مثاني (قرآن)

قسم من سُوَرِ القرآن الكريم

يُقسم القرآن إلي أربعة أقسام: السبع الطوال، المئين، المثاني، المفصل.

معنى المثاني

عدل

الآيات التي تُتْلى وتُكَرَّرُ [1] ويكثر قرآتها في الصلاة، وتتكرر القصص والمواعظ فيها .

ذكر المثاني في القرآن والسنة

عدل
  • قال الله تعالى : ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ۝٢٣[2]
  • قال الله تعالى : ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ۝٨٧[3]
  • قال رسول الله  : «أعطيتُ مكان التوراة السبعَ، وأعطيتُ مكان الزبور المِئِين، وأعطيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل[4]»

ما هي المثاني

عدل

(المثاني) ، ففيها ثلاثة أقاويل :

  • أنها السور التي عني الله فيها القصص والأمثال والفرائض والحدود ،

وهذا قول عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير .

نشدتكم بمنزل القرآن .. أم الكتاب السبع من مثاني
نثين من آي من القرآن .. والسبع سبع الطول الدواني

  • أن المثاني ما ثنيت المائة فيها من السور ، فبلغ عددها مائتي آية

أو ما قاربها، فكأن المائتين لها أوائل، والثاني ثواني .

وقال بعض الشعراء :
حلفت بالسبع اللواتي طولت .. ومائتين بعدها قد أمنت
وبمثاني ثنيت وكررت .. وبالطواسين التي قد ثلثت
وبالحواميم التي قد سبقت .. وبالتفاصيل التي قد فصلت

السبع المثاني

عدل

قيل أن السبع المثاني هي السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، أو الأنفال والتوبة، عند من جعلهما في حكم سورة واحدة. وقيل أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة، وهي سبع آيات في أصح قولي العلماء من دون البسملة، وقد اختار هذا القول ابن جرير وابن كثير؛ لقول النبي لأبي سعيد بن المعلى في فضل الفاتحة: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم»[5]، وما رواه البخاري أيضا من طريق أبي هريرة أن النبي قال: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» (*)، وسميت آيات الفاتحة السبع بالمثاني؛ لأنها تثنى: أي تكرر في ركعات الصلوات فرضا ونفلا.[6]

انظر أيضا

عدل
  1. سور المفصل في القرآن الكريم
  2. سبع طوال
  3. مئون

مراجع

عدل
  1. ^ المعجم الوسيط
  2. ^ سورة الزمر: 23
  3. ^ سورة الحجر: 87
  4. ^ حديث حسن: رواه الطبراني في الكبير (8003) (8/258)، (186) (22/75)، (187) (22/76)، وفي مسند الشاميين (2734) (4/62،63)، وأحمد (17023) (4/107)، والطيالسي في مسنده (1012) (1/136).
  5. ^ رواه البخاري
  6. ^ فتوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم (389)اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)/السبع المثاني في القرآن الكريم:/i766&d1094823&c&p1 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

مصادر

عدل