكومة منذ بداية الحرب الأهلية.[1]
وقد حدثت أول مشاركة رئيسية للوحدة الجديدة خلال هجوم اللاذقية 2015–16 الذي يهدف إلى طرد قوات المتمردين بالكامل من المناطق الساحلية السورية. وفي مارس 2016، نشرت الميليشيا قواتها في شرقي محافظة حمص للمشاركة في الهجوم الحكومي لاستعادة السيطرة على تدمر من داعش. وبعد استرداد المدينة، ذهب بعض مقاتلي الدرع العسكري إلى نشر صور لهم مع الرأس المقطوع لمقاتل داعش. وظلت معظم الميليشيا في المنطقة المحيطة بتدمر في الصيف المتبقي، على الرغم من أن بعض مقاتليها انضموا إلى هجوم إثريا-الرقة في يونيو، الذي كان في نهاية المطاف فاشلًا.[1]
منذ يوليو 2016، أصبحت قوات درع الأمن العسكري نشطه للغاية في شمالي اللاذقية، وساعدت على صد هجوم شنه المتمردون المحليون،[1] وبعد ذلك ساعدت في إقامة خط المواجهة المحلي، وبذلك تعاونت بشكل وثيق مع ميليشيا جديدة مواليه للحكومة، هي سرايا العرين.[6] وفي الوقت نفسه، انضمت قوات درع الأمن العسكري أيضًا إلى حملة حكومية كبرى لتطويق الأجزاء التي كانت في حوزة المتمردين في حلب. وفي سياق القتال الذي نشب في حلب، بدأ المقاتلون العسكريون المحليون تحت إشراف مضر مخلوف في تنسيق عملياتهم مع المقاومة السورية وقوات الأمن والدعم الشعبي التابعة للحرس الجمهوري. وبعد ذلك بفترة وجيزة، أرسلت أيضًا وحدة عسكرية تابعة لدرع الأمن العسكري تحت إشراف حسن محفوظ إلى محافظة حماة لتعزيز الدفاعات المحلية ضد هجوم المتمردين الذي يقوده الجهاديون على نطاق واسع.[1]
وعلى وجه الخصوص، انضمت الميليشيا أيضًا إلى عملية فجر النصر التي شهدت سقوط معاقل المتمردين في حلب، وبالتالي نهاية المعركة التي دامت أربع سنوات من أجل المدينة. وفي سياق هذا الهجوم، ظهرت صور تبين أن الجماعة تم نصحها من قبل الافراد العسكريين الروس.[5]
وكانت مفرزة الدرع العسكري موجودة في خط المواجهة في تدمر في ديسمبر 2016، عندما شنت داعش هجومًا واسع النطاق في المنطقة. وقد اتهمت قوات النمر هذه الوحدة فيما بعد بالفرار في حالة من الفوضى بعد الهجمات الإسلامية الخطيرة الأولى، تاركة المدافعين الموالين للحكومة المتبقين في تدمر يواجهون مصيرهم.[8] وبعد ذلك بقليل، سقطت تدمر في يد داعش ، وكانت قوات درع الأمن العسكري من بين الوحدات الموالية للحكومة التي أرسلت تعزيزات للمساعدة في الدفاع عن قاعدة التياس الجوية العسكرية القريبة من الهجوم الإسلامي القادم.[7] وشاركت الوحدة أيضًا في الهجوم المضاد الحكومي التالي في المنطقة. وفي 23 فبراير 2017، ذكرت صحيفة المصدر نيوز أن ما يزيد على 900 من المغاوير السوريين انضموا إلى قوات درع الأمن العسكري من أجل تجنب تجنيدهم في الجيش النظامي.[4]
القادة البارزون
عدللقوات درع الأمن العسكري قائدان بارزين:
- أبو إسماعيل، الملقب ب «الخال»، من القرداحة، القرية الأصلية لآل الأسد، وكان رفيقًا لقائد الحرس الجمهوري الشهير علي خزام الذي قتل في 2012. وأبو إسماعيل من قدامى المحاربين في المعارك التي دارت في حلب واللاذقية وإدلب وحماة ودمشق ودرعا، ويقال أنه يقود أيضًا عدة وحدات أخرى إلى جانب قوات درع الأمن العسكري، ومن بينها كتيبة الشهيد علي خزام التابعة للحرس الجمهوري. وكان يقود قوات الدرع التي كانت ضالعة في هجوم تدمر في مارس 2016، وكان من بين أفراد الميليشيا الذين كانوا أخذوا صورة مع مقاتل داعش المقتول.[1]
- مضر مخلوف قائد للمخابرات العسكرية القديمة العهد وله معرفة شخصيه بعصام زهر الدين. وقبل الانضمام إلى قوات الدرع الأمني العسكري، فاز بشهرة قيادية في عدة وحدات للاستخبارات العسكرية في دير الزور ضد داعش في 2014 و2015. وبهذه الطريقة حصل على لقب «عزرائيل الدواعش».[1]
انظر أيضًا
عدلملاحظات
عدل- ^ مثل لواء أسد الله الغالب في العراق والشام، الحزب السوري القومي الاجتماعي، أسود الحسين، فوج مغاوير البادية، سرايا العرين وغيرها.[1][5][6]
المراجع
عدل- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك Aymenn Jawad Al-Tamimi (3 سبتمبر 2016). "Quwat Dir' Al-Amn Al-Askari: A Latakia Military Intelligence Militia". Syria Comment. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-03.
- ^ ا ب Vince Beshara (17 أبريل 2017). "New small loyalist group formed earlier this month, Military Security Falcons, formed in Homs, Syria. Led by Sheikh Mohamed al-Milham". Syria Comment. مؤرشف من الأصل في 2017-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-26.
- ^ Vince Beshara على تويتر: "Another new #Syria loyalist group formed this week, Southern Shield Brigade. Based in #Qunietra, it is being sponsored by Military Intel.… https://t.... نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Leith Fadel (23 فبراير 2016). "Exclusive: Over 900 Syrian Marines join elite military shield forces". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2016-02-23.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب ج د Amir Toumaj (9 ديسمبر 2016). "Array of pro-Syrian government forces advances in Aleppo". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-09.
- ^ ا ب Aymenn Jawad Al-Tamimi (10 ديسمبر 2016). "Saraya al-Areen: An Alawite Militia in Latakia". Syria Comment. مؤرشف من الأصل في 2018-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-14.
- ^ ا ب Fadel، Leith (13 ديسمبر 2016). "Reinforcements pour into Palmyra countryside as Syrian Army attempts to push back ISIS". مؤرشف من الأصل في 2018-10-02.
- ^ Yakovlev، Ivan (20 ديسمبر 2016). "The fall of Palmyra: Chronology of the events". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12.