معجم علم الفلك

هذه الصفحة معجم لعلم الفلك. يهتم هذا العلم بالأشياء والظواهر السماوية التي تنشأ خارج الغلاف الجوي لكوكب الأرض. مجال علم الفلك يتضمن العديد من المفردات وعدد كبير أيضا من المصطلحات.

  • أقمار المشتري يضم كوكب المشتري 63 قمراً مؤكدو الوجود، [1] مما يعطي المشتري أكبر عدد من أقمار المدارات التي تصنف ك «محمية بشكل معقول» من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية.[2] الأكثر شهرة من هذه الأقمار هي أكبر أربعة بينهم وهم ما يسمى بأقمار جاليللو، والتي اكتشفها جاليليو جاليلي في عام 1610 للميلاد وكانت هذه الأقمار الأربعة هي أول الأجسام الفضائية التي اكتشفت وهي تدور في مدار قريب من الأرض أو الشمس.
 
جوبيتر وأقمار جاليللو
  • مرسام فلكي جهاز منظار كاسر ضوئي، وعادةً ما يستخدم في مجال الكشف الواسع في السماء ليلاً ومساعدة الكشف عن الكويكبات والنيازك والمذنبات.
  • أسطرلاب الأَسْطُرلاب (ويقال له: الأصْطُرلاب)[3] هو آلة فلكية قديمة وأطلق عليه العرب ذات الصفائح. وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، وهو يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الأسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار
  • أنتيكيثيرا هي آلة ميكانيكية قديمة اخترعها الإغريق للحساب الفلكي، تم اكتشافها عام 1900 من حطام الأنتيكيثيرا، وهي معروضة الآن في المتحف الأثري الوطني في أثينا.
 
أنتيكيثيرا
  • بقايا نجمية متراصة (بالإنجليزية: Stellar Remnants)‏ البقايا النجمية تتكون عندما تموت النجوم، فإنها تترك وراءها مخلفات عادة تكون اجسام معقدة وعادة مايطلق عليها (الثقوب السوداء-النجوم النيوترونية-الأقزام السوداء- الاقزام البيضاء) وهذا يعتمد على الكتلة الأولية للنجوم وكيف كانت طريقة موتها[4]
  • بار (بالإنجليزية: Bar)‏ وحدة قياس للضغط الجوي وتساوي 100 كيلو باسكال، والمليبار يساوي 100 باسكال، والمليبار وحدة قياس الضغط الجوي الرئيسية عند مستوى سطح البحر والذي يكون في المعدل 1013.25 مليبار.[5]

ويحدث هذا نتيجة للمقاومة التي يسببها الغلاف الجوى نتيجة الاصطدامات المتكررة بين القمر الصناعي وجزيئات الهواء المحيطة به.

  • تسارع التسارع أو العجلة هو معدل تغير السرعة المتجهة بالنسبة للزمن[6]
  • ثقب أسود الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة (اى تحوي كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) غالبا تفوق مليون كتلة شمسية، تصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها، ولهذا تسمى ثقبا أسودا. يتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود. كل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية. وهي نفس قوة الثقالة التي تتكون بواسطتها النجوم، ولكن النجوم تتكون من كتل صغيرة نسبيا؛ فالشمس مثلا لها 1 كتلة شمسية، أما الثقب الأسود فهو يكون أكثر كتلة من مليون كتلة شمسية.
  • مرسام الإكليل كورونوغراف أو جهاز مراقبة طفاوة الشمس[7] (بالإنجليزية: Coronagraph) هو جهاز اخترعه عالم الفلك الفرنسي «برنار فرديناند ليو» في عام 1930 خاص برصد جو الشمس، ومن ضمنه الجزء الداخلي من هالة الشمس (كورونا). ويتكون الجهاز من تلسكوب وجزء خاص لحجب أشعة الشمس.

ذلك لأن تلك الاحداثيات والبيانات تتغير مع الوقت لأن مواقع الكواكب والنجوم تتغير مع الزمن.

 
  • حزام الكويكبات هو منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري، وتدور في هذه المنطقة كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن
  • خط الاستواء الدائرة الوهمية العظمى التي تقسم الكرة الارضية أو أي جرم سماوي إلى نصفين متساويين شمالي وجنوبي.
  • خرزات بيلي حبات بيلي حبات لامعة من الضوء تظهر قبل اكتمال كسوف الشمس الكلي بثوان قليلة أو بعد انتهاء الكسوف الكلي بثوان أيضا، وسبب حبات بيلي هو انعكاسات لاشعة الشمس عن فوهات اطراف سطح القم، وسميت بحبات بيلي نسبة إلى العالم الفرنسي (فرانسيس بيلي) 1774-1844 الذي كان أول من لاحظها.[8][9][10]
 
أساسيات عمل الكاشوف: يرسل نبضة طاقة (الخضراء) على الجسم فتنتشر الارتدادات (أزرق) ويعود جزء بسيط منها إلى مصدره.
  • الزيغ هو فشل شعاع الضوء في أن يتركَّز بصورة جيدة بعد مروره عبر عدسة أو انعكاسه من مرآة. يحدث التركيز التام عند تقاطع أشعة الضوء في نقطة واحدة. وهناك نوعان من الزيغ الضوئي أو الانحراف: الزيغ الكروي والزيغ اللوني.[15] اكتشف جيمس برادلي الظاهرة عام 1728م.

و الزيغ الفلكي هو ظهور الجرم السماوي في غير موقعة الحقيقي.

 
رسم توضيحي لسحابة أورط، وسحابة هيل وحزام كويبر
  • سحابة أورط (بالإنجليزية: Oort cloud)‏ هي سحابة تحيط بالمجموعة الشمسية. تعتبر السحابة (مع حزام كيوبر) المصدر الرئيسي للمذنبات. تحتوي على آلاف الكوكيبات.
  • سنة ضوئية (بالإنجليزية: light year)‏ (ويرمز لها بالرمز: ly)'[16]) وحدة قياس للمسافة وهي المسافة التي يقطعها الضوء في الفراغ خلال السنة الارضية الواحدة وتساوي 9,46 مليون مليون كلم أو 9.46 تريليون كلم وتعادل 63,241 وحدة فلكية.محددة من قبل الاتحاد الفلكي الدولي[17]
  • سدس (آلة) (بالإنجليزية: Sextant) هو آلة فلكية قديمة كانت تستخدم لقياس الزاوية بين جسمين أو نجمين، والتي ابتكارها إسحق نيوتن في القرن السابع عشر الميلادي. تستخدم آلة السدس في الأساس لتحديد الزاوية بين جرم سماوي والأفق الذي يعرف باسم الارتفاع. كما يمكن استخدمها لقياس المسافة بين القمر والأجرام السماوية من أجل تحديد التوقيت وفروقه عن توقيت غرينيتش، وهو أمر مهم لتحديد خطوط الطول الجغرافية.
  • عناقيد المجرات مجموعة كبيرة من المجرات القريبة من بعضها وتتشابه من حيث العمر وسرعة التمدد ويتكون العنقود المجري من مئات أو الآلاف المجرات.[19]
  • غبار كوني جسيمات مادية صغيرة يحتمل أن يتراوح حجمها بين جزء من مائة وجزء من عشرة آلاف جزء من المليمتر تنتشر خلال الفضاء وهناك أنواع مختلفة من الغبار الكوني وهي تعتمد على مكان تواجده، فمنها ما يوجد في المجرات ومنها الغبار البين نجمي وهو ما يشكل السدم، والغبار بين الكواكب. وترجع أهمية الغبار الكوني إلى مساهمته في المراحل الأولية من تكون النجوم والنجوم ذات الكواكب مثل المجموعة الشمسية.[20][21]
  • غاوس (وحدة) في الفلك غاوس وحدة قياس الحقل المغناطيسي للجرم السماوي، والحقل المغناطيسي الارضي يساوي ما بين 0.25 إلى 0.65 غاوس.[22]
 
فوهة صدمية على سطح القمر
  • قزم أبيض القزم الأبيض هو نوع من أنواع النجوم في مجرتنا مجرة درب التبانة، أو الطريق اللبني، وله حجم صغير في حدود حجم الكوكب (ولذلك أطلق عليه اسم قزم مقارنة بأحجام النجوم) ولكن كثافته عالية، تصل إلى مليون مرة قدر كثافة الشمس. وألوانها ما بين اللون الأبيض والأصفر.
  • قدر مطلق مقدار لمعان النجم إذا وضع على بعد عشرة فراسخ فلكية، والفرسخ الفلكي وحدة قياس تساوي 3,26 سنة ضوئية.
  • قرص متنامي كتل من الغاز والغبار تتجمع حول النجوم الوليدة أو التي في مرحلة التشكل.[23]
  • ليزر شعاع يتصف بضوئية عالية وبانتشاره المستقيم لمسافات كبيرة نتيجة التماسك في فوتوناته.

ملاحظات

عدل
  1. ^ حسب قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.

مراجع

عدل
  1. ^ Sheppard, Scott S. "The Giant Planet Satellite and Moon Page". Departament of Terrestrial Magnetism at Carniege Institution for science. مؤرشف من الأصل في 2013-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-28.
  2. ^ "Solar System Bodies". JPL/NASA. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-09.
  3. ^ أسْطُرلاب - المعجم الكبير، مجمع اللغة العربية، القاهرة نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ novacelestia. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ المكتب الدولي للموازين والمقاييس (2006)، النظام الدولي للوحدات (PDF) (ط. 8th)، ص. 127، ISBN:92-822-2213-6.
  6. ^ Bondi، Hermann (1980). Relativity and Common Sense. Courier Dover Publications. ص. 3. ISBN:0-486-24021-5. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  7. ^ قاموس المعاني جهاز لمراقبة طفاوة الشمس نسخة محفوظة 09 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Baily، Francis. "On a remarkable phenomenon that occurs in total and annular eclipses of the sun". Monthly Notices of the Royal Astronoy Society, Vol. 4, p.15. Bibcode:1836MNRAS...4...15B. مؤرشف من الأصل في 2018-10-27.
  9. ^ Littmann، Mark؛ Willcox, Ken؛ Espenak, Fred (1999). Totality - Eclipses of the Sun. دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 65–66. ISBN:0-19-513179-7.
  10. ^ O. Staiger. "The Experience of Totality". مؤرشف من الأصل في 2018-10-13.
  11. ^ NASA. "RADAR means: Radio Detection and Ranging". Nasa Explores. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06.
  12. ^ "Radar definition in multiple dictionnaries". Answers.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-07.
  13. ^ "Radar definition". Merriam Webster Dictionnary. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
  14. ^ "Radar definition". Webster Dictionnary. مؤرشف من الأصل في 2017-07-16.
  15. ^ الموسوعة العربية نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ ISO 80000-3:2006 Quantities and Units - Space and Time, Annex C, Other non-SI units given for information, especially regarding the conversion factors (p18)
  17. ^ International Astronomical Union، Measuring the Universe: The IAU and Astronomical Units، مؤرشف من الأصل في 2019-07-16، اطلع عليه بتاريخ 2016-10-18
  18. ^ "Schedar". Alcyone Bright Star Catalogue. مؤرشف من الأصل في 2018-07-02.
  19. ^ "Hubble Pinpoints Furthest Protocluster of Galaxies Ever Seen". ESA/Hubble Press Release. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-13.
  20. ^ Spacecraft Measurements of the Cosmic Dust Flux", Herbert A. Zook. دُوِي:10.1007/978-1-4419-8694-8_5 نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "Applications of the Electrodynamic Tether to Interstellar Travel" Gregory L. Matloff, Less Johnson, February, 2005 نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ C. C. Finlay, S. Maus, C. D. Beggan, T. N. Bondar, A. Chambodut, T. A. Chernova, A. Chulliat, V. P. Golovkov, B. Hamilton, M. Hamoudi, R. Holme, G. Hulot, W. Kuang, B. Langlais, V. Lesur, F. J. Lowes, H. Lühr, S. Macmillan, M. Mandea, S. McLean, C. Manoj, M. Menvielle, I. Michaelis, N. Olsen, J. Rauberg, M. Rother, T. J. Sabaka, A. Tangborn, L. Tøffner-Clausen, E. Thébault, A. W. P. Thomson, I. Wardinski, Z. Wei, and T. I. Zvereva (2010). "International Geomagnetic Reference Field: the eleventh generation". Geophysical Journal International. ج. 183: 1216–1230. Bibcode:2010GeoJI.183.1216F. DOI:10.1111/j.1365-246X.2010.04804.x.
  23. ^ Nowak، Michael A.؛ Wagoner, Robert V. (1991). "Diskoseismology: Probing accretion disks. I - Trapped adiabatic oscillations". Astrophysical Journal. ج. 378: 656–664. Bibcode:1991ApJ...378..656N. DOI:10.1086/170465.
  24. ^ The Quasi-Stellar Radio Sources 3c 48 and 3c 273 نسخة محفوظة 28 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.