سليم البشري
سليم بن أبي فراج بن سليم بن أبي فراج البشري (1248 - 1335 هـ)[1][2] عالم مسلم، كان شيخ الأزهر في عصره، وواحد من المشايخ الستة الذين تولوا مشيخة الأزهر مرتين، وهو من فقهاء المالكية.[3]
| سليم البشري | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1248 هـ محلة بشر (البحيرة)،  مصر |
| الوفاة | ذو الحجة 1335 هـ القاهرة، مصر |
| مواطنة |  مصر |
| الديانة | الإسلام |
| المذهب الفقهي | المالكي |
| العقيدة | أهل السنة والجماعة |
| الأولاد | |
| مناصب | |
| شيخ الجامع الأزهر (27 ) | |
| في المنصب 1899 – 1903 |
|
| شيخ الجامع الأزهر (31 ) | |
| في المنصب 1909 – 1917 |
|
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
| التلامذة المشهورون | محمد بن على الحداد الحسيني |
| المهنة | مدرس |
تعديل مصدري - تعديل  | |
مولده ونشأتهعدل
المولود في قرية محلة بشر التابعة الآن لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة لعام 1248 هجري. في عائلة من العائلات الميسورة، ولما بلغ السابعة من العمر توفي والده، وتلقى مبادئ العلم، وحفظ القرآن الكريم في قريته، وفي التاسعة من عمره سافر إلى القاهرة لطلب العلم، ونزل في بيت خاله، وقرأ عليه العلوم وروايات القرآن، وكان يتعبد في المسجد الزينبي ليلا، ويذهب إلى الأزهر نهارا لتلقي الدروس، وقد عُين خاله أمينا لكسوة المحمل في أول ولاية سعيد باشا، فخرج معه إلى الحجاز حاجّا.[4]
حياته العلميةعدل
درس الشيخ سليم في أعرق جامعة إسلامية ألا وهي الجامع الأزهر، وقد ترقى في المراتب العلمية والروحية حتى نال تلك المنزلة الرفيعة وهي تولي مشيخة الأزهر لفترتين متعاقبتين كانت الأولى سنة 1899 م، والثانية استمرت من سنة 1909 ميلادي حتى سنة وفاته 1917 ميلادي. تميزت فترة توليه لمشيخة الأزهر بالحزم وحسن الإدارة حيث تم في عهده تطبيق نظام امتحان الراغبين في التدريس بالأزهر.
مؤلفاتهعدل
أثرى الشيخ البشري المكتبة الأزهرية والإسلامية عموما بمؤلفات نذكر منها:
- «وضح النهج» شرح نهج البردة لأحمد شوقي
- «حاشية تحفة الطلاب لشرح رسالة الآداب»
- «تقرير علي السعد»
- «حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد»
- «الاستئناس في بيان الأعلام وأسماء الأجناس» وهو بحث في النحو عُوِّل عليه كثيرا في التدريس بالأزهر
- «المقامات السنية في الرَّد على القادح في البعثة النبوية»
- «عقود الجمان في عقائد أهل الإيمان»
ذريتهعدل
عرف في جيله بأنه والد 6 من العلماء المشايخ، وأشهرهم هو ابنه عبد العزيز البشري، الأديب المشهور الذي كان مراقبا عاما للمجمع اللغوي، وعبد الله، ومحمد طه، وهو أكبرهم، وأحمد، وعبد الرحيم، وعبد السلام.
وفاتهعدل
توفي في شهر ذي الحجة سنة 1335 للهجرة في القاهرة، ودفن في مدفن السادة المالكية بقرافة السيدة نفسية.
المراجععدل
- ^ "معلومات عن سليم البشري على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-11-15.
- ^ 0004 0941 6408 "معلومات عن سليم البشري على موقع isni.org". isni.org. مؤرشف من 0004 0941 6408 الأصل في 2020-04-08.
{{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=(مساعدة) - ^ "الشيخ السابع والعشرون.. سليم البشري(مالكي المذهب)". sis.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-09.
- ^ "الشيخ سليم البشري صاحب الولايتين". الجزيرة نت.
| سليم البشري في المشاريع الشقيقة: | |
| |
