معركة الحيفة (1919)

في اواخر شهر رجب عام 1337هـ ارسل الملك عبدالعزيز عدة حملات في بيشة والخرمة ومن ضمنها الحيفة التي وقعت فيها معركة بين إمارة نجد والاحساء والاخوان ضد امارة ال عائض وقبائل الجنوب بقيادة راشد بن جمعان الزهراني وانتصار امارة ال عائض واسر الامير ابن ثنيان وارساله الى الرياض .

معركة الحيفة (1919)
جزء من توحيد السعودية
معلومات عامة
التاريخ في اواخر شهر (رجب 1337هـ/أبريل1919م) الموقع الحيفة (بيشة) ، المملكة العربية السعودية النتيجة إنتصار إمارة آل عائض أسر الامير ابن ثنيان
المتحاربون
إمارة آل عائض : قبيلة زهران قبيلة غامد قبيلة البقوم	إمارة نجد والأحساء : إخوان من أطاع الله
القادة
حسن بن علي بن عائض راشد بن جمعان الزهراني	عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الامير ابن ثنيان
القوة
3,000 مقاتل	غير معروف
الخسائر
غير معروف	غير معروف

الاحداث

في اواخر شهر رجب عام 1337هـ ارسل الملك عبدالعزيز عدة حملات في بيشة والخرمة ومن ضمنها الحيفة التي وقعت فيها معركة بين إمارة نجد والاحساء والاخوان ضد امارة ال عائض وارسل حسن بن عائض 3 الاف مقاتل من قبائل الجنوب بقيادة راشد بن جمعان الزهراني وانتصار امارة ال عائض واسر الامير ابن ثنيان وارساله الى الرياض .

الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم من الحسن بن علي آل عايض إلي الحسين بن علي شريف مكة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : - وصلت إلينا رسالتكم بيد الشريف محسن ، وسنكون - إن شاء الله علي يقظة تامة وإن غائلته لن تؤمن ، فها هو الآن قد دفع إلينا ابن سعود ، ومالأه علينا ، فداهمت قواته الأفلاج ، والوادي، وبيشة، ولم تستطع قبائل بيشة المقاومة للتواطؤ من بعض مشايخها معه ، وقمنا بدعم أعواننا بثلاثة آلاف من زهران وغامد والبقوم بقيادة راشد بن جمعان .. واتبعنا الدعم بقوة من تثليث ، فتمكنوا مع القوات المحاصرة في بلدة الحيفة من القضاء علي رجال ابن سعود وأسر قائدهم ابن ثنيان ، وهو الآن لدينا في أبها مع بعض رجاله وسنعيده إلي ابن سعود ونبعث معه رسالة نحمله فيها تبعة ما حدث، ونلحي عليه باللوم إذ انقاد لابن إدريس وأقحمه معنا في حرب . وإن أمر ابن سعود ليس كما وهمت في رسالتك أنه أعرابي يقود أجلافاً طعامهم الجراد ، من ضنضئي ذي الخويصرة ، وأن دياره ديار فتن، وعلماءه غلاة يكفرون من لم يدخل في طاعته ويستبيحون ماله ودمه ، وينظرون إلي ما سواهم نظرة الازدراء ، وأنه من ولد مسيلمة الكذاب وأن حوله بني حنيفة وبني تميم ، إلي آخر ما ذكرت،