مجزرة الغوطة
مجزرة الغوطة كان هجوم كيميائي نفذته قوات الرئيس السوري بشار الأسد في الساعات الأولى من يوم 21 أغسطس 2013 في الغوطة في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية.[1] وقد استهدفت منطقتان تحت سيطرة المعارضة السورية في ضواحي دمشق بصواريخ تحتوي على غاز السارين.[2] وتقدر حصيلة القتلى ما بين 281 شخصاً على الأقل[3] إلى 1,729.[4] كان هذا الهجوم الأكثر دموية باستخدام الأسلحة الكيميائية منذ الحرب العراقية الإيرانية.[5][6]
| ||||
---|---|---|---|---|
لقطة من فيديو بثه نشطاء على موقع يوتيوب لضحايا من الأطفال ويدعي أنهم توفوا بسبب تعرضهم لعوامل كيميائية.
| ||||
المعلومات | ||||
البلد | سوريا | |||
الموقع | غوطة دمشق | |||
الإحداثيات | 33°31′11″N 36°21′03″E / 33.519655277778°N 36.350755833333°E | |||
التاريخ | 21 آب/ أغسطس 2013 | |||
نوع الهجوم | مجزرة بالسلاح الكيميائي | |||
الأسلحة | غاز السارين | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | 355 حسب أطباء بلا حدود، 1466 حسب المعارضة | |||
الإصابات | 3600 | |||
المنفذون | الحكومة السورية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
شواهد الهجوم
عدلطلب مفتشون من بعثة الأمم المتحدة -والذين كانوا متواجدين في سوريا بالفعل للتحقيق في دعاوى هجوم كيميائي سابق[7](ص.6)[8]- السماح لهم بالوصول إلى مواقع في الغوطة بعد يوم من الهجوم،[9][10][11][12] ودعوا إلى وقف إطلاق النار للسماح لهم بزيارة تلك المواقع.[9] وافقت الحكومة البعثية على طلب الأمم المتحدة في 25 أغسطس،[13][14][15] فزار المحققون معضمية الشام في الغوطة الغربية في اليوم التالي وحققوا فيها، ثم حققوا في زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية في 28 و29 أكتوبر.[7](ص.6)[16][17]
أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة وجود "أدلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين الذي أطلقته صواريخ أرض-أرض،[7][18] وكشف تقرير صادر عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في 2014 أنّه "استُخدمت كميات كبيرة من غاز السارين في هجوم خُطّط له جيدًا لاستهداف مناطق مأهولة بالمدنيين، مما تسبب في خسائر بشرية كبيرة، وبدا أن الجناة كان لديهم على الأرجح إمكانية الوصول إلى مخزون الأسلحة الكيميائية للجيش السوري وفقًا للأدلة المتاحة بشأن طبيعة الأدوات المستخدمة في 21 أغسطس وجودتها وكمياتها بالإضافة إلى الخبرة والمعدات اللازمة للتعامل الآمن مع كميات كبيرة من العوامل الكيميائية"،[19] وأشار التقرير أيضًا إلى أن العوامل الكيميائية التي استُخدمت في هجوم خان العسل الكيميائي في مارس 2013 "تحمل نفس السمات الفريدة لتلك المستخدمة في الغوطة".[20][19][21]
قالت المعارضة السورية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والعديد من الحكومات[22][23][24] أن الهجوم نفذته قوات الرئيس السوري بشار الأسد،[25] بينما ألقت حكومة النظام السوري والحكومة الروسية في المقابل باللوم في الهجوم على المعارضة السورية،[26] ووصفت الحكومة الروسية الهجوم بأنه راية كاذبة استخدمتها المعارضة السورية لجر قوات أجنبية إلى الحرب بصف المعارضة.[27] وصف رئيس بعثة الأمم المتحدة آكي سيلستروم [الإنجليزية] تفسيرات النظام السوري حول حصول الثوار على أسلحة كيميائية بغير المقنعة وأنها تستند جزئيًا إلى "نظريات ضعيفة".[28]
ناقشت دولٌ عديدة منها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة إمكانية التدخل العسكري ضد قوات النظام السوري،[29][30][31][32] وقدّم مجلس الشيوخ الأمريكي في 6 سبتمبر 2013 تفويضًا [الإنجليزية] يجيز استخدام القوة العسكرية ضد جيش النظام السوري رداً على هجوم الغوطة،[33] ولكن أعرضت الحكومة الأمريكية عن ذلك في 10 سبتمبر 2013 عندما وافقت حكومة النظام السوري على صفقة تفاوضية أمريكية-روسية لتسليم "كل قطعة" من مخزونها من الأسلحة الكيميائية لتدميرها، وأعلن النظام السوري عن نيته الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.[34][35]
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يونيو 2018 عن قلقها من عدم إعلان حكومة النظام السوري عن تدمير جميع أسلحتها الكيميائية ومنشآت إنتاجها وأنها لم تقم بذلك حتى هذا الوقت.[36]
الخلفية
عدلمنطقة الغوطة تتكون من ضواحٍ كثيفة السكان تقع شرق وجنوب دمشق، وهي جزء من مُحافظة ريف دمشق.[37] تعتبر الغوطة منطقة سنية مُحافظة.[38] ومُنذ بداية الحرب الأهلية، انحاز المدنيون في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، بشكل شبه كامل إلى جانب المعارضة ضد الحكومة السورية.[39][40] وقد سيطرت المعارضة على معظم الغوطة الشرقية مُنذ عام 2012، مما أدى إلى عزل دمشق جزئيًا عن الريف.[37] أما معضمية الشام في الغوطة الغربية، فكانت تحت حصار حكومي منذ أبريل 2013.[41] وكانت الغوطة مسرحًا لاشتباكات مستمرة لأكثر من عام قبل الهجوم الكيميائي، حيثُ شنت القوات الحكومية هجمات صاروخية متكررة لمحاولة طرد المعارضون. وفي الأسبوع الذي وقع فيه الهجوم، شنت الحكومة السورية هجومًا للسيطرة على ضواحي دمشق التي تُسيطر عليها المعارضة.[40]
وقع الهجوم بعد عام ويوم من تصريح الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما في 20 أغسطس 2012 بشأن "الخط الأحمر" حيثُ حذّر بقوله «لقد كنا واضحين جدًا مع نظام الأسد، وكذلك مع الأطراف الأخرى على الأرض، أن الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عندما نبدأ بملاحظة تحركات أو استخدام لكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية. هذا من شأنه أن يغير حساباتي، ويغير المعادلة.»[42][43][44] كانت سوريا واحدة من خمس دول لم توقّع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 في ذلك الوقت. بعد تصريحات "الخط الأحمر" وقبل الهجوم الكيميائي في الغوطة، اشتُبه في استخدام الأسلحة الكيميائية في أربعة هجمات أخرى في البلاد.[45]
هجوم خان العسل الكيميائي
عدلوقع هجومٌ كيميائيٌ على خان العسل في 19 مارس 2013، حيث ضربت منطقة خان العسل إحدى مناطق حلب والواقعة تحت سيطرة حكومة النظام السوري بصاروخ يحتوي على غاز الأعصاب السارين. اتهم النظامُ السوري الحركاتِ الجهادية الإسلامية بأنهم المنفذون للهجوم.[46] أسفر الهجوم وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ما لا يقل عن 26 من جنود النظام و10 مدنيين.[47] أفادت الحكومة السورية للأمم المتحدة بمقتل جندي واحد و19 مدنيًا وإصابة 17 جنديًا و107 مدنيين.[48](ص.32) أفاد طبيب في المستشفى المدني المحلي بأنه شاهد جنود جيش النظام السوري وهم يساعدون الجرحى ويتعاملون مع القتلى في موقع الحادث.[46]
تبين لاحقًا بعد ذلك أن السارين المستخدم في هجوم خان العسل "يحمل نفس السمات الفريدة" للسارين المستخدم في هجوم الغوطة.[20][19](ص.19)
لجنة التحقيق الدولية المستقلة
عدلأنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية في 22 أغسطس 2011 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية السورية. وكان أحد الموضوعات التي حققت فيها اللجنة هو احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية. في أوائل يونيو 2013، ذكر التقرير الخامس للجنة التحقيق أن هناك دلائل منطقية تُشير إلى استخدام مواد كيميائية سامة في أربع هجمات، لكن الأمر يتطلب مزيدًا من الأدلة «لتحديد المواد الكيميائية المستخدمة وطرق نقلها والجهة المسؤولة عن الهجوم.»[49](ص.21)[50][51] في 22 يونيو، قال رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو «إن الأمم المتحدة لا تستطيع تحديد من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا بناءً على الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.»[52]
تقارير قبل الهجوم
عدلتقرير الولايات المتحدة
عدلصرح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل في 25 أبريل أن الاستخبارات الأمريكية تُشير إلى أن حكومة الأسد قد استخدمت غاز السارين على نطاق صغير.[53] ومع ذلك، أعلن البيت الأبيض أن هناك "الكثير" من العمل المطلوب للتحقق من تقارير الاستخبارات.[54]
في 13 يونيو 2013، أعلنت الحكومة الأمريكية بشكل علني أنها توصلت إلى أن حكومة الأسد استخدمت كميات محدودة من الأسلحة الكيميائية عدة مرات ضد قوات المعارضة مما أسفر عن مقتل 100 إلى 150 شخصًا. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الغاز المستخدم كان السارين.[55] ولم يُصرح نائب مستشار الأمن القومي بن رودس عما إذا كان هذا يُعتبر تجاوزًا "للخط الأحمر" الذي حدده الرئيس أوباما في أغسطس 2012. وذكر رودس «قال الرئيس إن استخدام الأسلحة الكيميائية سيُغير حساباته، وهذا ما حدث.»[56] كما أعلنت الحكومة الفرنسية أن بناء على اختبارات أجرتها أكدت صحة المزاعم الأمريكية.[57]
تقرير روسيا
عدلقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية لا تستند إلى حقائق موثوقة.»[58] وأضاف لافروف أن الحكومة السورية ليست لديها دوافع لاستخدام الأسلحة الكيميائية نظرًا لأنها متوفقة عسكريًا على المقاتلين المعارضين دون الأسلحة الكيميائية.[59]
المجازر
عدلمجزرة الغوطة الشرقية
عدلمجزرة الغوطة الغربية
عدلالقدرة على الأسلحة الكيميائية
عدلفي وقت الهجوم، لم تكن سوريا جزءًا في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية،[60] التي تحظر تطوير وإنتاج وتخزين ونقل واستخدام الأسلحة الكيميائية، رغم أنها انضمت في عام 1968 إلى بروتوكول جنيف لعام 1925 الذي يحظر استخدام الغازات الخانقة والسامة أو غيرها في الحرب. في عام 2012، صرحت سوريا علنًا بأنها تمتلك أسلحة كيميائية وبيولوجية وستستخدمها في حال تعرضها لهجوم خارجي.[61]
وفقًا للاستخبارات الفرنسية، فإن مركز بحوث جمرايا هو المسؤول عن إنتاج المواد السامة للاستخدام في الحروب. ويُقال إن مجموعة تُدعى "فرع 450" تتولى مسؤولية تعبئة الذخائر بالمواد الكيميائية وتأمين مخزونات المواد الكيميائية.[62] واعتبارًا من سبتمبر 2013، قدّرت الاستخبارات الفرنسية مخزون سوريا بحوالي 1,000 طن، بما في ذلك غاز الخردل وفي إكس و"مئات من الأطنان من السارين".[62]
استبعدت اللجنة المشتركة للاستخبارات البريطانية [الإنجليزية] علنًا إمكانية مسؤولية المعارضة عن مجزرة الغوطة، مؤكدة أن المعارضين غير قادرين على تنفيذ هجوم بهذا الحجم.[63] وأشارت اللجنة إلى أنه «لا يوجد معلومات استخباراتية أو دلائل واضحة تؤكد الادعاءات أو امتلاك المعارضة للأسلحة الكيميائية.»[64]
أعرب آكي سيلستروم [الإنجليزية] العالم السويدي الذي قاد بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في المجزرة عن صعوبة فهم كيف يمكن للمعارضين تجهيز المواد الكيميائية واستخدامها كأسلحة،[65] لكنه أقر بأنهُ لا يعرف من هو الجاني.[28] ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس فإن «خبراء الأسلحة الكيميائية والبيولوجية متفقين نسبيًا في تحليلهم، مشيرين إلى أن الهجوم الذي يُسفر عن مقتل مئات الأشخاص لا يمكن تنفيذه إلا من قبل قوة عسكرية تمتلك المعرفة بأنظمة إطلاق الصواريخ والغازات مثل السارين، الذي يُشتبه في استخدامه في الغوطة.»[66]
المزاعم الأولية
عدلصرّحت كل من المعارضة والحكومة السورية بوقوع هجوم كيميائي في ضواحي دمشق في 21 أغسطس 2013. وقال ناشطون معارضون للحكومة إن الهجوم كان من تنفيذ الحكومة السورية، بينما قالت الحكومة السورية إن المقاتلين الأجانب وحلفائهم الدوليين هم المسؤولون عنه.[67][68]
رواية المعارضة
عدلفي يوم المجزرة قال رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا إن 1300 شخص قُتلوا جراء قصف الضواحي الشرقية للعاصمة دوما، جوبر، زملكا، عربين وعين ترما، بقذائف محملة بالغاز السام.[69] كما صرح المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، قاسم سعد الدين قائلاً: «يشعر الناس باليأس وهم يشاهدون جولة جديدة من التصريحات السياسية واجتماعات الأمم المتحدة دون أن يكون هناك أي أمل أو توقع باتخاذ خطوات فعلية أو تدخل لحل الوضع أو التخفيف من معاناتهم.»[70] ودعا أحمد الجربا الذي كان رئيس الائتلاف الوطني السوري في وقت الهجوم، محققي الأمم المتحدة للتوجه إلى موقع المجزرة وعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الموضوع.[71] وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم نُفذ من قبل النظام السوري ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى «استخدام كل سلطاته للضغط على النظام السوري.»[72][73]
في اليوم التالي، صرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح، بأن ما لا يقل عن ستة أطباء توفوا بعد علاجهم للمصابين، وأنه لم يتم حصر عدد المسعفين المُتوفين بعد.[74]
رواية الحكومة
عدلقال نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل «إن المقاتلين الأجانب وحلفائهم الدوليين هم المسؤولون عن الهجوم.»[68] كما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الاتهامات مُلفقة بهدف تشتيت فريق خبراء الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة الذي وصل قبل ثلاثة أيام من المجزرة.[75] وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن الادعاءات بأن حكومته استخدمت أسلحة كيميائية تتنافى مع أبسط قواعد المنطق وإنها «اتهامات ذات دوافع سياسية.»[76]
تقارير الحكومات الأجنبية
عدلوفقًا للتصريحات العلنية، خلصت وكالات الاستخبارات في كل من إسرائيل،[77] المملكة المتحدة،[78] الولايات المتحدة،[79] فرنسا،[80] تركيا،[81] وألمانيا[82] إلى أن الحكومة السورية هي المسؤولة على الأرجح عن المجزرة. أتفقت وكالات الاستخبارات الغربية على أن الأدلة المصورة تتوافق مع استخدام غاز عصبي مثل السارين. وأظهرت التحاليل المخبرية وجود آثار للسارين في عينات الدم والشعر التي جُمعت من عمال الطوارئ الذين قدموا المساعدة في موقع المجزرة.[83]
من ناحية أخرى، صرحت روسيا بعدم وجود أدلة تربط الحكومة السورية بالمجزرة، واعتبرت أنه من المُحتمل أن تكون مجموعة معارضة هي المسؤولة عنه.[84]
أمريكا
عدلفي 23 أغسطس، ذكر مسؤولون أمريكيون أن المخابرات الأمريكية الكشف عن النشاط في مواقع الأسلحة الكيميائية السورية قبل الهجوم في 21 آب أغسطس.[85]
تركيا
عدلنشرت وكالة الأناضول التي تُديرها الحكومة التركية تقريرًا في 30 أغسطس 2013 يُشير إلى أن اللواء 155 صواريخ والفرقة الرابعة المدرعة السورية هما المسؤولان عن المجزرة. وذكر التقرير أن المجزرة شملت إطلاق 15 إلى 20 صاروخًا برؤوس كيميائية حوالي الساعة 02:45 يوم 21 أغسطس، واستهدف مناطق سكنية بين دوما وزملكا في الغوطة الشرقية. وزعم أن اللواء 155 استخدم صواريخ 9كيه52 لونا-إم أو صواريخ فاتح 110 أو كليهما، تم إطلاقها من منطقة كفور، في حين أطلقت الفرقة الرابعة المدرعة صواريخ بمدى يتراوح بين 15 إلى 70 كيلومترًا من جبل قاسيون.[86]
روسيا
عدلأفاد مسؤولون روس بأنه لا يوجد دليل على تورط الحكومة السورية في الهجوم الكيميائي. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تقارير الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية بأنها «غير مقنعة»،[87] وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بعد صدور تقرير الأمم المتحدة في منتصف سبتمبر إنهُ لا يزال يعتقد أن المعارضون هم من نفذوا الهجوم.[84] كما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يريد رؤية دليل "واضح" باستخدم الأسلحة الكيميائية في الغوطة.[88]
في تعليق نُشر في صحيفة نيويورك تايمز في 11 سبتمبر 2013، كتب بوتين أن «هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن [الغاز السام] لم يُستخدم من قبل الجيش السوري، بل من قبل قوات المعارضة، لتحفيز تدخل من قبل حلفائهم الدوليين الأقوياء.»[27] وأعلن لافروف في 18 سبتمبر أن "أدلة جديدة" قدمتها الحكومة السورية إلى روسيا سيتم الكشف عنها قريباً.[89]
ألمانيا
عدلصرّحت دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية أنها اعترضت مكالمة هاتفية بين مسؤول من حزب الله والسفارة الإيرانية، حيثُ انتقد ممثل حزب الله قرار الأسد باستخدام الغاز السام مما يُشير على ما يبدو إلى استخدامه من قبل الحكومة السورية.[90][91] وذكرت صحيفة دير شبيغل الألمانية في 3 سبتمبر أن رئيس الصحيفة غيرهارد شيندلر، أفاد بأن ألمانيا استناداً إلى مصادر الصحيفة، أصبحت الآن تُشارك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا في الرأي بأن الهجمات نُفّذت من قبل الحكومة السورية. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن الهجوم ربما كان أقوى مما كان مخططاً له، مرجحةً حدوث خطأ في عملية خلط المواد الكيميائية المستخدمة.[92][93]
فرنسا
عدلفي 2 سبتمبر، نشرت الحكومة الفرنسية تقرير استخبارات من تسع صفحات يحمّل الحكومة السورية مسؤولية مجزرة الغوطة.[3][62][94] وقال مسؤول فرنسي لم يكشف عن اسمه إن التحليل أجرته المديرية العامة للأمن الخارجي ومديرية الاستخبارات العسكرية استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو، ومصادر ميدانية، وعينات جُمعت من هجومين في أبريل.[95] وذكر التقرير أن تحليل العينات التي جُمعت من هجمات في سراقب وجوبر في أبريل 2013 أكّد استخدام سارين.[62]
ذكرت صحيفة الغارديان أن الاستخبارات الفرنسية لديها صور تظهر هجمات صاروخية على أحياء المعارضة انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة شرق وغرب دمشق. وذكر التقرير أن الحكومة شنت لاحقًا قصفًا على تلك الأحياء لتدمير الأدلة على الهجوم الكيميائي.[96] وبالاستناد إلى تحليل 47 مقطع فيديو، أفاد التقرير بوقوع 281 حالة وفاة على الأقل، وباستخدام مصادر أخرى ونماذج استقرائية قدرت عدد الوفيات الناتج عن الهجوم الكيميائي بنحو 1,500 شخص تقريبًا.[3]
منظمة هيومن رايتس ووتش
عدلبعد 20 يوماً على حدوث الهجوم قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان لديها أدلة تشير بقوة الي أن هجوماً بغاز سام على مقاتلين من المعارضة السورية نفذته قوات الحكومة السورية وأنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا للاسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.[97]
تقرير الأمم المتحدة
عدلفي يوم 16 أيلول 2013، صدر تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الذي أشار إلى أن غاز السارين أطلق بواسطة صواريخ أرض-أرض. وذكر التقرير أن الهجوم حدث في ساعة ضمنت إصابة أو مقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص لأن درجة الحرارة تنخفض بين الثانية والخامسة صباحا وهو ما يعني أن الهواء كان يتحرك لأسفل باتجاه الأرض. وفي تعليق على التقرير، قال الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه جريمة خطيرة ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة في أقرب وقت ممكن.» وكان بان قد قال يوم الجمعة أن الرئيس السوري بشار الأسد «ارتكب كثيرا من الجرائم ضد الإنسانية». وأضاف أن الأسد يجب أن يحاسب على جرائمه.[98]
تحليل أشرطة الفيديو
عدلوقال الخبراء الذين حللوا أول شريط فيديو الذي يظهر أقوى دليل حتى الآن بما يتفق مع استخدام عناصر سامة قاتلة. كانت الأدلة مقنعة بحيث أقنعت الخبراء الذين أثاروا سابقا تساؤلات حول صحة الادعاءات السابقة أو الذين قد أبرزوا تناقضات، واحد منهم هو جان باسكال زاندرز، المحلل السابق من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.[99]
ورد أعراض مرئية شملت عيون زائغة، رغوة في الفم، والتشنجات. كانت هناك صورة واحدة على الأقل من معاناة الأطفال إنقباض الحدقة، وأثر دبوس حدقة العين يرتبط مع عنصر غاز الأعصاب السارين، وهو عنصر كيماوي عصبي قوي فعال قيل إنها أستخدمت من قبل في سوريا. وقال رالف تراب، وهو عالم سابق في منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأظهرت لقطات كيف يمكن أن يبدو هجوم بالأسلحة الكيميائية على منطقة مدنية، وذهب إلى ملاحظة أن «هذا هو واحد من أول مقاطع الفيديو التي رأيتها من سوريا حيث بدأت الأرقام تشير إلى معنى إذا كان لديك هجوم بالغاز ماذا تتوقعون من حدوث أعداد كبيرة من الضحايا بين الناس، والأطفال والبالغين، أن تتأثر، خصوصا إذا كان في المنطقة المبنية. وفقا لتقرير صادر عن التليجراف، «أظهرت أشرطة الفيديو التي تم تحميلها على موقع يوتيوب من قبل نشطاء صفوف من أجساد بلا حراك ومسعفون يتناولون مصابا على ما يبدو يعاني من تقلصات. في لقطة واحدة من لقطات، ظهر صبي صغير يمتلئ فمه بالرغاوي وهو يتهاوى من التشنجات.
قال هاميش دي بريتون وجوردون القائد السابق لقوات مكافحة الإرهاب البيولوجي الكيميائي البريطانية وهيئة الإذاعة البريطانية أن الصور كانت مشابهة جدا لحوادث سابقة على الرغم من انه لا يمكن التحقق من اللقطات.[100]
ما بعد الهجوم
عدلأدت المعارك المستمرة إلى تدهور شديد في جودة الرعاية الطبية للمصابين الناجين من المجزرة. وبعد شهر من المجزرة، كان حوالي 450 من الناجين لا يزالون بحاجة إلى رعاية طبية بسبب أعراض مستمرة مثل مشاكل بالتنفس والرؤية.[101] بحلول أوائل أكتوبر 2013، كان 13,000 من سكان المعضمية، وهي إحدى المناطق المستهدفة في المجزرة مُحاصرين من قبل القوات الموالية للحكومة تحت حصار دام خمسة أشهر. وأصبحت حالات سوء التغذية الحاد والأزمات الطبية تزداد خطورة مع توقف جميع خطوط الإمداد.[102] أصبح موضوع الرعاية الطبية للمصابين بسبب أعراض التعرض المزمن للسارين «مجرد واحدة ضمن بحر من القضايا.»[101]
بينما كانت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تُناقش ردها على المجزرة، لم تتمكن من ذلك بسبب معارضة شعبية للتدخل العسكري. وبالتحديد، رُفض طلب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون من مجلس العموم باستخدام القوة العسكرية بفارق 285 مقابل 272 صوتًا.[103][104] بعد ذلك، ركزت سياسة الحكومة البريطانية على تقديم المساعدات الإنسانية داخل سوريا وللاجئين في الدول المجاورة.[105]
في غضون شهر من المجزرة، وافقت سوريا على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والسماح بتدمير جميع مخزوناتها الكيميائية.[106] بدأ التدمير تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 6 أكتوبر 2013.[107] وفي 23 يونيو 2014، شُحنت الدفعة الأخيرة من الأسلحة الكيميائية التي أقرت سوريا بامتلاكها إلى خارج البلاد بهدف تدميرها.[108] وبحلول 18 أغسطس 2014، دُمرت جميع المواد الكيميائية السامة على متن السفينة الأمريكية إم في كيب راي [الإنجليزية][109]
بعد تسعة أشهر من المجزرة، ظهرت أدلة تُشير إلى أن الأمهات من المناطق المتضررة يلدن أطفالًا بعيوب خلقية أو ميتين.[110][111]
ردود الفعل
عدل- الأمم المتحدة : أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مذهول من التقارير عن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا[112]
- الاتحاد الأوروبي : دعا إلى تحقيق فوري وواف في اتهامات استخدام محتمل للكيميائي من جانب النظام السوري[113]
- جامعة الدول العربية : طالبت مفتشي الأمم المتحدة بالتوجه فوراً إلى الغوطة الشرقية للتحقيق في ملابسات وقوع الجريمة التي اعتبرت انها تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني[114]
- الولايات المتحدة : عبّر البيت الأبيض عن قلق واشنطن وحض الحكومة السورية والمعارضة على السماح فورًا بالدخول إلى أي مواقع ذات اهمية لتحقيق الأمم المتحدة.[115] في يوم 9 سبتمبر، أعلن وزير الخارجية جون كيري عن مهلة أسبوع للنظام السوري لتسليم كامل مخزونه من الأسلحة الكيميائية في مقابل عدم تنفيذ ضربة عسكرية ضده.[116]
- روسيا : اعتبرت ان الادعاءات باستخدام السلطات السورية أسلحة كيميائية في ريف دمشق تمثل عملا استفزازيا مخططا له مسبقا، ودعت إلى إجراء تحقيق يتسم بالنزاهة والمهنية في الادعاءات.[117] وتحدث وزير الخارجية سيرغي لافروف عن مقترح بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية واقترحت أيضًا على الحكومة السورية التخلص من هذه الأسلحة والانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.[118]
- فرنسا : اعتبرت انه إذا ما تأكدت معلومات استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية في الغوطة فلن يكون ذلك مجزرة فقط، بل عملا وحشيا غير مسبوق أيضا.[119]
- المملكة المتحدة : اعلنت انها سترفع تقارير استخدام أسلحة كيمائية في سوريا إلى مجلس الأمن وطالبت دمشق بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى مكان الهجوم.[120]
- تركيا : حضت مفتشي الامم المتحدة على التحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيمائية في سوريا والإعلان عما تتوصل إليه.[121]
- السعودية : قالت إن الوقت حان لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته ويتغلب على الخلافات بين أعضائه من خلال الانعقاد فورا لإصدار قرار واضح ورادع يضع نهاية للأزمة الإنسانية.[122]
الدليل
عدلأقوال الشهود وأعراض الضحايا
عدلصرّحت المحامية السورية لحقوق الإنسان رزان زيتونة التي كانت حاضرة في الغوطة الشرقية قائلة «بعد ساعات من القصف، بدأنا بزيارة النقاط الطبية في الغوطة حيث نُقل المصابين، ولم نكن نصدق أعيننا. لم أشهد مثل هذا الموت في حياتي. كان الناس ممددين على الأرض في الممرات وعلى جوانب الطرق، بالمئات.»[123] كما أفاد العديد من المسعفين العاملين في الغوطة بإعطاء كميات كبيرة من الأتروبين، وهو مضاد شائع للتسمم الناتج عن الغازات السامة لعلاج المصابين.[124][125]
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المستشفيات الثلاثة التي تدعمها في الغوطة الشرقية استقبلت حوالي 3,600 مريض تظهر عليهم أعراض "تسمم عصبي" خلال أقل من ثلاث ساعات في ساعات الصباح الباكر من يوم 21 أغسطس. من بين هؤلاء تُوفي 355 شخصًا.[126] وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن من بين الضحايا البالغ عددهم 1,338، كان هناك 1,000 في زملكا، حيثُ نُقلت 600 جثة إلى نقاط طبية في بلدات أخرى، بينما بقيت 400 جثة في مركز طبي بزملكا.[127] بعض القتلى كانوا من مقاتلي المعارضة.[128] يُعتقد أن شدة الهجوم زادت بسبب استجابة المدنيين له وكأنه قصف تقليدي، إذ اعتاد السكان اللجوء إلى أقبية المباني خلال الهجمات بالمدفعية والصواريخ. لكن غاز السارين، كونه أثقل من الهواء، وصل إلى تلك الطوابق السفلية ذات التهوية الضعيفة.[129] وتوفي بعض الضحايا أثناء نومهم.[70]
أفاد أبو عمر من الجيش السوري الحر لصحيفة الغارديان بأن الصواريخ المُستخدمة في الهجوم كانت غير عادية حيثُ قال «يمكنك سماع صوت الصاروخ في الهواء، ولكن لا تسمع أي صوت للانفجار ولم تظهر أي أضرار واضحة على المباني.»[130] وذكر شُهود عيان لـ"هيومن رايتس ووتش" بأن «الأعراض التي ظهرت على المصابين وطريقة إطلاق الصواريخ تدل على احتمال استخدام غاز عصبي سام.»[8] كما أفاد نُشطاء وسكان محليون تحدثوا لصحيفة الغارديان بأن «بقايا 20 صاروخًا [يُعتقد أنها كانت تحمل غازًا عصبيًا سامًا] وُجدت في المناطق المتضررة، وبقي العديد منها بحالة سليمة تقريبًا، مما يُشير إلى أنها لم تنفجر عند الاصطدام ورُبما أطلقت الغاز قبل وصولها إلى الأرض.»[131]
انظر أيضًا
عدل- الهجوم الكيميائي على كفر زيتا
- التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا
- ضحايا الحرب الأهلية السورية
- هجوم كيميائي على كتيبة بهبهان
- تدمير الأسلحة الكيميائية السورية
- هجوم دوما الكيميائي (2018)
- التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية
- الهجوم الكيميائي على حلبجة
- الهجوم الكيميائي على خان شيخون
- قائمة المجازر خلال الحرب الأهلية السورية
- سوريا وأسلحة الدمار الشامل
- عملية الغازات السامة في مترو طوكيو
- استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية
مراجع
عدل- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpersps2
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعpersps1
- ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعFrenchDossierEnglish
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعopposition
- ^ S.B. (21 أغسطس 2013). "Syria's war: If this isn't a red line, what is?". The Economist. مؤرشف من الأصل في 2014-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ "Syria gas attack: death toll at 1,400 worst since Halabja". The Week. 22 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-24.
- ^ ا ب ج Sellström، Åke؛ Cairns، Scott؛ Barbeschi، Maurizio (16 سبتمبر 2013). "Report of the United Nations Mission to Investigate Allegations of the Use of Chemical Weapons in the Syrian Arab Republic on the alleged use of chemical weapons in the Ghouta area of Damascus on 21 August 2013" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-27.
- ^ ا ب Abrahams، Fred (22 أغسطس 2013). "Dispatches: The Longest Short Walk in Syria?". هيومن رايتس ووتش. مؤرشف من الأصل في 2013-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-23.
- ^ ا ب "Use of chemical weapons in Syria would be 'crime against humanity' – Ban". United Nations News Centre. 23 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ Sengupta، Kim (22 أغسطس 2013). "'Chemical attack' in Syria: As Damascus buries its dead, the world demands answers". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ Chulov، Martin؛ Mahmood، Mona (23 أغسطس 2013). "Syrian victims of alleged gas attack smuggled to Jordan for blood tests". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2015-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ "Syria forces keep bombing area of alleged chemical weapons attack". CBS News. Association Press. 22 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعwsj-chem
- ^ "Statement Attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on alleged use of chemical weapons in Syria". United Nations Secretary-General. 25 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-25.
- ^ "Syria to allow UN to inspect 'chemical weapons' site". BBC News. 25 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-25.
- ^ "Syria: UN chemical weapons team reaches inspection site after convoy hit with sniper fire". United Nations News Service. 26 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-05.
- ^ Berthiaume، Lee (27 أغسطس 2013). "U.S. lays groundwork for strike against Syria as Kerry claims chemical attack was a 'moral obscenity'". National Post. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-05.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعSeptember UN statement
- ^ ا ب ج "7th Report of Commission of Inquiry on Syria – A/HRC/25/65" (PDF). مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. 12 فبراير 2014. ص. 19. مؤرشف من الأصل في 2016-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ ا ب "Chemical weapons used in Syria appear to come from army stockpile -UN". Reuters. 5 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ Chulov، Martin (5 مارس 2014). "Sarin gas in attack on Syrian civilians probably government's, says UN". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
- ^ Elizabeth Dickinson. "Arab League says Assad crossed 'global red line' with chemical attack". The National. Abu Dhabi. مؤرشف من الأصل في 2013-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-17.
- ^ "Arab League blames Syria's Assad for chemical attack". Reuters. 27 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ Hudson، Alexandra (8 سبتمبر 2013). "Syrian forces may have used gas without Assad's permission". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ Blake، Aaron (6 سبتمبر 2013). "White House lists 10 countries supporting action on Syria". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2013-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-17.
- ^ "Syria crisis: Russia and China step up warning over strike". BBC News. 27 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-27.
- ^ ا ب Putin، Vladimir V. (11 سبتمبر 2013). "A Plea for Caution From Russia". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2013-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-15.
- ^ ا ب Winfield، Gwyn (فبراير 2014). "Modern Warfare" (PDF). CBRNe World. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-28.
- ^ "British Parliament votes against possible military action in Syria". NBC News. 30 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-16.
- ^ "Réforme pénale, Syrie, pression fiscale... Hollande s'explique dans "Le Monde"". Le Monde (بالفرنسية). 30 Aug 2013. Archived from the original on 2013-09-21. Retrieved 2013-09-18.
- ^ "Stephen Harper: Canada has no plans to join Syria military mission". Toronto Sun. 29 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-20.
- ^ "Turkey's Military on Alert Over Possible Syria Strike". HuffPost. 28 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-20.
- ^ Cox، Ramsey (6 سبتمبر 2013). "Reid files resolution to authorize force against Syria". مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ Gordts، Eline (10 سبتمبر 2013). "Syria Will Sign Chemical Weapons Convention, Declare Arsenal, Foreign Ministry Says". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2013-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-18.
- ^ Borger، Julian؛ Wintour، Patrick (9 سبتمبر 2013). "Russia calls on Syria to hand over chemical weapons". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2015-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ OPCW (27 يونيو 2018). "Decision Addressing the Threat from Chemical Weapons Use" (PDF). ص. 3. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-03.
- ^ ا ب "Veneer of peace over cradle of horror in Damascus, Syria". The Australian. Associated Press. 28 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-18.
- ^ Kessler، Oren (30 يناير 2012). "US urges UNSC to end 'neglect', act on Syria". جيروزاليم بوست. رويترز. مؤرشف من الأصل في 2015-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-18.
- ^ Stephen Starr (11 سبتمبر 2013). "War of Words". المجلة. مؤرشف من الأصل في 2013-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-11.
- ^ ا ب Dagher، Sam؛ Fassihi، Farnaz (22 أغسطس 2013). "Syria Presses Offensive, Shrugs Off Gas Attack Claims". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2015-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-27.
- ^ Dagher، Sam (2 أكتوبر 2013). "Syrian Regime Chokes Off Food to Town That Was Gassed". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2015-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-27.
- ^ "Obama warns Syria not to cross 'red line'". CNN. 20 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29.
- ^ Ball، James (20 أغسطس 2012). "Obama issues Syria a 'red line' warning on chemical weapons". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29.
- ^ "Remarks by the President to the White House Press Corps". البيت الأبيض. 20 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29 – عبر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية.
- ^ Ahuja، Masuma (21 أغسطس 2013). "A partial list of Syria's suspected chemical weapons attacks this year". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2015-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ ا ب "Syria chemical weapons: finger pointed at jihadists". The Daily Telegraph. 23 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-03.
- ^ Barnard، Anne (19 مارس 2013). "Syria and Activists Trade Charges on Chemical Weapons". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-18.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعThe Final UN report
- ^ "5th Report of Commission of Inquiry on Syria – A/HRC/23/58" (PDF). United Nations Human Rights Council. 4 يونيو 2013. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-05. Final version dated 18 July 2013 found on this page. A/HRC/23/58 نسخة محفوظة 11 June 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "France's foreign minister says military options on the table after confirmation of Syria sarin gas use". Fox News. 4 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-05.
- ^ "Russia claims Syria rebels used sarin at Khan al-Assal". BBC News. 9 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29.
- ^ "No proof who used chemical weapons: UN". The Australian. 22 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-29.
- ^ "Media Availability with Secretary Hagel in Abu Dhabi, United Arab Emirates". U.S. Department of Defense. 25 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ Dorning، Mike؛ Lerman، David (29 أبريل 2013). "Carney Says More Work Needed to Verify Syria Chemical Use". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2013-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-01.
- ^ Mazzetti، Mark؛ Gordon، Michael R.؛ Landler، Mark (13 يونيو 2013). "Syria Has Used Chemical Arms on Rebels, U.S. and Allies Find". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2013-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-05.
- ^ "US claims proof Syria using chemical weapons, offers 'military support' to rebels". Australian Broadcasting Corporation. 14 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-27.
- ^ "French tests confirm Syrian regime used chemical weapons". The Hindu. Chennai, India. 5 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01.
- ^ Richter، Paul؛ Parsons، Christi؛ Cloud، David S. (14 يونيو 2013). "Getting U.S. weapons to Syria rebels will take weeks". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2015-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-27.
- ^ "Russia expresses doubts on Syria's chemical weapons use". Deutsche Welle. 15 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01.
- ^ "Member State – Syria". منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. مؤرشف من الأصل في 2015-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-06.
- ^ "Syria says it will use chemical weapons if attacked". USA Today. Associated Press. 23 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-28.
- ^ ا ب ج د Willsher، Kim (2 سبتمبر 2013). "Syria crisis: French intelligence dossier blames Assad for chemical attack". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2015-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-08.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعaddsnothing
- ^ Smith، Matt؛ Carter، Chelsea J.؛ Pleitgen، Frederik (30 أغسطس 2013). "Official: U.S. may take unilateral action against Syria". CNN. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ Borger، Julian (24 أبريل 2014). "Syria to hand over chemical weapons but doubts linger over full arsenal". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ Reals، Tucker (30 أغسطس 2013). "Syria chemical weapons attack blamed on Assad, but where's the evidence?". CBS News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2013-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعallege
- ^ ا ب "Syria blames rebels for alleged chemical attack". هيئة الإذاعة الكندية. Associated Press. 22 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-01.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعtelegraph1
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعreuters1
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعArabiya
- ^ Said، Samira؛ Fantz، Ashley (21 أغسطس 2013). "Syrian activists: Videos show chemical weapons used". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-01.
- ^ Lister، Tim (21 أغسطس 2013). "Suffering in Syria is clear, but cause and culprits are murky". CNN. مؤرشف من الأصل في 2015-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-11.
- ^ Oren Dorell (23 أغسطس 2013). "Rebels: Syrian medics die after treating attack victims". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-24.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعbuenosairesherald
- ^ "Bashar al-Assad: "All contracts concluded with Russia fulfilled"". إزفيستيا (صحيفة). 26 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-21. Original Russian version نسخة محفوظة 14 July 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعIsraeliIntelligence
- ^ "Syria: UK intelligence blames Assad regime for chemical attacks". The Guardian. 29 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-02.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعWhite House assessment
- ^ Irish، John (2 سبتمبر 2013). "French intelligence: Syria's Assad behind chemical attack". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2013-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-02.
- ^ "Turkey says intelligence analysis shows Syrian government behind chemical attack". Fox News. 30 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-02.
- ^ "Syrien-Krise: BND fängt Beleg für Giftgaseinsatz durch Assad-Regime ab". Der Spiegel (بالألمانية). 2 Sep 2013. Archived from the original on 2013-09-02. Retrieved 2013-09-02.
- ^ Cameron، Darla؛ Kaphle، Anup (5 سبتمبر 2013). "How the intelligence on Syria stacks up". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-08.
- ^ ا ب "Russia, France at loggerheads over Syria report". Mail & Guardian. 17 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-20.
- ^ "U.S. detected activity at Syria chemical weapons sites before attack". CBS News. 23 August 2013. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Turkey's state agency obtains detailed information about chemical attacks in Syria". حرييت ديلي نيوز. 30 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-06.
- ^ Oliphant، Roland (2 سبتمبر 2013). "US intelligence on Syria gas attack 'unconvincing', says Russia". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2013-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-20.
- ^ Levs، Josh (4 سبتمبر 2013). "What's the evidence of Syrian chemical weapons attack?". CNN. مؤرشف من الأصل في 2015-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-14.
- ^ "Russia to provide evidence 'implicating Syrian rebels in chemical attacks'". The Guardian. 18 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-20.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعGermanIntercept
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعfangt
- ^ Matthias Gebauer, دير شبيغل, 3 September 2013, Gas Attack: Germany Offers Clue in Search for Truth in Syria نسخة محفوظة 11 September 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Black، Ian (4 سبتمبر 2013). "German intelligence: Syria chemical attack may have been an overdose". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-11.
- ^ "Programme chimique syrien" [Syrian chemical program] (PDF) (بالفرنسية). Archived from the original (PDF) on 2015-09-23. Retrieved 2015-05-08.
- ^ "France releases intelligence report alleging Syrian chemical weapons use, while Assad warns against strike". Fox News. Associated Press. 4 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-10.
- ^ Wintour، Patrick؛ Willsher، Kim (3 سبتمبر 2013). "Syria crisis: Vladimir Putin under growing pressure". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2015-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-08.
- ^ هيومن رايتس ووتش: نظام الاسد هو المسؤول على الارجح عن هجوم كيماوي نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ رويترز، 2013. خبراء الأمم المتحدة يؤكدون استخدام غاز السارين في سوريا. تاريخ الولوج نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Peter Beaumont and Ian Sample. "Chemical weapons experts say strike near Damascus fits with lethal toxin use | World news". theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-22.
- ^ "BBC News - Syria video 'consistent with chemical attack'". Bbc.co.uk. 1 يناير 1970. مؤرشف من الأصل في 2013-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-22.
- ^ ا ب Morris، Loveday؛ Luck، Taylor (20 سبتمبر 2013). "A month after chemical attacks, Syrian residents of Ghouta struggle to survive". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2013-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-13.
- ^ "Syria massacre: troops 'starve gas attack town' – video". Channel 4 News. 6 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
- ^ Faiola، Anthony (29 أغسطس 2013). "British Prime Minister David Cameron loses parliamentary vote on Syrian military strike". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2015-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
- ^ Chu، Henry (29 أغسطس 2013). "British lawmakers reject reprisal strike against Syria". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
- ^ "UK to press United Nations on Syria aid". The Guardian. Press Association. 27 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
- ^ Atlas، Terry (19 سبتمبر 2013). "Assad Pledges Quick Moves on Chemical Weapons Elimination". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-29.
- ^ Karouny، Mariam (6 أكتوبر 2013). "Destruction of Syrian chemical weapons begins: mission". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2013-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ "Last of Syria's chemical weapons shipped out". BBC News. 23 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ Rappeport، Alan (18 أغسطس 2014). "Syria's Chemical Arsenal Fully Destroyed, U.S. Says". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2014-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ McElroy، Damien؛ Samaan، Magdy (14 مايو 2014). "Deformed babies born in Syria after Ghouta gas attack". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2015-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
- ^ Alabaster، Olivia؛ Saad، Diana (14 مايو 2014). "Gas attack legacy: deformed babies". Daily Star. Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2015-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
- ^ مجلس الأمن يجتمع اليوم لبحث الهجوم بالغاز في سوريا نسخة محفوظة 18 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق عاجل في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ مطالبة دولية بتحقيق ميداني حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ "ردود الفعل العربية والدولية توالت على مجزرة الغوطة". المؤسسة اللبنانية للإرسال. 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ "كيري يمهل الأسد أسبوعا لتسليم الأسلحة الكيماوية لتفادي الضربة العسكرية". اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. 9 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ "الخارجية الروسية: ادعاء استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية «عمل استفزازي»". المصري اليوم. 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ "واشنطن تدرس قبول دمشق مراقبة الكيماوي". سكاي نيوز عربية. 9 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-09.
- ^ فرنسا تتخوف من وقوع مجزرة غير مسبوقة في سوريا نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ بريطانيا ترفع تقارير استخدام أسلحة كيماوية بسوريا إلى مجلس الأمن نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ تركيا تبدي موقفها من الادعاءات المتعلقة باستخدام الكيميائي في سوريا نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ السعودية تدعو لاجتماع طاريء لمجلس الامن بشأن سوريا نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Goodman، Amy (23 أغسطس 2013). "Syrian Activist on Ghouta Attack: "I Haven't Seen Such Death in My Whole Life"". الديمقراطية الآن!. مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-24.
- ^ "A Statement from Jobar's Medical Point regarding the Chemical Attack". 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-28.
- ^ "Syria: Witnesses Describe Alleged Chemical Attacks". Human Rights Watch. 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-28.
- ^ Mroue، Bassem؛ Aji، Albert (24 أغسطس 2013). "Doctors Without Borders in Syria Confirm 355 Dead, Thousands Treated For 'Neurotoxic Symptoms' After Suspected Chemical Attack". HuffPost. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2015-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعLCC_Ghouta
- ^ "Violations Documentation Center in Syria". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ Pomegranate The Middle East (23 أغسطس 2013). "Syria's war: Chemical mystery". The Economist. مؤرشف من الأصل في 2013-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-26.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعGuardian_witness_Ghouta
- ^ Chulov، Martin (24 أغسطس 2013). "Syria crisis: US deploys warship as hospitals report poison gas symptoms". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-25.