محمد جواد السوداني

شاعر عراقي

محمد جواد بن كاظم بن طاهر السوداني (1908 - 1934) شاعر عراقي. ولد في مدينة العمارة حيث كان والده كاظم يقيم بها. بعد دراسته الأولية رحل إلى النجف مع أسرته، والتحق بالمدرسة الابتدائية الرسمية غير أنه تركها وانضم إلى حلقات درس في الجامع الهندي، فتلقى مبادئ علوم العربية والفقه والأصول. شارك في تأسيس الرابطة العلمية الأدبية في النجف. أصيب بالسل فمات شابًا وعمره 26 عامًا. له ديوان شعر سماه «النفثات»، نشرت سنة 2020. [1] [2] [3]

محمد جواد السوداني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1908   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
العمارة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1934 (25–26 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1908–1920)
المملكة العراقية (1920–1934)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب كاظم السوداني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو محمد جواد بن كاظم بن طاهر بن حسن السوداني. ولد سنة 1326 / 1908 م في مدينة العمارة حيث كان والده يقيم فيها مرشدًا دينيًا. ثم انتقل إلى النجف لاستكمال دراسته، وأخذ العلم عن جماعة من علماء عصره في الجامع الهندي، بعد أن ترك المدرسة الرسمية التي دخلها والتحق بالحوزة.[3]
توفي بسبب داء السل سنة 1353 هـ/ 1934 م.[3]

شعره عدل

كان أديبًا بارزًا. شارك في دعم الرابطة الأدبية، وكان من أعضائها البارزين. نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات النجفية والعراقية، وله ديوان بعنوان «النفثات»، بقي عند والده. «جل شعره يجيء تعبيرًا عن حنينه إلى تلك الذكريات البعيدة التي تحمل كل معاني الحب والطلاقة. داع إلى التجديد الشعري، وله شعر في الشكوى، ونبذ ما يرفضه الدين والعرف من العادات. يتميز بنفس شعري طويل، ولغة منقادة، وخيال طليق.» [4] نشر علي سمسيم دراسته وتحقيقه عن ديوان محمد كاظم السوداني بعنوا سنة 2020. [5] له قصيدة بعنوان «شكوى العادات»:

ضمدت جرح القلب بعد مسيله
فإذا به لم يجد فيه ضماد
وسبرت غور الشعب في أبنائه
فإذا هم لميولهم عباد
عادات هذا الشعب فيه تحكمت
ولهن في قيد الضلال يقاد
رسخت فدين الله ينبذ جانباً
ولها بشعبي مبدء ومعاد
أخنت على أفكارهم عاداتهم
جهلا فمالوا نحوها وانقادوا
وتمسكوا فيها فأصبح صرحها
بصخور ميلهم القوي يشاد
حسب الرعاع بها الهدى فتمسكوا
فيها وعن سنن الهداية حادوا
قالوا الصلاح بها فغنينا له
فإذا مغبة ما ادعوه فساد
قالوا السواد بهن دان وحقه
لولا البياض لما أحس سواد
ألله للشعب الذي أشواكه
حكمت على ان تخنق الأوراد
لا جوزيت بالخير من قد ورثت
فينا تقاليد لها تنقاد

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 84.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الخامس. ص. 143.
  3. ^ أ ب ت عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر. ص. 253.
  4. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد جواد بن كاظم بن طاهر بن حسن الكندي السوداني نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Shop By Category :: النفثات ديوان الشاعر الكبير الشيخ محمد جواد السوداني توفي عام 1353ه- 1933 م دراسة وتحقيق - Title نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل