مستخدم:Sharifa 1441/ملعب

عجائب _الدنيا _ السبع

فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية

عدل

فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية

باليونانية: Φάρος της Αλεξάνδρειας) - فاروسالإسكندرية - من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق، وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروسوهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندريةالمصرية. تعتبر أول منارة في العالم. أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.موكانت ترتفع 120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323. بُنيت منارة الإسكندرية القديمة الشهيرة على جزيرة فاروس عام 250 قبل الميلاد , ومن إسم الجزيرة أُشتق مصطلح " فنار " الذي تم استخدامه في اللغات الأوروبية , ومنارة الإسكندرية كانت منارة استثنائية , وصُنفت كأحدى عجائب العالم الدنيا السبع القديمة .

تم بناء منارة الإسكندرية القديمة بغرض مساعدة البحارة على الوصول إلى ميناء الإسكندرية في مصر , وقد كانت حقاً أعجوبة هندسية فريدة من عجائب العالم القديم , حيث بلغ إرتفاعها 400 قدم على الأقل , مما جعلها أحد أطول الهياكل التي بناها الإنسان في العالم القديم , ووقفت هناك صامدة على جزيرة فاروس لـ 1500 عام , حتى أطاح بها زلزال مدمر عام 1375م .




 

الهرم الأكبر أو هرم خوفو

عدل

هو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. يعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد حيث شيد كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعةخوفو واستمر بناؤه لفترة 20 عامًا. يعد بناء الهرم الأكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه؛ فبعد موته، أصبح خوفو الإله الحاكم على الأرض، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة، الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر. وظل الهرم الأكبر بارتفاعه الأصلي الذي كان يصل إلى 148 متر أعلى بناء أتمه الإنسان على الأرض على مدى 3800 سنة.

كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو - ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا. وقد أرسل الكهنة والمهندسين إلى مدينة أون كي يختاروا اسمًا للهرم، وكان ذلك الاسم هو: "آخت خوفو"، أي بمعنى "أفق خوفو". فهو يمثل الأفق الذي سيستقل منه الإله رعمراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة في العالم الآخر ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رععلى الأرض[؟]. ونلاحظ أن ابنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في اسمهما اسم الإله رع.


 


حدائق بابل المعلقة

عدل

هي حدائق البابليين أو السامريين والتي تم تصنيفها قديماً ضمن عجائب الدنيا، حيث كانت تحفة فنية بامتياز، كما تم تعليقها في الهواء بواسطة عدد هائل من الأعمدة الحجرية، والتي استهلكت عدد هائل من أغصان النخيل، وقد دعم الهيكل بأكمله وزناً كبيراً من التربة الجيدة والمرصوفة، كما زُرعت مجموعة متنوعة من الأشجار، والفواكه، والخضروات بعناية كبيرة، ويتم إيصال المياه لها عن طريق المضخات أو القنوات.[١] هيكل حدائق بابل المعلقة ظهرت العديد من النظريات فيما يتعلق بهيكل وموقع الحدائق، كما اقترح الباحثون أنّ هذه الحدائق كانت على السطح، وهناك نظرية أخرى مشهورة بكتابات عالم الآثار البريطاني السير ليونارد وولي (Sir Leonard Woolley) تشير إلى أنّ الحدائق بُنيت داخل أسوار القصر الملكي في بابل الموجود حالياً في جنوب العراق، وهي عبارة عن حدائق على السطح وضعت على سلسلة من المدرجات التي تروى بواسطة مضخات من نهر الفرات، حيث إنّها لم تكن في الواقع معلقة لكن كانت عالية في الهواء، أما تقليدياً فكانوا يعتقدون أنّهم كانوا تحت إشراف من شبه الملكة سميراميس اليونانية سيميراميس، والدة الملك الآشوري عداد نيراري الثالث (Adad-nirari) الذي حكم من 810-783 قبل الميلاد، أو من قبل الملك نبوخذ نصر الثاني الذي حكم خلال 561-605 قبل الميلاد، والذي قام ببنائها لهم مواساةً لزوجته المتوسطة أميديا لأنّها اشتاقت إلى جبال وخضرة وطنها

وس هو كبير آلهة الإغريق القدماء، وأحد شخصيات الأساطير الإغريقية الشهيرة التي حظيت بإجلال وتقدير الشعب الإغريقي وذلك لقوته التي يمتع بها وبطولته وشجاعته، بحسب ما جاء في إحدى الأساطير التي تروي أنه أصغر أبناء إثنين من الآلهة الجبابرة، وهما كرونوس وريا، بينما كان بقية اخوته بوزيدون، هيرا (التي تزوجها فيما بعد)، ديمتر، وهيسيتا في عداد الأموات لأن أباهم كرونوس ابتلعهم فور ولادتهم ماعدا زيوس، الذي استطاعت أمه انقاذه عندما خبأته في جزيرة كريت التي نشأ وترعرع بها.

وعندما كبر أجبر والده كرونوس على إرجاع اخوته الذين ابتلعهم، وعندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة جميعا بزعامة زيوس للانتقام من الأب الذي تحالف مع آلهة آخرى. ولقد استطاع زيوس وإخوته تحقيق النصر والقضاء على الجبابرة، وأصبح ملكا على السماء، وصاحب الفضلية والكلمة العليا بين جميع الآلهة.

وتخليدًا وتمجيدًا لذلك الإله قرر مجلس الأولمبيا بناء تمثال ضخم للإله زيوس عام 438 ق.م، حيث عهد للنحات اليوناني الشهير فيدياس بنحت التمثال الذي بلغ ارتفاعه فوق القاعدة أكثر من 13 مترا، بينما بلغ ارتفاع القاعدة حوالي 6 أمتار.

وتم صنع جسد التمثال من العاج، بينما صنعت العباءة التي يرتديها زيوس في التمثال من الذهب الخالص، أما القاعدة فكانت من الرخام الأسود، وتعد الأثر الوحيد المتبقي من أجزاء التمثال.


معبد  ارتميس

عدل
 

يعتبر من الاماكن الضخمة وهو واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة والذي يعتبر بالفعل تحفة جميلة وخاصة من حيث العبادة، وتم بناؤه حوالي عام 550 قبل الميلاد ، في المدينة الساحلية الغنية الموجودة في مجمع افسس ويقع الان في غرب تركيا ، ومن المثير للاعجاب انه عندما تم حرق النصب الجميل السفلي بعد 200 سنة من قبل حريق العمد في عام 356 قبل الميلاد، تم بناء معبد ارتميس مرة اخرى، تماما كما كان في السابق كبير ولكنه اكثر زينة بشكل معقد ، فقد كان هذا الإصدار الثاني من معبد  ارتميس السبب في منحه مكانا بين عجائب الدنيا السبع القديمة في العالم ، وتم تدمير معبد  ارتميس مرة اخرى في 262 ميلاديا عندما غزا القوط مجمع افسس، ولكن في المرة الثانية لم يتم بناؤه ثانية . ينتمي  ارتميس الي اليونانيين القدماء ، و ارتميس ايضا معروف باسم آله الرومان ، وغالبا ما كان يصور مع القوس والسهم ، اما عن افسس، فلم تكن محطة للمدن اليونانية ، على الرغم من انها قد تم تأسيسها من قبل الإغريق كمستعمرة في آسيا الصغرى حوالي عام 1087 قبل الميلاد، وفي ذلك الوقت استمر تأثر السكان الاصليين للمنطقة ، وفي افسس، تم الجمع بين  ارتميس إله الالهة اليونانية مع الآلهة الوثنية المحلية للخصوبة، الاله سيبيل .وكان الاله  ارتميس الموجود في مجمع افسس ليس فقط إله الخصوبة، ولكنه كان الإله الراعي للمدينة ولذلك كان الاله  ارتميس بحاجة إلى معبد لكي يتم تكريمه فيه .


تمثال زيوس

عدل

بدأ بناء المعبد نحو عام 470 قبل الميلاد ويقدر أنه تم الانتهاء منه في عام 457 قبل الميلاد. تولى المهندس المعماري ليبون من إليس بناء المعبد، وعمل بأسلوب دوريي.

بُني المعبد بشكل محيطي، مع شرفة في الجزء الأمامي من المعبد، وشرفة مماثلة في الحجرة الخلفية في المعبد. توضع المعبد على بلاطة مدرجة مؤلفة من ثلاث درجات غير متساوية، نُظمت الأعمدة الخارجية ضمن ستة أعمدة وثلاثة عشر صفًا، قسم صفين من سبعة أعمدة السيلا الداخلية إلى ثلاثة ممرات. يمكن رؤية محاكاة المظهر الأصلي للمعبد في معبد هيرا الثاني في بايستوم، والذي أخذ شكله بشكل دقيق.

زار باوسانياس الموقع في القرن الثاني الميلادي وذكر أنه بلغ ارتفاع المعبد حتى القوس في أعلى واجهته 68 قدمًا (20.7 مترًا)، وبلغ عرضه 95 قدمًا (29.0 مترًا)، وطوله 230 قدمًا (70.1 مترًا). وبُني بمحاذاة منحدر على الجانب الشرقي منه.

طُلي المعبد بطبقة رقيقة من الزخارف الجصية لإضفاء مظهر من الرخام كي يتلاءم مع الزخرفة المنحوتة، نظرًا إلى أن الهيكل الرئيسي كان من الحجر الجيري المحلي الذي كان غير جذاب وذا نوعية رديئة. سُقف المعبد ببلاط رخامي بنتلي، مقصوص بسماكة قليلة للغاية كي يعطي مظهرًا شفافًا، من أجل «سطوع ضوء يشبه ضوء المصباح التقليدي بقوة 20 واط عبر كل بلاطة من البلاطات البالغ عددها 1000 بلاطة» في أي يوم صيفي.

عُرض من حافة السقف 102 خرطوم مياه أو غرغول على شكل رأس أسد، مازال 39 منها موجودًا حتى الآن. تقدم التناقضات في أنماط الخراطيم أدلة على إصلاح السقف خلال الفترة الرومانية.  يضم المعبد تمثال زيوس الشهير، الذي كان أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. بلغ ارتفاع تمثال كريسيلفانتين (المصنوع من الذهب والعاج) نحو 13 مترًا (43 قدمًا)، وصنعه النحات فيدياس في ورشته في موقع المعبد في أوليمبيا. استغرق الانتهاء من التمثال حوالي 13 عامًا (470-457 قبل الميلاد) وكان أحد أكثر الأعمال الفنية تبجيلًا في اليونان الكلاسيكية.

تزامن تركيب التمثال الضخم مع تعديل كبير في السيلا؛ إذ فُككت الأعمدة الداخلية وقواعدها وغُيرت مواقعها، ما استلزم على الأرجح إعادة تثبيت السقف. غُطيت الأرضية الأصلية -المرصوفة بكتل كبيرة من الحجر الصخري- بجير مقاوم للماء، الأمر الذي ربما ساعد في حماية عاج التمثال من الرطوبة.

ضريح موسولس

عدل

اتخذ الملك اليوناني القديم موسولوس في عام 337 ق.م. من مدينة هليكارناسوس(بودروم حالياً) عاصمة لمملكته كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)، تمتع هذا الملك بشهرة واسعة في عصره حيث كان ميالا لحياة البذخ والترف، مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو على قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذي سرعان ماعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.

أطلق على هذا البناء في ذلك الوقت (موسوليوم). وفي العصر الروماني أصبحت كلمة "موزوول" (موسول) لفظا عاما يعني أي مقبرة ضخمة، حتى أن تلك الكلمة أيضا أصبحت ترجمتها بالعربية في العصر الحالي ضريح، حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة.

يذهب بعض الباحثين إلى الاعتقاد بأن زوجة الملك موسولوس التي كانت تدعى "آرتميس الثانية" (Artemisia II) هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته. كان الضريح الذي لم يتبق منه شيء اليوم، عبارة عن بناء مستطيل الشكل، ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 مترا، يتكون من ثلاثة أجزاء. المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة من الرخام الأبيض، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عمودًا، موزعة على جميع أجزاء البناء، تحمل تلك الأعمدة سقفا على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد.

ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام على الأعمدة، وعلى جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية، كذلك كانت رفاة وعظام موسولوس التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية، ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر. يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح.

تمثال رودس

عدل

عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة، ولم يتبق له أي أثر. وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 304 ق.م.، عندما ارتبط روديان حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية واقتصادية قوية مع بطليموس الأول سوتر حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمةأنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها وبيعها، وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.

قام النحات اليوناني القديم كارس تشاريز بنحت التمثال العملاق. تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال، وقام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات.

استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة.