ناصر الأحسائي
ناصر بن هاشم بن أحمد آل سلمان الموسوي الأحسائي (1874 - 25 نوفمبر 1938) (1291 - 3 شوال 1357) فقيه جعفري وكاتب ديني وشاعر سعودي. ولد في المبرز في عائلة هاشمية موسوية معروفة ودرس العلوم الدينية فيها. ثمّ سافر إلى النجف في 1892 لإكمال دراسته، وعاد إلى الأحساء، وبعد مدّة رجع إلى النجف لإكمال دراسته العليا، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ عاد إلى بلاده 1916، مشغولاً بالتدريس. تصدى للمرجعية العامة في الأحساء بعد وفاة علي الخاقاني سنة 1916. وكان يتردد بين الأحساء والنجف حتى عام 1938. توفي في مسقط رأسه وترك عدة مؤلفات وأرجوزات وشروح ومنظومات وأشعار.[2][3][4][5]
السيد | |
---|---|
ناصر الأحسائي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1874 المبرز |
الوفاة | 25 نوفمبر 1938 (63–64 سنة) المبرز |
مواطنة | الدولة العثمانية (1874–1915) إمارة نجد والأحساء (1915–1921) سلطنة نجد (1921–1926) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932) السعودية (1932–1938) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الأب | هاشم الموسوي الأحسائي |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | هاشم الموسوي الأحسائي، ومحمد كاظم اليزدي، ومحمد كاظم الخراساني، ومحمد طه نجف، وفتح الله الإصفهاني، وعدنان الغريفي، ومحمد هادي الطهراني |
التلامذة المشهورون | عبد الكريم الممتن، وكاظم الهجري، ومحمد بن حسين العلي، ومحسن بن سلطان الفضلي، وسلمان بن عبد المحسن العلي، وحسين الصحاف، وحسين الدندن، ومعتوق السليم، وحبيب الله بن قرين، وباقر آل عصفور |
المهنة | فقيه، وكاتب ديني، وشاعر |
اللغات | العربية |
التيار | شيعة أصولية[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلولد ناصر بن هاشم آل سلمان الموسوي في المبرز بالأحساء سنة 1291 هـ/ 1874 م ونشأ بها. هو ابن الآخر لوالده الذي توفي في 1309 هـ/ 1891 م.[2]
درس أولًا فيها معظم مقدماته العلمية على يده والده هاشم من النحو والصرف والمنطق والبيان وشيئًا من الفقه حتى توفي والده في 1309 هـ/1891 م وهو ابن 18 عامًا. [2]
ثم هاجر إلى النجف حدود 1316 هـ/ 1898 م وابن 25 عامًا تقريبًا، وأكمل هناك دروس المقدمات والسطوح. وبدأ حضور أبحاث الخارج لدى علماء منهم محمد كاظم اليزدي ومحمد كاظم الخراساني ومحمد طه نجف وشيخ الشريعة الأصفهاني وعدنان الغريفي وعلي الخاقاني وحسين الخليلي وآقا رضا الهمداني ومحمد هادي الطهراني ومحمود ذهب وأبو تراب الخوانساري وغيرهم. وأقام في النجف تسع سنين ثم عاد إلى الأحساء وبقي سنة كاملة حضر فيها دروس الحكمة على محمد بن عبد الله العيثان. ثم عاد للمرة الثانية إلى النجف وأقام فيها تسع سنين لإكمال دراسته حتى أصبح من الفقهاء المجتهدين. [2][6]
تدريسه
عدلوقام بالتدريس ومن أبرز تلاميدته محمد رضا كاشف الغطاء وعبد الكريم الممتن وكاظم الهجري، ومحمد بن حسين العلي ومحسن بن سلطان الفضلي وعبد الكريم بن حسين الفرج ومحمد علي الخنيزي ومحمد علي الجشي وحسين الصحاف ومعتوق بن عمران السليم وسلمان بن عبد المحسن العلي وكاظم بن عمران السليم وكاظم بن علي الصحاف وحسين بن محمد الخليفة وحسين الدندن وأحمد بن هاشم الخليفة الموسوي وعبد الله بن أحمد الحاجي وكاظم بن صالح المطر وهاشم بن محمد السلمان وناصر بن حسين النمر وغيرهم.[2]
مرجعيته
عدلتصدى للمرجعية العامة في الأحساء بعد وفاة علي الخاقاني سنة 1334 هـ/ 1915 م. وكان يتردد بين الأحساء والنجف حتى عام 1357 هـ/ 1938 م، حيث عاد في التاريخ المذكور للأحساء للمرة الأخيرة وبقي بها حتى وفاته.[2]
ورجع إليه في التقليد معظم أهالي الأحساء وكثير من أهال الخليج وجنوب العراق وعربستان وكانت مرجعية أوسع من والده. من وكلائه في شؤون المرجعية ابن عمته حسين بن محمد العلي في المبرز، وعبد الله بن علي الدويل في الهفوف.[2]
شعره
عدلذكرت في معجم البابطين عن شاعريته: «شاعر فقيه، شعره موزون مقفى، ما وصلنا منه أكثره في رثاء آل البيت وذكر سيرهم، يتنوع شعره في غير الرثاء بين المديح، والغزل، والتشطير على شعر غيره، والتخميس على شعره. في شعره حكمة، وميل إلى التدين، والنقد الاجتماعي للأمة الإسلامية، كما طرق بعض الموضوعات الطريفة، كحديثه عن «السيجارة»».[7]
وفاته
عدلتوفي بالمدينة المبرز في 3 شوال 1357/ 25 نوفمبر 1938 ودفن بمقبرة العلماء شرق مدينة المبرز بجوار مرقد والده. [2]
حياته الخاصة
عدلنسبه
عدلهو ناصر بن هاشم بن أحمد بن حسين بن سلمان بن محمد بن يوسف بن علي بن إسماعيل بن حسين بن حسن بن إبراهيم بن ناصر بن علي بن صالح بن عيسى بن عبد الله بن جعفر بن موسى بن جعفر بن مسلم بن جعفر بن محمد - صاحب فروزا - بن مسلم بن محمد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن موسى الكاظم.[2]
وتعرف أسرته بـآل سلمان أو آل السيد سلمان ويعد من الأسر المعروفة في الأحساء. وقد برز منهم عدد من العلماء المسلمون.
عائلته
عدلمؤلفاته
عدل- أجوبة مسائل الملا حسن
- أرجوزة في أحكام المواريث
- أنموذج الحق المبين، في أصول الفقه
- إيضاح السبيل، في تمام العبادات استدلالي، في مجلدين.
- تعليقة مبسوطة على رسالته العلمية
- جوابات المسائل في التوحيد
- رسالة في الأصول
- رسالة في تفسير بعض الأحاديث
- رسالة في العقائد
- الرسالة العلمية الصغرى
- الرسالة العلمية الكبرى
- شرح كتاب التبصرة، في الفقه للحلّي
- شرح دعاء رجب
- كشف الحق في التوحيد
- كشف الغطاء في الحكمة
- منظومة في أصول الدين
- منظومة في فقه الطهارة، تبلغ ألفي بيت
مراجع
عدل- ^ ا ب http://m-alahsaiya.com/?id=323.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي هاشم محمد الشخص (2010). السيد ناصر الأحسائي، دراسة عن حياة آية الله العظمى السيد ناصر السيد هاشم الأحسائي. عبد المحسن بن حسن السلطان. ص. 13-20.
- ^ http://arabic.al-shia.org/السيد-ناصر-الأحسائي-4/ نسخة محفوظة 2020-10-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://m-alahsaiya.com/?id=323 نسخة محفوظة 2020-10-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://alhadi.ws/wp/سيرة-ذاتية/شخصيات-إسلامية/آية-الله-السيد-ناصر-السلمان-الأحسائي-ع/ نسخة محفوظة 2020-10-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 6. ص. 331. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/7570 نسخة محفوظة 2020-10-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ "السيد ناصر الأحسائي". الشیعة. 18 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-06.