فاضل خلف
فاضل خلف حسين التيلجي (2 أكتوبر 1927 - 31 يناير 2023)[2] كاتب وصحافي وشاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت. حصل على شهادة دار المعلمين. ثم دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج في بريطانيا. عمل مدرسًا وصحفيًا في تونس، ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشارًا في ديوان وزارة الإعلام حتى تقاعده. قدّم في إذاعة الكويت أحاديث أدبيّة أسبوعية، العام 1961. وكان مسؤولًا عن الشؤون الثقافية في جريدة الرأي العام الكويتية. له دواوين شعرية عديدة وقصص ومؤلفات في الأدب.[3]
فاضل خلف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | فاضل خلف حسين التيلجي |
الميلاد | 2 أكتوبر 1927 مدينة الكويت |
الوفاة | 31 يناير 2023 (95 سنة)
[1] مدينة الكويت |
مواطنة | إمارة الكويت (1927–1961) الكويت (1961–2023) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كامبريدج (التخصص:دراسات أدبية) (الشهادة:دبلوم عالي) المدرسة المباركية |
المهنة | شاعر، وكاتب قصص قصيرة، وصحفي، ومعلم مدرسي، وسكرتير صحفي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
الجوائز | |
جائزة الدولة التقديرية (2005) |
|
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد فاضل خلف في يوم الأحد الثاني من أكتوبر عام 1927 في الكويت، وأثناء سفر والده خلف التيلجي في عمله حينما كان يعمل مأمورا للتلكس، جال في خاطره أن يفتح صندوقا لوالده لم يفتحه من قبل قط، فإذا به يجد مجموعة من الكتب كان يجلبها الوالد من سفراته إلى البصرة وعبادان فبدأ بقراءتها فكانت هذه الشرارة التي أشعلت نور الأدب في نفسه، وكان من هذه الكتب ديوان الرصافي وكتب في التاريخ والجغرافيا وعددا من المجلات كالرسالة والهلال، فبدأ بكتابة الشعر إلا أن نصيحة من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي جعلته ينتقل لكتابة القصة لسهولة كتابتها مقارنة بالشعر لما يحتاجه من وزن وقافية وخلافه، وقد أبدع فاضل خلف في كتابة القصة وأصبح من روّادها، فهو أحد ثلاثة كانوا يكتبون القصة في ذلك الزمان وهو أول من أصدر مجموعة قصصية في الكويت عام 1955 وكانت تسمى «أحلام الشباب».
التحق ببعض الفصول المسائية لدراسة التربية وعلم النفس وأصول التدريس في مدارس الشرقية والمباركية، منح بعدها شهادة دار المعلمين، ثم درس في بريطانيا، وحصل على دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج. عمل مدرساً وكاتباً ومترجما وملحقاً صحفياً في تونس وبقي هناك أربع عشرة سنة ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشاراً بديوان وزارة الإعلام إلى أن تقاعد عام 1988. قدّم من إذاعة الكويت عام 1961 أحاديث أدبية أسبوعية كانت نواة لكتابه «دراسـات كويتية»، كما عمل من 1984-1990 مسئولاً عن الشؤون الثقافية في جريدة الرأي العام.
في عام 2004 تعرض فاضل خلف لجلطة في القلب تعافى منها، فتوقف عن كتابة الشعر حتى لا يتعب قلبه. إلا أنه قرأ لأدباء المغرب مدحهم وإطرائهم الكبير لمجلة العربي الكويتية فعاد إلى الشعر مرة أخرى بقصيدة نظمها في الإشادة بأدباء المغرب. ثم كتب قصيدة أخرى في الشاعر الكويتي خالد الفرج بعد أكثر من أربعين سنة من رحيله.
الأعمال
عدلدواوين شعرية
عدل- «على ضفاف مجردة»، 1973
- «25 فبراير (شعر وطني)»، 1981
- «الضباب والوجه اللبناني (خواطر شعرية)»، 1989
- «كاظمة وأخواتها»، 1995
أعماله الإبداعية
عدل- «أحلام الشباب (قصص)»، 1955
- «أصابع العروس (قصص)»، 1989
- «في الأدب والحياة»
- «زكي مبارك»
- «دراسات كويتية»
- «سياحات فكرية»
- «أصوات عالية»
- «أصداء بعيدة»
- «قراطيس مبعثرة»
- «ذكريات نقعة ابن خميس»
- «أزهار الخير»
فاز بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن الشعرية 1964، وفي مسابقة جمعية المعلمين الكويتية 1969، وفي المسابقة الوطنية التي أجرتها جريدة الرأي العام 1978.
المراجع
عدل- ^ "وفاة الأديب الكويتي فاضل خلف التيلجي". قناة الميادين. 31 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-01.
- ^ EditorHA (31 يناير 2023). "وفاة الأديب الكويتي فاضل خلف التيلجي عن 96 عاما". صوت بيروت إنترناشونال. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-31.
- ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني. ص. 896.