دهر البشائر أو الحياة الظاهرة (باللاتينية: Phanerozoic)، هو الدهر الحالي والأحدث من بين الدهور الجيولوجية الأربعة في الجدول الزمني الجيولوجي، امتد من 538.8 ± 1.0 مليون سنة مضت وحتى زمننا الحاضر، لمدة 538.8 مليون سنة تقريبا[2][3]. إنه الدهر الذي انتعشبت فيه الحياة الحيوانية والنباتية وتنوعت واستعمرت العديد من المنافذ على سطح الأرض، بدءًا من العصر الكمبري عندما طورت الحيوانات لأول مرة قشورًا صلبة التي حافظت عليها في السجل الأحفوري. يسمى الوقت الذي يسبق دهر البشائر بزمن ما قبل الكمبري، وينقسم إلى الدهر الجهنمي، الدهر السحيق، ودهر الطلائع.

دهر البشائر
538.8 –0 م.سنة مضت
Phanerozoic
φανερός-ζωή
اسماء اخرى دهر الحياة الظاهرة
الرمز PH
المستوى الزمني دهر
علم الطبقات
البداية 538.8 ± 1.0 م.س.مضت
النهاية الزمن الحاضر
المدة 538.8 م.س تقريبا
معرف الحد السفلي قطاع فورتشن هيد، نيوفندلاند ولابرادور،  كندا[1]
موقع معرف الحد السفلي 47°04′34″N 55°49′52″W / 47.0762°N 55.8310°W / 47.0762; -55.8310
المسند السفلي ظهور الأثر الحفري لجحور تريبتكنوس
تصديق المسند السفلي 1992
معرف الحد العلوي لايوجد
المسند العلوي لايوجد
تصديق المسند العلوي لايوجد
الطلائع
 
ما قبل الكمبري
 
الأقسام الفرعية
الحقبة البداية (م.س)
الحياة الحديثة 66
الحياة الوسطى 251.902 ± 0.024
الحياة القديمة 538.8 ± 1.0
الجغرافيا القديمة والمناخ
تاريخ المناخ: تطور درجات الحرارة العالمية لدهر البشائر
تاريخ المناخ: تطور درجات الحرارة العالمية لدهر البشائر
تاريخ المناخ: تطور درجات الحرارة العالمية لدهر البشائر
الحيوانات و النباتات
شهد دهر البشائر تنوع بيولوجي وتطور مستمر-ولكن ليست رتيبة (انظر إلى الانقراضات الجماعية المختلفة)-من الصفر لعدة آلاف من الأجناس.
شهد دهر البشائر تنوع بيولوجي وتطور مستمر-ولكن ليست رتيبة (انظر إلى الانقراضات الجماعية المختلفة)-من الصفر لعدة آلاف من الأجناس.
شهد دهر البشائر تنوع بيولوجي وتطور مستمر-ولكن ليست رتيبة (انظر إلى الانقراضات الجماعية المختلفة)-من الصفر لعدة آلاف من الأجناس.
(م.س : مليون سنة)
القارة العظمى بانجيا.

تبدأ الفترة الزمنية لدهر البشائر بـ:

وخلال هذه الفترة الزمنية انجرفت القارات لتجتمع في النهاية في كتلة واحدة تعرف باسم بانجيا ثم انقسمت إلى ماهي عليه الآن.

التسمية

عدل

صاغ الجيولوجي الأمريكي جورج هالكوت تشادويك (1876-1953) مصطلح (Phanerozoic) في عام 1930، وهو مشتق من (بالإغريقية : phanerós = φανερός = "ظاهر"، و zōḗ = ζωή = "حياة")،[4][5] وذلك لأن الاعتقاد السائد كان أن الحياة بدأت في العصر الكمبري، وهو العصر الأول من هذا الدهر، بسبب عدم وجود سجل أحفوري يعود إلى عصر ما قبل الكمبري. ومع ذلك، فمنذ ذلك الحين قد تم اكتشاف آثار أحفورية لحياة معقدة مزدهرة من العصر الإدياكاري (الانفجار الأفالوني) من دهر الطلائع السابق، ويتفق الإجماع العلمي الحديث الآن على أن الحياة المعقدة (في شكل صفيحيات وإسفنج بدائي مثل الأوتافيا) كانت موجودة على الأقل منذ العصر التوني وأن أقدم أشكال الحياة المعروفة (في شكل حصائر ميكروبية بدائية نوى بسيطة) بدأت في قاع المحيط خلال الدهر السحيق السابق.

حدود الطلائع والبشائر

عدل

الزمن الفاصل ما بين دهري الطلائع والبشائر كان قبل 538.8 مليون سنة.[6] في القرن التاسع عشر، تم تحديد الحد الفاصل في وقت ظهور أول أحافير حيوانية وفيرة (حيوانات متعددة الخلايا)، ولكن تم تحديد الأثر الحفري لمئات من المجموعات (التصنيفات) من الحيوانات متعددة الخلايا المعقدة ذات الجسم اللين من العصر الإدياكاري السابق من دهر الطلائع، والمعروفة باسم الانفجار الأفالوني، منذ أن بدأت الدراسة المنهجية لتلك الأشكال في الخمسينيات.[7][8] حدث الانتقال من الكائنات الحية اللاطئة من قبل الكمبري إلى الكائنات الحية المتحركة النشطة من الكمبري في بداية دهر البشائر.

الأقسام الفرعية للبشائر

عدل
الدهر الحقبة العصر البداية (م.س.مضت)
البشائر الحياة الحديثة الرباعي  2.58
النيوجيني  23.03
الباليوجيني  66
الحياة الوسطى الطباشيري ≈145
الجوراسي  201.3 ± 0.2
الثلاثي  251.902 ± 0.024
الحياة القديمة البرمي  298.9 ± 0.15
الفحمي  358.9 ± 0.4
الديفوني  419.2 ± 3.2
السيلوري  443.8 ± 1.5
الأوردوفيشي  485.4 ± 1.9
الكمبري  538.8 ± 1.0
الطلائع الطلائع الحديثة الإدياكاري أقدم

ينقسم دهر البشائر إلى ثلاثة أحقاب : قديمة، وسطى، وحديثة، والتي تنقسم بدورها إلى 12 عصر. تتميز "حقبة الحياة القديمة" بتطور ثلاث من أبرز الشعب الحيوانية، مفصليات الأرجل، والرخويات، والحبليات، وتضم الأخيرة كل من الأسماك، والبرمائيات، والسلويات الأرضية بالكامل (مندمجات الأقواس وعظائيات الوجه). تتميز "حقبة الحياة الوسطى" بتطور التماسيح، والسلاحف، والديناصورات (بما فيها الطيوروالعظايا الحرشفية (السحالي والثعابين) والثدييات. وبدأت "حقبة الحياة الحديثة" بانقراض جميع الديناصورات غير الطائرة، والتيروصورات والزواحف البحرية، وتميزت بالتنوع الكبير في الطيور والثدييات، وخلال الجزء الأخير من هذه الحقبة ظهر البشر وتطوروا.

حقبة الحياة القديمة

عدل

امتدت حقبة الحياة القديمة من 538.8 ± 1.0 إلى 251.902 ± 0.024 مليون سنة مضت، لمدة 286.898 مليون سنة تقريبا[2][3]، وهي فترة تطورت فيها أشكال الحياة المعقدة النشطة، واتخذت موطئ قدم لها لأول مرة على الأرض الجافة، وبدأت أسلاف جميع أشكال الحياة متعددة الخلايا بالتنوع على الأرض. في حقبة الحياة القديمة ست عصور: الكمبري، والأوردوفيشي، السيلوري، والديفوني، والفحمي، والبرمي.[9]

الكمبري

عدل

العصر الكمبري أول عصور حقبة الحياة القديمة امتد من 538.8 ± 1.0 إلى 485.4 ± 1.9 مليون سنة مضت، لمدة 53.4 مليون سنة تقريبا[2][3]. أشعل العصر الكمبري شرارة التوسع السريع في تنوع الحيوانات، في حدث يُعرف باسم الانفجار الكمبري، حيث تطور أكبر عدد من مخططات أجسام الحيوانات في فترة واحدة في تاريخ الأرض. تطورت الطحالب المعقدة، وسيطرت المفصليات المدرعة (مثل ثلاثيات الفصوص وشعاعيات الأسنان) على الحيوانات وبدرجة أقل رأسيات الأرجل ذات الأصداف (مثل المستقيمات المخروطية). وفي هذ العصر تطورت تقريبًا جميع شُعب الحيوانات البحرية. خلال هذا الوقت، بدأت القارة العظمى بانوتيا في التفكك، والتي أندمج معظمها فيما بعد في القارة العظمى غندوانا.[10]

الأوردوفيشي

عدل

امتد العصر الأوردوفيشي من 485.4 ± 1.9 إلى 443.8 ± 1.5 مليون سنة مضت، لمدة 41.6 مليون سنة تقريبا[2][3]. في الأوردوفيشي تطورت وتنوعت العديد من المجموعات التي لا تزال سائدة حتى اليوم، مثل النوتويديات البدائية والفقاريات (فقط الأسماك عديمة الفك آنذاك) والمرجان. تُعرف هذه العملية باسم حدث الأوردوفيشي العظيم للتنوع الحيوي. حلت عضديات الأرجل المفصلية محل ثلاثيات الفصوص، وبدأت تزيد أهمية زنابق البحر كجزء من الحيوانات.[11] تسللت المفصليات الأولى إلى الشاطئ لتستعمر قارة جندوانا، التي كانت خالية من الحياة الحيوانية. كما نجت مجموعة من الطحالب الخضراء للمياه العذبة، والنباتات الملتوية من الانجراف إلى الشاطئ وبدأت في استعمار السهول الفيضية والمناطق المشاطئة، مما أدى إلى ظهور نباتات برية بدائية.

بحلول الأوردوفيشي، انتقلت قارة غندوانا من خط الاستواء إلى القطب الجنوبي، واصطدمت قارة لورنشيا ببلطيقيا، مما أدى إلى إغلاق محيط ايبتوس. وقد أدى تجلد غندوانا إلى انخفاض كبير في مستوى سطح البحر، مما أدى إلى مقتل كل أشكال الحياة التي نشأت على طول ساحلها. تسبب التجلد في تكون أرض تخزين الثلج، مما أدى إلى انقراض الأوردوفيشي-السيلوري، والذي انقرضت خلاله 60% من اللافقاريات البحرية و25% من الفصائل. على الرغم من كونه أحد أكثر الانقراضات الجماعية فتكًا في تاريخ الأرض، إلا أن انقراض العصر الأوردوفيشي-السيلوري لم يتسبب في تغييرات بيئية عميقة بين الفترتين.[12]

السيلوري

عدل

امتد العصر السيلوري من 443.8 ± 1.5 إلى 419.2 ± 3.2 مليون سنة مضت، لمدة 24.6 مليون سنة تقريبا[2][3]. وهو العصر الذي شهد دفأ بعد تجمد الأرض. وشهد هذا العصر تنوعًا هائلاً في الأسماك، حيث أصبحت الأسماك عديمة الفك أكثر عددًا، وظهرت الأسماك الفكية المبكرة وأنواع المياه العذبة في السجل الأحفوري. واستمرا المفصليات بالوفرة، وأصبحت بعض المجموعات، مثل عريضات الأجنحة، من المفترسات الرئيسية في المحيط. فرضت الحياة الأرضية بالكامل نفسها على الأرض، مثل الفطريات المبكرة والعناكب وسداسيات الأرجل وكثيرات الأرجل. سمح تطور النباتات الوعائية (خاصة السراخس المنتجة للأبواغ مثل الكوكسونيا) للنباتات الأرضية باكتساب موطئ قدم في الداخل أيضًا. خلال هذا الوقت، كانت هناك أربع قارات: غندوانا (أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأستراليا، والقارة القطبية الجنوبية، والهند)، ولورنشيا (أمريكا الشمالية مع أجزاء من أوروبا)، وبلطيقيا (بقية أوروبا)، وسيبيريا (شمال آسيا).[13]

الديفوني

عدل

امتد العصر الديفوني من 419.2 ± 3.2 إلى 358.9 ± 0.4 مليون سنة مضت، لمدة 60.3 مليون سنة تقريبا[2][3]. يُعرف أيضًا بشكل غير رسمي باسم "عصر الأسماك"، ويتميز بتنوع كبير في الأسماك مثل مخروطيات الأسنان وقوقعيات الأدمة اللافكية، وكذلك الأسماك الفكية مثل لوحيات الأدمة المدرعة (مثل عظمية دانكلوالأسماك الشوكية والأسماك العظمية المبكرة. كما شهد العصر الديفوني ظهور بدائي لمجموعات الأسماك الحديثة مثل الأسماك الغضروفية والأسماك العظمية، وتضم الأخيرة فرعين حيويين: أسماك شعاعيات الزعانف والأسماك اللحمية الزعانف. تطور أحد سلالات الأسماك لحمية الزعانف، مروحية الزعانف، إلى أول فقاريات ذات الأطراف الأربعة، والتي أصبحت في النهاية رباعية الأرجل. على الأرض، تنوعت مجموعات النباتات بعد الثورة السيلورية الديفونية الأرضية؛ تطورت أولى السراخس الخشبية وأقدم النباتات البذرية خلال هذه العصر. وبحلول الديفوني الأوسط، كانت هناك غابات شبه شجيرية: النباتات الذئبية، وكنباثيات، وعاريات البذور البدائية. كما سمح هذا الاخضرار بتنوع مفصليات الأرجل حيث استفادت من المواطن الجديدة. قرب نهاية العصر الديفوني، انقرض حوالي 70% من جميع الأنواع في سلسلة انقراضات جماعية سميت انقراض الديفوني المتأخر.[14]

حقبة الحياة الوسطى

عدل

امتدت حقبة الحياة الوسطى من 251.902 ± 0.024 إلى 66 مليون سنة مضت، لمدة 185.902 مليون سنة تقريبا[2][3]. وتُعرف هذه الحقبة أيضًا باسم عصر الزواحف أو عصر الديناصورات أو عصر الصنوبريات،[15] وقد شهدت أول مرة ارتقت فيها عظائيات الوجه إلى الهيمنة البيئية على مندمجات الأقواس، فضلاً عن تنوع العديد من الأسماك شعاعية الزعانف الحديثة والحشرات والرخويات (وخاصة الغمديات) ورباعيات الأرجل والنباتات. في حقبة الحياة الوسطى ثلاث عصور: الثلاثي والجوراسي والطباشيري.

حقبة الحياة الحديثة

عدل

امتدت حقبة الحياة الحديثة من 66 مليون سنة مضت وحتى زمننا الحاضر، لمدة 66 مليون سنة تقريبا[2][3]. تميزت هذه الحقبة بظهور الثدييات والطيور كطائفة مهيمنة من الحيوانات، حيث ترك نهاية عصر الديناصورات مثوى بيئي مفتوح. في حقبة الحياة الحديثة ثلاثة عصور: الباليوجيني، والنيوجيني، والرباعي.

التنوع الحيوي

عدل

لقد تبين أن التغيرات في التنوع الحيوي من خلال ربط دهر البشائر يعتبر أفضل بكثير مع نموذج قطاع الزائد (المستخدمة على نطاق واسع في الديموغرافيا وعلم الاجتماع الكلى) من نماذج من الأسي واللوجستي (المستخدمة تقليديا في علم الاحياء السكانية وتطبيقها على نطاق واسع على التنوع الحيوي الأحفوري كذلك). النماذج الأخيرة تدل على أن هذه التغيرات في التنوع موجهة من قبل تغذية رجعية إيجابية من الدرجة الأولى (أكثر أجداد، أكثر أحفاد) و/أو تغذية رجعية سلبية ناجمة عن محدودية الموارد. نموذج قطاع الزائد يدل على على تغذية رجعية إيجابية من الدرجة الثانية. نمط قطاع الزائد للنمو السكاني في العالم تنشأ من تغذية رجعية إيجابية من الدرجة الثانية بين الحجم السكاني ومعدل النمو التقني.[16] إن طابع القطاع الزائد لنمو التنوع الحيوي في دهر البشائر يمكن أن يكون معلل بالمثل من قبل التغذية بين التنوع وتعقيد بنية المجتمع. من المقترح أن التشابه بين منحنيات التنوع الحيوي وأعداد السكان ربما يأتي من حقيقة أن كلاهما اشتقا من تدخل اتجاه القطع الزائد مع الدورية والعشوائية الديناميكية.[16]

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://timescalefoundation.org/gssp/index.php?parentid=all
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح "Stratigraphic Chart 2022" (PDF). International Stratigraphic Commission. فبراير 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز ح Global Boundary Stratotype Section and Point (GSSP) of the International Commission of Stratigraphy.نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Chadwick، G.H. (1930). "Subdivision of geologic time". Bulletin of the Geological Society of America. ج. 41: 47–48.
  5. ^ Harland, B.؛ وآخرون، المحررون (1990). A geologic timescale 1989. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 30. ISBN:0-521-38361-7.
  6. ^ "Stratigraphic Chart 2022" (PDF). International Stratigraphic Commission. فبراير 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-20.
  7. ^ Glaessner، Martin F. (1961). "Precambrian Animals". Scientific American. ج. 204 ع. 3: 72–78. Bibcode:1961SciAm.204c..72G. DOI:10.1038/scientificamerican0361-72.
  8. ^ Geyer، Gerd؛ Landing، Ed (2017). "The Precambrian–Phanerozoic and Ediacaran–Cambrian boundaries: a historical approach to a dilemma". Geological Society, London, Special Publications. ج. 448 ع. 1: 311–349. Bibcode:2017GSLSP.448..311G. DOI:10.1144/SP448.10. S2CID:133538050.
  9. ^ University of California. "Paleozoic". University of California. مؤرشف من الأصل في 2015-05-02.
  10. ^ University of California. "Cambrian". University of California. مؤرشف من الأصل في 2012-05-15.
  11. ^ Cooper، John D.؛ Miller, Richard H.؛ Patterson, Jacqueline (1986). A Trip Through Time: Principles of Historical Geology. Columbus: Merrill Publishing Company. ص. 247, 255–259. ISBN:978-0-675-20140-7.
  12. ^ University of California. "Ordovician". University of California. مؤرشف من الأصل في 2015-05-02.
  13. ^ University of California. "Silurian". University of California. مؤرشف من الأصل في 2017-06-16.
  14. ^ University of California. "Devonian". University of California. مؤرشف من الأصل في 2012-05-11.
  15. ^ Dean، Dennis R. (1999). Gideon Mantell and the Discovery of Dinosaurs. Cambridge University Press. ص. 97–98. ISBN:978-0521420488.
  16. ^ ا ب See, e.g., Markov A., Korotayev A. Hyperbolic growth of marine and continental biodiversity through the Phanerozoic and community evolution // Journal of General Biology. Volume 69, 2008. N 3, pp. 175–194. نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

مراجع عامة

عدل
دهر البشائر
حقبة الحياة القديمة حقبة الحياة الوسطى حقبة الحياة الحديثة
الكامبري الأوردفيشي السيلوري الديفوني الفحمي البرمي الثلاثي الجوراسي الطباشيري الباليوجين النيوجيني الرباعي