شهاب الدين الرملي

فقيه شافعي

شهاب الدين أحمد بن حمزة الرملي المنوفي المصري الأنصاري الشافعي (ت 957هـ/1550م) فقيه شافعيّ، من رملة المنوفية بمصر.[1] وبلده كما قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني قرية صغيرة قريباً من البحر بالقرب من منية العطار تجاه مسجد الخضر عليه السلام بالمنوفية، وهو أحد الأجلاء من تلاميذ شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري، وكان مقدماً عنده حتى أذن له أن يصلح في مؤلفاته في حياته وبعد مماته، ولم يأذن لأحد سواه في ذلك، وأصلح عدة مواضع في شرح البهجة، وشرح الروض لشيخ الإسلام، وكتب شرحاً عظيماً على صفوة الزبد في الفقه، وكتبه الناس في حياته وقرأوه عليه، جمع فيه غالب ترجيحاته وتحريراته، وله مؤلفات أخر، وجمع الشيخ شمس الدين الخطيب الشربيني فتاويه، فصارت مجلداً.[2]

شيخ الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
شهاب الدين الرملي
أحمد بن حمزة الرملي
معلومات شخصية
الوفاة 957هـ/1550م
القاهرة، مصر  الدولة العثمانية
اللقب شهاب الدين، شيخ الإسلام
المذهب الفقهي شافعية
العقيدة أهل السنة والجماعة، أشعرية
الأولاد شمس الدين الرملي
الحياة العملية
تعلم لدى زكريا الأنصاري
التلامذة المشهورون بدر الدين الكرخي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

مؤلفاته

عدل

من كتبه:

شيوخه

عدل

تفقه شهاب الدين الرملي على كثير من المشايخ والعلماء، فمنهم:

تلاميذه

عدل

أخذ عنه ولده بالمكاتبة محمد شمس الدين الرملي، والخطيب الشربيني، والشيخ نور الدين الطنبذائي، والشيخ شهاب الدين الغزي حين قدم القاهرة مع والده في سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة، وغيرهم، بل انتهت إليه الرئاسة في العلوم الشرعية بمصر، حتى صارت علماء الشافعية بها كلهم تلامذته إلا النادر، إما طلبته وإما طلبة طلبته، وجاءت إليه الأسئلة من سائر الأقطار، ووقف الناس عند قوله، وكان جميع علماء مصر وصالحيهم حتى المجاذيب يعظمونه ويجلونه، حتى أقران شيوخه، وكذلك صار لولده محمد المنوفي على رأس القرن العاشر، وكان يخدم نفسه، ولا يمكن أحداً يشتري له حاجة من السوق إلى أن كبر سنه وعجز.[2]

أقوال العلماء فيه

عدل

قال نجم الدين الغزي: «الشيخ العالم العلامة، الناقذ الجهبذ الفهامة، شيخ الإسلام والمسلمين، شهاب الدين الرملي».[2]

وقال الإمام عبد الوهاب الشعراني: «الإمام العالم الصالح، خاتمة المحققين بمصر والحجاز والشام».[3]

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي:«أجلُّ جماعة الشيخ زكريا الأنصاري، محقق أهل عصره باتفاق أهل مصره».[4]

وقال ابنه الإمام شمس الدين الرملي: «الشيخ الإمام، والحَبر الهمام، العالم العلامة، والحبر البحر الفهامة، شيخ مشايخ الإسلام، العالم الرباني والعامل الصمداني، شيخ الإفتاء والتدريس، ومحلُّ الفروع والتأسيس».[5]

وفاته

عدل

توفي شهاب الدين الرملي بالقاهرة في يوم الجمعة مستهلاً جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين تسعمائة (957هـ)، وصلوا عليه في الأزهر. قال عبد الوهاب الشعراني: «وما رأيت قط في عمري جنازة اجتمع فيها خلائق مثل جنازته، وضاق الجامع عن صلاة الناس فيه ذلك اليوم حتى أن بعضهم خرج وصلى في غيره، ثم رجع للجنازة، ودفن بتربته قريباً من جامع الميدان خارج باب القنطرة، فأظلمت مصر وقراها بعد موته رحمه الله تعالى».[2]

المراجع

عدل
  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 120، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ ا ب ج د نجم الدين الغزي (1997)، الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، تحقيق: خليل المنصور (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 2، ص. 120، OCLC:43222447، QID:Q120985041
  3. ^ الطبقات الصغرى، الشعراني، ص45
  4. ^ الفتاوى الفقهية الكبرى، ج2 ص79
  5. ^ فتاوى الرملي، ج1 ص1