عبد المجيد شوقي الجاشنجي

شاعر مصري

السيّد عبد المجيد شوقي أفندي بن عبد الرحمن الجاشنجي الحسيني (1850 - 1906) شاعر مصري. ولد في القاهرة لعائلة هاشمية ونشأ بها. التحق بمدرسة الإسكندرية الأميرية، ثم انتقل إلى القاهرة وهناك التحق بمدرسة الطب ثم انضم إلى الضربخانة. برز في عدة الفنون الجميلة واتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية. توفي في الإسكندرية عن 55 عامًا ودفن في القاهرة. له عدة مجموعات شعرية مطبوعة ومخطوطة،‌ أشهرها «دلائل الأشواق»، في المدائح النبوية. [2] [3]

عبد المجيد شوقي الجاشنجي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1850   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1906 (55–56 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن جامع السيدة نفيسة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1867–1906)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو عبد المجيد شوقي بن عبد الرحمن الجاشنجي، ابن حسين بن خطاب. ويتصل نسبه إلى الأشراف الحسينيين من بدر بن عيسى. ولد سنة 1267 هـ / 1850 م بالصليبة في القاهرة، ونشأ بها. تلقى علومه بمدرسة الإسكندرية الأميرية، ومدرسة الطب بالقاهرة ليعلم العلوم الكيمياوية. ثم نقل إلى الضربخانة لتعلم صناعة الجاشني، ولما توفي والده سنة 1292 هـ/ 1875 م عيّن في وظيفته، وتعلم كثيرًا من الفنون الجميلة، من فن الرسم والتصوير الشمسي والتذهيب والتحليل، وعمل المرآة، وجملة لغات كالفرنسية والإنجليزية.[3]
توفي سنة 1234 هـ/ 1906 بمدينة الإسكندرية، ودفن في قرافة السيدة نفسية بالقاهرة.[3]

أدبه عدل

اشتغل بالأدب ونظم الشعر، وطبع ديوان شعره بعد وفاته شقيقه محمد فريد بك الحكيم. جاء في معجم البابطين عن شاعريته «أوقف جلّ شعره على المدائح النبوية معرجًا في ذلك على بعض المواقف في سيرة النبي مضيئًا لها ومذكرًا بها، ومستخلصًا ما تحمله من قيم وهدى. يترسم خُطا العرفاء من المتصوفة في حديثهم عن المحبة. يبدو تأثره البالغ (بتائية ابن الفارض ومدائح البوصيري في بردته الشهيرة)، كما كتب في الغزل الذي اتخذ متجها رمزيًا ينأى عن الحسية. يميل إلى التأمل، ويتجه إلى استخلاص الحكم والاعتبار. وله شعر في شكوى الزمن، وكتب في المناسبات والتهاني، وفي المدح، والرثاء، وفي التوسل والتضرع إلى الله تعالى، وله شعر صريح في وصف الصبابة، وكتب المطارحات والمراسلات الشعرية الإخوانية. كتب القصيدة المطرزة في الصدر والعجز، وكتب التشطير الشعري. يتميز بنفس شعري مديد. تسم لغته بطواعيتها، وخيالها الفسيح.» [4] ومن شعره «رُبَّ يومٍ»:

ربَّ يوم أقمت فيه بروضٍ
حسدتْ زهره نجومُ السماءِ
أَجتلي الكأس صافيًا بين وردٍ
قد حكى خدَّ غادةٍ حسناء
وغصونٍ من نشوة الريح مالت
مثلَ ما مال شاربُ الصهباءِ

مؤلفاته عدل

  • «المدائح الشوقية في حضرة خير البرية»
  • «دلائل الأشواق»، ديوان شعر في المدائح النبوية، 1907.[5]
  • استغاثات
  • غزليات

مراجع عدل

  1. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/4414. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ نبيل أبوالقاسم (2018). أعلام علماء مصر (ط. الأولى). الرياض، السعودية: دار الفضيلة للنشر والتوزيع. ص. 484.
  3. ^ أ ب ت زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الثاني. ص. 742.
  4. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبدالمجيد شوقي بن عبدالرحمن الجاشنجي نسخة محفوظة 2021-09-23 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ديوان دلائل الاشواق | المكتبة الرقمية نسخة محفوظة 2021-09-23 على موقع واي باك مشين.