عمرو بن الأحوص البارقي

عمرو بن الأحوص البارقي الأزدي[1] (40 ق هـ - 20 هـ / 584م - 641م): صحابي، من الفاتحين الفرسان.[2]كان أحد الذين وفدوا على النبي الله عليه وسلم من بارق سنة 7 هـ، وحضر مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وشهد فتوح الشام، قال ابن المنظورشهد هو وزوجه أم سليمان مع النّبيّ حجّة الوداع، ورويا حديثاً عنه؛ وشهد عمرو اليرموك».[3]

عمرو بن الأحوص الأزدي البارقي
معلومات شخصية
الميلاد 40 ق هـ - 584م
بارق، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 20 هـ - 641م
الكوفة
الإقامة بارق، الشام، الكوفة
الديانة مسلم
الزوج/الزوجة أم جندب الأزدية
الأولاد عبد الله بن عمرو بن الأحوص البارقي
سليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي.
أقرباء معقر البارقي (جده)
عائلة بارق، الأزد
الحياة العملية
المهنة صحابة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة الحديث النبوي
الخدمة العسكرية
الولاء الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات

حضر خطبة عمر بن الخطاب في الجابية، وفي ذلك يروي قائلاً: «وقع الطاعون ونحن باليرموك، فأتانا عمر بن الخطاب فدخل أصحاب الرايات، ولم يدخل من الطاعون».[4] ولما تفشَّى الطاعون في الشام، تحول إلى الكوفة، وكان له نسل فيها. توفى ابن الأحوص في خلافة عمر بن الخطاب قبل زمن الرواية، ولم يروي عنه سوى ابنه سليمان.[5]

النسب عدل

أجمع علماء الرجال والمؤرخين القدماء أن عمرو بن الأحوص وبنوه من بارق ثم الأزد، أمثال: ابن سعد البغدادي ونصر بن مزاحم وأبو حاتم الرازي وأبو بكر بن أبي خيثمة وابن حبان،[21][22] وقال ابن سعدعمرو بن الأحوص البارقي، من الأزد»،[23]وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: «رَوَىَ عَنْ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ من "الأَزْد، عَبْد اللهِ بْنُ حَوَالَة الأَزْدِيّ. وعَمْرو بْنُ الأَحْوَص الأَزْدِيّ»،[24]وقال ابن حبانعَمْرو بْن الْأَحْوَص الْأَزْدِيّ، لَهُ صُحْبَة. وَهُوَ وَالِد سُلَيْمَان بْن عَمْرو بْن الْأَحْوَص»،[25]وقال ابن حجرنسبه بارقيا، وبارق من الأزد».[26] وشذ عن ذلك ابن عبد البر وغيره، فزعم أنه من كلاب لتشابه الأسماء،[27]وأتى بغلط آخر أفحش من الأول فنسبه عمرو بن الأحوص الجشمي الكلابي، والجشمي قول أبو نعيم الأصبهاني ظناً منه أنه أبو الأحوص الجشمي،[28] فرد عليه ابن الأثير بقوله: « قول أَبي عمر "إِنه جشمي كلابي" لا أَعرفه، فإِنه ليس في نسبه إِلى كلاب "جشم" ولا فيما بعد كلاب أَيضًا، وإِنما "الأَحوص بن جعفر بن كلاب" نسب معروف، والله أَعلم، ولعله له حلف».[29] وقد نقل هذا الخطأ المزي وغيره من المتأخرين، وقد تنبه ابن حجر لهذا الخطأ في تهذيب التهذيب، وعقب على المزي بقوله: «لكنه نسبه بارقيا، وبارق من الأزد».[26]

سيرته وحياته عدل

نشأته عدل

نشأ عمرو بن الأحوص في بيت شرف اشتهر بالفروسية والفنون الحربية أبا عن جد، وجده هو أبو الأحوص عمرو (معقر) بن سفيان (حمار) البارقي (125 ق هـ - 42 ق هـ / 500م - 580م): فارس، من شعراء الجاهلية الأشراف.[30][31] كان حليف بني نمير بن عامر، وشهد يوم جبلة سنة 570م،[32] وفي ذلك قال أبو محمد الهمداني: «الشريف البارقي وبارق حي من الأزد وهو مُعْقِر بن حمار، فسمي مُعقراً لأنه شهد يوم جبلة فكان يضرب الرجل ضربة يعقره بها».[33] وكان معقر مع الأحوص بن جعفر وبنو عامر بن صعصعة يوم جبلة،[34][35]وكان فتاكاً شجاعاً، أسر يوم جبلة سنان المري وبنوه، فافتدى سنان نفسه وبنوه بمئة ناقة، وقبل المعقر منه الفداء، وأطلقه.[36][37]وكان الصحابة ينشدون شعره ويتمثلون به، ومنهم: عائشة أم المؤمنين،[38][39] وعمر بن الخطاب حتى قال الزمخشري: «ما أبرم عمر بن الخطاب   أمرا قط إلاّ تمثل ببيت شعر معقر بن حمار البارقي».[40][41] وفيه يقول سراقة الشاعروَمُعَقِّراً فَاذكُر وَإِن أَلوَى بِهِ...رَيبُ المَنُونِ وَطَائرٌ بالأخيل ». عاش معقر زهاء ثمانين عام، وقيل مائة عاماً، وعمي في أواخر عمره. وله ثلاثة قصائد في يوم شعب جبلة منها اثنتان طويلة، وفي غيرها له أشعار، ومن عزيز شعره قوله:[42]

ألا من لعين قد نآها حميمها
وأرقها بعد المنام همومها
وباتت لها نفسان شتى هواهما
فنفس تعزيها ونفس تلومها
ومستنبح بعد العشاء دعوته
على ساعة من سمعة يستديمها
دعا دعوة من بعد أول هجعة
من الليل والظلماء خوص نجومها
رفعت له بالكف نارا يشبها
على المجد معروف بها ما يريمها
وقمت إلى البرك الهواجد فاتقت
مرابيع أمثال الجراثيم كومها

وجد أبيه هو سفيان - وقيل أوس - الملقب حمَّار، وهو من فرسان العرب في الجاهلية، قال أبو محمد الهمداني: «وكان أبوه إذا شهد الحرب حَمَّرَ ولم يعرف الفرار فسُمي حماراً».[43]ووالده الأحوص على اسم الأحوص بن جعفر بن كلاب حليف معقر وصاحبه، وهذه السماوة هي التي جرت أبو عمر ابن عبد البر وغيره على أن يزعما أنه من بني كلاب. وقد عَقَبَ عليهم ابن الأثير ناقداً بقوله: « قول أَبي عمر "إِنه جشمي كلابي" لا أَعرفه، فإِنه ليس في نسبه إِلى كلاب "جشم" ولا فيما بعد كلاب أَيضًا، وإِنما "الأَحوص بن جعفر بن كلاب" نسب معروف، والله أَعلم، ولعله له حلف».[29]وكان آباء عمرو بن الأحوص حلفاء بنو عامر بن صعصعة، يسكنون بينهم، وقبيل الإسلام عادوا بلاد قومهم بارق. فنشأ عمرو بن الأحوص نشأة أقرانه، فكان يتطلع إلى عقلاء قومه، ويأخذ عنهم، ولما سمع بالإسلام سارع إليه.

إسلامه عدل

وفدت قبيلة بارق المدينة المنورة على النبي في السنة السابعة الهجرية على رأسهم أبيض البارقي، وكان في ذلك الوفد عمرو بن الأحوص، فأسلم وبايع النبي ، وكتب النبي لهم كتابًا، قال فيه: «هذا كتابٌ من محمد رسول الله لبارق، لا تجذ ثمارهم ولا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف إلا بمسألةٍ من بارق. ومن مرَّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام، وإذا أينعت ثمارهم فلابن السبيل اللقَّاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم».[44]

ثم وفد عمرو بن الأحوص على النبي مع زوجته وابنه وجمع من قومه، والتقى أهل الوفد بالنبي مرة أخرى وهو في مكة، وشهدوا معه حجة الوداع في ذي الحجة سنة 10 هـ. وأسلمت زوجته وبايعت الرسول، قال ابن سعدأمّ جُنْدب الأزديّة، وهي أمّ سُلَيمان بن عمرو بن الأَحْوص. أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه».[7]وكان أبنه عبد الله سقيماً، فسقَتْه أمه من ماء مجَّ فيه النبي، فلما شرب تعافى.[45][46] وروى أهل السنن الأربعة عن عمرو بن الأحوص خطبة يوم النحر، قالوا: «شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ ؟ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ ؟ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ ؟ قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، أَلَا لَا يَجْنِي جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ ، وَلَا يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ وَلَا وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ ، أَلَا إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ ، أَلَا وَإِنَّ كُلَّ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ، غَيْرَ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ ، أَلَا وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ ، وَأَوَّلُ دَمٍ وُضِعَ مِنْ دِمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ دَمُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ ، أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ، أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا ، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، أَلَا وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ».[47][48][49][50]

مشاركته في الفتوح ووفاته عدل

شهد عمرو بن الأحوص هو وقومه فتوح الشام، وفي ذلك قال ابن المنظورشهد هو وزوجه أم سليمان مع النّبيّ حجّة الوداع، ورويا حديثاً عنه؛ وشهد عمرو اليرموك».[3] وحضر خطبة عمر بن الخطاب في الجابية، وفي ذلك يروي عمرو قائلاً: «وقع الطاعون ونحن باليرموك، فأتانا عمر بن الخطاب فدخل أصحاب الرايات، ولم يدخل من الطاعون».[4] ولما وقع الطاعون في الشام، تحول عمرو بن الأحوص إلى الكوفة، وكان له نسل فيها. وتوفى في خلافة عمر بن الخطاب قبل زمن الرواية في حدود سنة عشرين من الهجرة، ولم يروي عنه سوى ابنه سليمان.[5]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب الطبقات الصغير - ابن سعد - ج2 - الصفحة 250. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ محمد بن سعد البغدادي (1968)، الطبقات الكبرى، مراجعة: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، ج. 6، ص. 60، QID:Q120648816
  3. ^ أ ب ابن منظور (1984)، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، تحقيق: روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع الحافظ (ط. 1)، دمشق: دار الفكر، ج. 19، ص. 174، QID:Q120762771
  4. ^ أ ب تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٥ - الصفحة ٤٠٤. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار - ابن حبان - الصفحة 179. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٨٠. نسخة محفوظة 2022-02-22 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب الطبقات الكبير - ابن سعد - ج 10 - الصفحة 290. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٧. نسخة محفوظة 2020-01-29 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ الطبقات الصغير - ابن سعد - ج1 - الصفحة 329، 337. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار - الطبري - ج2 - الصفحة 290. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ التوضيح لشرح الجامع الصحيح - الأنصاري - ج7 - الصفحة 465. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٣٢. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ شمس الدين الذهبي؛ أحمد محمد نمر الخطيب (1992)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، تحقيق: محمد عوامة، جدة: دار القبلة للثقافة الإسلامية، ج. 1، ص. 463، QID:Q124614689
  14. ^ تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٨٦. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ الثقات - ابن حبان - ج4 - الصفحة 111. نسخة محفوظة 2022-04-14 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ موسوعة ابن عباس - الخرسان - ج6 - الصفحة 226. نسخة محفوظة 2022-04-14 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج9 - الصفحة 90. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٤ - الصفحة ٥٣٣. نسخة محفوظة 2020-02-10 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ المنفردات والوحدان - مسلم بن حجاج - ج1 - الصفحة 191. نسخة محفوظة 14 أبريل 2022 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة -الحنفي - ج3 - الصفحة 208. نسخة محفوظة 2022-04-14 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ الجرح والتعديل - الرازي - ج4 - الصفحة 132. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ صفين - نصر بن مزاحم - الصفحة 219. نسخة محفوظة 2015-11-09 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ الطبقات الصغير - ابن سعد - الصفحة 337. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ التاريخ الكبير - ابن أبي خثيمة - الصفحة 140. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ الثقات - ابن حبان - ج3 - الصفحة 278. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ أ ب تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٨٦. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ الاستيعاب - ابن عبد البر - ج3 - الصفحة 1161. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ معرفة الصحابة - الأصبهاني - ج4 - الصفحة 2003. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ أ ب أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٤ - الصفحة ٨٣. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ من اسمه عمرو من الشعراء - محمد بن داود - الصفحة 11. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٧٠. نسخة محفوظة 2021-07-09 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ العقد الفريد - ابن عبد ربه - ج6 - الصفحة 10. نسخة محفوظة 2022-02-07 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ الفاصل بين الحق والباطل: من مفاخر قحطان واليمن - الهمداني - الصفحة 16. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - الصفحة 249 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ العقد الفريد - ابن عبد ربه - المجلد 6 - الصفحة 11. نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ الأنساب -الصحاري - الصفحة 272. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ الأغاني - أبو الفرج الأصفهاني - ج6 - الصفحة 163. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ انساب الأشراف - البلاذري - الصفحة ٥٠٥. نسخة محفوظة 2020-07-06 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ تاريخ الأمم والملوك - الطبري - ج5 - الصفحة 150. نسخة محفوظة 22 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ ربيع الأبرار - الزمخشري - ج5 - الصفحة 214. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ الحيوان - الجاحظ - ج2 - الصفحة 28. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ حماسة الخالديين: الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين - الخالديان - الصفحة 37. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ الفاصل بين الحق والباطل: من مفاخر قحطان واليمن - الهمداني - الصفحة 16. نسخة محفوظة 21 مارس 2022 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ الطبقات الكبير : السيرة النبوية - ابن سعد - ج1 - الصفحة 303 نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ أبو بكر البيهقي (1988)، دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 64، QID:Q121009416
  46. ^ الخصائص الكبرى -السيوطي - ج2 - الصفحة 290. نسخة محفوظة 2022-03-21 على موقع واي باك مشين.
  47. ^ السنن - الترمذي - ج 5 - الصفحة 256 - رقم الحديث 3087 . نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ السنن - النسائي - ج 5 - الصفحة 203 - رقم الحديث 4291 . نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ السنن - أبو داود - ج3 - الصفحة 245 - رقم الحديث 3334 . نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ السنن - ابن ماجه - ج2 - الصفحة 1015 - رقم الحديث 3055. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.

هوامش عدل