محمد رضا الزين

فقيه وشاعر لبناني

محمد رضا بن محمد بن سليمان الزّين (1879 - يونيو 1946) (1296 - رجب 1365) فقيه جعفري وشاعر ومدرّس لبناني. ولد في صيدا ونشأ ودرس مقدماته فيها. ثم توجه إلى النجف بالعراق سنة 1898 وتخرج على علمائها كمحمد كاظم الخراساني وفتح الله الأصفهاني. انتقل إلى بغداد واشتغل بالتجارة مدة، ثم رجع إلى وطنه وعيّن قاضيًا للمذهب الجعفري بالنبطية، ورئيسًا لمدرستها. توفي في بيروت عن عمر 67 عامًا إثر سقوطه من مرتفع. له عدة مؤلفات مخطوطة وأشعار. [2][3][4][5][6]

محمد رضا الزين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1879   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
صيدا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة يونيو 1946 (66–67 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1879–1920)
الانتداب الفرنسي على لبنان (1920–1945)
لبنان (1945–1946)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد كاظم الخراساني،  وفتح الله الإصفهاني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومدرس،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو محمد رضا بن محمد بن سليمان الزين العاملي الصيداوي. ولد سنة 1296 هـ/ 1879 م في صيدا ونشأ فيها. درس في‌ بعض كتاتيبها ثم توجه إلى النبطية فدرس بها مقدماته في مدرستها العلمية، ثم هاجر إلى النجف سنة 1316 هـ/ 1898 م طالبًا للعلوم الدينية والأدبية، وحضر دروس محمد كاظم الخراساني، ومحمد بحر العلوم، وفتح الله الإصفهاني وغيرهم حتى صار من العلماء.
عمل تاجرًا في بغداد مع محمد حسن الصدر وجعفر أبو التمن، وأقام مدة في بعض نواحي منطقة الدجيل مشتغلًا بالزراعة. ثم رجع إلى وطنه لبنان، وذهب إلى كفر رمان. عيّن قاضيًا للمذهب الجعفري بالنبطية، وانتخب رئيسًا لمدرسة النبطية، فجدد مناهج الدراسة فيها.[6]
توفي في بيروت رجب سنة 1365/ يونيو 1946 ونقل إلى كفر رمان ودفن فيها.[6]

أدبه

عدل

له ديوان شعر، ومراسلات أدبية عديدة جمعها في كتاب. فهو من شعراء عصره المعروفين، له مطارحات ومساجلات ومشاركات عديدة في نوادي الأدبية العراقية واللبنانية. [6]
جاء في معجم البابطين عنه «يتنوع شعره بين الرثاء والاستغاثة من عسر الحياة عندما نشبت الحرب العالمية الأولى، والتوسل إلى الله، وشكوى الزمان، والتعبير عن المناسبات الدينية والاجتماعية والسياسية، والغزل العفيف، والإخوانيات، والمدح، والتشوق إلى الأهل والإخوان في غربته، والحنين إلى العراق، والوصف، ومنه وصفه الشعر والقلم. مارس المعارضة والمراسلة بالقصائد. يميل في شعره إلى الحكمة، ورصد خبراته الخاصة في الحياة، وتقديمها إلى الناس على سبيل النصح والإرشاد، أسلوبه أقرب إلى الجزالة،وصوره مستمدة من التراث الشعري، كما تجاوب مع هذا التراث في تشكيل مراحل القصيدة.» [3]

مؤلفاته

عدل

له بعض الكراريس الفقهية، وعدة مؤلفات مخطوطة، منها:

  • «التاريخ الإسلامي»
  • «آل الزين في التاريخ»

مراجع

عدل
  1. ^ http://www.taraajem.com/persons/31580. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - الشيخ محمد رضا الزين ابن الحاج سليمان". مؤرشف من الأصل في 2021-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  3. ^ ا ب "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد رضا بن سليمان بن علي بن زين الدين الأصفر". مؤرشف من الأصل في 2021-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-16.
  4. ^ http://ar.lib.eshia.ir/40449/1/2072/"محمد_رضا_الزين" نسخة محفوظة 2021-09-16 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الخامس. ص. 301.
  6. ^ ا ب ج د عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد التاسع عشر. ص. 73.

وصلات خارجية

عدل