نجم الدين الغزي

عالم مسلم وشاعر شامي

شيخ الإسلام نجم الدين محمد بن محمد بن محمد الغزّي الدمشقي العامري (20 يناير 1570 - 7 يونيو 1651) (13 شعبان 977 - 18 جمادى الاخرة 1061) عالم مسلم شامي. ولد في دمشق ونشأ بها على شيوخها. حتى برع في العلوم، وتصدر للإفادة والتحديث في مسجد الأموي، هو فقيه شافعي، عالم بالأصول والتفسير والحديث وله مؤلفات في الأدب والشعر أيضًا. توفي في مسقط رأسه ودفن بها. له مؤلفاتٌ كثيرةٌ تنوف على ثمانين مؤلفًا.[2][3][4]

شيخ الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
نجم الدين الغزي
معلومات شخصية
الميلاد 20 يناير 1570   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 7 يونيو 1651 (81 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية
ولاية سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأب بدر الدين الغزي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد بن نجم الدين الصالحي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون ابن بلبان الحنبلي،  وعبد الباقي الحنبلي  [لغات أخرى]‏،  وأحمد بن علي الصفوري  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  ومؤرخ،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

نسبه عدل

هو محمد نجم الدين بن محمد بدر الدين بن محمد رضي الدين بن محمد بن عبد الله بن بدر بن عثمان بن جابر بن تغلب بن ضوء بن شداد بن عاد بن مفرج بن لقيط بن جابر ابن وهب بن ضباب بن جحيش بن معيض بن عامر بن لؤي بن غالب الغزي الأصل، الدمشقي المولد والمنشأ والوفاة، العامري القرشي الشافعي.

سيرته عدل

ولد نجم الدين محمد الغزي في 13 شعبان 977 هـ/ 20 يناير 1570 م في دمشق ومات والده وعمره سبع سنين، وأجازه بمروياته، وقرأ القرآن على يحيى بن العماد ولازم العلامة شهاب الدين أحمد العيثاوي وغيره من شيوخ دمشق، حتى برع في العلوم، وتصدر للإفادة والتحديث في مسجد الأموي، وانتهت إليه في عصره رياسة العلم السنية، وتولى تدريس تحت قبة النسر، بعد الشمس الميداني.
توفي في 18 جمادى الاخرة 1061 هـ/ 7 يونيو 1651 م ودفن بتربة آبائه المعروفة.[4]

في الأدب عدل

وكان يميل لفن الأدب، «ومفاكهة أهله، ويمزح للطافته، وحسن أخلاقه جدَّ القول بهزله، تارةٌ ينظم في الغزل ما تصبو إليه القرائح، وطورًا يجتني ثمار الوعظ والنصائح» [4] من شعره :

أعاطيه كؤوسًا من لُجَينٍ
فيجعلُ لي من الذهبِ الأداءَ
ولستُ مرائيًا في ذا ولكن
خيارُ الناسِ أحسنُهم قضاءَ

وقوله:

أنظر إليه كأنه متبرمٌ
مما تُغازلُه عيونُ النرجسِ
فكأنَّ صحفةَ خدِّه ياقوتةٌ
وكأن عارضَه خميلةُ سندسِ

مؤلفاته عدل

له مؤلفاتٌ كثيرةٌ تنوف على ثمانين مؤلفاً:

  • الكواكب الزاهرة في أخبار المائة العاشرة، في مجلدين
  • تاريخ آخر كبير ذكر فيه أهل عصره
  • شرح على لامية ابن الوردي
  • شرح بديع على ألفية ابن مالك
  • كتاب جمع فيه أشراط الساعة، وأوصلها إلى ألف، في مجلد ضخم وسماه تحبير العبارات في تحرير الأمارات
  • عقد النظام لعقد الكلام
  • شرح على ألفية جده الرضي الغزي في التصوف

روابط خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

مراجع عدل

  1. ^ . ISBN:9789933418946. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  2. ^ "الغزي، نجم الدين • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
  3. ^ "المُؤرّخ المُسند الأديب محمد نجم الدين الغزّي العامريّ". مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
  4. ^ أ ب ت مصطفى بن فتح الله الحموي (2011). فوائد الإرتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر (ط. الأولى). دمشق، سوريا: دار نوادر. ج. المجلد الأول. ص. 148-151. ISBN:9789933418946.