النقل والمواصلات عدل

امتازت مصر منذ القِدم باهتمام أهلها بالنقل ووسائله؛ نظراً لموقع مصر الرابط بين بين قارات العالم القديم؛ ووقعها على بحرين المتوسط والأحمر ومرور نهر النيل وفروعه في الوسط. ذلك جعلهم من أسبق شعوب العالم معرفة بالملاحة، كذلك مصر تعد من أوائل دول العالم استخداماً للسكك الحديدية والطيران.

النقل البري عدل

كوبري دسوق أنشئ لمرور القطارات والعربات عام 1897.
أحد قطارات الخط الثاني في مترو أنفاق القاهرة.

كان النقل البري في مصر القديمة قاصراً على جسور النيل وفروعه وقنواته وعلى جسور الحياض التي تمتد في واديه ودلتاه، خاصةً أن معظم مراكز العمران كانت تقع على جوانب هذه المجاري المائية. كذلك كان يشتمل النقل البري بعض الطرق الصحراوية التي مهدت الوصول إلى الواحات في الصحراء الغربية المصرية وإلى المنجم والمحاجر والموانئ على سواحل البحر الأحمر وسيناء.[1] وفي عصر البطالمة، اتجهت عنايتهم نحو إصلاح وتأمين الطرق، غير أن هذه العناية هبطت في العصر الروماني والبيزنطي واقتصر اهتمامهم على الطرق الصحراوية المؤدية إلى موانئ البحر الأحمر وواحات الصحراء الغربية. وفي العصر الإسلامي عاد الاهتمام بالطرق في الوادي والدلتا والجهات الصحراوية، خاصةً الطرق التجارية كالطريق الواصل بين الفسطاط والقلزم والطريق بين قوص وعيذاب. غير أن الاهتمام قل في أواخر عصر المماليك بسبب نقص مرور التجارة عبر الأراضي المصرية لكثرة المكوس واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح. وفي عصر العثمانيين بقي الحال على ما هو عليه حتى عصر محمد علي باشا، فقد اهتم بالطرق وتمهيدها ورصفها بالحجارة، مثل الطريق بين القاهرة والسويس الذي أقام عليه الاستراحات. وقد فكر محمد علي في إنشاء خط سكك حديدية بين القاهرة والسويس عوضاً عن إنشاء قناة مائية تربط النيل بخليج السويس، ولكن من أقام هذا المشروع عباس الأول ولكن بدأ ربط القاهرة بالإسكندرية وبدأ تشغيله في أول سبتمبر 1851 (منذ 173 سنة) بين كفر الزيات والإسكندرية؛ وبذلك أصبحت مصر ثاني بلاد العالم في تشغيل السكك الحديدية بعد بريطانيا، ثم اُستكمل حتى القاهرة واشتغل بكامل طاقته عام 1856. ومد سعيد باشا عدد من الخطوط إلى مدن أخرى مثل السويس وطنطا والمحلة الكبرى ودسوق حتى بلغت أطوالها في أواخر عهده 490 كم، وفي أواخر عهد الخديوي إسماعيل بلغت أطوالها 1,881 كم. وبحسب إحصاء عام 2012؛ فإن مصر تمتلك 28 خطاً حديدياً وصل طولها إلى نحو 9,435 كم عبر 796 محطة ركاب و1,800 قطار عامل يتحرك ذهاباً وإياباً على طول 135 ألف كيلومتر، بما أدى إلى تزايد مساهمة شبكة السكك الحديدية أولاً في نقل الركاب لتصل إلى نحو 54,400 مليون راكب/كم، وثانياً في نقل البضائع لتصل إلى حوالي 43,000 مليون طن/كم. كذلك أنشأت الحكومة أول قطار أنفاق يربط القاهرة بمدن وضواحي إقليم القاهرة الكبرى والذي بدأ تشغيله بشكل جزئي عام 1981 [2] وبشكل كلي عام 1987؛ ويضم في ثلاثة خطوط ومخطط أن يضم 6 خطوط،[3] وذلك بديلاُ عن القطارات الكهربائية التي أنشئت في القرن التاسع عشر والموجود مثلها في الإسكندرية، والمخطط كذلك إنشاء مشروع قطارات للأنفاق بها [4] مع مدن أخرى مثل قليوب [5] والمنصورة [6] والعاشر من رمضان وبلبيس [7] والشيخ زايد والسادس من أكتوبر ومدينة السادات.[8][9]

وقد بدأت الحكومة المصرية منذ عام 1888 في تحويل الطرق الترابية إلى طرق زراعية ممهدة، وأنشأت عدد من الطرق المحلية في كل مديرية ومحافظة. وفي عام 1890 صدر قانون يفرض ضريبة على الأهالي الذين ينتفعون من تلك الطرق ومن ثّم الاستفادة من هذه الضريبة لتمهيد وإنشاء طرق جديدة. وبحسب إحصاءات عام 1910؛ فقد بلغت أطوال الطرق 2813,6 كم؛ لكنها لم تكن صالحة لسير السيارات والتي بدأ دخولها إلى مصر منذ عام 1907؛ فقد كانت معظمها طرق ترابية كثيرة التعاريج تتعطل في موسم سقوط الأمطار خاصةً في الشمال. وفي عام 1912 بدأت الحكومة في إصلاح الطرق وتمهيدها للسيارات ورصفها، فقد رُصف أول طريق في مصر عام 1913 وهو طريق بين كوبري الإسماعيلية على فم ترعة الإسماعيلية وبين كوبري أبو النجا بالقرب من قليوب. وأصبحت الطرق المرصوفة في البلاد لم تتعد 400 كم؛ غير أن قيام الحرب العالمية الثانية وزيادة المنقولات أعطى فرصة كبيرة للنقل البري لكي يتقدم في البلاد. وبعد إعلان الجمهورية في مصر عام 1953؛ بدء الاهتمام بقطاع الطرق ورصفها على الطرق الحديثة وقتها، فقد زادت أطوال الطرق المرصوفة من 3,887 كم سنة 1952 إلى 6,500 كم سنة 1960، وبالتدريج زادت أطوال الطرق لتصل إلى 46.9 ألف كم عام 2006.[10] وبلغت عدد المركبات 6,860,994 مركبة عام 2013.[11]

النقل المائي عدل

اهتم المصريون القدماء بالنقل المائي أكثر من اهتمامهم بالنقل البري نظراً للظروف البيئية الطبيعية، خاصةً أن المدن والقرى المصرية كانت تقع معظمها على ضفاف النيل وفروعه، وذلك ساهم في نقل السكان إلى حيث يريدون وتنشيط التجارة الداخلية والخارجية كذلك،[12] فقد فكر المصريون في شق قناة تربط النيل بالبحر الأحمر، وبدء هذا المشروع سنوسرت الثالث وحُفر في عهده قناة تصل النيل برأس خليج السويس، أطلق عليها المؤرخون قناة سيزوستريس.[13][14] وقد دلت الآثار على أن أول رحلة بحرية سجلها التاريخ كانت رحلة مصرية إلى الصومال في عهد الملكة حتشبسوت عام 1491 ق.م.[15] وقد ظل الاهتمام بالنقل المائي سائداً حتى عهد الفرس وعهد البطالمة الأوائل، فقد كان التُجار يُفضلون استخدام الطرق البرية بدلاً عن القناة لخطورة الملاحة في الجزء الشمالي منه في هذا الوقت. وأنشأوا كذلك فنار الإسكندرية عام 27 ق.م والتي عدت أحد عجائب الدنيا السبع. أما الرومان فكانت عنايتهم بالنقل المائي أكبر من البطالمة، فقد أعادوا حفر القناة وأسموها قناة تراجان، وأقاموا عدة مراسي على النيل لتنظيم أعمال النقل وأداء المكوس مثل في هرموبوليس وسيين وهرمونس وقفط وشديا. ومع مرور الزمن اضمحلت قناة تراجان وقناة شديا حتى الفتح الإسلامي لمصر، وأعاد عمرو بن العاص فتح قناة تراجان وأطلق عليها خليج أمير المؤمنين، وصارت تجارة قائمة من مصر تخرج من القلزم حتى جدة ومن ثم إلى مكة والمدينة المنورة، واستمر هذا الاهتمام بهذا القطاع حتى عصر العباسيين، وحاولوا بعد ذلك إعادة أهميته واستمر في عصر المماليك حتى اكتشف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح ودخول مصر مع الدولة العثمانية وسلطنة غوجارات معارك بحرية مع البرتغال انتهت ببدء سيطرة الأوروبيين على خطوط التجارة البحرية،[16] مما أدى لإهمال الطرق الملاحية في مصر حتى استيلاء العثمانيون على مصر الذين قاموا باهتمام محدود في محاولة لاستعادة ثقل مركز مصر التجاري العالمي.

مدخل قناة السويس شمالاً عند بورسعيد.

ومع تولي محمد علي باشا حكم مصر عام 1805، شرع في حفر الترعة المحمودية وطهر وشق بعض الترع الملاحية شمالاً وجنوباً، وشرع في حفر رياحات الدلتا الثلاث التوفيقي والمنوفي والبحيري وإن لم تتم في عهده. وقد بلغ اهتمامه بالنقل المائي أنه أنشأ مدرسة لتعليم صناعة السفن وما يرتبط بها من صناعات. وقامت في عهده كذلك أول شركات لنقل الركاب والنقل التجاري. وفي عهد إسماعيل افتتحت قناة السويس عام 1869 والتي أثرت بالسلب على حركة النقل المائي الداخلي خاصةً في الشمال رغم أنها كانت السبب في تنمية حركة المسافرين بين أوروبا والهند وجنوب شرق آسيا. ومع التوسع إنشاء السكك الحديدية زاد حال النقل المائي المصري سوءاً مع زيادة التنافس بينهما، فقد فرضت الحكومة ضرائب ورسوماً مرتفعة على النقل المائي في ظل الأزمة المالية في هذا العصر. ومع بداية الحرب العالمية الأولى بدأت حالة النقل المائي في التحسن المطرد لزيادة حجم البضاعة المنقولة داخل البلاد، غير أن الأزمة الاقتصادية التي مرت بالبلاد بين عاميّ 1930 و1934 انعكس أثره على الملاحة فأهملت بشكل كبير. ومع قيام الحرب العالمية الثانية زادت حركة النقل المائي لزيادة كمية وحجم المنقولات نتيجة لظروف الحرب ثم عاد الإهمال مجدداً حتى إعلان الجمهورية، فقد تشكلت لجنة دائمة للملاحة النهرية عام 1953 للإشراف على شئون الملاحة ووضع التشريعات الخاصة بها، خاصةً أن مجرى النيل وفروعه بين أسوان ورأس الدلتا صاتلح للملاحة طول العام ويمتاز باعتدال جريانه وخلوه تقريباً من العقبات الملاحية. وبحسب إحصاء عام 2012 فإن طول شبكة النقل النهري يبلغ أكثر من 35,000 كم. وبالنسبة للنقل البحري فإن مصر تحتوي على 15 ميناء بحري تجاري رئيسي بجانب 44 ميناء تخصصي.[17] ومن أهم الموانئ البحرية ميناء الإسكندرية البحري وميناء دمياط وميناء السويس وميناء غرب بورسعيد.

وبالنسبة لقناة السويس فقد اُممت بقرار من الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956 بعد إحتلال بريطانيا لمنطقة القناة منذ 1882 وسيطرتها على حركة الملاحة بها بشكل كامل بمشاركة إدارة فرنسية. وعلى أثر قرار التاميم أعلنت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الحرب على مصر، واُغلقت القناة في وجه الملاحة كما أغلقت في وقت لاحق لمدة 8 سنوات منذ عام 1967 حتى 1975 بعد حرب أكتوبر 1973. وتمتاز القناة ملاحياً أنها مستقيمة في معظم امتدادها ولا تتبع نظام الأهوسة كالموجود في قناة بنما، ويبلغ طولها 190.250 كم من بورسعيد شمالاً حتى السويس جنوباً. تستخدم قناة السويس فى نقل 7% من تجارة العالم المنقولة بحراً و3% ينقل من وإلى موانىء البحر الأحمر والخليج العربي، بينما 20% من وإلى موانىء الهند وجنوب شرق آسيا، و39% ينقل من وإلى منطقة الشرق الأقصى، وتوفر قناة السويس نحو 40 % من طول ونفقات الرحلة بين شرق آسيا وأوروبا.[18] وبحسب إحصاءات عام 2012، فإن إجمالي عدد السفن التي مرت بالقناة 17,226 سفينة بحمولات صافية إجمالية بلغت 928,474 ألف طن.[19] وبحسب عام 2011 فإن دخلها تجاوز 25 مليار جنيه. ومنذ 5 أغسطس 2014 بدأ مشروع تطوير محور قناة السويس لزيادة عُمق غاطس القناة [20] وإنشاء تفريعات جديدة موازية لتسمح بالحركة المزدوجة للسفن دون إيقاف حركة الملاحة،[21] بجانب إنشاء موانئ وتطوير الموانئ القديمة.[22]

النقل الجوي عدل

تعتبر مصر من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في النقل، فقد تأسست بها أول شركة طيران وطنية وهي مصر للطيران في 7 مايو 1932 (منذ 92 سنة) وبذلك أصبحت مصر صاحبة أول خط جوي في المنطقة العربية والشرق الأوسط وسابع شركة طيران ناقلة على مستوى العالم.[23] وعند نشأة الشركة كانت ملحق بها مدرستان لتعليم الطيران في القاهرة والإسكندرية لتدريب طيارين مصريين، وكان قد تم البدء في إنشاء مطار مصري وطني بديلاً عن المطارات الخاضعة للإشراف البريطاني، وكان البدء مطار ألماظة عام 1930 وافتتح عام 1932 بمناسبة وصول أول سرب من سلاح الطيران المصري من بريطانيا بطائراتهم إلى مصر.[24]

بحسب إحصاءات عام 2012، فإن مصر تمتلك 30 مطاراً مدنياً. كما زادت حركة الطائرات بميناء القاهرة الجوي إلى 108 آلاف طائرة وبالمطارات الأخرى إلى 76 ألف طائرة مثل مطار النزهة ومطار برج العرب الدولي ومطار شرم الشيخ الدولي ومطار الأقصر الدولي، هذا إلى جانب زيادة حركة نقل الركاب بميناء القاهرة الجوي لتصل إلى 11.2 مليون راكب وبالمطارات الأخرى إلى 10.5 ملايين راكب، إضافة إلى زيادة حركة نقل البضائع بالنقل الجوي لتصل إلى نحو 311.4 مليون طن/كم.[25]

من أشهر شركات الطيران المصرية شركة مصر للطيران، وهي شركة قابضة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهة حول العالم،[26] كما أنها عضوة في تحالف ستار،[27] وتملك 9 شركات منها مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية [28] ومصر للطيران للشحن. كذلك تتواجد شركات أخرى على الساحة مثل سيناء للطيران وإير كايرو والمصرية العالمية للطيران والإسكندرية للطيران ولوتس للطيران والقاهرة للنقل الجوي والكان للطيران وتراي ستار إير بجانب عمل شركات طيران الخاص والبالون ونوادي ومعاهد الطيران.[29]

البنية التحتية والخدمات عدل

الاتصالات عدل

البريد عدل

الهاتف عدل

الشبكة العنكبوتية عدل

مياه الشرب والصرف عدل

الكهرباء عدل

خدمات الترويح عدل

الصحة عدل

التعليم عدل

حلقات التدريس الجامعي في الأزهر الشريف عام 1906.
مدرسة فرعونية قديمة.

اهتم المصريون القدماء بالعلم والتعليم، فقد ساهموا في اختراع الكتابة؛ وسجلوا اللغة المصرية القديمة بالكتابة الهيروغليفية والتي ساعمت في نشر التعليم بين المصريين. وبعد الفتح الإسلامي لمصر، بدأ ظهور المدارس مرتبط بظهور المساجد كذلك ظهور الكتاتيب لتعليم القرآن وحفظه واللغة العربية. ومع تولي محمد علي باشا حكم مصر، بدأ في تغيير نظام التعليم على أنظمة حديثة، فأنشأ المدارس العليا المتخصصة عام 1816 والتي تناظر الكُليّات الآن في التعليم العالي، كذلك أنشأ المدارس التجهيزية عام 1825 والمدارس الابتدائية 1832. وذلك بجانب الجامع الأزهر الذي يُعد أول جامعة مصرية وأقدم جامعة في العالم، الذي كان يمنح شهادة العالمية؛ وهي مماثلة لشهادة البكالوريوس أو الليسانس الآن. وفي عام 1908 افتتحت الجامعة المصرية وهي جامعة القاهرة الآن، ثم توالي إنشاء الجامعات في أنحاء القطر المصري.

بحسب الدستور المصري، فإن التعليم مجاني وإلزامي حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها بحسب القانون. وتنفق الحكومة على التعليم ما لا يقل عن 4% من الناتج القومي الإجمالي.[30] وسن التعليم في البلاد 6 سنوات ليبدأ الطفل في مرحلة التعليم الأساسي لمدة 9 سنوات؛ والذي يشمل التعليم الابتدائي ثم التعليم الإعدادي. يعقب هذه المرحلة التعليم الثانوي بحد أدنى لمدة 3 سنوات، والذي يضم التعليم الثانوي العام والتعليم الفني؛ ويتخصص عدة تخصصات في التعليم الزراعي والصناعي والتجاري والخدمي. بعد المرحلة الثانوية لا يصبح التعليم إلزامياً على الفرد، وينقسم نظام التعليم بعد ذلك إلى قسمين: التعليم فوق المتوسط لمدة سنتين دراسيين، والتعليم الجامعي بحد أدنى 4 سنوات دراسية في الجامعات التي تضم كليات ومعاهد عُليا في كافة التخصصات، والمؤهلة للدراسات العُليا في مراحل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه. بجانب كل ذلك، فإن للأزهر الشريف نظاماً تعليمياً خاصاً يُدّرس فيه العلوم الدينية الإسلامية بجانب الدراسات العلمية الأخرى، والمؤهلة لما بعد التعليم الثانوي للالتحاق بجامعة الأزهر وفروعها في جميع أنحاء الجمهورية.[31]

بحسب إحصاءات عام 2013، بلغ عدد مدارس التعليم العام والخاص في مصر 47,520 مدرسة تضم 18,298,786 تلميذ، و9,259 معهد أزهري تضم 2,023,390 تلميذ، ليبلغ عدد تلاميذ مرحلة التعليم ما قبل الجامعي 20,322,176 تلميذاً. أما في مرحلة التعليم الجامعي، ففي عام 2012 بلغ عدد المقيدين بالجامعات 1,703,295 طالب وطالبة.[32] وبلغ عدد الجامعات في مصر 58 جامعة وأكاديمية حكومية وغير حكومية، بجانب عدد متزايد من المعاهد العليا.[33][34] ومن أشهر هذه الجامعات بحسب الإنشاء: جامعة الأزهر 972 (منذ 1052 سنة) وجامعة القاهرة 1908 (منذ 116 سنة) وجامعة الإسكندرية 1938 (منذ 86 سنة) وجامعة عين شمس 1950 (منذ 74 سنة) وجامعة أسيوط 1957 (منذ 67 سنة) وجامعة طنطا 1972 (منذ 52 سنة) وجامعة كفر الشيخ 2006 (منذ 18 سنة) وجامعة مدينة السادات 2013 (منذ 11 سنة).

الثقافة عدل

الأدب عدل

الفنون عدل

السينما عدل

بدأت علاقة مصر بالسينما مع بدء صناعة السينما في العالم، فقد قُدم أول عرض سينمائي في مصر بالإسكندرية في يناير عام 1896 (منذ 128 سنة) وتبعه عرض في القاهرة في نفس الشهر، وذلك بعد بعد أيام من أول عرض سينمائي في العالم الذي كان في باريس في ديسمبر عام 1895. ومن أشهر الأفلام الصامتة ليلى قبلة في الصحراء وزينب، وقد عُرض أول فيلم مصري ناطق عام 1932 (منذ 92 سنة) وهو فيلم أولاد الذوات من بطولة يوسف وهبي وأمينة رزق.

بعد قيام ثورة يوليو 1952 ومن بعدها إعلان الجمهورية أصبحت السينما المصرية أكثر ازدهاراً، وبدأ على شكل واسع انتشار الفيلم المصري في الدول العربية؛ كذلك وصل إلى دول غير عربية كأثيوبيا والهند وباكستان واليونان والولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا، وأصبحت السينما صناعة قومية في البلاد.

إزداد عدد دور العرض السينمائي مع ظهور الأفلام الناطقة، ووصل إلى 395 داراً عام 1958. بدأ هذا العدد في الإنخفاض بعد إنشاء التلفزيون عام 1960 وإنشاء القطاع العام في السينما عام 1962 ووصل إلى 297 داراً عام 1965، ثم إلى 141 عام 1995 بسبب تداول الأفلام عبر أجهزة الفيديو على الرغم من رواج صناعة السينما في هذه الفترة. وبفضل قوانين وإجراءات شجعت الاستثمار في إنشاء دور العرض الخاصة، عادت تزداد من جديد خاصةً في المراكز التجارية حتى وصل عددها إلى 200 عام 2001، وإلى 400 عام 2009.[35]

الموسيقى عدل

الاحتفالات عدل

المناسبة
بالتقويم الجريجوري
بالتقويم الهجري
بالتقويم المصري
عيد الميلاد المجيد
7 يناير
397
غزل ونسيج وملابس وجلود
المولد النبوي الشريف
136
الخشب ومنتجاته والتنجيد
329
عيد ثورة 25 يناير - عيد الشرطة
25 يناير
38
49
عيد تحرير طابا
98
105
مواد بناء وخزف وصيني وحراريات
عيد تحرير سيناء
29
منتجات معدنية وآلات ومعدات
17
عيد العمال
1 مايو
794
1,349
عيد الجلاء
18 يونيو
2,859
2,859
عيد ثورة 23 يوليو 1952
23 يوليو
105
مواد بناء وخزف وصيني وحراريات
عيد الفطر
98
105
مواد بناء وخزف وصيني وحراريات
وفاء النيل
النصف الثاني من أغسطس
105
مواد بناء وخزف وصيني وحراريات
عيد القوات المسلحة
6 أكتوبر
105
مواد بناء وخزف وصيني وحراريات

المطبخ عدل

غداء مصري تقليدي.

يتميز المطبخ المصري بالبساطة والتنوع رغم اعتماده بشكل كبير على الحبوب والخضراوات، كما أن الخبز سيد الطعام في المطبخ المصري؛ والذي يُطلق عليه العيش باللهجة المصرية كمرادف للفظ الحياة، ويصنع في 36 شكلاً مختلفاً أشهرها الشمسي والبتاو والبلدي. كذلك يُعد طبقيّ الفول المدمس ومع الفلافل أشهر أطباق الفطور المصري، والذي يتم تصنيعهما على عدة أشكال وأنواع وطرق مختلفة، ومن مصر إنتشرت إلى باقي العالم خاصة بلدان الشرق الأوسط. كذلك هناك وجبات مرتبطة بالمناسبات والأعياد كأطباق الرقاق والفسيخ ووكعك العيد والبسكويت وأم علي والأرز باللبن والعاشوراء والمهلبية والكِشك والكنافة والقطائف. أما الحلويات التقليدية مثل البسبوسة والبسيمة والهريسة والمشبك. كذلك يُعد الكشري والمسقعة والملوخية والفتة وشوربة العدس والكوارع والصيادية وطاجن الأرز المعمر من الأطباق الرئيسية. كما أن الشاي وعصير القصب والعرقسوس من أكثر المشروبات الشعبية في البلاد.[36]

الرياضة عدل

 
التحطيب من رياضات مصر القديمة المستمرة حتى الآن.

عرف المصريون القدماء العديد من الرياضات التي تشكل أساس كثير من الألعاب الرياضية الموجودة حالياً، مثل الملاكمة وكرة اليد والهوكي (الحُكشة) والجري والسباحة والجمباز والمبارزة بالسيف والتحطيب والرماية وألعاب القوى والتجديف والرقص الإبداعي وألعاب الرياضة الذهنية.[37] وبجانب هذه الألعاب التي ما زالت مستمرة حتى الآن في مصر تظهر لعبة كرة القدم الأكثر شعبية في البلاد، ولم يتأهل منتخب مصر لكرة القدم لكأس العالم لكرة القدم سوى مرتين فقط على الرغم من أنه صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب بطولة كأس الأمم الأفريقية بسبعة ألقاب. ومن أشهر أندية كرة القدم: النادي الأهلي الأكثر حصولاً على بطولات محلية ودولية، ونادي الزمالك ونادي الاتحاد السكندري ونادي الترسانة والنادي الإسماعيلي والنادي المصري. بجانب الرياضات السابقة فإن لمصر حضور عالمي في ألعاب أقل شعبية خاصةً كرة اليد والإسكواش ورفع الأثقال، وأيضاً كرة السرعة وهي رياضة مصرية حديثة نسبياً.

تُشارك مصر كذلك في الألعاب الأولمبية بأنواعها، ويرجع التاريخ الأوليمبي إلى عام 1910 عندما انضمت مصر إلى اللجنة الأولمبية الدولية لتصبح الدولة رقم 14 في اللجنة. وتشارك مصر بشكل دائم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب المتوسطية ودورة الألعاب العربية ودورة الألعاب الأفريقية. تحتفل مصر في 3 مارس من كل عام بعيد الرياضة المصرية.[38]

الإعلام عدل

أعلام مشاهير مصر عدل

انظر أيضاً عدل

معلومات عدل

مصادر عدل

  1. ^ عبد الحليم نور الدين، النقل البري والمائي في مصر القديمة، مكتبة الإسكندرية، الإسكندرية، ـــــــ، صـ: 6 - 10.
  2. ^ معلومات تشغيلية للخط أول. مترو القاهرة. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  3. ^ مشروعات منفذة. الهيئة القومية للأنفاق. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  4. ^ مترو الإسكندرية. الهيئة القومية للأنفاق. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  5. ^ إمتداد الخط الثاني لمدينة قليوب. الهيئة القومية للأنفاق. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  6. ^ مترو المنصورة تحت الدراسة بتكلفة 8 مليارات جنيه. الأهرام الرقمي، بتاريخ 11 سبتمبر 2012. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  7. ^ شركة صينية تنفذ مشروع مترو العاشر من رمضان - بلبيس نهاية العام الجاري. اليوم السابع، تاريخ الوصول: 4 يوليو 2014. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  8. ^ ربط مدن أكتوبر والشيخ زايد والسادات بمترو الأنفاق. الوطن، بتاريخ 3 مايو 2014. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  9. ^ حلول جديدة لإنهاء زحام القاهرة الكبري. الأهرام الرقمي، بتاريخ 3 مايو 2014. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  10. ^ نقل ومواصلات. الهيئة العامة للاستعلامات، بتاريخ 5 سبتمبر 2012. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  11. ^ المركبات المرخصـة والموجودة بالحركة (2010-2013). مصر في أرقام، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. تاريخ الوصول: 12 نوفمبر 2014.
  12. ^ النقل. مصر الخالدة. تاريخ الوصول: 28 نوفمبر 2014.
  13. ^ تاريخ الإسماعيلية: قناة سيزوستريس - 1874ق.م. محافظة الإسماعيلية. تاريخ الوصول: 28 نوفمبر 2014.
  14. ^ "المصريون".. خلقوا ليجتهدوا.. 8 محاولات لشق القناة بدأت بـ"سيزوستريس".. سيتى الأول والملك داريوش.. والملك العادل عمر بن الخطاب يكلف والى مصر بالحفر.. وتسمية "قناة السويس" ترجع للخديوى سعيد. اليوم السابع، بتاريخ 3 سبتمبر 2014. تاريخ الوصول: 28 نوفمبر 2014.
  15. ^ أم الحضارات. الأهرام الرقمي، بتاريخ 1 يوليو 1999. تاريخ الوصول: 28 نوفمبر 2014.
  16. ^ فاروق عثمان أباظة، أثر تحول التجارة العالمية إلى رأس الرجاء الصالح على مصر وعالم البحر المتوسط أثناء القرن السادس عشر، دار المعارف، القاهرة، 1994، صـ: 37 - 46.
  17. ^ نقل ومواصلات. الهيئة العامة للاستعلامات، بتاريخ 5 سبتمبر 2012. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  18. ^ قناة السويس. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  19. ^ السفن العابرة لقناة السويس طبقاً للنوع(2011-2012). مصر في أرقام، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  20. ^ أعمال الحفر تتواصل في قناة السويس والبدء بتعميق الغاطس. الخليج الاقتصادي، بتاريخ 8 سبتمبر 2014. تاريخ الوصول: 14 نوفمبر 2014.
  21. ^ الفريق مهاب مميش يكشف كواليس إنشاء قناة السويس الجديدة. الأهرام الرقمي، بتاريخ 17 أغسطس 2014. تاريخ الوصول: 14 نوفمبر 2014.
  22. ^ قناة السويس الجديدة: ملحمة شعب وطموحات قائد. الهيئة العامة للاستعلامات، بتاريخ 26 أغسطس 2014. تاريخ الوصول: 14 نوفمبر 2014.
  23. ^ قصة مصر للطيران. مصر للطيران. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  24. ^ الخلفية التاريخية للطيران المدني المصري. وزارة الطيران المدني. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  25. ^ نقل ومواصلات. الهيئة العامة للاستعلامات، بتاريخ 5 سبتمبر 2012. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  26. ^ مجموعة مصر للطيران. مصر للطيران. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  27. ^ حول تحالف ستار "ستار ألايانس". مصر للطيران. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  28. ^ التاريخ. مصر للطيران اكسبريس. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  29. ^ أسطول الطائرات العاملة بشركات ومنشآت الطيران المصري. وزارة الطيران المدني. تاريخ الوصول: 13 نوفمبر 2014.
  30. ^ دستور جمهورية مصر العربية (2014). الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 19 نوفمبر 2014.
  31. ^ التعليم. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  32. ^ التعليم. مصر في أرقام 2014. الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  33. ^ كليات ومعاهد التعليم العالي. وزارة التعليم العالي. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  34. ^ دليل كليات ومعاهد التعليم العالي في جمهورية مصر العربية 2007 - 2008. وزارة التعليم العالي. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  35. ^ مدخل إلى السينما المصرية. مهرجان كان السينمائي، بتاريخ 2 أكتوبر 2011. تاريخ الوصول: 16 ديسمبر 2014.
  36. ^ أكلات مصرية. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  37. ^ الرياضة عند الفراعنة. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.
  38. ^ عيد الرياضة المصرية - 3 مارس. الهيئة العامة للاستعلامات. تاريخ الوصول: 26 نوفمبر 2014.

مراجع عدل

  • عبد العليم خلاف، كشوف مصر الأفريقية في عهد الخديوي إسماعيل (1863 - 1879)، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1999، الترقيم الدولي ISBN 977-01-6123-3.
  • صفي علي محمد عبد الله، مدن مصر الصناعية في العصر الإسلامي إلى نهاية عصر الفاطميين، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2000، الترقيم الدولي ISBN 977-01-6453-4.
  • عبد العظيم رمضان، أكذوبة الاستعمار المصري للسودان، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1996، الترقيم الدولي ISBN 977-01-4935-7.
  • علاء طاهر، الخصوصية الاستراتيجية للعالم العربي، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1991، الترقيم الدولي ISBN 977-01-2815-5.
  • حبيب عائب، المياه في الشرق الأوسط - الجغرافيا السياسية للموارد والنزاعات، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2009، الترقيم الدولي ISBN 978-977-421-118-1.
  • عواد حامد موسى، موضوعات في جغرافية مصر الطبيعية، جامعة المنوفية، شبين الكوم، 2010.
  • محمد عبد الفتاح أبو الفضل، جذور العلاقات المصرية السودانية بعد استقلال السودان، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2005، الترقيم الدولي ISBN 977-01-9969-9.
  • إبراهيم محمد محمد إبراهيم، مقدمات الوحدة المصرية السودانية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1998، الترقيم الدولي ISBN 977-01-5901-8.
  • أشرف حسين محروس، تخطيط النقل الحضري بالقاهرة الكبرى، جامعة المنوفية، شبين الكوم، 2010.
  • محمد سميح عافية، التعدين في مصر قديماً وحديثاً - الجزء الثاني، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1993، الترقيم الدولي ISBN 977-01-3434-1.
  • وداد مرقس وأحمد السيد النجار، السكان والتنمية في مصر، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2005، الترقيم الدولي ISBN 977-01-9686-X.
  • محمد بركات، مشكلات الحدود العربية أسبابها النفسية وآثارها السلبية، أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، الجيزة، 2005، الترقيم الدولي ISBN 977-399-006-0.
  • محمد فتحي عوض الله، رحلات جيولوجية في صحراء مصر الشرقية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2008، الترقيم الدولي ISBN 978-977-420-172-4.
  • سعيد رمضان علي، سيناء الأهمية والمعنى، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2008، الترقيم الدولي ISBN 977-437-760-5.
  • حسين كفافي، رؤية عصرية للمدن الصناعية في مصر، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1985، الترقيم الدولي ISBN 977-01-0581-3.
  • عطية عبد السميع الجنزوري، هجمات الروم البحرية على شواطئ مصر الإسلامية في العصور الوسطى، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1999، الترقيم الدولي ISBN 977-01-6195-0.
  • عبد الحميد حامد سليمان، تاريخ الموانئ المصرية في العصر العثماني، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1995، الترقيم الدولي ISBN 977-01-4550-5.
  • عادل عبد الحافظ حمزة، العلاقات السياسية بين الدولة الأيوبية والإمبراطورية الرومانية المقدسة زمن الحروب الصليبية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2001، الترقيم الدولي ISBN 977-01-7131-X.
  • حسام محمد عبد المعطي، العلاقات المصرية الحجازية في القرن الثامن عشر، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 1999، الترقيم الدولي ISBN 977-01-9901-X.
  • جمال حمدان، سيناء في الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1993، الترقيم الدولي ISBN 977-208-117-2.
  • رضا أسعد شريف، أعيان الريف المصري في العصر العثماني، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2010، الترقيم الدولي ISBN 978-977-421-597-0.
  • سمير فوزي، القديس مرقس وتأسيس كنيسة الإسكندرية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2014، الترقيم الدولي ISBN 978-977-448-458-2.
  • حسين كفافي، محمد علي، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2012، الترقيم الدولي ISBN 978-977-207-149-4.
  • ديزموند ستيوارت، القاهرة، ترجمة: يحيى حقي، دار المعارف، القاهرة، 1987، الترقيم الدولي ISBN 977-02-1998-3.
  • مجموعة باحثين، الموسوعة الأفريقية - المجلد الأول: الجغرافيا، معهد البحوث والدراسات الأفريقية - جامعة القاهرة، الجيزة، 1997،
  • ماجدة محمد جمعة وفتحي محمد مصيلحي، التنمية السياحية في مصر من منظور جغرافي وتخطيطي، جامعة المنوفية، شبين الكوم، 2004، الترقيم الدولي ISBN 977-5800-63-3.
  • فايز محمد العيسوي، الجغرافيا السياسية المعاصرة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2005.
  • بربارة واترسون، أقباط مصر، ترجمة: إبراهيم سلامة إبراهيم، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2011، الترقيم الدولي ISBN 978-977-421-870-8.
  • شاهيناز زهران، الأخلاق في الفكر المصري القديم، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2012، الترقيم الدولي ISBN 978-977-207-225-5.
  • نعم الباز، المسيح في مصر - رحلة العائلة المقدسة، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2007، الترقيم الدولي ISBN 977-419-822-0.
  • عصام ستاتي، مقدمة في الفلكلور القبطي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2010، الترقيم الدولي ISBN 978-977-479-809-2.
  • روبير الفارس، فن الفلكلور القبطي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2008، الترقيم الدولي ISBN 977-4370702-8.
  • مصطفى الفقي، الأقباط في السياسة المصرية - مكرم عبيد ودوره في الحركة الوطنية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، القاهرة، 2009، الترقيم الدولي ISBN 978-977-420-957-9.

وصلات خارجية عدل


حكومية عدل

عامة عدل

أخرى عدل