خربة النحاس موقع أثري في الأردن ويعتبر أكبر موقع لتعدين وصهر النحاس في عصر ما قبل التاريخ. والموقع هو مدينة، أو مستوطنة بشرية، تأسست في العصر النحاسي[1]  (ما بين4000 إلى 3000 ق.م) وجزء من مواقع تعدين وصهر النحاس في مجمل وادي فينان. وتم تعدين النحاس فيها في العصر البرونزي المبكر، وازداد تعدينه في العصر البرونزي المتوسط والأخير، وأستمر عبر العصور الحديدية والنبطية والرومانية والبيزنطية والصليبية والمملوكية فالعثمانية.[2][3][3]

خربة النحاس
خربة النحاس
خربة النحاس
اسم بديل خربة النحاس
الموقع محافظة الطفيلة, الأردن
إحداثيات 30°40′50″N 35°26′10″E / 30.680556°N 35.436111°E / 30.680556; 35.436111
النوع منجم نحاس من قبل التاريخ
الارتفاع 83 م عن سطح البحر
الفترات التاريخية العصر النحاسي
خريطة

يقع المنجم وخربته في منطقة وادي فينان في وادي عربة ويتبع إدارياً إلى محافظة الطفيلة مع أن الطريق الوحيدة التي يمكن الوصول إليه عبرها هي طريق العقبة-عمان عبر وادي عربة. ويقع بداخل حدود محمية ضانا الطبيعية.

الجدل حول الموقع عدل

تجدر الإشارة إلى أن وجود خربة النحاس وبقية وادي فينان بداخل حدود محمية ضانا الطبيعية يمنع استغلال النحاس في المنطقة اقتصادياً، وتجدر الإشارة أيضاً إلى وجود جدل كبير[4] بين الأردنيين حول إبقاء كامل المنطقة ممنوعة من الاستغلال بدل الحفاظ على الموقع التاريخي فقط واستغلال البقية. وقدرت الدراسات وجود  900 الف طن من خام النحاس في كل الوادي.[5] يعزي بعض الكتاب[2][4][5] إلى أن منع الإستغلال الاقتصادي جاء تحت ضغط إسرائيلي-صهيوني ممن يحاولون ربط الموقع بإسطورة مناجم سليمان مع أنه ليس هناك من أدلة أثرية مباشرة تربط ما بين هذه المناجم وسليمان[6] الذي ليس هناك من دليل على وجوده أيضاً.[7][8]

مراجع عدل

  1. ^ Fleming, S. J., & Schenck, H. R. (1989). History of technology: The role of metals (Vol. 1). UPenn Museum of Archaeology. pp 10 نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ملاعبة: تعدين النحاس يسد نصف مديونية الأردن - صحيفة المقر نسخة محفوظة 2020-08-10 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب Pyatt, F. B., Barker, G. W., Birch, P., Gilbertson, D. D., Grattan, J. P., & Mattingly, D. J. (1999). King Solomon's miners—starvation and bioaccumulation? An environmental archaeological investigation in southern Jordan. Ecotoxicology and Environmental Safety, 43(3), 305-308. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب http://www.sarahanews.net/archive/l نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب http://garaanews.com نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ مناجم النحاس - Friends of Archaeology and Heritage (FOAH) نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ‘الكتاب المقدس وعلماء الآثار’ لهانس فوروهاغن: لم توجد قط مملكة لداود أو سليمان في فلسطين! سمير طاهر* | القدس العربي Alquds Newspaper نسخة محفوظة 26 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Hans Furuhagen. 2010 Bibeln och Arkeologerna. 1 ed. Natur & Kultur Allmänlitteratur. ISBN  9789127122277 (بالعربية: هانس فوروهاغن. 2010. الكتاب المقدس وعلماء الآثار. دار ناتور وكولتور. ستوكهلوم). [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.