نزاع السودان (2023–الآن)
اشتباكات السودان 2023 أو نزاع السودان 2023 هي حرب أهلية بدأت في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلي الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.[11] ويري البعض أن الهدف تقسيم السودان لعدة دويلات ضمن مخطط ما سمي ب«الفوضي الخلاقة».[12][13] تركّزت الاشتباكات في يومها الأول في العاصمة الخرطوم (ولاية الخرطوم) وخصوصًا في محيطِ القصر الرئاسي وفي مطار الخرطوم الدولي لكنها امتدَّت في الأيام اللاحقة لمدن وبلدات أخرى تقعُ في ولايات ثانية وتحديدًا الولاية الشمالية وولايات دارفور (الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب).[14] تسبَّبت هذه الاشتباكات في تفاقم الوضع الإنساني في السودان وفي موجات نزوح كبيرة كما نجمَ عنها حتى الـ 22 من نيسان/أبريل مقتل حوالي 250 مدنيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان،[15] فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي صفوفِ الطرَفين المتحاربين مع توقّعات بأنّ الأرقام أكبر بكثير في ظلّ استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة من على الأرض.[16]
اشتباكات السودان | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من انتقال السودان إلى الديمقراطية | |||||||||
خريطة توضح مناطق سيطرة الأطرف المتنازعة اعتباراً من 2 ديسمبر 2024
تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية تسيطر عليها قوات الدعم السريع تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت سيطرة حركة تحرير السودان تحت سيطرة قوة دارفور المشتركة (خريطة مفصلة) | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الحكومة السودانية | قوات الدعم السريع دعم من قبل: الجيش الوطني الليبي (مزعوم) مجموعة فاغنر (مزعوم) الإمارات العربية المتحدة[3]، [4] تشاد | ||||||||
القادة | |||||||||
عبد الفتاح البرهان شمس الدين كباشي ياسر العطا مالك عقار مصطفى تمبور مني مناوي |
محمد حمدان دقلو عبد الرحيم حمدان دقلو عبد الرحمن جمعة | ||||||||
القوة | |||||||||
110,000–120,000[5] | 70,000–150,000[5] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
15+ ألف[6] إلى 20,000+ قتيل.[7] و+6,000-12,000 جريح.[8][8][9]
5,090,869 نازح داخليًا.[10] 1,400,375 لاجئًا. (حسب الأمم المتحدة) |
|||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأَ هذا النزاع بهجماتٍ خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة وذلك بعد أيامٍ من الاستعداد وحشدِ القوات، فيما ردَّت القوات المسلحة السودانية عبر جيشها على الأرض[17] واستعملت سويعات من بداية الاشتباكات الطيران الحربي فضلًا عن قوات المدفعيّة لصدّ هجمات الدعم السريع وشنّ هجمات مماثلة وأخرى هجوميّة في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم ومن ولايات أخرى.[18] تميّزت هذه الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين المتناحرين وبتضارب الأنباء حيثُ أعلن الطرفين سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكنّ الوضع على الأرض ظلَّ متأرجحًا [19] وفي شدّ وجرٍ بين الطرفين دون تغيير حقيقي أو مؤثر في أماكن السيطرة.[20]
تبادلَ الطرفين كذلك الاتهامات بخصوص تلقّي دعمٍ خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع في بيانٍ لها يوم الـ 16 من أبريل أن قواتها تعرّضت لقصفٍ من طائرة أجنبيّة في بورتسودان،[21] فيما ذكر الجيش السوداني في الـ 18 من أبريل رصده لدعم محليّ وإقليمي حصلت عليه قوات الدعم السريع.[22][23] مع استمرار المعارك ودخولها اليوم العاشر، قامت عشرات الدول العربيّة والأوروبيّة والولايات المتحدة ودول أخرى بعمليّات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسيّة ولمواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان.[24]
الخط الزمني
عدل15 أبريل
عدلسرت أخبارٌ في ساعات الصباح الأولى من يوم الخامس عشر من نيسان/أبريل عن حصولِ اشتباكٍ مسلح في منطقة المدينة الرياضية جنوب العاصمة السودانية الخرطوم،[25] ثمّ سرعان ما انتشرت أخبارٌ عن وقوع اشتباكات أخرى في أماكن ثانية من بينها مدينة مروي الواقعة شمالًا، وطالت الاشتباكات مناطق أخرى جنوب العاصمة مع سماعِ أصوات انفجارات وإطلاق نيران.[26] بدأت الاشتباكات حينَ انتشرت قوات الدعم السريع حول المدينة الرياضية، فتعرضت للهجومِ من طرف الجيش السوداني. سارعت قوات الدعم السريع لنشر بيانٍ طويل ذكرت فيه اقتحام مقرّاتها في العاصمة من طرفِ «قوة كبيرة» من القوات المسلحة السودانية، واصفةً ما حصلَ بـ «الاعتداء الغاشِم»، كما دعت الشعب السوداني إلى التماسك فيما وصفتها بـ «اللحظة التاريخية الحرجة».[27] استمرَّت وتيرة الاشتباكات في التصاعد وبحلول العاشرة صباحًا (توقيت السودان) سُمعت أصوات إطلاق نارٍ في منطقة الخرطوم بحري على مقربةٍ من منشآتٍ تتبعُ لقوات الدعم السريع. امتدَّ الصراع والاشتباك ليصلَ حدّ مدينة أم درمان التي صُوّرت منها مقاطع فيديو تُظهر نشر مدافع ومركبات مدرعة في الوقتِ الذي كانت تسري فيه اشتباكات متفرقة ومتقطّعة في العاصمة،[28] كما حصلت اشتباكاتٌ بالقربِ من مقر إقامة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان.[29]
بدأَ عددٌ من المواطنين القاطنين في العاصمة السودانيّة في الهروب من منازلهم وسطَ الاشتباكات وأظهرت مقاطع فيديو تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هروب جماعي لبعضهم نحو مناطق أكثر أمنًا.[30] تصاعدت حدّة القتال كثيرًا بحلول الحادية عشر صباحًا بالتوقيت المحليّ، حيثُ سُمعَ انفجارٌ عنيفٌ هزَّ منطقة الجريف قرب جسر المنشية شرق الخرطوم، ثمّ أُغلقَت الطرق المؤدية للقصر الرئاسي وسط العاصِمة بالمدرعات الثقيلة التي تتبعُ الجيش.[31] تبيَّن أنَّ الاشتباكات تدورُ تحديدًا بين هذا الأخير وبين قوات الدعم السريع التي حاولت السيطرة على القصر الرئاسي وعلى أماكن أخرى استراتيجيّة بما في ذلك مقرّ القيادة العامة للجيش وبيت الضيافة التي دارت اشتباكاتٌ عنيفة على مقربةٍ منه.[32] استهدفَ الجيش السوداني مقر رئاسة قوات الدعم السريع بالخرطوم والذي يقعُ بالقربِ من مقرّ القيادة العامة للجيش الذي كان يشهدُ هو الآخر اشتباكات بين الطرفين.[33] أُغلقَت الجسور في العاصِمة كما توقَّفت حركة الطيران في مطار الخرطوم الدولي وسطَ كلّ هذه الاشتباكات وعمليات إطلاق النار.[34] نشرت قوات الدعم السريع بيانًا جديدًا دعت فيهِ المواطنين للوقوف إلى جانبها مؤكّدة على أنها «ستُواصل جهودها من أجل حماية المكتسَبات»، كما طالبت أفراد القوات المسلحة ممَّن وصفتهم بـ «الشرفاء» إلى مساندتها،[35] لكنَّ الإعلام العسكري بالجيش السوداني ردَّ على بيانِ قوات الدعم التي يصفها بـ «المتمردة» مؤضّحًا أنها «تنشرُ الأكاذيب».[36]
تضاربت التصريحات قُبيل انتصاف نهار الخامس عشر من أبريل، حيث ذكرت مصادر تتبعُ لقوات الدعم السريع سيطرة الأخيرة على القصر الجمهوري وبيت الضيافة ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض، لكنَّ الجيش السوداني نفى هذه الأخبار في بيانٍ جديدٍ مضيفًا أنها «محض إشاعة ونوع من الحرب النفسية».[37] تبادلَ الطرفان الاتهامات كذلك، كما أعلنَ كل منهما أنَّ قائده في مكانٍ آمن ويُشرف على العمليّة بنفسه حيث ذكر قائد الحرس الرئاسي بالجيش أنَّ البرهان موجودٌ في مكان آمن ويُتابع العمليات العسكرية بنفسه، ومثله فعلَ المستشار السياسي لقائد الدعم السريع الذي صرَّح لوسائل إعلام عربيّة ودولية أنَّ حميدتي في مكان آمن ويقود قواته بنفسه.[38][39] احتدمَ القتال حول مقر إقامة القائِدَين في حيّ المطار مع انقطاع التيار الكهربائي في عينِ المكان. تطوَّرت الأمور أكثر حين صُوّرت في الثانية عشر ودقائق زوالًا طائرة حربيّة وهي تُحلّق في سماء العاصمة. دقائق بعد ذلك حتى قصفت الطائرة الحربيّة عددًا من المقار التي تتبعُ لقوات الدعم السريع في الخرطوم.[40] أعلنَ الجيش السوداني والذي بدى أنه يُسيطر على بعض الأماكن الاستراتيجيّة بعدما كان قد فقدها قُبيل ساعات قليلة أعلنَ إصابة قائد قوات الدعم السريع الميداني، كما أعلنَ تسليمَ قائد الدعم السريع بولاية النيل الأبيض كل قواته ومعسكراته للجيش.[41] امتدَّت الاشتباكات بين الطرفين إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وسطَ حديثٍ متزايدٍ في وسائل الإعلام العالميّة عن احتمال انزلاقِ الأمور لحرب أهليّة شاملة.[42] وصلت الاشتباكات مقر التلفزيون الرسمي في العاصمة، والذي انقطعَ بثه لعدّة دقائق بعدما قُصفَت غرفة التحكم بالتلفزيون ما دفعَ العاملين إلى الاحتماءِ باستديوهات الأخبار.[43]
نشرت الخطوط الجوية السعودية بيانًا أعلنت فيه تعرّض إحدى طائراتها لما وصفتهُ بـ «حادثٍ» في مطار الخرطوم قبل إقلاعها للرياض، ما دفعها لتعليقِ جميع الرحلات من وإلى السودان حتى إشعار آخر.[45] عودةً للأحداث على الأرض، فقد استمرَّت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وصارت عنيفة حينما وصلت منطقة إدارة القوات الجوية جنوبي الخرطوم، حيث استُخدمَت الرشاشات والأسلحة الثقيلة وغيرها. في ظلّ استمرار تأزّم الوضع وتدهوره، ناشدت نقابة أطباء السودان كل المنظمات الإنسانية العاملة بالدولة إلى التدخل العاجِل لإسعاف الجرحى والمصابين، في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل إعلام محليّة أخبارًا عن سقوطِ ضحايا مدنيين في العاصمة التي شهدت التوتر الأكبر والاشتباكات الأخطر والأعنف مقارنة بباقي المدن، بالإضافةِ للولاية الشماليّة وبالخصوصِ مطار مروي الذي كان ساحةً لمعركة حاميّة دارت بين الطرفينِ لعدّة ساعات.[46][47] ناشدت لجنة أطباء السودان المركزية هي الأخرى جميع القوات لإيقافِ الاشتباك فورًا، وفتح مسار آمن للمصابين لتلقي الخدمات الصحية مؤكّدة في الوقت ذاته سقوط عددٍ كبيرٍ من القتلى والجرحى المدنيين، كما أعلنت أنَّ هناك جرحى محتجزون بسبب الاشتباكات التي لم تتوقف إلّا لفترة قصيرة في وقت الإفطار ثمّ عادت للتصاعدِ من جديد.[48]
أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على سلاح المهندسين في مدينة أم درمان، لكنَّ الجيش السوداني بثَّ صورًا من داخل مقر سلاح المهندسين نافيًا بذلك سيطرة الدعم السريع عليه.[49] استمرَّ إطلاق النار الكثيف وأصوات الانفجارات وسط العاصمة حتى ساعاتٍ متأخّرة من الليل.[50]
16 أبريل
عدللعبَ سلاح الجوّ دورًا كبيرًا في اليومِ الثاني من الاقتتال، حيث قصفَ في ساعات مبكّرة معسكرًا لقوات الدعم السريع في ضاحية صالحة بمدينة أم درمان، ما مكَّنَ الجيش من السيطرة على جميع مقرات قوات الدعم في المدينة.[51] تراجعت وتيرة وتيرة الاشتباكات وسطَ العاصمة مع حلول الظلام، لكنها عادت للارتفاع مجددًا بعد الفجر. أعلنت وكالة الأنباء السودانية هذا اليوم عطلة رسمية حفاظًا على المواطنين وممتلكاتهم، داعيةً إيّاهم إلى الابتعاد عن المناطق العسكرية أو أيّ موقعٍ قد يكون هدفًا لعمليات ميدانية.[52] نشرت القوات الجوية السودانية بيانًا أكّدت فيه قيامها بعمليات استطلاع لكل المناطق التي قد تنتشر فيها من وصفتها بالمليشيا المتمردة. وصلت الاشتباكات هذا اليوم إلى شرق السودان حينما اندلعت مواجهاتٌ بين الطرفين المتحاربين في مدينة كسلا.[53] بُعيد السابعة صباحًا بقليل نشرت قوات الدعم السريع بيانًا تحديثيًا لكنها ذكرت هذه المرّة تعرض قواتها في بورتسودان لهجومٍ من طيران أجنبي محذّرةً من مغبة أي تدخل أجنبي ولم يتم تأكيدُ أو نفي هذه الأخبار.[54] تبادلَ الطرفان بيانات أعلنَ كلٌّ منهما سيطرته على مقراتِ الآخر في مناطق متفرقة من السودان، في ظلّ استمرار الاشتباكات في النقاط السابقة وفي نقاط تماس جديدة.[55]
ذكرَ الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أنَّ الوضع يتجهُ نحو الاستقرار مع استمرارِ الاشتباكات في بعض المواقع. سرت أخبارٌ عن أسر الجيش لما يزيدُ عن 100 مقاتلٍ في صفوف الدعم السريع، فيما أكّد الجيش بشكل رسمي من جانبه سيطرته على مطار مروي لكنّه يتمهل «خوفًا على حياة الأسرى المصريين والسودانيين» في ظلّ انتشار شائعاتٍ حول وقوع عددٍ من جنود الجيش المصري في قبضة الدعم السريع.[56] سادَ مع اقترابِ الرابعة مساءً هدوءٌ حذرٌ في محيط مطار مروي ومناطق أخرى في ولايات ثانيّة، خاصّة مع انقطاع الكهرباء في عدّة أماكن بسبب الاشتباكات والمعارك التي دارت فيها، وفي ظلّ التقدم الحاصل بين الطرفين بخصوص الاتفاق الأممي لوقفِ إطلاق النار ولو بشكل مؤقّت. وافقَ الجيش السوداني فعلًا على المقترح الأممي بفتحِ مسارات إنسانية آمنة لمدة 3 ساعات بدأت في الرابعة عصرًا، ومثله فعلَت قوات الدعم السريع التي أعلنت سماحها للمسارات الآمنة والحالات الإنسانيّة لمدة 4 ساعات بعد طلبِ الأمم المتحدة.[57]
رغمَ المقترح الأممي الذي وافقَ عليه الطرفان فقد اندلعت اشتباكاتٌ جديدة حول مقر رئاسة الدعم السريع بمدينة الأبيض غربي السودان، كما استمرَّت الاشتباكات المتقطّعة في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم.[59] انقطعَ البث عن التلفزيون السوداني الرسمي مجددًا دون معرفة الأسباب، في الوقتِ الذي أعلنَ مصدرٌ عسكري في الجيش السوداني بمروي أنَّ سيارات الدعم السريع فرت من المطار مصطحبةً مجموعة من الأسرى المصريين.[60] نجحت قوات الدعم خلال مرحلة سريان الاتفاق الأممي في السيطرة على قناة النيل الأزرق وبثَّ متحدثٌ باسمها تسجيلات صوتية.[61]
استغلَّ تجمع المهنيين السودانيين فترة الهدوء الحذر التي تلت الاتفاق الأممي للدعوةِ إلى تشكيل لجان سلم مجتمعي من القوى الثورية في كل المدن والقرى والبوادي، كما أعلنَ رفضه القاطع لأيّ خطاب يسعى لبث النعرات العنصرية والقبلية والعداء بين مكونات الشعب السوداني.[62] في غضون ذلك وقُبيل العاشرة مساءً بقليل أعلنت قوات الدعم السريع إسقاطها مروحية حربية من طراز أباتشي في مدينة الخرطوم بحري،[63] في الوقتِ الذي تجدَّدت فيه المعارك وبشكل عنيف بمواقع مختلفة بالعاصمة الخرطوم حيث صُوّرت مضادات أرضية تُحاول التصدي للطائرات الحربيّة المحلّقة في سماء المدينة.[64]
17 أبريل
عدل
محمد حمدان دقلو تويتر @GenerallDagllo (بالإنجليزية: We are fighting against radical Islamists who hope to keep Sudan isolated and in the dark, and far removed from democracy. We will continue to pursue Al-Burhan and bring him to justice.)
نحن نحارب الإسلاميين الراديكاليين الذين يأملون في إبقاء السودان معزولًا في الظلام، وبعيدًا عن الديمقراطية. سنستمر في ملاحقة البرهان وتقديمه للعدالة.
17 أبريل 2023[65]
ساد هدوءٌ حذرٌ من جديد الساعات الأولى من صباح السابع عشر من نيسان/أبريل، لكنَّ حريقًا اندلعَ في مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الخرطوم كسر هذا التوقّف المؤقّت عن القتال.[66] عاد الطرفان لتبادل الاتهامات حيث طالبَ الناطق باسم الجيش جميع منتسبي الدعم السريع للمسارعة بالانضمام إلى القوات المسلحة لـ «خدمة بلدهم» وذلك بعدَ «التمرّد غير المبرر على الدولة»، لكنَّ قيادة قوات الدعم ردَّت بالقولِ أنها تخوضُ «معركة مصيرية» و«عازمة على وضع حدٍ للمجموعة الانقلابية التي اختطفت إرادة الشعب»، معلنةً في الوقت ذاته عمها «العملية السياسية التي ستقود إلى تحول ديمقراطي حقيقي في السودان».[67] استمرَّ القتال العنيف في عددٍ من مناطق الخرطوم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، كما تجدَّدت المعارك بين الطرفين حول القصر الجمهوري وقيادة الجيش وسط العاصمة بعدما كانت قد هدأت قليلًا في هذه المنطقة، وشُوهدت طائرة حربيّة تُحلّق في المكان، وفوق الخرطوم بحري حيث قصفت قُبيل الحادية عشر صباحًا قوات الدعم السريع التي حاولت إبطال هذه الهجمات عبرَ مضادات الطيران التي تملكها.[68] طالَ القصف مواقع قريبة من القصر الجمهوري وقيادة الجيش مع استمرار المعارك هناك والتي وصلت لمقر رئاسة جهاز المخابرات العامة.[69]
عادَ البث لتلفزيون السودان بعد انقطاعٍ دام ساعات، في الوقت الذي استمرَّت فيه طائرات في التحليقِ سماء مدينة مروي.[70] انتشرت أخبارٌ تُفيد بقصف مقر إقامة قائد قوات الدعم السريع في حي المطار بالخرطوم دون تأكيدٍ رسمي. بدأت بُعيد الخامسة مساءً هدنة مؤقتة جديدة لليومِ الثاني تواليًا ولثلاث ساعات فحسب،[71] لكنها خُرقت هي الأخرى حينما اندلعت اشتباكاتٌ بالأسلحة الثقيلة في منطقة جبرة جنوب الخرطوم.[72] ردًّا على سلسة تغريدات حميدتي والتي وصفَ فيها البرهان بالمتطرف الإسلامي الذي يجب أن يُحال للعدالة، صرَّح الأخير لمراسلي شبكة سي إن إن الأمريكيّة في السودان قائلًا إنَّ قائد قوات الدعم السريع حميدتي يقود محاولة انقلاب وتمردٍ على الدولة، وأنه سيُحاكَم أمام القضاء حال إلقاء القبض عليه.[73] مباشرةً بعد إعلان الدعم السريع إسقاط طائرة حربية هي الثانية منذ اندلاع الاشتباكات وهذه المرّة قرب معسكر النسور في أم درمان،[74] أغلقَ الجيش جسر مروي الرابط بين شرق المدينة وغربها ومناطق أخرى.[75]
18 أبريل
عدلأصدر البرهان في أولى ساعات الثامن عشر من نيسان/أبريل قرارًا بالعفو عن كل من يضع السلاح من أفراد وضباط الدعم السريع.[76] سويعاتٌ بعد ذلك حتى قصفت طائرة حربية في حوالي السادسة صباحًا مواقع لقوات الدعم السريع في مطار مروي.[77] ذكرَ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أنه دعى لوقف إطلاق النار لمدّة 24 ساعة خلال اتصالين مع قائدي الجيش والدعم السريع، ورغمَ ذلك فقد استمرَّت الاشتباكات كما هي وخاصّة في الخرطوم فيما قلَّت وتيرتها في أماكن أخرى.[78] احتدَمت المعارك من جديدٍ بين الطرفين على تخوم القصر الجمهوري ومركز قيادة الجيش المنطقة الأبرز منذ بداية الاشتباكات، فيما كانت الأوضاع الصحيّة والمجتمعيّة تزدادُ سوءًا يومًا عن آخر خاصّة مع خروج عددٍ من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة بسبب القصف الذي طالها أو تبادل الاشتباكات على مقربةٍ منها.[79]
بحلول التاسعة والنصف صباحًا، شنَّت طائرات حربيّة سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع الاشتباكات حول القصر الجمهوري مستهدفةً جنود الدعم السريع، الذي أعلنَ قائدهم حميدتي الموافقة على الهدنة الأمريكيّة المقترَحة لمدة 24 ساعة لضمانِ المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى، ثم اتهمَ بعدها القوات المسلحة السودانية بعدم احترام قرار وقف إطلاق النار وقصف المناطق السكنية بالإضافة إلى قصف الدائرة الطبية لقوات الدعم بشمبات في الخرطوم بحري وهو القصف الذي استهدفَ – بحسبِ الدعم السريع – أسرى القوات المسلحة ومدنيون كانوا يتلقون مساعدات طبية.[80] ردَّ الجيش السوداني على بيان إعلان الدعم السريع الهدنة لمدة 24 ساعة بالقولِ إنه يهدفُ للتغطية على «الهزيمة التي سيتلقاها خلال ساعات»، مضيفًا أنَّ الأمور دخلت مرحلة حاسمة والجهود منصبة نحو تحقيق الغايات على المستوى العملياتي.[81] في تطورٍ ملحوظٍ لتبادل الاتهامات بخصوص الدعم الخارجي، وبعدما كان الدعم السريع قد أعلنَ من قبل تعرّض قواته لقصفٍ أجنبي، اتهمَ الجيش السوداني هذه المرة قوات الدعم بحشدِ صفوفها بمروي لتأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية لم يُوضّحها أو يُعلن عنها.[82]
استمرَّت وتيرة المعارك في الارتفاع وارتفعَ معها منسوب العنف، فقُبيل انتصاف نهار هذا اليوم شهدت منطقة القصر الجمهوري اشتباكًا جديدًا وهذه المرّة بالأسلحة الثقيلة كما شاركت فيهِ الطائرات الحربيّة، وتطوَّر الأمر أكثر فأكثر حين تعرضت مباني ومنشآت مدنيّة لأضرار كبيرة ناجمة عن هذه الاشتباكات ولعلَّ أبرزها كان تعرض سكن الممرضات بمستشفى ابن سيناء للقصف ما تسبَّبَ في تدميرِ المبنى بالكامل.[83] حذَّرت لجنة أطباء السودان الأطراف المتحاربة من الذهاب في هذا المنحى الخطير، لكنها لم تُحمّل المسؤوليّة لأيٍّ من الطرفين. ردًا على اتهامات الدعم السريع للجيش السوداني بقصفِ مقر طبي تابع له، خرجَ الجيش ببيانٍ جديدٍ أعلنَ فيه أنَّ معسكر شمبات لا مرافق طبية له وأنَّ تدخله كان ضد القوات التي كانت تُحاول تنفيذ أهداف عسكرية.[84] استمرَّ الوضع الإنساني في التأزم أكثر فأكثر مع مرور الأيام وإطالة أمد الحرب، حيث أعلنَ مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان نفاد الإمدادات الطبية في مستشفيات الخرطوم، مضيفًا أنه جرى إغلاق 9 مستشفيات في العاصمة ومستشفيين اثنيين في مناطق أخرى جراء القصف. رغم كل هذا ورغم الحديث على الهدنة برعاية أمريكيّة فلم تتوقَّف الاشتباكات ولا الانفجارات خاصّة في محيط القصر الرئاسي حيث استمرَّت لما بعد آذان المغرب.[85]
دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ بحلول السابعة مساءً بالتوقيتِ المحلي وذلك بعد قبول الجيش والدعم السريع العمل بها، ورغمَ ذلك فقد أعلنت الأخيرة دقائق بعد بدء سريان الهدنة رصدها هجومًا متفرقًا على قواتها في بعض المناطق بالخرطوم، كما صوَّرت وسائل إعلام في المنطقة طائرات حربيّة وهي تُحلّق في سماء العاصمة فضلًا عن المضادات الأرضية التي حاولت اعتراض سبيل المقاتلات.[86] ذكرَ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنَّ القتال في السودان مستمر، ولم يكن هناك وقف حقيقي للمعارك خاصة بعدما تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة لكن هذه المرّة بمدينة الفاشر.[87] عادَ الهدوء الحذر بعد نحو ثلاث ساعات، ونشرَ الجيش بيانًا لتحديثِ حالة المعارك حيث وصفَ الموقف العام بالمستقر عدا بعض المناوشات في محيط القيادة العامة ومطار الخرطوم، لكنه أشارَ في نفس الوقت إلى متابعته لمؤشرات وصفها بالقويّة عن تورّط أطراف إقليمية ومحلية في المعارك إلى جانبِ قوات الدعم السريع.[88]
19 أبريل
عدلهدأت الأوضاع قليلًا في اليوم السادس مقارنةً بالأيّام السابقة، ورغم حصول اشتباكات في الخرطوم في نحو السادسة صباحًا إلى أنها كانت اشتباكات محدودة ومتقطّعة. سُرعان ما تطوّر الأمر فبدأت معارك كر وفر بين الطرفين في محيط القصر الرئاسي في محاولةٍ للسيطرة على المنطقة الاستراتيجيّة.[89] سُمع بعد الثامنة والنصف صباحًا دوي انفجارٍ بالقرب من مطار الخرطوم الدولي، ووثَّقت وكالات الأنباء العالميّة أعمدة الدخان وهي تتصاعدُ من المطار الذي كان ساحة لاقتتالٍ عنيفٍ بين الطرفين.[90] أعلنت قوات الدعم السريع في وقتٍ لاحقٍ نقل الرعايا المصريين الذين كانوا بمطار مروي خلال الاشتباكات إلى العاصمة الخرطوم، مؤكّدة أنها ستُسلمهم للقاهرة متى سنحت الفرصة وفقًا للأوضاع التي تمر بها البلاد.[91] اتفقَ الطرفان المتناحران على توقيعِ هدنة لمدة 24 ساعة تبدأ في تمامِ الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلّي وحتى السادسة من مساء يوم الخميس الموافق للعشرين من نيسان/أبريل. هدأت حدّة المعارك قليلًا لكنّ الهدنة خُرقت في الخرطوم بعد نحو ساعة من بدء سريانها، ثم عادت الأمور للهدوء الحذر مجددًا وسطَ حديث عن محاولات أطراف دوليّة التوسّط بين الجيش والدعم السريع للبحث عن هدنة طويلة الأمد أو التوصّل لحل نهائي يُوقف هذه الحرب.[92][93]
20 أبريل
عدلسُمع بعد الرابعة من صباح هذا اليوم دوي انفجارات متقطعة وصُوّرت سحب الدخان وهي تتصاعدُ من العاصِمة الخرطوم بعد ساعات من دخول الهدنة حيّز التنفيذ، وامتدّ الأمر ليصلَ مدينة أم درمان التي تجدَّدت فيها الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة حتى المتوسّطة بعدما كانت قد توقَّفت لعدة ساعات ومثله حصل في الفاشر.[94] هزَّ انفجارٌ عنيفٌ في نحو التاسعة والنصف صباحًا حلة حمد بالخرطوم بحري.[95] اتهمت قوات الدعم السريع القوات المسلحة بمهاجمة قواتها غرب أم درمان رغم الهدنة المعلنة، كما أعلنت إسقاط مروحيتين للجيش خلال تصديها للهجوم وهو ما يرفعُ عدد الطائرات الحربيّة التي أُسقطَت منذ بداية الاشتباكات إلى أربع مقاتلات مؤكَّدة.[96][97]
تمكَّن مراسلو جريدة فاينانشال تايمز في السودان من عقد لقاءٍ مع قائدي المجموعتين المتناحرتين، ونشرت مقالًا تفصيليًا تحدثت فيه عن حميدتي وكيفَ سعى بحسبِ البرهان للاستيلاء على السلطة، وكيف قامت قوات الدعم السريع مسؤولة بأعمال نهب واسعة النطاق في الخرطوم ومنطقة دارفور منذ بداية الاشتباكات بناءً على مصدر تتبعُ الجيش السوداني، وهي نفس المصادر التي اتهمت قوات حميدتي بالوقوفِ خلفَ قتل موظفين اثنيين من برنامج الغذاء العالمي ومهاجمة قافلة تابعة للسفارة الأمريكية.[98] تحدث حميدتي قائد قوات الدعم السريع في نفس المقال عن استعداده لوقف القتال متهمًا البرهان بعدمِ الاستعداد لذلك، كما أعلنَ عدم معارضته المبدئية ضمَّ قوات الدعم السريع إلى القوات المسلحة النظامية.[99]
قصفَ الجيش السوداني خلال هذا اليوم رتلًا لقوات الدعم السريع دخل ولاية الخرطوم عن طريق المويلح جنوبي أم درمان دون حديثٍ عن خسائر في الأرواح. على الأرض لم تتغيّر خريطة السيطرة كثيرًا حيث ظلَّت أغلبُ المواقع والأماكن الاستراتيجيّة في شد وجر بين الطرفين، ولم يتمكّن ولا فصيل من السيطرة الكاملة على أيّ منطقة داخل العاصمة لعدّة ساعات على التوالي.[100] حصلَ تطورٌ في موضوع الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع، حيث سلَّمت الأخيرة 27 عسكريًا مصريًا إلى منظمة الصليب الأحمر بعدما كانوا تحتجزهم في قاعدة مروي العسكرية.[101] أبدى حميدتي في حوارٍ مباشرٍ له مع قناة الجزيرة استعداد قواته الكامل مؤكّدًا على أنَّ ساحة المعركة هي من ستُحدّد كل شيء،[102] كما نفى مطلقًا الشائعات التي تحدثت عن انخراط أو احتمال انخراط مقاتلي فاغنر للقتال في صفوف الدعم السريع.[103] اندلعت بعد انتصاف النهار اشتباكاتٌ متقطّعة بين الطرفين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان جنوبي السودان، فيما نشرَ الجيش السوداني بيانًا تحديثيًا أعلنَ فيه توجيه القوات الجوية لضربات مركّزة «لأرتال عسكرية للعدو كانت في طريقها إلى الخرطوم»، كما أكَّد من جديدٍ على أنه «لا وجود لقوات مسلحة خارج الجيش بعد اليوم ولا تفاوض مع المتمردين إلا على التسليم الكامل».[104]
ألغى البرهان هذا اليوم تبعية قوات حرس الحدود للدعم السريع معلنًا عودة تبعيتها للجيش.[105] في إطار المساعي نحو هدنة ولو مؤّقتة، شكَّلت قوى سياسية سودانية مبادرة سمَّتها «مبادرة القوى الوطنية»، وهي المبادرة التي دخلت مباشرة بعد تشكيلها في مناقشات مع الجيش والدعم السريع من أجل هدنة خلال العيد، ونقلت المبادرة في وقت لاحق لوسائل الإعلام المحليّة في البلد قبول طرفي الصراع بوقفِ القتال خلال العيد.[106] ساد هدوء حذر مناطق المعارك في البلد في الساعات الأخيرة من اليوم، وكان اللافت توقّف أصوات الاشتباكات في محيط القيادة العامة للجيش والمطار في العاصمة وهي المنطقة التي لم تهدأ تقريبًا منذُ بداية النزاع.[107] استرجعت العاصمة بعضًا من أجواء الحياة العاديّة، حيث نقلت وسائل إعلام عربيّة صورًا مباشرة من بعض أسواق الخرطوم وهي تشهدُ حركة ليلية مع استعداد السودانيين لتوديعِ شهر رمضان واستقبال عيد الفطر.[108]
21 أبريل
عدلعادت الأوضاع للتوتر من جديد بعد ساعاتٍ من الهدوء الحذر، فبُعيد الثانية عشر وربع صباحًا شُوهدت طائرات حربيّة وهي تُحلّق في سماء العاصمة ثم حاولت قوات الدعم السريع عبر مضادات الطيران التي تملكها استهداف الطيران الحربي.[109] استمرَّت الطلعات الجوية لسلاح الجو السوداني ومعه استمرَّ إطلاق النار وخاصّة في مدينة الخرطوم بحري ومناطق أخرى قريبة. انتقدت قوات الدعم السريع هجمات الطائرات الحربية على مواقعها رغم الاتفاق المبدئي على الهدنة، حيث نشرت القوات بيانًا ذكرت فيه أنَّ العاصمة استفاقت في أول أيام العيد على وقع قنابل الطائرات والمدافع الثقيلة في هجومٍ وصفتهُ بـ «الكاسح» من طرفِ القوات المسلحة،[110] وشنَّت هجومًا على قادة الجيش واصفةً الأخير بـ «الانقلابي» الذي يتمُّ تحريكه من طرفِ «إرهابيين متطرفين».[111] في غضون ذلك نشرَ الجيش السوداني فعلًا بعضًا من تفاصيل خطّته حيث أكّد استدعاء الآلاف من عناصر القوات المسلحة والمخابرات والقوات الاحتياطيّة لعمل مسح بري كامل لولاية الخرطوم لكنه لم يُحدّد توقيت هذا المسح البرّي وما إن كان قد بدأ أم ليس بعد. اعترفَ الجيش السوداني كذلك في بيانه وعلى لسان المتحدث باسمه وبعضٍ من قادته في خرجاتهم الإعلاميّة أو تصريحاتهم الصحفيّة بالحسمِ الجوي بفضلِ سلاح الجو. بدأت اشتباكاتٌ جديدةٌ في نقاط متفرقة في العاصمة بحلول الثالثة صباحًا، ثمّ سرعان ما خفتت من جديد.[112]
أخيرًا أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأُ من السادسة صباحا بالتوقيت المحلّي (جرينتش +2) وذلك بناءً على ما قالت إنّها تفاهمات دولية وإقليمية ومحلية، فيما لم يُعلن الجيش السوداني من جهته تفاصيل أيّ هدنة وافقَ أو وقَّع عليها.[113] في هذه الأثناء اتهمَ الناطق باسم الجيش السوداني من وصفها بـ «مليشيا الدعم السريع» بنهبِ مخازن الهلال الأحمر بمنطقة بحري، في الوقت الذي استمرَّت فيه الطائرات الحربيّة في التحليق ولم يقتصر الأمر على العاصمة هذه المرة فحسب، بل حلَّقت المقاتلات الحربيّة فوق الجريف بينما حاولت قوات الدعم السريع إبعادها عبر إطلاق عدّة قذائف مضادة.[114] نشرت القوات المسلحة السودانية في حوالي السادسة والنصف مساءً بالتوقيت المحلّي موافقتها على هدنة لمدة 3 أيامٍ بمناسبة عيد الفطر، مطالبةً الطرف الآخر بالالتزام ووقف التحركات والعمليات العسكريّة.[115] انتشرت أخبارٌ تُفيد باقتحامِ قوات الدعم السريع لسجن الهدى في مدينة أم درمان بعدما اشتبكت من أفراد الشرطة وأصابت بعضهم. اتهمَ مصدرٌ في الجيش السوداني قوات الدعم السريع بإخراج جميع نزلاء السجن، واصطحبت معها 28 سجينا من المتهمين بالقتل العمد.[116] نفت قوات الدعم السريع كلّ الأخبار حول اقتحامها للسجن، واصفةً إيّاها بـ «المزاعم غير الصحيحة»،[117] لكنّ فيديوهات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت فرار عدد من المساجين من بعض السجون في المناطق المذكورة.[118]
22 أبريل
عدلرغمَ إعلان الطرفين هدنةً بمناسبة عيد الفطر، فقد تجدَّدت الاشتباكات والمعارك في نحو السادسة صباحًا بمحيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، ورصدت قنوات عربيّة مثل الجزيرة والعربيّة تصاعد دخان كثيف من محيط القصر خلال بثّهما المباشر واليومي لما يجري في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان.[119] زادت حدّة المعركة في العاصمة واستُخدمت من جديد الطائرات الحربيّة. مع استمرار الاشتباكات وتعقّد الأمور أكثر فأكثر، حاولَ أعدادٌ من سكان الأحياء الجنوبية للعاصمة الخروج من مناطق المعارك والتوجّه إلى مدن أخرى.[120]
على المستوى الدولي، أعلنت المملكة العربية السعودية بدء الترتيب لإجلاء مواطنيها وعددٌ من رعايا الدول الأخرى بعملية عسكرية بعد مطالبات عديد من الدول ذهاب رعاياها لتسجيل أسمائهم بالسفارة السعودية لمغادرة السودان بحرًا ووصولهم لميناء جدة،[121][122] كما أخلت واشنطن 70 من موظفي سفارتها في الخرطوم.[123] ذكرت قوات الدعم السريع أنها نسَّقت مع بعثة القوات الأمريكية للإشراف على عملية إجلاء الدبلوماسيين وأسرهم، وذكرت مزيدًا من التفاصيل الفنيّة حول عمليّة الإجلاء وعدد الطائرات المستعملة وغيرها من المعلومات.[124] شكرَ الرئيس الأمريكي جو بايدن جيبوتي وإثيوبيا والسعودية مضيفًا أنَّ جهودهم كانت حاسمة في نجاح عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين، وردًا على بيان الدعم السريع قالت الخارجية الأمريكيّة إنّ بيان الدعم السريع بخصوص تنسيق واشنطن معهم خلال عمليّة الإجلاء أو أن العملية تمت بمشاركة هذه القوات ليس صحيحًا مؤكّدة على أنها تواصلت مع كلٍ من البرهان وحميدتي لضمانِ إتمام عملية إجلاء الدبلوماسيين بسلام فقط.[125] أعلنت عشراتُ الدول الأوروبيّة والعربية بعدها نيّتها القيام بعمليات إجلاء لمواطنيها من السودان عمومًا أو الخرطوم خصوصًا، فيما وافقَ البرلمان السويدي على إرسال 400 جندي إلى السودان للمساعدة في تسهيل إجلاء السويديين العالقين هناك.[126]
حذّّرت القوات المسلحة السودانية من جديدٍ من مغبّة التدخل الأجنبي قائلةً إنّ أي اختراقٍ للأجواء السودانية سيتمُّ التعامل معه بحسم.[127] في هذه اللحظات كانت الطائرات الحربية السودانية تحلق في سماء مدينة الفتيحاب بأم درمان وكانت قوات الدعم السريع ترد عبر المضادات الأرضيّة.[128]
23 أبريل
عدللم يختلف هذا اليوم عن سابقه، حيث بدأت الاشتباكات من جديد في نحو السادسة صباحًا وتركّزت كما هو الحال في الأيّام الماضية في في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. تسبّبت الاشتباكات المتواصلة منذُ أكثر من أسبوع في ضرر كبير للبنيّة التحتية فتقطَّعت شبكة الإنترنت منذ ساعات الصباح الأولى فيما استمرَّت خدمة المكالمات.[130] امتدَّ الصراع من جديدٍ لأم درمان الواقعة غرب العاصمة والتي شهدت قصفًا من طائرات حربيّة على مواقع تتبعُ للدعم السريع فيما ردَّت الأخيرة عبر الصواريخ.[131] استمرَّ تبادل الاتهامات بين الطرفين، حيث اتهمَ الجيش السوداني قوات الدعم السريع بمهاجمة مواكب عددٍ من السفارات خلال عمليات إجلاء موظفيها ورعاياها،[132] لكنّ الدعم السريع ردَّ بأنّ قواته تعرضت لهجومٍ بالطيران أثناء إجلاء رعايا فرنسيين كانوا تحت حمايتها.[133] عادَ تبادل إطلاق النار في الخرطوم بحري في حوالي التاسعة مساءً بعد هدوء نسبي خلال ساعات النهار، كما سُمعت دوي انفجارات جنوب العاصمة ناجمة عن الاشتباكات بين الطرفين هناك. أظهرت فيديوهات مصوّرة نزوح عشرات السودانيين من الخرطوم نحو ولايات أكثر أمنًا مثل الجزيرة وود مدني في ظلّ استمرار الاقتتال ودخول الاشتباكات يومها التاسع تواليًا دون توقّف حقيقي ولا هدنة طويلة.[134] تفاقَمت الأوضاع أكثر معَ انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن العديد من أحياء العاصمة السودانية.[135]
24 أبريل
عدلهدأ الوضع في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، لكنّ الاشتباكات عادت زوالًا وتركّزت كما هي منذ أيام حولَ محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. لجأت القوات المسلحة مجددًا لسلاح الجوّ من أجل استهداف مقرات الدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة، خاصّة بعد إعادة انتشار الأخيرة في مناطق مختلفة.[136] واصلَ الجيش السوداني استهداف مقرات ومواقع الدعم السريع في ولاية الخرطوم كما استهدفهم في محافظة شرق النيل التي تتبعُ لنفس الولاية العاصميّة. اتهمَ الجيش من سمَّاها بـ «المليشيا المتمردة» بالاحتماءِ بالتجمعات السكنية واتخاذِ المواطنين دروعًا بشرية. تصاعدت حدّة الاشتباكات مع مرور الساعات، ووصلت ذروتها بُعيد الثانية زوالًا وهو ما تسبَّبَ في انقطاعِ التيار الكهربائي بشكل كلّي عن عددٍ من أحياء الخرطوم.[137]
ظلَّ الوضع الإنساني في تدهور ورصدت كاميرا القنوات العربية والعالميّة عشرات المواطنين وهم يُغادرون الخرطوم إلى ولايات مجاورة هربًا من القتال والاقتتال، بل فرَّ بعضهم ممن وصلوا الولايات السودانية الحدوديّة نحو إثيوبيا بسبب وصول المعارك لمناطق خارج العاصمة واحتماليّة توسعها أكثر فأكثر.[138] أعلنَ الناطق باسم الجيش السوداني في حوالي الثامنة مساءً مقتل مساعد الملحق العسكري المصري بعد استهدافه من طرفِ من وصفها بالمليشيا المتمردة بالخرطوم. حصلَ تضاربٌ في هويّة القتيل المصري بعدما نفى سفير مصر في الخرطوم الخبر الذي جاء به الناطق باسمِ الجيش السوداني حيث أكّد السفير المصري أنَّ «جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في السودان بخير بما في ذلك أعضاء مكتب الدفاع»،[139] قبل أن ينشر الجيش السوداني بيانًا جديدًا تصحيحيًا فاعتذرَ عمّا قاله المتحدث باسم مضيفًا أنَّ الصفة الصحيحة للقتيل هي مساعد الملحق الإداري وليس مساعد الملحق العسكري، ثم أكّدت الخارجية المصرية الأخبار عبر نعيها مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية في الخرطوم.[140]
بدأت بعضٌ من وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة من اليوم في تناقل أخبار حول احتماليّة موافقة الجيش السوداني والدعم السريع على هدنة جديدة مدتها 3 أيام – عقبَ فشل الهدنة السابقة والتي كانت مقرَّرة أن تستمرَّ لـ 3 أيام هي الأخرى – وذلك بعد اتصالات من الإدارة الأمريكية ومشاركة سعوديّة.[141] أكّد بلينكن وزير الخارجيّة الأمريكية الأخبار الرائجة فعلًا حينما صرّح للصحفيين أنّ الطرفين المتحاربين اتفقا على وقفٍ لإطلاق النار يبدأُ منتصف هذه الليلة ويستمر لـ 3 أيام. خرجت عقبَ ذلك قوات الدعم السريع ببيانٍ تُعلن فيه موافقتها على الهدنة بعد الوساطة الأمريكية، كما رحَّبت قوى مدنية سودانية بها كما وحثَّت الجيش والدعم السريع على الامتناع عن أيّ أفعال عدائية.[142]
25 أبريل
عدلدخلت هدنة جديدة – وهي خامس هدنة يوافق عليها الطرفان لكنّهما لم يتلزما بأيّة واحدة التي وقَّعاها أو وافقا عليها في الأيّام القليلة السابقة – حيّز التنفيذ لمدة 3 أيام وذلك بعد وساطة أمريكية.[143] توقَّف فعلًا تبادل إطلاق النار بين الأطراف المتناحرة، وعمَّ هدوءٌ ملحوظٌ مختلف مناطق ومدن السودان بينما كان الهدوء حذرًا نوعًا ما في ولاية السودان مركز المعارك. مرَّت حوالي 7 ساعات دون تسجيلِ أيّ خرق ملحوظٍ للهدنة، لكن وقُبيل الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بعدم الالتزام بشروط الهدنة الذي ينصُّ بحسبها على منع الطائرات التي تتبعُ لسلاح الجوّ السوداني من التحليق في سماء الخرطوم.[144] اعتبرت قوات الدعم أنَّ هذا التحليق للطائرات الحربيّة هو إخلالٌ ببندٍ من بنود الهدنة طالبةً من القوات المسلّحة الالتزام أكثر. سُرعان ما ساءت الأمور فبدأت اشتباكاتٌ جديدةٌ في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم وسُمعَت دوي انفجارات، وامتدَّت الاشتباكات لمدينة أم درمان التي شهدت استخدامًا للأسلحة المتوسّطة بين الطرفين.[145] عادَ الهدوء ليُخيّم على العاصمة وباقي المدن الرئيسيّة، في الوقت الذي اتهمت فيه قوات الدعم السريع القوات المسلحة باستهدافها بالمدافع في القصر الجمهوري في خرقٍ واضحٍ للهدنة، كما نفت القوات التي يقودها حميدتي مسؤوليّتها عن قتلِ الدبلوماسي المصري محمّلة عمليّة الاغتيال للجيش السوداني ولمن وصفتهم بـ «الإسلاميين» قائلةً إنّ إلصاق التهمة بها كانت محاولة فاشلة للوقيعة بينها وبين مصر.[146]
سجَّلنا عبور 4 آلاف شخص من السودان إلى تشاد والأرقام الحقيقية أكبر من ذلك. | ||
— ممثلة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.[147] |
استمرَّ الهدوء الحذر لعدّة ساعات وهي الساعات التي شهدت موجات نزوح كبيرة للمواطنين الفارين من مناطق الحرب. خُرقت الهدنة مجددًا في حوالي الحادية عشر صباحًا حينما تبادل الطرفانِ المتقاتلان إطلاق النيران في أم درمان وشُوهدت طائرات حربيّة وهي تُحلّق فوق المدينة. تعقَّد الوضع الإنساني والاجتماعي أكثر فأكثر، ورغمَ الهدنة التي وافقَ عليها الطرفان ظلَّت حركة المواطنين محدودة جدًا خاصّة مع استمرارِ إغلاق المحال التجارية والبنوك التي لم يُفتح بعضها منذُ 11 يومًا ما تسبَّبَ في شحّ السيولة النقديّة، فضلًا عن الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الحافلات والذي تضاعفَ في بعض المناطق بمعدل 10 مرات.[148] حذرت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها من أنّ هناك «خطر بيولوجي كبير» وذلك بعد سيطرة أحد طرفي الصراع بالسودان على أحد المختبرات دون تسميته.[149] ردَّ الجيش السوداني على بيانات الدعم السريع الصباحيّة قائلًا إنّه رصدَ خروقًا كثيرة للهدنة تقوم بها من وصفها بالمليشيا المتمردة منذ الساعات الأولى، كما أعلنَ رصده لأرتال عسكرية متحرّكة تتجه من غرب السودان نحو العاصمة لتنفيذ عمليات واسعة النطاق دعمًا للدعم السريع التي تعيشُ «موقفًا متدهورًا» بحسبِ بيان الجيش.[150]
أعلنت حكومة ولاية شمال كردفان حالة الطوارئ ضمنَ حدود الولاية بالتزامن مع حظر التجوال، خاصّة بعدما حلَّق الطيران الحربي السوداني فوقَ كردفان.[151] كانَ البارز مساء هذا اليوم هو فرار عدد من قادة النظام السوداني السابق والذين سُجنوا عقبَ الاحتجاجات الشعبيّة التي تسبَّبت في سقوطهم من سدّة الحكم. تبيَّن أن الهاربين قد فرُّوا من سجن كوبر وهم علي عثمان طه وأحمد هارون وعوض الجار وكلهم من قادة النظام المعزول.[152] ذكرَ هارون – وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المنحلّ – في تسجيلٍ صوتي أنه ورفاقه مكثوا في السجن تحت تبادل نيران المعركة لتسعة أيام وانقطاع تام للمياه والكهرباء، مؤكّدًا أنهم غادروا السجن ونُقلوا لمكانٍ آمنٍ بمساعدة الحراس والقوات المسلحة مضيفًا: «سنوفّر الحماية لأنفسنا».[153] بعد فرار قادة النظام السابق سادَ حديثٌ عن الرئيس المعزول عمر البشير أحد أبرز مؤسسي حزب المؤتمر المنحلّ والذي سُجن هو الآخر بعد الثورة الشعبية.[154] ذكرت أسرة البشير لوسائل إعلام محلية وعربية أنه يتلقَّى الرعاية الطبية في مستشفى السلاح الطبي بالخرطوم.[155] عقبَ هذا الفرار خرجت قوات الدعم السريع ببيانٍ ذكرت فيه أنّ «قادة الجيش ومن خلفهم قادة النظام البائد يستعدون للخطوة القادمة لكننا لهم بالمرصاد»،[156] فيما عبَّر المتحدث باسم الجيش السوداني عن استغرابه لإشارة أحمد هارون للقوات المسلحة نافيًا أن تكون للقوات المسلّحة علاقة بهارون ولا بحزبه السياسي المنحلّ.[157] علَّق المستشار السياسي لقوات الدعم السريع على فرار بعض من قادة النظام السابق من السجن بالقولِ إنّ إخراجهم هو جزءٌ من مخطط إعادة الإسلاميين للسلطة، متهمًا الاستخبارات العسكرية بالوقوفِ وراء إطلاق سراحهم بالتنسيقِ مع الإسلاميين.[158]
التدخل الأجنبي
عدلقوات الدعم السريع
عدل” | تعودُ علاقة حفتر بحميدتي إلى ما قبل سقوط عمر البشير حاكم السودان المستبد المخضرم، بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية في عام 2019. ازدادت العلاقة دفئًا في السنوات الأخيرة، حيث أرسل حميدتي مرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانبِ الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر. | “ |
—– اقتباسٌ من مقالة لجريدة الغارديان البريطانيّة تتحدثُ فيه عن دعمِ خليفة حفتر لحميدتي بناءً على تصريحات واعترافات صحفيّة حصلت عليها جريدتا ذا أوبزرفر ووول ستريت جورنال من مصادر مقرّبة.[159] |
بحلول الثامن عشر من نيسان/أبريل (اليوم الرابع للاشتباكات) صرَّحَ جنرالٌ في القوات المسلحة السودانية لوسائل إعلام غربيّة أنَّ دولتين مجاورتين لم يُسمِّهما كانتا تُحاولان تقديم المساعدة لقوات الدعم السريع.[160] نشرت صحيفةُ وول ستريت جورنال في التاسع عشر من أبريل مقالًا مفصّلًا ذكرت فيه أنَّ القيادي العسكري الليبي خليفة حفتر والذي وصفته بـ «أمير الحرب» والذي يحظى بدعمٍ عسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة ومجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية أرسلَ طائرة واحدة على الأقل لنقلِ إمداداتٍ عسكريّة إلى قوات الدعم السريع في السودان.[161] التورّط الأجنبي في دعمِ قوات الدعم السريع لم يقتصر على جماعات شبه عسكريّة أو فصائل مصنّفة كمرتزقة أو حتى إرهابيّة لدى بعض الدول، بل شملَ دعمًا من دول بعينها وخصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والتي عقدت عديد الصفقات التجاريّة والعسكريّة مع الدعم السريع، وبحسبِ شبكة سي إن إن الأمريكيّة فقد زوَّدت فاغنر صواريخ أرض-جو لقوات الدعم السريع كانت قد جمعتها أو حصلت عليها خلال نشاطها في دعمِ نظام الأسد في سوريا، فنقلت يعضها بالطائرة إلى القواعد التي يُسيطر عليها حفتر في ليبيا تمهيدًا لتسليمها بعد ذلك إلى الدعم السريع، أو تسليمها لهم مباشرة في شمال غرب السودان.[162] على الجانبِ المُقابل فقد نفى رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين دعمه لقوات الدعم السريع، قائلاً إنَّ المجموعة لم يكن لها وجودٌ في السودان منذ أكثر من عامين، وفعلت قوات الدعم السريع المثل عبر نفي حصولها على دعمٍ من فاغنر واصفةً هذه الأخبار بـ «المزاعم»، بل اتهمَت بشكل عكسي القوات القوات المسلحة السودانية بأنها من كانت تسعى للحصول على هذا الدعم.[163] استمرَّ نفي الأطراف الأجنبيّة تورّطها في النزاعِ الدائر في السودان، حيثُ نفى ما يُعرَف بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر تقديم الدعمِ لأيِّ جماعاتٍ متحاربة في السودان وقال إنه مستعدٌ للعبِ دور الوساطة.[164]
ادعى مسؤولون من الولايات المتحدة والدول الأوروبية والإفريقية أن الإمارات العربية المتحدة كانت تدير عملية سرية لدعم قوات الدعم السريع في الحرب. ومنذ يونيو/حزيران، تم رصد طائرات الشحن الإماراتية وهي تهبط في أمدجراس في تشاد، حيث تم استخدام مطار ومستشفى في العملية. أصرت الإمارات العربية المتحدة على أن عمليتها كانت إنسانية بحتة، لكن المسؤولين ذكروا أنها تضمنت إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، وعلاج مقاتليها المصابين ونقل الحالات الخطيرة جواً إلى المستشفى العسكري.[165]
القوات المسلحة السودانية
عدلزعمت قوات الدعم السريع في السادس عشر من نيسان/أبريل (اليوم الثاني للاشتباكات) أنَّ قواتها في بورتسودان تعرَّضت لهجومٍ من قِبل طائرة أجنبية محذّرة من مغبّة أيّ تدخل أجنبي لصالحِ الجيش السوداني بقيادة البرهان.[166] بحسبِ المحلّل السابق في وكالة المخابرات المركزية كاميرون هدسون، فإنَّ الطائرات المقاتلة المصرية شاركت في حملات قصفٍ ضد قوات الدعم السريع، بل إنّ مصر نشرت وحدات خاصّة لتقديمِ الدعم الاستخباراتي والتكتيكي للقوات المسلحة السودانية التي تدعمها.[167] عودةً نحو مقال صحيفة وول ستريت جورنال الاستقصائي بخصوص الدعم أو التورّط الأجنبي، فإنّ مصر أرسلت طائرات مقاتلة وطيارين لدعم الجيش السوداني.[161]
كشفت صور الأقمار الصناعية في السابع عشر من أبريل (اليوم الثالث للاشتباكات) عن تدمير طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية المصرية من طراز ميكويان ميج-29 إم (MiG-29M2) وتضرّر طائرتين أخرتين بشدة في قاعدة مروي الجوية، فضلًا عن طائرة من طراز «Guizhou JL-9» تتبعُ لسلاحِ الجوّ السوداني.[168] جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ الطائرة المصرية المدمَّرة والطائرات الأخرى المتضررة كانت في السودان قبل الاشتباكات في إطار تداريب عسكريّة مشتركة، ولم تحطّ في قاعدة مروي للمساهمة في النزاع بشكل مباشر.[169]
أحداث ملحوظة
عدلأسر الجنود المصريين
عدلأعلنت قوات الدعم السريع في الخامس عشر من نيسان/أبريل (اليوم الأول للاشتباكات) أسرها عددًا من الجنود المصريين بالقربِ من مروي، بالإضافة إلى الاستيلاء على طائرة عسكرية تتبعُ لسلاح الجو المصري.[170] لم تُقدّم مصر في الساعات الأولى أيّ تفسيرٍ رسمي لسبب وجود الجنود المصريين هناك لكنَّ محللين ربطوا وجودهم بالتعاون العسكري المكثف بين مصر والسودان بسبب التوترات الدبلوماسية مع إثيوبيا.[171] أعلنت القوات المسلحة المصرية في وقتٍ لاحقٍ أنَّ حوالي 200 من جنودها كانوا في السودان لإجراء تدريباتٍ مع الجيش السوداني، وأنها تُتابع الموقف كإجراءٍ احترازي لضمانِ سلامة أفرادها. ردَّت قوات الدعم السريع على البيان المصري بالقولِ أنها ستتعاون في عمليّة إعادة الجنود إلى مصر، وبعد نحو أربعِ أيامٍ من الاحتجاز أعلنت قواتُ الدعم السريع أنها نقلت الجنود إلى مكانٍ ما في الخرطوم وستُسلّمهم عندما تسنح «الفرصة المناسبة».[172] أُطلقَ سراحُ 177 جنديًا من الأسرى وعادوا إلى مصر على متنِ ثلاث طائرات عسكرية مصرية أقلعت من مطار الخرطوم في وقت لاحق من نفس اليوم، بينما ظلَّ الـ 27 جنديًا الذين ينتمون للقوات الجوية المصرية في السفارة المصرية بالسودان لحينِ إجلائهم بمجرد تحسن الوضع.[173]
شائعة الاشتباكات الإثيوبية السودانية
عدلنشرت صحيفة السوداني السودانية تقريرًا في التاسع عشر من أبريل قالت فيه إنّ القوات المسلحة السودانية صدت غزوًا نفذته القوات المسلحة الإثيوبية على منطقة محلية الفشقة المتنازع عليها، وذكر التقرير أن الجيش الإثيوبي نفذ هجومًا بالدبابات والمدرعات والمشاة وأن القوات المسلحة السودانية ألحقت خسائر فادحة بالأفراد والمعدات الإثيوبيين.[174] تحدث التقريرُ بناءً على مصادر من القوات المسلحة السودانية وكيف أنها كانت تُراقب «نشاطا غير عادي في صفوفِ القوات الإثيوبية» منذ بدء الأعمال العدائية مع قوات الدعم السريع، وخاصّة حين نفذت القوات الإثيوبية عمليات استطلاع ومراقبة مكثفة على طول الحدود.[175]
خرجَ الإعلامي في جريدة السوداني عبد القادر الحيمي ليُبدي أسفه لما سمَّاه «الخطأ الذي حدث والذي نشرتُه عبر الصحيفة» عن إيقاف القوات المسلحة لغزو إثيوبي للأراضي السودانية بالفشقة، مؤكّدًا أنَّ الخبر غير صحيح ولم يحدث غزو بل لم يحدث أيُّ اشتباكٍ بين القوات السودانية والإثيوبيّة متأسّفًا على ما سمَّاها «البلبلة» و«الإرباك» الذي تسبَّبَ فيه الخبر.[176]
تعديل شعار الدعم
عدلحذفت قوات الدعم السريع كلمة «قدس» من شعارها الرسمي الذي تُرفقه في بياناتها،[177] حيث كان الشعار الأصلي يحوي كلمة قدس في إشارةٍ لمدينة القدس أسفلَ السهم الذي يتوسّط الشعار وظلَّت القوات تستخدمُ هذا الشعار لعدّة أيامٍ بعد الاشتباكات في بياناتها وعلى حساباتها الرسميّة في مواقع التواصل لكنها عدَّلته عبر حذف الكلمة وصارت تنشرُ ابتداءً من الثامن عشر من نيسان/أبريل شعارًا جديدًا لا يحوي الكلمة،[178] فيما ظلَّ الشعار الأصلي هو نفسه في الحساب الرسمي للحركة في موقعي فيسبوك وتويتر، بينما تغيّر شعار البيانات التي تنشرها. جاء هذا في أعقابِ وصف مستشار قائد قوات الدعم المقاومة الفلسطينية وتحديدًا حركة حماس بـ «الحركة الإرهابيّة»،[179] وفي أعقابِ المحاولات الإسرائيليّة التوسّط بين الطرفين المتنازعين لحلّ النزاع.[180]
وفيات ملحوظة
عدليسردُ الجدول التالي قائمةً بالقتلى الذين لهم ملحوظيّة أو شهرة أو الذين سقطوا خلال الاشتباكات الدائرة بالسودان وأثار مقلتهم جدلًا كبيرًا أو ردود فعلٍ على الأرض.
الاسم | الدولة | تاريخ الاغتيال | معلومات إضافيّة |
---|---|---|---|
محمد الغراوي | مصر | 24 أبريل 2023 | كان يشغلُ الغراوي منصبَ مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في العاصمة السودانيّة الخرطوم، وقد اغتيلَ وهو في طريقه إلى مقرّ السفارة لمتابعة مهام إجلاء المواطنين المصريين. حمَّل الجيش السوداني مسؤوليّة الاغتيال لقوات الدعم السريع، فيما لم تُعلن مصر بشكل رسمي عن الجهة المسؤولة عن عمليّة الاغتيال.[181] |
التضليل الإعلامي
عدل- القوات المسلحة السودانية
نشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية في الرابع عشر من نيسان/أبريل مقطع فيديو قالت إنه لعمليات نفذتها القوات الجوية السودانية ضد قوات الدعم السريع، لكنَّ وحدة الرصد والتحقق في قناة الجزيرة تحقَّقت من المقطع ووجدت أنه مضلّل حيث تبيَّن أنه مسجل من اللعبة الإلكترونية آرما 3 وقد نُشر مسبقًا عبر تطبيق تيك توك في شهر مارس/آذار.[182]
نشرت وسائل إعلام عربية وأخرى سودانيّة مقربة من الجيش مقاطع فيديو قالت إنها لمروحيات سودانية تُحلّق في سماء الخرطوم وتُشارك في العمليات التي يشنّها الجيش ضد قوات الدعم السريع، لكنّ وحدة الرصد في القناة القطريّة أظهرت أنّ هذه المقاطع مضللة على اعتبار أنها قديمة بحيث تعود لتشرين الثاني/نوفمبر 2022 وليس للاشتباكات الحاصلة في نيسان/أبريل من العام 2023.[182]
- التضليل العام
جرى تداولُ صورتين على نطاقٍ واسعٍ على وسائل التواصل الاجتماعي تُصوّران جسرًا محترقًا وقِيل إنّه جسر بحري ومبنى تعرَّض للقصفِ في الخرطوم، لكنَّ فريق التقصّي في مبادرة «PesaCheck» أكّد أن الصورتان تعودان للغزو الروسي لأوكرانيا وليس لما يجري في السودان.[183]
الهُدن
عدلالهدن المتفَق عليها
عدل- الهدنة الأولى
وافقَ ممثلون من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في اليوم الثاني للاقتتال (16 نيسان/أبريل) على اقتراحٍ من الأمم المتحدة لوقف القتال مؤقتًا بين الساعة 16:00 والساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (جرينتش +2). أكّدَ الجيش السوداني أنه وافق على الاقتراح الأممي بفتحِ ممرٍ آمنٍ للحالات الإنسانية العاجلة لمدة ثلاث ساعات كل يوم ابتداءً من الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي وذكر أنه يحتفظ بالحق في الرد، ومع ذلك فقد استمرَّ سماعُ أصوات إطلاق النار والانفجارات خلال هذه الهدنة القصيرة التي اتفقَ عليها الطرفان.[184]
- الهدنة الثانيّة
ذكرَ حميدتي قائد قوات الدعم السريع في الثامن عشر من أبريل أنَّ قواته وافقت على هدنة لمدة يومٍ واحدٍ للسماح بمرور آمن للمدنيين بمن فيهم الجرحى، وغرَّد دقلو عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر موضحًا أنَّ القرار تمَّ التوصل إليه بعد محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وبعدَ تواصلٍ معَ دولٍ وصفها بـ «الصديقة»، لكنّ الجيش السوداني خرجَ ببيانٍ أولي قالَ فيه إنه لم يكن على علمٍ بأي تنسيق مع الوسطاء أو المجتمع الدولي فيما يتعلق بهدنة متهمًا قوات الدعم السريع بالتخطيطِ لاستخدام هذا الوقت للتغطية على «الهزيمة الساحقة» التي تعرَّض لها، ثم أكَّد جنرالٌ بالجيش في وقت لاحق أن الجيش وافق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة والذي سيبدأ في الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (الرابعة بالتوقيت العالمي). بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرَّ سماع أصوات إطلاق النار والقصف في وسط الخرطوم، وتبادل الطرفان الاتهامات حول خرقهما الهدنة، فيما قالت القيادة العليا للجيش إنها ستواصل عملياتها لتأمين العاصمة ومناطق أخرى.[185]
- الهدنة الثالثة
اتفقَ الجيش وقوات الدعم السريع في التاسع عشر من أبريل على وقفٍ لإطلاق نار آخر لمدة 24 ساعة يبدأ في الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، لكنَّ الاشتباكات والمعارك لم تتوقف هذه المرّة إلّا مرات قليلة طوال مدة الهدنة.[186]
- الهدنة الرابعة
أعلنت قوات الدعم السريع في الـ 21 من أبريل أنها ستلتزمُ بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة والذي سيدخل حيز التنفيذ في الساعة السادسة صباحًا وذلك بمناسبة عيد الفطر. لم ترد أنباء فوريّة من الجيش عما إذا كان سيحذو حذو الدعم السريع، ثم وافقَ لاحقًا عن الهدنة ومع ذلك فقد استمرَّ القتال طوال اليوم في الخرطوم ومناطق الصراع الأخرى مع هدوء نسبي في بعض الفترات.[187]
- ملخَّص الهُدن المتفَق و/أو الموقَّع عليها
يسردُ هذا الجدول الهدن التي وافقَ عليها الطرفين المتناحرين مع معلومات إضافيّة من قبيل التاريخ ومدّة الهدنة والأطراف المتوسّطة وغير ذلك من التفاصيل.
# | التاريخ | المدة | معلومات إضافيّة |
---|---|---|---|
1 | 16 أبريل 2023 (16:00 – 19:00) | 3 ساعات | بلغت مدّة هذه الهدنة 3 ساعات فحسب. جاءت في اليوم الثاني النزام بتوسّطٍ من الأمم المتحدة وكان الهدف منها السماحُ بممرٍ آمن لمغادرة المدنيين والمصابين والعالقين وغيرهم في مناطق الاشتباكات لكنها لم تُحترَم من الطرفين وسُرعان ما خُرقت بعد أقلّ من ساعة من موافقة الطرفين عليها. |
2 | 18 (16:00) – 19 أبريل 2023 (16:00) | 24 ساعة | كانت هذه ثاني هدنة يُوافق عليها الطرفان وذلك بعدما وصلَ النزاع ليومه الرابع. كانَ الهدف من الهدنة كما هي الأولى السماح للمصابين والمدنيين بالانسحابِ من مناطق الاشتباكات لكنها خُرقت هي الأخرى وتبادل الطرفان الاتهامات حول من خرقها أولًا. |
3 | 19 (06:00) – 20 أبريل 2023 (16:00) | 24 ساعة | وقَّع الطرفان على هدنة جديدة لمدّة 24 ساعة لكنهما لم يتلزما بها أبدًا واستمرَّت الاشتباكات طوال اليوم مع هدوء نسبي في مناطق وتوتّر واشتباكات أكبر في مناطق ثانيّة. |
4 | 21 (16:00) – 24 أبريل 2023 (06:00) | 72 ساعة | جاءت هذه الهدنة بمناسبة عيد الفطر وكانت نيّة الطرفان بعد الموافقة عليها التوقّف عن خوض المعارك والاشتباكات وتبادل إطلاق النار لكنها لم تُحترَم هي الأخرى بشكل كامل، حيث خفّة حدة المعارك في ساعات قليلة وعادت للاشتعال لاحقًا. |
محاولات الوساطة
عدل- المحاولات الإسرائيليّة
استمرَّت إسرائيل في محاولاتها التوسّط بين الطرفين، وبحلول الرابع والعشرين من نيسان/أبريل نقلَ موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنَّ تل أبيب عرضت على البرهان وحميدتي وساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما ادعى المسؤولون أنّ اتصالاتهم بطرفي النزاع حقَّقت تقدمًا بشأن مقترح الوساطة.[189] خرجت الخارجية الإسرائيلية لاحقًا لتُؤكّد الأخبار موضّحةً أنَّ إسرائيل اقترحت استضافة محادثات بين البرهان وحميدتي.[190]
- محاولات أخرى
أعربت حكومات كينيا وجنوب السودان وجيبوتي في السابع عشر من أبريل عن استعدادهم لإرسال رؤسائها إلى السودان للعمل كوسطاء، لكن وبسببِ إغلاق مطار الخرطوم الدولي بعدما شهدَ اشتباكاتٍ عنيفةٍ على مقربةٍ منه وداخله، أصبحَ وصول رؤساء الدول المتطوّعة جوًا صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر.[191]
الخسائر البشريّة
عدل- اليوم الأول
أبدى الهلال الأحمر السوداني استعداده لإجلاء المدنيين من حيّ المطار إذا توفرت الظروف الأمنية، في الوقتِ الذي أعلنت فيهِ لجنة أطباء السودان عن مقتلِ 25 شخصًا على الأقل وجُرح 183 آخرين نتيجةً للقتال والاقتتال في عموم السودان.[192] أكَّد برنامج الأغذية العالمي هو الآخر مقتل 3 من موظفيه وإصابة 2 برصاص الدعم السريع في هجومٍ بمدينة كبكابية غربي البلاد،[193] فيما أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور سقوط 12 قتيلًا بالفاشر وقد كانوا ضمنَ قائمة الضحايا الذين أعلنت عنهم لجنة الأطباء في بيانها.[194]
- اليوم الثاني
ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء هذه الاشتباكات بحسبِ نقابة الأطباء إلى 56 قتيلًا والمصابين إلى أكثر من 600 جريح، وأبدت اللجنة مخاوفها من تزايدِ عدد الإصابات وسط قلة الكادر الطبي وإرهاق الفرق العاملة في المستشفيات وخاصّة مشافي العاصمة.[195]
- اليوم الثالث
دعت منظمة الصحة العالميّة إلى حماية العاملين بالقطاع الصحي في السودان وضمان الحصول على رعاية صحية دون قيود، كما نشرت بيانًا حول عدد ضحايا هذه الاشتباكات والذي وصلَ إلى 83 قتيلًا ونحو 1126 جريحًا. حدثت نقابة أطباء السودان حصيلة القتلى التي بلغت نحو 97 قتيلًا منذُ اندلاع الاشتباكات،[196] في الوقت الذي أبدت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان ومنظمات أخرى قلقها بشأن سلامة المدنيين. تزايد الحديث في هذا اليوم عن قصفٍ طالَ بعض المستشفيات والمؤسسات الصحية في الخرطوم، وهو ما أكّدته اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان التي أخطَرت المجتمع أنَّ القصف تسبَّب في خروج مستشفَيي الشعب والخرطوم التعليمي عن الخدمة تمامًا.[197]
- اليوم الرابع
أعلنت لجنة أطباء السودان في اليومِ الرابع من الاشتباكات عن ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، وطالبت اللجنة من جديدٍ الأطراف المشتبكة إلى فتحِ ممرات آمنة لعلاج المرضى والمصابين وتوصيل المؤونات الغذائية والدوائية، أمّا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فقد أبدى قلقه من نفاد الضروريات بما في ذلك الطعام ومياه الشرب والأدوية.[198]
- اليوم الخامس
ذكرت نقابة أطباء السودان وجمعيات مدنيّة أخرى خروج ما مجموعه 39 مستشفى من الخدمة في الخرطوم والولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات، وفي التفاصيل قالت النقابة إنّ 9 ضمنَ المستشفيات المتوقفة عن الخدمة تعرضت للقصف و16 مشفى آخر تعرَّضَ للإخلاء القسري في وقت صار فيه إحصاء إجمالي القتلى بشكل دقيق أمرٌ صعبٌ جدًا لعدم وصول كل الجثث إلى المستشفيات كما صرَّح مسؤولٌ بنقابة أطباء السودان لبعض القنوات العربيّة.[199]
- اليوم السادس
ارتفعَ عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الاشتباكات بحسبِ نقابة أطباء السودان إلى 174 قتيلًا: 30 منهم قُتلوا في اليوم السابق لوحده رغمَ سريان الهدنة المؤقتة خلاله.[200] رجت النقابة من جديدٍ طرفي الصراع وقف هذه الحرب فورًا، خاصة في ظلّ الانخفاض الذي وصفته اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالخطير في الإمدادات الطبية، فضلًا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والطاقة والتي عرقلت عمل المرافق الطبية، ما تسبَّبَ في عجز المنظمة الطبية ومنظمات صحيّة أخرى عن تقديم المساعدة وتقييم الاحتياجات الإنسانية.[201]
- اليوم السابع
أعلنت نقابة الأطباء في السودان عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 198 وفاة و1207 إصابات والحصيلة مرشّحة للارتفاع.[202]
ثُلث سكان السودان كانوا يواجهون الجوع قبل هذا الصراع، والعنف يمكن أن يُغرق ملايين آخرين. | ||
— برنامج الأغذية العالمي في بيانٍ له عقبَ استمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.[203] |
- اليوم الثامن
أعلنت نقابة أطباء السودان عن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 243 قتيلًا و1335 مصابًا، فيما رجَّحت مصادر أخرى أنّ العدد أكبر بكثير مع وجود ضحايا لم يتم إحصائهم بعد.[204] الأزمة الإنسانيّة في السودان لم تتوقّف عند سقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين فحسب، بل امتدَّت للمستشفيات ما فاقمَ من تأزّم الوضع، وبحسبِ نقابة الأطباء في السودان دائمًا فإنَّ 55 مستشفى توقَّفَ عن الخدمة بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.[205] إحصائيات منظمة الصحة العالمية كانت أكبر حيثُ أعلنت مقتل 413 شخصًا وإصابة 3551 منذُ بداية الاشتباكات.[206]
- اليوم العاشر
لم يتم تحديث عدد الضحايا في اليوم التاسع، ثمّ صدر بيان اليوم العاشر والذي وصلَ فيه عدد القتلى في صفوف المدنيين بحسب نقابة أطباء السودان إلى 273 قتيلًا وأزيد من 1500 جريح. استمرَّ عددُ المستشفيات المدمَّرة في تصاعدٍ هو الآخر، ووصلَ بعد عشر أيامٍ من الاشتباكات والمعارك إلى 55 مستشفى مدمَّرًا أو شبه مدمَّر من أصل 79 مستشفًا متواجدًا في مناطق الصراع.[207]
- اليوم الحادي عشر
ارتفعَ عدد قتلى الاشتباكات في صفوفِ المدنيين إلى 291 بينما بلغت الإصابات نحو 1700، أمّا المستشفيات فقد توقَّف أكثر من نصفها عن العمل في مناطق الاشتباكات. أعلنت منظمة الصحة العالمية خلال هذا اليوم عن أرقام جديدة قائلةً إنّ هذه الاشتباكات تسببت في مقتل أكثر من 459 شخصًا ومؤكّدةً قي نفس الوقت أنّ العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.[208]
إجلاء الرعايا
عدلأفضى الصراع المشتعل بدول عدة حول العالم إلى إجلاء رعاياها برا وبحرا وجوا سواء الدبلوماسيين أو المواطنين.
السعودية: بعد أسبوع من بدء الأزمة، نظمت السعودية عمليات إجلاء واسعة من السودان شملت مواطنيها ومواطني عدد من البلدان حول العالم، بدأت في يوم 22 أبريل 2023، وانتهت في يوم 12 مايو 2023 بإجلاء 8455 شخص، منهم 404 شخص من مواطنيها، و8051 من 110 جنسيات أخرى.[209]
إسبانيا: أجلت نحو 60 شخص على متن طائرة عسكرية، من بينهم السفير موظفي السفارة إلى جانب 30 مواطنًا من جنسيات أوروبية وأميركية لاتينية، وذلك نقلا عن التلفزيون الإسباني الرسمي.[210]
ألمانيا: أعلنت الحكومة الألمانية عن بدء تنفيذها مهمة إجلاء رعاياها الذين يزيدون عن 150 مواطنًا، حيث أكدت وزارة الدفاع الألمانية أنها ستصطحب مواطنين تابعين للاتحاد الأوروبي ورعايا آخرين بقدر الإمكانات المتاحة.[211]
فرنسا: أجلت الحكومة الفرنسية بواسطة قواتها المسلحة 936 شخصًا من السودان، من بينهم 214 فرنسيًّا، وقد شارك في هذه العملية وزارة أوروبا والشؤون الخارجية من خلال مركز الأزمات والدعم التابع لها.[212]
إيطاليا: أجلت طائرتان عسكريتان إيطاليتان أقلعتا من جيبوتي 96 شخصًا من السودان منهم 83 إيطاليًّا و13 آخرين، ومن بينهم أطفال والسفير الإيطالي، وقالت وزارة الخارجية الإيطالية على لسان نائب وزير خارجيتها إنها ستجري إجلاء نحو 200 شخص منهم 140 إيطاليًّا و60 من بلدان أخرى.[213]
بريطانيا: أفادت الحكومة البريطانية أنها أجلت 1888 شخصًا من السودان على متن 21 رحلة جوية، وتقدر الحكومة أن عدد البريطانيين الموجودين هناك بنحو أربعة آلاف شخص.[214]
هولندا: أكدت وزارة الخارجية الهولندية أنه تم إجلاء نحو 100 هولندي من السودان إلى الأردن على متن أربع رحلات إجلاء هولندية، حيث تعلم الحكومة على إجلاء نحو 150 هولنديًّا في المجمل.[215]
الولايات المتحدة الأمريكية: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن قافلة نظمتها الحكومة تحمل مواطنين أمريكيين وموظفين محليين ومواطنين من دول حليفة وشريكة وصلت إلى بورتسودان في 29 أبريل، وقدرت الوزارة عدد الأميركيين في السودان في الوقت الراهن بنحو 16 ألفًا، غالبيتهم مزدوجو الجنسية.[216]
روسيا: أعلن السفير الروسي لدى السودان أن 140 مواطنًا روسيًّا من أصل 300 أكدوا رغبتهم للسفارة بالرحيل من السودان.[217]
مصر: تمكنت الحكومة المصرية من إجلاء 5327 مصريًّا منذ اندلاع الحرب السودانية، حيث نفذت القوات المسلحة المصرية 9 طلعات جوية ليصل إجمالي تلك الطلعات إلى 23 طلعة جوية.[218]
كندا: أعلنت وزارة الخارجية الكندية أن من بينها فرنسا وألمانيا ساعدت في إجلاء نحو 100 كندي من السودان، وأن كندا تعمل على إجلاء المزيد من المدنيين.[219]
التأثير الإنساني
عدلالتداعيات الاقتصادية
عدلفاقم الصراع القائم بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم في السريع، من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها السودان في ظل ارتفاع المؤشرات السلبية المرتبطة بارتفاع التضخم، وتراجع العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، ووقف خطة الدعم الدولي من جانب المؤسسات الاقتصادية الدولية والدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فبحسب مركز الإمارات للسياسات؛ دمر الصراع المسلح بين الطرفين آمال السودانيين في خفض التضخم المتزايد وإنعاش الاقتصاد وتحقيق معدل نمو إيجابي لم يتحقق منذ مدة طويلة، حيث من المتوقع أن يَنتُج عن الصراع الحالي فقدان للاستثمارات الخارجية، مع تزايد التأثير السلبي للمواجهات المسلحة على مختلف محاور الاقتصاد السوداني.[220][220][221]
ويواجه الاقتصاد السوداني في ظل الصراع الحالي مستقبلاً مجهولاً، لاسيما أنه كان يعاني من ضغوط وأزمات مختلفة خلال العقود الماضية، أبرزها العجز المستمر في الميزان التجاري منذ انفصال الجنوب عام 2011 بموارده البترولية، إضافة إلى النقص الحاد في العملات الأجنبية، إلى جانب بلوغ معدلات التضخم 63% في فبراير الماضي من عام 2023، كما زادت قيمة الدين الخارجي إلى 62.2 مليار دولار عام 2021، والدين الداخلي إلى 12.5 مليار دولار في نفس العام حتى بلغت نسبة الدين الحكومي 128% العام الماضي، وارتفعت معدلات البطالة إلى 19.8% والفقر إلى 46.5%، وارتفعت معدلات الجوع مع استمرار الصراعات القبلية وكثرة عدد اللاجئين من دول الجوار.[222]
ومع انطلاق شرارة الصراع الأولى بين قوات الجيش السوادني وقوات الدعم السريع، بدأت نُذر الأزمات الاقتصادية والإنسانية والصحية تتشابك مع الأزمة السياسية، إذ عكست هشاشة البنية التحتية والانهيار السريع لمفاصل الدولة، مما زاد من الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية والغذائية، وتحديدًا الماء والمأوى المناسب، في ظل تعرض منظمات الإغاثة الدولية وغيرها من الجهات إلى النهب.[223]
من المتوقع أن تمتد تداعيات الحرب السودانية الجارية وآثارها إلى دول الجوار السبع: مصر وليبيا وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا وإريتريا، والتي لكل منها أزمة داخلية مختلفة وتعاني عدم استقرار سياسي أو اقتصادي أو تتشابك في قضايا إقليمية مثل سد النهضة، إضافة إلى الأثر الذي يمكن أن يطاول أمن البحر الأحمر وانعكاساته على التجارة الدولية عبر ممراته.[224]
ردود الفعل
عدلالمحليّة
عدل- حزب المؤتمر السوداني: طلبَ حزب المؤتمر من شركائهِ المحليين والمجتمع الدولي التدخل السريع لإسكات صوت المدافع والرصاص.[225]
- تجمع المهنيين السودانيين: دعا تجمّع المهنيين الذي كان له بارز في قيادة الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس السابق عمر البشير إلى تماسك فئات المجتمع وقوى الثورة لعزل ما سمَّاها «محاولات الدفع إلى هاوية الاقتتال الأهلي».[226]
- حزب الأمة القومي: طالبَ بالوقف الفوري لإطلاق النار في مواقع الاشتباك.[227]
- لجان المقاومة السودانية: دعَت لجان المقاومة بالخرطوم لإسكات صوت البنادق ووقف الحرب فورًا وعدم قبول نتائجها أيا كانت.[228]
العربية
عدل- مصر: نشرت الخارجية المصرية بيانًا أوضحت فيهِ قلقها من تطورات الوضع بالسودان وطالبت الأطراف بممارسة ضبط النفس وإعلاء المصالح العليا للبلاد.[229]
- قطر: دعت الخارجية القطرية لوقفِ القتال فورًا في السودان مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل.[230]
- السعودية: أعربت الخارجية السعودية عن قلقها البالغ جراء التصعيد والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، ووجه العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة تبرعات شعبية لصالح الشعب السوداني.[231] في يوم 6 مايو 2023 أعلنت السعودية استضافة ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للقيام بمحادثات تمهيدية في مدينة جدة، واستمرت المحادثات بين الطرفين عدة أيام، بهدف تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات حول وقف دائم للأعمال العدائية، وفي يوم 11 مايو 2023 أعلنت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن توقيع ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة وهو إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وفي يوم 21 مايو 2023 أعلنت السعودية والولايات المتحدة عن توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية بين ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.[232][233][234][235] وفي أكتوبر 2023 أعلنت وزارة الخارجية السعودية، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، على أن تتركز على 3 أهداف رئيسية هي، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة.[236]
الدولية
عدل- المنظمات الدوليّة
- الأمم المتحدة: دعَت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال في السودان ومحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين دون تأخير.[237][238]
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر: طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان كل الأطراف المنخرطة في هذه الاشتباكات إلى اتخاذ التدابير كافة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.[239]
- وفي 7 فبراير 2024، حثت الأمم المتحدة، الدول على عدم نسيان المدنيين الذين يئنون تحت وطأة الحرب في السودان وأطلقت نداء لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وكذلك تقديم الدعم لأولئك الذين فروا إلى دول مجاورة.[240]
- وفي 20 مارس 2024 حذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن الصراع المستمر منذ عام تقريبا وضع السودان في طريقه ليصبح أسوأ أزمة جوع في العالم، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وحصد أرواح الأطفال.[241][242][243]
- الدول
- الولايات المتحدة:
- البيت الأبيض: أعلنَ البيت الأبيض أنَّ ما يُركّز عليه هو حث طرفي الصراع في السودان على وقف العنف والالتزام بوقف إطلاق النار، وفي التفاصيل أضاف أنه ينظر في مجموعة من الأدوات التي يُمكن استخدامها لإجبار طرفي الصراع على وقف العنف.[244]
- الخارجية الأمريكية: حثَّت وزارة الخارجية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار إلى ما بعد العيد.
- المملكة المتحدة: ذكرت الخارجية البريطانية في بيانها أنَّ العمل العسكري لن يؤدي إلى سلام طويل الأمد في السودان بل يتحقق ذلك عبر مفاوضات صريحة داعيةً القادة العسكريين إلى إنهاء الأعمال العدائية لاستئناف الحوار السياسي.[245]
- ألمانيا: دعت الخارجية الألمانية الجانبين (القوات المسلحة والدعم السريع) إلى إلقاء السلاح والدخول في محادثات، كما انتقدت الجنرالات في البلد والذين وصفتهم بالجنرالات الذين يخوضون صراعًا على السلطة بدلًا من تسليمها إلى حكومة مدنية.[246]
- فرنسا: جدَّدت الخارجية الفرنسية الدعوة لقائدي الجيش وقوات الدعم السريع لوقف القتال وقبول الهدنة لضمان سلامة المدنيين.[247]
- تركيا: دعَت الخارجية التركية الأطراف السودانية للالتزام بإنجازات العملية الانتقالية والحوار مؤكّدة على أنَّ حل إلا عبر الإجماع.[248]
- روسيا: أعربت السفارة الروسية في الخرطوم عن قلقها من تصاعد العنف وحثَّت مختلف الأطراف على وقف إطلاق النار.[249]
- الصين: عبَّرت الخارجية الصينية في بيانها عن شعورها بقلق بالغ إزاء تطورات الوضع في السودان وحثَّت هي الأخرى طرفي النزاع على وقف إطلاق النار.[250]
المراجع
عدل- ^ [1] 19 April 2023 نسخة محفوظة 2023-04-19 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Exclusive: Ukraine's special services 'likely' behind strikes on Wagner-backed forces in Sudan, a Ukrainian military source says" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-20. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "الإمارات ومصر وإسرائيل وروسيا.. ما مصالحهم داخل السودان؟". الحرة. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-28.
- ^ "Key Darfur groups join Sudanese army in its war against RSF paramilitary forces" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-27. Retrieved 2023-12-07.
- ^ ا ب "Sudan: Stalemates rule out one-man victory – DW – 04/19/2023" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-06. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "More than 12,000 killed in Sudanese conflict: UN". مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
- ^ "UN official says Sudan's war has killed at least 20,000 people". AP News (بالإنجليزية). 8 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-08. Retrieved 2024-09-09.
- ^ ا ب "10,000 reported killed in one West Darfur city, as ethnic violence ravages Sudanese region" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "UN envoy for Sudan resigns and warns that the conflict could be turning into full-scale civil war" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "Regional Sudan Response Situation Update, 21 November 2023 - Sudan / ReliefWeb" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-02. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "اشتباكات السودان: البعدان الإقليمي والدولي لما يجري في هذا البلد". BBC News عربي. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "صحيفة عمون : الرئيس عمر البشير يكشف عن مخطط تقسيم المنطقة:السودان خمس دول ومصر ثلاث .. والبقية «المؤجَّلة» على الطريق". وكالة عمون الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
- ^ "هل حرب السودان جزء من مخطط تقسيمه لدويلات؟". اندبندنت عربية. 5 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
- ^ عثمان، مزدلفة (15 أبريل 2023). "قوات الدعم السريع في السودان.. من حليف للجيش إلى قوة متمردة - سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "اشتباكات السودان: ارتفاع أعداد القتلى والجرحى مع دخول المواجهات يومها الثالث". BBC News عربي. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ القادر، إسماعيل، عبد (2004). مفاوضات التسوية السلمية في جنوب السودان، ١٩٤٧-٢٠٠٠: دراسة وثائقية. دار النورس. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25.
- ^ البدوي، جمال عبد القادر (18 أبريل 2023). "مضادات الطيران في سماء الخرطوم والجيش يستعد للمرحلة التالية". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "اخبار السودان". 1 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-01.
- ^ ٔنباء-مناطق-سيطرة-الجيش-السوداني-والدعم-السريع "تضارب الأنباء حول مناطق سيطرة الجيش السوداني والدعم السريع". سكاي نيوز عربية. 19 أبريل 2023. مؤرشف من ٔنباء-مناطق-سيطرة-الجيش-السوداني-والدعم-السريع الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "الدعم السريع: نتعرض لهجوم من طيران أجنبي في بورتسودان". العربية. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "بيان عاجل من الدعم السريع بشأن اشتباكات الخرطوم". سكاي نيوز عربية. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ وعالم، المدن - عرب (20 أبريل 2023). "السودان:الدعم الأجنبي لأطراف النزاع يجعل حل النزاع أصعب". المدن. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "اشتباكات السودان: إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب مستمر وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع". BBC News عربي. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ Ishac، Stephny (15 أبريل 2023). "اشتباك مسلح في منطقة المدينة الرياضية جنوب العاصمة السودانية الخرطوم". LebanonFiles. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "البرهان: قوات الدعم السريع تحرّشت بالجيش السوداني في المدينة". مصراوي.كوم. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الدعم السريع: تعرضنا لاعتداء جبان من الجيش في الخرطوم". العربية. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ ٔعمدة-دخان "السودان.. الدعم السريع تسيطر على مطار الخرطوم والجيش السوداني يعلن التصدي لها". سكاي نيوز عربية. 15 أبريل 2023. مؤرشف من ٔعمدة-دخان الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "البرهان: قوات الدعم السريع هاجمت منزلي.. والأوضاع تحت السيطرة بشكل تام (فيديو) - أخبار الأزمة السياسية في السودان". الجزيرة مباشر. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في السودان". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الجزيرة، قناة (15 أبريل 2023). "مراسل الجزيرة: دوي انفجار عنيف في منطقة الجريف قرب جسر المنشية شرق الخرطوم". السودان اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان تشتعل وطبول حرب أهية تقرع بين الفرقاء أعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم السبت أنها سيطرت". هوية بريس. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ عربي، سبوتنيك (15 أبريل 2023). "قيادة "الدعم السريع" في السودان تعلن السيطرة على القصر الجمهوري و3 مطارات". سبوتنيك عربي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "شاهد.. احتراق سيارات ودمار في مطار الخرطوم ومعارك متفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع - الجزيرة نت". أخبار. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مطاري الخرطوم ومروي.. والجيش يعلق". CNN Arabic. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الخارجي، القسم (15 أبريل 2023). "الجيش السوداني: ميليشيا حميدتي المتمردة تنشر أكاذيب.. وقياداتها اختبأوا". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "حرب نفسية ودعائية بين الجيش السوداني والدعم السريع". العربية. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان: عدة قتلى في اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع". فرانس 24 / France 24. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ وكالات، هسبريس - (15 أبريل 2023). "الصراع بين البرهان و"حميدتي" يتحوّل إلى اشتباكات مسلحة في السودان". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ ٔرات-الجيش-تتدخل-وانفجار-عنيف-بالخرطوم "اشتباكات السودان.. طائرات الجيش تتدخل وانفجار عنيف بالخرطوم". سكاي نيوز عربية. 15 أبريل 2023. مؤرشف من ٔرات-الجيش-تتدخل-وانفجار-عنيف-بالخرطوم الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "الجيش السوداني: إصابة قائد قوات الدعم السريع الميداني". الضفة درع القدس الصفحة الرئيسة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "11 قتيل على الاقل في معارك الجيش و«الدعم السريع»". سودان تربيون. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ واشنطن، الحرة / وكالات - (15 أبريل 2023). "وسط معارك الخرطوم.. مذيع يظهر على التلفزيون السوداني الرسمي وإطلاق نار في الخلفية". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ نت، الميادين (15 أبريل 2023). "الجيش السوداني يرفض التفاوض مع قوات الدعم السريع". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الخطوط الجوية السعودية تعلق جميع رحلاتها من وإلى السودان". arabic.cgtn.com. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "قوات الدعم السريع تعلن السيطرة الكاملة على مطار مروي". سكاي نيوز عربية. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الجيش السوداني ينفي سيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي". بوابة الشروق. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "لجنة أطباء السودان المركزية تدعو المواطنين لتجنب الخروج إلى الشوارع". القدس العربي. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الحسين، داليا (15 أبريل 2023). "مشاهد متداولة للجيش السوداني بعد سيطرته على سلاح المهندسين في أم درمان (فيديو)". بوابة الفجر. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ البدوي، جمال عبد القادر (17 أبريل 2023). "القتال يتواصل في السودان وأبواب التفاوض لا تزال موصدة". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "سلاح الجو السوداني يقصف معسكرًا لقوات الدعم السريع في أم درمان". القاهرة 24. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "لجنة أمن ولاية الخرطوم تعلن الاحد عطلة رسمية". suna-news.net. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان في ثاني أيام المعارك.. اتساع المواجهات بين الجيش والدعم السريع وفتح ممرات إنسانية لفترة وجيزة - الجزيرة نت". أخبار. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الدعم السريع: نتعرض لهجوم من طيران أجنبي في بورتسودان". Watan. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان.. قوات حميدتي تعلن تعرضها لهجوم من "طيران أجنبي" في بورتسودان". CNN Arabic. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "اشتباكات السودان: غضب في مصر بسبب احتجاز جنود مصريين في السودان". BBC News عربي. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ re de l'Europe et des Affaires é. "السودان – مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم (17 نيسان/ أبريل 2023)". الدبلوماسية الفرنسية - وزارة أوروبا والشؤون الخارجي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الجزيرة، قناة (16 أبريل 2023). "جهاز المخابرات السوداني: لا حياد في المعركة فإما مع الجيش أو العدو والمعركة مع مليشيا حميدتي الآن في خواتيمها". اخبار السودان. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الأقرع، ميعاد مبارك ومحمد (18 أبريل 2023). "السودان: هدنة "هشّة" بعد ضغط أمريكي... و"الدعم السريع" تحتجز عائلات بعض قادة الجيش". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "انقطاع البث عن التلفزيون السوداني الرسمي". شبكة رؤية الإخبارية. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ اليوم، فلسطين (16 أبريل 2023). "السودان.. قوات الدعم السريع تسيطر على رئاسة الفرقة (16 مشاة) في نيالا". فلسطين اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "تجمع المهنيين السودانيين: ندعو لتشكيل لجان سلم مجتمعي من القوى الثورية في كل المدن والقرى والبوادي - الملف". الملف آخر الأخبار وأحدث المعلومات. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "شاهد.. قوات الدعم السريع تعلن اسقاط طائرة حربية للجيش السوداني - قناة العالم الاخبارية". alalam.ir. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ الأحمد، خالد (16 أبريل 2023). "قوات الدعم السريع تسقط "أباتشي" تابعة للجيش في الخرطوم (فيديو)". وطن يغرد خارج السرب. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ محمد حمدان دقلو [GenerallDagllo] (17 أبريل 2023). "We are fighting against radical Islamists who hope to keep Sudan isolated and in the dark, and far removed from democracy. We will continue to pursue Al-Burhan and bring him to justice" (تغريدة).
- ^ "اندلاع حريق في مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الخرطوم (الجزيرة)". Lebanon24. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان الآن.. الاشتباكات تتجدد في الخرطوم والبرهان يصدر عفوا عمن يضع السلاح من الدعم السريع - الجزيرة نت". أخبار. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان.. الدعم السريع يعلن "سيطرة كاملة" على القصر الجمهوري". Anadolu Ajansı. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الجيش السوداني ينفي سيطرة قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي". DailySabah Arabic. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ أبوهيبة، تقى (17 أبريل 2023). "عودة البث التليفزيوني السوداني بعد انقطاع.. ووصف الدعم السريع بالميليشيات في أول بيان". القاهرة 24. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ نت، الميادين (18 أبريل 2023). "السودان: قوات الدعم السريع توافق على هدنة مؤقتة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان: تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ". BBC News Arabic. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ واشنطن، الحرة - (17 أبريل 2023). "البرهان يتحدث عن "انقلاب" حميدتي.. ويكشف مصيره "إن تم اعتقاله"". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "عرب وعالم - قوات الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة والاستيلاء على صواريخ في السودان". صحيفة عدن حرة. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "قوات الدعم السريع تُسقط طائرة حربية في أم درمان". Addiyar. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ Abusaif، Mosab (18 أبريل 2023). "البرهان يصدر قرارا بالعفو عمّن يلقي السلاح من "الدعم السريع"". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "قصف مواقع لقوات الدعم السريع في مطار مروي". باج نيوز. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان- الاتفاق على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بمقترح أمريكي - 18.04.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان.. خروج 16 مستشفى عن الخدمة في الخرطوم جراء العمليات المسلحة". سكاي نيوز عربية. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "دقلو يؤكد دعمه للدائرة الطبية بالدعم السريع". suna-news.net. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الجيش يوضح حقيقة قصف الدائرة الطبية للدعم السريع". سودا ميديا - SudaMedia. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ واشنطن، الحرة - (18 أبريل 2023). "السودان.. بيانات "متضاربة" عن طائرة مساعدات عسكرية واستهداف مقار طبية". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "تعرض سكن الممرضات بمستشفى ابن سينا للقصف". الانتباهة أون لاين. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ السعود، نادين أبو (18 أبريل 2023). "بيان عاجل من الجيش السوداني بشأن معسكر شمبات". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى عدم استهداف المدنيين والمرافق المدنية في السودان". اليوم السابع. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "خرق الهدنة.. جيش السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهامات". العربية. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "المعارك مستمرة في الخرطوم وبعض المناطق.. وحصيلة القتلى تتجاوز 100 قتيل". جريدة الجزيرة صحيفة الجزيرة -الخميس 29 رمضان 1444. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "أزمة السودان.. مخاوف من انهيار النظام الصحي وموجة نزوح خطيرة تلوح في الآفق". بوابة الشروق. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ re de l'Europe et des Affaires é. "السودان - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (19 نيسان/ أبريل 2023)". الدبلوماسية الفرنسية - وزارة أوروبا والشؤون الخارجي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "خزانات الوقود في مطار الخرطوم ضحية الاشتباكات المسلحة بالسودان (فيديو)". الطاقة. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "قوات الدعم السريع تعلن تفاصيل عن موقع الجنود المصريين المحتجزين وموعد تسليمهم للقاهرة". CNN Arabic. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تعقد اجتماعا يوم الخميس حول السودان". أخبار الأمم المتحدة. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "اشتباكات السودان: تجدد القتال لليوم السادس رغم سريان الهدنة الثانية". BBC News عربي. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "لحظة بلحظة.. معارك بعدة جبهات بالسودان وبايدن يأمر بنشر قوات تحسبا لإجلاء الأميركيين - الجزيرة نت". أخبار. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ ليبيا، عين (20 أبريل 2023). "السودان.. معارك محتدمة في محيط القصر الرئاسي.. والطيران يُنفذ طلعات جوية". عين ليبيا آخر أخبار ليبيا. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "الجيش يعلن السيطرة على مقر «الدعم السريع» في شمال دارفور". سودان تربيون. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "هدنة هشة في السودان.. والدعم السريع تعلن إسقاط مروحيتين". سكاي نيوز عربية. 20 أبريل 2023. https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1614404-%25D9%2587%25D8%25AF%25D9%2586%25D8%25A9-%25D9%2587%25D8%25B4%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25AF%25D8%25A7%25D9%2586-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25B9%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25B9-%25D8%25AA%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2595%25D8%25B3%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B7-%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%258A%25D9%2586&sessionId=33061f5e4cdb769dddee052e3a93b03d8852cfcc&siteScreenName=skynewsarabia&theme=light&widgetsVersion=aaf4084522e3a%3A1674595607486&width=550px مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - ^ "البرهان وحميدتي في حوارين مع فايننشال تايمز.. حديث عن ميزان القوى والسيادة على المطار والعلاقة مع فاغنر والجنود المصريين - الجزيرة نت". أخبار. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "Sudan's warring generals: rival strongmen signal fight to the end". Financial Times. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "الاشتباكات في السودان: ارتفاع حصيلة القتلى". الخبر. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ القاهرة، العربي الجديد ــ (19 أبريل 2023). "كواليس الإفراج عن دفعة من القوات المصرية المحتجزة لدى "الدعم السريع"". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "المقابلة الكاملة ل حميدتي على الجزيرة". YouTube. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "حميدتي للجزيرة: الجيش تديره "عصابة" والحل الوحيد لأزمة السودان تسليم البرهان للعدالة - أخبار اشتباكات السودان". الجزيرة مباشر. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "الجيش: أرتال عسكرية كانت في طريقها للخرطوم". الانتباهة أون لاين. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "الجيش السوداني يعلن تعبئة قوات حرس الحدود والترتيبات الأمنية". CNN Arabic. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "السودان: موافقة مبدئية من طرفي الصراع لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر". الأسبوع. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "القوى السودانية: حصلنا على موافقة مبدئية من طرفي الصراع لوقف النار خلال العيد". العربية. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ ٔسواق-درمان "حركة طبيعية في أسواق أم درمان". سكاي نيوز عربية. 20 أبريل 2023. ٔسواق-درمان مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "اشتباكات السودان: سكان الخرطوم يفرون من القتال". BBC News عربي. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "عيد بطعم القنابل.. تجدد الاشتباكات بين أطراف الصراع في السودان خلال أول أيام عيد الفطر". أكادير24 Agadir24. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "تطورات أمس.. معارك ضارية في الخرطوم رغم هدنة العيد و"الصحة العالمية" تحصي 413 قتيلا - الجزيرة نت". أخبار. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "اشتباكات السودان: الجيش يعلن قصف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم بعد موافقتها على هدنة إنسانية". BBC News عربي. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "اشتباكات السودان: عودة القتال في الخرطوم والجيش يتهم قوات الدعم السريع بخرق الهدنة". BBC News عربي. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "الجيش السودانى: "الدعم السريع" نهب مخازن الهلال الأحمر بالخرطوم بحرى". قناة اليمن اليوم. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ ٔيام-السودان-وواشنطن-ترحب "اتفاق على هدنة 3 أيام في السودان.. وواشنطن ترحب". سكاي نيوز عربية. 21 أبريل 2023. مؤرشف من ٔيام-السودان-وواشنطن-ترحب الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "السودان.. ماذا حدث بسجن "الهُدى"؟ ومقتل 5 نزلاء بسجن كوبر". العربية. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ أ، د ب (21 أبريل 2023). "قوات الدعم السريع في السودان تنفي اقتحام سجن وتسريح نزلائه". البيان. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "بعد "الهُدى".. فيديو لخروج سجناء من سجن "سوبا" السوداني". العربية. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "تطورات السودان.. انفجارات قوية في الخرطوم بحري وموجات لجوء متوقعة جراء المعارك - الجزيرة نت". أخبار. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "استمرار المعارك في السودان رغم هدنة عيد الفطر والبرهان يدعو للجلوس إلى مائدة التفاوض". فرانس 24 / France 24. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "السعودية تعلن عن تحرك بشأن مواطنيها في السودان". CNN Arabic. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
- ^ "وزير الخارجية السعودي: نتواصل مع الأشقاء بالسودان لتأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء". العربية. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-02.
- ^ "دول عربية وغربية تبدأ إجلاء رعاياها من السودان". جريدة الراية. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "دول عديدة تسارع لإجلاء رعاياها من السودان وإصابة بعض الأجانب". SWI swissinfo.ch. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "مسؤول أمريكي يرد على ما يتداول عن تنسيق مع "الدعم السريع" لإخلاء الدبلوماسيين من السودان". CNN Arabic. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "البرلمان السويدي يوافق على إرسال 400 جندي إلى السودان". فيتو. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "تنذر بخطر قادم وعنف متصاعد.. خبراء يكشفون أسباب عمليات الإجلاء ومصير السودان المجهول - الجزيرة نت". أخبار البرامج. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "تطورات السودان.. نظرة على موازين القوى بين الجيش وقوات الدعم السريع". التلفزيون العربي. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ English publisher (11 يناير 2022). "الهجمات على الرعاية الصحية في السودان يجب أن تتوقف فورًا". World Health Organization - Regional Office for the Eastern Mediterranean. مؤرشف من الأصل في 2022-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ مقاوي، أحمد صلاح (7 أغسطس 2022). "انقطاع خدمة الإنترنت عن السودان بشكل شبه كامل". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "مقتل رجل في أم درمان بعد سقوط قذيفة على منزله". قناة الغد. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "أزمة السودان.. تضارب روايات الاعتداء على مواكب بعثات دبلوماسية". التلفزيون العربي. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "قوات الدعم السريع تتهم الجيش بضربها مع الرعايا الفرنسيين بالطيران". Mehr News Agency (بالفارسية). 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ ووكالات، اندبندنت عربية (22 أبريل 2023). "إجلاء الرعايا يتواصل من السودان وموجة نزوح خارج الخرطوم". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "أزمة في مياه الشرب في السودان.. ولا خيار إلا المعكرة". العربية. 23 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "تطورات السودان.. إطلاق نار وانفجارات بالخرطوم رغم سريان الهدنة الجديدة - الجزيرة نت". أخبار. 22 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "انقطاع التيار الكهربائي والمياه في بعض أحياء الخرطوم". الأسبوع. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ د.ب.أ، هسبريس - (24 أبريل 2023). "المعارك تطلق عمليات نزوح من السودان". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ الميادين، شبكة (24 أبريل 2023). "مصر: سفير مصر في الخرطوم ينفي ما أشيع عن مقتل مساعد ملحق الدفاع المصري في السودان". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "القاهرة تفتح تحقيقاً موسعاً حول ملابسات مقتل أحد دبلوماسييها في السودان". العربية. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "التوصل إلى هدنة في السودان لـ3 أيام بواسطة سعودية وأمريكية - فرانس 24". فرانس 24 / France 24. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "بدء هدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لمدة 3 أيام بعد وساطة أمريكية سعودية". القاهرة 24. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "الجيش السوداني يوافق على هدنة جديدة لمدة 3 أيام تبدأ من اليوم". فيتو. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ ٔيام-بوساطة-ا ٔميركية "بعد هدنة جديدة.. هدوء في الخرطوم وجهود للوساطة لجمع أطراف الصراع". سكاي نيوز عربية. 25 أبريل 2023. مؤرشف من ٔيام-بوساطة-ا ٔميركية الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "السودان.. مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في سقوط قذيفة على مركز طبى بأم درمان". خليجيون. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "قوات الدعم السريع: قتل الدبلوماسي المصري مسؤولية الجيش السوداني والإسلاميين وهي محاولة فاشلة للوقيعة بيننا وبين مصر - Lebanon News". aljadeed. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "تطورات السودان.. مجلس الأمن يحذر من كارثة إنسانية وقادة في نظام البشير يفرون من السجن - الجزيرة نت". أخبار. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ بلومبرغ، اقتصاد الشرق مع (24 أبريل 2023). "موديز: أزمة السودان تهدد جودة أصول بنوك أفريقية وإسلامية". اقتصاد الشرق مع بلومبرغ. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "الصحة العالمية تحذر من "خطر بيولوجي كبير" بعد سيطرة طرف مسلح في السودان على مختبر". CNN Arabic. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "الجيش السوداني: رصدنا تحركات لأرتال عسكرية متجهة من غرب السودان إلى الخرطوم". جريدة الأنباء الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ الهلال، دار. "حكومة ولاية شمال كردفان تفرض حظر تجوال وتوجه بدعم الجيش". دار الهلال. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "الداخلية السودانية تكشف كواليس اقتحام سجن كوبر وهروب قادة ال". مصراوي.كوم. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "تسجيل صوتي للوزير السوداني السابق أحمد هارون بعد الخروج من السجن.. هذا ما قاله". CNN Arabic. 26 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ ليبيا، عين (26 أبريل 2023). "مع فرار قادة النظام السابق.. الجيش السوداني يُؤكد احتجاز «عمر البشير» بمستشفى «علياء»". عين ليبيا آخر أخبار ليبيا. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ Bishani، Shahnaz (25 أبريل 2023). "مصادر في أسرة الرئيس السوداني المعزول: "البشير" ما زال يعالج بمستشفى السلاح الطبي في الخرطوم.. - الوسط - - Midline-news". الوسط Midline-news. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "قوات الدعم السريع: قادة الجيش ومن خلفهم قادة النظام البائد يستعدون للخطوة القادمة لكننا لهم بالمرصاد". Lebanon24. 1 يناير 1900. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "الجيش السوداني: لا علاقة للقوات المسلحة بأحمد هارون ولا بحزبه السياسي". Watan. 26 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "السودان: "حرب الثنائي" مستمرة و"فضيحة" هروب البشير ورموز نظامه تسيطر على المشهد". أمد للإعلام. 26 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ Burke، Jason (23 أبريل 2023). "Libyan warlord could plunge Sudan into a drawn-out 'nightmare' conflict". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ Nils Adler، Hamza Mohamed (18 أبريل 2023). "Sudan updates: Clashes continue despite ceasefire - News". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ ا ب Faucon، Benoit؛ Said، Summer؛ Malsin، Jared (19 أبريل 2023). "WSJ News Exclusive - Libyan Militia and Egypt's Military Back Opposite Sides in Sudan Conflict". WSJ. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Reinventing Peace". Reinventing Peace. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ Elbagir، Nima (20 أبريل 2023). "Exclusive: Evidence emerges of Russia's Wagner arming militia leader battling Sudan's army". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Africa Live this week: 17-23 April 2023". BBC News. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Talking Peace in Sudan, the U.A.E. Secretly Fuels the Fight". The New York Times. 29 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-27.
- ^ "الدعم السريع: نتعرض لهجوم من طيران أجنبي في بورتسودان". Watan. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ Rickett، Oscar (18 أبريل 2023). "Sudan and a decade-long path to turmoil". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ Tack، Sim؛ Rogoway، Tyler (17 أبريل 2023). "Egyptian MiG-29s Destroyed In Sudan". The Drive. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ وعالم، المدن - عرب (18 أبريل 2023). "السودان:سلاح الجو المصري خسر ثلاث مقاتلات في مطار الخرطوم". المدن. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Sudan's RSF says it's ready to cooperate over Egyptian troops". Reuters. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Sudan's paramilitary shares video they claim shows 'surrendered' Egyptian troops". Al Arabiya English. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Egyptian soldiers captured in Sudan to be returned, says RSF - Conflict News". Al Jazeera. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "Egyptian army says soldiers stuck in Sudan back home or at embassy". Reuters. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "صحيفة سودانية: الجيش صد هجومًا إثيوبيًا في منطقة الفشقة الصغ". مصراوي.كوم. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "عاجل (السُّوداني): الجيش يوقف غزواً إثيوبياً على الفشقة الصغرى ويُكبِّدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". صحيفة السوداني. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "الاعلامي عبدالقادر الحيمي: نأسف للخطأ الذى حدث والذي نشرته عبر الصحيفة، عن ايقاف القوات المسلحة لغزو إثيوبي للاراضى السودانية بالفشقة. الخبر غير صحيح ولم يحدث غزو بل حتى لم يحدث اشتباك بين القوات السودانية والاثيوبية ومتاسف على البلبلة والارباك التي احدثها الخبر". صحيفة السوداني. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ الإخبارية، سما (26 أبريل 2023). ""الدعم السريع" تحذف كلمة "قدس" من شعارها!". سما الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "قوات "الدعم السريع" تحذف كلمة "قدس" من شعارها! ومستشار حميدتي ينتقد الفلسطينيين". عربي بوست — ArabicPost.net. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "عبر قناة إسرائيلية.. مستشار حميدتي يثير الجدل بتصريحات عن حماس". التلفزيون العربي. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "أزمة السودان.. إسرائيل أحدث المنضمين لـ"راغبي الوساطة"". العين الإخبارية. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ الله، جمعة حمد (16 أبريل 2023). "«الخارجية»: استشهاد مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية في الخرطوم". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
- ^ ا ب "وحدة التحقق بالجزيرة مباشر تكشف حقيقة مقاطع فيديو نشرها الجيش السوداني ووسائل إعلام (فيديو) - أخبار سياسة". الجزيرة مباشر. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "PARTLY FALSE: Two of these photos are not from the April 2023 Sudan unrest - by PesaCheck - Apr, 2023". Medium. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "تجدد الاشتباكات في الخرطوم بعد هدنة لـ3 ساعات". موقع شن توم. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
- ^ "حميدتي: قوات الدعم السريع أكدت موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة". سكاي نيوز عربية. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
- ^ "السودان.. الإعلان عن هدنة جديدة لمدة 24 ساعة". CNN Arabic. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
- ^ "اشتباكات السودان: عودة القتال في الخرطوم والجيش يتهم قوات الدعم السريع بخرق الهدنة". BBC News عربي. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-25.
- ^ "خلال لقاء مع قناة إسرائيلية.. مستشار حميدتي يصف المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب" (فيديو) - أخبار سياسة". الجزيرة مباشر. 24 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ أحمد، محمد عبد الكريم. "إسرائيل على خطّ الوساطة: إعادة ترتيب «بيت الدمية»". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ الفتاح، منى عبد (26 أبريل 2023). "هل تلبي الأطراف السودانية المتنازعة دعوة إسرائيل إلى الحوار؟". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يتوجهون إلى السودان لإجراء مصالحة". arabic.cgtn.com. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان: مقتل 25 شخصا وإصابة 183 في المواجهات". SWI swissinfo.ch. 15 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "مقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان". CNN Arabic. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ نيوز، الراكوبة (16 أبريل 2023). "عاجل - المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور: 12 قتيلا بالفاشر بعد اشتباكات السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع". السودان اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ المغربية، جريدة الأحداث؛ المغربية، الأحداث (16 أبريل 2023). "56 قتيلا مدنيا الحصيلة الجديدة لضحايا الاشتباكات في السودان". أحداث.أنفو - موقع أحداث.أنفو. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "الصحة العالمية: 83 قتيلا وأكثر من 1126 جريحا في أحداث السودان". RT Arabic. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "خروج مستشفيات سودانية من الخدمة جراء الاقتتال - البرامج". الجزيرة نت. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "لجنة طبية تتحدث عن سقوط 144 قتيل في معارك الجيش والدعم السريع". سودان تربيون. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "خروج (39) مستشفي من الخدمة في السودان". Dabanga Radio TV Online. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "السودان.. ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات إلى 174 قتيل و1200 جريح". العربية. 19 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ واشنطن، الحرة - (17 أبريل 2023). "الوضع الإنساني أصبح كارثيا في السودان.. ونداء عاجل يكشف حجم المأساة". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ ""أطباء السودان": ارتفاع قتلى الاشتباكات إلى 198". Anadolu Ajansı. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "لا طعام لملايين الأطفال في السودان.. وأمهات "ننام جائعين"". العربية. 26 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-20.
- ^ "ارتفاع قتلى الاشتباکات فی السودان الى 243 مدنیاً- الأخبار الدولی - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء". وکالة تسنیم الدولیة للأنباء. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ ""أطباء السودان": خروج 55 مستشفى عن الخدمة من أصل 79 بسبب الاشتباكات". بوابه البوصله نيوز تقدم أحدث وأهم الأخبار الإقتصاديه في مصر والوطن العربى والعالم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "الصحة العالمية تعلن مقتل 413 شخصاجراء الاشتباكات العنيفة في السودان". ليبيا أوبزرفر The Libya Observer. 5 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-24.
- ^ "نقابة أطباء السودان تعلن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى 273 قتيلا". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-26.
- ^ "المملكة تعلن الانتهاء من تنفيذ كامل عمليات الإجلاء الإنسانية لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان". www.mofa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "كونا : إسبانيا تعلن إجلاء مواطنيها ودبلوماسييها من السودان وآخرين من إيطاليا وأمريكا اللاتينية - الشؤون السياسية - 24/04/2023". www.kuna.net.kw. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "الجيش الألماني يبدأ عملية إجلاء من السودان | DW | 23.04.2023". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2023-04-24. Retrieved 2023-05-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ https://www.independentarabia.com/articles-author/%C2%A0رويترز (28 أبريل 2023). "الدول تسارع لإجلاء مواطنيها من السودان". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) وروابط خارجية في
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)|الأخير=
- ^ Interactive, Bee. "إيطاليا تجلي 96 شخصا جوا من السودان | القاهرة الاخبارية". Al QaheraNews Tv (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-27. Retrieved 2023-05-27.
- ^ "في 21 رحلة جوية.. بريطانيا أجلت 1888 شخصا من السودان | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2023-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "الدول تسارع لإجلاء مواطنيها من السودان". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "بعد غضب متصاعد.. أول قافلة إجلاء تنظمها الحكومة الأمريكية بالسودان". CNN Arabic. 30 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ https://www.independentarabia.com/articles-author/رويترز (23 أبريل 2023). "فراراً من السودان... ما نعرفه عن دول وخرائط الإجلاء". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) وروابط خارجية في
(مساعدة)|الأخير=
- ^ العاصمة، جريدة وموقع (27 أبريل 2023). "مصر تنجح في إجلاء 5327 مواطنًا مصريًا من السودان حتى الآن". جريدة وموقع العاصمة. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "إجلاء نحو 100 كندي من السودان وتوقعات بإجلاء المزيد أثناء وقف إطلاق النار". SWI swissinfo.ch. 25 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ ا ب "الاقتراب من نقطة اللاعودة: التداعيات الاقتصادية للصراع في السودان". www.epc.ae (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-04-22. Retrieved 2023-05-08.
- ^ ٔثر-ا ٔحداث-السودان-خطط-التنمية-با ٔفريقيا%D8%9F "كيف تؤثر أحداث السودان على خطط التنمية بأفريقيا؟". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من ٔثر-ا ٔحداث-السودان-خطط-التنمية-با ٔفريقيا%D8%9F الأصل في 2023-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-08.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ الولي، ممدوح. "غياب الاستقرار يفاقم المشكلات المزمنة للاقتصاد السوداني". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-08.
- ^ https://www.independentarabia.com/articles-author/منى-عبد-الفتاح (4 مايو 2023). "ما تداعيات حرب السودان على دول الجوار؟". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) وروابط خارجية في
(مساعدة)|الأخير=
- ^ "ما تداعيات حرب السودان على دول الجوار؟". اندبندنت عربية. 4 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-08.
- ^ "الناطق باسم حزب المؤتمر للجزيرة مباشر: هذه المعركة ليس فيها إلا خاسر واحد هو الشعب السوداني (فيديو) - أخبار اشتباكات السودان". الجزيرة مباشر. 16 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ ""المهنيين السودانيين" يدعو الجيش و"الدعم السريع" لتغليب صوت العقل". Anadolu Ajansı. 13 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ ٔيس-حزب-الا ٔمة-القومي-السوداني-يدعو-لـتحرك-سريع "رئيس حزب الأمة القومي السوداني لسكاي نيوز عربية: دعوت كل القوى لاجتماع في دار الحزب بعد ساعتين". سكاي نيوز عربية. 13 أبريل 2023. مؤرشف من ٔيس-حزب-الا ٔمة-القومي-السوداني-يدعو-لـتحرك-سريع الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "بيان من لجان المقاومة والقوى المدنية الديمقراطية السياسية والمهنية". سودانايل. 18 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ ٔوضاع-الجالية-والطلاب-بالسودان "الخارجية المصرية تتابع أوضاع المصريين في السودان". سكاي نيوز عربية. 15 أبريل 2023. مؤرشف من ٔوضاع-الجالية-والطلاب-بالسودان الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ قطر، مرسال (15 أبريل 2023). "قطر تدعو لوقف القتال فورًا في السودان وحل الخلافات سلميًا". مرسال قطر. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "عام / إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة الشعب السوداني الشقيق". was-website-stage.ibtik.com. مؤرشف من الأصل في 2023-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "المملكة والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية بين ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة". www.mofa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "النص الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية بين ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الموقعة في مدينة جدة". www.mofa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 2023-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "المملكة والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان". www.mofa.gov.sa. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-27.
- ^ "السعودية تعلن بدء محادثات جدة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"". مؤرشف من الأصل في 2023-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-05.
- ^ "الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة في السودان بمناسبة عيد الفطر". اليوم 24 – أخبار اليوم على مدار الساعة. 21 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "تعيين الجزائري لعمامرة مبعوثا جديدا للأمم المتحدة في السودان". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2023-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-24.
- ^ "الصليب الأحمر يدعو لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية في السودان". Anadolu Ajansı. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "نداء أممي لجمع 4.1 مليار دولار: لا تنسوا السودان". العربية. نت. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير ,2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "الأمم المتحدة: السودان بطريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع في العالم". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21.
- ^ "الأمم المتحدة: السودان يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية". اندبندنت عربية. 21 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21.
- ^ "الأمم المتحدة: السودان في طريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع بالعالم". العربية نت. 21 مارس 2024. مؤرشف من المتحدة: السودان في طريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع بالعالم الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ رمضان، بسام (13 سبتمبر 2021). "البيت الأبيض: البرهان ودقلو مسؤولان عن حماية المدنيين في السودان". المصري اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "الخارجية الأمريكية تحث على مد وقف إطلاق النار في السودان حتى نهاية العيد". SWI swissinfo.ch. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ قطر، مرسال (21 أبريل 2023). "ألمانيا تطالب بوقف فوري لأعمال العنف في السودان". مرسال قطر. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ زغلول، باريس. خالد سعد (21 أبريل 2023). "فرنسا تدعم تهدئة الأوضاع في السودان وتجرى اتصالات لإعادة استقرار البلاد". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "أردوغان يتصل بالبرهان و"حميدتي".. والرئاسة التركية: "دعا للحد من إراقة دماء الإخوة"". CNN Arabic. 20 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ "موسكو تشدد على ضرورة حل النزاع في السودان". الأسبوع. 17 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.
- ^ Times، Global (16 أبريل 2023). "China urges two sides of Sudan conflict to implement cease-fire, move forward political transition". Global Times. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-21.